الاستانة كانت كما قال معلوف نصف سكانها من غير المسلمين وكانت عاصمة الدولة العثمانية...وان كان يدل على شئ فهو احترام الإسلام للآخر لا يمكن أن تفتح ذراعيك الا اذا كانت رأسك مرفوعا ...فالانفتاح يأتى من الثقة بالنفس
حديث جميل ... الهويات صراع العصر.. حتى تحقق التوازن بينها لابد من حقيقة أعظم تجمع أو ترعى كلها بنفس القدر ... حقيقة كبرى تعترف بأساسيات الحياة الكريمة و تكفلها ... ولا يمكن أن تنبع إلا من وحي إلهي ... يعني من الخالق الحكيم العليم الخبير ... وانطلاقا من هذا تبني الحضارة الأكثر عدلا و أمنا لكل البشر ...
اعتقد ان هناك الحاجة للتميز ما بين الإيمان كوسيلة للاتصال بالله والدين كمنظومة سياسية اجتماعية تغلب عليها الشعائر والاعتراف والعادات. بينما الإيمان هو البحث المستمر و التعمق في أسرار الخلقة. وهذا ما قالوا به الاقدمين قبل أن يؤكده مرة أخرى امين معلوف.
وأنا من خلال مطالعتي لهذا الكتاب إنتبهت لمسئلة العولمة أنه ليست كلها شر ، وإنها حقبة زمنية مثل سبقاتها ولا يجب الخوف منها نحن المسلمين بل بالعكس ربما تكون أحسن فرصة لنا، في ضوء حرية التواصل الاجتماعي المتاح الان من خلال الانترنت. إذا إستعملنا مثل يقال في الادب الرياضي أحسن طريقة دفاع هي الهجوم ، نحن نمتلك كتاب كريم جليل من الحق تعالى و بالحق نزل.
الجاحظ إذا كتب نال الكلام منه شهرة ، و غدت القراءة نزهة و اللغة سكبت من وعاء الفؤاد و صبت في رياض الروح ، الجمال فكرة و الفكرة جمال ، الورد يعبق أريحا هنا و هناك و الطريق صار ازهارا تمشي كطفل تبسم و قام قبل الأوان ، كل هذا على أرض ترابها من تبر و جمال . 07/03/2019
ذكرني الأستاذ مقدم البرنامج بحادثة يعرفها جل الناس الآن وهي تتعلق برفض الشعوب الأوربية منح العربي الذي هاجر إليهم و يعيش بينهم -مهما طال زمن مكوثه بين ظهرانيهم - ذلك القبول أو الاندماج المطلق في مجتمعهم بل هم ينتظرون منه أقل خطأ حتى يعيروه بهويته الأصلية وهذا ما حصل مع اللاعب الجزائري الشهير زين الدين زيدان حينما أساء التصرف في نهائي كأس العالم. خلاصة القول أن الثقافة الأوربية مهما تغنيهم بالمواطنة والمساواة هم كاذبون في دعواهم
أشير إلى رأي الدكتور رمضان سعيد البوطي في موضوع الهوية حيث اشار إلى ترتيب الهوية عند المسلم الإسلام كدائرة شاملة تتضمن فيها دائرة أصغر هي القومية ثم دائرة أصغر هي الوطن ثم دوائر أصغر فأصغر كالعشيرة أو الحزب وغيرها، وبالمناسبة الشيخ البوطي كان من أصل كردي لكنه كان مدافعا فذا عن اللغة العربية كونها لغة القرآن الكريم وجامعة للأمة.
شكرا جزيلا لك يا دكتور.. لقد رجعت للكتاب المذكور فعثرت على شهادة أمين معلوف في الصفحة 52 حيث قال: (لو كان أجدادي مسلمين في بلد فتحته الجيوش المسيحية بدلاً من كونهم مسيحيين في بلد فتحته الجيوش المسلمة، لا أظن أنهم كانوا استطاعوا الاستمرار في العيش لمدة أربعة عشر قرناً في مدنهم وقراهم محتفظين بعقيدتهم. ماذا حدث فعلياً لمسلمي إسبانيا وصقلية؟ لقد اختفوا حتى آخرهم، ذبحوا أو هجروا أو تم تعميدهم بالقوة. يوجد في تاريخ الإسلام ومنذ بداياته قدرة مميزة على التعايش مع الآخر. وفي نهاية القرن الماضي كان يوجد بين سكان اسطنبول، عاصمة القوة الإسلامية الأساسية، أغلبية غير مسلمة تتألف من اليونانيين والأرمن واليهود. هل يمكن أن نتخيل في العصر ذاته أن يكون نصف سكان باريس أو لندن أو فيينا أو برلين من غير المسيحيين، مسلمين أو يهوداً؟ وحتى اليوم أيضاً يتفاجأ العديد من الأوروبيين لسماع نداء المؤذن في مدنهم. لا أطلق أي حكم، فقط أبين أنه حدث أثناء التاريخ الإسلامي ممارسة طويلة للتعايش والتسامح وأسارع لأضيف أن التسامح رضيني. فأنا لا أرغب أن يتسامح معي الآخرون بل أطالب بأن يعتبرونني مواطناً كامل الحقوق مهما كانت معتقداتي. سواء كنت مسلماً، أو يهودياً في دولة ذات أغلبية مسلمة، أو مسلماً في وسط مسيحيين ويهود، وكذلك عندما لا أتبنى أية ديانة. إن الفكرة التي تقول إن جماعات «الكتاب»، أي الكتاب المقدس، يجب وضعها تحت حماية المسلمين لم تعد مقبولة اليوم؛ لأن الأمر يتعلق بوضع دوني لم يخل يوماً من الإهانات. ولكن ينبغي مقارنة ما يمكن مقارنته. لقد وضع الإسلام بروتوكولاً للتسامح» في عصر كانت فيه المجتمعات المسيحية لا تتسامح بشيء. وقد كان هذا البروتوكول» لقرون عديدة وفي العالم كله أكثر أشكال التعايش تقدماً. وربما بدأ يظهر في أمستردام، في منتصف القرن السابع عشر، أو بعد ذلك بقليل في انكلترا موقف أقرب إلى مفهومنا الحالي عن حرية الضمير؛ وكان ذلك في نهاية القرن الثامن عشر عندما استطاع رجل مثل كوندورسيه أن يمتدح تحرير اليهود وفقط في النصف الثاني من القرن العشرين وبعد الفظائع التي نعرفها بدأ موقع الأقليات الدينية في كنف أوروبا المسيحية بالتحسن بصورة ملحوظة ويمكن أن نأمل أنها نهائية. لم يعد بروتوكول التسامح» الذي كان سائداً في الدول المسلمة يتوافق مع المعايير الجديدة. هل تم تحديثه وتجديده وإعادة تكييفه؟ من حيث الجوهر، لا. حتى أنه يمكننا أن نقول إن مبادئ التسامح، بدلاً من رد الاعتبار إليها بشكل يتلاءم أكثر مع انتظار معاصرينا، أعيد النظر فيها أحياناً بحيث تفقد مكانتها. لدرجة أن العالم الإسلامي بعد أن كان على رأس التسامح أصبح في المؤخرة. لكن هذا الانقلاب في ميزان القوى الأخلاقي بين الشمال وجنوب المتوسط، حديث جداً، وليس مكتملاً إلى الحد الذي نظنه.
أمين معلوف يفظل أن لا يكون الدين أساس الإنتماء لكونه ينتمي لأقلية مسيحية ضمن عالم وبحر إسلامي يحوط به، لذلك من جهة ينبغي على المجتمعات الإصغاء إلى آراء أقلياتها فهي قد تجنبها كثيرا من المشاكل الداخلية وحتى الخارجية، فالذي ينتمي إلى الأغلبية لا يتخيل ولا يشعر بما يحسّ به المواطن المنتمي إلى الأقلية وهذا نوع من الإظطهاد فعندما يتحدث المسلم عاديا كان أو مثقفا أو سياسيا للشعب أو عن الشعب يذكر المسلمين في كلامه، وكأنه لا يضع أهمية لمواطنه المسيحي وكأنه عدم٠ فأنا أضع نفسي بموضع هذا المسيحي وأحسّ بما يحسّ به من إهمال
بفضل الله كعربي مغربي كنا نفكر فقط في القومية العربية وننسا الإخوة الأمازيغ وهذا خطأ في ضل دولة يعيش فيها قوميتان، فكرة الهوية الإسلامية أمر جيد جدا لتوحيد المغرب الأقصى
من المهم ان يستطيع الفرد إظهار احد هوياته حسب الموقف بدون إحراج. فمثلا يمكنني ان اكون مسلمة هنا و سودانية هناك و عربية او أفريقية هنا و هناك. او بقبيلتي و في كثير من الأحيان أحصر كل الهويات في أمدرمانيتي.- المدينة القومية السودانية امدرمان.
سؤال لماذا وجد الإنسان ؟ اجابته فقط ستكون واحدة ولن يعرفها حق المعرفة الا من آمن بالله و ملائكته وكتبه ورسله وبا القضاء خيره وشره وباليوم الآخر وأن الجنة حق والنار حق .. هذه هي الإجابة رضي من رضي وسخط من سخط .
ان العامل الذي يحدد هوية طفل يولد في نيجيريا هو كونه من عرق(يوروبا )او( هاوسا ) وليس كونه اسود او ابيض. اما في افريقيا الجنوبية فكون المرء اسود او ابيض يبقى عاملا مهما في الهوية. فهالوية تظهر او تضمر بقدر ما تكون في بؤرة صراع او ليس في بؤرة صراع . فحينما تكون الهوية في بؤرة صراع يتم ابرازها ويتم الالحاح عليها .
وكأني أرى بيانه فيما روى نثرا يبثه للورى أن الدولة العلمانية الملحده هوية الأوطان واستقرار لبني الإنسان فقد هوى به الانبهار للحضارة الماديه فذاب روحاً في منهج المدينه الفاضله الافلوطونيه فسمات الهويات سمات رقي وامتزاج ثقافي فكري اجتماعي فإن مزيج الهويات جبل عليها الإنسان وكانت آية من آيات الرحمن وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ::أذا اختلاف الهويات سمة من سمات حياة الإنسان ولست هلاكا لبني الإنسان
صراع الهويات موجود منذ بداية خلق ادم عندما قال ابليس انا خيرا منه . وهو اداة ابليس لحرب البشرية . ولهذا ارسل الله الرسل والكتب لجعل المعيار للهوية الهوية التي ارتضاها الله لنا . وهي الاسلام بدون اجبار
والله يا إخوانا نحن لسنا علماء الحضارات والثقافات والهويات وغيره من مصطلحات السوشولوجي والانتروبولوجي والفيلوسوفي وغيره! ولكن نعرف حاجة واحدة فقط! وهي القبيلة!؟ القبيلة هي أخطر شيء في آمن وامان وسلام الشعوب والأمم!؟ من المفروض الوطن او هوية الوطن ياتي قبل هوية القبيلة او المواطن!؟ مثلا دائما تجد العديد من الخلافات والنزاعات والصراعات والحروب والقتال القبلية والعرقية والاثنيية! السودان اقرب مثال!؟ يجب أن يقول انا سوداني او سعودي او قطري فقط! وليس انا من قبيلة فلان وعلان وغيره!؟ لأن الإيمان الشديد بالقبيلة يجعل من المواطن يشعر بالانتماء الى قبيلته اكثر من وطنه!؟ وكما هو معروف أيضا الفتن والنزاعات والصراعات القبلية والدينية والطائفية لا بداية ولا نهاية لها دائما!؟
غرق الحضارات ( امين معلوف )او( الوقوف على الاطلال و الخوف من الحقيقة الجديدة القادمة !!) طروحات امين معلوف ركيكة فلا يوضح لنا الكاتب ما هي المشكلة على وجه الدقة , يطلق كلاما عاما غير محدد و لا يشرح لنا ما يعني بغرق الحضارات و استعمال كلمة غرق استعارة غير موفقة و غير مبررة و هي استعارة لا تعبر عن واقع الحال و قد قال يوما ابن خلدون في مقدمته ان الدول تنشأ و تنمو و تشيخ و تضمحل و تموت و تبقى الحضارة جارية كمجرى النهر العظيم الذي يتجدد باستمرار و لا ينضب ابدا و عدا ابن خلدون فهذا اشبنجلر في كتابه اندحار الغرب يتنبا بنهاية الحضارة الغربية و نهاية الحضارة الغربية لا يعني نهاية الحضارة فحضارة الغرب قامت على نبذ الماضي دون منهجية و منهجية فيكو و منهجية كونت اثبتتا فشلهما الذريع و الحضارة الغربية اخطات خطأ جسيما حين تنكرت للتاريخ و أضفت عليه صفات التخلف و الخرافة و قطعت مع تاريخ البشرية و مع الخبرات التي اختزنتها الشعوب في مسيرتها منذ أن انطلقت و لا تزال تفعل إلى يوم الناس هذا رغم التغيرات الكبيرة و مرور الزمن الطويل و الذي ظهر منه حتى الان حوالي 12 الف عام و و غاب عن ذهن الكاتب ان الحضارة سلسلة تتوالد حلقاتها من حلقات سبقتها و تبقى تسير و لا تتوقف و الحضارات لا تنتهي كما يزعم اشبنجلر و لو استعملنا صورة مجازية مغايرة لصورة الكاتب عن غرق سفينة الحضارة و هي صورة مبتورة و مشوهة لمعنى الحضارة و الحضارات فالحضارات اشبه ما تكون بنهر هيراقليط تتجدد مياهها و لا تنطفىء شعلتها ، و خوف امين معلوف خوف ايديولوجي و تعصب لحضارة بعينها بدأت تتهاوى و تندثر و هي حضارة الغرب بنسختها الماركسية الشيوعية و نسختها الراسمالية الليبرالية و قد عالج ديستوفسكي هذه الأفكار في روايه الأخوة كرامازوف منذ اكثر من 100 عام بعبقرية و نفاذ بصيرة فاقت بما لا يقارن بما أتى به الكاتب في كتابه عن غرق الحضارات و الحضارة الغربية حضارة انبهار اكثر منها حضارة قيم ، فما حوته من رموز ساطعة تدل عليها أمثال أشخاص مثل ماركس نيتشة فرويد اختفوا بعد أن جف بحر، اوربا و ابتعلت الأرض مياههم في جوفها و صورة الغرق صورة مجازية مغشوشة تخفي الحقيقة و الصورة الحقيقية بعيدا عن بحر أوربا الذي جفت مياهه هي،:انكشاف حقائق جديدة في هذا العالم اليوم ، يخشى معلوف من هذه. الحقائق الحقيقية و هو يفعل ما فعله الخضر عندما اصطحبه موسى ففتحالخضر، ثقبا في السفينة و عندما سأله موس لماذا فعل ذلك ؟ باستهجان و استغراب اجاب الخضر كي لا يصادرها الملك و الفرق بين ثقب الخضر للسفينة و ثقب معلوف لسفينة الحضارة ان هناك حكمة عند الخضر غير موجودة عند امين معلوف فثقب امين معلوفىلا هو يغرق السفينة و لا هو يمنع من مصادرتها و الحقيقة ان الكاتب يخاف اندثار حقائق الغرب الذي ينتمي اليه معلوف و الذي، ازدهر لثلاثة قرون ازدهارا مبهرا ثم هوى كما يهوي الطائر من علياء السماء،ليرتطم بصخرة الواقع الجديد صخرة الهند و الصين و غيرها و زاد من حدة الصدمة تسارع حركة هذه الحضارة الغربية ، و حضارات الصين و الهند حضارات عريقة مثلها مثل الحضارة العربية الإسلامية غفت و نامت لفترة و لكنها لم تمت و هي تحيا في الصين في كونفوشيوس و تعيش في بوذا في الهند و تتنفس،في النبي محمد في المشرق العربي و الإسلامي و امين معلوف يعيش حالة إنكار و يريد طمس و مقاومة الحقيقة لصالح وهم غربي زال بزوال صورته التي احتلت الخيال لفترة ما , فالعالم لا يعجز عن العيش معا كما يقول الكاتب بل لقد بدا العالم يعيش معا و الفترة التي يتكلم عنها الكاتب هي تلك الفترة التي كان العالم عاجزا عن العيش معا ، امين معلوف يقلب الحقائق و يود لو استطاع تزوير التاريخ ليخدم قضيته و قضيته هي قضية الغرب و ليست قضيته هو ، فهو منحاز إلى جهة دون الاخرى و يغالب التيار الجارف لكن دون جدوى لذلك هو متشائم و الاحرى به ان يتفاءل لكنه يفعل العكس و يسير عكس التيار الذي راح يبرز و يبرز و صورة السفينة التي تغرق ليست صورة حقيقية بل الصورة الحقيقية ان سفينة الحضارة راحت تحمل معها كل الناس دون استثناء و مفردات مثل انا و نحن او نحن و هم مفردات فقيرة اختفت منذ زمن بعيد و كلنا نحن و كلنا انا، اما الديموقراطية التي يتأسف على مصيرها الكاتب فقد عاشت فقط بسبب فائض القيمة الذي،سلبته بسبب غياب الآخر و ما نشهده اليوم و ما سنشهده غدا هو غرق احلام و صعود احلام أخرى جديدة ، عهد ولى و عهد أتى، فلا يوجد في العالم سفينة تغرق و لا يوجد حضارة مهددة ، النهر يجري،و لا يتوقف و ان كنا لا نعبره مرتين كما قال قديما هيراقليط ، لكن مجرى هذا يبقى و النهر يتدفق و مياهه تتجدد و سفينة الحضارة تعوم و تتابع المسير دون غرق او توقف لان الحياة وجدت لكي تبقى و لو وجدت لتموت ما وجدت و لان احلام الحياة أبدية و ليست احلام فترة زمنية انتقضت و انتهى عهدها ، فالحضارات القديمة رغم كل ما يشاع و يقال لا تزال تعيش في قلب هذا العالم اليوم فمثلث فيتاغورس خالد بيننا اليوم و الصفر الذي ابتكره الخوارزمي يعمل اليوم و شراءع العالم القديم حاضرة و لو بصورة مغايرة و لو بصورة غير مباشرة 25/04/23
فرنسا ليست مثالا في المساواة، فمن العرب والأمازيغ والأفارقة من هم من الجيل الخامس، أجداد أجدادهم ولدوا هناك ولا زال الفرنسيون ينادونهم مهاجرين أما الفرنسي الذي يولد في دولة عربية ويتحدث لهجتها جيدا، فيعتبر مواطن من تلك الدولة
هناك اشياء خطيرة لابد من ايجاد حلول لها لانها زرعت في العقل رغم عدم صحتها .....التناقض بين العروبة ولاسلام وهذا مغالطة كبيرة فالعرب هم مادة الاسلام ....ولاسلام هو روح العروبة.......ان الوحدة العربية هي مسألة حياة او موت للعرب فهي الضمان للامن والرفاهية .....الامر الاخر اعتقد انه ان الاون للتخلص من المذاهب تلك البدع السياسية الشركية والعودة الى القران كحكم ودستور غير خاضع لاي شيء عداه بل كل شيء خاضع له وله فقط
أنا اعارض المؤلف لانة يريد إنسان متحرر من الهوية. لكن في رأيى أنا المتواضع أنة لا بد للانسان من الهوية والهوية الدينية بالتحديد. فما جاء الاسلام إلا ليحرر الإنسان من هويتة القبلية والعرقية .ويحولهم جميعآ إلى الهوية المعتقدية الدينية. والإسلام فقط من أمر معتقدية بالتخلى عن التعصب لهويتهم وجاء ذلك فى امثلة عديدة لقضايا فردية كثيرة حكم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم لصالح كفار مكة. فإن دل ذلك فإنما يدل علي تهذيب المسلم وتعريفة أنة لا عصبية لهوية وإنما التعصب للحق ليس لغيرة.
غريب كلام الكاتب و بعيدا عن منطق الاقليات الذي هو نتيجة طمع الغرب و شهوته للسيطرة و الهيمنة قبل أي سبب اخر و بعيدا عن منطق التعصب المقنع بالمفردات العصرية الشائعة، فالخطر المحدق، على العالم باجمعه يأتي من زرع دولة اسرائيل في المنطقة العربية و طرد و تشريد الفلسطينيين من بلادهم و مساندة الغرب التام لها بالسلاح المتطور و بالسلاح النووي و بالتكنولوجيا و المال و بالحماية السياسية إضافة إلى الإعلام و الثقافة فالخطر يأتي من اسرائيل و ليس مما يسميه الكاتب بالجماعات العربية الإسلامية ، يفتقر الكاتب للثقافة الشاملة و ادواته الفكرية فقيرة سطحية و مقاربته مقاربة شاذة منحازة و دون موضوعية و دون دراسة لعناصر المشاكل التي تعاني منها الشعوب العربية ، الكاتب بحاجة لمراجعة معلوماته الركيكة و اطلاعه هزيل ضحل و استنتاجاته متسرعه غير مبنية على وقائع حقيقية و يتغافل عن جوهر المشكلة الحقيقية و هي قيام دولة اسرائيل بمساعدة الغرب الكامل و احتلال فلسطين و تشريد شعبها من بلدهم ، لا يذكر الكاتب التدخلات الغربية في المشرق الا بالخير و هذا منطق اعوج و طرح مهلهل سخيف ، حبذا لو أعاد الكاتب مراجعة افكاره و طرح جانبا ما يروج له الغرب فقط فينظر بعينين اثنتين لا بعين واحدة تغشاها غشاوة سميكة كثيفة من الاراء الخاطئة تحجب الرؤية و تسد طريق الحقيقة العارية كما هي و تمنعها من الرؤية الجيدة . الكاتب يعاني صعوبات في فهم الواقع على حقيقتها و هو مثقل بإراء مسبقة و غير قادر على النفوذ إلى لب الواقع الحقيقي لا الافتراضي،فمعظم تحليلاته خاطءة و تحتاج إلى إعادة نظر و اطلاع اكثر و متابعة حثيثة و التصاق أصدق بتاريخ المنطقة و اهتماماتها و ان يتعرف بطريقة اقرب،على خصوصية واقع العالم العربي الإسلامي فلا يبحث في أوربا عن حقيقة شعوبها كما فعل من قبله ميشال عفلق الذي نسخ تجربة أوربا القومية فاتت النتيجة كارثة كبرى و لا كما فعل انطون سعادة الذي بحث عن قومية اندثرت منذ حوالي الفي عام و لا كما فعل عبد الناصر الذي أخطأ الأدوات و اساء اكثر مما أفاد و لا كما فعلت الاحزاب الشيوعية التي سلخت المنطقة عن تاريخها و تبنت فكرا خاطءا منحرفا و يسىء إلى قيم العرب و المسلمين و تاريخهم و لا كما فعلت بعض الانظمة التي التمست الحماية من الدول الأجنبية بحجة تبني مشروع الحداثة الغربي الذي تعثر و انهار بدليل مدرسة فرانكفورت النقدية و بدليل تيارات ما بعد الحداثة التي اجتاحت اوربا و انتشرت فيها انتشار النار بالهشيم و صارت الحياة في اوربا عبارة عن نمط حياة يقوم على الاستهلاك ، استهلاك السلع و صارت حتى القيم عبارة عن سلعة ليس اكثر ، الأمر ليس كما يظن بعض العرب و لا بعض المسلمين الأمر يتطلب رؤية واضحة عميقة جدية غنية تنبع من واقع المنطقة و من تاريخها و من وجدان شعوبها و قيمها المتجذرة في الوعي و في السلوك الحقيقي لا المستورد دون أرضية خصبة تجعله مثمرا و يعود بالخير و العدل و الحقيقة على أبناء هذه البلاد ذات التاريخ العظيم ; هناك نقص هائل في معلومات الكاتب و قصور بارز في أدواته التحليلية و كذلك في استنتاجاته المتسرعة. (غرق الحضارات .أمين معلوف ) 25/04/23
غرق الحضارات ( امين معلوف ) الكاتب بعيد جدا عن الواقع و كانه يسافر على متن سفينة نام الربان و طال نومه على سطحها، فلا وجود كالذي يريده لاوربا مع صعود جبابرة جدد مثل الصين و الهند و البرازيل و حتى عودة الوعي القومي لروسيا بعد أن نفضت عن عينيها غشاوة الشيوعية فرغم إنجازات أوربا الا انها اغتصبت قيادة العالم لفترة اغتصابا بالقوة ثم اغتصبت امريكا قيادة العالم من أوربا اغتصابا بالقوة و وضع أوربا حرج جدا دون وصاية امريكا عليها و اوربا تبرهن كل يوم تبعيتها في كل مجال و ميدان لامريكا و انه لا وجود حقيقي لها على خارطة العالم دون تبعيتها المطلقة لامريكا و إقامة نظام عالمي جديد هو مهمة جديدة و ليست مهمة قديمة حتى تبادر إلى تلك المهمة أوربا فاوربا أعطت كل ما لديها و خزائنها الحضارية تبدو اليوم خاوية و هي بحاجة إلى مساعدة اسيا المنطلقة حضاريا على أسس مغايرة لتلك التي قامت عليها أوربا اي القوة و الهيمنة و السيطرة و خاصة ان عنصر العنصرية التي اشتهرت فيه أوربا يعوق اية مهمة حقيقية جليلة لتتقدم لقيادة عالم جديد فنموزج أوربا و بعدها امريكا شاخ و خاب و أصبح من مخلفات الماضي و عنصر الشباب يمور في بلدان اسيا و المستقبل في قوة و نشاط الشباب و هذا ما تفتقر اليه أوربا فهي عجوز شمطاء و عدد شبابها قليل و هي متقوقعة و متعالية و تعاني قصر في النظر، و مفاصلها تعاني من التبلد و التكلس فلن تحسن قيادة العالم الجديد ابدا بعد هبوط مكانة امريكا المتهاوية من جهة و صعود عنصر حيوي جديد في اسيا و بقية العالم و للعالم العربي الإسلامي دور قوي بجانب الصين و الهند و غيرها من الدول الصاعدة و للسعودية و إيران و تركيا نموذجها الخاص الذي عاد يتاجج من جديد فبعد فشل العلمانية المريع في تركيا عادت تركيا بوجه جديد يحمل قيما متجددة و الأمر ذاته ينطبق على بقية الشعوب و حجم الكتل البشرية الضخمة بات يقرر اكثر بكثير من الماضي،و صار له دور اكبر،و وزن مؤثر و فعال غاية الفعالية و ما فعلته الصين خلال فترة قصيرة لم تتخطى 100عام احتاجت لتفعله أوربا لخمسة قرون خلت اي حوالي اكثر من 500 عام ، المارد الصيني الجبار و كذلك الأمر للهند ليسا صورة افتراضية بل واقع حي ديناميكي، لا يهدأ و يتحرك بسرعة و تسارع و وتيرته لن تعرف البطء او التراجع ، الكاتب رومانسي و عبارات انشاءية غير واقعية و رومانسيته تفتقر للرونق و عاطفته شاحبة و مفرداته صارت بالية و الأهم ان وعوده واهية و هو يغالب و يتصارع مع اوهامه و مع ماضي عاشه و غاب إلى الأبد يعمل بحسرة و حزن و الم و خيبة امل عارمة و انكسار على بعث ماضي مضى و انقض ، فقد احب في شبابه فتاة جميلة ذكية ماتت و قضت نحبها و هو يتخيل في كل امراءة يلتقي بها أنها هي هذه الفتاة التي التقى بها يوما و احبها يبعث في كل مرة اوهاما جديدة من عالم قديم و يعيش في وجدان انقضى عهده و يحلم في كل مرة احلام الصبى من جديد و هو يعيش و يترعرع في الماضي البعيد و لكن المستقبل يسير بقوة و اطراد نحو عالم لا اثر فيه لكل هذه الانطباعات التي اختفت من الواقع و التي سيطرت على وجدان الكاتب في الماضي الذي انقضى و مضى حيث لا يزال يمكث الكاتب فيتذكر و ينتحب و احيانا يستفيق من نومه مذعورا يصرخ بالم و هو حزين و لا يدري المسكين ان الحلم انتهى و ان الصبح بزغ من جديد و ان الضؤ الجديد يتنفس في حضن نهار جديد 27/04/23
هل الاقلية المسلمة في فرنسا حرة ؟ الا تتعرض لارهاب فكري ثقافي خاصة في الإعلام الرسمي حول زواج المسلم و طلاقه و لباسه و طعامه و عبادته و فقط لانه مسلم !! تن الاحزاب الشيوعية و الماركسية و العلمانية دمرت الوطن العربي و دمرت لبنان و اشاعت القتل و الاغتيال و الحروب الأهلية و قسمت البلاد و ارتمت في أحضان الدول الأجنبية بالتمويل و القرار السياسي فكانت الاحزاب الماركسية و التقدير و العلمانية في البلاد العربية اسؤ نموذج للتخلف و التعصب و الهمجية ، و كل البلاد عانت من التطرف و كل الدول مارست الإرهاب و الاستبداد في الجزائر و في فيتنام و في أفغانستان و هي دول علمانية ديمقراطية و هو (عار) لن يموت مع مرور الزمان 25/04/23
@@homoiratus5995 هؤلاء الدعوات لو كانوا متمكنين في الدين لواجهوا كل من ينتقدهم وجها لوجه كما بدلوا على ضعف و خذلهم ما جاء في الاسلام والسكوت و التستر ما جاء في التاريخ الإسلامي
هل كل مسلمين عرب و هل كل العرب مسلمين ؟ اذا كانت الغاية فى العروبة ، لماذا اقتتلت قريشة فى ما بعضها البعض ؟ اذآ لماذا تقدموآ العروبة على الاسلام ؟ معظم مسلمى العرب و علامهم و دعاءهم يقولوا (( العالم العرب ))
الدكتور محمد المختار له حضوره القوي ، وجميعهم يكملون الدائرة ، ما أحوجنا إلى مثل هذه المجالس .
الكل صراحة قامات كبيرة
نحتاج الى ان يصبح اسمار وافكار عادة اجتماعية في كل العالم الاسلامي
*هذا البرنامج يجب أن يصل للجميع*
الحمدلله بأن بيننا رجال مثل هذا الدكتور الشنقيطى
جاهد على أن تصبح مثله إذا أو مت وأنت تحاول!
بارك الله للدكتور محمد المختار في علمه وعمله وتقبل منه جهوده في نشر الوعي بين أبناء أمته
هذا الشاب يسير على خطى العملاق عبد الوهاب المسيري رحمه الله تعالى. اللهم وفقه
موضوع شائق .. وإدارة موفقة للحديث
استمتعت كثيرا بالإستماع شكرا لكم جميعا
شكرا علي الجهد 🌹👍🏽 وشكرا للشيخ الاحمري للضيافة والفكرة
Martelo7 Farnelo o
الدكتور الفاضل ، متميز دائما في عروضه ومناقشاته.
ليتني كنت معهم مااروع ماتجمعوا من اجله
الاستانة كانت كما قال معلوف نصف سكانها من غير المسلمين وكانت عاصمة الدولة العثمانية...وان كان يدل على شئ فهو احترام الإسلام للآخر
لا يمكن أن تفتح ذراعيك الا اذا كانت رأسك مرفوعا ...فالانفتاح يأتى من الثقة بالنفس
هذا برنامج رائع وقيم وليته وصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس
حديث جميل ... الهويات صراع العصر.. حتى تحقق التوازن بينها لابد من حقيقة أعظم تجمع أو ترعى كلها بنفس القدر ... حقيقة كبرى تعترف بأساسيات الحياة الكريمة و تكفلها ... ولا يمكن أن تنبع إلا من وحي إلهي ... يعني من الخالق الحكيم العليم الخبير ... وانطلاقا من هذا تبني الحضارة الأكثر عدلا و أمنا لكل البشر ...
برنامج جميل يلهم صناع المحتوى .
متابعتكم لها طعمها الخاص شكرا وإلى الأمام
جزاكم الله خيراً ...الموضوع هام وشيق وخطير ....ولم يأخذ حقه فى التداول الإعلامى والثقافى ...ننتظر إصداراتكم بشغف ... لا تتأخروا علينا ..
اعتقد ان هناك الحاجة للتميز ما بين الإيمان كوسيلة للاتصال بالله والدين كمنظومة سياسية اجتماعية تغلب عليها الشعائر والاعتراف والعادات. بينما الإيمان هو البحث المستمر و التعمق في أسرار الخلقة. وهذا ما قالوا به الاقدمين قبل أن يؤكده مرة أخرى امين معلوف.
حديث ماتع ورائع، أسأل الله أن يكلّل عملكم هذا بالقبول والرضوان.
شكر الله لكم على ماتفضلتم به
كنت اتمنى لو تم التركيز اكثر على فكرته الانتماء الكوني الذي دعى اليه
بارك الله فيكم
لله درك دكتور محمد المختار الشنقيطي
برنامج جميل وثقافه راقيه
وأنا من خلال مطالعتي لهذا الكتاب إنتبهت لمسئلة العولمة أنه ليست كلها شر ، وإنها حقبة زمنية مثل سبقاتها ولا يجب الخوف منها نحن المسلمين بل بالعكس ربما تكون أحسن فرصة لنا، في ضوء حرية التواصل الاجتماعي المتاح الان من خلال الانترنت. إذا إستعملنا مثل يقال في الادب الرياضي أحسن طريقة دفاع هي الهجوم ، نحن نمتلك كتاب كريم جليل من الحق تعالى و بالحق نزل.
العولمة للعلمانيين.
تعليق جميل على الهويات القاتلة من ابن شنقيط البار
THIS IS ONE OF THE BEST EPISODE
برنامج أكثر من رائع حقيقتا
هل توجد مجلة تصدر بهذا الإسم
الجاحظ
إذا كتب نال الكلام منه شهرة ، و غدت القراءة نزهة و اللغة سكبت من وعاء الفؤاد و صبت في رياض الروح ، الجمال فكرة و الفكرة جمال ، الورد يعبق أريحا هنا و هناك و الطريق صار ازهارا تمشي كطفل تبسم و قام قبل الأوان ، كل هذا على أرض ترابها من تبر و جمال .
07/03/2019
ممكن ترشيح كتب الجاحظ فضلا
@@esraabahlol2615
🌷
التسامح لا أريده أن يكون منة الأغلبية على الأقلية..رائعة
برنامج مذهل شكرا لكم
بارك الله فيكم محاضرة مفيدة جدا
ذكرني الأستاذ مقدم البرنامج بحادثة يعرفها جل الناس الآن وهي تتعلق برفض الشعوب الأوربية منح العربي الذي هاجر إليهم و يعيش بينهم -مهما طال زمن مكوثه بين ظهرانيهم - ذلك القبول أو الاندماج المطلق في مجتمعهم بل هم ينتظرون منه أقل خطأ حتى يعيروه بهويته الأصلية وهذا ما حصل مع اللاعب الجزائري الشهير زين الدين زيدان حينما أساء التصرف في نهائي كأس العالم. خلاصة القول أن الثقافة الأوربية مهما تغنيهم بالمواطنة والمساواة هم كاذبون في دعواهم
صحيح
برنامج غني ومفيد ياحبذا لو نجد في مختلف القنوات مثل هذا البرنامج ..
شكرا لكم
الله على مقدمة السنباطي
أشير إلى رأي الدكتور رمضان سعيد البوطي في موضوع الهوية حيث اشار إلى ترتيب الهوية عند المسلم الإسلام كدائرة شاملة تتضمن فيها دائرة أصغر هي القومية ثم دائرة أصغر هي الوطن ثم دوائر أصغر فأصغر كالعشيرة أو الحزب وغيرها،
وبالمناسبة الشيخ البوطي كان من أصل كردي لكنه كان مدافعا فذا عن اللغة العربية كونها لغة القرآن الكريم وجامعة للأمة.
يوووووووه والله فرحان جدا انكم ناقشتم هذا الكتاب الله ينفع بكم
شكرا جزيلا لك يا دكتور.. لقد رجعت للكتاب المذكور فعثرت على شهادة أمين معلوف في الصفحة 52 حيث قال: (لو كان أجدادي مسلمين في بلد فتحته الجيوش المسيحية بدلاً من كونهم مسيحيين في بلد فتحته الجيوش المسلمة، لا أظن أنهم كانوا استطاعوا الاستمرار في العيش لمدة أربعة عشر قرناً في مدنهم وقراهم محتفظين بعقيدتهم. ماذا حدث فعلياً لمسلمي إسبانيا وصقلية؟ لقد اختفوا حتى آخرهم، ذبحوا أو هجروا أو تم تعميدهم بالقوة.
يوجد في تاريخ الإسلام ومنذ بداياته قدرة مميزة على التعايش مع الآخر. وفي نهاية القرن الماضي كان يوجد بين سكان اسطنبول، عاصمة القوة الإسلامية الأساسية، أغلبية غير مسلمة تتألف من اليونانيين والأرمن واليهود. هل يمكن أن نتخيل في العصر ذاته أن يكون نصف سكان باريس أو لندن أو فيينا أو برلين من غير المسيحيين، مسلمين أو يهوداً؟ وحتى اليوم أيضاً يتفاجأ العديد من الأوروبيين لسماع نداء المؤذن في مدنهم.
لا أطلق أي حكم، فقط أبين أنه حدث أثناء التاريخ الإسلامي ممارسة طويلة للتعايش والتسامح وأسارع لأضيف أن التسامح رضيني. فأنا لا أرغب أن يتسامح معي الآخرون بل أطالب بأن يعتبرونني مواطناً كامل الحقوق مهما كانت معتقداتي. سواء كنت مسلماً، أو يهودياً في دولة ذات أغلبية مسلمة، أو مسلماً في وسط مسيحيين ويهود، وكذلك عندما لا أتبنى أية ديانة. إن الفكرة التي تقول إن جماعات «الكتاب»، أي الكتاب المقدس، يجب وضعها تحت حماية المسلمين لم تعد مقبولة اليوم؛ لأن الأمر يتعلق بوضع دوني لم يخل يوماً من الإهانات.
ولكن ينبغي مقارنة ما يمكن مقارنته. لقد وضع الإسلام بروتوكولاً للتسامح» في عصر كانت فيه المجتمعات المسيحية لا تتسامح بشيء. وقد كان هذا البروتوكول» لقرون عديدة وفي العالم كله أكثر أشكال التعايش تقدماً. وربما بدأ يظهر في أمستردام، في منتصف القرن السابع عشر، أو بعد ذلك بقليل في انكلترا موقف أقرب إلى مفهومنا الحالي عن حرية الضمير؛ وكان ذلك في نهاية القرن الثامن عشر عندما استطاع رجل مثل كوندورسيه أن يمتدح تحرير اليهود وفقط في النصف الثاني من القرن العشرين وبعد الفظائع التي نعرفها بدأ موقع الأقليات الدينية في كنف أوروبا المسيحية بالتحسن بصورة ملحوظة ويمكن أن نأمل أنها نهائية.
لم يعد بروتوكول التسامح» الذي كان سائداً في الدول المسلمة يتوافق مع المعايير الجديدة. هل تم تحديثه وتجديده وإعادة تكييفه؟ من حيث الجوهر، لا. حتى أنه يمكننا أن نقول إن مبادئ التسامح، بدلاً من رد الاعتبار إليها بشكل يتلاءم أكثر مع انتظار معاصرينا، أعيد النظر فيها أحياناً بحيث تفقد مكانتها. لدرجة أن
العالم الإسلامي بعد أن كان على رأس التسامح أصبح في المؤخرة. لكن هذا الانقلاب في ميزان القوى الأخلاقي بين الشمال وجنوب المتوسط، حديث جداً، وليس مكتملاً إلى الحد الذي نظنه.
وحد الله صفوف المسلمين
أمين معلوف يفظل أن لا يكون الدين أساس الإنتماء لكونه ينتمي لأقلية مسيحية ضمن عالم وبحر إسلامي يحوط به، لذلك من جهة ينبغي على المجتمعات الإصغاء إلى آراء أقلياتها فهي قد تجنبها كثيرا من المشاكل الداخلية وحتى الخارجية، فالذي ينتمي إلى الأغلبية لا يتخيل ولا يشعر بما يحسّ به المواطن المنتمي إلى الأقلية وهذا نوع من الإظطهاد
فعندما يتحدث المسلم عاديا كان أو مثقفا أو سياسيا للشعب أو عن الشعب يذكر المسلمين في كلامه، وكأنه لا يضع أهمية لمواطنه المسيحي وكأنه عدم٠
فأنا أضع نفسي بموضع هذا المسيحي وأحسّ بما يحسّ به من إهمال
نشكركم ولو بعد سنوات
ماشاءاللہ ۔االسلام من باکستان ۔
جزاكم الله خيرا
بوركتم
بفضل الله كعربي مغربي كنا نفكر فقط في القومية العربية وننسا الإخوة الأمازيغ وهذا خطأ في ضل دولة يعيش فيها قوميتان، فكرة الهوية الإسلامية أمر جيد جدا لتوحيد المغرب الأقصى
حب
أعزف عشقي
على أوتار القلوب
وصال الذكريات
الشاعر مكسار زكريا
#مكسار_زكريا
الهوية أصبحت مسألة نرجسية لااااا معنى لها في ضل العولمة
قد تصبح نرجسيه علي المستوي الوجداني...ولكنها الملاذ الآمن لمن اراد الآمان من وحشيه العولمه
عظيم
السلام عليكم
كيف استطيع التواصل مع الدكتور محمد مختار لكي استشيره
ممكن من يرشدني
وحفظكم ربي
من المهم ان يستطيع الفرد إظهار احد هوياته حسب الموقف بدون إحراج. فمثلا يمكنني ان اكون مسلمة هنا و سودانية هناك و عربية او أفريقية هنا و هناك. او بقبيلتي و في كثير من الأحيان أحصر كل الهويات في أمدرمانيتي.- المدينة القومية السودانية امدرمان.
إنهيار الانضمه
بسبب تفلت القيادات الماجنه التي سإمة البقاء في القمه
وتريد أن تتمرغ في الوحل
سؤال لماذا وجد الإنسان ؟ اجابته فقط ستكون واحدة ولن يعرفها حق المعرفة الا من آمن بالله و ملائكته وكتبه ورسله وبا القضاء خيره وشره وباليوم الآخر وأن الجنة حق والنار حق .. هذه هي الإجابة رضي من رضي وسخط من سخط .
ان العامل الذي يحدد هوية طفل يولد في نيجيريا
هو كونه من عرق(يوروبا )او( هاوسا ) وليس كونه اسود او ابيض.
اما في افريقيا الجنوبية فكون المرء اسود او ابيض
يبقى عاملا مهما في الهوية.
فهالوية تظهر او تضمر بقدر ما تكون في بؤرة صراع او ليس في بؤرة صراع .
فحينما تكون الهوية في بؤرة صراع يتم ابرازها ويتم الالحاح عليها .
ما احوجنا للكتيبة الخضراء اليوم لنخرج من هذا.النفق الذي وضعنا انفسنا فيه لا اتكلم على المستوى العسكري بل اقصد الفكري
اختلاف القراءات االعشر و احترامها للاختلاف اللغوي بين قبائل الجزيرة العربية هو دليل على ان الاعتراف بهوية الاخر بعد قراني ايضا، اي الهي
معنى جميل، ماشاء الله
ماوصلت اليه ان لا أحد على شيء
وكأني أرى بيانه فيما روى نثرا يبثه للورى أن الدولة العلمانية الملحده هوية الأوطان واستقرار لبني الإنسان فقد هوى به الانبهار للحضارة الماديه فذاب روحاً في منهج المدينه الفاضله الافلوطونيه فسمات الهويات سمات رقي وامتزاج ثقافي فكري اجتماعي فإن مزيج الهويات جبل عليها الإنسان وكانت آية من آيات الرحمن وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ::أذا اختلاف الهويات سمة من سمات حياة الإنسان ولست هلاكا لبني الإنسان
انا لم افهم شيئا، وهو ما دخل الأكل في مثل هذه الندوات الفكرية ، والله لم أجد أين أصنف ذلك .
طبعا الجميع يتحدث بالعربية الى أن نصل للإنسان المصري الذي يفضل خطاب المسلسلات و ميوعة الأغاني
وليه التنقيص من المصريين مع انه لهجتنا يفهمها اي عربي
هذا مانتبهت عليه من كل شيء
وكانك لم تستوعب ماقالوه اذ لم نر مما علقت به ثمراته..
مساكين اخواننا المصريين.. يرون أنهم هم العالم
صراع الهويات موجود منذ بداية خلق ادم عندما قال ابليس انا خيرا منه . وهو اداة ابليس لحرب البشرية . ولهذا ارسل الله الرسل والكتب لجعل المعيار للهوية الهوية التي ارتضاها الله لنا . وهي الاسلام بدون اجبار
والله يا إخوانا نحن لسنا علماء الحضارات والثقافات والهويات وغيره من مصطلحات السوشولوجي والانتروبولوجي والفيلوسوفي وغيره! ولكن نعرف حاجة واحدة فقط! وهي القبيلة!؟ القبيلة هي أخطر شيء في آمن وامان وسلام الشعوب والأمم!؟ من المفروض الوطن او هوية الوطن ياتي قبل هوية القبيلة او المواطن!؟ مثلا دائما تجد العديد من الخلافات والنزاعات والصراعات والحروب والقتال القبلية والعرقية والاثنيية! السودان اقرب مثال!؟ يجب أن يقول انا سوداني او سعودي او قطري فقط! وليس انا من قبيلة فلان وعلان وغيره!؟ لأن الإيمان الشديد بالقبيلة يجعل من المواطن يشعر بالانتماء الى قبيلته اكثر من وطنه!؟ وكما هو معروف أيضا الفتن والنزاعات والصراعات القبلية والدينية والطائفية لا بداية ولا نهاية لها دائما!؟
من البداية وهو يخلط بين معلوف ومخلوف يبدو أنه كان يقرأ كتابا لعلي بن مخلوف 😂😂
شوهوا الكتاب ببراعة
رأينا مفعول الهويات القاتلة على المجتمعات ...
من نازية إلى يهودية إلى صليبية إلى شيوعية
ماركسية .. حتى الشيطانية .. .. ..
غرق الحضارات ( امين معلوف )او( الوقوف على الاطلال و الخوف من الحقيقة الجديدة القادمة !!)
طروحات امين معلوف ركيكة فلا يوضح لنا الكاتب ما هي المشكلة على وجه الدقة , يطلق كلاما عاما غير محدد و لا يشرح لنا ما يعني بغرق الحضارات و استعمال كلمة غرق استعارة غير موفقة و غير مبررة و هي استعارة لا تعبر عن واقع الحال و قد قال يوما ابن خلدون في مقدمته ان الدول تنشأ و تنمو و تشيخ و تضمحل و تموت و تبقى الحضارة جارية كمجرى النهر العظيم الذي يتجدد باستمرار و لا ينضب ابدا و عدا ابن خلدون فهذا اشبنجلر في كتابه اندحار الغرب يتنبا بنهاية الحضارة الغربية و نهاية الحضارة الغربية لا يعني نهاية الحضارة فحضارة الغرب قامت على نبذ الماضي دون منهجية و منهجية فيكو و منهجية كونت اثبتتا فشلهما الذريع و الحضارة الغربية اخطات خطأ جسيما حين تنكرت للتاريخ و أضفت عليه صفات التخلف و الخرافة و قطعت مع تاريخ البشرية و مع الخبرات التي اختزنتها الشعوب في مسيرتها منذ أن انطلقت و لا تزال تفعل إلى يوم الناس هذا رغم التغيرات الكبيرة و مرور الزمن الطويل و الذي ظهر منه حتى الان حوالي 12 الف عام و و غاب عن ذهن الكاتب ان الحضارة سلسلة تتوالد حلقاتها من حلقات سبقتها و تبقى تسير و لا تتوقف و الحضارات لا تنتهي كما يزعم اشبنجلر و لو استعملنا صورة مجازية مغايرة لصورة الكاتب عن غرق سفينة الحضارة و هي صورة مبتورة و مشوهة لمعنى الحضارة و الحضارات فالحضارات اشبه ما تكون بنهر هيراقليط تتجدد مياهها و لا تنطفىء شعلتها ، و خوف امين معلوف خوف ايديولوجي و تعصب لحضارة بعينها بدأت تتهاوى و تندثر و هي حضارة الغرب بنسختها الماركسية الشيوعية و نسختها الراسمالية الليبرالية و قد عالج ديستوفسكي هذه الأفكار في روايه الأخوة كرامازوف منذ اكثر من 100 عام بعبقرية و نفاذ بصيرة فاقت بما لا يقارن بما أتى به الكاتب في كتابه عن غرق الحضارات و الحضارة الغربية حضارة انبهار اكثر منها حضارة قيم ، فما حوته من رموز ساطعة تدل عليها أمثال أشخاص مثل ماركس نيتشة فرويد اختفوا بعد أن جف بحر، اوربا و ابتعلت الأرض مياههم في جوفها و صورة الغرق صورة مجازية مغشوشة تخفي الحقيقة و الصورة الحقيقية بعيدا عن بحر أوربا الذي جفت مياهه هي،:انكشاف حقائق جديدة في هذا العالم اليوم ، يخشى معلوف من هذه. الحقائق الحقيقية و هو يفعل ما فعله الخضر عندما اصطحبه موسى ففتحالخضر، ثقبا في السفينة و عندما سأله موس لماذا فعل ذلك ؟ باستهجان و استغراب اجاب الخضر كي لا يصادرها الملك و الفرق بين ثقب الخضر للسفينة و ثقب معلوف لسفينة الحضارة ان هناك حكمة عند الخضر غير موجودة عند امين معلوف فثقب امين معلوفىلا هو يغرق السفينة و لا هو يمنع من مصادرتها و الحقيقة ان الكاتب يخاف اندثار حقائق الغرب الذي ينتمي اليه معلوف و الذي، ازدهر لثلاثة قرون ازدهارا مبهرا ثم هوى كما يهوي الطائر من علياء السماء،ليرتطم بصخرة الواقع الجديد صخرة الهند و الصين و غيرها و زاد من حدة الصدمة تسارع حركة هذه الحضارة الغربية ، و حضارات الصين و الهند حضارات عريقة مثلها مثل الحضارة العربية الإسلامية غفت و نامت لفترة و لكنها لم تمت و هي تحيا في الصين في كونفوشيوس و تعيش في بوذا في الهند و تتنفس،في النبي محمد في المشرق العربي و الإسلامي و امين معلوف يعيش حالة إنكار و يريد طمس و مقاومة الحقيقة لصالح وهم غربي زال بزوال صورته التي احتلت الخيال لفترة ما , فالعالم لا يعجز عن العيش معا كما يقول الكاتب بل لقد بدا العالم يعيش معا و الفترة التي يتكلم عنها الكاتب هي تلك الفترة التي كان العالم عاجزا عن العيش معا ، امين معلوف يقلب الحقائق و يود لو استطاع تزوير التاريخ ليخدم قضيته و قضيته هي قضية الغرب و ليست قضيته هو ، فهو منحاز إلى جهة دون الاخرى و يغالب التيار الجارف لكن دون جدوى لذلك هو متشائم و الاحرى به ان يتفاءل لكنه يفعل العكس و يسير عكس التيار الذي راح يبرز و يبرز و صورة السفينة التي تغرق ليست صورة حقيقية بل الصورة الحقيقية ان سفينة الحضارة راحت تحمل معها كل الناس دون استثناء و مفردات مثل انا و نحن او نحن و هم مفردات فقيرة اختفت منذ زمن بعيد و كلنا نحن و كلنا انا، اما الديموقراطية التي يتأسف على مصيرها الكاتب فقد عاشت فقط بسبب فائض القيمة الذي،سلبته بسبب غياب الآخر و ما نشهده اليوم و ما سنشهده غدا هو غرق احلام و صعود احلام أخرى جديدة ، عهد ولى و عهد أتى، فلا يوجد في العالم سفينة تغرق و لا يوجد حضارة مهددة ، النهر يجري،و لا يتوقف و ان كنا لا نعبره مرتين كما قال قديما هيراقليط ، لكن مجرى هذا يبقى و النهر يتدفق و مياهه تتجدد و سفينة الحضارة تعوم و تتابع المسير دون غرق او توقف لان الحياة وجدت لكي تبقى و لو وجدت لتموت ما وجدت و لان احلام الحياة أبدية و ليست احلام فترة زمنية انتقضت و انتهى عهدها ، فالحضارات القديمة رغم كل ما يشاع و يقال لا تزال تعيش في قلب هذا العالم اليوم فمثلث فيتاغورس خالد بيننا اليوم و الصفر الذي ابتكره الخوارزمي يعمل اليوم و شراءع العالم القديم حاضرة و لو بصورة مغايرة و لو بصورة غير مباشرة
25/04/23
اتساءل.. أين يكون الدكتور محمد الشنقيطي و أمثاله عندما يعين وزراؤنا و تنتخب حكوماتنا!!!!
وا أسفاه!!!
لن يقبلو تقزيم انفسهم
اخي انا موريتاني وسأجيبك. اما في القبور او السجون او المنافي.
شكرا
الهويات القاتلة...
فرنسا ليست مثالا في المساواة، فمن العرب والأمازيغ والأفارقة من هم من الجيل الخامس، أجداد أجدادهم ولدوا هناك ولا زال الفرنسيون ينادونهم مهاجرين
أما الفرنسي الذي يولد في دولة عربية ويتحدث لهجتها جيدا، فيعتبر مواطن من تلك الدولة
هناك اشياء خطيرة لابد من ايجاد حلول لها لانها زرعت في العقل رغم عدم صحتها .....التناقض بين العروبة ولاسلام وهذا مغالطة كبيرة فالعرب هم مادة الاسلام ....ولاسلام هو روح العروبة.......ان الوحدة العربية هي مسألة حياة او موت للعرب فهي الضمان للامن والرفاهية .....الامر الاخر اعتقد انه ان الاون للتخلص من المذاهب تلك البدع السياسية الشركية والعودة الى القران كحكم ودستور غير خاضع لاي شيء عداه بل كل شيء خاضع له وله فقط
جريمة بسبب الكلاخ وقلة الوعي
عارفين السيد حمق وماشي نورمال ومشاو قتلوه 😓😓😓 لا حول ولا قوة إلا بالله
أنا اعارض المؤلف لانة يريد إنسان متحرر من الهوية. لكن في رأيى أنا المتواضع أنة لا بد للانسان من الهوية والهوية الدينية بالتحديد. فما جاء الاسلام إلا ليحرر الإنسان من هويتة القبلية والعرقية .ويحولهم جميعآ إلى الهوية المعتقدية الدينية. والإسلام فقط من أمر معتقدية بالتخلى عن التعصب لهويتهم وجاء ذلك فى امثلة عديدة لقضايا فردية كثيرة حكم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم لصالح كفار مكة. فإن دل ذلك فإنما يدل علي تهذيب المسلم وتعريفة أنة لا عصبية لهوية وإنما التعصب للحق ليس لغيرة.
يغلب على الشنقيطي الجانب الفلسلفي . كلام منمق وجميل لكن يعرض افكار متضاربة ومتناقضة كالجمع بين الليبرالية والنظام الاسلامي
الهوية المركبة .. المفروض ان تميل بنسبة اعلى
الى جهة ما !!
و الا تكون .. هوية متبعثرة ب عوامل معروفة
الأعراق الأصلية لا زالت واضحة المعالم !!
تستطيع التمييز لا زلت بين الأصفر و الاسمر ...............
برنامج ثري جدا
غريب كلام الكاتب و بعيدا عن منطق الاقليات الذي هو نتيجة طمع الغرب و شهوته للسيطرة و الهيمنة قبل أي سبب اخر و بعيدا عن منطق التعصب المقنع بالمفردات العصرية الشائعة، فالخطر المحدق، على العالم باجمعه يأتي من زرع دولة اسرائيل في المنطقة العربية و طرد و تشريد الفلسطينيين من بلادهم و مساندة الغرب التام لها بالسلاح المتطور و بالسلاح النووي و بالتكنولوجيا و المال و بالحماية السياسية إضافة إلى الإعلام و الثقافة فالخطر يأتي من اسرائيل و ليس مما يسميه الكاتب بالجماعات العربية الإسلامية ، يفتقر الكاتب للثقافة الشاملة و ادواته الفكرية فقيرة سطحية و مقاربته مقاربة شاذة منحازة و دون موضوعية و دون دراسة لعناصر المشاكل التي تعاني منها الشعوب العربية ، الكاتب بحاجة لمراجعة معلوماته الركيكة و اطلاعه هزيل ضحل و استنتاجاته متسرعه غير مبنية على وقائع حقيقية و يتغافل عن جوهر المشكلة الحقيقية و هي قيام دولة اسرائيل بمساعدة الغرب الكامل و احتلال فلسطين و تشريد شعبها من بلدهم ، لا يذكر الكاتب التدخلات الغربية في المشرق الا بالخير و هذا منطق اعوج و طرح مهلهل سخيف ، حبذا لو أعاد الكاتب مراجعة افكاره و طرح جانبا ما يروج له الغرب فقط فينظر بعينين اثنتين لا بعين واحدة تغشاها غشاوة سميكة كثيفة من الاراء الخاطئة تحجب الرؤية و تسد طريق الحقيقة العارية كما هي و تمنعها من الرؤية الجيدة .
الكاتب يعاني صعوبات في فهم الواقع على حقيقتها و هو مثقل بإراء مسبقة و غير قادر على النفوذ إلى لب الواقع الحقيقي لا الافتراضي،فمعظم تحليلاته خاطءة و تحتاج إلى إعادة نظر و اطلاع اكثر و متابعة حثيثة و التصاق أصدق بتاريخ المنطقة و اهتماماتها و ان يتعرف بطريقة اقرب،على خصوصية واقع العالم العربي الإسلامي فلا يبحث في أوربا عن حقيقة شعوبها كما فعل من قبله ميشال عفلق الذي نسخ تجربة أوربا القومية فاتت النتيجة كارثة كبرى و لا كما فعل انطون سعادة الذي بحث عن قومية اندثرت منذ حوالي الفي عام و لا كما فعل عبد الناصر الذي أخطأ الأدوات و اساء اكثر مما أفاد و لا كما فعلت الاحزاب الشيوعية التي سلخت المنطقة عن تاريخها و تبنت فكرا خاطءا منحرفا و يسىء إلى قيم العرب و المسلمين و تاريخهم و لا كما فعلت بعض الانظمة التي التمست الحماية من الدول الأجنبية بحجة تبني مشروع الحداثة الغربي الذي تعثر و انهار بدليل مدرسة فرانكفورت النقدية و بدليل تيارات ما بعد الحداثة التي اجتاحت اوربا و انتشرت فيها انتشار النار بالهشيم و صارت الحياة في اوربا عبارة عن نمط حياة يقوم على الاستهلاك ، استهلاك السلع و صارت حتى القيم عبارة عن سلعة ليس اكثر ، الأمر ليس كما يظن بعض العرب و لا بعض المسلمين الأمر يتطلب رؤية واضحة عميقة جدية غنية تنبع من واقع المنطقة و من تاريخها و من وجدان شعوبها و قيمها المتجذرة في الوعي و في السلوك الحقيقي لا المستورد دون أرضية خصبة تجعله مثمرا و يعود بالخير و العدل و الحقيقة على أبناء هذه البلاد ذات التاريخ العظيم ; هناك نقص هائل في معلومات الكاتب و قصور بارز في أدواته التحليلية و كذلك في استنتاجاته المتسرعة.
(غرق الحضارات .أمين معلوف )
25/04/23
غرق الحضارات ( امين معلوف )
الكاتب بعيد جدا عن الواقع و كانه يسافر على متن سفينة نام الربان و طال نومه على سطحها، فلا وجود كالذي يريده لاوربا مع صعود جبابرة جدد مثل الصين و الهند و البرازيل و حتى عودة الوعي القومي لروسيا بعد أن نفضت عن عينيها غشاوة الشيوعية فرغم إنجازات أوربا الا انها اغتصبت قيادة العالم لفترة اغتصابا بالقوة ثم اغتصبت امريكا قيادة العالم من أوربا اغتصابا بالقوة و وضع أوربا حرج جدا دون وصاية امريكا عليها و اوربا تبرهن كل يوم تبعيتها في كل مجال و ميدان لامريكا و انه لا وجود حقيقي لها على خارطة العالم دون تبعيتها المطلقة لامريكا و إقامة نظام عالمي جديد هو مهمة جديدة و ليست مهمة قديمة حتى تبادر إلى تلك المهمة أوربا فاوربا أعطت كل ما لديها و خزائنها الحضارية تبدو اليوم خاوية و هي بحاجة إلى مساعدة اسيا المنطلقة حضاريا على أسس مغايرة لتلك التي قامت عليها أوربا اي القوة و الهيمنة و السيطرة و خاصة ان عنصر العنصرية التي اشتهرت فيه أوربا يعوق اية مهمة حقيقية جليلة لتتقدم لقيادة عالم جديد فنموزج أوربا و بعدها امريكا شاخ و خاب و أصبح من مخلفات الماضي و عنصر الشباب يمور في بلدان اسيا و المستقبل في قوة و نشاط الشباب و هذا ما تفتقر اليه أوربا فهي عجوز شمطاء و عدد شبابها قليل و هي متقوقعة و متعالية و تعاني قصر في النظر، و مفاصلها تعاني من التبلد و التكلس فلن تحسن قيادة العالم الجديد ابدا بعد هبوط مكانة امريكا المتهاوية من جهة و صعود عنصر حيوي جديد في اسيا و بقية العالم و للعالم العربي الإسلامي دور قوي بجانب الصين و الهند و غيرها من الدول الصاعدة و للسعودية و إيران و تركيا نموذجها الخاص الذي عاد يتاجج من جديد فبعد فشل العلمانية المريع في تركيا عادت تركيا بوجه جديد يحمل قيما متجددة و الأمر ذاته ينطبق على بقية الشعوب و حجم الكتل البشرية الضخمة بات يقرر اكثر بكثير من الماضي،و صار له دور اكبر،و وزن مؤثر و فعال غاية الفعالية و ما فعلته الصين خلال فترة قصيرة لم تتخطى 100عام احتاجت لتفعله أوربا لخمسة قرون خلت اي حوالي اكثر من 500 عام ، المارد الصيني الجبار و كذلك الأمر للهند ليسا صورة افتراضية بل واقع حي ديناميكي، لا يهدأ و يتحرك بسرعة و تسارع و وتيرته لن تعرف البطء او التراجع ، الكاتب رومانسي و عبارات انشاءية غير واقعية و رومانسيته تفتقر للرونق و عاطفته شاحبة و مفرداته صارت بالية و الأهم ان وعوده واهية و هو يغالب و يتصارع مع اوهامه و مع ماضي عاشه و غاب إلى الأبد يعمل بحسرة و حزن و الم و خيبة امل عارمة و انكسار على بعث ماضي مضى و انقض ، فقد احب في شبابه فتاة جميلة ذكية ماتت و قضت نحبها و هو يتخيل في كل امراءة يلتقي بها أنها هي هذه الفتاة التي التقى بها يوما و احبها يبعث في كل مرة اوهاما جديدة من عالم قديم و يعيش في وجدان انقضى عهده و يحلم في كل مرة احلام الصبى من جديد و هو يعيش و يترعرع في الماضي البعيد و لكن المستقبل يسير بقوة و اطراد نحو عالم لا اثر فيه لكل هذه الانطباعات التي اختفت من الواقع و التي سيطرت على وجدان الكاتب في الماضي الذي انقضى و مضى حيث لا يزال يمكث الكاتب فيتذكر و ينتحب و احيانا يستفيق من نومه مذعورا يصرخ بالم و هو حزين و لا يدري المسكين ان الحلم انتهى و ان الصبح بزغ من جديد و ان الضؤ الجديد يتنفس في حضن نهار جديد
27/04/23
للاسف دكتور الشنقيطي you ended up by judging him and his political beliefs وبهذا نسفت كل تعقيبك علي الكتاب
هل الاقلية المسلمة في فرنسا حرة ؟
الا تتعرض لارهاب فكري ثقافي خاصة في الإعلام الرسمي حول زواج المسلم و طلاقه و لباسه و طعامه و عبادته و فقط لانه مسلم !!
تن الاحزاب الشيوعية و الماركسية و العلمانية دمرت الوطن العربي و دمرت لبنان و اشاعت القتل و الاغتيال و الحروب الأهلية و قسمت البلاد و ارتمت في أحضان الدول الأجنبية بالتمويل و القرار السياسي فكانت الاحزاب الماركسية و التقدير و العلمانية في البلاد العربية اسؤ نموذج للتخلف و التعصب و الهمجية ، و كل البلاد عانت من التطرف و كل الدول مارست الإرهاب و الاستبداد في الجزائر و في فيتنام و في أفغانستان و هي دول علمانية ديمقراطية و هو (عار) لن يموت مع مرور الزمان
25/04/23
You all judge others from your own political views and beliefs
الإسلام .. لم يشن حروب ابادة مطلقا ....
على مرر العصور .. فلا اظنك تعنيه ؟؟
المجتمعات القبلية لم يحدث بينها هذا كذلك
كانت تتغلب بعضها على بعض .. ممكن
نشأة اليهود و ديانتهم من مصر ( افريقيا )
حيث استعبدوا هناك ( و موسى و فرعون )
أما ما قبل موسى ف هذا ..
تاريخ اقوام اخرين !!!
موسى شخصية أسطورية
الاستاد الشنقطي جاهل لم يدرس اللغات الساميه ليعرف اصل اللغة العربيه و الكلمات الغريبة التي هي في القرآن
@@الإمامالشافعي-ه4س الأستاذ الشنقيطي عضو نشيط في تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الارهابي
@@homoiratus5995 هؤلاء الدعوات لو كانوا متمكنين في الدين لواجهوا كل من ينتقدهم وجها لوجه كما بدلوا على ضعف و خذلهم ما جاء في الاسلام والسكوت و التستر ما جاء في التاريخ الإسلامي
مثلا انا استغرب لما قال الله لآدم و حواء اهبطا الى الارض كيف نزلا على ثمن طائره أم حصان مجنح
هل كل مسلمين عرب و هل كل العرب مسلمين ؟
اذا كانت الغاية فى العروبة ، لماذا اقتتلت قريشة فى ما بعضها البعض ؟
اذآ لماذا تقدموآ العروبة على الاسلام ؟
معظم مسلمى العرب و علامهم و دعاءهم يقولوا (( العالم العرب ))
Boring ufffff
it is not, I think it's very interesting with respect to your opinion
حفظم الله ...
Stop following it if you get bored
@@jijitom2320 that is the best way, he hase to get out here if he dosent like hearing,