قصة بعنوان - انا اكره امي - القصه كاملة

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 6 вер 2024
  • كان لأحد الأمهات عين واحدة وقد كرهها ابنها لما كانت تسببه له من احراج ،
    فكان يرى شكلها مقززا ،
    وكانت هذه الأم تعمل طاهية في المدرسة التي كان يدرس ابنها فيها لتعيله و تساعده على أن يكمل دراسته ،
    كان الولد دائماً يحاول أن يخفي عن أصحابه أن تلك الطاهية أمه خوفاً من تعليقاتهم و خجلاً من شكلها .
    في أحد الأيام صعدت الام إلى فصل ابنها كي تسأل عنه و تطمئن على تحصيله الدراسي ،
    أحس الولد بالإحراج و الضيق نتيجة لما فعلته أمه .
    تجاهلها و رماها بنظرة مليئة بالكره و الحقد .
    في اليوم التالي قام أحد التلامذة بالسخريةِ من ذلك الولد قائلاً له : يا ابن الطاهية. ذات العين الواحدة .
    حينها تضايق الولد كثيراً و تمنى لو كان بإمكانه ان يدفن نفسه أو يدفن أمه . ليتخلص من العار و الخجل الذي يسببه له شكلها .
    واجه الولد أمه بعد السخرية التي تعرض لها من زميله قائلاً لها : متى ستموتين و تختفي من حياتي كي اتخلص من الإحراج الذي اتعرض له بسببك؟
    فقد جعلت مني أضحوكةً و مهزلةً بين زملائي .
    سكتت الأم حينها .
    و غادر الولد المكان دون أن يراعي لمشاعرها .
    كان الولد يكرر ذلك الكلام لأمه كثيراً .
    مرت الايام وأنهى الولد دراسته الثانوية و حصل على منحة دراسية لاكمال دراسته في الخارج .
    ذهب و درس و تزوج و كان سعيداً في حياته بعد ان ابتعد عن أمه .
    و التي كانت مصدر الضيق الوحيد في حياته .
    بعد بضع سنين قررت الأم أن تسافر لترى ابنها و أحفادها .
    وعند وصولها تفاجئت الأم كثيراً من ردة فعلهم ، فقد سخر منها بعض أحفادها .
    و آخرون خافوا منها و بدأوا بالبكاء فانزعج الابن من أمه و أمرها بأن تخرج من المكان خوفاً منه على أبنائه .
    فخرجت دون أن تبدي أي تعليق و الحزن يملؤ قلبها .
    وفي يوم من الأيام اضطر الابن للذهاب إلى البلد الذي عاش فيها طفولته مع أمه .
    و من باب الفضول قرر أن يزور بيته القديم .
    و ما إن وصل أخبره الجيران بأن أمه قد توفيت .
    وهنا لم يذرف الابن أي دمعة و لم يحرك ذلك الخبر ساكناً فيه .
    وكانت وصية الأم لأحد الجيران أن يقوم بتسليم إبنها ظرفاً إن شاهدوه في يوم من الأيام .
    فقام ذلك الجار بتسليم الظرف للابن حينها ، و لما فتحه وجد فيه رسالةً كتب فيها .
    ابني الحبيب .
    لقد أحببتك كثيرا و طالما أحببت أن تعيش معي و ارى أحفادي يلعبون من حولي في هذا البيت الذي عشت وحيدةً فيه .
    وكانت الوحدة تقتلني .
    ابني الحبيب في داخلي شيء لم اخبره لأي احد في حياتي .
    و ستكون أنت الوحيد الذي سيعرفه . فبعدما توفي أبوك في حادث سيارة أصبت أنت وفقدت عينك اليمنى .
    وتأسفت وتحسرت عليك ولم أكن استطيع إن أتصور كيف سيعيش ابني بعين واحدة وقد يسخر منه الأطفال ويخافون من شكله لذلك تبرعت لك بعيني .
    مع حبي لك .
    أمك .
    #شريرة #fypシ゚ #الام #مشاعر #روايات #قصص #الاردن #السعودية #fypviralシ #fypシ゚

КОМЕНТАРІ •