محبة الله والتعلق به والشكر له هي غاية الطريق ونهايته، ولكن لكل طريق بداية ومنتصف، البداية هي الخوف والمنتصف هو العلم والنهاية هي الشكر والمحبة، وقليل من الناس من يصل إلى نهاية الطريق، وقليل من عبادي الشكور. اعلم أخي أن الإنسان في هذه الحياة الدنيا يسير بقلبه إلى الله، وتبدأ الرحلة بالخوف من عقاب الله وتنفيذ أوامره خوفا من النار، ثم بعد ذلك يحصل العلم والمعرفة، ويحيا القلب فيبصر، ويدرك الإنسان عندها كثرة نعم الله عليه وجوده وكرمه ورحمته الواسعة، فيستحي من ربه الكريم ويندم على ما سبق من السيئات ويسارع إلى فعل الخيرات تعبيرا عن شكره لله ومحبته له.
مرت امرأة على مجلس فقالت : *من الفقيه فيكم ؟؟* فأشاروا إلى أحدهم فقالت له : *كيف تأكل ؟؟* فقال لها : *أسمي باسم الله وآكل بيميني وآكل مما يليني واصغر اللقمة وأجيد المضغة* فقالت له : *وكيف تنام ؟؟* قال : *أتوضأ وأنام على جنبي الأيمن وأقرأ وردي من الأذكار* فقالت : *أنت ﻻ تعرف أن تأكل وﻻ تعرف أن تنام* فنظروا لها وقال مستغربًا !! *إذًا كيف الأكل والنوم ؟؟* فقالت له : *ﻻيدخل بطنك حرامًا وكل كيف شئت.. وﻻ يكون في قلبك غلٌ على أحد ونم كيف شئت.. وما أخبرتني به هو أدب الشيء.. وما أخبرتك به هو جوهر الشيء..* ( كثيرٌ من الناس يبالغ في مظهره ولكنه لا يتحقق بالجوهر وما أدراك ما الجوهر !! لم ينبهر العرب بملابس رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ولا بمطعمه ، ولا بمشربه ولكنهم انبهروا بعظيم أخلاقه ، وطيب سيرته ، وحسن أدبه ، ولين معاملته.. فحوّلهم من أمة ترعى الغنم ، الى أمةٍ تقود الأمم .. *"فالدين المعاملة ونحن لا نقلل من قدسية السنة المحمدية فالسنة هي عين الكمال علي صاحبها افضل الصلاه والسلام ولكن لا تفرط في الجوهر فكثير وهم يسرقون أو يغضبون ربهم يقولون بسم الله توكلنا علي الله وفي النهاية وبعد تمام المهمة يقولون الحمد لله صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمداً"*
حفظكم الله ورعاكم مولانا الغالي
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم والله انى أحبك في الله.
اشهد ان لا الاه الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. ..
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا كصاوي
جميل احسنت❤
جزاك الله خيرا يا مولانا
جزاك الله خيرا ورفع الله قدرك وأدخلك جنته
جزاك الله خيراً كثيراً شيخنا الغالي
سبحان الله لو كان الفيديو اغنية او برنامج تافه تجد التعليقات نازلة مثل الشتاء
محبة الله والتعلق به والشكر له هي غاية الطريق ونهايته، ولكن لكل طريق بداية ومنتصف، البداية هي الخوف والمنتصف هو العلم والنهاية هي الشكر والمحبة، وقليل من الناس من يصل إلى نهاية الطريق، وقليل من عبادي الشكور.
اعلم أخي أن الإنسان في هذه الحياة الدنيا يسير بقلبه إلى الله، وتبدأ الرحلة بالخوف من عقاب الله وتنفيذ أوامره خوفا من النار، ثم بعد ذلك يحصل العلم والمعرفة، ويحيا القلب فيبصر، ويدرك الإنسان عندها كثرة نعم الله عليه وجوده وكرمه ورحمته الواسعة، فيستحي من ربه الكريم ويندم على ما سبق من السيئات ويسارع إلى فعل الخيرات تعبيرا عن شكره لله ومحبته له.
مرت امرأة على مجلس فقالت :
*من الفقيه فيكم ؟؟*
فأشاروا إلى أحدهم فقالت له :
*كيف تأكل ؟؟*
فقال لها : *أسمي باسم الله وآكل بيميني وآكل مما يليني واصغر اللقمة وأجيد المضغة*
فقالت له : *وكيف تنام ؟؟*
قال : *أتوضأ وأنام على جنبي الأيمن وأقرأ وردي من الأذكار* فقالت : *أنت ﻻ تعرف أن تأكل وﻻ تعرف أن تنام*
فنظروا لها وقال مستغربًا !!
*إذًا كيف الأكل والنوم ؟؟*
فقالت له : *ﻻيدخل بطنك حرامًا وكل كيف شئت.. وﻻ يكون في قلبك غلٌ على أحد ونم كيف شئت.. وما أخبرتني به هو أدب الشيء.. وما أخبرتك به هو جوهر الشيء..*
( كثيرٌ من الناس يبالغ في مظهره ولكنه لا يتحقق بالجوهر وما أدراك ما الجوهر !! لم ينبهر العرب بملابس رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ولا بمطعمه ، ولا بمشربه ولكنهم انبهروا بعظيم أخلاقه ، وطيب سيرته ، وحسن أدبه ، ولين معاملته.. فحوّلهم من أمة ترعى الغنم ، الى أمةٍ تقود الأمم ..
*"فالدين المعاملة ونحن لا نقلل من قدسية السنة المحمدية فالسنة هي عين الكمال علي صاحبها افضل الصلاه والسلام ولكن لا تفرط في الجوهر فكثير وهم يسرقون أو يغضبون ربهم يقولون بسم الله توكلنا علي الله وفي النهاية وبعد تمام المهمة يقولون الحمد لله صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمداً"*