محاضرة رائعة مرفقة بمجموعة من الأرقام الاحصائية الخاصة بهجرة الصنهاجيين وبخريطة توضيحة لمسارات هجراتهم . وكذا دورهم في قيام دولة الملثمين ونفس الشيء ينطبق على كومية في فترة حكم عبد المومن بن علي الكومي ودورهم في تعزيز عضده لانجاح مشروعه السياسي. فشكرا جزيلاً استاذي سي حميد اجميلي
أحسّ أنّه يتكلّم بحذر شديد وكأنّه يمارس رقابة ذاتيّة على نفسه ، لا تردّد سيّدي في إيصال الحقائق التّاريخيّة حلوة كانت أم مرّة،لأنّ الكلّ يقرأ التّاريخ وأنا شخصيّا أفضّل النّسخة الألمانيّة ، لحيادها وإنصافها ووا قعيّتها ٠٠٠شكرا ومزيدا من التألّق٠
أنا من عرش بني عمران جبالة ، أحد بطون البرانس من قبيلة صنهاجة ، ولنا أبناء عمومتنا بجبالة بالمغرب هربوا من بطش الموحّدين ، لأنّهم كانواأهل بلاط بالأندلس أيٌام وجود بني زيري بغرناطة ٠
الهجرات العربية بدأت من الجزيرة العربية نحو العراق والشام ومصر ثم المغرب العربي والاندلس غربا وبعد سقوط الأندلس كانت هجمات عربية عكسية نحو المغرب العربي وأمريكا الجنوبية و شرق أوروبا
السؤال استاذ هو لماذا تحول مركز شمال إفريقيا من إفريقيا اي تونس إلى المغرب الاقصى اي مراكش و فاس و علاقة ذلك بحماية الأندلس مما جعل المغرب الاقصى يستقطب القبائل للتجييش سواء لحماية أرض الإسلام والمسلمين بعد استرجاع الأندلس من طرف المسيحيين و طمعهم في تنصير سكان شمال إفريقيا ، لقد سمي ابو يوسف المنصور الموحدي بملك المغرب والاندلس اي العدوتين
الهجرة الصنهاجية كانت من موريطانيا الحالية و لم تكن للإستجمام. بل كان صراع على النفوذ. و بالتالي فقد فتح الصنهاجيون من لمتونة و أجدالة المغرب الأقصى و حكموا أهله من مصامدة و برغواطية من البداية إلى سقوط الدولة. ثم بالله عليكم لا تقولو أن بلاد شنقيط كانت جزء من المغرب الأقصى و بالتالي فلم يكن ذلك غزو. لأنه معلوم تاريخياً أن الأدارسة قبل ذلك لم يصلو يوماً إلى موريتانيا الحالية. أما في حالة قبيلة كومي التي أصلها الجزائر حالياً، صحيح أنه في دولة الموحدين كان المصامدة أكثرية. ولكن الحكم لم يخرج من يد كومية منذ نشأة الدولة و حتى سقوطها. بمعنى ن كومية الزناتيون كانو الحكام و المصامدة كانوا عامة شعب الدولة. إذ أن عبد المؤمن عندما إستلم حكم الموحدين إتجه مباشرة إلى تلمسان ففتحها و إسطحب معه كل قبيلته ليستند إلى رجالها في حماية حكمه و تسيير شؤون الدولة ثم إتجه إلى وهران ففتحها كذلك و جعل من الزناتيين القوة الأساسية في جيشه الذي أصبح أقوى بهذين الفتحين. ثم بعدها توجه إلى المغرب الأقصى ففتح فاس ثم سلا ثم مراكش. و بذلك أنهى حكم المرابطين و بدأ في بناء الدولة. للإشارة فقط فإن قدوم عبد المؤمن و قبيلة كومية كان أول عهد للمغرب الأقصى بالزناتيين. إذ حسب إبن خلدون لم يكن لهم وجود قبل ذلك غرب وادي ملوية. أما الموجة الزناتية الثانية فكانت بقدوم بنو مرين من منطقة الزاب بوسط المغرب الأوسط (الجزائر) و تأسيسهم للدولة المرينية في فاس.
رباط صنهاجة الذي أسسه عبد الله بن ياسين الجزولي المزادد بمنطقة سوس كان في نهر السنغال على الأرجح لكن أهل المنطقة لم يهتمو به حتى فكر عبد الله بالذهاب إلى بلاد السودان فتوافد عليه أهل لمتونة وجدالة (جزولة) وهم سكان منطقة مابين الأطلس الصغير والساقية الحمراء (نول لمطة) فأسسوا الرباط وكان ذلك منطلق الدعوة المرابطية. أما الموحدين فمؤسس الدولة هو المهدي ابن تومرت المزداد بالأطلس الصغير بمنطقة سوس في المغرب الحالي ودفين تينمل رفقة خليفته وتلميذه عبد المؤمن الكومي المزداد بجهة ندرومة على الحدود الحالية للمغرب وتلمسان التي كانت تحت الحكم المرابطي أنذاك. كل حكام الموحدين بعد ذلك بما في ذلك يعقوب المنصور ولدو ودفنو في المغرب الحالي و كانت عصبية الدولة أغلبية من قبائل مصمودة مع أقلية من قبائل كومة وبني هلال والعبيد وبعد المرتزقة. أما المرينيين فهناك إختلاف كبير عن أصلهم لأن شعوب زناتة كانت منتشرة في جميع أنحاء المغرب الكبير والأهم أن حاضرتهم هي فاس وليست خنشلة أو تشرشال فأنا أعجب لمثل هذه التبريرات والهرولة لصناعة تاريخ جديد رغم أن الحواضر و الشواهد والآثار والمعاهدات والنقود وكل شيء ترجع لأهلها في بلاد المغرب فما مراكش و فاس والرباط و سوس والأندلس الا شاهد على أن المغرب هي الدولة التي كانت فاعلة في هذا المجال. في الأخير لدى الجيران الكثير ليفخرو به فكفانا تزويرا للتاريخ وصدقني إن قلت لك أنني لم أجد إيطاليا يفتخر بنابليون بونابرت رغم أن أصوله من توسكانا ولا فرنسي يفخر بالعائلة الحاكمة الإسبانية لأنها من بيت البوربون الفرنسي ولا جورجي يفاخر بأردوغان ولا أيرلندي يفاخر ببايدن ولا ألماني يفخر بترامب ولا سعودي يفاخر بتميم أل ثاني. إذا غاب التاريخ فإصنعو المستقبل فأمريكا أعظم دول العالم بلا تاريخ. والسلام
@@MrZAFOL ما أفضت به هو فقط ترهات المؤرخين المعاصرين من بني جلدتك و هو ليّ لعنق التاريخ في محاولة للسطو على تاريخ الآخرين. و هي محاولة يائسة بائسة في وجود أمهات كتب التاريخ و ما وصلنا من كبار المؤرخين الذين عاصروا الأحداث أو كانوا قريبين منها زمنياً. و بالتالي فإنني لن أصدقك أنت أو الدجالين الذين تستقي منهم تاريخك و أكذب إبن خلدون و إبن عذاري المراكشي و عبد الواحد المراكشي و إبن عربي و إبن عسكر و خالد الناصري...إلخ. فاتاريخ قد كتب منذ قرون و قد جفت الصحف. لا أحد ينكر أن إبن ياسين قد أطلق دعوة المرابطين ولكنه لم يؤسس دولة و لم يحكم شعب. فالدولة تأسست بعد غزو إبن تاشفين اللمتوني للمغرب الأقصى و بنائه لمدينة مراكش و إتخاذها عاصمة له ثم توريثه مقاليدها لأبنائه و أحفاده إلى أن سقطت دون أن يشرك مصمودي واحد في حكمها. فأين إبن ياسين من كل هذا. كذلك كان الأمر بالنسبة لإبن تومرت. فالرجل كان إما زنديقاً أو مجنوناً بإدعائه للمهدية و المعصومية و لم يكن يفقه شيئاً في السياسة أو قيادة الجيوش بدليل أنه ساق رجاله إلى مجزرة فقد فيها تسعة أعشار أتباعه بهجومه على مراكش بينما لم يكن يملك جيشاً منظماً أو إدارة دولة يستند إليها. فالدولة قامت و تنظمت بإسقاط عبد المؤمن لحكم المرابطين و إحكام قبضته عليها ل 34 عاماً ثم تسليمها لأحفاده من بعده إلى أن سقطت دون أن يُشرك المصامدة في حكمها ليوم واحد. و هنا يجدر الذكر إلى أن إبن خلدون و جل المؤرخين يطلقون عليها "دولة بني عبد المؤمن" و ليس الموحدين. فيما يخص قبيلة بني مرين فكفاكم من الكذب لأنه لا يوجد خلاف بين مؤرخَيْن في كون موطنهم الأصلي هو الجزائر و بالضبط منطقة الزاب في بسكرة. و قد ذكر إبن خلدون أن بنو مرين و إثر خلاف مع بني عمومتهم بني عبد الواد (مؤسسي الدولة الزيانية) نزحوا من مرابعهم في الزاب غرباً إلى وادي ملوية أين إستقروا لفترة من الزمن قبل أن ينهو حكم الموحدين (بني عمومتهم كذلك) و يؤسسو دولتهم على أرض المصامدة أين حكم أبا عبد الحق و سلالته إلى أن سقطت الدولة دون أن يُشرك أهل البلاد في حكمها ليوم واحد. السؤال الذي يفترض أن يحيركم هنا هو ما الذي كان يجعل المصامدة يرضخون و يسلمون رقابهم كالخراف للأجنبي القوي المحارب المتغلب طيلة تاريخهم بعد مجيئ الإسلام. فإدريس الأول جاء من الحجاز و حاول في البدء إستغباء أهل تلمسان إلا أنهم طردوه شر طردة، فتوجه إلى سجلماسة أين أمّره الأهالي على أنفسهم مع أنه ليس منهم. و نفس الشيئ حدث مع إبن تاشفين و عبد المؤمن و أبو عبد الحق. و تلك لعمري سبع قرون لم يذق فيها المصامدة و البرغواطية و لعكاكزة طعم الحكم على أرضهم. أما في الخمسة قرون التي تلت فقد حكم تلك الأرض الوطاسيون و السعديون ثم العلويون. كل هؤلاء إدّعو النسب الشريف فصدقتموهم و هم كاذبون. و بالتالي فأنتم تحت حكم سلالات جاءت من الحجاز و ليسو من الأهالي. مما يجعلها 12 قرناَ و أنتم ترزحون تحت حكم الغريب المتغلب لم تؤسسوا فيها دولة واحدة بأنفسكم و لأنفسكم. فقط للإستدلال، أول دولة مستقلة (عن الأمويين) قامت في بلاد المغرب بعد دخول الإسلام كانت الدولة الرستمية في الجزائر و عاصمتها تيهرت. هل سمعت يوماً جزائرياً يفتخر بها أو يمجد مؤسسها عبد الرحمان إبن رستم؟ لا يكاد الجزائريون يذكرونها فقط لكون مؤسسها غريب ليس من الأهالي. في حين تمجدون و تبجلون رجالاً غرباء عنكم حكموكم و إستعبدوكم طيلة تاريخكم. نفس الشيئ بالنسبة للدولة الفاطمية التي قامت بحد سيوف قبيلة كتامة الجزائرية، لا يكاد الجزائري يذكرها فقط لأن مؤسسها غريب و ليس من الأهالي في حين تفخرون ب 12 قرناً من حكم الغرباء. و بالمقابل تجدنا نفخر بالدولة الزيرية و الدولة الحمادية و دولة الموحدين و الدولة الزيانية و الدولة المرينية لأنها كلها تأسست على يد رجال البربر أهل الأرض من صنهاجيين و زناتيين كلهم من أبناء المغرب الأوسط. خلاصة: لكم أن تكتبو ما شئتم و تزورو التاريخ كما شئتم. فطارق طنجاوي و عبد المؤمن ريفي و بن تاشفين سوسي و بنو مرين مراركة و كذلك بو عمامة و الأمير عبد القادر و بومدين و بو تفليقة و حتى الشاب خالد و الراي و عدى ذلك الكثير. ولكن بمجرد الرجوع إلى كتب التاريخ (التي تمقتونها) يظهر كذبكم و تدليسكم للملأ. و مع هذا، و لتأكيد كونكم أكذب شعب على وجه الأرض (حسب الدراسات) فستقولون أن إبن خلدون ليس مرجعاً يعتمد عليه في التاريخ و إبن عذار و عبد الواحد و خالد الناصري خونة كان يدفع لهم كابرانات القرون الخوالي. و السلام لأهله
@@bayraqoztek2317 أتعلم لماذا لن تسعفك مغالطة التخصيص القبلي ونسب قبيلة إلى حيز جغرافي معين لإثبات أن حكام دولة معينة جاءو من خارج نطاقها؟ لأن التوزع والإمتداد التاريخي والحالي للقبائل والهوية المجالية تدحض ما جئت به كأساس لتنسب الشيء لغير أهله. فأنا شخصيا على سبيل المثال أنتمي إلى إحدى التفرعات الكبرى لقبائل صنهاجة المستقرة في منطقة درعة والتي كان يمتد مجالها حتى أخر إقليم الساورة (إبحث عن من حارب وقاوم الإستعمار الفرنسي في تميمون وتوات إبان ظهوره سنة 1889 قبل ظهور شيء إسمه الجزائر. تلك قبائلنا)، من هنا أقول أن: سلالة المرابطين أسسها عبد الله بن ياسين وهو صنهاجي وليس مصمودي شأنه شأن گاگ بن زلو اللمطي مؤسس رباط أگلو. هذا يعني أن منطقة السوس الأقصى هي المنطلق الروحي للدعوة، بل ومن منطقة سوس خرج مؤسس الدولة وهذا لا ينكره أي مؤرخ من ما ذكرت. أما عن عصبية المرابطين فقد عرف في كل كتب التاريخ المزامنة منها للتأسيس أو التي جاءت بعدها أن حوز قبائل صنهاجة كان من نول جنوب الأطلس الصغير الغربي إلى أدرار شنقيط. ذلكم هو مجال إنتشارهم جنوبا بما في ذلك أبرزها لمتونة، وگدالا، ومسوفا. وبما أن كل شيء له قابلية التفنيد، فالطريقة الوحيدة التي يمكنك بها دحض هذا الدليل التاريخي هو إثبات أن صنهاجة لا تنتمي إلى جغرافيا المغرب الحديث بحدوده الحقة بل وحتى بحدوده الموروثة عن الإستعمار. أما دعوة الموحدين فلا أحد يختلف على أن مؤسسها هو الشيخ والفقيه محمد ابن تومرت الذي إستقدم عبد المومن ابن علي الگومي المغربي الذي كان من رعايا الدولة المغريبية أنذاك من تلمسان إلى تنمل فعقدت هناك بيعة ابن تومرت وكان مجلس أيت العشرة من ضمنهم طالب العلم عبد المومن هم من أول المبايعين ثم بايع أيت الخمسين. ففيما تكون البيعة ما لم تكن لأمر سياسي محض؟ وقد كان لابن تومرت عشرات المعارك التي ذاع بها صيته في المغرب والأندلس قبل موقعة البحيرة التي ذكرتها. فلما بويع عبد المومن أخفى أمر وفاة ابن تومرت لثلات سنوات لكي لا تسقط الدعوة فدخل مراكش بقبائل المغرب الأقصى من مصمودة و هنتاتة صنهاجة وهسكورة وغيرها، ولم تدخل العناصر الأخرى من گومية و عرب بني هلال إلا بعد أن إستقر حكمه. فالدعوة مغريبة والمؤسس مغربي والخليفة مغربي والبيعة في المغرب والقبائل مغريبة و كتب وخطط التأسيس مغربية والمستشارين مغاربة وعاصمة الدولة مغربية وكل الحكام ولدو وتوفو في المغرب فإني لعمري أرى العجب من بعد أهل المدر. محمد ابن تومرت هو الشخصية المحورية في الدولة الموحدية وشهادة الإمام الغزالي كافية رغم كل مايقال عن مذهبه فقد كان سيقيم الدولة بعبد المومن أو بدونه. والسؤال هنا لو لم يكن عبد المومن مغربي، لماذا جعل مراكش عاصمته وليس تلمسان أو الجزائر أو قسنطينة؟ وإذا استخدمنا نفس منطقك (مع شوية كاريكاتير)، هل حكم المغاربة الجزائر لمدة عشرين سنة لأن بوتفليقة ولد في المغرب؟ هل المغاربة هم من وضعو أسس الدولة الجزائرية لأن ابن بلة أول رئيس للدولة الجزائرية هو ذو أصول مراكشية؟ هل نقول أن المغاربة هم من أسسو الدولة الحفصية التي حكمت تونس وشرق مايسمى حاليا بالجزائر لأن حكامها من قبائل هنتاتة المصمودية؟ وصلت؟ أما بنو مرين فقد صدعتم رؤوسنا بأن أصلهم من موطن الزاب حسب رواية ابن خلدون رغم أنا الكل أجمع على أنهم ظهرو في واد ملوية قبل حكمهم للمغرب. فابن خلدون هو من كتب أيضا أن بني مرين سكنو في مجالات القفر من فگيگ إلى سجلماسة إلى ملوية و "ربما" يتخطون في ضعنهم إلى بلاد الزاب. لكن السؤال لماذا إستقرت بني مرين في هذا القفر في عهد الموحدين؟ الجواب بسيط ويأتي كذلك في العبر، لأنها أرضهم التي يخبرونها فهم فخذة من بني واسين الذي جمهورهم سكن وعمر نفس المنطقة بالمغرب الأقصى بين ملوية وجبل راشد. ما كان دأب بنو مارين في خروجهم للرعي في الزاب وغيره إلا كدأب قبائلنا من مسوفا صنهاجة التي كانت تتنقل بين درعة و تافيلالت غربا إلى توات و تيميمون شرقا وتيندوف جنوبا. لربما إن صار لنسلي شأن أخاف أن ينسب لغير أهله وأرضه. أما فيما يخص افتخاركم بالدولة الزيرية والدولة الحمادية والدولة الزيانية، فبالأحرى لنا بادئا دي بدأ أن نستعمل التسميات الحقيقية لهاته الإمارات: إمارة بن زيري، إمارة بني حماد، إمارة بنى عبد الواد. أما الأولى فقد كانو ولاة خاضعين لقرار للدولة الفاطمية ولم يكونو في أي وقت إمارة مستقلة، والكل يعلم أن الولاية أو الإمارة سقطت يوم قرر المعز بن باديس أن يستقل برأيه إزاء حكم الفاطميين والكل يعرف الحيثيات من دخول الهلالين إلى إفريقية ثم ما بعدها. أما بني حماد فلا داعي للدخول في التفاصيل، معلوم كيف إنتهى بهم الأمر في مدينة مراكش. أما إمارة بني عبد الواد، فلن أدخل في التفاصيل أيضا يكفي أنها كانت تارة تتبع المرينيين وتارة تتبع الحفصيين وقد استقلت في بعض الأحيان. فلو باشرت بذكر إمارات المغرب الأقصى وحولت عبارة "إمارة" إلى "دولة" لما إنتهيت. مفهوم الدولة ظهر في الجزائر سنة 1962، فحبذا لو كان التركيز على المستقبل. أما حكم الشرفاء، فالمغاربة يأخذون بحديث الثقلين وما أكثر أولياء الله والصالحين في تاريخ المغرب فلا ضرر. القبائل المغريبة تبايع أهل البيت إن تبث نسبهم لتفادي العصبيات القبلية. لم يكن الحكم لدولة في المغرب إلا بدعوة دينية أو نسب شريف والبينة على من إدعى. والتاريخ مازال متحركا والأيام دوال. المهم هو التصالح مع الذات وقبول الحقيقة مهما كانت لنتقدم. فأعجب ما أعجب له هو حكام يدعون أنهم من أهل الأرض و يتشدقون بإيديولوجية شرقية غابرة طبخت طبخا في العالم الغربي في أوائل القرن العشرين. هذا قد يعطينا فكرة عن الماضي وعن الفرق في العقليات والذهنيات. عذرا على الإطالة والسلام عليكم
صنهاجة هي من القبائل الامازيغية الكبرى لأن المعطيات العلمية المعاصرة تؤكد ان لا علاقة للامازيغ باليمن ذلك أن الانساب القدماء كانوا يعتبرون ان أصل العرب من اليمن و انتشروا في الشمال الجزيرة العربية ثم العراق و الشام ثم إلى مصر ومنها إلى شمال إفريقيا
صنهاجة قبيلة عربية حميرية ولم يسمع انهم من البربر الا بعد مجيد ابن حزم وابن خلدون ومعلومة أهد افهم في ذالك اما جميع المؤرخين العرب فهم متفقين علي انهم من حمير وان كنت انت لا تثبت لهم ذالك فقد اثبته لهم اشيا خهم بتمسكها بهذاالنسب الي .درجة التباهي به ولما كان أمير المسلمين يو سف ابن تاشفين ملكا علي المغرب كان يسمي الجيش البربري الذي انضم الي جيش المرابطين بالحشم وهذه الجملة لا تنطبق الا علي جيش البربر اما الجيش المكون من صنهاجة لمتونة ومسوفة فهو المسمي بالجيش المرابطي وهم الذين كان منهم الأمراء والقواد لم يحفظ غير ذ الك فلم نجد في فترة حكم المرابطين انه عين اميرا في المغرب اوالاندلس من غير لمتونة ا و مسو فة اللهم الا بعض القواد الاستثنا ء يين والشعر ا ء امتدحو الأمراء اللمتو نيون وذكرو انتسا بهم الي حمير كقول الشاعر الفقيه قوم لهم شرف العلا من حمير واذا دعو لمتونة فهم همو لما حوو احرا ز كل فضيلة غلب الحياء عليهم فتلثمو وقل ءاخر أبناء حمير ان امسي عليكم و بدرا لكم فلا نتم حوله شهب وقول ءاخر يمدح ابن علي بن يوسف بن تا شفين لله ا روع من ذ ؤابة حمير وبحمير نشر العلا المتار ج و وقول ءاخر يمدح أمير المسلمين علي ابن أمير المسلمين يوسف ابن تا شفين ياعلي العلا في كل يوم والمغا لي به علي كل غالي يا قريع الايام عن كل مجد يا سليل الأ ذ واء والا قيال لك من تاشفين او من ابي يعقوب ذكر ى متأثر ومعالي وخذ مثلا سالة المعتمدابن عباد. الذ ى هو ا قعد بنسب يو سف وادري به شاعره الذي قال بعد معركة الزلاقة سا ر الي ا لطعا ن حليف صدق تثور به ا لحفيظة والذ مام نمي في حمير ونمتك لخم وتلك وشايج فيها التحام هذا اذا كنت تقرء التاريخ اما اذا كنت صانع محتوي فقط لا تهمك المعل مة الصحيحة فما اكثر امثالك في هذه الأيام
شرح رائع ،شكرا أستاذ
جزاك الله خير استاذي على مجهوداتك الجبارة داخل الفصل وخارجه
شكرا على مجهودتك جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
شكرا جزيلا
محاضرة ممتعة وفي نفس الوقت غنية بالعنصر المعرفي المرتبط بالهجرات البشرية أطال الله في عونك وعمرك استاذنا الفاضل
أستاذي الفاضل لك منا كل الثناء والتقدير.
شكرا أستاذ على هذه المحاضرة القيمة 🙏
مشكور أستاذ على المجهودات المبذولة.
كل الشكر و تقدير الاستاذنا
شكرا استاذ
للنجاح اناس يقدرون معناه ،وللابداع اناس يحصدونه ،لذا نقدر جهودكم المضنية استاذنا الكريم .
تحياتي الخاصة لكم
جزاك الله خيرا استاذي الفاضل على إفاداتك الثمينة لنا
جعلها لك الله في ميزان حسناتك يااا رب 🤲🏻
محاضرة قيمة
بارك الله فيكم
محاضرة في قمة روعة أستاد جزاك الله خيرا 😊😊
شكرا استاذ على هاد الشرح الجيد والمفيد وعلى تطرق على هاد الموضوع الغني بلمعلومات وبارك الله في مجهودك
هذه المحاضرات هي مفاتيح لفهم التاريخ الاجتماعي للمغرب و التوزيع الديموغرافي و الاثني لسكانه عبر التاريخ. دمت متألقا أستاذي الفاضل.
محاضرة رائعة مرفقة بمجموعة من الأرقام الاحصائية الخاصة بهجرة الصنهاجيين وبخريطة توضيحة لمسارات هجراتهم . وكذا دورهم في قيام دولة الملثمين ونفس الشيء ينطبق على كومية في فترة حكم عبد المومن بن علي الكومي ودورهم في تعزيز عضده لانجاح مشروعه السياسي. فشكرا جزيلاً استاذي سي حميد اجميلي
👍👍👍
شكرا لك استاذي
محاضرات في غاية الأهمية جزاك الله خيرا استاذي على هذه المجهودات المبذولة
محاضرات قيمة، بارك الله في جهودكم ...
أحسّ أنّه يتكلّم بحذر شديد وكأنّه يمارس رقابة ذاتيّة على نفسه ، لا تردّد سيّدي في إيصال الحقائق التّاريخيّة حلوة كانت أم مرّة،لأنّ الكلّ يقرأ التّاريخ وأنا شخصيّا أفضّل النّسخة الألمانيّة ، لحيادها وإنصافها ووا قعيّتها ٠٠٠شكرا ومزيدا من التألّق٠
بارك الله في جهودك ❤👍
استادي شكرا لك جزيلا
دمت متألقا أستاذي الكريم
تقبل الله عملك أستاذي العزيز 💚
جزى الله حضرتكم كل خير .
نتمنى على حضرتكم اتاحة الخرائط المستخدمة في الشرح للتحميل
أنا من عرش بني عمران جبالة ، أحد بطون البرانس من قبيلة صنهاجة ، ولنا أبناء عمومتنا بجبالة بالمغرب هربوا من بطش الموحّدين ، لأنّهم كانواأهل بلاط بالأندلس أيٌام وجود بني زيري بغرناطة ٠
ونحن عندنا في الجزائر عندنا عرش يسمى بني عمران
❤✌✌✌✌
دمت نبراسا للاجيال القادمة
الهجرات العربية بدأت من الجزيرة العربية نحو العراق والشام ومصر ثم المغرب العربي والاندلس غربا وبعد سقوط الأندلس كانت هجمات عربية عكسية نحو المغرب العربي وأمريكا الجنوبية و شرق أوروبا
المغرب هو من بدات به الهجرات الى الجزيرة العربية لان اصل البشرية هي شمال افريقيا ومعترف بها علميا وليس ماتقوله انت واد قزيع من هذه البلدان
أكبر الهجرات هي هجرة عرب بنوا هلال إلى المغرب العربي المسلم
معركة العقاب بضم العين من فضلك
شكرا على متابعتكم واهتمامك .لكن تختلف القراءة والراجح عند اغلب المؤرخين تنطق العقاب الكسرة تحت العين .موداي
مودتي
الهجرات البشرية وقعت من افريقيا نحو أسيا و اروبا وليس العكس و ابن خلدون ليس معصوما وعلم الجينات فصل في هذا الموضوع،لا علاقة للعرب. بالامازيغ.
السؤال استاذ هو لماذا تحول مركز شمال إفريقيا من إفريقيا اي تونس إلى المغرب الاقصى اي مراكش و فاس و علاقة ذلك بحماية الأندلس مما جعل المغرب الاقصى يستقطب القبائل للتجييش سواء لحماية أرض الإسلام والمسلمين بعد استرجاع الأندلس من طرف المسيحيين و طمعهم في تنصير سكان شمال إفريقيا ، لقد سمي ابو يوسف المنصور الموحدي بملك المغرب والاندلس اي العدوتين
في العهود كان المغرب الاقصى معبرا الى الاندلس وقاعده للانطلاق الى الجهاد وهذا الجهاد ساهمت فيه قبائل من زناته وصنهاجه
الهجرة الصنهاجية كانت من موريطانيا الحالية و لم تكن للإستجمام. بل كان صراع على النفوذ. و بالتالي فقد فتح الصنهاجيون من لمتونة و أجدالة المغرب الأقصى و حكموا أهله من مصامدة و برغواطية من البداية إلى سقوط الدولة.
ثم بالله عليكم لا تقولو أن بلاد شنقيط كانت جزء من المغرب الأقصى و بالتالي فلم يكن ذلك غزو. لأنه معلوم تاريخياً أن الأدارسة قبل ذلك لم يصلو يوماً إلى موريتانيا الحالية.
أما في حالة قبيلة كومي التي أصلها الجزائر حالياً، صحيح أنه في دولة الموحدين كان المصامدة أكثرية. ولكن الحكم لم يخرج من يد كومية منذ نشأة الدولة و حتى سقوطها. بمعنى ن كومية الزناتيون كانو الحكام و المصامدة كانوا عامة شعب الدولة. إذ أن عبد المؤمن عندما إستلم حكم الموحدين إتجه مباشرة إلى تلمسان ففتحها و إسطحب معه كل قبيلته ليستند إلى رجالها في حماية حكمه و تسيير شؤون الدولة ثم إتجه إلى وهران ففتحها كذلك و جعل من الزناتيين القوة الأساسية في جيشه الذي أصبح أقوى بهذين الفتحين. ثم بعدها توجه إلى المغرب الأقصى ففتح فاس ثم سلا ثم مراكش. و بذلك أنهى حكم المرابطين و بدأ في بناء الدولة.
للإشارة فقط فإن قدوم عبد المؤمن و قبيلة كومية كان أول عهد للمغرب الأقصى بالزناتيين. إذ حسب إبن خلدون لم يكن لهم وجود قبل ذلك غرب وادي ملوية. أما الموجة الزناتية الثانية فكانت بقدوم بنو مرين من منطقة الزاب بوسط المغرب الأوسط (الجزائر) و تأسيسهم للدولة المرينية في فاس.
رباط صنهاجة الذي أسسه عبد الله بن ياسين الجزولي المزادد بمنطقة سوس كان في نهر السنغال على الأرجح لكن أهل المنطقة لم يهتمو به حتى فكر عبد الله بالذهاب إلى بلاد السودان فتوافد عليه أهل لمتونة وجدالة (جزولة) وهم سكان منطقة مابين الأطلس الصغير والساقية الحمراء (نول لمطة) فأسسوا الرباط وكان ذلك منطلق الدعوة المرابطية.
أما الموحدين فمؤسس الدولة هو المهدي ابن تومرت المزداد بالأطلس الصغير بمنطقة سوس في المغرب الحالي ودفين تينمل رفقة خليفته وتلميذه عبد المؤمن الكومي المزداد بجهة ندرومة على الحدود الحالية للمغرب وتلمسان التي كانت تحت الحكم المرابطي أنذاك. كل حكام الموحدين بعد ذلك بما في ذلك يعقوب المنصور ولدو ودفنو في المغرب الحالي و كانت عصبية الدولة أغلبية من قبائل مصمودة مع أقلية من قبائل كومة وبني هلال والعبيد وبعد المرتزقة.
أما المرينيين فهناك إختلاف كبير عن أصلهم لأن شعوب زناتة كانت منتشرة في جميع أنحاء المغرب الكبير والأهم أن حاضرتهم هي فاس وليست خنشلة أو تشرشال فأنا أعجب لمثل هذه التبريرات والهرولة لصناعة تاريخ جديد رغم أن الحواضر و الشواهد والآثار والمعاهدات والنقود وكل شيء ترجع لأهلها في بلاد المغرب فما مراكش و فاس والرباط و سوس والأندلس الا شاهد على أن المغرب هي الدولة التي كانت فاعلة في هذا المجال.
في الأخير لدى الجيران الكثير ليفخرو به فكفانا تزويرا للتاريخ وصدقني إن قلت لك أنني لم أجد إيطاليا يفتخر بنابليون بونابرت رغم أن أصوله من توسكانا ولا فرنسي يفخر بالعائلة الحاكمة الإسبانية لأنها من بيت البوربون الفرنسي ولا جورجي يفاخر بأردوغان ولا أيرلندي يفاخر ببايدن ولا ألماني يفخر بترامب ولا سعودي يفاخر بتميم أل ثاني.
إذا غاب التاريخ فإصنعو المستقبل فأمريكا أعظم دول العالم بلا تاريخ. والسلام
@@MrZAFOL
ما أفضت به هو فقط ترهات المؤرخين المعاصرين من بني جلدتك و هو ليّ لعنق التاريخ في محاولة للسطو على تاريخ الآخرين. و هي محاولة يائسة بائسة في وجود أمهات كتب التاريخ و ما وصلنا من كبار المؤرخين الذين عاصروا الأحداث أو كانوا قريبين منها زمنياً. و بالتالي فإنني لن أصدقك أنت أو الدجالين الذين تستقي منهم تاريخك و أكذب إبن خلدون و إبن عذاري المراكشي و عبد الواحد المراكشي و إبن عربي و إبن عسكر و خالد الناصري...إلخ. فاتاريخ قد كتب منذ قرون و قد جفت الصحف.
لا أحد ينكر أن إبن ياسين قد أطلق دعوة المرابطين ولكنه لم يؤسس دولة و لم يحكم شعب. فالدولة تأسست بعد غزو إبن تاشفين اللمتوني للمغرب الأقصى و بنائه لمدينة مراكش و إتخاذها عاصمة له ثم توريثه مقاليدها لأبنائه و أحفاده إلى أن سقطت دون أن يشرك مصمودي واحد في حكمها. فأين إبن ياسين من كل هذا.
كذلك كان الأمر بالنسبة لإبن تومرت. فالرجل كان إما زنديقاً أو مجنوناً بإدعائه للمهدية و المعصومية و لم يكن يفقه شيئاً في السياسة أو قيادة الجيوش بدليل أنه ساق رجاله إلى مجزرة فقد فيها تسعة أعشار أتباعه بهجومه على مراكش بينما لم يكن يملك جيشاً منظماً أو إدارة دولة يستند إليها. فالدولة قامت و تنظمت بإسقاط عبد المؤمن لحكم المرابطين و إحكام قبضته عليها ل 34 عاماً ثم تسليمها لأحفاده من بعده إلى أن سقطت دون أن يُشرك المصامدة في حكمها ليوم واحد. و هنا يجدر الذكر إلى أن إبن خلدون و جل المؤرخين يطلقون عليها "دولة بني عبد المؤمن" و ليس الموحدين.
فيما يخص قبيلة بني مرين فكفاكم من الكذب لأنه لا يوجد خلاف بين مؤرخَيْن في كون موطنهم الأصلي هو الجزائر و بالضبط منطقة الزاب في بسكرة. و قد ذكر إبن خلدون أن بنو مرين و إثر خلاف مع بني عمومتهم بني عبد الواد (مؤسسي الدولة الزيانية) نزحوا من مرابعهم في الزاب غرباً إلى وادي ملوية أين إستقروا لفترة من الزمن قبل أن ينهو حكم الموحدين (بني عمومتهم كذلك) و يؤسسو دولتهم على أرض المصامدة أين حكم أبا عبد الحق و سلالته إلى أن سقطت الدولة دون أن يُشرك أهل البلاد في حكمها ليوم واحد.
السؤال الذي يفترض أن يحيركم هنا هو ما الذي كان يجعل المصامدة يرضخون و يسلمون رقابهم كالخراف للأجنبي القوي المحارب المتغلب طيلة تاريخهم بعد مجيئ الإسلام.
فإدريس الأول جاء من الحجاز و حاول في البدء إستغباء أهل تلمسان إلا أنهم طردوه شر طردة، فتوجه إلى سجلماسة أين أمّره الأهالي على أنفسهم مع أنه ليس منهم. و نفس الشيئ حدث مع إبن تاشفين و عبد المؤمن و أبو عبد الحق. و تلك لعمري سبع قرون لم يذق فيها المصامدة و البرغواطية و لعكاكزة طعم الحكم على أرضهم.
أما في الخمسة قرون التي تلت فقد حكم تلك الأرض الوطاسيون و السعديون ثم العلويون. كل هؤلاء إدّعو النسب الشريف فصدقتموهم و هم كاذبون. و بالتالي فأنتم تحت حكم سلالات جاءت من الحجاز و ليسو من الأهالي. مما يجعلها 12 قرناَ و أنتم ترزحون تحت حكم الغريب المتغلب لم تؤسسوا فيها دولة واحدة بأنفسكم و لأنفسكم.
فقط للإستدلال، أول دولة مستقلة (عن الأمويين) قامت في بلاد المغرب بعد دخول الإسلام كانت الدولة الرستمية في الجزائر و عاصمتها تيهرت. هل سمعت يوماً جزائرياً يفتخر بها أو يمجد مؤسسها عبد الرحمان إبن رستم؟ لا يكاد الجزائريون يذكرونها فقط لكون مؤسسها غريب ليس من الأهالي. في حين تمجدون و تبجلون رجالاً غرباء عنكم حكموكم و إستعبدوكم طيلة تاريخكم. نفس الشيئ بالنسبة للدولة الفاطمية التي قامت بحد سيوف قبيلة كتامة الجزائرية، لا يكاد الجزائري يذكرها فقط لأن مؤسسها غريب و ليس من الأهالي في حين تفخرون ب 12 قرناً من حكم الغرباء.
و بالمقابل تجدنا نفخر بالدولة الزيرية و الدولة الحمادية و دولة الموحدين و الدولة الزيانية و الدولة المرينية لأنها كلها تأسست على يد رجال البربر أهل الأرض من صنهاجيين و زناتيين كلهم من أبناء المغرب الأوسط.
خلاصة: لكم أن تكتبو ما شئتم و تزورو التاريخ كما شئتم. فطارق طنجاوي و عبد المؤمن ريفي و بن تاشفين سوسي و بنو مرين مراركة و كذلك بو عمامة و الأمير عبد القادر و بومدين و بو تفليقة و حتى الشاب خالد و الراي و عدى ذلك الكثير. ولكن بمجرد الرجوع إلى كتب التاريخ (التي تمقتونها) يظهر كذبكم و تدليسكم للملأ. و مع هذا، و لتأكيد كونكم أكذب شعب على وجه الأرض (حسب الدراسات) فستقولون أن إبن خلدون ليس مرجعاً يعتمد عليه في التاريخ و إبن عذار و عبد الواحد و خالد الناصري خونة كان يدفع لهم كابرانات القرون الخوالي.
و السلام لأهله
@@bayraqoztek2317 أتعلم لماذا لن تسعفك مغالطة التخصيص القبلي ونسب قبيلة إلى حيز جغرافي معين لإثبات أن حكام دولة معينة جاءو من خارج نطاقها؟ لأن التوزع والإمتداد التاريخي والحالي للقبائل والهوية المجالية تدحض ما جئت به كأساس لتنسب الشيء لغير أهله. فأنا شخصيا على سبيل المثال أنتمي إلى إحدى التفرعات الكبرى لقبائل صنهاجة المستقرة في منطقة درعة والتي كان يمتد مجالها حتى أخر إقليم الساورة (إبحث عن من حارب وقاوم الإستعمار الفرنسي في تميمون وتوات إبان ظهوره سنة 1889 قبل ظهور شيء إسمه الجزائر. تلك قبائلنا)، من هنا أقول أن:
سلالة المرابطين أسسها عبد الله بن ياسين وهو صنهاجي وليس مصمودي شأنه شأن گاگ بن زلو اللمطي مؤسس رباط أگلو. هذا يعني أن منطقة السوس الأقصى هي المنطلق الروحي للدعوة، بل ومن منطقة سوس خرج مؤسس الدولة وهذا لا ينكره أي مؤرخ من ما ذكرت. أما عن عصبية المرابطين فقد عرف في كل كتب التاريخ المزامنة منها للتأسيس أو التي جاءت بعدها أن حوز قبائل صنهاجة كان من نول جنوب الأطلس الصغير الغربي إلى أدرار شنقيط. ذلكم هو مجال إنتشارهم جنوبا بما في ذلك أبرزها لمتونة، وگدالا، ومسوفا. وبما أن كل شيء له قابلية التفنيد، فالطريقة الوحيدة التي يمكنك بها دحض هذا الدليل التاريخي هو إثبات أن صنهاجة لا تنتمي إلى جغرافيا المغرب الحديث بحدوده الحقة بل وحتى بحدوده الموروثة عن الإستعمار.
أما دعوة الموحدين فلا أحد يختلف على أن مؤسسها هو الشيخ والفقيه محمد ابن تومرت الذي إستقدم عبد المومن ابن علي الگومي المغربي الذي كان من رعايا الدولة المغريبية أنذاك من تلمسان إلى تنمل فعقدت هناك بيعة ابن تومرت وكان مجلس أيت العشرة من ضمنهم طالب العلم عبد المومن هم من أول المبايعين ثم بايع أيت الخمسين. ففيما تكون البيعة ما لم تكن لأمر سياسي محض؟ وقد كان لابن تومرت عشرات المعارك التي ذاع بها صيته في المغرب والأندلس قبل موقعة البحيرة التي ذكرتها. فلما بويع عبد المومن أخفى أمر وفاة ابن تومرت لثلات سنوات لكي لا تسقط الدعوة فدخل مراكش بقبائل المغرب الأقصى من مصمودة و هنتاتة صنهاجة وهسكورة وغيرها، ولم تدخل العناصر الأخرى من گومية و عرب بني هلال إلا بعد أن إستقر حكمه. فالدعوة مغريبة والمؤسس مغربي والخليفة مغربي والبيعة في المغرب والقبائل مغريبة و كتب وخطط التأسيس مغربية والمستشارين مغاربة وعاصمة الدولة مغربية وكل الحكام ولدو وتوفو في المغرب فإني لعمري أرى العجب من بعد أهل المدر. محمد ابن تومرت هو الشخصية المحورية في الدولة الموحدية وشهادة الإمام الغزالي كافية رغم كل مايقال عن مذهبه فقد كان سيقيم الدولة بعبد المومن أو بدونه. والسؤال هنا لو لم يكن عبد المومن مغربي، لماذا جعل مراكش عاصمته وليس تلمسان أو الجزائر أو قسنطينة؟ وإذا استخدمنا نفس منطقك (مع شوية كاريكاتير)، هل حكم المغاربة الجزائر لمدة عشرين سنة لأن بوتفليقة ولد في المغرب؟ هل المغاربة هم من وضعو أسس الدولة الجزائرية لأن ابن بلة أول رئيس للدولة الجزائرية هو ذو أصول مراكشية؟ هل نقول أن المغاربة هم من أسسو الدولة الحفصية التي حكمت تونس وشرق مايسمى حاليا بالجزائر لأن حكامها من قبائل هنتاتة المصمودية؟ وصلت؟
أما بنو مرين فقد صدعتم رؤوسنا بأن أصلهم من موطن الزاب حسب رواية ابن خلدون رغم أنا الكل أجمع على أنهم ظهرو في واد ملوية قبل حكمهم للمغرب. فابن خلدون هو من كتب أيضا أن بني مرين سكنو في مجالات القفر من فگيگ إلى سجلماسة إلى ملوية و "ربما" يتخطون في ضعنهم إلى بلاد الزاب. لكن السؤال لماذا إستقرت بني مرين في هذا القفر في عهد الموحدين؟ الجواب بسيط ويأتي كذلك في العبر، لأنها أرضهم التي يخبرونها فهم فخذة من بني واسين الذي جمهورهم سكن وعمر نفس المنطقة بالمغرب الأقصى بين ملوية وجبل راشد. ما كان دأب بنو مارين في خروجهم للرعي في الزاب وغيره إلا كدأب قبائلنا من مسوفا صنهاجة التي كانت تتنقل بين درعة و تافيلالت غربا إلى توات و تيميمون شرقا وتيندوف جنوبا. لربما إن صار لنسلي شأن أخاف أن ينسب لغير أهله وأرضه.
أما فيما يخص افتخاركم بالدولة الزيرية والدولة الحمادية والدولة الزيانية، فبالأحرى لنا بادئا دي بدأ أن نستعمل التسميات الحقيقية لهاته الإمارات: إمارة بن زيري، إمارة بني حماد، إمارة بنى عبد الواد. أما الأولى فقد كانو ولاة خاضعين لقرار للدولة الفاطمية ولم يكونو في أي وقت إمارة مستقلة، والكل يعلم أن الولاية أو الإمارة سقطت يوم قرر المعز بن باديس أن يستقل برأيه إزاء حكم الفاطميين والكل يعرف الحيثيات من دخول الهلالين إلى إفريقية ثم ما بعدها. أما بني حماد فلا داعي للدخول في التفاصيل، معلوم كيف إنتهى بهم الأمر في مدينة مراكش. أما إمارة بني عبد الواد، فلن أدخل في التفاصيل أيضا يكفي أنها كانت تارة تتبع المرينيين وتارة تتبع الحفصيين وقد استقلت في بعض الأحيان. فلو باشرت بذكر إمارات المغرب الأقصى وحولت عبارة "إمارة" إلى "دولة" لما إنتهيت. مفهوم الدولة ظهر في الجزائر سنة 1962، فحبذا لو كان التركيز على المستقبل.
أما حكم الشرفاء، فالمغاربة يأخذون بحديث الثقلين وما أكثر أولياء الله والصالحين في تاريخ المغرب فلا ضرر. القبائل المغريبة تبايع أهل البيت إن تبث نسبهم لتفادي العصبيات القبلية. لم يكن الحكم لدولة في المغرب إلا بدعوة دينية أو نسب شريف والبينة على من إدعى. والتاريخ مازال متحركا والأيام دوال.
المهم هو التصالح مع الذات وقبول الحقيقة مهما كانت لنتقدم. فأعجب ما أعجب له هو حكام يدعون أنهم من أهل الأرض و يتشدقون بإيديولوجية شرقية غابرة طبخت طبخا في العالم الغربي في أوائل القرن العشرين. هذا قد يعطينا فكرة عن الماضي وعن الفرق في العقليات والذهنيات.
عذرا على الإطالة والسلام عليكم
مادا تنتظر للرد على مغالطات MrZAFOL@@bayraqoztek2317
صنهاجه. من القبائل العربية اليمنية. و ليست. بربرية
تدليس وتزوير ،،،،،، جينات الصنهاجيين em81 عكس اليمنيين جيم واحد
صنهاجة هي من القبائل الامازيغية الكبرى لأن المعطيات العلمية المعاصرة تؤكد ان لا علاقة للامازيغ باليمن ذلك أن الانساب القدماء كانوا يعتبرون ان أصل العرب من اليمن و انتشروا في الشمال الجزيرة العربية ثم العراق و الشام ثم إلى مصر ومنها إلى شمال إفريقيا
وسير تعلب من الاطفال انت مزال ماشي ناضج
انت تسوق مغالطات يا دستاد اتقي الله في وطنك
غير كتخربق
صنهاجة قبيلة عربية حميرية ولم يسمع انهم من البربر الا بعد مجيد ابن حزم وابن خلدون ومعلومة أهد افهم في ذالك اما جميع المؤرخين العرب فهم متفقين علي انهم من حمير وان كنت انت لا تثبت لهم ذالك فقد اثبته لهم اشيا خهم بتمسكها بهذاالنسب الي .درجة التباهي به ولما كان أمير المسلمين يو سف ابن تاشفين ملكا علي المغرب كان يسمي الجيش البربري الذي انضم الي جيش المرابطين بالحشم وهذه الجملة لا تنطبق الا علي جيش البربر اما الجيش المكون من صنهاجة لمتونة ومسوفة فهو المسمي بالجيش المرابطي وهم الذين كان منهم الأمراء والقواد لم يحفظ غير ذ الك فلم نجد في فترة حكم المرابطين انه عين اميرا في المغرب اوالاندلس من غير لمتونة ا و مسو فة اللهم الا بعض القواد الاستثنا ء يين والشعر ا ء امتدحو الأمراء اللمتو نيون وذكرو انتسا بهم الي حمير كقول الشاعر الفقيه قوم لهم شرف العلا من حمير واذا دعو لمتونة فهم همو لما حوو احرا ز كل فضيلة غلب الحياء عليهم فتلثمو وقل ءاخر أبناء حمير ان امسي عليكم و بدرا لكم فلا نتم حوله شهب وقول ءاخر يمدح ابن علي بن يوسف بن تا شفين لله ا روع من ذ ؤابة حمير وبحمير نشر العلا المتار ج و وقول ءاخر يمدح أمير المسلمين علي ابن أمير المسلمين يوسف ابن تا شفين ياعلي العلا في كل يوم والمغا لي به علي كل غالي يا قريع الايام عن كل مجد يا سليل الأ ذ واء والا قيال لك من تاشفين او من ابي يعقوب ذكر ى متأثر ومعالي وخذ مثلا سالة المعتمدابن عباد. الذ ى هو ا قعد بنسب يو سف وادري به شاعره الذي قال بعد معركة الزلاقة سا ر الي ا لطعا ن حليف صدق تثور به ا لحفيظة والذ مام نمي في حمير ونمتك لخم وتلك وشايج فيها التحام هذا اذا كنت تقرء التاريخ اما اذا كنت صانع محتوي فقط لا تهمك المعل مة الصحيحة فما اكثر امثالك في هذه الأيام