إذًا إذا افترضنا قولك هذا فالإله الذي خلقه الإله الأول هو ليس واجب الوجود لأنه سبق العدم، و يكون ممكن الوجود . و لا مشكلة إذا خلق الله مخلوق و جعل له القدرة على الخلق، فيكون هذا المخلوق يخلق بقدرة الخالق الذي أذن له بخلق المخلوقات و أمره بذلك. و لكن المخلوق الذي خلقه الإله و جعله يخلق المخلوقات هو أولًا ممكن الوجود و ثانيًا هو متغير و كان مسبوقًا بالعدم و ثالثًا هو ليس شريكًا للإله في الخلق؛ لأن هذا المخلوق هو خالق بغير و هذا الغير هو الإله ( الله)، يعني هذا المخلوق لا يمكنه الخلق من دون الإله بل العكس. و هذا هو اعتقادنا بمحمد و آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين اي أنهم مخلوقين خلقوا المخلوقات بإذن الله عز و جل، و العقل لا يخالف هذا الشيء و ليست هناك مشكلة في ذلك بالنسبة إلى العقل، أما الأدلة النقلية و هي الروايات فقد صرحت بهذا المعتقد. و لكن هناك بعض الروايات التي قد يخطأ الأنسان في أدراكها فيظن أنها تنفي هذا المعتقد و لكن العكس صحيح. و المخلوق الذي خلقه الإله و جعله يخلق المخلوقات لا يسمى بالإله بحسب الروايات التي وردت لدينا.
وفقكم الله لكل خير إن شاء الله
احسنت شيخنا الفاضل جزاك الله خير الجزاء
احسنتم
نقدر ان نقول هناك اله واجب الوجود خلق الاله الذي خلق كوننا ما المانع ؟
إذًا إذا افترضنا قولك هذا فالإله الذي خلقه الإله الأول هو ليس واجب الوجود لأنه سبق العدم، و يكون ممكن الوجود .
و لا مشكلة إذا خلق الله مخلوق و جعل له القدرة على الخلق، فيكون هذا المخلوق يخلق بقدرة الخالق الذي أذن له بخلق المخلوقات و أمره بذلك.
و لكن المخلوق الذي خلقه الإله و جعله يخلق المخلوقات هو أولًا ممكن الوجود
و ثانيًا هو متغير و كان مسبوقًا بالعدم و ثالثًا هو ليس شريكًا للإله في الخلق؛ لأن هذا المخلوق هو خالق بغير و هذا الغير هو الإله ( الله)، يعني هذا المخلوق لا يمكنه الخلق من دون الإله بل العكس.
و هذا هو اعتقادنا بمحمد و آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين اي أنهم مخلوقين خلقوا المخلوقات بإذن الله عز و جل، و العقل لا يخالف هذا الشيء و ليست هناك مشكلة في ذلك بالنسبة إلى العقل، أما الأدلة النقلية و هي الروايات فقد صرحت بهذا المعتقد.
و لكن هناك بعض الروايات التي قد يخطأ الأنسان في أدراكها فيظن أنها تنفي هذا المعتقد و لكن العكس صحيح.
و المخلوق الذي خلقه الإله و جعله يخلق المخلوقات لا يسمى بالإله بحسب الروايات التي وردت لدينا.
احسنتم