ذاك لسببين : ١_ انه ليس مطبلا لأحد ولو كان مطبلا لاحد لذاع وانتشر . ٢_ صاحب قضية وشعره في معظمه يتحدث عن هموم الأمة وقضاياها ، ولو تغزل في مفاتن امرأة كما بعض الشعراء لاصبح مشهورا في كل الفضائيات
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة ) فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها فلماذا هي قصيدة ميمية وليست دالية أو نونية أو سينية أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون ( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا ) عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
@@amjadalaswad30 بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة ) فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها فلماذا هي قصيدة ميمية وليست دالية أو نونية أو سينية أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون ( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا ) عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
تعرفت على شخصكم الكريم من خلف منشور تم نشره من قبل والدي من عام ٢٠١١ عندما كنت تتحدث عن القضية الفلسطينة ادامكم الله الان ابي معتقل منذ ٢٠١٢ ظلما وبهتانا وباطلا وهو ايضا كان رجلا يدافع عن قضايا الاحرار امثالك حفظكم الله انتم رجال امتنا 🖤
لغتنا جميلة بيانها سحر.. 😁كيف بك لو قرأت خليلي هذا ربع عزة..لكثير عزة في محبوبته عزة الكنانيه..او نونية ابن زيدون في محبوبته الاميره الشاعره ولادة بنت المستكفي
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة ) فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها فلماذا هي قصيدة ميمية وليست دالية أو نونية أو سينية أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون ،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥ ( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا ) عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا ) ♥💙💛💚💜❤♥❤ ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات في آخر الشطر الأول من البيت الأول (وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ (كأنما ذاك من هذاك قد وترا ) كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر (فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا ) أي على حدي سيفيهما انقطع َ (والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا) طرا : أي جميعاً اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ يعاني بالهوى َ خورا الخور : هو الضعف الشديد نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها استعرا : أي اشتعلا حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا فجرا : من الفجور منقهرا : مهزوماً ومغلوبا احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه (إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ) دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل أدوى َ : أي آلم َ وأمرض سر َ : من السرور أي أسعد سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ هذا والله أعلم وبالله التوفيق
@@عنودحسونة شكراً على الإطراء ِ يا عبود ُ / يا من كلامك َ سكر ٌ معقود ُ أذهلتني بالمدح ِ يا أستاذنا / إني بمدحك َ في الورى َ محسود ُ من نال مدحك َ يا صديقي مرة ً / ففؤاده ُ بل حظه ُ مسعود ُ يجزيك َ ربي كل َ خير ٍ يا أخي / لتفوز َفي يوم ٍ هو المشهود ُ
@@جامعالعلوموالفنون شعرك جميل و مفرداتك سلسة و معبرة و يبدولي عندك غزارة و قوة في الإسترسال .. ليش ما تنزل اشعارك ع قتاتك انا دخلتها و لم اجد اشعارك ؟ و شكرا ع الإطراء .. جد بتستاهل اكثر من كلماتي
“كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما ! ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما جديلئٌ طرفاها العاشقانِ فما تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما”
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة ) فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها فلماذا هي قصيدة ميمية وليست دالية أو نونية أو سينية أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون ( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا ) عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة ) فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها فلماذا هي قصيدة ميمية وليست دالية أو نونية أو سينية أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون ،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥ ( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا ) عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا ) ♥💙💛💚💜❤♥❤ ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات في آخر الشطر الأول من البيت الأول (وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ (كأنما ذاك من هذاك قد وترا ) كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر (فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا ) أي على حدي سيفيهما انقطع َ (والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا) طرا : أي جميعاً اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ يعاني بالهوى َ خورا الخور : هو الضعف الشديد نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها استعرا : أي اشتعلا حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا فجرا : من الفجور منقهرا : مهزوماً ومغلوبا احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه (إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ) دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل أدوى َ : أي آلم َ وأمرض سر َ : من السرور أي أسعد سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ هذا والله أعلم وبالله التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة ) فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها فلماذا هي قصيدة ميمية وليست دالية أو نونية أو سينية أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون ،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥ ( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا ) عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا ) ♥💙💛💚💜❤♥❤ ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات في آخر الشطر الأول من البيت الأول (وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ (كأنما ذاك من هذاك قد وترا ) كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر (فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا ) أي على حدي سيفيهما انقطع َ (والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا) طرا : أي جميعاً اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ يعاني بالهوى َ خورا الخور : هو الضعف الشديد نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها استعرا : أي اشتعلا حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا فجرا : من الفجور منقهرا : مهزوماً ومغلوبا احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه (إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ) دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل أدوى َ : أي آلم َ وأمرض سر َ : من السرور أي أسعد سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ هذا والله أعلم وبالله التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة ) فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها فلماذا هي قصيدة ميمية وليست دالية أو نونية أو سينية أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون ،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥ ( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا ) عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا ) ♥💙💛💚💜❤♥❤ ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات في آخر الشطر الأول من البيت الأول (وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ (كأنما ذاك من هذاك قد وترا ) كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر (فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا ) أي على حدي سيفيهما انقطع َ (والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا) طرا : أي جميعاً اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ يعاني بالهوى َ خورا الخور : هو الضعف الشديد نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها استعرا : أي اشتعلا حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا فجرا : من الفجور منقهرا : مهزوماً ومغلوبا احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه (إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ) دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل أدوى َ : أي آلم َ وأمرض سر َ : من السرور أي أسعد سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ هذا والله أعلم وبالله التوفيق
كريم البرغوثي .. الافضل علي الاطلاق وكتبت فيه... تميم من التمام .. وليس التم دونك يكمل قلبونا باليأس ملئي.. وبقلمك نحيا ونأمل قلمك ان خط ليس يخطي .. ونور شعرك ليس يأفل فتي في النار ولد وما .. غير الحجر بيديه يحمل جزاك الله عنا الف خير .. رجل دنيانا بالورد يشتل
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة ) فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها فلماذا هي قصيدة ميمية وليست دالية أو نونية أو سينية أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون ( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا ) عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة ) فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها فلماذا هي قصيدة ميمية وليست دالية أو نونية أو سينية أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون ،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥ ( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا ) عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا ) ♥💙💛💚💜❤♥❤ ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات في آخر الشطر الأول من البيت الأول (وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ (كأنما ذاك من هذاك قد وترا ) كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر (فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا ) أي على حدي سيفيهما انقطع َ (والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا) طرا : أي جميعاً اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ يعاني بالهوى َ خورا الخور : هو الضعف الشديد نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها استعرا : أي اشتعلا حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا فجرا : من الفجور منقهرا : مهزوماً ومغلوبا احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه (إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ) دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل أدوى َ : أي آلم َ وأمرض سر َ : من السرور أي أسعد سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ هذا والله أعلم وبالله التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة ) فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها فلماذا هي قصيدة ميمية وليست دالية أو نونية أو سينية أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون ،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥ ( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا ) عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا ) ♥💙💛💚💜❤♥❤ ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات في آخر الشطر الأول من البيت الأول (وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ (كأنما ذاك من هذاك قد وترا ) كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر (فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا ) أي على حدي سيفيهما انقطع َ (والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا) طرا : أي جميعاً اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ يعاني بالهوى َ خورا الخور : هو الضعف الشديد نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها استعرا : أي اشتعلا حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا فجرا : من الفجور منقهرا : مهزوماً ومغلوبا احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه (إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ) دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل أدوى َ : أي آلم َ وأمرض سر َ : من السرور أي أسعد سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ هذا والله أعلم وبالله التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة ) فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها فلماذا هي قصيدة ميمية وليست دالية أو نونية أو سينية أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون ( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا ) عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة ) فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها فلماذا هي قصيدة ميمية وليست دالية أو نونية أو سينية أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون ،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥ ( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا ) عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا ) ♥💙💛💚💜❤♥❤ ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات في آخر الشطر الأول من البيت الأول (وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ (كأنما ذاك من هذاك قد وترا ) كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر (فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا ) أي على حدي سيفيهما انقطع َ (والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا) طرا : أي جميعاً اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ يعاني بالهوى َ خورا الخور : هو الضعف الشديد نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها استعرا : أي اشتعلا حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا فجرا : من الفجور منقهرا : مهزوماً ومغلوبا احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه (إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ) دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل أدوى َ : أي آلم َ وأمرض سر َ : من السرور أي أسعد سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ هذا والله أعلم وبالله التوفيق
يا الهي على كل هذا الابداع و الجمال السهل الممتنع .. من اجمل و اصدق ما قيل في العشق ..أمر على هذه القصيدة بين فترة و اخرى و كل مرة اسمعها فيها و كانها المرة الاولى ..ابداع يلمس قلب السامع في اكثر من مكان و اكثر من زمان
إنّ في كلماتك لسحرٌ يُستتر ، وإن أحرُفك في نسجِ البلاغةِ تخضع بطواعية .. حقًّا كم إنّ للشعرِ فخرٌ أن يُقال من فاك.. هنا فتاةٌ تهوى الشعر وترتوي بهِ .. أيضاً تحييكَ أن تشق طريقكَ في المزيد من الإبداع يامن تصيغ من الذهب كلمات.
ليس هناك شيئ اسمه فلسطين انها بلاد الشام المبارة مالفرق بين صفد ودرعا مالف ق بين حيفا و طرابلس ومالفرق بيت بيت لحم وحمص انها بلاد الشام قسموها ولو انها رجعت موحدة لكانت اقوى من كل الدنيا واني اخاف ان يفعلو بمصر ايضا هذا ولكن الفرق ان اهل مصر اناصرو عليهم دون حرب اما اهل الشام فبالحرب حاربو سنة لبنان وسنة فلسطين وسنة سوريا و الاردن وضعوها تحت حكم الخائنين
إنكبابي على قصائد وأدب تميم هذه الفترة بدايةً من بُردته وصولاً لهذه القصيدة وغيرها من مقاطعه الشعرية والسردية أيضًا أفضل ماحدث لذائقتي الأدبية منذ سنوات
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة ) فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها فلماذا هي قصيدة ميمية وليست دالية أو نونية أو سينية أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون ،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥ ( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا ) عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا ) ♥💙💛💚💜❤♥❤ ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات في آخر الشطر الأول من البيت الأول (وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ (كأنما ذاك من هذاك قد وترا ) كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر (فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا ) أي على حدي سيفيهما انقطع َ (والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا) طرا : أي جميعاً اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ يعاني بالهوى َ خورا الخور : هو الضعف الشديد نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها استعرا : أي اشتعلا حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا فجرا : من الفجور منقهرا : مهزوماً ومغلوبا احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه (إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ) دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل أدوى َ : أي آلم َ وأمرض سر َ : من السرور أي أسعد سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ هذا والله أعلم وبالله التوفيق
كأنني علم لاريح تنشره ... او ريح أخبار نصر لم تجد علما.... ابيات كتبت بماء الذهب فعلاااا تميم البرغوثي سيظل الاجمل والافضل وخصوصا قصيدته الشهيره # في القدس #
سحر شعر تميم انه يجمع بين علم النفس، والفلسفه، والثقافه، والشعور المرهف وفصاحه اللسان وقوة التعبير، وهذا عدى عن الإلقاء. ونادر جدآ جدآ ما يجتمع كل هذا بشخص واحد. لله درك يا تميم فعلآ اعجزت من عاصرك ومن يلحقك بعد عمر طويل إن شاء الله
Here is a translation I wrote which is not as beautiful as the original poem but here you go : Oh how many secrets has the passion of love unveiled and how many has it concealed? And how many souls of civilizations has it taken and how many has it inspirited? She said: I beat you in a battle, so I replied: you did not but you graced me with your generosity. Some battles have honour in their defeat, Those who return from them victorious are actually defeated. I never let my vengeance untaken before her, but because of her beauty she entered a sanctuary. Lovers might be cruel to each other as much as they love one another, to a degree where you think there is vengeance between them. Only for them to return for this old wine of love that denies any doubt and accusations. Lovers are like two ends of a braid of hair, you might see them separated, only to be entwined afterwards. A hug seems to return life to its norm, like the sea after Moses, healed itself. They have become everything they seemed as, say they actually are and not just seem. Everything beautiful you saw or heard before is them. This beauty that is no matter how cruel is merciful. This beauty that eases pain. I would sacrifice my blood for two kiss from this ghost I see in my dream which does not give or take. The passion of love is worth the sacrifice even if the lover was a ghost that passed or a dream, or an old portrait our ancestors forged without weakness but because of it became weak. The waist is an illusion eyes almost can't fathom its existence is like a doubt after being proven. The hair is longer than my night if she left and the face is more beautiful than my luck if it smiled. In her beauty there is an angry lust controlled by her virtues, which is when released avenges. Consider them a gift for those who got tired of dreaming, and who is more generous than those who live their dreams. Love is a child whom whenever judged yells "Unfair", and whenever you let it judge, it is never fair. If you do not listen to it, it cries, and when you do listen it transgresses, so it does not let you be as a judge or judged. Ever since I told it to leave my soul, it kept on asking for it, and when I said "Here have it", it did not want it. And I have this pain that resembles an echo that never ends, or like when weeds die as soon as they grow, "this line I am totally not sure of" as if I am a flag that has no wind to wave in, or winds that carry news of victory that has no one to reach. You who envy a young boy happy in love, go easy on him, he is dead but does not know.
its existence is like a doubt after being proven هاي خطأ لأنو انت فكرته بيقول : بعدَما حسما , بس هو قال بعدُ ما حُسِما its existence is like a doubt that is yet to be proven هيك صح , والله اني مبدع يا رجل
الشعر ليس من اهتماماتي. ولست من من يستمع له او يكتبه. الا تميم فله اسلوب كتابه و القاء مميزين. لقد سمعت عشقة اكثر من مره في كل شهر على مدار سنتين و في كل مره وكانني استمع لها للمره الاولى. لا تمل نفسي منها.
في شعر تميم دقة خرافية في التعابير والمعاني. كل كلمة تقول بثقة انا مكاني هنا! تأسرني الأبيات واجد نفسي تائهة في كثرتها ومعانيها من جهة وبين جمالها من جهة آخرى!
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة ) فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها فلماذا هي قصيدة ميمية وليست دالية أو نونية أو سينية أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون ،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥ ( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا ) عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا ) ♥💙💛💚💜❤♥❤ ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات في آخر الشطر الأول من البيت الأول (وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ (كأنما ذاك من هذاك قد وترا ) كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر (فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا ) أي على حدي سيفيهما انقطع َ (والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا) طرا : أي جميعاً اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ يعاني بالهوى َ خورا الخور : هو الضعف الشديد نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها استعرا : أي اشتعلا حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا فجرا : من الفجور منقهرا : مهزوماً ومغلوبا احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه (إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ) دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل أدوى َ : أي آلم َ وأمرض سر َ : من السرور أي أسعد سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ هذا والله أعلم وبالله التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة ) فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها فلماذا هي قصيدة ميمية وليست دالية أو نونية أو سينية أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون ،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥ ( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا ) عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا ) ♥💙💛💚💜❤♥❤ ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات في آخر الشطر الأول من البيت الأول (وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ (كأنما ذاك من هذاك قد وترا ) كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر (فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا ) أي على حدي سيفيهما انقطع َ (والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا) طرا : أي جميعاً اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ يعاني بالهوى َ خورا الخور : هو الضعف الشديد نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها استعرا : أي اشتعلا حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا فجرا : من الفجور منقهرا : مهزوماً ومغلوبا احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه (إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ) دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل أدوى َ : أي آلم َ وأمرض سر َ : من السرور أي أسعد سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ هذا والله أعلم وبالله التوفيق
كأنك صاحب البيت " أنا وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تستطعه الأوائل" مدرسة شعر متفردة في شعرك فلسفة رائعة وتشبيهات وصور خلابة وحكمة وزخم مهول . لا حرمنا قلمك وأدبك يا تميم .... كل التقدير
عذراً للشاعر الكبير ولكن ينتظرون حتى يموت ليصبح من اشعر الشعراء ونفقد موهبة شعريه كبيره وقيمه ولكن الامر لله عاشت اناملك التي تكتب هذه القصائد الرائعه والله إنك من احسن الشعراء
I still can't believe temim is from my generation. I can assure you that 100-1,000 years from now Muslims will narrate his story and his poems(specifically "FIL QUDS") just like he narrates that of MUTENEBI for us.
و مازلت أعود لأسمع هذه الرائعة التي لا تمل و التي كلما سمعتها و كأني أسمعها لأول مرة ...يالله على هذا الطوفان من المشاعر الذي تحدثه هذه العبارات الجبارة على شاطئ الروح ...إبداع إبداع يا أستاذ تميم ....🦋
شِعرك الذي يُجسد الجَمال بِكلماته و معانيه يجعل عيني تذرف دمعاً صادقاً اختلطت فيهِ معانِي القدسية و الإبداع .. ما أحلىٰ صوتك و ما أنقىٰ نطقك و ما أزكىٰ مشاعرك! كيفَ لِأناملك الرقيقة أن تقدر علىٰ كتابة كُل هذه التفاصيل الملائكية؟ ❤️❤️
ماهذا ماهذا ...تبارك الله ...والله ما مظلوم احد الا انت بهذه الموهبه الفذه الابداعية الخلاقه التي تكاد تكون ضربا من ضروب الخيال المنقطع النظير في عالمنا ووقتنا الحالي ...حفظك الله وبارك الله لك فيما وهبك ...تغذية سمعيه من الطراز الرفيع تدليل للنفس المتعبه المتهالكه من الأحداث المحزنه الحاليه ..
شاعر عظيم من أمّة شاميّةٍ عظيمة قسى عليها الدهر الويل للأمة العربية الويل كل الويل لكمُ كل التحية والحب و التقدير لك وللشعب الشامي كافة من قدسها حتى اخر مشرق سورية ..
لا تفتكم مشاهدة قصيدة الشطرنج للشاعر تميم البرغوثي.. ولمشاهدة المزيد تابعونا على قناة ساحة
ua-cam.com/video/0El6hqiTQhI/v-deo.html
يا حبذا لو كان هناك شرحا القصيدة (العشق )
تصوير الشاعر وهو يلقي الشعر غير ملائم مع الجرافكس.
لو يكون الجرافكس مع ال القاء الصوتي ليكون أفضل بكثير. ثالث شي التنويع بإعادة إلقاء أشعار قديمة.
جميللللللل استمر
أتمنى أن تطلعو على صفحتي فيها بعض القصائد عن الحب
مطلوب قصيدة جارتي العراقية.
هذا الشاعر مظلوم اعلاميا معقول في شاعر زي هذا ما نسمع فيه هذا مفروض قصايده تدرّس في المدارس والجامعات..
ذاك لسببين :
١_ انه ليس مطبلا لأحد ولو كان مطبلا لاحد لذاع وانتشر .
٢_ صاحب قضية وشعره في معظمه يتحدث عن هموم الأمة وقضاياها ،
ولو تغزل في مفاتن امرأة كما بعض الشعراء لاصبح مشهورا في كل الفضائيات
@@khaledzeid3503 للاسف صح
بعد ما يموت هيتعرف في العالم كله هوه كل عظيم لايعرف الى بعد موته أطال الله في عمره
دا غير ان ابويه كانو عظماء ❤
@@naieeralnagar2628 من همه
حتى قصائد الحب تأخذ أسلوب الحرب.. هذا هو دم الفلسطيني 🇵🇸🇵🇸🇵🇸
لا اعرف من هم المعاقين فكريا الذين يضعون إشارة عدم إعجاب على هذه القصائد الرائعة. لو كان بإمكاني ان أضع إعجاب مقابل كل حرف في قصائد تميم لفعلت.
و الله كل افتح قصيدة لتميم و ارى عدم اعجاب ينتابني شعور بالغضب على من وضعه
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر
كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري
ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ
وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف
بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما
ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة )
فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها
فلماذا هي قصيدة ميمية
وليست دالية أو نونية أو سينية
أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل
أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع
أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع
وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله
فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون
( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا
قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا
بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا
لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا
يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا
ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا
سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا
في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا
قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا
فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا
كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا
هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا
أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا
إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا
أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا
الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا
والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا
والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا
أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا
في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا
أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا
الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ
والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا
إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا
مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا
وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ
كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا
يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا )
عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا
قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا
سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
@@amjadalaswad30
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر
كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري
ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ
وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف
بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما
ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة )
فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها
فلماذا هي قصيدة ميمية
وليست دالية أو نونية أو سينية
أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل
أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع
أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع
وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله
فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون
( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا
قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا
بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا
لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا
يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا
ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا
سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا
في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا
قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا
فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا
كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا
هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا
أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا
إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا
أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا
الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا
والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا
والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا
أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا
في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا
أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا
الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ
والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا
إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا
مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا
وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ
كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا
يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا )
عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا
قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا
سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
الذباب الخليجي....مع الصهاينة
لولا اختلاف الاذواق، لما نفذت البضاعه.
تعرفت على شخصكم الكريم من خلف منشور تم نشره من قبل والدي من عام ٢٠١١ عندما كنت تتحدث عن القضية الفلسطينة ادامكم الله الان ابي معتقل منذ ٢٠١٢ ظلما وبهتانا وباطلا وهو ايضا كان رجلا يدافع عن قضايا الاحرار امثالك حفظكم الله انتم رجال امتنا 🖤
"بعض المعارك في خسرانها شرف"
معركتك مع ضميرك ، هزيمتك شرف
معركتك مع صديق صمتك كرم
معركتك مع الحبيب حِلمك ود
رائع 😘
@@upsize_.5113
شكرا🌷
ua-cam.com/channels/Brj55a6UqlFSjGWYE4uZZA.html
@@محمدمحمدالمحمد-ه9س
تم الاشتراك
جميل أحسنت
وكانك عائدٌ من زمن الجاهلية الأولى يا تميم، بلاغة ما بعدها بلاغة في زمننا هذا
لغتنا جميلة بيانها سحر.. 😁كيف بك لو قرأت خليلي هذا ربع عزة..لكثير عزة في محبوبته عزة الكنانيه..او نونية ابن زيدون في محبوبته الاميره الشاعره ولادة بنت المستكفي
سَمِّه عصر ما قبل الاسلام .....
Sgad Ali وايش المشكلة بالجاهلية ؟ الجاهلية لجهلهم بالدين لا أكثر
كذبة فترة جاهلية مسطنعة
جاهلية / وبلاغة !
شيء لا يصدّق هذي القصيدة كل مرة اسمعها احس اني اول مرة سمعتها كلمات خياليه وإلقاء يفوق الخيال خاصةً لانه بالعربية الفصحى ❤️
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر
كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري
ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ
وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف
بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما
ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة )
فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها
فلماذا هي قصيدة ميمية
وليست دالية أو نونية أو سينية
أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل
أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع
أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع
وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله
فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون
،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥
( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا
قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا
بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا
لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا
يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا
ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا
سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا
في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا
قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا
فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا
كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا
هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا
أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا
إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا
أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا
الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا
والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا
والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا
أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا
في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا
أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا
الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ
والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا
إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا
مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا
وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ
كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا
يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا )
عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا
قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا
سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
♥💙💛💚💜❤♥❤
ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات
في آخر الشطر الأول من البيت الأول
(وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ
(كأنما ذاك من هذاك قد وترا )
كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف
وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر
(فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا )
أي على حدي سيفيهما انقطع َ
(والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا)
طرا : أي جميعاً
اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ
يعاني بالهوى َ خورا
الخور : هو الضعف الشديد
نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها
استعرا : أي اشتعلا
حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا
فجرا : من الفجور
منقهرا : مهزوماً ومغلوبا
احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه
(إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ)
دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل
أدوى َ : أي آلم َ وأمرض
سر َ : من السرور أي أسعد
سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ
هذا والله أعلم وبالله التوفيق
@@جامعالعلوموالفنون يا رجل انت رهيب .. رائع ..
إبداع من نوع آخر
@@عنودحسونة
شكراً على الإطراء ِ يا عبود ُ / يا من كلامك َ سكر ٌ معقود ُ
أذهلتني بالمدح ِ يا أستاذنا / إني بمدحك َ في الورى َ محسود ُ
من نال مدحك َ يا صديقي مرة ً / ففؤاده ُ بل حظه ُ مسعود ُ
يجزيك َ ربي كل َ خير ٍ يا أخي / لتفوز َفي يوم ٍ هو المشهود ُ
@@جامعالعلوموالفنون شعرك جميل و مفرداتك سلسة و معبرة و يبدولي عندك غزارة و قوة في الإسترسال .. ليش ما تنزل اشعارك ع قتاتك انا دخلتها و لم اجد اشعارك ؟
و شكرا ع الإطراء .. جد بتستاهل اكثر من كلماتي
@@جامعالعلوموالفنون اذا عندك كمان قصائد مستنسخة ياريت تحكيلي
والله لمْ أعلم أنها قصيدة حديثة إلا للتّو، من فصاحتها وبلاغتها التعبيرية، إن لم تكتب بعد هذه شيئًا فإنّها ترجحك♥️ خيال خيال خيال والله
باعتقادي يجب أن تصنف هذه القصيدة ك واحدة من إبداعات الشعر في تاريخ العرب الحديث
“كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما
وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما
قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها
لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ
من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ
لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما
يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما
حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ
من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
جديلئٌ طرفاها العاشقانِ فما
تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما
في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها
كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما
قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل
هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما
فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ
أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما
هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما
هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما
دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ
بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما
إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن
كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما
أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما
بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً
الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ
وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما
والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت
والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما
في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ
حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما
أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا
وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما
والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ
ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما
إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى
فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما
مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها
فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما
وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً
إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما
كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ
أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما
يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً
رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما”
"والحب طفل متى تحكم عليه يقل ظلمتني
ومتى حكمته ظلم
ان لم تطعه بكى، وإن أطعت بغى
فلا يريحك محكوماً ولا حكماً"
Suhib Namn أجمل بيت فى القصيدة فعلا.
أكثر مقطع شدني في القصيدة 😍
اجمل مقطع في القصيده ... رائعه
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر
كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري
ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ
وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف
بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما
ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة )
فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها
فلماذا هي قصيدة ميمية
وليست دالية أو نونية أو سينية
أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل
أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع
أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع
وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله
فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون
( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا
قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا
بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا
لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا
يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا
ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا
سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا
في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا
قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا
فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا
كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا
هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا
أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا
إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا
أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا
الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا
والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا
والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا
أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا
في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا
أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا
الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ
والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا
إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا
مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا
وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ
كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا
يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا )
عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا
قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا
سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر
كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري
ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ
وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف
بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما
ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة )
فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها
فلماذا هي قصيدة ميمية
وليست دالية أو نونية أو سينية
أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل
أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع
أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع
وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله
فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون
،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥
( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا
قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا
بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا
لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا
يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا
ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا
سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا
في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا
قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا
فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا
كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا
هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا
أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا
إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا
أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا
الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا
والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا
والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا
أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا
في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا
أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا
الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ
والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا
إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا
مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا
وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ
كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا
يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا )
عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا
قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا
سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
♥💙💛💚💜❤♥❤
ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات
في آخر الشطر الأول من البيت الأول
(وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ
(كأنما ذاك من هذاك قد وترا )
كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف
وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر
(فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا )
أي على حدي سيفيهما انقطع َ
(والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا)
طرا : أي جميعاً
اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ
يعاني بالهوى َ خورا
الخور : هو الضعف الشديد
نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها
استعرا : أي اشتعلا
حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا
فجرا : من الفجور
منقهرا : مهزوماً ومغلوبا
احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه
(إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ)
دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل
أدوى َ : أي آلم َ وأمرض
سر َ : من السرور أي أسعد
سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ
هذا والله أعلم وبالله التوفيق
بعض المعارك في خسرانها شرفٌ
من عاد من مثلها منتصراً، انهزما .
بعض المعارك في خسرانها شرفٌ
من عاد منتصراً من مثلها انهزما
بعض المعارك فى خسرنا شرف من عاد من مثلها منتصرا انهزما
هوزما مو انهزما هُزما اتوقع
أحلى بيت في القصيدة
امين سلامي
بعض المعارك في خسرانهاشرف
"والوجه اجمل من حظي اذا ابتسما"
تخيلوا،اول مرة اعيد فيديو 5 مرات متتالية
لا اقول الا "الله"
Ali NOOR
مثلك
والله روعة انا مثلك
❤
و الشعر أطول من ليلي إذا هجرت ...
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر
كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري
ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ
وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف
بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما
ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة )
فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها
فلماذا هي قصيدة ميمية
وليست دالية أو نونية أو سينية
أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل
أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع
أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع
وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله
فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون
،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥
( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا
قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا
بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا
لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا
يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا
ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا
سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا
في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا
قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا
فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا
كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا
هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا
أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا
إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا
أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا
الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا
والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا
والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا
أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا
في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا
أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا
الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ
والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا
إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا
مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا
وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ
كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا
يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا )
عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا
قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا
سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
♥💙💛💚💜❤♥❤
ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات
في آخر الشطر الأول من البيت الأول
(وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ
(كأنما ذاك من هذاك قد وترا )
كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف
وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر
(فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا )
أي على حدي سيفيهما انقطع َ
(والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا)
طرا : أي جميعاً
اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ
يعاني بالهوى َ خورا
الخور : هو الضعف الشديد
نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها
استعرا : أي اشتعلا
حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا
فجرا : من الفجور
منقهرا : مهزوماً ومغلوبا
احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه
(إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ)
دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل
أدوى َ : أي آلم َ وأمرض
سر َ : من السرور أي أسعد
سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ
هذا والله أعلم وبالله التوفيق
و الحب طفل متى تحكم عليه يقل
ظلمتني و متى حكمّته ظلما
ان لم تطعه بكى ... و ان اطعته بغى ..
فلا يريحك محكوما ولا حكما.. ✨️
أتمنى حقا أن أجد أمثال هكدا ابداع في الترند العربي ...
لمن يريد من AJ+ ان تكون مساحة تفيض بالشعراء و المبدعين العرب يحط لايك
والله
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر
كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري
ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ
وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف
بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما
ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة )
فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها
فلماذا هي قصيدة ميمية
وليست دالية أو نونية أو سينية
أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل
أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع
أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع
وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله
فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون
،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥
( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا
قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا
بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا
لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا
يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا
ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا
سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا
في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا
قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا
فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا
كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا
هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا
أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا
إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا
أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا
الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا
والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا
والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا
أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا
في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا
أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا
الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ
والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا
إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا
مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا
وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ
كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا
يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا )
عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا
قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا
سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
♥💙💛💚💜❤♥❤
ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات
في آخر الشطر الأول من البيت الأول
(وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ
(كأنما ذاك من هذاك قد وترا )
كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف
وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر
(فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا )
أي على حدي سيفيهما انقطع َ
(والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا)
طرا : أي جميعاً
اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ
يعاني بالهوى َ خورا
الخور : هو الضعف الشديد
نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها
استعرا : أي اشتعلا
حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا
فجرا : من الفجور
منقهرا : مهزوماً ومغلوبا
احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه
(إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ)
دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل
أدوى َ : أي آلم َ وأمرض
سر َ : من السرور أي أسعد
سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ
هذا والله أعلم وبالله التوفيق
روعه روعه
هذا جنون
مستحيل لا تعيد المشاهدة
@غريب الأطوار
يعني كلام ساحر
كيف يعني 😂😂😂 الزلمة عم يحكي عن الحب بشكل عام شو السحر بالموضوع قلي 🤔
@@Muhammetrazuk
اقرأ التعاليق لباقي المتابعين
ستعرف هل كلامه سحر أم لا
اظنك انك لا تقرأ كثير من الشعر
طيب لنفترض انو كلام سحر مين بدو يسحر فيو 😃 وانا قريت التعليقات كلا ايجابية
Abd Arrahmen فعلا كلامه ضرب من ضروب الجنون، ولا يخرج من عاقل، وما اجمل الشعر اذ قاله المجانين.
كريم البرغوثي .. الافضل علي الاطلاق
وكتبت فيه...
تميم من التمام .. وليس التم دونك يكمل
قلبونا باليأس ملئي.. وبقلمك نحيا ونأمل
قلمك ان خط ليس يخطي .. ونور شعرك ليس يأفل
فتي في النار ولد وما .. غير الحجر بيديه يحمل
جزاك الله عنا الف خير .. رجل دنيانا بالورد يشتل
ua-cam.com/channels/Brj55a6UqlFSjGWYE4uZZA.html
العرب لم يموتو ولن تموت ألسنتهم والبرغوثي خير مثال
موقع هذا الشاعر في قلوبنا اذ عجزت الجامعات احتواءه، من أجل إفادة الأمة، هذا الشاعر الفحل القوي الحزل، عشت شاعرا فيلسوفا...
أنا شاعر مبتدئ، ممكن تعطيني رأيك وتنصحني. هذا رابط القصيدة بقلمي وصوتي أدخل وأعطيني رأيك..؟؟؟؟💙💙 ua-cam.com/video/168E_k8JJnY/v-deo.html
هذا وحده يحتاجله قناة تلفزيونية
اكثروا منه
دتۉ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر
كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري
ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ
وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف
بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما
ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة )
فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها
فلماذا هي قصيدة ميمية
وليست دالية أو نونية أو سينية
أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل
أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع
أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع
وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله
فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون
( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا
قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا
بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا
لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا
يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا
ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا
سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا
في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا
قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا
فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا
كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا
هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا
أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا
إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا
أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا
الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا
والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا
والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا
أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا
في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا
أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا
الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ
والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا
إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا
مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا
وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ
كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا
يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا )
عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا
قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا
سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر
كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري
ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ
وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف
بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما
ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة )
فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها
فلماذا هي قصيدة ميمية
وليست دالية أو نونية أو سينية
أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل
أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع
أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع
وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله
فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون
،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥
( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا
قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا
بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا
لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا
يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا
ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا
سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا
في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا
قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا
فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا
كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا
هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا
أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا
إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا
أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا
الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا
والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا
والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا
أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا
في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا
أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا
الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ
والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا
إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا
مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا
وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ
كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا
يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا )
عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا
قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا
سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
♥💙💛💚💜❤♥❤
ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات
في آخر الشطر الأول من البيت الأول
(وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ
(كأنما ذاك من هذاك قد وترا )
كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف
وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر
(فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا )
أي على حدي سيفيهما انقطع َ
(والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا)
طرا : أي جميعاً
اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ
يعاني بالهوى َ خورا
الخور : هو الضعف الشديد
نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها
استعرا : أي اشتعلا
حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا
فجرا : من الفجور
منقهرا : مهزوماً ومغلوبا
احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه
(إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ)
دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل
أدوى َ : أي آلم َ وأمرض
سر َ : من السرور أي أسعد
سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ
هذا والله أعلم وبالله التوفيق
ua-cam.com/channels/Brj55a6UqlFSjGWYE4uZZA.html
يامن حسدتم صبيا بالهوى فرحا
رفقاً به فهو مقتول وما علم 💔
Hadil G مقتول في الحب ، تعيير مجازي.
ua-cam.com/channels/Brj55a6UqlFSjGWYE4uZZA.html
بعد ٥٠ إلى ٦٠ سنه سيدرس الاجيال شعر هذا البطل الفطحل
يا من حسدتم صبِيَّا بالهوى فرِحًا
رِفقًا به فهو مقتولٌ و ما علمَ💗💗💗💗💗
شعرك إن قلّ جلّ، وإن طال لا يمل 💙💙
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر
كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري
ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ
وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف
بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما
ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة )
فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها
فلماذا هي قصيدة ميمية
وليست دالية أو نونية أو سينية
أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل
أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع
أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع
وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله
فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون
،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥
( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا
قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا
بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا
لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا
يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا
ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا
سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا
في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا
قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا
فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا
كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا
هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا
أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا
إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا
أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا
الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا
والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا
والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا
أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا
في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا
أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا
الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ
والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا
إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا
مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا
وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ
كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا
يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا )
عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا
قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا
سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
♥💙💛💚💜❤♥❤
ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات
في آخر الشطر الأول من البيت الأول
(وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ
(كأنما ذاك من هذاك قد وترا )
كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف
وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر
(فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا )
أي على حدي سيفيهما انقطع َ
(والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا)
طرا : أي جميعاً
اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ
يعاني بالهوى َ خورا
الخور : هو الضعف الشديد
نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها
استعرا : أي اشتعلا
حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا
فجرا : من الفجور
منقهرا : مهزوماً ومغلوبا
احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه
(إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ)
دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل
أدوى َ : أي آلم َ وأمرض
سر َ : من السرور أي أسعد
سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ
هذا والله أعلم وبالله التوفيق
كل شطرٍ منها وكل بيت كأنه مستقل ويحكي رواية فلو قلته وحيدا وفا وإن قلته في القصيد كفا
اوجزت وأحسنت 👌
بالزبط
يقسو الحبيبان قدر الحب بينهما
حتى لتحسب بين العاشقين دما
ماحكاية هذا
هاذا مايسمى ب "وحدة البيت" وهو سر القوة في قصائد الزمن القديم وما لانجده في الشعر المعاصر وهاذا دليل على تمكن الشاعر وموهبته
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر
كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري
ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ
وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف
بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما
ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة )
فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها
فلماذا هي قصيدة ميمية
وليست دالية أو نونية أو سينية
أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل
أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع
أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع
وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله
فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون
( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا
قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا
بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا
لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا
يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا
ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا
سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا
في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا
قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا
فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا
كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا
هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا
أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا
إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا
أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا
الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا
والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا
والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا
أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا
في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا
أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا
الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ
والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا
إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا
مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا
وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ
كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا
يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا )
عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا
قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا
سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
آخر بيت يكفى ان يكون قصيدة غزلية كااااملة
يا من حسدتم صبيا بالهوى فرحا ..رفقا به فهو مقتول وما علما
القصيدة فيها ابيات تدرس كل بيت لحال بدو شرح وافي ... وهاد البيت بالذات بيحتاج صفحات طوال ...
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر
كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري
ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ
وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف
بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما
ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة )
فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها
فلماذا هي قصيدة ميمية
وليست دالية أو نونية أو سينية
أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل
أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع
أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع
وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله
فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون
،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥
( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا
قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا
بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا
لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا
يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا
ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا
سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا
في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا
قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا
فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا
كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا
هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا
أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا
إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا
أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا
الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا
والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا
والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا
أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا
في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا
أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا
الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ
والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا
إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا
مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا
وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ
كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا
يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا )
عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا
قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا
سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
♥💙💛💚💜❤♥❤
ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات
في آخر الشطر الأول من البيت الأول
(وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ
(كأنما ذاك من هذاك قد وترا )
كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف
وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر
(فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا )
أي على حدي سيفيهما انقطع َ
(والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا)
طرا : أي جميعاً
اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ
يعاني بالهوى َ خورا
الخور : هو الضعف الشديد
نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها
استعرا : أي اشتعلا
حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا
فجرا : من الفجور
منقهرا : مهزوماً ومغلوبا
احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه
(إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ)
دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل
أدوى َ : أي آلم َ وأمرض
سر َ : من السرور أي أسعد
سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ
هذا والله أعلم وبالله التوفيق
ما تفسيره
ua-cam.com/channels/Brj55a6UqlFSjGWYE4uZZA.html
@@جامعالعلوموالفنون رائع .. جميل موهوب
لازم تعرضها على تميم البرغوثي و تسمع رأيه
يا الهي على كل هذا الابداع و الجمال السهل الممتنع .. من اجمل و اصدق ما قيل في العشق ..أمر على هذه القصيدة بين فترة و اخرى و كل مرة اسمعها فيها و كانها المرة الاولى ..ابداع يلمس قلب السامع في اكثر من مكان و اكثر من زمان
لا تبكي عينك أيها المنسي من متن الكتاب..لا تبكي عينك أيها العربي ..واعلم انه في القدس من في القدس ..لكن لا أرى في القدس إلا أنت
أنا شاعر مبتدئ، ممكن تعطيني رأيك وتنصحني. هذا رابط القصيدة بقلمي وصوتي أدخل وأعطيني رأيك..؟؟؟؟💙💙 ua-cam.com/video/168E_k8JJnY/v-deo.html
مذ عرفت الشعر وأنا أبحث عن من يتلوه بهذه الطريقة... فلا أجد!
كلمات رائعة... وأداء أروع...
كم أتمنى أن تسجل لنا بصوتك هذا قصائدك وغير قصائدك يا تميم..
صحيح ....الحب هو أن تخاف الله في من تحب❤هذا هو الحب الذي نادرا ماتجده...فسلام على قلب أحب وخاف الله في من أحب.
كأنني علم لاريح تنشره .. او ريح اخبار نصر لم تجد علما.. تشبيه الوحده بشكل مخيف.. معلقه جاهليه بامتياز.. صح الله لسان الشاعر
سيكتب عنك التاريخ عند العرب ❤😊 هذا قصد قصيدك يا حلما
ما هذا؟؟ كلام من كوكب آخر ... يتغلغل في سويداء القلب ويدغدغ المشاعر ... روعة مبنى في جودة معنى ... انت عظيم يا متنبي زمانك
أنا شاعر مبتدئ، ممكن تعطيني رأيك وتنصحني. هذا رابط القصيدة بقلمي وصوتي أدخل وأعطيني رأيك..؟؟؟؟؟💙💙 ua-cam.com/video/168E_k8JJnY/v-deo.html
هذا الجمال الذي مهما قسى رحما،،،
هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما 💙
سيخلد اسمك في التاريخ مع أعظم الشعراء وأكثرهم ادبا ومعرفة وقرب لجيله
يعجز لساني عن وصف كل ماسمعت
القصيدة، الإلقاء، التشبيهات
قمة في الروعة والجمال
ان الهوى لجدير بالفداء و ان كان الحبيب خيالاً مرّ او حلمّ.
"والحُبّ طفلٌ متى تحكُم عليهِ يقُل؛ ظلمتني، ومتى حكّمتَهُ.. ظَلَمَا"
قوي..
لم أكن يوما من المعجبين بالشعر الحديث ولكن معك يا سيدي أحس بكلمات كتبت في العهد القديم وتروى بلسان شاعر حديث شكرا لك
رابط أجمل قصيدة لي إذا ممكن اخذ رأيك فيها:
ua-cam.com/video/-dyY59FeWNM/v-deo.html
...🌷❤️🌷❤️🌷...
إنّ في كلماتك لسحرٌ يُستتر ، وإن أحرُفك في نسجِ البلاغةِ تخضع بطواعية .. حقًّا كم إنّ للشعرِ فخرٌ أن يُقال من فاك..
هنا فتاةٌ تهوى الشعر وترتوي بهِ .. أيضاً تحييكَ أن تشق طريقكَ في المزيد من الإبداع يامن تصيغ من الذهب كلمات.
فديت الفلسطينية ملوووك ♥️🇵🇸🤴🏼
ليس هناك شيئ اسمه فلسطين انها بلاد الشام المبارة مالفرق بين صفد ودرعا مالف ق بين حيفا و طرابلس ومالفرق بيت بيت لحم وحمص انها بلاد الشام قسموها ولو انها رجعت موحدة لكانت اقوى من كل الدنيا واني اخاف ان يفعلو بمصر ايضا هذا ولكن الفرق ان اهل مصر اناصرو عليهم دون حرب اما اهل الشام فبالحرب حاربو سنة لبنان وسنة فلسطين وسنة سوريا و الاردن وضعوها تحت حكم الخائنين
إنكبابي على قصائد وأدب تميم هذه الفترة بدايةً من بُردته وصولاً لهذه القصيدة وغيرها من مقاطعه الشعرية والسردية أيضًا أفضل ماحدث لذائقتي الأدبية منذ سنوات
صحيح فعلاً ، كانّما يُرجع المرء قريحته الى الاصل والسواء ،والنقاء والبهاء ….لله درّ تميم وزاده حكمةً وصبراً
تميم يعبثُ بنفسي كيفما ما يشاء بهذه الفصاحة و البيان
يال جمال القصيدة و سبحان الذي أنطق الشعراء فنطقوا
جميل.. القفلة ذكرتني بقول الشاعر:
هم يحسدوني على موتي فوا أسفي
حتى على الموت لا أخلو من الحسد
SOHAM MALIK
مرحبًا، إيش اللي مالتك؟
كانني علم لا ريح تنشرها .. او ريح اخبر نصرا لم تجد علما
تشبيه جميل بشكل لا يوصف ❤️
هذه إحدا قلائل القصائد التي علقت بذهني من اول مرة
رائعه بكل سماتها
هذا الجمال الذي مهما قسى رحم
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر
كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري
ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ
وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف
بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما
ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة )
فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها
فلماذا هي قصيدة ميمية
وليست دالية أو نونية أو سينية
أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل
أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع
أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع
وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله
فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون
،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥
( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا
قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا
بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا
لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا
يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا
ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا
سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا
في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا
قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا
فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا
كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا
هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا
أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا
إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا
أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا
الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا
والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا
والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا
أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا
في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا
أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا
الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ
والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا
إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا
مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا
وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ
كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا
يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا )
عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا
قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا
سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
♥💙💛💚💜❤♥❤
ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات
في آخر الشطر الأول من البيت الأول
(وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ
(كأنما ذاك من هذاك قد وترا )
كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف
وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر
(فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا )
أي على حدي سيفيهما انقطع َ
(والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا)
طرا : أي جميعاً
اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ
يعاني بالهوى َ خورا
الخور : هو الضعف الشديد
نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها
استعرا : أي اشتعلا
حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا
فجرا : من الفجور
منقهرا : مهزوماً ومغلوبا
احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه
(إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ)
دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل
أدوى َ : أي آلم َ وأمرض
سر َ : من السرور أي أسعد
سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ
هذا والله أعلم وبالله التوفيق
كأنني علم لاريح تنشره ...
او ريح أخبار نصر لم تجد علما....
ابيات كتبت بماء الذهب فعلاااا تميم البرغوثي سيظل الاجمل والافضل وخصوصا قصيدته الشهيره # في القدس #
سحر شعر تميم انه يجمع بين علم النفس، والفلسفه، والثقافه، والشعور المرهف وفصاحه اللسان وقوة التعبير، وهذا عدى عن الإلقاء. ونادر جدآ جدآ ما يجتمع كل هذا بشخص واحد.
لله درك يا تميم فعلآ اعجزت من عاصرك ومن يلحقك بعد عمر طويل إن شاء الله
Here is a translation I wrote which is not as beautiful as the original poem but here you go :
Oh how many secrets has the passion of love unveiled and how many has it concealed?
And how many souls of civilizations has it taken and how many has it inspirited?
She said: I beat you in a battle,
so I replied: you did not but you graced me with your generosity.
Some battles have honour in their defeat,
Those who return from them victorious are actually defeated.
I never let my vengeance untaken before her,
but because of her beauty she entered a sanctuary.
Lovers might be cruel to each other as much as they love one another,
to a degree where you think there is vengeance between them.
Only for them to return for this old wine
of love that denies any doubt and accusations.
Lovers are like two ends of a braid of hair,
you might see them separated, only to be entwined afterwards.
A hug seems to return life to its norm,
like the sea after Moses, healed itself.
They have become everything they seemed as,
say they actually are and not just seem.
Everything beautiful you saw
or heard before is them.
This beauty that is no matter how cruel is merciful.
This beauty that eases pain.
I would sacrifice my blood for two kiss
from this ghost I see in my dream which does not give or take.
The passion of love is worth the sacrifice
even if the lover was a ghost that passed or a dream,
or an old portrait our ancestors forged
without weakness but because of it became weak.
The waist is an illusion eyes almost can't fathom
its existence is like a doubt after being proven.
The hair is longer than my night if she left
and the face is more beautiful than my luck if it smiled.
In her beauty there is an angry lust
controlled by her virtues,
which is when released avenges.
Consider them a gift for those who got tired of dreaming,
and who is more generous than those who live their dreams.
Love is a child whom whenever judged yells "Unfair",
and whenever you let it judge, it is never fair.
If you do not listen to it, it cries,
and when you do listen it transgresses,
so it does not let you be as a judge or judged.
Ever since I told it to leave my soul, it kept on asking for it,
and when I said "Here have it", it did not want it.
And I have this pain that resembles an echo that never ends,
or like when weeds die as soon as they grow,
"this line I am totally not sure of"
as if I am a flag that has no wind to wave in,
or winds that carry news of victory that has no one to reach.
You who envy a young boy happy in love,
go easy on him, he is dead but does not know.
its existence is like a doubt after being proven
هاي خطأ لأنو انت فكرته بيقول : بعدَما حسما , بس هو قال بعدُ ما حُسِما
its existence is like a doubt that is yet to be proven
هيك صح , والله اني مبدع يا رجل
راااائع
Legend
Thank u so much
Actually not as beautiful as the Arabc version
الرسم أسطوري
الشعر ليس من اهتماماتي. ولست من من يستمع له او يكتبه. الا تميم فله اسلوب كتابه و القاء مميزين.
لقد سمعت عشقة اكثر من مره في كل شهر على مدار سنتين و في كل مره وكانني استمع لها للمره الاولى. لا تمل نفسي منها.
ممكن شرح القصيدة
شاعر من الطراز الرفيع حرام مو معروف على مستوى العالم العربي
في شعر تميم دقة خرافية في التعابير والمعاني. كل كلمة تقول بثقة انا مكاني هنا!
تأسرني الأبيات واجد نفسي تائهة في كثرتها ومعانيها من جهة وبين جمالها من جهة آخرى!
ua-cam.com/channels/Brj55a6UqlFSjGWYE4uZZA.html
يقسو الحبيبان قدر الحب بينهما ..... حتى لتحسب بين العاشقين دما 😍😘
أتعبت المتيمين بعدك يا تميم !
ماذا تركت لهم في الحب كي يصفوا ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر
كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري
ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ
وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف
بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما
ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة )
فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها
فلماذا هي قصيدة ميمية
وليست دالية أو نونية أو سينية
أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل
أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع
أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع
وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله
فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون
،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥
( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا
قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا
بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا
لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا
يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا
ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا
سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا
في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا
قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا
فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا
كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا
هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا
أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا
إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا
أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا
الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا
والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا
والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا
أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا
في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا
أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا
الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ
والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا
إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا
مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا
وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ
كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا
يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا )
عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا
قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا
سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
♥💙💛💚💜❤♥❤
ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات
في آخر الشطر الأول من البيت الأول
(وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ
(كأنما ذاك من هذاك قد وترا )
كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف
وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر
(فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا )
أي على حدي سيفيهما انقطع َ
(والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا)
طرا : أي جميعاً
اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ
يعاني بالهوى َ خورا
الخور : هو الضعف الشديد
نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها
استعرا : أي اشتعلا
حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا
فجرا : من الفجور
منقهرا : مهزوماً ومغلوبا
احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه
(إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ)
دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل
أدوى َ : أي آلم َ وأمرض
سر َ : من السرور أي أسعد
سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ
هذا والله أعلم وبالله التوفيق
أي شعر واي إلقاء وأي تصوير وأي كلام واي حكمة واي فلسفة
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد / فهناك َ فن ٌ في نظم الشعر يسمى َ فن ُ المعارضة وهو أن يعمد الشاعر إلى قصيدة ٍ مشهورة ٍ أو ذائعة ِ الصيت فيحاكيها بكتابة ِ قصيدة على نهجها بنفس ِ الوزن والقافية والغرض الذي نظمت من أجله ولكن بألفاظ معظمها جديد ومعان ٍ أغلبها مبتكر
كقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي المسماة بنهج ِ البردة والتي عارض بها قصيدة البردة للشاعر البوصيري
ولقد قمت ُ باختراع ِ فن ِ جديد في نظم ِ الشعر ِ أسميته ُ الإستنساخ
وهو أن يأتي الشاعر بقصيدة ٍ مشهورة فينسج قصيدة ً أخرى َ على َ منوالها بأن يلتزم فيها بنفس وزنها ولا بأس َ أن تأخذ نفس ألفاظها ومعانيها مع بعض التصرف في الألفاظ والمعاني والجديد في الأمر هو أنها يجب أن تكون على َ قافية ٍ مختلفة أو روي ٍ مختلف
بشرط أن يكون الشاعر أميناً بنسبة الفضل ِ إلى َ أهله ِ بأن يعرض َ القصيدتين معاً في آن ٍ واحد ٍ حتى َ يتثنى َ للجمهور والنقاد ِ أن يقارنوا بين َ القصيدتين ويلاحظوا مقدار ِ الفرق ِ بينهما
ومثالنا على َ ذلك َ قصيدة الشاعر تميم البرغوثي الميمية التي أسماها ( عشقة )
فمن حقنا جميعاً كمتذوقين لروائع ِ الشعر والإبداع ِ من حقنا أن نتخيل هذه المعاني الجميلة والمبهرة والمبتكرة ونتصورها وهي منظومة ٌ في قافية ٍ أخرى َ غير التي هي مبنية ٌ عليها
فلماذا هي قصيدة ميمية
وليست دالية أو نونية أو سينية
أو لماذا لا تكون ( رائية ً ) مثلاً كمثل هذه القصيدة الرائية التي استنسختها منها والتي كنت ُ أستطيع أن أطيلها أكثر َ من ذلك َ بكثير ٍ لولا أنني خفت ُ من عواقب ِ التطويل
أعزائي عشاق وعاشقات ِ الشعر العربي البديع
أنا ليس َ لي أي غرض ٍ من وراء ِ هذه ِ القصيدة إلا الإبداع والإمتاع
وحسبي أن أكون َ أول من أبدع َ بهذه ِ الطريقة وأول من ابتكر َ مصطلح الإستنساخ في تاريخ الشعر ِ العربي كله
فأسأل ُ الله َ عز وجل أن يوفقني إلى تحقيق هذه المعادلة الصعبة فالله ُ المستعان ُ وعليه ِ التكلان وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والآن أترككم مع القصيدة المستنسخة راجياً من الله عز وجل لكم دوام المتعة والسعادة بقراءتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة (العقد النظيم في استنساخ قصيدة الشاعر تميم) تأليف : جامع العلوم والفنون
،💙💜♥💚💛💙💜♥💚💛💙♥
( كم يبعث ُ الحب ُ من ميت ٍ وكم قبرا / وكم طوى َ السر َ في الدنيا وكم نشرا
قالت هزمتك َ يا هذا فقلت ُ لها / لم تهزميني ولكن زدتني فخرا
بعض ُ المعارك ِ في خسرانها شرف ٌ / من عاد َ منهزماً من مثلها انتصرا
لست ُ المسالم َ لكن حسنهم حرم ٌ / لولاه ُ أصبحت ُ منهم خير َ من ثأرا
يمضي الحبيبان ِ في أقسى َ معاملة ٍ / كأنما ذااك َ من هذاك َ قد وترا
ويرجعان ِ إلى َ وصل ٍ به ِ عسل ٌ / من َ المحبة ِ ينفي الحقد َ والحذرا
سبيكتان ِ على َ نيران ِ وجدهما / هاما فما افترقا إلا لينصهرا
في ضمة ٍ ترجع ُ الدنيا لجنتها / كعين ِ يعقوب َ لما يوسف ٌ ظهرا
قد أصبحا مثل َ وجهين ِ لسيفهما / فكل ُ هجر ٍ على َ حديهما اِنبترا
فقل أرى َ واحداً لا اثنين ِ ملئهما / جسمان ِ والروح ُ واحدة ٌ لمن نظرا
كل ُ الجمال ِ الذي في الكون ِ أجمعه ِ / والحسن ُ والطهر ُ طراً فيهما اشتجرا
هذا الجمال ُ الذي مهما قسا انفجرا / هذا الجمال ُ الذي يستأنس ُ الخطرا
أنا الفداء ُ لطيف ٍ جاد َ في حلم ِ / بقبلتين ِ فلا أعطى َ ولا انتظرا
إن الهوى َ لجدير ً بالفداء ِ وإن / كان َ الحبيب ُ خيالاً لاح َ أو خطرا
أو صورة ً صاغها من يعشق ُ الصورا / بغير ِ ضعف ِ فعانى َ بالهوى َ خورا
الخصر ُ وهم ٌ إذا حاولت َ تبصره ُ / فقدته ُ ككفيف ٍ يفقد ُ البصرا
والشعر ُ أطول ُ من حزني إذا هجرت / والوجه ُ أجمل ُ من نيلي بها الوطرا
والخد أعذب ُ من تفاحة ٍ نضجت/ والثغر ُ قد فاق َ حسن َ التوتة ِ الحمرا
أنفاسها مثل ُ مسك ٍ في تعطرها / وصوتها مثل ُ لحن ٍ عانق َ الوترا
في حسنها شبق ٌ غضبان ُ قيده ُ /حياؤها فإذا ما أفلت َ استعرا
أكرم بهم عصبة ٌ هاموا بما اقتدروا / وأعظم ُ الناس ِ من يحيا بما اقتدرا
الحب ُ مثل ُ قطار ِ الفرح ِ علقنا / به ِ ولكن نراه ُ حين َ جر َ جرى َ
والحب ُ طفل ٌ متى َ تحكم عليه ِ يقل / ظلمتني ومتى َ حكمته ُ فجرا
إن لم تطعه ُ بكى َ أو إن تطعه ُ شكى َ / فلا يريحك َ قهاراً ومنقهرا
مذ قلت ُ دع لي َ روحي ظل َ يأسرها / فقلت ُ دع لي فؤادي الغر َ فاحتكرا
وإن بي وجعاً شبهته ُ بصدى ً / إن دو َ أدوى َ وسم ٍ حين َ سر َ سرى َ
كأنني قمر ٌ والغيم يستره ُ / أو مثل ُ ورد ٍ جميل ٍ لم يكن عطرا
يا من حسدتم فؤاداً بالهوى َ فرحاً / رفقاً بمن لو درى َ بالهول ِ لانتحرا )
عذراً ( تميم ُ ) لتشويهي قصيدتكم / يا خير َ من لعيون ِ الشعر ِ قد عذرا
قد كان َ صعباً علينا أن نقلدكم / لولا إعانة ُ من قد قدر َ القدرا
سامحت ُ من لصنيعي لام َ منتقداً / وألف ُ شكر ٍ لمن أثنى َ ومن شكرا )
♥💙💛💚💜❤♥❤
ملاحظات هامة في توضيح ِ بعض ِ معاني المفردات
في آخر الشطر الأول من البيت الأول
(وكم قبرا ) بفتح حرف الراء أي وكم قتل َ أو وكم دفن َ
(كأنما ذاك من هذاك قد وترا )
كلمة هذاك هي كلمة هذا مضافة إلى ضمير حرف الكاف
وترا أي صار موتوراً أي له ثأر ٌ عند الآخر
(فكل هجر ٍ علي حديهما انبترا )
أي على حدي سيفيهما انقطع َ
(والحسن والطهر طراً فيهما اشتجرا)
طرا : أي جميعاً
اشتجرا : أي اجتمع َ واشتبك َ
يعاني بالهوى َ خورا
الخور : هو الضعف الشديد
نيلي بها الوطرا : أي حصولي على َ غرضي منها
استعرا : أي اشتعلا
حين جر جرى َ : أي حين جرنا جرى َ بنا
فجرا : من الفجور
منقهرا : مهزوماً ومغلوبا
احتكرا : أي احتفظ بالفؤاد لنفسه
(إن دو أدوى َ وسم ٍ حين سر سرى َ)
دو بتشديد حرف الدال : من الدوي كدوي النحل
أدوى َ : أي آلم َ وأمرض
سر َ : من السرور أي أسعد
سري َ أي نفذ واخترق َ وجرى َ
هذا والله أعلم وبالله التوفيق
يارجل ماهذا الجمال ..جرير وابن زيدون ومجنون ليلى قد اجتمعوا فيك
تميم هو متنبي عصره وأمير الشعر وشعراء هذا الزمن . وعدم اعتراف المجتمع الأدبي بذالك الان ماهو الا حسدا تمككن في قلوب أصحاب القرار .
كأنه يصف علاقتي بمعشوقي
كل مرة اعيداسمع قصيدة ل تميم يذهلني من جديد بالله عليك من مثلك -فتى فلسطين- عاشقة الوطن فلسطين
يامن حسدتم صبياً بالهوى فرحاً
رفقاً بهِ فهوا مقتولٌ وما علِما 💔
"قد أصبحا الأصلَ مِّمَّا يُشبِهانِ فقُل، هما كذلك حقًا.. لا كأنّهُمَا"
كأنك صاحب البيت
" أنا وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تستطعه الأوائل"
مدرسة شعر متفردة في شعرك فلسفة رائعة وتشبيهات وصور خلابة وحكمة وزخم مهول .
لا حرمنا قلمك وأدبك يا تميم .... كل التقدير
كلما احسست بضيق ادخل لأبحث عن #تميم! شاهدة قصائده مرارا وتكرارا لا أمل ولا أكل تماما كما اني لا أمل من العشق والهوي ❤️
أنا شاعر مبتدئ، ممكن تعطيني رأيك وتنصحني. هذا رابط القصيدة بقلمي وصوتي أدخل وأعطيني رأيك..؟؟؟؟؟💙💙 ua-cam.com/video/168E_k8JJnY/v-deo.html
الله يا تميم الله
هذا وصف خرافي
هذا شاعر عظيم يا عالم
انا من معجبي هذا الانسان لا ينتهي فيضه .تحيه لك
عذراً للشاعر الكبير ولكن ينتظرون حتى يموت ليصبح من اشعر الشعراء ونفقد موهبة شعريه كبيره وقيمه ولكن الامر لله عاشت اناملك التي تكتب هذه القصائد الرائعه والله إنك من احسن الشعراء
I still can't believe temim is from my generation. I can assure you that 100-1,000 years from now Muslims will narrate his story and his poems(specifically "FIL QUDS") just like he narrates that of MUTENEBI for us.
حقا كنت اتمنى تخصيص قناة لتميم
رائع
في حُسنِها شبقٌ غضبانُ .. قيدهُ حياؤُها
فإذا ما افلتَ انتقمَ 💗.
هههههههه،ههههههه
شبق ؟؟
هذا البيت تحديدا صفقت له بقلبي قبل يديَّ
واعدته اكثر من مرة❤️
@@abdou7926 شبق كلمة وحشة في المعني وهو غزل صريح أي غير عفيف
@@alialjiburi6098 انت اساسا فاهم معني البيت ده 😂
و مازلت أعود لأسمع هذه الرائعة التي لا تمل و التي كلما سمعتها و كأني أسمعها لأول مرة ...يالله على هذا الطوفان من المشاعر الذي تحدثه هذه العبارات الجبارة على شاطئ الروح ...إبداع إبداع يا أستاذ تميم ....🦋
ماشاءالله عليك
تبارك الرحمن.
تحية طيبة من الجزائر 🇩🇿
كل التوفيق والسداد لشخصكم.
لكنهم دخلوا من حسنهم حرماً..! ابلغ عبارة❤
المواهب الفلسطينية دائماً مدفونة 🇵🇸✌️😥
شِعرك الذي يُجسد الجَمال بِكلماته و معانيه يجعل عيني تذرف دمعاً صادقاً اختلطت فيهِ معانِي القدسية و الإبداع .. ما أحلىٰ صوتك و ما أنقىٰ نطقك و ما أزكىٰ مشاعرك! كيفَ لِأناملك الرقيقة أن تقدر علىٰ كتابة كُل هذه التفاصيل الملائكية؟ ❤️❤️
هذا الجمال الذي مخما قسى رحما، هذا الجمال الذي يستأنس الألما
يجب ان يدرّس شعر تميم بالجامعات ..... تميم شاعر ممزوج بكل عصور الادب العربي الله عليك ياتميم
هذا الصوت والطرح وكأنه دواء للقلب موسيقى العقل ، لا اعلم يستحق جائزة عالمية
جميل جدا ....احبك في الله ...اخي ربي يحفظك ويحفظ كل اخوتنا في فلسطين الابية ..من الجزائر نحبكم
ua-cam.com/channels/Brj55a6UqlFSjGWYE4uZZA.html
يا الله كم مضى من الزمن لم نسمع شيء بهذا الرقي .. احسنت فأبدعت 👏👏
أجبروا الخواطر..راعوا المشاعر..انتقوا كلماتكم.. تلطفوا بأفعالكم .. تذكروا العشرة .. قولوا للناس حسنا..عيشوا أنقياء اصفياء لا تؤلموا أحد .. تحلوا بأخلاق النبلاء .♥️
أحسنت ، نعم الوصية هي 🤝👏👏
هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما.. ❤️
شاعر من زمان اخر....قوة في البلاغة والنحو والصرف والتعبير والمجاز.......قوة
أنا شاعر مبتدئ، ممكن تعطيني رأيك وتنصحني. هذا رابط القصيدة بقلمي وصوتي أدخل وأعطيني رأيك..؟؟؟؟؟💙💙 ua-cam.com/video/168E_k8JJnY/v-deo.html
أنا شاعر مبتدئ، ممكن تعطيني رأيك وتنصحني. هذا رابط القصيدة بقلمي وصوتي أدخل وأعطيني رأيك..؟؟؟؟؟💙💙 ua-cam.com/video/168E_k8JJnY/v-deo.html
ما شاء الله قصيدة مذهلة في زمنٍ سقط به مستوى الشعراء ❤
يقسو الحبيبان قدر الحب بينهما
حتى لتحسب بين العاشقين دما
ابداع
بعض المعارك في خسرانها شرف من عاد منتصرا في مثلها انهزم
كلامات في الروعة والجمال ما لا تشبعه الأذن
ماهذا ماهذا ...تبارك الله ...والله ما مظلوم احد الا انت بهذه الموهبه الفذه الابداعية الخلاقه التي تكاد تكون ضربا من ضروب الخيال المنقطع النظير في عالمنا ووقتنا الحالي ...حفظك الله وبارك الله لك فيما وهبك ...تغذية سمعيه من الطراز الرفيع تدليل للنفس المتعبه المتهالكه من الأحداث المحزنه الحاليه ..
انت ازاي جميل كده واشعارك.. جميله.. َالقاءك لها حكايه تانيه... حماك الله ورعاك..
كأنني علمٌ لا ريحَ تنشرُهُ ، او ريحّ نصرٍ لم تجدْ علما
😭😭😭😨🖤🖤!!!!!!!
ua-cam.com/channels/Brj55a6UqlFSjGWYE4uZZA.html
تحية حب إلى أمي فلسطين
من العراق العربي
ua-cam.com/channels/Brj55a6UqlFSjGWYE4uZZA.html
شاعر عظيم من أمّة شاميّةٍ عظيمة قسى عليها الدهر
الويل للأمة العربية الويل كل الويل لكمُ
كل التحية والحب و التقدير لك وللشعب الشامي كافة من قدسها حتى اخر مشرق سورية ..
كأنه شاعر من شعراء الجاهلية، حسبتها مقتطف من إحدى المعلقات.👏👏👏👏
من شدة حبي لهذه القصيده حفظتها واصبحت اردد كلماتها واتأمل في معانيها في الفينة والأخرى بارك الله بهذه الموهبه
إنَّ الهوى لجدير بالفداء
وإنْ كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما ❤️
مرحبا بس انا شاعر إذا ممكن اخذ رايك بقصيدة بصوتي وقلمي✅
رابط القصيدة:
ua-cam.com/video/XucQjkXrYsg/v-deo.html
بلاغة و محتوى رائعين .. لله درك ... هم ابناء فلسطين
مش طبيعي هالانسان قسما بالله ما عمري حبيت الشعر لكنا اشعاره التي يلقيها بصوته الساحر يأخذني لعالم اخر ❤❤❤
حقا روعة ورقي في كل شيء شعر مقفى ولغة عربية فصحى وإلقاء لا أجد له وصفا.
سلمت يا شاعر القدس. الله يحفظك ويحميك. 👍👍👍🎓🎓🎓🌺🌺🌺👏👏👏
لا ههه انت في الواقع لا لي الاحلام
تميم البرغوثي أعظم شاعر في العصر الحديث
رابط أجمل قصيدة لي إذا ممكن اخذ رأيك فيها:
ua-cam.com/video/-dyY59FeWNM/v-deo.html
...🌷❤️🌷❤️🌷...
واو......كنت احسبه شعرا من الجاهلية.... لم اسمع اجمل من هذا الشعر ابدعت
في ضمة ترجع الدنيا لسنتها كالبحر من بعد موسى عاد والتئما❤️