حلقة هامة في جزئها الأول بالأخص حيث اني كنت قد بدأت منذ فترة في قراءة فقه السنة ثم اهملته ، لم أصل إلى الجزء الثاني ثم تأملت منذ دقائق فصول الردة فيه و أفاجئ بأفكار أقرب للعنصرية منها إلى الإسلام . شكرا بلال فضل
انا وان كنت غير متفق مع بعض اجتهادات الشيخ سيد سابق رحمه الله تعالى ولكن أرى أنه من الإجحاف الحكم على كتاب من ثلاثة مجلدات من خلال اجتهاد في صفحات قليلة والداهية أن تربطه بممارسات داعش التي سوف تجدها في اختلاف مع هذا الكتاب في جزئيات كثيرة منها تحديد المرتد والكافر ... تجد.بعض مثقفينا يركز على موقف بعض علماء المسلمين أو حتى موقف الإسلام من المرتد ولا يركز على موقف الديانات الأخرى من المرتد عنها ..
عابر سبيل انا معاك ان الديانات الاخرى اكثر تشددآ من داعش بالنسبة للتعامل مع المرتد من دينهم ولكن ماذا عن ديننا نحن ؟ هل لأن الديانات الاخرى وحشيه مع المرتدين منها هل هذا يعني ان نسئ فهم السنة النبوية او نوجهها لما نراه نحن دون الاخذ بالاعتبار ان ديننا اصلآ دين سماحة و اخاء وانزل الله سبحانه وتعالى علينا القرأن لنكون امة وسطآ شهداء على غيرنا من الامم !!
أحاول أن أدلي بدلوي أيضا مادام صاحب رائعة "بلطية العايمة" نصب نفسه مفتيا و مفكرا البعض ممن لم يدرك حقيقة تشريع الحدود و حكمة الله في دلك يراها مخالفة لحقوق الانسان و فيها من الهمجية و القسوة، والواقع لو أعمل فكره قليلا لأدرك تلك الحكمة و لانبهر بحسن تدبير الخالق عزوجل... الله شرع حدودا لبعض الأعمال المحرمة كالزنا وشرب الخمر والقتل والحرابة والقدف والردة و غيرها، بعض تلك الحدود نص عليه في القرآن الكريم والبعض الآخر جاء على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم في أحاديث صحيحة متواترة و مشهورة سنأخد مثالا أو اثنين نجيب من خلالهم عن القضية : فالله شرع حدا للزنا وهو الجلد أو الرجم حسب نوع الخطيئة و مرتكبها ولكنه جعل قبل الوصول إلى تنفيد الحد ضوابط شديدة ينجو بفضلها مرتكب هده الخطيئة من الحد فأوجب لتنفيد الحكم الإقرار أو شهادة أربعة من الناس عدول لو نقص واحد منهم لبطل التنفيد بل و لجلد الثلاثة حدا بالقدف، و أوجب لتنفيد الحد أيضا أن يكون الزنا عبر علاقة جنسية كاملة بين الرجل و المرأة يدخل فيها دكر الرجل مهبل المرآة كما يدخل الدلو في البئر فلا يقام حد على من قبل و حضن و ولم يولج، إدن فلا يتصور من رجل مسلم يعيش في مجتمع مسلم حاكمه يطبق شرع الله و الزواج فيه يسير(مثنى و ثلاث و رباع) و العفاف فيه منتشر و الحجاب فيه للرجل و المرأة على حد سواء، لا يتصور أن يوجد رجل مسلم يضبطه جمع من الناس اربعة أو أكثر وهو في حالة زنا كامل و دكره في مهبل المرأة كالدلو في البئر... و إن وجد فهو الجاني على نفسه فكأنما هو يجاهر بمعصيته و يدعو الحاكم أن يقيم عليه الحد و بالطبع لا يمكن لعاقل أن يفعل هدا بنفسه و نفس الكلام ينطبق على بقية الحدود، فلا يتصور من رجل مسلم في مجتمع مسلم يؤدي زكاة ماله و فقراؤه أمانة عند حاكمه يغنيهم من بيت مال المسلمين مجتمع فيه الصدقة و التضامن من أعظم الشعائر و العمل و التوكل على الله سمته الغالبة، لا يتصور أن يوجد فيه من يسرق، و إن وجد فهو يستحق أن تقطع يده حتى بمقاييس أهل الدنيا و نفس الكلام عن الردة التي هي موضوع النقاش، لا يتصور من مجتمع يقدس العلم و العلماء و الدعاة فيه قائمون بدورهم و الاسرة والمجتمع يؤدون دورهم في تبيان الحق للناس و تبيان بطلان عقائد اليهود و النصارى تبيانا علميا منطقيا لا تبيان تقليد فقط أيعقل أن يخرج المسلم من دينه لأسفل من دلك؟؟ أتعلمون ما الإشكال في كل هدا الجدل القائم؟ هو أن كل الناس تتحدث عن الحدود ولا أحد يتحدث عن الرقي و التقدم الدي ينبغي أن يكون عليه المجتمع الاسلامي، الكل يسعى لإبطال الحدود و لا أحد يسعى لإبراز داك التقدم و الرقي... والله لو حققنا حقيقة الاسلام لما وجد أحد يقام عليه حد و لبقي الحكم في الكتب فقط
يا سلام على النصيحة هههه هناك كتاب مطبوع قبل ألف و أربع مائة سنة في عهد عثمان بن عفان يبيح لك الكفر و الردة في يلام و أمان إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا ﴿النساء: ١٣٧﴾ الآية التي بعد هذه تبشر هؤلاء و لا تهدد و لا تزمجر لأنه بالنسبة لهم هذا موقف يشبه المثل المصري الشائئع: قالوا للكذاب احلف، قال جالك الفرج !بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا [٤:١٣٨
سأحاول أن أدلي بدلوي أيضا مادام صاحب رائعة "بلطية العايمة" نصب نفسه مفتيا و مفكرا البعض ممن لم يدرك حقيقة تشريع الحدود و حكمة الله في دلك يراها مخالفة لحقوق الانسان و فيها من الهمجية و القسوة، والواقع لو أعمل فكره قليلا لأدرك تلك الحكمة و لانبهر بحسن تدبير الخالق عزوجل... الله شرع حدودا لبعض الأعمال المحرمة كالزنا وشرب الخمر والقتل والحرابة والقدف والردة و غيرها، بعض تلك الحدود نص عليه في القرآن الكريم والبعض الآخر جاء على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم في أحاديث صحيحة متواترة و مشهورة سنأخد مثالا أو اثنين نجيب من خلالهم عن القضية : فالله شرع حدا للزنا وهو الجلد أو الرجم حسب نوع الخطيئة و مرتكبها ولكنه جعل قبل الوصول إلى تنفيد الحد ضوابط شديدة ينجو بفضلها مرتكب هده الخطيئة من الحد فأوجب لتنفيد الحكم الإقرار أو شهادة أربعة من الناس عدول لو نقص واحد منهم لبطل التنفيد بل و لجلد الثلاثة حدا بالقدف، و أوجب لتنفيد الحد أيضا أن يكون الزنا عبر علاقة جنسية كاملة بين الرجل و المرأة يدخل فيها دكر الرجل مهبل المرآة كما يدخل الدلو في البئر فلا يقام حد على من قبل و حضن و ولم يولج، إدن فلا يتصور من رجل مسلم يعيش في مجتمع مسلم حاكمه يطبق شرع الله و الزواج فيه يسير(مثنى و ثلاث و رباع) و العفاف فيه منتشر و الحجاب فيه للرجل و المرأة على حد سواء، لا يتصور أن يوجد رجل مسلم يضبطه جمع من الناس اربعة أو أكثر وهو في حالة زنا كامل و دكره في مهبل المرأة كالدلو في البئر... و إن وجد فهو الجاني على نفسه فكأنما هو يجاهر بمعصيته و يدعو الحاكم أن يقيم عليه الحد و بالطبع لا يمكن لعاقل أن يفعل هدا بنفسه و نفس الكلام ينطبق على بقية الحدود، فلا يتصور من رجل مسلم في مجتمع مسلم يؤدي زكاة ماله و فقراؤه أمانة عند حاكمه يغنيهم من بيت مال المسلمين مجتمع فيه الصدقة و التضامن من أعظم الشعائر و العمل و التوكل على الله سمته الغالبة، لا يتصور أن يوجد فيه من يسرق، و إن وجد فهو يستحق أن تقطع يده حتى بمقاييس أهل الدنيا و نفس الكلام عن الردة التي هي موضوع النقاش، لا يتصور من مجتمع يقدس العلم و العلماء و الدعاة فيه قائمون بدورهم و الاسرة والمجتمع يؤدون دورهم في تبيان الحق للناس و تبيان بطلان عقائد اليهود و النصارى تبيانا علميا منطقيا لا تبيان تقليد فقط أيعقل أن يخرج المسلم من دينه لأسفل من دلك؟؟ أتعلمون ما الإشكال في كل هدا الجدل القائم؟ هو أن كل الناس تتحدث عن الحدود ولا أحد يتحدث عن الرقي و التقدم الدي ينبغي أن يكون عليه المجتمع الاسلامي، الكل يسعى لإبطال الحدود و لا أحد يسعى لإبراز داك التقدم و الرقي... والله لو حققنا حقيقة الاسلام لما وجد أحد يقام عليه حد و لبقي الحكم في الكتب فقط
اعتقد ان برنا مجك يعتبر اهم برنامج تنويرى ثقافى فى كل القنوات العربيه ود خالد له وضع خاص لاهميه ما ينورنا به
suzan soliman للأسف أنا بدور على برامج من هذا النوع ملاقيش ..فعلا شيء مؤسف و مخجل
حلقه مهمه ورائعه شكراً أستاذ بلال
حلقة هامة في جزئها الأول بالأخص حيث اني كنت قد بدأت منذ فترة في قراءة فقه السنة ثم اهملته ، لم أصل إلى الجزء الثاني ثم تأملت منذ دقائق فصول الردة فيه و أفاجئ بأفكار أقرب للعنصرية منها إلى الإسلام . شكرا بلال فضل
انا وان كنت غير متفق مع بعض اجتهادات الشيخ سيد سابق رحمه الله تعالى ولكن أرى أنه من الإجحاف الحكم على كتاب من ثلاثة مجلدات من خلال اجتهاد في صفحات قليلة والداهية أن تربطه بممارسات داعش التي سوف تجدها في اختلاف مع هذا الكتاب في جزئيات كثيرة منها تحديد المرتد والكافر ...
تجد.بعض مثقفينا يركز على موقف بعض علماء المسلمين أو حتى موقف الإسلام من المرتد ولا يركز على موقف الديانات الأخرى من المرتد عنها ..
عابر سبيل انا معاك ان الديانات الاخرى اكثر تشددآ من داعش بالنسبة للتعامل مع المرتد من دينهم ولكن ماذا عن ديننا نحن ؟ هل لأن الديانات الاخرى وحشيه مع المرتدين منها هل هذا يعني ان نسئ فهم السنة النبوية او نوجهها لما نراه نحن دون الاخذ بالاعتبار ان ديننا اصلآ دين سماحة و اخاء وانزل الله سبحانه وتعالى علينا القرأن لنكون امة وسطآ شهداء على غيرنا من الامم !!
أحاول أن أدلي بدلوي أيضا مادام صاحب رائعة "بلطية العايمة" نصب نفسه مفتيا و مفكرا
البعض ممن لم يدرك حقيقة تشريع الحدود و حكمة الله في دلك يراها مخالفة لحقوق الانسان و فيها من الهمجية و القسوة، والواقع لو أعمل فكره قليلا لأدرك تلك الحكمة و لانبهر بحسن تدبير الخالق عزوجل... الله شرع حدودا لبعض الأعمال المحرمة كالزنا وشرب الخمر والقتل والحرابة والقدف والردة و غيرها، بعض تلك الحدود نص عليه في القرآن الكريم والبعض الآخر جاء على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم في أحاديث صحيحة متواترة و مشهورة
سنأخد مثالا أو اثنين نجيب من خلالهم عن القضية : فالله شرع حدا للزنا وهو الجلد أو الرجم حسب نوع الخطيئة و مرتكبها ولكنه جعل قبل الوصول إلى تنفيد الحد ضوابط شديدة ينجو بفضلها مرتكب هده الخطيئة من الحد فأوجب لتنفيد الحكم الإقرار أو شهادة أربعة من الناس عدول لو نقص واحد منهم لبطل التنفيد بل و لجلد الثلاثة حدا بالقدف، و أوجب لتنفيد الحد أيضا أن يكون الزنا عبر علاقة جنسية كاملة بين الرجل و المرأة يدخل فيها دكر الرجل مهبل المرآة كما يدخل الدلو في البئر فلا يقام حد على من قبل و حضن و ولم يولج، إدن فلا يتصور من رجل مسلم يعيش في مجتمع مسلم حاكمه يطبق شرع الله و الزواج فيه يسير(مثنى و ثلاث و رباع) و العفاف فيه منتشر و الحجاب فيه للرجل و المرأة على حد سواء، لا يتصور أن يوجد رجل مسلم يضبطه جمع من الناس اربعة أو أكثر وهو في حالة زنا كامل و دكره في مهبل المرأة كالدلو في البئر... و إن وجد فهو الجاني على نفسه فكأنما هو يجاهر بمعصيته و يدعو الحاكم أن يقيم عليه الحد و بالطبع لا يمكن لعاقل أن يفعل هدا بنفسه
و نفس الكلام ينطبق على بقية الحدود، فلا يتصور من رجل مسلم في مجتمع مسلم يؤدي زكاة ماله و فقراؤه أمانة عند حاكمه يغنيهم من بيت مال المسلمين مجتمع فيه الصدقة و التضامن من أعظم الشعائر و العمل و التوكل على الله سمته الغالبة، لا يتصور أن يوجد فيه من يسرق، و إن وجد فهو يستحق أن تقطع يده حتى بمقاييس أهل الدنيا
و نفس الكلام عن الردة التي هي موضوع النقاش، لا يتصور من مجتمع يقدس العلم و العلماء و الدعاة فيه قائمون بدورهم و الاسرة والمجتمع يؤدون دورهم في تبيان الحق للناس و تبيان بطلان عقائد اليهود و النصارى تبيانا علميا منطقيا لا تبيان تقليد فقط أيعقل أن يخرج المسلم من دينه لأسفل من دلك؟؟
أتعلمون ما الإشكال في كل هدا الجدل القائم؟ هو أن كل الناس تتحدث عن الحدود ولا أحد يتحدث عن الرقي و التقدم الدي ينبغي أن يكون عليه المجتمع الاسلامي، الكل يسعى لإبطال الحدود و لا أحد يسعى لإبراز داك التقدم و الرقي... والله لو حققنا حقيقة الاسلام لما وجد أحد يقام عليه حد و لبقي الحكم في الكتب فقط
ان فكرة البرنامج جيدة ولكن قد نختلف وغالبا ما تكون الثقافة نور وتبنى اﻹنسان خصوصا اذا اعتمدت على الفلسفة فلكل شئ فلسفته
د. محمد سليم العوا له كتاب مهم وهو في أصول الفقه الإسلامي ينكر فيها حد الردة ويرفضه
يا سلام على النصيحة هههه هناك كتاب مطبوع قبل ألف و أربع مائة سنة في عهد عثمان بن عفان يبيح لك الكفر و الردة في يلام و أمان إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا
لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا ﴿النساء: ١٣٧﴾ الآية التي بعد هذه تبشر هؤلاء و لا تهدد و لا تزمجر لأنه بالنسبة لهم هذا
موقف يشبه المثل المصري الشائئع: قالوا للكذاب احلف، قال جالك الفرج
!بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا [٤:١٣٨
سأحاول أن أدلي بدلوي أيضا مادام صاحب رائعة "بلطية العايمة" نصب نفسه مفتيا و مفكرا
البعض ممن لم يدرك حقيقة تشريع الحدود و حكمة الله في دلك يراها مخالفة لحقوق الانسان و فيها من الهمجية و القسوة، والواقع لو أعمل فكره قليلا لأدرك تلك الحكمة و لانبهر بحسن تدبير الخالق عزوجل... الله شرع حدودا لبعض الأعمال المحرمة كالزنا وشرب الخمر والقتل والحرابة والقدف والردة و غيرها، بعض تلك الحدود نص عليه في القرآن الكريم والبعض الآخر جاء على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم في أحاديث صحيحة متواترة و مشهورة
سنأخد مثالا أو اثنين نجيب من خلالهم عن القضية : فالله شرع حدا للزنا وهو الجلد أو الرجم حسب نوع الخطيئة و مرتكبها ولكنه جعل قبل الوصول إلى تنفيد الحد ضوابط شديدة ينجو بفضلها مرتكب هده الخطيئة من الحد فأوجب لتنفيد الحكم الإقرار أو شهادة أربعة من الناس عدول لو نقص واحد منهم لبطل التنفيد بل و لجلد الثلاثة حدا بالقدف، و أوجب لتنفيد الحد أيضا أن يكون الزنا عبر علاقة جنسية كاملة بين الرجل و المرأة يدخل فيها دكر الرجل مهبل المرآة كما يدخل الدلو في البئر فلا يقام حد على من قبل و حضن و ولم يولج، إدن فلا يتصور من رجل مسلم يعيش في مجتمع مسلم حاكمه يطبق شرع الله و الزواج فيه يسير(مثنى و ثلاث و رباع) و العفاف فيه منتشر و الحجاب فيه للرجل و المرأة على حد سواء، لا يتصور أن يوجد رجل مسلم يضبطه جمع من الناس اربعة أو أكثر وهو في حالة زنا كامل و دكره في مهبل المرأة كالدلو في البئر... و إن وجد فهو الجاني على نفسه فكأنما هو يجاهر بمعصيته و يدعو الحاكم أن يقيم عليه الحد و بالطبع لا يمكن لعاقل أن يفعل هدا بنفسه
و نفس الكلام ينطبق على بقية الحدود، فلا يتصور من رجل مسلم في مجتمع مسلم يؤدي زكاة ماله و فقراؤه أمانة عند حاكمه يغنيهم من بيت مال المسلمين مجتمع فيه الصدقة و التضامن من أعظم الشعائر و العمل و التوكل على الله سمته الغالبة، لا يتصور أن يوجد فيه من يسرق، و إن وجد فهو يستحق أن تقطع يده حتى بمقاييس أهل الدنيا
و نفس الكلام عن الردة التي هي موضوع النقاش، لا يتصور من مجتمع يقدس العلم و العلماء و الدعاة فيه قائمون بدورهم و الاسرة والمجتمع يؤدون دورهم في تبيان الحق للناس و تبيان بطلان عقائد اليهود و النصارى تبيانا علميا منطقيا لا تبيان تقليد فقط أيعقل أن يخرج المسلم من دينه لأسفل من دلك؟؟
أتعلمون ما الإشكال في كل هدا الجدل القائم؟ هو أن كل الناس تتحدث عن الحدود ولا أحد يتحدث عن الرقي و التقدم الدي ينبغي أن يكون عليه المجتمع الاسلامي، الكل يسعى لإبطال الحدود و لا أحد يسعى لإبراز داك التقدم و الرقي... والله لو حققنا حقيقة الاسلام لما وجد أحد يقام عليه حد و لبقي الحكم في الكتب فقط
granada192 تركت كل الحديث واظهرت ما يمكن ان ينقص من رؤية الاخرين لما يعرضه فبلال فضل هو روائي وكاتب وهو يعرض ملخص لبعض ما ورد فى الموسوعة