رحم الله شيخنا الفقيه العلامه عبدالرحمن العدني وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا...وأسأل الله أن يجازي بعدله كل من سعى في الفتنة والكذب على مشايخنا وعلمائنا المباركين
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@عبداللهبنعبيد-ع5ي غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@خالدبنفليساليزيدي غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ذنوبه يجعل مثواه الجنه الفردوس الأعلى من الجنة انا لله وانا اليه راجعون الشيخ عبدالرحمن العدني شيخ جليل الله هو يزكي من يشاء
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
الملفات لاتغلق ابدا مادامت السموات والارض حتى يغلقها الله يوم القيامه فهؤلاء اعداء الشافعي واحمد والبخاري ماتوا والعلماء يدرسون اقوالهم واحوالهم الى قيام الساعه فسواء الشيخ العدني رحمه الله مصيب او مخطء هو او غيره الملفات لاتغلق اهل البدع يروجون منها ماهي لصالحهم واهل السنه يستدلون بمافيها على الحق وهكذا لا تغلق
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
رحم الله الشيخ عبد الرحمن العدني وغفر له وكتبه من الشهداء. وأما هاني بن بريد فخارجي ضال يناصر الحوثيين وأما هؤلاء الذين يدافعون عنه اليوم ويطعنون فيكن تكلم فيه فلا خير فيهم وسيتبين الناس بإذن الله أفرس تحتهم أم حمار. وقد خرجت أدلة تدين جهلهم وشرهم وسعيهم للفتن وبإذن الله سيتبين أمرهم أيضا عند الشيخين ربيع وعبيد وعند باقي العلماء والمشائخ السلفيين الصادقين نحسبهم والله حسيبهم.
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
هاني بلا بريك فرق بين اهل السنه..والله ان حكمه الشيخ يحيي حفظه الله عظيمه فوفقة الله لمعرفه الاشخاص بسرعه البديه لذالك اسال الله ان يرجع الجميع والتوحد تحت راية السلفية التي على الكتاب والسنة فقط
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@normalizer_8396 غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
الذي يقوم بنشر هذه الفيديوهات فتان إحدروه يخلط بين ما هو حق وباطل ونيته فاسدة والقراءن تدل على ذلك فيعنون الشيخ الفوزان يرد على الشيخ عبيد وإذا دخلت إلى الفيديوهان وجدت أنه كذاب فاحدروه فإنه عدو للسلفية
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
افهموا الحقيقة عدني | صريح عدني الشعب العظيم يا شعب الحنوب انتم قاتلتم للدين والوطن المسلم الذي اعتدي عليه بغير حق وقاتل غالب الشعب على فقره وبساطته وخرج ولا يملك الا قوت يومه وكانت الغالبية المقاتلين الضعفاء واهل الاخلاص الذي همهم نصرة دين الله والدفاع عن العرض ولذلك ثبتوا مرابطين في اوائل الصفوف الاان هناك كانت قيادات لها اطماعها واهدافها من هذا القتال ولذلك رأت من نفسها انها تستحق المناصب وتقليد الرتب مع انه لو كان الامر يستحق الرتب والمناصب من اجل القتال لكان ابناء الشهداء هم احق بهذه المناصب والتقديم في كل الامور لكن المسألة كانت تتوزع على حسب الكتل السياسية ولازالت تتوزع وابن بريك لم يكن يقاتل بذلك القتال بل هناك وانما كلن معه لجنة تصوير بالفيديوا احترافيه تثوم بتصويره بعدما يتم تأمين المكان وتحريره تماما فيأتي هاني بن بريك الوزير ديمقراطي سلفي ويتصور أنه قايد المحركة والمحارب في الصفوق الاولى الا انه مفضوح يتصور وهو بلبلس نظيف وعضبه مضبطة تدل على كشفه وانه لم يكن في حرب بل مختبئ في مكان امن ولا ندري من كان وراءه يجهزه بالتصوير المحترق ايجعل لع دعايا واعلام وتصوير محترف فالرجل لم يكن يقاتل الا لامر مبيت واظاهره القائد نسأل الله العافية . فالمرجعية المدخلية يحرم الدخول في حكومة تحكم بالديمقراطية و لما كان اكثر السلفيين اتوا من كتلة هاني بن بريك ومن الاشخاص الذين يعملون في الرياض مع قيادة التحالف وهم محسوبون على السلفيين كان الصولة لهم والدعم بين ايديهم والظهور وتقليد المناصب لكن. للاسف ان هؤلاء الذين يعدون انفسهم مشايخ الدين كانوا اكثر الناس جريا وراء الدنيا وضياع الامانة فقد دعمتهم قيادة التحالف بمليارات السعودي لدعم المقاتلين وأسرهم وجرحاهم من بداية تدخل التحالف وكان الدعم يأتي عبر الذين يعتبرون في قيادة التحالف ومسؤول اقليم عدن وابين ولحج والضالع فالمال في جنوب اليمن كان دولة بيد السلفيين وعلى رأسهم هاني بن بريك وجميع القادة الذين ينسبون لهاني بن بريك وغيرهم من قادة السلفيين من القادة في عدن وابين وجماعة مهيب في الضالع ويافع وعدن الا ان المال هذا نهب في جوبهم وسرقوه لحسابهم وكثير منهم ظهر عليه الغنى والثراء بايام قليلة بعد الحرب بينما كان ما يملك قوة يومه وبعضهم ظهرت المشاريع محطات البنزيل ووو وكثير منهم ذهب المملكة وعمل له كفيل وهات لك في غسيل هذا المال وتحويله الى شراء مخططات و عمائر سكنية ومعدات ثقيلة وتجاره طويلة استحلوا اموال الجهاد وسرقوا حق المجلهدين وتركوهم يعانون مصيرهم من الجوع واوحجع الجراح وهم خلاص قادة وصلوا للقدلسة وبلغوا القنطرة يحلول لهم ما في ايديهم واقل واحد من القادة سرق 60مليون ريال سعودي وهاني جاء السعودية ومعه 200 مليون ريال ويشتري العمائر من 8مليون الى 10 مليون وشترى فلا في دوبي لوالديه وزوجاته وسكنهم فيها واخذ زوحة ثالثة من فلوس الجهاد وذلك بعد الحرب مباشرة وفي من هم يعملون في قيادة التحالف من السلفيبن سرقوا قرابة مليار من هذا الدعم ورأيناهم وشاهدناهم باعيينا يشترون مخططات كاملة ويفتحون محلات ذهب شوارع كاملة فحق الجرحى مع هؤلاء وفي جيوبهم ولذلك السعودية منعت اي مال يخرج من جهتها بسبب سرقت هؤلاء للاموال الكبيرة واصبحوا اكبر من التحار الذين لهم عشرات السنين في التجاره اقول هذا والله شهيد على كلامي وهذه الميالغ المنهوبة بهذه الا قم ليس خياليه بل حقيقة انا حضرت وشفت بعيني. من لم يصدق يتحسس عن هؤلاء القادة ويشوف ايش معهم من التجارات والاموال محطات بنزيل وعقارات وغنى ظاهر عليهم والثراء والسيارات يركبونها في المملكة قرابة نصف مليون ريال سعرها وناهيك عن الهرش يالرز والحم وبعضهم ما عندهم اقامة غير ورقة امنية كضيف في السعودية وبعض الاخر يشتري الاقامة 50الف ريال سعودي فهؤلاء امتحنهم الله. تصبهم قادة ولكنهم سرق ما خافوا الله بهذه الامانة لذلك ان هؤلاء لا يختلفون عن السرق حق الاصلاح ولا السرق حق جمعية الحكمة والاحسان فكبهم يستثمرون دماء المسلمين ويعيشون على اوجاعهم وحراحهم
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
الصعافقة بكبيرهم البخاري هذا وأذنابه المفسدين من أمثال الضال هاني نصبوا العداوة لأهل السنة من بلاد اليمن الى بلاد المغرب عادوا العلماء والربانيين والصادقين وأرادوا أن يرفعوا جهلة حمقى سفهاء لم يؤتوا من العلم والأدب الا قليلا عاملهم الله بعدله .
كذبت وخسئت هاني بن بريك أفضل منك،، لأنه جنوبي نصبتوا له العداوة ولأنه فضح وعري الإصلاح الأخوانجية الكلاب الزنادقة الإرهابيين،،، قاتلكم الله ياأخونجييين
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@maronsalim7141 غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
رحم الله الشيخ عبدالرحمن وغفرله.
الان فهمنا الكثير من المفتونين و الحسد مثل هاني بن بريك و أصحابه اللهم ارحم الشيخ عبدالرحمن العدني رحمة واسعة و جعله من أهل الفردوس الاعلى
الله يرحمه الشيخ والعلامه عبدالرحمن العدني
الله يرحم العلامة الوصابي ر العدني و يحفظ الإمام و السالمي
أسال الله ان يرحمك
الصادق يعترف من صوته
نحسبه كذالك ولانزكي على الله أحد
رحم الله شيخنا الفقيه العلامه عبدالرحمن العدني وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا...وأسأل الله أن يجازي بعدله كل من سعى في الفتنة والكذب على مشايخنا وعلمائنا المباركين
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
اللهم أرنا في قتلته عجائب قدرتك وعجل في ذلك يارب العالمين
اللهم امين
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@عبداللهبنعبيد-ع5ي غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
صدق اشيخ يحي الحجوري حفضهوالله وثبته وسدادعلاطريك الخير خطه
أظن من الواجب أن تتعلم الإملاء قبل الظهور
أولا أكتب كتابة صحيحة وأعرف كيف تكتب جملة مفيدة
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@خالدبنفليساليزيدي غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
بدأت افهم علاقة البخاري مع عرفات مع هاني بريك
احسنت
علاقة خبيثة مبنية على تشويه سمعة أهل السنة في اليمن
فعلا الصعافقة كانو يتهربون واذا ناقشتهم يقولون قال الشيخ ربيع وقال الشيخ عبيد وفي الحقيقة هم من أوغر الشيخين على أبناءهم في اليمن
رحمك الله يا شيخنا العلامة عبد الرحمن العدني
نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ذنوبه يجعل مثواه الجنه الفردوس الأعلى من الجنة انا لله وانا اليه راجعون الشيخ عبدالرحمن العدني شيخ جليل الله هو يزكي من يشاء
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
رحم الله الشيخ عبدالرحمن العدني و غفر له
هاني مفسد من المفسدين عامله الله بما يستحق . وجزا الله شيخنا عبد الرحمن خير الجزاء على صدقه واتباعه للحق وعدم الغلو والتقليد للأشخاص
كذبت يامدلس والله هاني أفضل منك
@@خالدبنفليساليزيدي نعم هو أفضل مني علما إلا أنه كالحمار يحمل أسفارا
@@خالدبنفليساليزيدي الله يحشرك معه َو توقف انت وهاني بصف و الشهيد العدني بصف ويحكم بينكم بالحق ونحنا شاهدين عليكم الي يوم الدين
@@خالدبنفليساليزيدي هل تبين لك الآن عن هاني او مازال عندك انه شيخ
رحمك الله ياشيخنا رحمة واسعة
رحم الله الشيخ عبدالرحمن فقد مات شهيدا نحسبه كذالك والله حسيبه
اما بن بريك فقد سقط من منهج السلفيه
الله يرحمك يا شيخنا الجليل ابي عبد الله بن مرعي العدني
اغلقوا الملفات فالرجل قد أفضى إلى ما قدم.
ولا حاجة لفتح ملفات تسيء إلى الأموات اغلقوا الملفات وسدوا باب الفتن
علي بن.عبد الله البيضاني هذا ليس ردا على الشيخ عبد الرحمن العدني
وإنما هو دفاع عنه
و هو لم يأتي ببدع حتى يساء اليه
فهو مات على السنة
وخصومه على السنة أيضا
@@SalafyaAlamya الشيخ صادق البيضاني هو السلفي الذي نفع الله به
الملفات لاتغلق ابدا مادامت السموات والارض حتى يغلقها الله يوم القيامه فهؤلاء اعداء الشافعي واحمد والبخاري ماتوا والعلماء يدرسون اقوالهم واحوالهم الى قيام الساعه فسواء الشيخ العدني رحمه الله مصيب او مخطء هو او غيره الملفات لاتغلق اهل البدع يروجون منها ماهي لصالحهم واهل السنه يستدلون بمافيها على الحق وهكذا لا تغلق
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
اسال الله ان يرحم الشيخ وجميعا مشايخ السنة يارب
رحمه الله رحمة واسعة
سبحان الله هذا الرجل هاني بن بريك قد ابتلاه الله بالزيغ الواضح وأصبح يجلس مع النساء ويحلق لحيته ويقانل في المسلمين
أنت كذاب منافق أخونجي لا بارك الله فيك يامدلس
رحم الله الشيخ العلامة عبد الرحمن العدني و أخزى الصعافقة الأشرار
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
الله يرحمه شهيد مغدور والله ضلم الشيخ الفقيه العدني رحمه الله
حسبي الله ونعمه الوكيل في من فرق اهل الحق
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
رحمة الله عليك
هاني بن بريك هو الذي فرق بينك وبين الحجوري من البداية وحصلت الفتنة فياليتك ماصدقته
أبو المختار ممكن نتواصل يا أبو مختار
هو و هناك آخرين
بل هاني بن بريك وشراب ماءه
رحمه الله شيخنا الفضل
لا تتبعو خطوات الشيطان
وكونو عباد الله اخوانا
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
رحم الله الشيخ عبد الرحمن العدني وغفر له وكتبه من الشهداء.
وأما هاني بن بريد فخارجي ضال يناصر الحوثيين وأما هؤلاء الذين يدافعون عنه اليوم ويطعنون فيكن تكلم فيه فلا خير فيهم وسيتبين الناس بإذن الله أفرس تحتهم أم حمار.
وقد خرجت أدلة تدين جهلهم وشرهم وسعيهم للفتن وبإذن الله سيتبين أمرهم أيضا عند الشيخين ربيع وعبيد وعند باقي العلماء والمشائخ السلفيين الصادقين نحسبهم والله حسيبهم.
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@صفوان-و3ض طير يو طير
سبحان الله عصابة تمكر للدعوة
عصابة هم من جند إبليس عيادات بالله ندروا أنفسهم الطعن في علماء الأمة حتى العلامة إبراهيم الرحيلي و العلامة عبد المالك رمضاني لم يسلموا منهم
سبحان الله مع الأيام رأينا الكذاب و الصادق رحمك الله يا شيخ عبد الرحمن العدني رحمة واسعة. حسبنا الله ونعم الوكيل في مكر الماكرين مثل هاني
والله هاني بن بريك أفضل منك لأنك أخونجي متستر بالسنة
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
لا بارك الله في هاني ومن على شكالته
عليك من الله ماتستحق ياخونجي يامتستر تحت شعار السنة
سبحان الله كيف يدخل عبدالله البخاري من أوسخ أبواب التأريخ كما يقال .. ما من فتنة إلا و تجد بخاري عصرنا يطيح فيها منذ أيام بن لادن
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
هاني بلا بريك فرق بين اهل السنه..والله ان حكمه الشيخ يحيي حفظه الله عظيمه فوفقة الله لمعرفه الاشخاص بسرعه البديه لذالك اسال الله ان يرجع الجميع والتوحد تحت راية السلفية التي على الكتاب والسنة فقط
كذبت يافتان أنت أخونجي متستر بالسنة.. لم نرى لكم كتابات على الإصلاح الإرهابي كما تكتبون اليوم على هاني بن بريك لأنه جنوبي.. هو أفضل منكم
اسأل الله العظيم ان يرحم الشيخ عبدالرحمن الفردوس الأعلى من الجنة
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@normalizer_8396 غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
الذي يقوم بنشر هذه الفيديوهات فتان إحدروه يخلط بين ما هو حق وباطل ونيته فاسدة والقراءن تدل على ذلك فيعنون الشيخ الفوزان يرد على الشيخ عبيد وإذا دخلت إلى الفيديوهان وجدت أنه كذاب فاحدروه فإنه عدو للسلفية
+salafi salafi هذه تكفي : نيته فاسدة اعوذ بلله
نعم نعم هذا صحيح أحسنت وجزاك الله خيراً على هذه النصيحة
الله يحيط بي هاني بن برك ويهدي عبدالرحمن العدني الاطريق الخير
هههههههه
الله يرحم الشيح العدني
انت جاهل لااظنك تفهم شي غير بسياسه ولو كنت تعلم لعلمت ان الشيخ عبدالرحمن مات رحمه الله تعالى
الله يرحمه ان والله موطن عادي بس والله مافي مثل العدني الله يرحمه
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
طاخ طيخ.. مرة سلفي ومرة غير سلفي
مرة شاورما ومرة بيتزا
هذا ليس دين ولا منهج وانما شغل بزران وعقول مغفلة!!
افهموا الحقيقة
عدني | صريح عدني
الشعب العظيم يا شعب الحنوب انتم قاتلتم للدين والوطن المسلم الذي اعتدي عليه بغير حق وقاتل غالب الشعب على فقره وبساطته وخرج ولا يملك الا قوت يومه وكانت الغالبية المقاتلين الضعفاء واهل الاخلاص الذي همهم نصرة دين الله والدفاع عن العرض ولذلك ثبتوا مرابطين في اوائل الصفوف الاان هناك كانت قيادات لها اطماعها واهدافها من هذا القتال ولذلك رأت من نفسها انها تستحق المناصب وتقليد الرتب مع انه لو كان الامر يستحق الرتب والمناصب من اجل القتال لكان ابناء الشهداء هم احق بهذه المناصب والتقديم في كل الامور لكن المسألة كانت تتوزع على حسب الكتل السياسية ولازالت تتوزع وابن بريك لم يكن يقاتل بذلك القتال بل هناك وانما كلن معه لجنة تصوير بالفيديوا احترافيه تثوم بتصويره بعدما يتم تأمين المكان وتحريره تماما فيأتي هاني بن بريك الوزير ديمقراطي سلفي ويتصور أنه قايد المحركة والمحارب في الصفوق الاولى الا انه مفضوح يتصور وهو بلبلس نظيف وعضبه مضبطة تدل على كشفه وانه لم يكن في حرب بل مختبئ في مكان امن ولا ندري من كان وراءه يجهزه بالتصوير المحترق ايجعل لع دعايا واعلام وتصوير محترف فالرجل لم يكن يقاتل الا لامر مبيت واظاهره القائد نسأل الله العافية .
فالمرجعية المدخلية يحرم الدخول في حكومة تحكم بالديمقراطية و لما كان اكثر السلفيين اتوا من كتلة هاني بن بريك ومن الاشخاص الذين يعملون في الرياض مع قيادة التحالف وهم محسوبون على السلفيين كان الصولة لهم والدعم بين ايديهم والظهور وتقليد المناصب لكن. للاسف ان هؤلاء الذين يعدون انفسهم مشايخ الدين كانوا اكثر الناس جريا وراء الدنيا وضياع الامانة فقد دعمتهم قيادة التحالف بمليارات السعودي لدعم المقاتلين وأسرهم وجرحاهم من بداية تدخل التحالف وكان الدعم يأتي عبر الذين يعتبرون في قيادة التحالف ومسؤول اقليم عدن وابين ولحج والضالع فالمال في جنوب اليمن كان دولة بيد السلفيين وعلى رأسهم هاني بن بريك وجميع القادة الذين ينسبون لهاني بن بريك وغيرهم من قادة السلفيين من القادة في عدن وابين وجماعة مهيب في الضالع ويافع وعدن الا ان المال هذا نهب في جوبهم وسرقوه لحسابهم وكثير منهم ظهر عليه الغنى والثراء بايام قليلة بعد الحرب بينما كان ما يملك قوة يومه وبعضهم ظهرت المشاريع محطات البنزيل ووو وكثير منهم ذهب المملكة وعمل له كفيل وهات لك في غسيل هذا المال وتحويله الى شراء مخططات و عمائر سكنية ومعدات ثقيلة وتجاره طويلة استحلوا اموال الجهاد وسرقوا حق المجلهدين وتركوهم يعانون مصيرهم من الجوع واوحجع الجراح وهم خلاص قادة وصلوا للقدلسة وبلغوا القنطرة يحلول لهم ما في ايديهم واقل واحد من القادة سرق 60مليون ريال سعودي وهاني جاء السعودية ومعه 200 مليون ريال ويشتري العمائر من 8مليون الى 10 مليون وشترى فلا في دوبي لوالديه وزوجاته وسكنهم فيها واخذ زوحة ثالثة من فلوس الجهاد وذلك بعد الحرب مباشرة وفي من هم يعملون في قيادة التحالف من السلفيبن سرقوا قرابة مليار من هذا الدعم ورأيناهم وشاهدناهم باعيينا يشترون مخططات كاملة ويفتحون محلات ذهب شوارع كاملة فحق الجرحى مع هؤلاء وفي جيوبهم ولذلك السعودية منعت اي مال يخرج من جهتها بسبب سرقت هؤلاء للاموال الكبيرة واصبحوا اكبر من التحار الذين لهم عشرات السنين في التجاره اقول هذا والله شهيد على كلامي وهذه الميالغ المنهوبة بهذه الا قم ليس خياليه بل حقيقة انا حضرت وشفت بعيني. من لم يصدق يتحسس عن هؤلاء القادة ويشوف ايش معهم من التجارات والاموال محطات بنزيل وعقارات وغنى ظاهر عليهم والثراء والسيارات يركبونها في المملكة قرابة نصف مليون ريال سعرها وناهيك عن الهرش يالرز والحم وبعضهم ما عندهم اقامة غير ورقة امنية كضيف في السعودية وبعض الاخر يشتري الاقامة 50الف ريال سعودي فهؤلاء امتحنهم الله. تصبهم قادة ولكنهم سرق ما خافوا الله بهذه الامانة لذلك ان هؤلاء لا يختلفون عن السرق حق الاصلاح ولا السرق حق جمعية الحكمة والاحسان فكبهم يستثمرون دماء المسلمين ويعيشون على اوجاعهم وحراحهم
اخي الكريم بارك اللهُ فيك
هل انت من اهل اليمن
صدقت ... هاني هو من كان وراء إغتيال الشيخ عبدالرحمن العدني
@@يوسفأحمد-م3ش6ج كذاب مفتري بل الإصلاح الأخوان المفلسين الزنادقة الإرهابيين هم من قتل الشيخ عبدالرحمن العدني
ليتك تتكلم هكذا على هاشم السيد وعلى علي محسن الأحمر وحمود المخلافي المجرمين الذين نهبوا وسرقوا المليارات... خونة مجرمين اخونجيين إرهابيين..
هاني بن بريك الله لايوفقه
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
هاني بريك مفتون
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته أن لله وأن إليه راجعون
بل فتان
@@محمدبنعبدالحميد-ض1ر كذاب منافق أخونجي
ل
TABAKH FITAN BUKHARI
الصعافقة بكبيرهم البخاري هذا وأذنابه المفسدين من أمثال الضال هاني نصبوا العداوة لأهل السنة من بلاد اليمن الى بلاد المغرب عادوا العلماء والربانيين والصادقين وأرادوا أن يرفعوا جهلة حمقى سفهاء لم يؤتوا من العلم والأدب الا قليلا عاملهم الله بعدله .
رحمك الله يابطل وغفرلنا ولك ولجميع المسلمين نم قرير العين فلانامت اعين الجبناء
كذبت وخسئت هاني بن بريك أفضل منك،، لأنه جنوبي نصبتوا له العداوة ولأنه فضح وعري الإصلاح الأخوانجية الكلاب الزنادقة الإرهابيين،،، قاتلكم الله ياأخونجييين
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@maronsalim7141 غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
رحم الله الشيخ
غلاة الجرح والتعديل : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، وارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن عليه السلام ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر عليه السلام من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .