قال نابوليون بونابارت إن أخطر ما يمكن أن يهلك الجيوش هو إقحام الجيش في مستنقع السياسة نعم أخي علي إن للإستبداد أوجه عديدة و متعددة وما حكم العسكر إلا وجه من الوجوه الشنيعة المتعددة ذلك لأن حكم العسكر أينما حل حل معه الخراب و الجزائر ليست التجربة الوحيدة بل لا يوجد بلد حكمه العسكر و لم تكن نتائجه وخيمة لأن العسكري تربى يؤمر فيطيع و حين تبلغ رتبته أعلاها لا يقبل إلا أن تكون أوامره و رغباته مطاعة لا يُجادل فيها. عكس السياسي الذي يرى في أن رأي الإجماع يخفف الضغط عن الحاكم و يكون فيه هامش الخطأ جد ظئيل فلهذا نجد السياسي يحرص الأجماع في القرار ضف إلى ذلك ان السياسي جاء عبر نضالات و تدرج يُسقل من خلالها سياسيا فينضج منطلقا من رحم الشعب الذي عاش بينه و ذاق معه من مره و حلوه ضف إلى ذلك أن الحكم المدني يتسم بالرقابة الصارمة فلا يوجد في الحكم المدني من هو فوق القانون لهذا تجد السياسي مهما على شأنه تجده يخشى و يحرص على أداء واجبه و ترك بصماته إرضاء لله و ضميره و للتاريخ حسب رأي الغالبية العظمى من سكان العالم في حكم العسكر هو دمار و خراب و مفسدة مطلقة
قال نابوليون بونابارت إن أخطر ما يمكن أن يهلك الجيوش هو إقحام الجيش في مستنقع السياسة
نعم أخي علي إن للإستبداد أوجه عديدة و متعددة وما حكم العسكر إلا وجه من الوجوه الشنيعة المتعددة ذلك لأن حكم العسكر أينما حل حل معه الخراب و الجزائر ليست التجربة الوحيدة بل لا يوجد بلد حكمه العسكر و لم تكن نتائجه وخيمة لأن العسكري تربى يؤمر فيطيع و حين تبلغ رتبته أعلاها لا يقبل إلا أن تكون أوامره و رغباته مطاعة لا يُجادل فيها. عكس السياسي الذي يرى في أن رأي الإجماع يخفف الضغط عن الحاكم و يكون فيه هامش الخطأ جد ظئيل فلهذا نجد السياسي يحرص الأجماع في القرار
ضف إلى ذلك ان السياسي جاء عبر نضالات و تدرج يُسقل من خلالها سياسيا فينضج منطلقا من رحم الشعب الذي عاش بينه و ذاق معه من مره و حلوه ضف إلى ذلك أن الحكم المدني يتسم بالرقابة الصارمة فلا يوجد في الحكم المدني من هو فوق القانون لهذا تجد السياسي مهما على شأنه تجده يخشى و يحرص على أداء واجبه و ترك بصماته إرضاء لله و ضميره و للتاريخ
حسب رأي الغالبية العظمى من سكان العالم في حكم العسكر هو دمار و خراب و مفسدة مطلقة
حاميها ، حراميها .............