حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها ضعيف | فراج الصهيبي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 21 жов 2024
  • تفاصيل حديث انا مدينة العلم وعلي بابها ⬇️⬇️
    وفي هذا السياق جاء حديث "أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب" أو "أنا دار الحكمة"، والحديث بوجهيه لم يروه أحد أصحاب الكتب المعتمدة، لا الصحيحان، ولا أصحاب الكتب الستة، ما عدا الترمذي الذي رواه عن علي بلفظ:" أنا دار الحكمة وعلي بابها" ثم قال: هذا حديث غريب منكر (1) فبين درجته عنده.
    ولم يروه مالك في الموطأ، ولا أحمد في المسند، ولا أحد ممن التزم رواية الصحيح مثل: ابن خزيمة، وابن حبان.
    بل قال ابن حبان في كتابه المجروحين (2/ 94): هذا خبر لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شريك حدث به، ولا سلمة بن كهيل رواه، ولا الصنابحي أسنده!
    ولم يصححه أحد من أئمة الحديث غير الحاكم في مستدركه، وهو معروف بالتساهل وسعة الخطو في التصحيح كما ذكر المحققون.
    وقد رواه في المستدرك بسنده عن ابن عباس بلفظ: "أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب" وقال: صحيح الإسناد، وأبو الصلت - راويه - ثقة مأمون. قال الذهبي في تلخيصه: "بل موضوع! قال: وأبو الصلت ثقة مأمون. قلت: لا والله لا ثقة ولا مأمون (2).
    وقال الذهبي عن "أبي الصلت" هذا في كتابه "الضعفاء والمتروكين": اتهمه بالكذب غير واحد، قال أبو زرعة: لم يكن ثقة. وقال ابن عدي: متهم. وقال غيره: رافضي.
    وقال الحافظ في التقريب: صدوق له مناكير، وكان يتشيع، وأفرط العقيلي فقال: كذاب. أ هـ.
    وقد اضطرب قول ابن معين فيه على وجوه، ذكرها العلامة الألباني في سلسلة الضعيفة والموضوعة في الكلام على حديث "أنا مدينة العلم" رقم (2955).

КОМЕНТАРІ • 1