رحمة الله عليها إنسانة بمعنى الكلمة نسأل الله لها الرحمة و المغفرة و أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة أمين يارب العالمين منتهى الرقة و منتهى الشياكة و منتهى الذوق و الإحترام و الثقافة و العلم فعلا فخر لمصر و فخر للوطن العربي رحمة الله عليها
الله يرحمها انسانه قمة في الرقي والوعي الفكري والثقافي. فدوووه كولولي وين بيتها الي عملووو بيه المقابله والله رجلها خلاني ابجي يكسر القلب .ربنا يصبره ويصبر كول اهلها ع فراقها.
فاتن حمامة رائعة الله يرحمها ياريت نشوف شيء من اجل عمر الشريف لأن مثل بلدو عالميا افضل تمثيل والدولة ظلمتو جنازة كانت لاتليق به وكذلك لم نرى تمثال له ولا مهرجانات باسمو والله حرام
كان العالم رائقا في مصر، عام 1940، كانت مسابقات الجمال تجتذب الأطفال والكبار، لما كانت بريطانيا تتكبد خسائرها في بداية الحرب العالمية الثانية. حصلت الطفلة فاتن أحمد حمامة على لقب أجمل طفلة في مصر وهي بعد في التاسعة من عمرها، ليرسل والدها الموظف بالتربية والتعليم صورتها إلى المخرج محمد كريم، الذي كان يبحث عن طفلة للتمثيل مع المطرب الشاب حينها، محمد عبد الوهاب، في فيلم "يوم سعيد"، ليبدأ زمن فاتن حمامة. كان طبيعيا أن تكبر الأستاذة فاطمة، التي جسدتها فاتن حمامة عام 1952، لتصبح منى الأم الخمسينية الوحيدة المدركة لحرية أبنائها، والمتفهمة لمراهقة ابنها حينما اعترف لها بتقبيل الخادمة، هذا التطور يليق بـ30 عاما، فتاة عشرينية تسعى للعمل وإثبات ذاتها، تؤسس أسرة تكبر لتصير "إمبراطورية ميم"، ويعرض أبناؤها خيار الديمقراطية فتطاوعهم. أفلام فاتن حمامة هي حلقات متصلة منفصلة، الفتاة والشابة التي عاشت عشرينياتها في الخمسينيات، والمرأة الناضجة المسؤولة التي تعيش خمسينياتها في السبعينيات والثمانينيات، بكل التحولات الحادثة في مصر بين الخمسينيات والسبعينيات، بكل إحباطاتها وهزائمها وانتصاراتها. مثلا آمنة أخت هنادي في "دعاء الكروان"، بكل معاناتها مع الفقر والجهل، وتعنت خالها الصعيدي، واصطدام القرية بالمدينة، لتأخذها حياة المدينة وتكوّن أسرة فقيرة أيضا، ستصبح "عيشة" الأم الوحيدة لفتاتين ناضجتين في فيلم "يوم مُر.. يوم حلو" في مفرمة الحياة في الثمانينيات، الفتاة الضعيفة المغلوبة على أمرها في الثلاثينيات كبرت لتصير سيدة ناضجة تصارع من أجل الحياة. نعمة في "أفواه وأرانب"، المسؤولة عن أختها وزوجها السكير وأبنائهما التسعة، قروية ثلاثينية، تسعى للرزق والهروب من زواج غُصبت عليه، لو لم تتزوج الشاب الغني في نهاية الفيلم، لكانت عائشة الأرملة المقيمة مع فتاتين وزوج إحداهما، في حياة متقلبة بين "حبة فوق وحبة تحت"، ويوم سعيد وآخر حزين، لولا النهاية السعيدة لـ"أفواه وأرانب". منى في "إمبراطورية ميم" السيدة العصرية، المؤمنة بحرية أبنائها وقدرتهم على تحديد قراراتهم، ستتركهم للسفر، وستسعى للسفر إليهم في فيلم "أرض الأحلام" فيما بعد الانفتاح، في بداية التسعينيات التي لا طعم لها، الميتة إكلينيكيا، ستدخل مغامرات البحث عن "الباسبور" الضائع الذي يمثل وسيلتها للهجرة، والتمتع بشيخوخة هادئة مع أبنائها المهاجرين. يمكننا رسم ملامح المرأة المصرية عبر أفلام فاتن حمامة، الفتاة الضعيفة الفقيرة، أو الفتاة الضعيفة الغنية، الفتاة متوسطة الحال الساعية للرقي الاجتماعي المتمثل في التعليم الجيد والعمل الجيد، المرأة الناضجة المسؤولة عن أسرة كبيرة، والمرأة الفقيرة التي تجمع بين ضعف وقوة يمكنانها من الحياة في زمن متخبط. يمكن رسم خريطة اجتماعية وسياسية من أفلام سيدة الشاشة العربية، خمسينيات الرغبة في البناء، والتحرر، سبعينيات الحرب، ثمانينيات الانفتاح، تسعينيات اللا طعم، انحسار الجمال القديم وطغيان الموجات الجديدة التابعة للانفتاح على الحياة. لم نذكر الستينيات في "تايم لاين" أعمال فاتن حمامة، التي اضطرتها التقييدات السياسية عام 1966، للهروب أو السفر والحياة بين بيروت ولندن بعد رفضها التعاون مع الأمن، ورفضها للاعتقالات القسرية التي يتعرض لها المعارضون آنذاك، إلا أن إلحاحا من ناصر على المثقفين والفنانين لإقناعها بالعودة أرجعها إلى مصر، لتبدأ مرحلة السيدة فاتن، والأيام المُرة والأيام الحلوة
فرق كبير بينها وبين شادية يعنى شادية اعتزلت وفعلا عاشت فى خصوصية ومن رغم اعتزلها فضلت متوجدة بمحبة الناس ليها لكن فاتن دائما الظهور ولم تعلن اعتزلها يوما شادية هادئة ورحليها رغم تجمع الناس كان هادئ بعكس فاتن حياتها فى ظهور دائم ورحليها كان تجمع غريب لدرجة ان نعشها سقط
الله يرحمها ويغفر لها هي ليه نادية ذو الفقار بنتها بتقول ان اخوها طارق بس ابن عمر الشريف مع أن ليها أخت من ابيها عز الدين ذو الفقار من زوجته الفنانة كوثر شفيق اسمها(دينا) وهي زوجة المخرج احمد يحيي
كان العالم رائقا في مصر، عام 1940، كانت مسابقات الجمال تجتذب الأطفال والكبار، لما كانت بريطانيا تتكبد خسائرها في بداية الحرب العالمية الثانية. حصلت الطفلة فاتن أحمد حمامة على لقب أجمل طفلة في مصر وهي بعد في التاسعة من عمرها، ليرسل والدها الموظف بالتربية والتعليم صورتها إلى المخرج محمد كريم، الذي كان يبحث عن طفلة للتمثيل مع المطرب الشاب حينها، محمد عبد الوهاب، في فيلم "يوم سعيد"، ليبدأ زمن فاتن حمامة. كان طبيعيا أن تكبر الأستاذة فاطمة، التي جسدتها فاتن حمامة عام 1952، لتصبح منى الأم الخمسينية الوحيدة المدركة لحرية أبنائها، والمتفهمة لمراهقة ابنها حينما اعترف لها بتقبيل الخادمة، هذا التطور يليق بـ30 عاما، فتاة عشرينية تسعى للعمل وإثبات ذاتها، تؤسس أسرة تكبر لتصير "إمبراطورية ميم"، ويعرض أبناؤها خيار الديمقراطية فتطاوعهم. أفلام فاتن حمامة هي حلقات متصلة منفصلة، الفتاة والشابة التي عاشت عشرينياتها في الخمسينيات، والمرأة الناضجة المسؤولة التي تعيش خمسينياتها في السبعينيات والثمانينيات، بكل التحولات الحادثة في مصر بين الخمسينيات والسبعينيات، بكل إحباطاتها وهزائمها وانتصاراتها. مثلا آمنة أخت هنادي في "دعاء الكروان"، بكل معاناتها مع الفقر والجهل، وتعنت خالها الصعيدي، واصطدام القرية بالمدينة، لتأخذها حياة المدينة وتكوّن أسرة فقيرة أيضا، ستصبح "عيشة" الأم الوحيدة لفتاتين ناضجتين في فيلم "يوم مُر.. يوم حلو" في مفرمة الحياة في الثمانينيات، الفتاة الضعيفة المغلوبة على أمرها في الثلاثينيات كبرت لتصير سيدة ناضجة تصارع من أجل الحياة. نعمة في "أفواه وأرانب"، المسؤولة عن أختها وزوجها السكير وأبنائهما التسعة، قروية ثلاثينية، تسعى للرزق والهروب من زواج غُصبت عليه، لو لم تتزوج الشاب الغني في نهاية الفيلم، لكانت عائشة الأرملة المقيمة مع فتاتين وزوج إحداهما، في حياة متقلبة بين "حبة فوق وحبة تحت"، ويوم سعيد وآخر حزين، لولا النهاية السعيدة لـ"أفواه وأرانب". منى في "إمبراطورية ميم" السيدة العصرية، المؤمنة بحرية أبنائها وقدرتهم على تحديد قراراتهم، ستتركهم للسفر، وستسعى للسفر إليهم في فيلم "أرض الأحلام" فيما بعد الانفتاح، في بداية التسعينيات التي لا طعم لها، الميتة إكلينيكيا، ستدخل مغامرات البحث عن "الباسبور" الضائع الذي يمثل وسيلتها للهجرة، والتمتع بشيخوخة هادئة مع أبنائها المهاجرين. يمكننا رسم ملامح المرأة المصرية عبر أفلام فاتن حمامة، الفتاة الضعيفة الفقيرة، أو الفتاة الضعيفة الغنية، الفتاة متوسطة الحال الساعية للرقي الاجتماعي المتمثل في التعليم الجيد والعمل الجيد، المرأة الناضجة المسؤولة عن أسرة كبيرة، والمرأة الفقيرة التي تجمع بين ضعف وقوة يمكنانها من الحياة في زمن متخبط. يمكن رسم خريطة اجتماعية وسياسية من أفلام سيدة الشاشة العربية، خمسينيات الرغبة في البناء، والتحرر، سبعينيات الحرب، ثمانينيات الانفتاح، تسعينيات اللا طعم، انحسار الجمال القديم وطغيان الموجات الجديدة التابعة للانفتاح على الحياة. لم نذكر الستينيات في "تايم لاين" أعمال فاتن حمامة، التي اضطرتها التقييدات السياسية عام 1966، للهروب أو السفر والحياة بين بيروت ولندن بعد رفضها التعاون مع الأمن، ورفضها للاعتقالات القسرية التي يتعرض لها المعارضون آنذاك، إلا أن إلحاحا من ناصر على المثقفين والفنانين لإقناعها بالعودة أرجعها إلى مصر، لتبدأ مرحلة السيدة فاتن، والأيام المُرة والأيام الحلوة
الله يرحمها فنانه رقيقة ومحترمة وزوجها انسان رائع ومتأثر بها جدا الله يصبر قلبه
رحمة الله عليها
إنسانة بمعنى الكلمة
نسأل الله لها الرحمة و المغفرة و أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة
أمين يارب العالمين
منتهى الرقة و منتهى الشياكة و منتهى الذوق و الإحترام و الثقافة و العلم
فعلا فخر لمصر و فخر للوطن العربي
رحمة الله عليها
الله يرحمها فنانة جميلة ومحترمة
اللة يرحمهه لا ننسى الزمن الجميل فاتن حمامة
الله. مش اللة. عيب
رحم الله سيدة الشاشة العربية 💝
الرائعة الجميلة القديرة فاتن حمامه❤️ ايقونة الفن نادرة لن تتكرر رحمك الله وجعل مثواكى الفردوس الاعلى من الجنه بدون حساب ولا سابقة عذاب🙏
سيدة الشاشه العربيه و نجمة القرن بلا منازع الله يرحمها و يغفر لها
الله يرحمها انسانه قمة في الرقي والوعي الفكري والثقافي. فدوووه كولولي وين بيتها الي عملووو بيه المقابله والله رجلها خلاني ابجي يكسر القلب .ربنا يصبره ويصبر كول اهلها ع فراقها.
ربنا يرحمها كانت انسانه محترمه جدا
فاتن حمامة رائعة الله يرحمها ياريت نشوف شيء من اجل عمر الشريف لأن مثل بلدو عالميا افضل تمثيل والدولة ظلمتو جنازة كانت لاتليق به وكذلك لم نرى تمثال له ولا مهرجانات باسمو والله حرام
كان العالم رائقا في مصر، عام 1940، كانت مسابقات الجمال تجتذب الأطفال والكبار، لما كانت بريطانيا تتكبد خسائرها في بداية الحرب العالمية الثانية. حصلت الطفلة فاتن أحمد حمامة على لقب أجمل طفلة في مصر وهي بعد في التاسعة من عمرها، ليرسل والدها الموظف بالتربية والتعليم صورتها إلى المخرج محمد كريم، الذي كان يبحث عن طفلة للتمثيل مع المطرب الشاب حينها، محمد عبد الوهاب، في فيلم "يوم سعيد"، ليبدأ زمن فاتن حمامة.
كان طبيعيا أن تكبر الأستاذة فاطمة، التي جسدتها فاتن حمامة عام 1952، لتصبح منى الأم الخمسينية الوحيدة المدركة لحرية أبنائها، والمتفهمة لمراهقة ابنها حينما اعترف لها بتقبيل الخادمة، هذا التطور يليق بـ30 عاما، فتاة عشرينية تسعى للعمل وإثبات ذاتها، تؤسس أسرة تكبر لتصير "إمبراطورية ميم"، ويعرض أبناؤها خيار الديمقراطية فتطاوعهم.
أفلام فاتن حمامة هي حلقات متصلة منفصلة، الفتاة والشابة التي عاشت عشرينياتها في الخمسينيات، والمرأة الناضجة المسؤولة التي تعيش خمسينياتها في السبعينيات والثمانينيات، بكل التحولات الحادثة في مصر بين الخمسينيات والسبعينيات، بكل إحباطاتها وهزائمها وانتصاراتها.
مثلا آمنة أخت هنادي في "دعاء الكروان"، بكل معاناتها مع الفقر والجهل، وتعنت خالها الصعيدي، واصطدام القرية بالمدينة، لتأخذها حياة المدينة وتكوّن أسرة فقيرة أيضا، ستصبح "عيشة" الأم الوحيدة لفتاتين ناضجتين في فيلم "يوم مُر.. يوم حلو" في مفرمة الحياة في الثمانينيات، الفتاة الضعيفة المغلوبة على أمرها في الثلاثينيات كبرت لتصير سيدة ناضجة تصارع من أجل الحياة.
نعمة في "أفواه وأرانب"، المسؤولة عن أختها وزوجها السكير وأبنائهما التسعة، قروية ثلاثينية، تسعى للرزق والهروب من زواج غُصبت عليه، لو لم تتزوج الشاب الغني في نهاية الفيلم، لكانت عائشة الأرملة المقيمة مع فتاتين وزوج إحداهما، في حياة متقلبة بين "حبة فوق وحبة تحت"، ويوم سعيد وآخر حزين، لولا النهاية السعيدة لـ"أفواه وأرانب".
منى في "إمبراطورية ميم" السيدة العصرية، المؤمنة بحرية أبنائها وقدرتهم على تحديد قراراتهم، ستتركهم للسفر، وستسعى للسفر إليهم في فيلم "أرض الأحلام" فيما بعد الانفتاح، في بداية التسعينيات التي لا طعم لها، الميتة إكلينيكيا، ستدخل مغامرات البحث عن "الباسبور" الضائع الذي يمثل وسيلتها للهجرة، والتمتع بشيخوخة هادئة مع أبنائها المهاجرين.
يمكننا رسم ملامح المرأة المصرية عبر أفلام فاتن حمامة، الفتاة الضعيفة الفقيرة، أو الفتاة الضعيفة الغنية، الفتاة متوسطة الحال الساعية للرقي الاجتماعي المتمثل في التعليم الجيد والعمل الجيد، المرأة الناضجة المسؤولة عن أسرة كبيرة، والمرأة الفقيرة التي تجمع بين ضعف وقوة يمكنانها من الحياة في زمن متخبط.
يمكن رسم خريطة اجتماعية وسياسية من أفلام سيدة الشاشة العربية، خمسينيات الرغبة في البناء، والتحرر، سبعينيات الحرب، ثمانينيات الانفتاح، تسعينيات اللا طعم، انحسار الجمال القديم وطغيان الموجات الجديدة التابعة للانفتاح على الحياة.
لم نذكر الستينيات في "تايم لاين" أعمال فاتن حمامة، التي اضطرتها التقييدات السياسية عام 1966، للهروب أو السفر والحياة بين بيروت ولندن بعد رفضها التعاون مع الأمن، ورفضها للاعتقالات القسرية التي يتعرض لها المعارضون آنذاك، إلا أن إلحاحا من ناصر على المثقفين والفنانين لإقناعها بالعودة أرجعها إلى مصر، لتبدأ مرحلة السيدة فاتن، والأيام المُرة والأيام الحلوة
فرق كبير بينها وبين شادية يعنى شادية اعتزلت وفعلا عاشت فى خصوصية ومن رغم اعتزلها فضلت متوجدة بمحبة الناس ليها لكن فاتن دائما الظهور ولم تعلن اعتزلها يوما شادية هادئة ورحليها رغم تجمع الناس كان هادئ بعكس فاتن حياتها فى ظهور دائم ورحليها كان تجمع غريب لدرجة ان نعشها سقط
الله يرحمها ويغفر لها
هي ليه نادية ذو الفقار بنتها بتقول ان اخوها طارق بس ابن عمر الشريف مع أن ليها أخت من ابيها عز الدين ذو الفقار من زوجته الفنانة كوثر شفيق اسمها(دينا) وهي زوجة المخرج احمد يحيي
علشان دينا مش بنت فاتن حمامة، والحلقة سبحان الله عن فاتن حمامة.
بدعة؟؟ و لماذا كل هده العدوانية يا أيها السيد؟
الأربعين ومناسبة الأربعين بدعة بدعة بدعة وليست من الإسلام في شئ فكفاية خرافات وبدع .
Nkolp
كان العالم رائقا في مصر، عام 1940، كانت مسابقات الجمال تجتذب الأطفال والكبار، لما كانت بريطانيا تتكبد خسائرها في بداية الحرب العالمية الثانية. حصلت الطفلة فاتن أحمد حمامة على لقب أجمل طفلة في مصر وهي بعد في التاسعة من عمرها، ليرسل والدها الموظف بالتربية والتعليم صورتها إلى المخرج محمد كريم، الذي كان يبحث عن طفلة للتمثيل مع المطرب الشاب حينها، محمد عبد الوهاب، في فيلم "يوم سعيد"، ليبدأ زمن فاتن حمامة.
كان طبيعيا أن تكبر الأستاذة فاطمة، التي جسدتها فاتن حمامة عام 1952، لتصبح منى الأم الخمسينية الوحيدة المدركة لحرية أبنائها، والمتفهمة لمراهقة ابنها حينما اعترف لها بتقبيل الخادمة، هذا التطور يليق بـ30 عاما، فتاة عشرينية تسعى للعمل وإثبات ذاتها، تؤسس أسرة تكبر لتصير "إمبراطورية ميم"، ويعرض أبناؤها خيار الديمقراطية فتطاوعهم.
أفلام فاتن حمامة هي حلقات متصلة منفصلة، الفتاة والشابة التي عاشت عشرينياتها في الخمسينيات، والمرأة الناضجة المسؤولة التي تعيش خمسينياتها في السبعينيات والثمانينيات، بكل التحولات الحادثة في مصر بين الخمسينيات والسبعينيات، بكل إحباطاتها وهزائمها وانتصاراتها.
مثلا آمنة أخت هنادي في "دعاء الكروان"، بكل معاناتها مع الفقر والجهل، وتعنت خالها الصعيدي، واصطدام القرية بالمدينة، لتأخذها حياة المدينة وتكوّن أسرة فقيرة أيضا، ستصبح "عيشة" الأم الوحيدة لفتاتين ناضجتين في فيلم "يوم مُر.. يوم حلو" في مفرمة الحياة في الثمانينيات، الفتاة الضعيفة المغلوبة على أمرها في الثلاثينيات كبرت لتصير سيدة ناضجة تصارع من أجل الحياة.
نعمة في "أفواه وأرانب"، المسؤولة عن أختها وزوجها السكير وأبنائهما التسعة، قروية ثلاثينية، تسعى للرزق والهروب من زواج غُصبت عليه، لو لم تتزوج الشاب الغني في نهاية الفيلم، لكانت عائشة الأرملة المقيمة مع فتاتين وزوج إحداهما، في حياة متقلبة بين "حبة فوق وحبة تحت"، ويوم سعيد وآخر حزين، لولا النهاية السعيدة لـ"أفواه وأرانب".
منى في "إمبراطورية ميم" السيدة العصرية، المؤمنة بحرية أبنائها وقدرتهم على تحديد قراراتهم، ستتركهم للسفر، وستسعى للسفر إليهم في فيلم "أرض الأحلام" فيما بعد الانفتاح، في بداية التسعينيات التي لا طعم لها، الميتة إكلينيكيا، ستدخل مغامرات البحث عن "الباسبور" الضائع الذي يمثل وسيلتها للهجرة، والتمتع بشيخوخة هادئة مع أبنائها المهاجرين.
يمكننا رسم ملامح المرأة المصرية عبر أفلام فاتن حمامة، الفتاة الضعيفة الفقيرة، أو الفتاة الضعيفة الغنية، الفتاة متوسطة الحال الساعية للرقي الاجتماعي المتمثل في التعليم الجيد والعمل الجيد، المرأة الناضجة المسؤولة عن أسرة كبيرة، والمرأة الفقيرة التي تجمع بين ضعف وقوة يمكنانها من الحياة في زمن متخبط.
يمكن رسم خريطة اجتماعية وسياسية من أفلام سيدة الشاشة العربية، خمسينيات الرغبة في البناء، والتحرر، سبعينيات الحرب، ثمانينيات الانفتاح، تسعينيات اللا طعم، انحسار الجمال القديم وطغيان الموجات الجديدة التابعة للانفتاح على الحياة.
لم نذكر الستينيات في "تايم لاين" أعمال فاتن حمامة، التي اضطرتها التقييدات السياسية عام 1966، للهروب أو السفر والحياة بين بيروت ولندن بعد رفضها التعاون مع الأمن، ورفضها للاعتقالات القسرية التي يتعرض لها المعارضون آنذاك، إلا أن إلحاحا من ناصر على المثقفين والفنانين لإقناعها بالعودة أرجعها إلى مصر، لتبدأ مرحلة السيدة فاتن، والأيام المُرة والأيام الحلوة
ز