قليل في الحسين | علي حمادي و أحمد الحلواجي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 5 сер 2023
  • موكب عزاء مأتم الحاج عباس
    ليالي عاشوراء ١٤٤٥ هـ
    ليلة تاسع
    الرادود :
    علي حمادي
    أحمد الحلواجي
    الشاعر:
    علي حمادي
    #علي_حمادي #قليل_في_الحسين #المنامة #حجي_عباس
    القصيدة مكتوبة:كل عام وفينا أدمع حرى
    كل عام وعاشوراءُ بركان
    كل عام لنا في الحزنِ ميعادٌ
    كل عام وفي أحشائِنَا جَمْرٌ
    كل عام وفينا وجع الذكرى
    ودموع تواسِي فاطم الزهرَا
    نفتح الجرح نبكي نلطم الصدرَا
    ليس يَطفِيه إلاَّ الطلعةُ الغرّا
    كل عام وذا
    من أسى كربلا
    كل عام به
    نرفع العلما
    صدرنا أحرما
    من نجيع الدما
    ننصب المأتما
    لعنان السما
    كل عام والحسين
    ننصب المأتم حزنا
    وقليل في الحسين
    كل باك كل لاطم
    له في العشاق دَين
    فهو للأحرار معنى
    لو لطمنا باليدين
    صاح للزهراء فاطم
    ستوفيه
    سوف تبكيه
    لمآسيه
    في مراثيه
    فلتقومي يا ابنة الرسول
    وا رضيض الصدر بالخيول
    واقصديه شُجنة البتول
    وا قطيع الجسم بالنصولِ
    ألا يا ابنة الخير قومي
    ونوحي لمن مات ظام
    على الترب في الطف دام
    فجسم طريح سليبٌ
    وهلي عيون الرزية
    وأحشاؤه ملتظية
    ترضضه الأعوجيه
    ورأس على السمهرية
    فقومي إليه
    لخد تريب
    لخدر النساء
    أزهراء قومي
    ونوحي عليه
    وجسم سليب
    لصوت البكاء
    بنار الهموم
    بدمع انتحاب
    بحر التراب
    لفقد الشباب
    لأم المصاب

КОМЕНТАРІ • 1

  • @saeedebrahim5597
    @saeedebrahim5597 11 місяців тому +1

    طابت الأنفاس العطرة في خدمة المولى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب..ع..