مرثية كُتبت في صديق | قصيدة في رحمة الله | للشاعر بشر شبيب

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 20 вер 2024
  • إلقاء وكتابة: بشر شبيب
    فضلاً وليس أمراً اشترك بالقناة وفعل زر الجرس ليصلك جديدنا، وإن أعجبك الفيديو إضغط إعجاب وشارك الفيديو وشاركنا برأيك بتعليق أسفل الفيديو..
    لمراسلتنا على الإميل Beshrshbib@gmail.com
    في رحمةِ اللّهِ من قد راحَ مبتعدا
    إنا إلى اللّه قولٌ أبردَ الكبدا
    في ذمةِ اللّه أخٌ مسرعٌ ذهبَ
    إلى الرحيمِ إلى جناتهِ رَغِدا
    إذا ذكرناهُ فاضَ الدمعُ وانحدرَ
    فوقَ الخدودِ عجولاً فتَّتَ العَضُدَا
    كنا رفيقي طريقٍ في الدُنا مُهدا
    لِمَا الرحيلُ؟! وعزمُ البدءِ قد عُقدا
    يا صاحبي قد تركتَ الدنيا مغترباً
    والصحبَ والأهلَ والجيرانَ والبلدا
    الحزنُ يقطعُ قلباً قبلُ قد قُطعَ
    والشوقُ يفْجُرُ دمعاً غارَ وافتُقِدا
    قد كنتَ منا كنجمٍ ساطعٍ طلعَ
    فوق البحارِ ببعضِ الليلِ قد رُصِدا
    صاحِ لكَ اللّهُ في دارِ البقا فعشِ
    عيشَ الخلودِ سعيداً هانئاً غَرِدا
    بإذنِ خالقِ جناتِ النعيمِ لكَ
    يا فهدُ موطنُ سَعدٍ يُنْسِكَ الكَمَدا
    والهمَ والحزنَ والضيقَ الذي سكنَ
    قلباً رقيقاً حوى الآلامَ متحدا
    آلله يخذلُ عبداً عاشَ يعبدهُ؟!
    في وُلْدِهِ.. حاشا فالرحمنُ قد عَهدا
    ماذا أقولُ وكيفَ الشِعرُ يُسعفني
    والمفرداتُ سياطٌ تصدمُ الجسدا
    يا أيها الفارسُ المَحمي بهيبتهِ
    لا تهجُرَني فشوقي هائجٌ أبدا
    لا تترُكَني فإنّي لستُ تاركةً
    ذكرى الذي سكنَ في القلبِ وانفردا
    يا قرةَ العينِ.. يا من لستُ أذكرهُ
    إلا وخِلتُ دموعي أصبحت بَرَدا
    أخفيتُها حتى عن نفسي وعن ولدي
    يا مهجةَ القلبِ زورني في الرؤى أبدا
    #ظل_قصيدة
    #بشر_شبيب
    #شعر
    #رثاء

КОМЕНТАРІ • 31