لاداعي للترقيعات وإظهار جانب النزاهة عن طريق كبار السن ووسائل الإغراء والتهديد...مامن قاص ولا داني إلا ويعلم أن التزورات والرشوة التي تقع في الباكولوريا وغيرها اكثر من ان تُحصيه الشهور والدهور ولكن الحسيب يرى ويحاسب يوم لاتنفع الندامة يو تبلى السرائر...وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
@@oumaroumar5646 لا حول ولا قوة الا بالله .،أين رباطة الجأش؟؟ لماذا قلب الحقائق ؟؟؟ الوزير حسني ولد ديدي لم يطلب من هذا الأستاذ أن أن يزور النتائج وكان قادرا على إصدار أوامر له بل العكس هذا الأستاذ الذي تصفه برباطة الجأش هو من اقترح حلا يمكن من إنجاح ابنة الرئيس أو الحاقها بالناجحين، ولكن الوزير الوزير هو من رفض هذه المحاولة باعتراف الأستاذ ، فإن كان ثمة من له الفضل في عدم التحايل حتى نجاحها فهو الوزير قطعا وليس هذا الأستاذ مشكلة الوزير حسني ولد ديدي رحمه الله أنه تعرض لحملة شعواء من قبل بعض ساكنة ولاية اترارزة نتيجة لأنه أمضى أكثر فترة زمنية وزيرا للتهذيب ، ونتيجة لكثرة المنتسبين من المعلمين والاساتذة من ابناء تلك الولابة ، ومع ذلك يدرك القاصي والداني أن التعليم في موريتاتيا ظل جيدا والطلاب يتمتعون بمستويات عالية طيلة فترة الوزير حسني، ولم يسجل عملية تسريب واحدة لامتحانات البكالوريا أو في غيرها طيلة فترة الوزير حسني، وكان لمؤسسات التعليم احترامها، ثم أصيب التعليم في موريتاتيا بنكسة بعد خروج الوزير حسني بل بلعنة كبيرة ظلت تلاحقه حتى انهار بشكل كامل اول وزير استلم الوزارة من بعد حسني ولد ديدي كان السيد المختار ولد حي وفي نفس السنة تم تسريب امتحانات البكالوريا على نطاق محدود في نواكشوط، لكنها تسربت على نطاق أوسع في العام الموالي وبدأ التعليم الحر يتغول والتعليم النظامي ينهار، في حين أنه طيلة أكثر من 12سنة قضاها حسني ولد ديدي في الوزارة كا نت مؤسسات التعليم النظامي تحتضن كل الموريتانيين وتوفر لهم تعليما متكاملا ولم تكن المدارس الحرة تستقبل سوى المطرودين من مؤسسات التعليم النظامي ولم تكن تلك المدارس الحرة سوى مدرستين أو ثلاثة في العاصمة نواكشوط،
أعتقد أن هذه الرواية يحتاج تدقيقا أكثر فقد كان الاستاذ محمد لكبيد وقتها رئيس اللجنة الفنية التي تجتمع بعد ظهور نتائج الامتحانات وتتداول فيه ولا علاقة لها بسير ولابمراكز الامتحان بينما كان رئيس مركز الامتحان هو صالح بابير وهو المخول بالتجوال في المركز ولا أحدغيره كما أن مركز الامتحان كان يومها في إعدادية البنات ولم يكن في E.N.A
هاذ مافيه عملية تزوير ولا شي ألا سول عن منت الناس كانه نجحت و علت السنة و وفات لخبار و حد عاقل يعرف عن رئيس ما قابلو ينجح منتو فباك و لا أظن عن خالك دركي ليه تجيه أوامر عليا و يخالفه عل مول كلام أستاذ و حد من أهل مجال يعرف ذاك للأسف وحدين جاد عليهم ذ
هذا العنوان : الأستاذ الذي رفض تزوير شهادة البكالوريا عنوان مغلوط وفيه قلب للحقائق من خلال القصة التي سردها هذا الأستاذ فإن الوزير لم يطلب منه أن يزور النتائج ولم يقل له بأن ابنة الرئيس لابد لها من أن تنجح ، بل العكس هذا الأستاذ هو من اقترح حلا أو حيلة يمكن من خلالها الحاق ابنة الرئيس بالناجحين والوزير هو من رفض ذلك الحل أو المقترح فإن كان ثمة محاولة تزوير أو تحايل فقد كانت من قبل هذا الأستاذ والوزير هو من رفض الاستجابة لها مشكلة هذا الصحفي وبعض الموريتانيين انهم يتحاملون على الرئيس السابق ولد الطايع ويحاولون البحث عن كل سيئة أو خطيئة ومحاولة الصاقها بالرئيس معاوية وهنا يتخذون من ابنته سبيلا إلى ذلك اما الوزير حسني ولد ديدي فيعلم القاصي والداني انه كان أفضل وزير تعليم عرفته موريتاتيا وأن تلك الوزارة أصيبت في مقتل بعد خروجه منها، بل أصيب التعليم في موريتاتيا كله بنكسة أو لعنة بعد خروجه من الوزارة ظلت تلاحقه إلى أن انهار بشكل نهائي أمضى الوزير حسني ولد ديدي قرابة 12 سنة وزيرا للتعليم ( التهذيب) كان التعليم فيها بخير، المؤسسات منظمة ومرتبة ولها احترامها، الأساتذة والمعلمون يتمتعون بمستوى عالى وعليهم رقابة وتفتيش مستمر، الطلاب الموريتانيون يتمتعون بمستويات جيدة مقارنة مع نظرائهم في الدول الأخرى، بل يحصدون المراكز الأولى في كثير من المسابقات الدولية، وهم الأوائل على الجامعات في الخارج بل حتى البرامج المقررة ( كتاب الشامل مثلا) كانت كفيلة بتخريج طلاب بمستويات علمية عالية مع ثقافة جيدة طيلة فترة الوزير حسني لم يقل كاذب أو صادق أنه تم تسريب امتحان واحد سواء البكالوريا أو ختم الدروس الابتدائية أو غيرها، لكنه ما إن خرج من الوزارة وجاء بعده السيد المختار ولد حي حتى سربت امتحانات ختم الدروس الاعدادية وبعدها باشهر قليلة تسريب امتحانات البكالوريا على نطاق ضيق في نواكشوط ثم سربت على نطاق واسع في العام الموالي مع وزير تعليم جديد ، ثم تعدد وزراء التعليم وتكرر معهم تسريب الامتحانات وكان من أشهر تلك التسريبات ما حصل في فترة الوزير اسغير ولد امبارك، ثم أصبح تسريب الامتحانات أو الغش أمرا مشاعر وطبيعيا في السنوات اللاحقة اما تفتيش الأساتذة باستمرار ومراقبة حضورهم وفرض النظام والاحترام في المؤسسات التعليمية فهي امور ومعناها مباشرة بعد خروج الوزير حسني بعد خروج الوزير حسني من الوزارة بدأت الفوضى واللا مبالاة وانتشرت ظاهرة تغيب الاساتذة عن مؤسسات التعليم العمومي وانشغالهم بجمع الأموال في المدارس الخصوصية حتى وصلنا مرحلة انهيار مؤسسات التعليم النظامي بشكل كامل والتي لم يعد يدرس فيها الا الفقراء المعدمون طيلة فترة الوزير حسني كان جميع الموريتانيين ( من أغنياء وفقراء) يدروسون في مؤسسات التعليم النظامية ولم تكن هناك مدارس حرة سوى بضعة مدارس في العاصمة نواكشوط تستقبل الفاشلين والمطرودين من مؤسسات التعليم النظامي، خرج الوزير حسني فبدأت تلك المدارس الحرة تنموا كالطفليات وتنتشر في طول البلاد وعرضها كالفطريات لتكون النتيجة الحتمية هي انهيار مؤسسات التعليم النظامي هذا الأستاذ ( ولد حمديت) قال في نفس المقابلة حين حاول الصحفي جاهدا أن يفتش عن أي عيب أو نقيصة في فترة الوزير السابق حسني ولد ديدي، قال ردا على سؤال : هل طلب منكم الوزير حسني أمرا مخالفا للقانون أو أصدر لكم قرارا بذلك؟، فأجاب نفس هذا الأستاذ بأن الوزير حسني ولد ديدي رجل إداري متميز، لم يطلب منه يوما أمرا مخالفا للقانون بل ولم يتدخل له أبدا في تفاصيل عمله وشغله داخل الوزارة طيلة أكثر من عشر سنوات الرئيس معاوية ولد الطايع كان هو الآخر مثل الوزير حسني رجلا مستقيما ، بل كان معاوية رئيس دولة بما تحمله الكلمة من معنى رغم حملة التشويه العريضة في حقه ، فكان معاوية يترفع عن رذائل الأمور، ولم ينغمس يوما في التجارة والصفقات وكان أبناؤه يدرسون مع بقية التلاميذ والطلاب دون تمييز أو مساع منه لانجاحهم بطريقة غير مستحقة، ولا يعني هذا أنه كان رئيسيا مثاليا ولا أنه لم يرتكب أخطاء في فترة حكمه كما لا ينفي أنه فشل كما فشل غيره من كل رؤساء موريتاتيا منذ الاستقلال والى اليوم في إحداث نهضة اقتصادية تنموية حقيقية في البلاد
"اول ما يوضع في الميزان حسن الخلق"
الله.اكثر.امثالك
فعلا كانت هناك بقية أخلاق و شيء من التقوى
لاداعي للترقيعات وإظهار جانب النزاهة عن طريق كبار السن ووسائل الإغراء والتهديد...مامن قاص ولا داني إلا ويعلم أن التزورات والرشوة التي تقع في الباكولوريا وغيرها اكثر من ان تُحصيه الشهور والدهور ولكن الحسيب يرى ويحاسب يوم لاتنفع الندامة يو تبلى السرائر...وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
0
هذا ما يفعل جميع الموظفين التزوير وتارة بسرق الله يحسبكم
Ce qui est bizarre, c'est que tout d'un coup, certaines langues se delient. J'ose esperer que ce professeur etait absent du pays depuis tout ce temps.
اللھ اكثر امثال
لايبق شئ مالودتولو من تتبع الرئيس ولد الطايع يغير مانكم لاهي أتراو ماهو النزاهة ،من كان الله معه لا خوف عليه
فظمه
من خلال كلام الرجل انه رجل صادق.
وخيرت معاويه.
موريتان ما طاريلها تزوير
اين التزوير حق الله في ذي يخوتي اتقاو مولانا، قال عن حسن ولد ديدي سول عنها ماقالو نجح الطفلة وهي اعادت السنة ونجحت مرة الثانيةاين التزوير 🤔
هي محاولةللتزوير لكنهالم تستقم لرباطةجأش الأستاذوصلابته وثقته في نفسه ثبته الله علي كلمة الحق الي يوم الوعيد(ان تنصرالله ينصركم ويثبت اقدامكم)
@@oumaroumar5646
لا حول ولا قوة الا بالله .،أين رباطة الجأش؟؟ لماذا قلب الحقائق ؟؟؟
الوزير حسني ولد ديدي لم يطلب من هذا الأستاذ أن أن يزور النتائج وكان قادرا على إصدار أوامر له
بل العكس هذا الأستاذ الذي تصفه برباطة الجأش هو من اقترح حلا يمكن من إنجاح ابنة الرئيس أو الحاقها بالناجحين، ولكن الوزير الوزير هو من رفض هذه المحاولة باعتراف الأستاذ ، فإن كان ثمة من له الفضل في عدم التحايل حتى نجاحها فهو الوزير قطعا وليس هذا الأستاذ
مشكلة الوزير حسني ولد ديدي رحمه الله أنه تعرض لحملة شعواء من قبل بعض ساكنة ولاية اترارزة نتيجة لأنه أمضى أكثر فترة زمنية وزيرا للتهذيب ، ونتيجة لكثرة المنتسبين من المعلمين والاساتذة من ابناء تلك الولابة ، ومع ذلك يدرك القاصي والداني أن التعليم في موريتاتيا ظل جيدا والطلاب يتمتعون بمستويات عالية طيلة فترة الوزير حسني، ولم يسجل عملية تسريب واحدة لامتحانات البكالوريا أو في غيرها طيلة فترة الوزير حسني، وكان لمؤسسات التعليم احترامها، ثم أصيب التعليم في موريتاتيا بنكسة بعد خروج الوزير حسني بل بلعنة كبيرة ظلت تلاحقه حتى انهار بشكل كامل
اول وزير استلم الوزارة من بعد حسني ولد ديدي كان السيد المختار ولد حي وفي نفس السنة تم تسريب امتحانات البكالوريا على نطاق محدود في نواكشوط، لكنها تسربت على نطاق أوسع في العام الموالي وبدأ التعليم الحر يتغول والتعليم النظامي ينهار، في حين أنه طيلة أكثر من 12سنة قضاها حسني ولد ديدي في الوزارة كا نت مؤسسات التعليم النظامي تحتضن كل الموريتانيين وتوفر لهم تعليما متكاملا ولم تكن المدارس الحرة تستقبل سوى المطرودين من مؤسسات التعليم النظامي ولم تكن تلك المدارس الحرة سوى مدرستين أو ثلاثة في العاصمة نواكشوط،
و مين يشهد للعروسة
اين هي الادلة ولماذا لم تتكلم قبل اليوم
اح خليك من لحرف
صحيح وهو كذالك، اين الدليل، ولماذا السكوت
هذا الرجل شجاع وصادق
التزوير فى كل شي
شنهو الهدف من ذا لكلام ظرك
وخيرت معاوية اولادو مناتو لاعاد لا ذ عادي الحمد لله المواد مهمه نجح فيهم الثانيا الوزير مكبظ قرار الشخصي من دون يسول حد
هههههههههههه كان خايف
أعتقد أن هذه الرواية يحتاج تدقيقا أكثر فقد كان الاستاذ محمد لكبيد وقتها رئيس اللجنة الفنية التي تجتمع بعد ظهور نتائج الامتحانات وتتداول فيه ولا علاقة لها بسير ولابمراكز الامتحان بينما كان رئيس مركز الامتحان هو صالح بابير وهو المخول بالتجوال في المركز ولا أحدغيره كما أن مركز الامتحان كان يومها في إعدادية البنات ولم يكن في E.N.A
هاذ شييبان من المسلمين الا لائح ش ف الكذب عند عن.
أصدق عندن اكلام هذا الشيباني من هذي التحليلات اللي قدمت انت ولا تعارض بين الرقابة على الامتحان والمداولات نفس الطواقم تشارك في جميع مراحل المسابقات
عفاك يامعاويه يلي محيت الأميه
هاذ مافيه عملية تزوير ولا شي
ألا سول عن منت الناس كانه نجحت و علت السنة و وفات لخبار
و حد عاقل يعرف عن رئيس ما قابلو ينجح منتو فباك
و لا أظن عن خالك دركي ليه تجيه أوامر عليا و يخالفه عل مول كلام أستاذ و حد من أهل مجال يعرف ذاك
للأسف وحدين جاد عليهم ذ
هذا أظنه ألا أزفيط ولكذيب
حامد الملان ال مان مصحح فی البکولوریا
هذا العنوان : الأستاذ الذي رفض تزوير شهادة البكالوريا
عنوان مغلوط وفيه قلب للحقائق
من خلال القصة التي سردها هذا الأستاذ فإن الوزير لم يطلب منه أن يزور النتائج ولم يقل له بأن ابنة الرئيس لابد لها من أن تنجح ، بل العكس هذا الأستاذ هو من اقترح حلا أو حيلة يمكن من خلالها الحاق ابنة الرئيس بالناجحين والوزير هو من رفض ذلك الحل أو المقترح
فإن كان ثمة محاولة تزوير أو تحايل فقد كانت من قبل هذا الأستاذ والوزير هو من رفض الاستجابة لها
مشكلة هذا الصحفي وبعض الموريتانيين انهم يتحاملون على الرئيس السابق ولد الطايع ويحاولون البحث عن كل سيئة أو خطيئة ومحاولة الصاقها بالرئيس معاوية وهنا يتخذون من ابنته سبيلا إلى ذلك
اما الوزير حسني ولد ديدي فيعلم القاصي والداني انه كان أفضل وزير تعليم عرفته موريتاتيا وأن تلك الوزارة أصيبت في مقتل بعد خروجه منها، بل أصيب التعليم في موريتاتيا كله بنكسة أو لعنة بعد خروجه من الوزارة ظلت تلاحقه إلى أن انهار بشكل نهائي
أمضى الوزير حسني ولد ديدي قرابة 12 سنة وزيرا للتعليم ( التهذيب) كان التعليم فيها بخير، المؤسسات منظمة ومرتبة ولها احترامها، الأساتذة والمعلمون يتمتعون بمستوى عالى وعليهم رقابة وتفتيش مستمر، الطلاب الموريتانيون يتمتعون بمستويات جيدة مقارنة مع نظرائهم في الدول الأخرى، بل يحصدون المراكز الأولى في كثير من المسابقات الدولية، وهم الأوائل على الجامعات في الخارج
بل حتى البرامج المقررة ( كتاب الشامل مثلا) كانت كفيلة بتخريج طلاب بمستويات علمية عالية مع ثقافة جيدة
طيلة فترة الوزير حسني لم يقل كاذب أو صادق أنه تم تسريب امتحان واحد سواء البكالوريا أو ختم الدروس الابتدائية أو غيرها، لكنه ما إن خرج من الوزارة وجاء بعده السيد المختار ولد حي حتى سربت امتحانات ختم الدروس الاعدادية وبعدها باشهر قليلة تسريب امتحانات البكالوريا على نطاق ضيق في نواكشوط ثم سربت على نطاق واسع في العام الموالي مع وزير تعليم جديد ، ثم تعدد وزراء التعليم وتكرر معهم تسريب الامتحانات وكان من أشهر تلك التسريبات ما حصل في فترة الوزير اسغير ولد امبارك، ثم أصبح تسريب الامتحانات أو الغش أمرا مشاعر وطبيعيا في السنوات اللاحقة
اما تفتيش الأساتذة باستمرار ومراقبة حضورهم وفرض النظام والاحترام في المؤسسات التعليمية فهي امور ومعناها مباشرة بعد خروج الوزير حسني
بعد خروج الوزير حسني من الوزارة بدأت الفوضى واللا مبالاة وانتشرت ظاهرة تغيب الاساتذة عن مؤسسات التعليم العمومي وانشغالهم بجمع الأموال في المدارس الخصوصية حتى وصلنا مرحلة انهيار مؤسسات التعليم النظامي بشكل كامل والتي لم يعد يدرس فيها الا الفقراء المعدمون
طيلة فترة الوزير حسني كان جميع الموريتانيين ( من أغنياء وفقراء) يدروسون في مؤسسات التعليم النظامية ولم تكن هناك مدارس حرة سوى بضعة مدارس في العاصمة نواكشوط تستقبل الفاشلين والمطرودين من مؤسسات التعليم النظامي، خرج الوزير حسني فبدأت تلك المدارس الحرة تنموا كالطفليات وتنتشر في طول البلاد وعرضها كالفطريات لتكون النتيجة الحتمية هي انهيار مؤسسات التعليم النظامي
هذا الأستاذ ( ولد حمديت) قال في نفس المقابلة حين حاول الصحفي جاهدا أن يفتش عن أي عيب أو نقيصة في فترة الوزير السابق حسني ولد ديدي، قال ردا على سؤال : هل طلب منكم الوزير حسني أمرا مخالفا للقانون أو أصدر لكم قرارا بذلك؟، فأجاب نفس هذا الأستاذ بأن الوزير حسني ولد ديدي رجل إداري متميز، لم يطلب منه يوما أمرا مخالفا للقانون بل ولم يتدخل له أبدا في تفاصيل عمله وشغله داخل الوزارة طيلة أكثر من عشر سنوات
الرئيس معاوية ولد الطايع كان هو الآخر مثل الوزير حسني رجلا مستقيما ، بل كان معاوية رئيس دولة بما تحمله الكلمة من معنى رغم حملة التشويه العريضة في حقه ، فكان معاوية يترفع عن رذائل الأمور، ولم ينغمس يوما في التجارة والصفقات وكان أبناؤه يدرسون مع بقية التلاميذ والطلاب دون تمييز أو مساع منه لانجاحهم بطريقة غير مستحقة، ولا يعني هذا أنه كان رئيسيا مثاليا ولا أنه لم يرتكب أخطاء في فترة حكمه كما لا ينفي أنه فشل كما فشل غيره من كل رؤساء موريتاتيا منذ الاستقلال والى اليوم في إحداث نهضة اقتصادية تنموية حقيقية في البلاد
هراء