3-محاضرات مدخل إلى الفلسفة

3-محاضرة مدخل للفلسفة :
أثر أرسطو في الفلسفات الكلامية- أثر أفلوطين في الفلسفات الكلامية والصوفية- الفلسفة في العصر الوسيط
__________________
رابط المحاضرات في المدونة: josefsimrin.blo...
رابط الصوتيات مرفوعة: justpaste.it/uym0
قناة تلغرام: telegram.me/ph...

[@abdurhmanmohammed5122]

الفلسفة حكمة الأغبياء ، الضياع والتيه الذي ليس مثله ضياع ، ما أجمل حكمة الله في كتاب الله العزيز الحكيم .

[@kw.k8]

شكرا لك

[@bowdiljamal9113]

والله في الحقيقة وجدت مدخلا في علم الفلسفة بشرحك الواضح واستفدت منه أكثر أفادك الله شيخنا

[@ahmedibrahim9301]

من أفضل المحاضرات التي تحدثت عن الفلسفة وعلاقتها بالإسلام .. جزاك الله خيرا شيخنا الكريم

[@oussamahammouche9131]

جزاك الله خيرا
محاضرة ثرية جدا

[@Muhannadalmalky]

رائع جدا استفدنا كثيرا من دروسك

[@Ibrahim-ym4eq]

جزاك الله خيرا
طرح مفيد جدا

[@LeenSlyman]

3/ الحلقة الثّالثة:
في العصر الوسيط:
• في نقد أرسطو لمُثُل أفلاطون كان ينطلق من الحس (مادّي)، وفي إثباته للقبليّات العقليّة (مثاليّ).
• يذكر الشّهرستانيّ أنّ أوّل من خلط علم الكلام بالفلسفة هم المعتزلة.
• مفهوم الحركة عند أرسطو واسع، يشمل النّقلة، الاستحالة، الزّيادة، النّقصان، لذا كان ينزّه المحرّك الذي لا يتحرّك (الله تعالى علوا كبيرا) عن أيّ من هذه الحركات، وكان لهاته الفكرة بعد ترجمة كتب الفلسفة في زمن المأمون ارتباطا بالمذهب المعتزلي القائل بخلق القرآن.
• الأشعريّة ردّوا على المعتزلة مع التّسليم تماما بالقانون الأرسطي، فقالوا بأنّ الكلام عندهم هو الكلام النفسيّ: جزء واحد قديم أزليّ.
• وامتدّ هذا الإشكال لمبحث آخر وهو: القضاء والقدر (الشّر بشكل خاص). من هنا قالت المعتزلة: الإنسان يخلق أفعاله، والأشعريّة قالت أنّ الله هو من يخلق الأفعال (الإنسان مختار ظاهرا مجبور باطنا). بينما البخاري يفرّق بين الفاعل والفعل والمفعول.
• بسبب المتحرك الذي لا يتحرّك وجدت تيّارات تقول بأنّ الخلق هو عين المخلوق.
• وكذلك إشكاليّة: التّحسين والتّقبيح العقليّ.
• وكذلك بمفهوم الحد، وهو عند أرسطو: نحدّ الشّيء حتّى نعرف حقيقته، ولا تفاوت فيه. فطرحت إشكاليّة: هل الإيمان يزيد وينقص؟
• ورد إشكال: ما الضّامن بأنّ الأجسام التي بالعالم محدثة؟ تبنّى أكثر المتكلّمين (الجوهر الفرد) ومعناه: جوهر مثاليّ تتكوّن منه كلّ الأجسام في العالم؛ ليسلم لهم بأنّ الأجسام مخلوقة، وخالفهم ابن سينا وقال بأنّ الجوهر الفرد غير موجود؛ ليسلم له قِدَم العالم.
• إذا الأجسام تتماثل، فما هو العضو المفكّر؟
• في العصر الوسيط طرحت أفكار أفلاطون: التصوّف والفناء. فظهرت فلسفة تقول بأنّ الوجود الحقيقيّ هو وجود الله تعالى علوا كبيرا وغيره لا يوجد، وأخرى تقول بأنّ غير الله تعالى موجود ولكنّه ممكن وخداع، فنفنى عن مشاهدته فيضحي فانيا في الحقائق (ومن هنا انتشر مفهوم الدّراويش والجذب والجنون والصّرع).
• تمّ الاحتكاك بالفلسفات الهنديّة، وبها مفهوم النّرڤانا: الوصول للحقيقة والغياب عن الواقع بتقليل الطّعام والشّراب والبحث في النّفس والتأمّل.
• في العصر الوسيط: فلسفات كثيرة تتركّب وتتكثّف لتشكّل معضلات فلسفيّة وتخفي مصادرها الأولى.
• أفلوطين: صاحب نظريّة الفيض ليحلّ مشكلة صدور العالم عن الله (تعالى علوا كبيرا) الذي لا يتحرّك، فقال: العالم فاض عنه ولا يوجد أسبقيّة لواحد منهما، وهو طرح صوفيّ. وانتقده ابن تيمية -رحمه الله-: مفهوم واجب الوجود إن قصد به بأنّ الوجود يجب معه فهو شيء غير صحيح لأنّه عمليا يعطّل الفعل ويثبت وجود العلّة مع معلولها.
• الفارابيّ حاول أن يوحّد بين فلسفة أفلاطون وأرسطو وأفلوطين ويصوّرها بأنّها هي الفلسفة إمّا أن ترد وإمّا أن تؤخذ (كلّها).
• النّقد التّيميّ لا يوجد له نظير في القرون الوسطى (على المنطق الأرسطوطاليسيّ).
• من أقدم الكتب في التّراث الإسلاميّ التي تعرّضت للصَراع بين الماديّة والمثاليّة: الرّد على الجهميّة للإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-.
• جهم أطلق شرارة اتّحدت مع المنظومة الأرسطوطاليسيّة: الله (تعالى علوا كبيرا) مثل الرّوح، والرّوح غير محسوس، فظهر تقسيم: المجسّمة، والمنزّهة.
• البخاري أثبت في صحيحه أنّ الله شيء، وكذلك الرّازي.
• لماذا نفت الجهميّة رؤية الله عزّ وجل يوم القيامة؟ باعتبارهم أنّ الله كالرّوح لا ترى. وكذلك المعتزلة تأثّروا بهذا المذهب ونفوا الرّؤية العينيّة لله عزّ وجل ويلجؤون للتّأويل لذا حاصرهم ابن تيمية -رحمه الله- في موضوع المجاز.
• ابن القيّم -رحمه الله- يقول بأنّ الرّوح جسم نورانيّ، أمّا جهم يثبتها كشيء فكري وهناك من قالوا بأنّها ليست داخل الجسد ولا خارجه.
• الخلاف بين المعتزلة والأشعريّة في مسألة الرّؤية ليس خلافا حقيقيّا (خلاف لفظي).
• الإشكاليّة عند الملحد: لماذا وجد الوجود؟ البعض يقول بأنّها إرادة أزليّة قديمة وفي وقت من الأوقات علّقها بأنّها ستحدث، وهنا نفس الإشكاليّة (هو لا يتحرّك فكيف جاء)، والمؤمن يعيب عليه تعطيله لقانون السّببيّة.
• يقول ابن تيمية -رحمه الله- أنّ بإلغاء مبدأ تسلسل الحوادث سوف نبطل وجود الله عزّ وجل بالكليّة لأنّك تثبت وجود الله وفق قانون السّببيّة.
• الغزالي -رحمه الله- التزاما بمفهوم أرسطو "المحرك الذي لا يتحرّك" خرج بأنّ الزّمن (وهو العلاقة بين الأشياء الموجودة) نشأ مع العالم.
• ابن رشد نقد الغزالي بقوله إنّ مفهوم الحدوث والقدم هو مفهوم زمني.
• ستيڤن هوكينج يعتبر أنّ نظريّة الانفجار الكبير تثبت أنّ العالم أزليّ لأنّ الزّمان نشأ بعده.
• ابن تيمية -رحمه الله- ينتقد مفهوم "المحرّك الذي لا يتحرّك" ويقول إنّ هذه الجملة لم ترد بإثباتها النّصوص ولا نفيها بل نستفصل فيها:
- إن أريد بالحركة فناء الله وزواله فهذا شيء لا يقال عن الله جلّ جلاله.
- إن أريد بالحركة نفي الخلق والفعل والرّزق والكلام فهذا لا يقال عن الله جلّ جلاله.
- والنّصوص على خلافهما، واستنبط فلسفة من النّصوص.
• يرى ابن تيمية -رحمه الله- أنّ كل شيء موجود يمكن أن يُحَس.
• الزّمن موجود قبل العالم باعتبار أنّ الله عزّ وجل تقوم به الحوادث.
• هل الله يعلم الجزئيّات؟ ابن سينا يقول بأنّ الله لا يعلمها (وهو من أكثر الفلاسفة التزاما بالمنطقيّة). ومنهم من قال بأنّ الله لا يعلمها لأنّه ليس عنده زمن. وأمّا عند ابن تيمية -رحمه الله- فلا إشكاليّة فيها لأنّها لا تنافي علم الغيب عند الله سبحانه وتعالى.
سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.

[@عبدالرحيم-ب5ز]

جزاك الله خيرا .. استفدت كثيرا

[@kw.k8]

0:00

[@abosaif163]

جزاك الله خيرا
شرح ممتع و واضح

[@LeenSlyman]

توقّفت عند ما ذكره المحاضر بأنّ الغزاليّ -رحمه الله- يعتبر الرّوح غير موجودة لا داخل الجسد ولا خارجه، بينما في باكورة ربع المهلكات في كتابه إحياء علوم الدّين، قال عن الرّوح: "جسم لطيف منبعه تجويف القلب الجسمانيّ، فينتشر بواسطة العروق إلى سائر أجزاء البدن… وسريان الرّوح وحركته في الباطن مثل حركة السّراج في جوانب البيت بتحريك محرّكه"، هذا والله أعلم.