من حيث جذب الانتباه هو هذا الفيديو (عدد المشاهدات) أما من حيث عدد الأهمية فهي الدروس الخمس الأخيرة من سلسلة فرد وثقافة. من حيث أصالة الطرح ومدى الاجتهاد..
قبل فهم الماركسية يجب أن نفهم الليبرالية أولا ....فالليبرالية بصورة عامة هي من أكثر الافكار تحررا ومرونة ... فهي تؤمن باستقلالية الانسان ككائن حر ومستقل ومحترم يفعل ما يريد بناء على رغباته التكوينية الفطرية والطبيعية المسالمة ... ممكن وصف الليبرالية على انها فضاء شاسع يشمل مختلف التوجهات الفكرية بدون أي تصادمات ... لذلك فنجاح الليبرالية يعتمد بشكل أساسي على مدى ادراك كيانات المجتمع المغلق بصورة عامة لقيم بعضهم والاحترام المتبادل بينهم مهما اختلفت أفكارهم ... ولكن عندما تعجز جميع الكيانات أو تكتلات القوى من ايجاد صيغ دبلوماسية لخلافاتها فان فضاء الليبرالية المشترك سيتحول الى مجال خصب للصراعات والتحالفات المتعددة .. ومن الممكن أن ينتهي الى تفككه بالكامل متحولا الى فضائات مستقطبة ومتعددة التوجهات ... ويمكن أن ينتهي الحال الى طغيان قوة سياسية أو عدة قوى أكثر صلابة ونفوذا على حساب قوى أخرى حفاظا على كيان الدولة المستقر ... لذلك فالليبرالية عادة لا تنجح في المجتمعات التي تسودها صدامات فكرية وعرقية متوارثة ... وفي حال نجاح فكر الليبرالية فأنها عادة ستتحول الى مجال مثالي للسباق الرأسمالي بين الافراد أو القوى مما ينتج عنه حالة من التراتبية الطبقية الهرمية مؤدية الى الاستغلال الرأسمالي والتسلط الطبقي .. بحيث تحاول الطبقات العليا من التحكم بمصير الطبقات الادنى بكل السبل بتحكمها باقتصاد السوق بحيث يكون الفقراء تحت رحمة من هم أغنى منهم ... مما يؤدي الى نشوء الصراعات الطبقية كرد فعل للعبودية والعجز ... خصوصا الطبقات التي تقبع أسفل الهرم الرأسمالي ... لهذا السبب نشأ الفكر الماركسي كعلاج أستراتيجي ومنهجية متكاملة للنهوض بالمجتمعات بشكل متزن ... فالماركسية تعالج المشاكل الطبقية من جهة والصدامات العرقية والدينية من جهة أخرى تبعا لطبيعة المجتمعات وصولا الى المجتمع المثالي ... لذلك يعتبر كتاب رأس المال لماركس بمثابة الحجر الاساس للنهوض الاقتصادي الذاتي على جميع الاصعدة سواء كانت أشخاص أو شركات أو أمم .. فهو يتناول توزيع نتاج رأس المال على جميع الافراد كل حسب مجهوده وأمكانياته ... لذلك فجميع الانظمة الشمولية والاشتراكية التي تتبنى الفكر الماركسي تعتمد على الرأس المال المركزي للسيطرة على اقتصاد السوق على حساب رؤوس الاموال الفردية ...ومن الممكن أن تصادر الانظمة الاشتراكية المصالح الحيوية الفردية للصالح العام بأسم التأميم أو فرض ضرائب ثقيلة عليها مما يدفع أصحاب رؤوس الاموال للهرب خارجا ... وبنفس الوقت فالانظمة الشيوعية تحاول تحجيم الافكار الدينية والعرقية للحيلولة دون تأثيرها اجتماعيا ...لذلك فقد قام الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين بالتضييق على المصالح الفردية الى أقصى حد خدما للانتاج الصناعي والزراعي لاسيما في فترة الحرب العالمية الثانية عندما استهلك الاتحاد السوفيتي كمية هائلة من المواد الخام خدمة للمجهود الحربي ... فعلى الرغم من أنهيار الاتحاد السوفياتي الخطر الاكبر على الليبرالية بقي كتاب رأس المال لماركس هو الاساس للتنظيم الاقتصادي في جميع الدول الصناعية والرأسمالية اليوم .
محاضرة راقية جدا ❤
بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك
عمل ممتاز أستاذ بارك الله فيك
شكرا استاذ
شكرا ...
من فضلك اريد محاضرات عن علاقة نضرية الماركسية والماركسيين الجديد وعلم اجتماع التربية
احسنت
مشترك جديد.
السلام عليكم من بعد اذنك اريد الاتجاهات بعد النزعة الماركسية في الجزائر
أين اجد نصوص في الماركسية لدى توليستوي من فضلك؟؟؟
سؤال محمد ،ما أهم فيديو وضعته علي قناتك
من حيث جذب الانتباه هو هذا الفيديو (عدد المشاهدات) أما من حيث عدد الأهمية فهي الدروس الخمس الأخيرة من سلسلة فرد وثقافة. من حيث أصالة الطرح ومدى الاجتهاد..
@@profnoor.algeria شكراً لك
قبل فهم الماركسية يجب أن نفهم الليبرالية أولا ....فالليبرالية بصورة عامة هي من أكثر الافكار تحررا ومرونة ... فهي تؤمن باستقلالية الانسان ككائن حر ومستقل ومحترم يفعل ما يريد بناء على رغباته التكوينية الفطرية والطبيعية المسالمة ... ممكن وصف الليبرالية على انها فضاء شاسع يشمل مختلف التوجهات الفكرية بدون أي تصادمات ... لذلك فنجاح الليبرالية يعتمد بشكل أساسي على مدى ادراك كيانات المجتمع المغلق بصورة عامة لقيم بعضهم والاحترام المتبادل بينهم مهما اختلفت أفكارهم ... ولكن عندما تعجز جميع الكيانات أو تكتلات القوى من ايجاد صيغ دبلوماسية لخلافاتها فان فضاء الليبرالية المشترك سيتحول الى مجال خصب للصراعات والتحالفات المتعددة .. ومن الممكن أن ينتهي الى تفككه بالكامل متحولا الى فضائات مستقطبة ومتعددة التوجهات ... ويمكن أن ينتهي الحال الى طغيان قوة سياسية أو عدة قوى أكثر صلابة ونفوذا على حساب قوى أخرى حفاظا على كيان الدولة المستقر ... لذلك فالليبرالية عادة لا تنجح في المجتمعات التي تسودها صدامات فكرية وعرقية متوارثة ... وفي حال نجاح فكر الليبرالية فأنها عادة ستتحول الى مجال مثالي للسباق الرأسمالي بين الافراد أو القوى مما ينتج عنه حالة من التراتبية الطبقية الهرمية مؤدية الى الاستغلال الرأسمالي والتسلط الطبقي .. بحيث تحاول الطبقات العليا من التحكم بمصير الطبقات الادنى بكل السبل بتحكمها باقتصاد السوق بحيث يكون الفقراء تحت رحمة من هم أغنى منهم ... مما يؤدي الى نشوء الصراعات الطبقية كرد فعل للعبودية والعجز ... خصوصا الطبقات التي تقبع أسفل الهرم الرأسمالي ... لهذا السبب نشأ الفكر الماركسي كعلاج أستراتيجي ومنهجية متكاملة للنهوض بالمجتمعات بشكل متزن ... فالماركسية تعالج المشاكل الطبقية من جهة والصدامات العرقية والدينية من جهة أخرى تبعا لطبيعة المجتمعات وصولا الى المجتمع المثالي ... لذلك يعتبر كتاب رأس المال لماركس بمثابة الحجر الاساس للنهوض الاقتصادي الذاتي على جميع الاصعدة سواء كانت أشخاص أو شركات أو أمم .. فهو يتناول توزيع نتاج رأس المال على جميع الافراد كل حسب مجهوده وأمكانياته ... لذلك فجميع الانظمة الشمولية والاشتراكية التي تتبنى الفكر الماركسي تعتمد على الرأس المال المركزي للسيطرة على اقتصاد السوق على حساب رؤوس الاموال الفردية ...ومن الممكن أن تصادر الانظمة الاشتراكية المصالح الحيوية الفردية للصالح العام بأسم التأميم أو فرض ضرائب ثقيلة عليها مما يدفع أصحاب رؤوس الاموال للهرب خارجا ... وبنفس الوقت فالانظمة الشيوعية تحاول تحجيم الافكار الدينية والعرقية للحيلولة دون تأثيرها اجتماعيا ...لذلك فقد قام الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين بالتضييق على المصالح الفردية الى أقصى حد خدما للانتاج الصناعي والزراعي لاسيما في فترة الحرب العالمية الثانية عندما استهلك الاتحاد السوفيتي كمية هائلة من المواد الخام خدمة للمجهود الحربي ... فعلى الرغم من أنهيار الاتحاد السوفياتي الخطر الاكبر على الليبرالية بقي كتاب رأس المال لماركس هو الاساس للتنظيم الاقتصادي في جميع الدول الصناعية والرأسمالية اليوم .
مامعنى الاشتراكية
كانت دعوه ماركس وانجلز دعوه عالميه مبنيه على
1.الرابطه الدينية
2.الرابطه القومية
3.الرابطه الطبقية
4.الرابطه التاريخية