فضلا وليس أمرا الاشتراك وتفعيل الجرس والنشر أحبابي حتى يصل لإخواننا من طالبي الحق ❤ لأي تساؤل : حساب الفيسبوك: facebook.com/mohamed.marzouki.79656 حساب تيك توك : www.tiktok.com/@mohamed.marzouki04?_t=8rYUzqV8uG8&_r=1
ربي إني طرقت بابك فافتح لي ولأحبتي ابواب سمائك واغمرنا برحمتك واجرنا من عظيم بلائك وسخر لنا الطيبين من عبادك إلهي إلى من أقصد وأنت المقصود من ذا الذي يسأل وأنت رب الوجود اللهم اقضِ حوائجنا واغفر ذنوبنا وطهر قلوبنا ويسر أمورنا يا الله صباح الخير والسعاده
(سادسا) لاحظ كيف تستخدم المجتمعات الأحداث التي تحصل فيها لتقوم بتعليم الآخرين كيف يتجنبوا الكوارث، فعلى سبيل المثال لاحظ عندما تقوم أسرة ما بإهمال أطفالها وتركهم في الشوارع ليتعرضوا للحوادث المرورية، عندما يُشاع عن تعرض الأطفال لتلك الحوادث يبدأ الإعلام بسرد القصة ثم يقوم بالتعليق على الحدث ويعقبه بتوجيه المجتمع بالحفاظ على الأطفال والإنتباه لهم وعدم إهمالهم لتجنُّب تلك الحوادث فلا تتكرر تلك المأساة على بقية الأُسر، هنا ستعرف كيف تكون القصص للعظة والعِبرة، هكذا يقوم القرآن بضرب الأمثال ليستفيد منها الجميع في المملكة فيتجنبوا ضرر الحكم، مثلما يتم سرد المآسي الفردية في الحياة وتنبيه المجتمع لأخذ الحيطة والحذر من شيء ما فإن القرآن يسرد الأمثال التي تتعلق بالحكم وأضراره على المملكة كلها إلا أن الفارق ما بين أمثال المجتمع وأمثال القرآن تكمن في أن التي في القرآن تكون مثلاً قبل أن تقع الكارثة نفسها، ذلك ما يعني أن القرآن عندما يضرب الأمثال يكون قد سبق الحدث نفسه وقبل أن يقع الضرر بشكل فعلي، كما أنه لا يضربها لعدد محدود من البشر وإنما لكل من في المملكة من الخلق، وأما بالنسبة للأمثال البشرية فهي تأتي بعد وقوع الضرر، ذلك ما يعني أن الأمثال البشرية تأتي بعد مشاهدتهم للكوارث بعد أن تحصل، لا يستطيعون ضرب الأمثال إلا إذا حصلت الكارثة وبعدها يلجأون لتوعية الآخرين، ذلك على خلاف الأمثال التي في القرآن التي تأتي والكارثة لم تقع بعد! من المعروف أن التُراث الديني يحمل الكثير من القصص التي اقتبستها من القرآن وقد تم دمجها مع الزيادات التي تم وضعها وذلك لتحريف مسار القصة القرآنية من هادفة إلى مسار روائي لإثارة عواطف الخلق وتفريغها من مضمونها الحقيقي، تم تعطيل قصص القُرآن وتحريفها وأصبحت في عِدَاد الروايات التي لا تُثمر من وراء تلك الإثارة إلا اعتبار تلك القصص كبيانات للشجب والتنديد والإستنكار والذم أو المدح والثناء على اعتبار أن ما ذُكِرت من شخصيات في القصص والأمثال ليست إلا حالات فردية وما ظهر منها ليس إلا أعمالاً خاصة بتلك الشخصيات، تم تحريف القصص عن موضعها وإخراجها من محلها الصحيح المُتعلق بالحكم الذي تُشير فيه في العديد منها إلى كارثة حكم المخلوق على المخلوق إلى موضع القصص الروائية لتصبح للشجب والتنديد وإضرام العواطف البشرية كي يتم بناء مواقف عليها يكون فيها خدمة للأديان، ذلك ما يعني أن هذه الأديان سخَّرت القصص لتكون سائرة معها في فلكها الذي يتجه دائماً لإدانة الخلق .. .. منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
وهذا الحديث أورده أبو حامد الغزالي في "إحياء علوم الدين" (2/43) ، فقال :" وقالت له مرة في كلام غضبت عنده أنت الذي تزعم أنك نبي الله فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم واحتمل ذلك حلما وكرما "انتهى (ام المؤمنين 🥴).
(سابعا) هناك ضوابط كتابية تُعيد القصص القُرآني إلى مكانه الصحيح وتلك الضوابط هي ما يلي : أولاً : إن القُرآن كتاب حكم ودستور مملكة، هذا ما يعني إنَّ الأمثال أو القصص المذكورة فيه لا تتعلق إلا بالحكم وتحريف تلك القصص يكون بتغيير نمطها من إشارة إلى حكم مخلوق ومخلوق وأضراره إلى مسار روائي ديني عاطفي للإستنكار ليتم تعطيلها تماماً عن العمل في مسارها الصحيح فلا يخرج الخلق بنتيجة إلا أنها كغيرها من الروايات التي يبدو أن التراث قد أبدع فيها حين أضاف عليها تفصيلات كثيرة حولتها إلى واقع روائي لا أكثر. ثانياً : إنَّ القُرآن كتاب مُوحى به من الله، الكتاب كله وحي والقصص والأمثال جزء من هذا الوحي وهي لا تنفصل عنه، عندما تُذكر يجب أن تُعَد كذلك وليس بتصويرها وكأنها جزء مُستقل عنه أو لا علاقة لها به، وكما هو معلوم فإن القُرآن له تأويل، وبما أن تلك القصص والأمثال جزء منه فذلك ما يعني أن لها تأويل بواقع الحال، وإنَّ تأويل القُرآن وباختصار هو إنه كتاب حُكم ودستور مملكة، لهذا فكل قصصه وأمثاله مُختصة بالحكم وتضم الجانب الذي يتعلق بحياة الخلق في ظل أحد الحكمين من حكم الله أو حكم مخلوق على مخلوق، القرآن كتاب حكم ويلحق الحكم أيضاً تلك القصص والأمثال ولا تنفصل عنه بأي حال من الأحوال، فمثلما تلحق الأمثلة في الرياضيات مادة الرياضيات ولا تلحق الأحياء فإن أمثال وقصص القرآن تلحق بالحكم ولا مجال لإلحاقها بجوانب أخرى، إنها التقريب السريع للمفاهيم ليتم فهم الأمور المتعلقة بالحكم. تابعونا لمعرفة المزيد بهذا الخصوص إِعْلَامُ_مَمْلَكَةِ_اليَمَنِ_السَّعِيْدِ #تَحْقِيْقُ_الرَّايَةُ_اليَمَانِيَةُ
(ثالثا) إن القرآن هو من يضع النقاط على الحروف بتبيين الغاية من القصص التي فيه من أنها لم تكن مُتعلقة بأفراد ولا مواقف وحكايات شخصية بل تبيين كامل وشامل عن حالة عامة في المملكة تُبيِّن وضع الخلق عندما يكون الحكم فيهم صناعة بشرية من مخلوق لمخلوق ووضعها عندما يكون الحُكم لله، هناك أمثَال تتعلق بالحكم الإيجابي وهي للتعريف بأن حكم الله لسعادة وسلام ورخاء البشرية، وهناك أمثال تتعلق بالحكم السلبي وهي للتعريف بأن حُكم المخلوق للمخلوق شقاء وعذاب لها، وعليه فإن ما يُستخلص من هذه الأمثال والقصص ليس حكايات فردية عابرة تُقرأ دون أن يكون لها جوهر يعود بالفهم على البشرية، قصص القرآن فيها منافع للخلق عندما تُستخلص منها الأبعاد التي يهدف الله من ذكرها في كتابه، المُلاحظ أن العملية المنهجية التي يسير عليها الخلق هي أنهم يقومون بابتلاع النصوص والقصص التي فيه كما هي عليه دون استخلاص وهذا ما يجعلهم يظنون أن المَثل أو القصص القرآني كما هو عليه من أنه نص جامد لا يحمل أي مضمون، القرآن يُنبِّه إلى هذا ويُخبر بأن القصص لا يَجب أن تُبلع أو تفهم كما هي لأن هذه الطريقة تُلغي دوره في حلحلة التعقيدات السياسية التي تمر بها المملكة الوجودية. .. .. منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله ) أي : اتقوا الناس بالأيمان الكاذبة ، والحلفات الآثمة ، ليصدقوا فيما يقولون ، فاغتر بهم من لا يعرف جلية أمرهم ، ...(الخلفاء الراشدين🥴)
(خامسا) إنَّ قصص القُرآن ليست الغاية منها إدانة الخلق أو اتهامهم أو تقبيحهم، إنما هي للتعريف بأن هناك كارثة يجب تجنبها وعدم الإنجرار إليها، هناك الكثير من المآسي والكوارث التي تتشابه والتي في أساسها لها منبع واحد كتلك التي تأتي من الحُكم، فللإشارة إلى كارثة حُكم المخلوق على المخلوق تم ضرب الأمثال في القرآن ليُستفاد منها في تجنيب الخلق من كوارث هذا الحكم، وللعلم فإن كل الأمثال التي تم ضربها في القرآن الكريم لم تكن فعلياً حالات فردية أو حالات خاصة محدودة على شخصية بعينها، إنما كانت من أجل أن هناك كارثة على الجميع، ذلك ما يعني أن كل قصة في القرآن كانت مثلاً مضروباً يُقال فيه للجميع أن المًتأثر من الضرر الناتج الذي كان المثل مُضروباً لأجله ليس فرداً بل الجميع، فالحكم تتأثر به المملكة بأكملها لأنه جوهرها، من هنا كانت كل الأمثال التي في القرآن متعلقة بالحكم، مهما رأيت التعدد والتنوع في ضرب الأمثال فكلها متعلقة به، ذلك لأن الكتاب كله هو دستور مملكة، وعليه فكل مَثَل أو قصة إنما كانا من أجل الحكم والتعريف بمنافعه إن كان من عندالله والتعريف بأضراره إن كان من عند غيره. .. .. منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
يجب أن يفرق المسلم بين السنة النبوية الشريفة الصحيحة وما موجود بكتب البخاري ومسلم وغيره من الاكاذيب والادعاءات على النبي الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم!!!
(ثانيا) المعروف أنَّ الأمثال البشرية تأتي بعد مشاهدتهم للكوارث بعد أن تحصل، لا يستطيعون ضرب الأمثال إلا إذا حصلت الكارثة وبعدها يلجأون لتوعية الآخرين، ذلك على خلاف الأمثال التي في القرآن التي تأتي والكارثة لم تقع بعد! إن الغاية من القصص أو الأمثال هو الخروج بمفاهيم تمنع حصول الكوارث وإلا فما تعليل أن يتم ذكرها وما الهدف منها؟؟ لا يتم تتبع القصص إلا لإستخراج الفائدة منها وفائدتها تجنب وقوع الأضرار ومنع وقوعها، وحين تكون الأمثال أو القصص الإجتماعية أو الشعبية مُختصة بالعلاقات الفردية والمواقف الشخصية والزراعة وغيرها من الأمور فإن كل الأمثال التي في القُرآن مُختصة بشؤون الحُكم، أي مَثَل في الكتاب يكون مرتبط بالحكم وتبيينه من جميع أوجهه وزواياه. .. .. منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
(رابعا) هل تعرف ماذا يقول المنطق القُرآني فيما يخص القصص التي فيه؟؟ إنه يقول ( فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ). إنه يثير العقل من خلال التفكر في القصص بتتبعها لإستخراج الدفائن والكنوز المعرفية التي بداخلها، هل تجد إثارة في معرفة كيف يتم قص القصص لإستخراج المفاهيم منها ومعرفة ما يتعلق بالحكم من أمور وتوابع وتبِعات؟؟ بلا شك أنت تعرف كيف يتم قص الأثر وما الهدف منه؟؟ إنَّ قص الأثر يهديك إلى حقيقة لم تكن تعلم عنها شيء، قص الأثر يهديك إلى معرفة من سرق ومن هرب ومن قام بتدبير عملية نصب ومن قام بجريمة قتل ومن اغتصب أو قام بأي عمل يخالف القوانين العامة، قص الآثار هو ما يتم به حلحلة الأمور التي يصعب مباشرة معرفتها بالحواس المادية ولذلك كانت هناك حاجة لقص الآثار لأنها تهديك لما لا تعرفه، هنا يأتي دور قصص القرآن التي يقول الله أنه يجب قصها، ليس ترديدها بالألفاظ وإنما تتبعها فهي تهدي لمعرفة حقائق خافية تخص الحُكم، اقصص القصص بتتبعها لاستخلاص المفاهيم منها فهي تهدي لمعرفة نوعين من الحكم وما يترتب عليهما، المسألة هنا أنه لم تعد تلك القصص مقصوصة بل تم تحويلها تُراثياً إلى شكل روائي تم الزيادة فيها لتحويل مجراها من كونها متعلقة بالحكم إلى روايات شأنها شأن الروايات التي يتم تحويلها إلى مسلسلات تلفزيونية وروايات مكتبية وأفلام سينمائية، هذا ليس هو قصص القرآن، قصصه لم تكن روائية بل دلائل وإشارات لمفاهيم وأحوال وأوضاع وظروف تتعلق بالحكم، ذلك ما يعني أن قصص القُرآن ما هي إلا إشارات إلى شيء هام يجب الإنتباه له، ما جعلها في كتاب الحكم إلا لحث العقل على التفكُّر، هذا التفكر نفسه لا يأتي من تجميد النص باعتباره رواية وحدث وقع وانتهى، إذا تم اعتبارها روايات وأحداث فليس هناك تفكُّر بل هناك تجميد للنص وتجميد للعقل، لكن إذا تم كشف ما وراء القصص والأمثال فذلك ما يثير العقل ليجعله يصل إلى مفاهيم متعلقة بالحكم من كل جوانبها ومنها يستطيع فهم جميع الظروف التي تكون ناتجة من كل نوع! القرآن دستور وليس جريدة أخبار، إذا ذكر قصة أو مَثَل فسيكون لها واقع حال في حياة خلائق المملكة على مر الأجيال وكل حكايته تنطبق على وضع الخلق في حالين لا ثالث لهما، الحال الأول متعلق بحكم الخلق على الخلق وآثار ذلك الحكم عليهم وما هي مخلفاته وكيف سيصبح حالها تحت ذلك الحكم، والحال الثاني مُتعلق بحكم الله. هل تعتقد أن قصة قابيل وهابيل والقتل الذي وقع هو حكاية فردية؟؟ إذا كان الأمر كما تظن فهناك قصص كثيرة قتل فيها عدد من الإخوان على يد أخ واحد لهم، هناك من قتل أبويه وإخوانه، هناك من قتل أسرته بأكملها بما فيهم أبناءه وزوجته، هناك عمليات قتل لا تُعد ولا تُحصى، إذاً لماذا ذكر قصة هابيل وقابيل وما الغاية؟؟ إنها لو كانت حكاية فردين فقد كان واجباً أن تُذكر جميع أحداث القتل التي تشابهها أو التي تزيد عليها، أليس كذلك؟؟ إذاً ما أهمية ذكر هذه القصة في قُران يُتلى وهو دستور مملكة؟؟ إنها الإحصائية! إنها الإحصائية التامة الناتجة من العمل بمبدأ حكم المخلوق على المخلوق. .. .. منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
فضلا وليس أمرا الاشتراك وتفعيل الجرس والنشر أحبابي حتى يصل لإخواننا من طالبي الحق ❤
لأي تساؤل :
حساب الفيسبوك: facebook.com/mohamed.marzouki.79656
حساب تيك توك :
www.tiktok.com/@mohamed.marzouki04?_t=8rYUzqV8uG8&_r=1
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى و آله الطيبين الطاهرين.
زادك الله علما وتوفيقا ببحوثك اخي وبارك بصحتك انشاء الله .
@@Mawadat-lp7jb الله يسعدكم ويرعاكم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم...
احسنتم
ربي إني طرقت بابك
فافتح لي ولأحبتي ابواب سمائك
واغمرنا برحمتك
واجرنا من عظيم بلائك
وسخر لنا الطيبين من عبادك
إلهي
إلى من أقصد وأنت المقصود
من ذا الذي يسأل وأنت رب الوجود
اللهم اقضِ حوائجنا
واغفر ذنوبنا
وطهر قلوبنا
ويسر أمورنا يا الله
صباح الخير والسعاده
ولقد شهدنا في عسكرنا هذا أقوام (1) في أصلاب الرجال، وأرحام النساء، سيرعف بهم الزمان، ويقوى بهم الايمان. ... احدهم أستاذنا. محمد المرزوگي حماه الله 🤲
(سادسا)
لاحظ كيف تستخدم المجتمعات الأحداث التي تحصل فيها لتقوم بتعليم الآخرين كيف يتجنبوا الكوارث، فعلى سبيل المثال لاحظ عندما تقوم أسرة ما بإهمال أطفالها وتركهم في الشوارع ليتعرضوا للحوادث المرورية، عندما يُشاع عن تعرض الأطفال لتلك الحوادث يبدأ الإعلام بسرد القصة ثم يقوم بالتعليق على الحدث ويعقبه بتوجيه المجتمع بالحفاظ على الأطفال والإنتباه لهم وعدم إهمالهم لتجنُّب تلك الحوادث فلا تتكرر تلك المأساة على بقية الأُسر، هنا ستعرف كيف تكون القصص للعظة والعِبرة، هكذا يقوم القرآن بضرب الأمثال ليستفيد منها الجميع في المملكة فيتجنبوا ضرر الحكم، مثلما يتم سرد المآسي الفردية في الحياة وتنبيه المجتمع لأخذ الحيطة والحذر من شيء ما فإن القرآن يسرد الأمثال التي تتعلق بالحكم وأضراره على المملكة كلها إلا أن الفارق ما بين أمثال المجتمع وأمثال القرآن تكمن في أن التي في القرآن تكون مثلاً قبل أن تقع الكارثة نفسها، ذلك ما يعني أن القرآن عندما يضرب الأمثال يكون قد سبق الحدث نفسه وقبل أن يقع الضرر بشكل فعلي، كما أنه لا يضربها لعدد محدود من البشر وإنما لكل من في المملكة من الخلق، وأما بالنسبة للأمثال البشرية فهي تأتي بعد وقوع الضرر، ذلك ما يعني أن الأمثال البشرية تأتي بعد مشاهدتهم للكوارث بعد أن تحصل، لا يستطيعون ضرب الأمثال إلا إذا حصلت الكارثة وبعدها يلجأون لتوعية الآخرين، ذلك على خلاف الأمثال التي في القرآن التي تأتي والكارثة لم تقع بعد!
من المعروف أن التُراث الديني يحمل الكثير من القصص التي اقتبستها من القرآن وقد تم دمجها مع الزيادات التي تم وضعها وذلك لتحريف مسار القصة القرآنية من هادفة إلى مسار روائي لإثارة عواطف الخلق وتفريغها من مضمونها الحقيقي، تم تعطيل قصص القُرآن وتحريفها وأصبحت في عِدَاد الروايات التي لا تُثمر من وراء تلك الإثارة إلا اعتبار تلك القصص كبيانات للشجب والتنديد والإستنكار والذم أو المدح والثناء على اعتبار أن ما ذُكِرت من شخصيات في القصص والأمثال ليست إلا حالات فردية وما ظهر منها ليس إلا أعمالاً خاصة بتلك الشخصيات، تم تحريف القصص عن موضعها وإخراجها من محلها الصحيح المُتعلق بالحكم الذي تُشير فيه في العديد منها إلى كارثة حكم المخلوق على المخلوق إلى موضع القصص الروائية لتصبح للشجب والتنديد وإضرام العواطف البشرية كي يتم بناء مواقف عليها يكون فيها خدمة للأديان، ذلك ما يعني أن هذه الأديان سخَّرت القصص لتكون سائرة معها في فلكها الذي يتجه دائماً لإدانة الخلق
..
..
منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارزقنا شفاعتهم واستجب لنا بحقهم تعجيل الفرج ونصره المستضعفين على الظالمين بارك الله في سعيك
أحسنتم
اللهم صل على محمد وال محمد
حفظك الله ببركة محمد وال محمد الطيبين
جعلنا الله واياكم من انصار الامام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه
اللهم صل على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين وعجل فرجهم ياكريم، طيب الله انفاسك أخي العزيز
سلام الله ورحمته وبركاته عليكم 🤲🙋👍🖐️
صدقت بارك الله فيك❤❤
وهذا الحديث أورده أبو حامد الغزالي في "إحياء علوم الدين" (2/43) ، فقال :" وقالت له مرة في كلام غضبت عنده أنت الذي تزعم أنك نبي الله فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم واحتمل ذلك حلما وكرما "انتهى (ام المؤمنين 🥴).
احسنتم النشر
تحياتي. لك. متابعك. من ايران. مدينه نبي الله دانيال.الشوش.
@@عمرانشوشی-خ1ض سلام الله على العبد الصالح الأمين.. نشد على أيدي رجال الله في الميدان حياكم وبياكم
(سابعا)
هناك ضوابط كتابية تُعيد القصص القُرآني إلى مكانه الصحيح وتلك الضوابط هي ما يلي :
أولاً :
إن القُرآن كتاب حكم ودستور مملكة، هذا ما يعني إنَّ الأمثال أو القصص المذكورة فيه لا تتعلق إلا بالحكم وتحريف تلك القصص يكون بتغيير نمطها من إشارة إلى حكم مخلوق ومخلوق وأضراره إلى مسار روائي ديني عاطفي للإستنكار ليتم تعطيلها تماماً عن العمل في مسارها الصحيح فلا يخرج الخلق بنتيجة إلا أنها كغيرها من الروايات التي يبدو أن التراث قد أبدع فيها حين أضاف عليها تفصيلات كثيرة حولتها إلى واقع روائي لا أكثر.
ثانياً :
إنَّ القُرآن كتاب مُوحى به من الله، الكتاب كله وحي والقصص والأمثال جزء من هذا الوحي وهي لا تنفصل عنه، عندما تُذكر يجب أن تُعَد كذلك وليس بتصويرها وكأنها جزء مُستقل عنه أو لا علاقة لها به، وكما هو معلوم فإن القُرآن له تأويل، وبما أن تلك القصص والأمثال جزء منه فذلك ما يعني أن لها تأويل بواقع الحال، وإنَّ تأويل القُرآن وباختصار هو إنه كتاب حُكم ودستور مملكة، لهذا فكل قصصه وأمثاله مُختصة بالحكم وتضم الجانب الذي يتعلق بحياة الخلق في ظل أحد الحكمين من حكم الله أو حكم مخلوق على مخلوق، القرآن كتاب حكم ويلحق الحكم أيضاً تلك القصص والأمثال ولا تنفصل عنه بأي حال من الأحوال، فمثلما تلحق الأمثلة في الرياضيات مادة الرياضيات ولا تلحق الأحياء فإن أمثال وقصص القرآن تلحق بالحكم ولا مجال لإلحاقها بجوانب أخرى، إنها التقريب السريع للمفاهيم ليتم فهم الأمور المتعلقة بالحكم.
تابعونا لمعرفة المزيد بهذا الخصوص
إِعْلَامُ_مَمْلَكَةِ_اليَمَنِ_السَّعِيْدِ
#تَحْقِيْقُ_الرَّايَةُ_اليَمَانِيَةُ
(ثالثا)
إن القرآن هو من يضع النقاط على الحروف بتبيين الغاية من القصص التي فيه من أنها لم تكن مُتعلقة بأفراد ولا مواقف وحكايات شخصية بل تبيين كامل وشامل عن حالة عامة في المملكة تُبيِّن وضع الخلق عندما يكون الحكم فيهم صناعة بشرية من مخلوق لمخلوق ووضعها عندما يكون الحُكم لله، هناك أمثَال تتعلق بالحكم الإيجابي وهي للتعريف بأن حكم الله لسعادة وسلام ورخاء البشرية، وهناك أمثال تتعلق بالحكم السلبي وهي للتعريف بأن حُكم المخلوق للمخلوق شقاء وعذاب لها، وعليه فإن ما يُستخلص من هذه الأمثال والقصص ليس حكايات فردية عابرة تُقرأ دون أن يكون لها جوهر يعود بالفهم على البشرية، قصص القرآن فيها منافع للخلق عندما تُستخلص منها الأبعاد التي يهدف الله من ذكرها في كتابه، المُلاحظ أن العملية المنهجية التي يسير عليها الخلق هي أنهم يقومون بابتلاع النصوص والقصص التي فيه كما هي عليه دون استخلاص وهذا ما يجعلهم يظنون أن المَثل أو القصص القرآني كما هو عليه من أنه نص جامد لا يحمل أي مضمون، القرآن يُنبِّه إلى هذا ويُخبر بأن القصص لا يَجب أن تُبلع أو تفهم كما هي لأن هذه الطريقة تُلغي دوره في حلحلة التعقيدات السياسية التي تمر بها المملكة الوجودية.
..
..
منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله ) أي : اتقوا الناس بالأيمان الكاذبة ، والحلفات الآثمة ، ليصدقوا فيما يقولون ، فاغتر بهم من لا يعرف جلية أمرهم ، ...(الخلفاء الراشدين🥴)
(خامسا)
إنَّ قصص القُرآن ليست الغاية منها إدانة الخلق أو اتهامهم أو تقبيحهم، إنما هي للتعريف بأن هناك كارثة يجب تجنبها وعدم الإنجرار إليها، هناك الكثير من المآسي والكوارث التي تتشابه والتي في أساسها لها منبع واحد كتلك التي تأتي من الحُكم، فللإشارة إلى كارثة حُكم المخلوق على المخلوق تم ضرب الأمثال في القرآن ليُستفاد منها في تجنيب الخلق من كوارث هذا الحكم، وللعلم فإن كل الأمثال التي تم ضربها في القرآن الكريم لم تكن فعلياً حالات فردية أو حالات خاصة محدودة على شخصية بعينها، إنما كانت من أجل أن هناك كارثة على الجميع، ذلك ما يعني أن كل قصة في القرآن كانت مثلاً مضروباً يُقال فيه للجميع أن المًتأثر من الضرر الناتج الذي كان المثل مُضروباً لأجله ليس فرداً بل الجميع، فالحكم تتأثر به المملكة بأكملها لأنه جوهرها، من هنا كانت كل الأمثال التي في القرآن متعلقة بالحكم، مهما رأيت التعدد والتنوع في ضرب الأمثال فكلها متعلقة به، ذلك لأن الكتاب كله هو دستور مملكة، وعليه فكل مَثَل أو قصة إنما كانا من أجل الحكم والتعريف بمنافعه إن كان من عندالله والتعريف بأضراره إن كان من عند غيره.
..
..
منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
يجب أن يفرق المسلم بين السنة النبوية الشريفة الصحيحة
وما موجود بكتب البخاري ومسلم وغيره من الاكاذيب والادعاءات على النبي الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم!!!
(ثانيا)
المعروف أنَّ الأمثال البشرية تأتي بعد مشاهدتهم للكوارث بعد أن تحصل، لا يستطيعون ضرب الأمثال إلا إذا حصلت الكارثة وبعدها يلجأون لتوعية الآخرين، ذلك على خلاف الأمثال التي في القرآن التي تأتي والكارثة لم تقع بعد!
إن الغاية من القصص أو الأمثال هو الخروج بمفاهيم تمنع حصول الكوارث وإلا فما تعليل أن يتم ذكرها وما الهدف منها؟؟
لا يتم تتبع القصص إلا لإستخراج الفائدة منها وفائدتها تجنب وقوع الأضرار ومنع وقوعها، وحين تكون الأمثال أو القصص الإجتماعية أو الشعبية مُختصة بالعلاقات الفردية والمواقف الشخصية والزراعة وغيرها من الأمور فإن كل الأمثال التي في القُرآن مُختصة بشؤون الحُكم، أي مَثَل في الكتاب يكون مرتبط بالحكم وتبيينه من جميع أوجهه وزواياه.
..
..
منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
(رابعا)
هل تعرف ماذا يقول المنطق القُرآني فيما يخص القصص التي فيه؟؟
إنه يقول ( فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ).
إنه يثير العقل من خلال التفكر في القصص بتتبعها لإستخراج الدفائن والكنوز المعرفية التي بداخلها، هل تجد إثارة في معرفة كيف يتم قص القصص لإستخراج المفاهيم منها ومعرفة ما يتعلق بالحكم من أمور وتوابع وتبِعات؟؟
بلا شك أنت تعرف كيف يتم قص الأثر وما الهدف منه؟؟
إنَّ قص الأثر يهديك إلى حقيقة لم تكن تعلم عنها شيء، قص الأثر يهديك إلى معرفة من سرق ومن هرب ومن قام بتدبير عملية نصب ومن قام بجريمة قتل ومن اغتصب أو قام بأي عمل يخالف القوانين العامة، قص الآثار هو ما يتم به حلحلة الأمور التي يصعب مباشرة معرفتها بالحواس المادية ولذلك كانت هناك حاجة لقص الآثار لأنها تهديك لما لا تعرفه، هنا يأتي دور قصص القرآن التي يقول الله أنه يجب قصها، ليس ترديدها بالألفاظ وإنما تتبعها فهي تهدي لمعرفة حقائق خافية تخص الحُكم، اقصص القصص بتتبعها لاستخلاص المفاهيم منها فهي تهدي لمعرفة نوعين من الحكم وما يترتب عليهما، المسألة هنا أنه لم تعد تلك القصص مقصوصة بل تم تحويلها تُراثياً إلى شكل روائي تم الزيادة فيها لتحويل مجراها من كونها متعلقة بالحكم إلى روايات شأنها شأن الروايات التي يتم تحويلها إلى مسلسلات تلفزيونية وروايات مكتبية وأفلام سينمائية، هذا ليس هو قصص القرآن، قصصه لم تكن روائية بل دلائل وإشارات لمفاهيم وأحوال وأوضاع وظروف تتعلق بالحكم، ذلك ما يعني أن قصص القُرآن ما هي إلا إشارات إلى شيء هام يجب الإنتباه له، ما جعلها في كتاب الحكم إلا لحث العقل على التفكُّر، هذا التفكر نفسه لا يأتي من تجميد النص باعتباره رواية وحدث وقع وانتهى، إذا تم اعتبارها روايات وأحداث فليس هناك تفكُّر بل هناك تجميد للنص وتجميد للعقل، لكن إذا تم كشف ما وراء القصص والأمثال فذلك ما يثير العقل ليجعله يصل إلى مفاهيم متعلقة بالحكم من كل جوانبها ومنها يستطيع فهم جميع الظروف التي تكون ناتجة من كل نوع!
القرآن دستور وليس جريدة أخبار، إذا ذكر قصة أو مَثَل فسيكون لها واقع حال في حياة خلائق المملكة على مر الأجيال وكل حكايته تنطبق على وضع الخلق في حالين لا ثالث لهما، الحال الأول متعلق بحكم الخلق على الخلق وآثار ذلك الحكم عليهم وما هي مخلفاته وكيف سيصبح حالها تحت ذلك الحكم، والحال الثاني مُتعلق بحكم الله.
هل تعتقد أن قصة قابيل وهابيل والقتل الذي وقع هو حكاية فردية؟؟
إذا كان الأمر كما تظن فهناك قصص كثيرة قتل فيها عدد من الإخوان على يد أخ واحد لهم، هناك من قتل أبويه وإخوانه، هناك من قتل أسرته بأكملها بما فيهم أبناءه وزوجته، هناك عمليات قتل لا تُعد ولا تُحصى، إذاً لماذا ذكر قصة هابيل وقابيل وما الغاية؟؟
إنها لو كانت حكاية فردين فقد كان واجباً أن تُذكر جميع أحداث القتل التي تشابهها أو التي تزيد عليها، أليس كذلك؟؟
إذاً ما أهمية ذكر هذه القصة في قُران يُتلى وهو دستور مملكة؟؟
إنها الإحصائية!
إنها الإحصائية التامة الناتجة من العمل بمبدأ حكم المخلوق على المخلوق.
..
..
منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
❤جاءت❤جملة❤أمنوا❤و❤عملوا❤الصالحات❤في❤❤عشرات❤الأيات❤في❤❤عشرات❤السور❤مثلاً❤❤جاءت❤في❤سورة❤مريم❤ءاية❤96❤إن❤الذين❤❤آمنوا❤و❤عملوا❤الصالحات❤سيجعل❤لهم❤❤الرحمان❤ودا❤قال❤رسول❤الله ❤خاصف❤النعل❤و❤شيعتهِ❤و❤كان❤علي❤يصلح❤نعل❤رسول❤❤الله ❤و❤في❤محضرهِ❤❤و❤جاءت❤ثانيتاً❤في❤❤سورة❤البينة❤إن❤الذين❤أمنوا❤و❤عملوا❤الصالحات❤أولئك❤هم❤خير❤البرية❤ءاية❤7❤سورة ❤البينة❤قال❤رسول❤الله ❤أنهُ❤عليٌ❤و❤شيعتهِ❤❤أذن❤أستطيع❤أن❤أجزم❤و❤بضرسٍ❤قاطع❤أن❤كل❤أمنوا❤و❤عملوا❤الصالحات❤في❤كل❤الأيات❤في❤القرآن❤جاءت❤بحق❤علي❤و❤شيعتهِ❤و❤الله❤أعلم❤و❤صاحب❤❤❤الفسير❤التأويلي❤الذين❤❤رفضوه❤أولاد❤زنىٰ❤❤❤المحارم❤عتيق❤و❤رفر❤أصحاب❤السيقيفة❤❤❤المشؤمة❤أصحاب❤الأنقلاب❤علىٰ❤الأعقاب❤❤❤و❤أمامنا❤الثاني❤عشر❤الذي❤يملك❤التفسير❤❤التأويلي❤الذي❤وصلهُ❤❤كابراً❤عن❤كابر❤اخوكم ❤سيد ❤رياض ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ياالله يامحمد ياعلي مدد مدد مدد مبروك الانتصارات
هل انت تونسي؟
نعم
@mohamedmarzouki1735 مرحبا، زادا انا تونسي عندي سنين أبحث في الموضوعات هذه
اخي خدوعونا ويش نسوي
نصلح ديننا
@@مرادبتنهبتنه امامك الباب مفتوح ادخل قبل اغلاقها
أحسنت أخي العزيز ، بارك الله فيك
@@ماهرالجنوبي-م2ج حياكم مولانا