في السماوات رنة وعويل مذ بها قام ناعيا جبريل أصبح الكون داجي اللون حزنا فهل المرتضى علي قتيل ؟ ياليالي الصيام من كان يحييك بسيف ابن ملجم مقتول أيها المسجد المعد لذكر الله ذكر الاله فيك جديل قتلوا في الصلاة من ليس للأعمال الا به يكون القبول ياقتيلا بكاه قرآن طه وبكته التوراة والانجيل ياربيع الأيام من لليتامى والأيامى ان غاب عنها الكفيل
في رثاء الإمام الهمام علي ابن ابي طالب (عليه السلام) {سلمان أحمد عباس البحراني} أي رزؤا شجى الرسول النبيا والبتول العذرا وابكى الزكيا *** ولزند الاحزان فيه حسين قدح الكائنات نعياً شجيا *** يوم جبريل في الملائك نادى في السما ناعياً اليهم عليا *** يوم فيه ابن ملجم لقطام غال بالسيف في السجود الوصيا *** كم حباه وكم كساه ورباه وادناه حيث كان قصيا *** ولم يزد في العتل الا عتواً ونفوراً منه وكان شقيا *** لو تراه والليل داج يناجي وسط محرابه الفخيم العليا *** قلت موسى بطور سينا له الله تجلى فخر يدعو نجيا *** يغسل الأرض بالدموع خشوعا لوسقت ميت زرعها قام حيا *** يلبس الليل خلعة من سناه فيحيل الظلام صبحاً مضيا *** والمرادي فيه يختلس الغيلة اذ ذاك بكرة وعشيا *** خضب الشيب منه في عشق رود ارشفته رضا بها السكريا *** فغشى الخطب ارض كوفان حتى زلزل الحيرة الاسى والغريا *** فار تنور نوحها بزفير فاض فيه طوفان نوح دويا *** ولأهل السماء قام عزاء ود عرش الاله فيه الهويا *** غيل شهر الصيام في خير من صا م وصلى به وناجى مليا *** فخلا منبر حلا فيه بالوعظ وضحى بالعطل يكسى حليا *** ونعاه الميمون والدرع والسيف ولدن بالبأس طال الثريا *** واستعدت للثكل عليا قصي مذ علاها قد كان فيه قصيا *** غلب الحزن غالباً حيث فيه فقدت حبلها المتين القويا *** جذعت فيه انف فهر بغي قتلت هاشماً واحيت اميا *** فغدت تلطم الوجوه لؤي ولوت جيدها تنخ بكيا *** وأناخت على نزار شجون لفعت بالدموع منها المحيا *** ياسماء ما طاولتها سماء كيف طال الشقي منك الثريا *** عجباً كيف شق منك جبيناً ولك السيف كان خلا صفيا *** كيف لم تنكفأ عليه سما بأ سك سخطاً فلم يكن بعد شيا *** جفن كعب قد كان يبخل بالدمع فلما فقدت صار سخيا *** كادت الأرض أن تميد بمن فيها وتطوى السما لرزؤك طيا *** يابن شيخ البطحا ومن كان فينا الفارس الشهم والفتى العبقريا *** كنت باباً إلى مدينة علم المصطفى والمهذب اللوذعيا *** وبك الله قد تجاوز عن آ دم واختاره إليه صفيا *** وعلا فيك شان ادريس حتى نال من ربه مكانا عليا *** وابن متى لولاك بات ببطن الحوت للحشر دائما سرمديا *** وخليل الرحمن لولاك ما كا نت عليه النيران برداً دفيا *** وليعقوب يوسف حزنه وفق بكا أحمد على ابنك حيا *** وبيحيى جبريل بشر قدماً حيث والاك شيخه زكريا *** وبك الروح بكر مريم يدعو فاذا الطين طار خلقاً سويا *** طبت في الساجدين صلباً ورحماً فعليك السلام ميتاً وحيا *** كيف تزوى عن الخلافة يامن كان للمصطفى أخاً ووصيا *** فيك قد شد أزر أحمد حتى شدت من دينه بناءاً عليا *** وعجباً تقاد ياقائد الغر بحبل وكنت ليثاً جريا *** ما خلا منك منبر الحرب يوما وارى منبر النبي خليا *** أدروا في عدولهم عنك ان قد قلدوا عهد احمد السامريا *** بك باهى الإله في الحجب أملا كا وسماك في السماء اليا *** لك علم بكل شيء محيط ومزاياً تفوق بالندريا *** ومعان تجل في الحسن من ان يدرك العقل كنهها المعنويا *** اين ياندب راح عنك اباء فيك قد شخص الابا الهاشميا *** حين بالنار حيط منزلك السا مي ولا حطت بالعذاب عديا *** ولدى الباب فاطماً اسقطوها محسنا فاشتكت ونادت اليا *** يابن عمي يا كشف الكرب اد ركني واظهر من العجائب شيا *** لم تغثها ممّا دهاها به قنفذ اذ كنت انت ذاك الابيا
الله یحفظ هل صوت بحق الزهرا
في السماوات رنة وعويل
مذ بها قام ناعيا جبريل
أصبح الكون داجي اللون حزنا
فهل المرتضى علي قتيل ؟
ياليالي الصيام من كان يحييك
بسيف ابن ملجم مقتول
أيها المسجد المعد لذكر الله
ذكر الاله فيك جديل
قتلوا في الصلاة من ليس
للأعمال الا به يكون القبول
ياقتيلا بكاه قرآن طه
وبكته التوراة والانجيل
ياربيع الأيام من لليتامى
والأيامى ان غاب عنها الكفيل
في رثاء الإمام الهمام علي ابن ابي طالب (عليه السلام)
{سلمان أحمد عباس البحراني}
أي رزؤا شجى الرسول النبيا
والبتول العذرا وابكى الزكيا *** ولزند الاحزان فيه حسين
قدح الكائنات نعياً شجيا *** يوم جبريل في الملائك نادى
في السما ناعياً اليهم عليا *** يوم فيه ابن ملجم لقطام
غال بالسيف في السجود الوصيا *** كم حباه وكم كساه ورباه
وادناه حيث كان قصيا *** ولم يزد في العتل الا عتواً
ونفوراً منه وكان شقيا *** لو تراه والليل داج يناجي
وسط محرابه الفخيم العليا *** قلت موسى بطور سينا له الله
تجلى فخر يدعو نجيا *** يغسل الأرض بالدموع خشوعا
لوسقت ميت زرعها قام حيا *** يلبس الليل خلعة من سناه
فيحيل الظلام صبحاً مضيا *** والمرادي فيه يختلس الغيلة
اذ ذاك بكرة وعشيا *** خضب الشيب منه في عشق رود
ارشفته رضا بها السكريا *** فغشى الخطب ارض كوفان حتى
زلزل الحيرة الاسى والغريا *** فار تنور نوحها بزفير
فاض فيه طوفان نوح دويا *** ولأهل السماء قام عزاء
ود عرش الاله فيه الهويا *** غيل شهر الصيام في خير من صا
م وصلى به وناجى مليا *** فخلا منبر حلا فيه بالوعظ
وضحى بالعطل يكسى حليا *** ونعاه الميمون والدرع والسيف
ولدن بالبأس طال الثريا *** واستعدت للثكل عليا قصي
مذ علاها قد كان فيه قصيا *** غلب الحزن غالباً حيث فيه
فقدت حبلها المتين القويا *** جذعت فيه انف فهر بغي
قتلت هاشماً واحيت اميا *** فغدت تلطم الوجوه لؤي
ولوت جيدها تنخ بكيا *** وأناخت على نزار شجون
لفعت بالدموع منها المحيا *** ياسماء ما طاولتها سماء
كيف طال الشقي منك الثريا *** عجباً كيف شق منك جبيناً
ولك السيف كان خلا صفيا *** كيف لم تنكفأ عليه سما بأ
سك سخطاً فلم يكن بعد شيا *** جفن كعب قد كان يبخل بالدمع
فلما فقدت صار سخيا *** كادت الأرض أن تميد بمن فيها
وتطوى السما لرزؤك طيا *** يابن شيخ البطحا ومن كان فينا
الفارس الشهم والفتى العبقريا *** كنت باباً إلى مدينة علم
المصطفى والمهذب اللوذعيا *** وبك الله قد تجاوز عن آ
دم واختاره إليه صفيا *** وعلا فيك شان ادريس حتى
نال من ربه مكانا عليا *** وابن متى لولاك بات ببطن
الحوت للحشر دائما سرمديا *** وخليل الرحمن لولاك ما كا
نت عليه النيران برداً دفيا *** وليعقوب يوسف حزنه
وفق بكا أحمد على ابنك حيا *** وبيحيى جبريل بشر قدماً
حيث والاك شيخه زكريا *** وبك الروح بكر مريم يدعو
فاذا الطين طار خلقاً سويا *** طبت في الساجدين صلباً ورحماً
فعليك السلام ميتاً وحيا *** كيف تزوى عن الخلافة يامن
كان للمصطفى أخاً ووصيا *** فيك قد شد أزر أحمد حتى
شدت من دينه بناءاً عليا *** وعجباً تقاد ياقائد الغر
بحبل وكنت ليثاً جريا *** ما خلا منك منبر الحرب يوما
وارى منبر النبي خليا *** أدروا في عدولهم عنك ان قد
قلدوا عهد احمد السامريا *** بك باهى الإله في الحجب أملا
كا وسماك في السماء اليا *** لك علم بكل شيء محيط
ومزاياً تفوق بالندريا *** ومعان تجل في الحسن من ان
يدرك العقل كنهها المعنويا *** اين ياندب راح عنك اباء
فيك قد شخص الابا الهاشميا *** حين بالنار حيط منزلك السا
مي ولا حطت بالعذاب عديا *** ولدى الباب فاطماً اسقطوها
محسنا فاشتكت ونادت اليا *** يابن عمي يا كشف الكرب اد
ركني واظهر من العجائب شيا *** لم تغثها ممّا دهاها به قنفذ
اذ كنت انت ذاك الابيا