جامع الطنبغا المرداني .. شرح الدكتور عادل غنيم (زيارة ميدانية)

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 25 сер 2024
  • جامع ألطنبغا المرداني
    مسجد الطنبغا المارداني، تم انشاءه عام 739هـ/740هـ - 1338م/1339م. يقع الدرب الأحمر، شارع باب الوزير - التبانة في القاهرة، بمصر.
    هو مسجد من عصر المماليك سلطنة القاهرة، مصر. يقع جنوب باب زويلة، في حي الدرب الأحمر، وقد بناه الأمير التنبغا المريداني على مشارف القاهرة في العصور الوسطى، بمساعدة كبيرة من السلطان الناصر محمد. للمسجد مخطط أعمدة يشبه مسجد الناصر، وجدرانه الخارجية مزينة بأسلوب معماري مملوكي نموذجي. في وقت بنائه، كان من أفخم المساجد المزخرفة في القاهرة، ويتميز بأول مئذنة مثمنة بالكامل وقبة كبيرة، بالإضافة إلى ابتكارات معمارية أخرى. يرتبط تاريخها وفخامتها ارتباطًا مباشرًا بحياة المارداني وبروزها، حيث تم بناؤها برعاية والد زوجته، السلطان محمد، وتبرعات كبيرة من جيب المارداني نفسه.
    التصميم : بني مسجد الطنبغا المارداني على نمط المساجد الجامعة (الجوامع)، أبعاد المسجد: العرض 20م، الطول 22.5م. فيتوسطه صحن تحيط به أربعة أروقة، أعمقها وأكبرها ذلك الرواق الذي يأخذ اتجاه قبلة الصلاة. وللمسجد ثلاثة أبواب وتوجد على يسار المدخل هذا المئذنة المكونة من ثلاث دورات، وللمسجد قبة بثمانية أعمدة جرانيتية تسبق المحراب.
    وتتوسط الصحن نافورة مثمنة (ثمانية الأضلاع)، رخامية. وواجهة الرواق الشمالي مغطاة برخام جميل نقش عليه تاريخ الإنشاء. وباقي أجزاء حائط القبلة مغطى بوزرة من الرخام الدقيق المطعم بالصدف.
    عنوان الأثر: الدرب الأحمر، شارع باب الوزير - التبانة تاريخ الإنشاء: 740هـ/1339-1340م الفوارة التي تتوسط الصحن منقولة من مدرسة السلطان حسن بميدان القلعة.
    خلفية تاريخية
    أقدم صورة، 1854 بواسطة جون بيسلي غرين
    عملية البناء
    كانت أرض المسجد في حي التبانة بالقاهرة، وكانت في الأصل منطقة دفن. في العام الإسلامي 738 (1337 - 1338 م) اشترى المريداني المنطقة التي كان السلطان سيكلف فيها بإنشاء المسجد. عين السلطان محمد مشرفًا لشراء المنازل المحيطة، والتي قام بتطهيرها لاحقًا. لبناء المسجد، عين السلطان له باني الرئيسي، آل المعلم (المدرس) آلسويوفي، وتوفير حوالي 15000 درهم قيمة الخشب والرخام. بدأ البناء عام 739 / 1338-1339، وبلغ إجمالي الإنفاق على المسجد أكثر من ثلاثمائة ألف درهم. ساهم المارداني بقدر كبير في بناء المسجد، حيث كان يعاني من مرض خطير طوال الوقت وكان يأمل في جعله لا يُنسى قدر الإمكان.
    حياة أمير التنبغا المارداني
    برز المارداني في البداية باعتباره ساقي السلطان محمد، لكن تاريخ هذا التعيين غير معروف. لا بد أن السلطان فضل المارداني، حيث تزوج السلطان في النهاية من ابنته من المريداني، مما جعل والد زوجة السلطان المريداني. بالإضافة إلى هذا الزواج، عيّن السلطان المارداني قائداً لشرطة القاهرة، مما جعله «أمير الألف». عندما توفي الناصر محمد، «افتراء المارداني بسلطة السلطان الجديد المنصور أبو بكر» لأمير آخر، وبالتالي خدع الأمير لخلع السلطان الجديد. واصل المريداني النجاح في «سياسات القوة، والعبور والعبور المزدوج» للاعبين المحليين تحت قيادة الأشرف كجوك والصالح إسماعيل. لكنه توفي في النهاية في المنفى بصفته محافظًا على حلب عام 744/1343.
    كلمات مفتاحية
    جامع المرداني, مسجد المرداني, عادل غنيم, الناصر محمد , ساقي, صحن, ظلات, بائكة, بلاطة, قاعدة عمود, حجاب, خشب خرط, خزان مياه, مدخل رئيسي, مدخل فرعي, أعمدة مدمجة, مكسلة, عضادة, عتب, صنجة, ورقة نباتية ثلاثية, أبلق, نص تأسيسي, مدخل فريد, مئذنة, مشبكات جصية, شمسية, قمرية, بروز المحراب, شرافات مسنمة, سكة المرداني,
    #عادل_غنيم
    #حي_الدرب_الأحمر
    #آثار_منطقة_باب_الوزير
    #زيارات_ميدانية
    #آثار_إسلامية
    #جوامع

КОМЕНТАРІ • 3