السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نفع الله بعلوم الشيخ، وجعله مباركاً أينما كان. ويمكن أن يقال : هذا ذكره السخاوي وهو أخص تلاميذ الحافظ في كتاب الجواهر والدرر وهو مطبوع متداول ونص كلامه : فرغه في سنة خمس عشرة وثمانمئة وكان جمعه أولا ثم رجع عنه إلى كتاب أكبر منه بقليل . والذي يفهم من هذا الرجوع هو الزيادة عليه لا الإلغاء وهذا ما يدل عليه كلام الحافظ ابن حجر في آخر طبقاته فقد قال : علقت هذه النبذة في شهور سنة خمس عشرة وثمانمئة وعلقها عني بعض الطلبة سنة ست عشرة ثم زدت فيها بعد ذلك أسماء مختصرة . هذا والذي يفهم من كلام الشيخ العصيمي حسب فهمي أن الحافظ رجع عنه أي أنه لم يرتضه أو يرتض بعض ما فيه وفيه نظر والله أعلم.
الكتابة على طرة النسخة غير موثوق فيه ، و الكاتب في حكم المجهول ، وهذا أمر لا يخفى على تلاميذ الحافظ المشهورين رحم الله الجميع ، ولا نعلم أنهم ذكروا ذلك في مصنفاتهم . و بارك الله في شيخنا ، وجزاه الله خيرا على هذه الفائدة.
السلام عليكم الذي أخبر برجوع الحافظ ابن حجر عن الكتاب هو السخاوي ، والسخاوي نفسه في كتبه يعزوا إلى كتاب شيخه هذا، فتقرر أن الكتاب الذي رجع عنه غير هذا المعروف المتداول بين طلبة العلم، فيحتمل أنه ألفه ثم ظهر له أنه أخطأ في مواضع منه فرجع عنه إلى ما صححه واعتمده، نظير ما وقع من البخاري في تاريخه، واستدراك العلماء عليه ! والله أعلم فالبخاري ألفه ثلاث مرات وكان كلما أخرج إبرازة منه أخرجه للناس وفي نفس الوقت ينقح ما ظهر له فيه الخطأ، واستدرك عليه ابو زرعة وابو حاتم والخطيب على تاريخه ولكن استدراكهم كان على الإبرازتين التين رجع عنهما واستقر الأمر على مافي النسخة الثالثة، فهنا لا يصح أن نقول الإبرازة الأولى لتاريخ البخاري له! بل نقول رجع عنها ومع ذلك فتاريخه المعروف الآن هو كتابه المعتمد والذي استقر عليه في اخر الأمر والله اعلم
جزى الله خيرا شيخنا الشيخ صالح العصيمي.
🌻🌻🌻
حفظكم الله وسددكم شيخنا المبارك على هذه الدرر....
ماسبق استفدته من أحد طلبة العلم المشتغلين والمتمكنين بعلم الحديث الشريف بالمدينة النبوية الشريفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام
اللهم أحي عبدك صالحا على الإسلام والسنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفع الله بعلوم الشيخ، وجعله مباركاً أينما كان.
ويمكن أن يقال :
هذا ذكره السخاوي وهو أخص تلاميذ الحافظ في كتاب الجواهر والدرر وهو مطبوع متداول ونص كلامه : فرغه في سنة خمس عشرة وثمانمئة وكان جمعه أولا ثم رجع عنه إلى كتاب أكبر منه بقليل .
والذي يفهم من هذا الرجوع هو الزيادة عليه لا الإلغاء وهذا ما يدل عليه كلام الحافظ ابن حجر في آخر طبقاته فقد قال : علقت هذه النبذة في شهور سنة خمس عشرة وثمانمئة وعلقها عني بعض الطلبة سنة ست عشرة ثم زدت فيها بعد ذلك أسماء مختصرة .
هذا والذي يفهم من كلام الشيخ العصيمي حسب فهمي أن الحافظ رجع عنه أي أنه لم يرتضه أو يرتض بعض ما فيه وفيه نظر والله أعلم.
وللفائدة قال الحافظ في كتاب النكت (650/2) : وقد أفردتهم بالتصنيف في جزء لطيف .
فلا أدري أين هذا الكتاب الكبير فلو كان موجودا لاحتفى به وذكره
الكتابة على طرة النسخة غير موثوق فيه ، و الكاتب في حكم المجهول ، وهذا أمر لا يخفى على تلاميذ الحافظ المشهورين رحم الله الجميع ، ولا نعلم أنهم ذكروا ذلك في مصنفاتهم .
و بارك الله في شيخنا ، وجزاه الله خيرا على هذه الفائدة.
السلام عليكم
الذي أخبر برجوع الحافظ ابن حجر عن الكتاب هو السخاوي ، والسخاوي نفسه في كتبه يعزوا إلى كتاب شيخه هذا، فتقرر أن الكتاب الذي رجع عنه غير هذا المعروف المتداول بين طلبة العلم، فيحتمل أنه ألفه ثم ظهر له أنه أخطأ في مواضع منه فرجع عنه إلى ما صححه واعتمده، نظير ما وقع من البخاري في تاريخه، واستدراك العلماء عليه ! والله أعلم
فالبخاري ألفه ثلاث مرات وكان كلما أخرج إبرازة منه أخرجه للناس وفي نفس الوقت ينقح ما ظهر له فيه الخطأ، واستدرك عليه ابو زرعة وابو حاتم والخطيب على تاريخه ولكن استدراكهم كان على الإبرازتين التين رجع عنهما واستقر الأمر على مافي النسخة الثالثة، فهنا لا يصح أن نقول الإبرازة الأولى لتاريخ البخاري له! بل نقول رجع عنها ومع ذلك فتاريخه المعروف الآن هو كتابه المعتمد والذي استقر عليه في اخر الأمر والله اعلم
المعتبر هو: هل نص ابن حجر أو أحد تلامذته على رجوعه عنه؟؟ أما كلام المجهول فلا يثبت به خبر.
طيب هو قلك احد تلامذته كتب عليه.
ومن قلك مجهول من تلاميذه
المعتبر هو مانقله عنه تلاميذه