جوزيف براودي يتحدث لـ"المسبار" عن كتابه "بث الإصلاح: وسائل الإعلام العربية كمحفز لليبرالية"

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 5 жов 2024
  • بداية، نبارك لك إطلاق كتاب وسائل الإعلام العربية كمحفز للإصلاح، وتدشين هذا الكتاب، ونتساءل: ما سبب اختيارك لعنوان الكتاب؟
    أولا: شكرا عزيزي إبراهيم على هذه الاستضافة، وعلى تهنئتك، والآن أشعر بالارتياح بعدما نشر الكتاب، ويسعدني جدا أن أتحدث معك حوله. أما بالنسبة لسؤالك، فقد رأيته مناسباً أن أحاول أن أملأ فراغاً في الفهم الغربي إلى المنطقة. الكثير من السياسيين بغض النظر عن عامة الناس إذ ينظرون إلى الشرق الأوسط، والعالم العربي، لا يرون إلا السيئات، التطرف، الطائفية، الحروب المدمرة، لا يرون أملاً، ولا يرون داعياً للانضمام إليه والتعاون مع الشعوب العربية، وأردت أن أسلط الضوء على بعض المبشرات في هذا الإقليم، وعلى رأسها، وجود فئات ليبرالية اجتماعية، أقصد بذلك، من يميز بين الليبرالية الاجتماعية والليبرالية السياسية، فئات تمكنت عبر الإعلام العربي بعض القنوات وبعض المطبوعات أن تعزز القيم الليبرالية عند جماهيرهم، وعندما أتحدث عن القيم الليبرالية أقصد الليبرالية الكلاسيكية ذاتها، بما فيها مبدأ المساواة بين الجنسين، مبدأ التسامح، وقبول الآخر، سواء الآخر العرقي، أو الطائفي أو الديني، أو غيره، ومبدأ سيادة القانون وأخيرا ثقافة المجتمع المدني، والتفكير النقدي، فهذه كانت بالنسبة للنظرة الليبرالية الكلاسيكية، هي من أركان الاقتصاد المتين، الدولة القوية والقادرة، وعلى أي جمهور أو أي مجتمع أن يضمن أن تترسخ هذه القيم، على نطاق واسع، والذي أقوله بالأساس من خلال الكتاب هو أن هذه الفئات الموجودة، هي تلعب دورا مهما، في الإعلام العربي، وقد أسهمت في تعزيز وتمهيد الوعي للإصلاحات ومنها، أبرز وأجمل الإصلاحات التي حدثت في الآونة الأخيرة، في العديد من الدول وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وغيرها من دول الخليج.

КОМЕНТАРІ • 3

  • @mohamedabaakil565
    @mohamedabaakil565 2 роки тому +1

    شيخ قبيلة أبو ظبي آل زعبوطية و ( الليبرالية) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يحال الغراب المتخلف أن يقلد مشية الحمام .