الاءخ ابا قيس ارجو منك متابعة الشاعر عقيل ليترك أثرا واضحا في ديوان العرب رغم كل مايدور في مجتمعنا العربي عموما والعراقي خصوصا ولااشكفي ذلك من ان حضرتك سوف تتابعه بكل خطوه يخطوها ودمت سالما
جَمالُك ِ يا ذاتَ الجَمالِ هُوَ السِّحر ُ ودَلُّكِ يا ذاتَ الدَّلالِ هُوَ الأسر ُ جبينُكِ مِثلُ الشمس ِيَسطع فاتِناً وشَعركِ مِثلُ الليلِ حاطَ بهِ الفَجر ُ وأنتَ كمِثلِ النجمِ في غَسَق الدُّجَى ووجهكِ مِثلُ البَدرِ بَل دُونه ُ البَدر ُ وعيناك ِ عَينَا جؤذر ٍ في شبابِه ِ إذا نظَرَت لِلدُّرِ يَحسُدُها الدُّرُّ وخدك ِ كالتفاح ِفي حينِ نُضجِه ِ ولا سيَّما في لونِهِ حينَ يَحمَرّ ُ وصدركِ كالرمان ِ عند استِدَارَة ٍ فصدركِ إسفنجٌ ورُمَّانُنا صَخر ُ وخصركِ ميَّاد كما غصن بانة ٍ يَكادُ بأنمُلَتَينِ يَجمَعهُ الحَصر ُ إذا ما رآه البان ُ يَهتِف ُ مُعجَباً كذلك إي واللهِ يُختَصَر ُ الخَصر ُ وردفكِ مثل الرمل أصبح بارزاً إذا اهتزَّ ذابَ الناسُ بالوجد أو خرُّوا وثغركِ كالدُّر النضيد ِ تَلَألُؤاً يَشُدُّ إلى تَقبيلهِ حِينَ يَفتَرّ ُ ورِيقكِ يا أحلَىَ النساء ِ هو الخمر ُ ومنكِ يغار الورد والفل والعطر ُ ومَن ذاق منك الريقَ في عِزّ صَحوه ِ تَغَيَّبَ مِنهُ العقلُ واغتالهُ السُّكر ُ مُهفهفة ٌ هيفاء ُ عجزاء ُ بضة ٌ بك ِ الدفءُ للمحبوب إن أثلج القرّّ ُّ تَمُوتُ عليكِ النفسُ فرطَ صَبابة ٍ وفيكِ يَهيمُ القلبُ والروح والفكر ُ وإن تَطلبي مِنِّي الفداءَ بلحظة ٍ سيَفديك ِ كلُّ العمر إن يَكفك ِ العمر ُ وأما إذا حاوَلت ِ ذُلِّيَ مَرَّة ً فأفضلُ شَيء ٍ عند ذاكَ هُوَ الهجر ُ أنا الليثُ تأبَىَ الذلَّ دَوماً طَبيعتى ونُصحك ِ لي بالصلح عِندي هو المكر ُ ألا با ابنةَ الأعداءِ إنِّي سَلوتُكم فما لكمُ في القلبِ ذِكرَى ولا ذِكر ُ فلست ِ لدَى الوجدان ِ عندي أحبَّ مِن طموح ٍ مَدى الأيام ِ يَفتنُه ُ الثَّأر ُ سأقتل ُ كلَّ القوم قومَكِ فاعلمِي أخاً وأباً كلّ ٌ لهُ الذبح ُ والبَتر ُ فلا صُلح َ حتَّى يَرتَوي السيفُ والقَنا وتَبردُ نارُ الحِقدِ إن حُسِم َ الأمر ُ أسيرُ إلى العلياء ِ سَيرَ مُهاجِم ٍ ولو أنَّ نِيرانَ الجحيم ِ لها جسر ُ طريقي عَتِيٌّ بل عَصِيٌّ مُعانِد ٌ ودونَ مَرامي يُحجِمُ الليثُ والنمر ُ ولستُ بَهيَّاب ِ الحُتوفِ وإنَّما يَهاب خُطايَ الموتُ والمَسلكُ الوَعر ُ ومَوتُ الفتَى في حَربِهِ شَرف ٌ لهُ إذا انغَرَسَت في صدرهِ البِيضُ والسُّمر ُ فليسَ جباناً كي يَرَى العارُ مَوتَه ُ كموت ِ عجوز ٍ في الخباء ِ لها ستر ُ ولكنَّ مَن قد ماتَ في ساحةِ الوغَى فميتتهُ زهو ٌ ومَصرعه فخر ُ قراري إذا أزمَعته ُ فهو نافذ ٌ بتوفيق ربي إنَّ توفيقه اليُسر ُ فإن رمتُ فِعلَ الشيءِ في أيِّ ليلة ٍ سأنجزهُ مِن قبل أن يَطلع الفجر ُ وإن أنوِ فِعلَ الشيءِ ظُهرأً فإنني سأمضيهِ حَتماً قبلَ أن يَأتيَ العَصر ُ فلستُ مِن القوم الذينَ أمورهم مَع المُطل والتسويف يَنسفها الدَّهر ُ ولستُ بِمَيَّال ٍ إلى اللهو والخنا ولا هَمَّ لي إلا المعالي أو الفخر ُ وإني الفتَى المعروف بالبأس في الوَغى بسيفي يَتم الذبح والبتر والكسر ُ بذبح رقاب ٍ أو ببتر سواعد ٍ أو الكسر في عَظم ٍ يقام ُ به ِ الظَّهر ُ وخصمي له حالان لا بل ثلاثة ٌ له القتل أو قطع اليدين أو الأسر ُ ليَ الكرم ُ المعهودُ في الناس كلهم كأني سحابُ القَطر أو أنني البَحر ُ لقد علمَ الأقوامُ أن أصابعي مِن الجود يَحكيها المُحيط أو النهر ُ أجُوُد طوال العام مِن غير فاصل ٍ إذا كان جود البعض في عامه ِ شهر ُ وأطعم كل الناس ِ ذا الفقر والغنى إذا كان غيري مُطعماً من به ِ الفقر ُ حوادث هذا الدهر في جانبي مَرُّوا فما شَدَّني حلوٌ ولا صَدَّني مُر ُ وما كان ذو شِعر بيوم ٍ مُنافساً لشعريَ إلا قيلَ لي أنه غِر ُ تعودتُ صُنعَ البِر بل قد ورثته ُ فعنِّي وإن لم أنوه ِ يَصدر البرّ ُ طباع ُ مِن العلياء ِ فيّ تَرَسَّخَت كما في قرار الأرض قد رَسَخَ الجِذر ُ وقد علم الأصحابُ نفعي لهم غدا هو النفع ُ والأعداءُ ضري هو الضرّ ُ وما قَطُّ لاقاني بحرب ٍ جماعة ٌ سوى كنتُ وحدي هاجماً وهم ُ فَرُّوا وخصمي إذا عاقبته قالت الورى له الجِذع ُ مَصلوباً عليه أو القبر ُ أنا الشمس في العلياء عَمَّ سُطوعها فمَن لا يَراني ما له في الحِجَى عذر ُ وذكري كمثل البدر في لمعانه ِ فإن أظلمَت كل الدنا أشرقَ البدر ُ قتالي برأي العين وَجهاً لناظر ٍ وأجتنب الأدبار ما شيمتي الغدر ُ أعيشُ كمثل الليث في الأرض غالباً وإن طرتُ في أفق الدنا فأنا النسر ُ إذا أعوَزَ الأقوامَ شيء ٌ مَنحتُهم يَقولون بعد الله أنت لك الشكر ُ إذا صار عِرض الناس طراً مدنساً فعِرضيَ من دون الأنام ِ له الطهر ُ وإن طلبَت كفايَ خصماً قنصته ُ فلم يُنجِه ِ بَحر ٌ ولم يُؤوه بَرّ ُ أنا الخير ُ للأحباب أما إذا اعتَدَى عليَّ بِشَرّ ٍ مُعتد ٍ فأنا الشَّرّ ُ ومَن كانَ ذا جهلٍ أثارَ عَداوتي فصار كمن لدغَ الثعابينِ يَجتَرّ ُ أرىَ الشهدَ يَحلو حاكياً لمَودتي ويَحكي عداواتي اللهيب ُ أو الجمرُ كلامي هو السحر الحلالُ لسامع ٍ وشِعري هو الماءُ الزلالُ أو الخَمر وعندي فؤادٌ كالحديد صَلابَة ً فلا زيد يُخشَىَ في الرجالِ ولا عَمرو لقد خَضَعَت كل الأنام لسَطوتي فأصبحَ لي بَين الورىَ النهيُ والأمر ُ قَهَرتُ جميعَ الناس بأساً وقوة ً إلى أن شكىَ مِن قَسوتي فيهم القَهر ُ خطبت العلا قالت ألا ألف مَرحب ٍ بمن قلبُهُ المقدام عندي هو المَهر ُ تَقدَّم فإني لا أرى غَيرَك اغتَدَى حَرِيَّاً بَِوصلي أيُّها البَطلُ الحرُّ وما نِلتُ بالمَجَّانِ مَجدي وإنَّما بِجهد ٍتَوانى دونَه البدوُ والحَضر ُ فمَن يَحسَبَنَّ المَجد تَمراً فإنني بِجِدِّي أخذتُ المَجدَ ثم لهُ التَّمر ُ ورُبَّ أناس ٍ نافَسُوني تَخيلاً كذلك يَبدو في الخيال لهم نَصر ُ كسالَىَ إذا راموا العلا كانَ سعيُهم على فُرُش ٍ للنوم ِ فارقها الحَرّ ُ فقل لهم ُ حقاً لكم قمة ُ العلا ولكن إذا كان العلا أمّه ُ البئر ُ وأما العلا المَركوزُ في الأفق عرشُه ُ فذلك للأبطال مِثلي ولا فَخر ُ تَفَرَّدَ بالعلياءِ قَومِي جَميعهم فكل العلا والمَكرماتِ لنا حِكر ُ إذا صامَ كل الناسِ مِن قَحطِ شِدَّة ٍ فَفِي كل يَوم ٍ عِندنا لهُم ُ الفِطر ُ لقَد سارت الركبانُ طُرَّاً بِذِكرِنا إلى كل قطر ٍ قد روَىَ مجدنا قطر ُ وفي كُل حرب ٍ خاضها قوميَ اعتَلَوا وصارَ لهم مِن دون أعدائنا النصر ُ فقالوا رأينا النصرَ أمسَى مُحابِياً لكم وكأنَّ النصرَ قِدماً لكم صِهر ُ فيا كل مَهزومي الجيوش ألا اصمُتوا فما لكم ُ إلا القيودُ أو النَّحر ُ فدعكم مِن الشك الذي هَدَّ فِكرَكم فما هُوَ إلا العزمُ والفتكةُ البِكر ُ إذا الليثُ دَوماً فاز بالنصر ساحقاً فكيف يَشك الآنَ في نَصرهِ الفأرُ
بارك الله فيك ولكني اريد نصح حضرتك نصيحة بأني رأيت ان صورة حسابك الشخصي عبارة عن رسمة الرسومات هذه فيها مضاهاة بخلق الله ومشابهة بخلقه سبحانه او بمعنى اخر فيها تصاوير ، وفي حديث صحيح ان ام المؤمنين عائشة تقول : ""قَدِمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن سَفَرٍ، وقدْ سَتَرْتُ بقِرَامٍ لي علَى سَهْوَةٍ لي فِيهَا تَمَاثِيلُ، فَلَمَّا رَآهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هَتَكَهُ وقالَ: أشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَومَ القِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بخَلْقِ اللَّهِ قالَتْ: فَجَعَلْنَاهُ وِسَادَةً أوْ وِسَادَتَيْنِ."" والقرام شيء يصنع من الصوف اذاً كان هناك رسمة على شكل تماثيل على القرام والرسول امر بهتكها او تمزيقها وعندما علل ذلك الرسول قال ، لان اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون. وهنالك حديث آخر يوضح الفكرة اكثر وهو " استأذنَ جبريلُ عليه السلام على النبيِّ صلى الله عليه وسلَّم فقال: ادخل فقال: كيف أدخلُ وفي بيتِك سِترٌ فيه تصاويرُ، فإما أن تُقطًعَ رؤوسُها، أو تُجعَلَ بِساطًا يوطأُ، فإنا معشرَ الملائكةِ لا ندخلُ بيتًا فيه تصاويرُ" اذاً كان على الستر او الستار تصاوير ولم تكن تماثيل حيث كيف يكون هناك تماثيل في بيت الرسول صلى الله عليه وسلّم فأطلب من حضرتك تغيير الصورة ان شئت ان شاء الله جزاك الله خيرا و بارك الله فيك امرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم باعفاء اللحى فقال صلى الله عليه وسلَّم : " اعفوا اللحى " انصحك بمراجعة الاجماع على ان حلق اللحية حرام
روعة 😊
الاءخ ابا قيس ارجو منك متابعة الشاعر عقيل ليترك أثرا واضحا في ديوان العرب رغم كل مايدور في مجتمعنا العربي عموما والعراقي خصوصا ولااشكفي ذلك من ان حضرتك سوف تتابعه بكل خطوه يخطوها ودمت سالما
الحله تاريخ من الشعراء والعلماء لاهل البيت
حفظكم اللّه من كل سوء ❤❤
أراكِ فقتِ الكُلَّا
ولم أجد لكِ مِثلا
لم ألق مثلكِ أنثى
قد فقتِ حسناً ودلا
البدر منكِ حَيِيٌ
والشمس عندكِ خجلى
وللنجوم خضوعٌ
إذا سناكِ تجلى
فأنتِ أبهى ضياءً
وأنتِ أروع شكلا
قالوا ألا اختر سواها
فقلتُ حاشا وكلا
فلم أجد لكِ كفئاً
ولم أجد لكِ عِدلا
ملكتِ حالي ومالي
وصرتِ صحباً وأهلا
وكان قلبي فراغاً
فصرتِ للقلب شغلا
العطر منك عجيبٌ
يفوق ورداً وفلا
والسحر منك رهيبٌ
يَكادُ يَقتلُ قَتلا
لو قارنوك بكل ال
نساء حبكِ أولى
فأنت أسمى وأعلى
وأنت أرقى وأغلى
فهن جنبك خلٌ
وأنتِ شهدٌ مُحَلَّى
ختمتِ قلبي بختم ٍ
فعن سواكِ تولى
فما تَعَشَّقتُ بَعداً
ولم أرَ العشقَ قَبلا
يكفي بأنيَ وحدي
قد نلتُ عندك وصلا
كأن حبكِ جيشٌ
لأرض قلبي احتلا
هواك ميزان عمري
لو غاب عنه اختلا
قليل صدكِ كُثْرٌ
وكُثْر وصلكِ قَلا
هلا نقصتِ بعاداً
وزدتِ قربكِ هلا
يا عقدةً في فؤادي
لا أبتغي لكِ حلا
يا من عذابك نُعمَى
رأيت ظلمك عدلا
مالي غنىً عنك يوماً
فعنك لن أتخلى
قالوا تَعَقَّل ودَعها
وانهل من العز نهلا
فقلت ما تركَت لي
لكي أفكر عقلا
فكل أنثى لديها
ليست تضارع نعلا
رأيتها اختارتني
وآثرتنيَ فضلا
فلو تخليت عنها
لصرتُ في الحب نذلا
الحسن منكِ تَبَدَّى
والسحر منكِ تجلى
ظللتِ تدعين قلبي
حتى دنا فتدلى
فكان عندكِ قاباً
بل كان منه أقلَّا
ظننتُ وصلكِ صعباً
فكان وصلكِ سهلا
فصار حظكِ حلواً
وصار حظيَ أحلى
أحببتِني دون جهدٍ
وما منحتكِ بذلا
كأن قلبي وأنتِ
توافقا إذ أطلا
كعاشقين أقاما
على الهوى واستحلا
دخلتُ قلبك سعياً
فقال أهلاً وسهلا
وقد تعجلتُ حباً
فلم يقل ليَ مهلا
وما تكبَّدتُ صَداً
ولا تجرعت ذُلا
فلم أقل لكِ ليتاً
ولا نطقتُ لعلَّ
وسوف يبقى غرامي
لديك مليون حَولا
فلستُ شخصاً كئيباً
ولستُ شَخصاً مُمِلا
حاشاي أسلوك يوماً
فلستُ مَن يَتسلى
المدح فيكِ سيَبقى
مُقصراً مُعتلا
لأن حسنكِ فعلٌ
وكان مدحكِ قولا
يحتاج مدحكِ دراً
والمال عني تخلى
يحتاج مدحكِ ورداً
ولستُ أملكُ حقلا
يحتاجُ مدحكِ شهداً
لكنني لستُ نحلا
جَمالُك ِ يا ذاتَ الجَمالِ هُوَ السِّحر ُ
ودَلُّكِ يا ذاتَ الدَّلالِ هُوَ الأسر ُ
جبينُكِ مِثلُ الشمس ِيَسطع فاتِناً
وشَعركِ مِثلُ الليلِ حاطَ بهِ الفَجر ُ
وأنتَ كمِثلِ النجمِ في غَسَق الدُّجَى
ووجهكِ مِثلُ البَدرِ بَل دُونه ُ البَدر ُ
وعيناك ِ عَينَا جؤذر ٍ في شبابِه ِ
إذا نظَرَت لِلدُّرِ يَحسُدُها الدُّرُّ
وخدك ِ كالتفاح ِفي حينِ نُضجِه ِ
ولا سيَّما في لونِهِ حينَ يَحمَرّ ُ
وصدركِ كالرمان ِ عند استِدَارَة ٍ
فصدركِ إسفنجٌ ورُمَّانُنا صَخر ُ
وخصركِ ميَّاد كما غصن بانة ٍ
يَكادُ بأنمُلَتَينِ يَجمَعهُ الحَصر ُ
إذا ما رآه البان ُ يَهتِف ُ مُعجَباً
كذلك إي واللهِ يُختَصَر ُ الخَصر ُ
وردفكِ مثل الرمل أصبح بارزاً
إذا اهتزَّ ذابَ الناسُ بالوجد أو خرُّوا
وثغركِ كالدُّر النضيد ِ تَلَألُؤاً
يَشُدُّ إلى تَقبيلهِ حِينَ يَفتَرّ ُ
ورِيقكِ يا أحلَىَ النساء ِ هو الخمر ُ
ومنكِ يغار الورد والفل والعطر ُ
ومَن ذاق منك الريقَ في عِزّ صَحوه ِ
تَغَيَّبَ مِنهُ العقلُ واغتالهُ السُّكر ُ
مُهفهفة ٌ هيفاء ُ عجزاء ُ بضة ٌ
بك ِ الدفءُ للمحبوب إن أثلج القرّّ ُّ
تَمُوتُ عليكِ النفسُ فرطَ صَبابة ٍ
وفيكِ يَهيمُ القلبُ والروح والفكر ُ
وإن تَطلبي مِنِّي الفداءَ بلحظة ٍ
سيَفديك ِ كلُّ العمر إن يَكفك ِ العمر ُ
وأما إذا حاوَلت ِ ذُلِّيَ مَرَّة ً
فأفضلُ شَيء ٍ عند ذاكَ هُوَ الهجر ُ
أنا الليثُ تأبَىَ الذلَّ دَوماً طَبيعتى
ونُصحك ِ لي بالصلح عِندي هو المكر ُ
ألا با ابنةَ الأعداءِ إنِّي سَلوتُكم
فما لكمُ في القلبِ ذِكرَى ولا ذِكر ُ
فلست ِ لدَى الوجدان ِ عندي أحبَّ مِن
طموح ٍ مَدى الأيام ِ يَفتنُه ُ الثَّأر ُ
سأقتل ُ كلَّ القوم قومَكِ فاعلمِي
أخاً وأباً كلّ ٌ لهُ الذبح ُ والبَتر ُ
فلا صُلح َ حتَّى يَرتَوي السيفُ والقَنا
وتَبردُ نارُ الحِقدِ إن حُسِم َ الأمر ُ
أسيرُ إلى العلياء ِ سَيرَ مُهاجِم ٍ
ولو أنَّ نِيرانَ الجحيم ِ لها جسر ُ
طريقي عَتِيٌّ بل عَصِيٌّ مُعانِد ٌ
ودونَ مَرامي يُحجِمُ الليثُ والنمر ُ
ولستُ بَهيَّاب ِ الحُتوفِ وإنَّما
يَهاب خُطايَ الموتُ والمَسلكُ الوَعر ُ
ومَوتُ الفتَى في حَربِهِ شَرف ٌ لهُ
إذا انغَرَسَت في صدرهِ البِيضُ والسُّمر ُ
فليسَ جباناً كي يَرَى العارُ مَوتَه ُ
كموت ِ عجوز ٍ في الخباء ِ لها ستر ُ
ولكنَّ مَن قد ماتَ في ساحةِ الوغَى
فميتتهُ زهو ٌ ومَصرعه فخر ُ
قراري إذا أزمَعته ُ فهو نافذ ٌ
بتوفيق ربي إنَّ توفيقه اليُسر ُ
فإن رمتُ فِعلَ الشيءِ في أيِّ ليلة ٍ
سأنجزهُ مِن قبل أن يَطلع الفجر ُ
وإن أنوِ فِعلَ الشيءِ ظُهرأً فإنني
سأمضيهِ حَتماً قبلَ أن يَأتيَ العَصر ُ
فلستُ مِن القوم الذينَ أمورهم
مَع المُطل والتسويف يَنسفها الدَّهر ُ
ولستُ بِمَيَّال ٍ إلى اللهو والخنا
ولا هَمَّ لي إلا المعالي أو الفخر ُ
وإني الفتَى المعروف بالبأس في الوَغى
بسيفي يَتم الذبح والبتر والكسر ُ
بذبح رقاب ٍ أو ببتر سواعد ٍ
أو الكسر في عَظم ٍ يقام ُ به ِ الظَّهر ُ
وخصمي له حالان لا بل ثلاثة ٌ
له القتل أو قطع اليدين أو الأسر ُ
ليَ الكرم ُ المعهودُ في الناس كلهم
كأني سحابُ القَطر أو أنني البَحر ُ
لقد علمَ الأقوامُ أن أصابعي
مِن الجود يَحكيها المُحيط أو النهر ُ
أجُوُد طوال العام مِن غير فاصل ٍ
إذا كان جود البعض في عامه ِ شهر ُ
وأطعم كل الناس ِ ذا الفقر والغنى
إذا كان غيري مُطعماً من به ِ الفقر ُ
حوادث هذا الدهر في جانبي مَرُّوا
فما شَدَّني حلوٌ ولا صَدَّني مُر ُ
وما كان ذو شِعر بيوم ٍ مُنافساً
لشعريَ إلا قيلَ لي أنه غِر ُ
تعودتُ صُنعَ البِر بل قد ورثته ُ
فعنِّي وإن لم أنوه ِ يَصدر البرّ ُ
طباع ُ مِن العلياء ِ فيّ تَرَسَّخَت
كما في قرار الأرض قد رَسَخَ الجِذر ُ
وقد علم الأصحابُ نفعي لهم غدا
هو النفع ُ والأعداءُ ضري هو الضرّ ُ
وما قَطُّ لاقاني بحرب ٍ جماعة ٌ
سوى كنتُ وحدي هاجماً وهم ُ فَرُّوا
وخصمي إذا عاقبته قالت الورى
له الجِذع ُ مَصلوباً عليه أو القبر ُ
أنا الشمس في العلياء عَمَّ سُطوعها
فمَن لا يَراني ما له في الحِجَى عذر ُ
وذكري كمثل البدر في لمعانه ِ
فإن أظلمَت كل الدنا أشرقَ البدر ُ
قتالي برأي العين وَجهاً لناظر ٍ
وأجتنب الأدبار ما شيمتي الغدر ُ
أعيشُ كمثل الليث في الأرض غالباً
وإن طرتُ في أفق الدنا فأنا النسر ُ
إذا أعوَزَ الأقوامَ شيء ٌ مَنحتُهم
يَقولون بعد الله أنت لك الشكر ُ
إذا صار عِرض الناس طراً مدنساً
فعِرضيَ من دون الأنام ِ له الطهر ُ
وإن طلبَت كفايَ خصماً قنصته ُ
فلم يُنجِه ِ بَحر ٌ ولم يُؤوه بَرّ ُ
أنا الخير ُ للأحباب أما إذا اعتَدَى
عليَّ بِشَرّ ٍ مُعتد ٍ فأنا الشَّرّ ُ
ومَن كانَ ذا جهلٍ أثارَ عَداوتي
فصار كمن لدغَ الثعابينِ يَجتَرّ ُ
أرىَ الشهدَ يَحلو حاكياً لمَودتي
ويَحكي عداواتي اللهيب ُ أو الجمرُ
كلامي هو السحر الحلالُ لسامع ٍ
وشِعري هو الماءُ الزلالُ أو الخَمر
وعندي فؤادٌ كالحديد صَلابَة ً
فلا زيد يُخشَىَ في الرجالِ ولا عَمرو
لقد خَضَعَت كل الأنام لسَطوتي
فأصبحَ لي بَين الورىَ النهيُ والأمر ُ
قَهَرتُ جميعَ الناس بأساً وقوة ً
إلى أن شكىَ مِن قَسوتي فيهم القَهر ُ
خطبت العلا قالت ألا ألف مَرحب ٍ
بمن قلبُهُ المقدام عندي هو المَهر ُ
تَقدَّم فإني لا أرى غَيرَك اغتَدَى
حَرِيَّاً بَِوصلي أيُّها البَطلُ الحرُّ
وما نِلتُ بالمَجَّانِ مَجدي وإنَّما
بِجهد ٍتَوانى دونَه البدوُ والحَضر ُ
فمَن يَحسَبَنَّ المَجد تَمراً فإنني
بِجِدِّي أخذتُ المَجدَ ثم لهُ التَّمر ُ
ورُبَّ أناس ٍ نافَسُوني تَخيلاً
كذلك يَبدو في الخيال لهم نَصر ُ
كسالَىَ إذا راموا العلا كانَ سعيُهم
على فُرُش ٍ للنوم ِ فارقها الحَرّ ُ
فقل لهم ُ حقاً لكم قمة ُ العلا
ولكن إذا كان العلا أمّه ُ البئر ُ
وأما العلا المَركوزُ في الأفق عرشُه ُ
فذلك للأبطال مِثلي ولا فَخر ُ
تَفَرَّدَ بالعلياءِ قَومِي جَميعهم
فكل العلا والمَكرماتِ لنا حِكر ُ
إذا صامَ كل الناسِ مِن قَحطِ شِدَّة ٍ
فَفِي كل يَوم ٍ عِندنا لهُم ُ الفِطر ُ
لقَد سارت الركبانُ طُرَّاً بِذِكرِنا
إلى كل قطر ٍ قد روَىَ مجدنا قطر ُ
وفي كُل حرب ٍ خاضها قوميَ اعتَلَوا
وصارَ لهم مِن دون أعدائنا النصر ُ
فقالوا رأينا النصرَ أمسَى مُحابِياً
لكم وكأنَّ النصرَ قِدماً لكم صِهر ُ
فيا كل مَهزومي الجيوش ألا اصمُتوا
فما لكم ُ إلا القيودُ أو النَّحر ُ
فدعكم مِن الشك الذي هَدَّ فِكرَكم
فما هُوَ إلا العزمُ والفتكةُ البِكر ُ
إذا الليثُ دَوماً فاز بالنصر ساحقاً
فكيف يَشك الآنَ في نَصرهِ الفأرُ
يَقُولونَ فيكَ الكبر صارَ طبيعة ً
وأصبحتَ مَغروراً وهذا هو النُّكر ُ
فقلتُ لهم صَحبي لهم كل رقَّتِي
وأما لدَى الأعداء يا حبَّذا الكِبرُ
سأبقَىَ لكم بالذل والهُون ساقياً
إلى أن يَمَلَّ العزمُ أو يَضجَرُ الصَّبر ُ
إذا ما اصطفاني مُصطَف ٍ فهو رابح ٌ
يَقيناً ومن قد عافني فلهُ الخُسر ُ
وما أنا إلا الصخر صَوَّان َ يابساً
سواء ٌ لديَّ اليُسر في الدهر والعُسر ُ
أنا مَن أفوقُ الخلقَ فيما بدا لهم
وفوق الذي قد لاح عِندي لهُم سِر ُ
وكم قائِلٍ هل فُقتَ في سائر الورى
فُروسية ً أم فيكَ مَوهبة ٌ ذخر ُ
فَرَدَّ عليهِ المَجدُ بل فاقَ كلَّ مَن
علىَ الأرضِ طُراً حينَ حالفهُ الشِّعر ُ
ليَ المَجدُ مَوثوقاً به ِ غيرَ ظِنَّة ٍ
وغيري بِوَهم العزِّ والمَجدِ يَغتَرّ ُ
تسامَعَ كلُّ الناسِ عَنِّي فأيقَنوا
بأنِّي بِلا نِدّ ٍ فأمسَى لهم ذُعر ُ
وكم مِن جَهول ظنَّ مَجدِيَ كاذباً
فلمَّا التَقى بي صَدَّق الخَبَرَ الخُبر ُ
وإن جَحَدَ الأقوامُ فَضليَ مَرَّة ً
فقد شِهِدَ التاريخُ واعتَرَفَ الدَّهر ُ
وقد شَهِدَ الماضِي بأنِّيَ حُلمُه ُ
وقالَ - بأنِّي فَخرُ أيامِهِ - العَصر ُ
وإن فَخَرَت كلُّ البلادِ بأهلِها
فأوَّلُ أرضٍ تَزدهي بابنِها مِصر ُ
سَيَدري أبو قيس ٍ بِقَدري ويَرتمي
بأحضان ِ شِعري قائلاً وحدكَ الشِّعر ُ
كأنِّي بِخلقِ اللهِ أصبَحتُ واحِداً
وحَولي البرايا في الدُّنا كلُّهُم صِفر ُ
تحية حب و احترام لكم ...
وكانت اذا جادت تجود بخيلة
بنزرٍ ونزرُ الوصل أقسى من الهجرِ..
جميل ولكنْ إلقاؤكم للقصيدة ببيت أحدهم بالأردن كان رائعا.
كتب الله للشاعر ولكم كل التوفيق.
بارك الله فيك
ولكني اريد نصح حضرتك نصيحة بأني رأيت ان صورة حسابك الشخصي عبارة عن رسمة
الرسومات هذه فيها مضاهاة بخلق الله ومشابهة بخلقه سبحانه او بمعنى اخر فيها تصاوير ، وفي حديث صحيح ان ام المؤمنين عائشة تقول : ""قَدِمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن سَفَرٍ، وقدْ سَتَرْتُ بقِرَامٍ لي علَى سَهْوَةٍ لي فِيهَا تَمَاثِيلُ، فَلَمَّا رَآهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هَتَكَهُ وقالَ: أشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَومَ القِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بخَلْقِ اللَّهِ قالَتْ: فَجَعَلْنَاهُ وِسَادَةً أوْ وِسَادَتَيْنِ.""
والقرام شيء يصنع من الصوف
اذاً كان هناك رسمة على شكل تماثيل على القرام والرسول امر بهتكها او تمزيقها وعندما علل ذلك الرسول قال ، لان اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون.
وهنالك حديث آخر يوضح الفكرة اكثر وهو
" استأذنَ جبريلُ عليه السلام على النبيِّ صلى الله عليه وسلَّم فقال: ادخل فقال: كيف أدخلُ وفي بيتِك سِترٌ فيه تصاويرُ، فإما أن تُقطًعَ رؤوسُها، أو تُجعَلَ بِساطًا يوطأُ، فإنا معشرَ الملائكةِ لا ندخلُ بيتًا فيه تصاويرُ"
اذاً كان على الستر او الستار تصاوير ولم تكن تماثيل حيث كيف يكون هناك تماثيل في بيت الرسول صلى الله عليه وسلّم
فأطلب من حضرتك تغيير الصورة ان شئت
ان شاء الله
جزاك الله خيرا
و بارك الله فيك
امرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم باعفاء اللحى
فقال صلى الله عليه وسلَّم : " اعفوا اللحى "
انصحك بمراجعة الاجماع على ان حلق اللحية حرام