صحيح ... إلا أن هذه اللامبالاة يسميها شوبنهاور الإنكار الطوعي للإرادة "négation volontaire de la volonté". و يُعتبر هذا المفهوم جزءًا أساسيًا في سبيل الخلاص من المعاناة. فهو يرى أن الإرادة هي مصدر الألم والرغبات التي لا تنتهي، وبالتالي فإن إنكارها طوعًا يُعتبر طريقة للتخلص من هذا الألم والوصول إلى حالة من السكينة أو التحرر الروحي عبر مسلكين و هما الزهد و الاستنارة وهذا قد يكون موضوع فيديو لاحق إن شاء الله. تحياتي و مودتي
❤
محتوى راقي وتثقيفي شكرا استاذي الفاضل
العفو ... و الشكر موصول لكم على تشجيعكم لنا و هذه الكلمة الرقيقة في حقنا. تحياتي لكم
شكراً استاذنا الفاضل ،حسب رأي المتواضع ،جوابي حول معضلة عبثية الإرادة الحرة لشبنهاور ،هو اللامبالاة ،طبعا مع المحاولة في تقليل المعاناة (لا ضرر ولا ضرار) وشكرا
صحيح ... إلا أن هذه اللامبالاة يسميها شوبنهاور الإنكار الطوعي للإرادة "négation volontaire de la volonté".
و يُعتبر هذا المفهوم جزءًا أساسيًا في سبيل الخلاص من المعاناة. فهو يرى أن الإرادة هي مصدر الألم والرغبات التي لا تنتهي، وبالتالي فإن إنكارها طوعًا يُعتبر طريقة للتخلص من هذا الألم والوصول إلى حالة من السكينة أو التحرر الروحي عبر مسلكين و هما الزهد و الاستنارة وهذا قد يكون موضوع فيديو لاحق إن شاء الله. تحياتي و مودتي