••° وقفات مع سورة الكهف ﴿واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه﴾ مصاحبة الصالحين تستوجب الصبر فلا بدّ من ملازمتهم في كل الأوقات فالالتفات لغير الصالحين تودي بصلاحك. ﴿قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذنّ عليهم مسجداً﴾ اتخاذ المساجد على القبور والصلاة فيها منهي عنه لأنه سيكون ذريعة لصرف أفعال العبودية لغير الله. ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً﴾ من دعوات سورة الكهف: اللهم إني أسالك الفردوس الأعلى من الجنة. ﴿إذ أوينا الى الصخرة﴾ المكان الذي تسعى لطلب العلم فيه هو مأوى لك ولقلبك وإن كان صخرة.
ابن القيم في إصلاح القلوب  من أقوال ابن قيم الجوزية في إصلاح القلوب: - كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب؛ فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنفع فيه المواعظ. - قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: الأكل، والنوم، والكلام، والمخالطة. - القلب يمرض كما يمرض البدن؛ وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرأة؛ وجلاؤه الذكر، ويعرى كما يعري الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن؛ وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة. - القلب المعلق بالشهوات لا يصحّ له زهد ولا ورع. - للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدو يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها. والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن. - ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب. - شغلوا قلوبهم بالدنيا، ولو شغلوها بالله والدار الآخرة؛ لجالت في معاني كلامه وآياته المشهودة، ورجعت إلى أصحابها بغرائب الحِكم وطرائف الفوائد. - من أراد صفاء قلبه؛ فليؤثر الله على شهوته. - خراب القلب من الأمن والغفلة، وعمارته من الخشية والكر. - العجب ممن تعرض له حاجة؛ فيصرف رغبته وهمته فيها إلى الله ليقضها اله؛ ولا يتصدى للسؤال لحياة قلبه من موت الجهل والإعراض، وشفائه من داء الشهوات والشبهات ! ولكن إذا مات القلب؛ لم يشعر بمعصيته. - إذا غُذّي القلب بالتذكر، وسقي بالتفكر، ونقي من الدغل (أي: الفساد ) رأى العجائب وألهم الحكمة. - لا يجتمع الإخلاص (لله) في القلب؛ ومحبة المدح والثناء من الناس.
إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا هو نزع واستغفر و تاب صقل قلبه و إن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه وهو الران الذي ذكر الله (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
درر ابن تيمية و ابن القيم: يقول شيخ الإٍسلام ابن تيمية رحمه الله : " إذا كان القلب محبا لله وحده مخلصا له الدين ، لم يبتل بحب غيره أصلا ، فضلا أن يبتلى بالعشق ، و حيث ابتُلي بالعشق ، فلنقص محبته لله وحده ؛ و لهذا لما كان يوسف محبا لله مخلصا له الدين ، لم يبتل بذلك ، بل قال تعالى : ( كَذَلِكَ لِنَصرِفَ عَنهُ السُّوءَ و َالفَحشَاءَ ، إِنَّهُ مِن عِبَادِنَا المُخلَصِينَ ) ، و أما امرأة العزيز فكانت مشركة هي و قومها ، فلهذا ابتليت بالعشق " انتهى. "مجموع الفتاوى" (10/135) قال اﻹمام إبن تيمية رحمه الله : "أن من الذنوب ما يكون سببا لخفاء العلم النافع أو بعضه ، بل يكون سببا لنسيان ما علم". ["مجموع الفتاوى"(٩٦/٧)] قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " إذا انقطع عن الناس نور النبوة؛ وقعوا في ظلمة الفتن، و حدثت البدع والفجور ،و وقع الشر بينهم " . مجموع الفتاوى(310/17) قال الإمام ابن تيمية: "المعرضون عن الطريقة النبوية السلفية يجتمع فيهم شهوات الغي و مضلات الفتن ، فيكون فيهم من الضلال و الغي بقدر ما خرجوا من الطريق ." درء تعارض العقل و النقل [١٦٦/١] ️قال ابن القيم رحمه الله : "قال تعالى ﴿ وما بكم من نعمة فمن الله ﴾ فالعبد لا خروج له عن نعمته و فضله و منته و إحسانه طرفة عين ". [شفاء العليل (٣٦٤/١)]
جزاكم الله خيرا
آمين جزاك الله خير
جزاك الله خيرا
وفقكم الله لكل خير وصلاح
جزاك الله خيرآ ياشيخ ونفع بك المسلمين والبلاد والعباد وأطال الله بعمرك
بارك الله فيك.
بارك الله في شيخنا المبارك عبد الرزاق البدر حفظه اللَّه تعالى 🌹جزاك الله خيرا في هذا النشر النافع باءذن الله تعالى
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
سؤل اخواني .. ما معنى وحشة القلب
هل هي عدم الطمئنينه وعدم تذوق الطاعه ؟؟؟؟
نعم هذا المعنى بارك الله فيك
••°
وقفات مع سورة الكهف
﴿واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه﴾
مصاحبة الصالحين تستوجب الصبر فلا بدّ من ملازمتهم في كل الأوقات فالالتفات لغير الصالحين تودي بصلاحك.
﴿قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذنّ عليهم مسجداً﴾
اتخاذ المساجد على القبور والصلاة فيها منهي عنه لأنه سيكون ذريعة لصرف أفعال العبودية لغير الله.
﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً﴾
من دعوات سورة الكهف: اللهم إني أسالك الفردوس الأعلى من الجنة.
﴿إذ أوينا الى الصخرة﴾
المكان الذي تسعى لطلب العلم فيه هو مأوى لك ولقلبك وإن كان صخرة.
ابن القيم في إصلاح القلوب

من أقوال ابن قيم الجوزية في إصلاح القلوب:
- كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب؛ فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنفع فيه المواعظ.
- قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: الأكل، والنوم، والكلام، والمخالطة.
- القلب يمرض كما يمرض البدن؛ وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرأة؛ وجلاؤه الذكر، ويعرى كما يعري الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن؛ وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة.
- القلب المعلق بالشهوات لا يصحّ له زهد ولا ورع.
- للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدو يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها. والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن.
- ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.
- شغلوا قلوبهم بالدنيا، ولو شغلوها بالله والدار الآخرة؛ لجالت في معاني كلامه وآياته المشهودة، ورجعت إلى أصحابها بغرائب الحِكم وطرائف الفوائد.
- من أراد صفاء قلبه؛ فليؤثر الله على شهوته.
- خراب القلب من الأمن والغفلة، وعمارته من الخشية والكر.
- العجب ممن تعرض له حاجة؛ فيصرف رغبته وهمته فيها إلى الله ليقضها اله؛ ولا يتصدى للسؤال لحياة قلبه من موت الجهل والإعراض، وشفائه من داء الشهوات والشبهات ! ولكن إذا مات القلب؛ لم يشعر بمعصيته.
- إذا غُذّي القلب بالتذكر، وسقي بالتفكر، ونقي من الدغل (أي: الفساد ) رأى العجائب وألهم الحكمة.
- لا يجتمع الإخلاص (لله) في القلب؛ ومحبة المدح والثناء من الناس.
سبحان الله ابن القيم الجوزية رحمه الله كان معروف بمسائل القلوب والمواعظ بخصوص أمراض القلوب وعلاجها هو وشيخه شيخ الإسلام بن تيمية رحمهم الله تعالى
إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا هو نزع واستغفر و تاب صقل قلبه و إن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه وهو الران الذي ذكر الله (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
درر ابن تيمية و ابن القيم:
يقول شيخ الإٍسلام ابن تيمية رحمه الله :
" إذا كان القلب محبا لله وحده مخلصا له الدين ، لم يبتل بحب غيره أصلا ، فضلا أن يبتلى بالعشق ، و حيث ابتُلي بالعشق ، فلنقص محبته لله وحده ؛ و لهذا لما كان يوسف محبا لله مخلصا له الدين ، لم يبتل بذلك ، بل قال تعالى : ( كَذَلِكَ لِنَصرِفَ عَنهُ السُّوءَ و َالفَحشَاءَ ، إِنَّهُ مِن عِبَادِنَا المُخلَصِينَ ) ، و أما امرأة العزيز فكانت مشركة هي و قومها ، فلهذا ابتليت بالعشق " انتهى.
"مجموع الفتاوى" (10/135)
قال اﻹمام إبن تيمية رحمه الله :
"أن من الذنوب ما يكون سببا لخفاء العلم النافع أو بعضه ، بل يكون سببا لنسيان ما علم".
["مجموع الفتاوى"(٩٦/٧)]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" إذا انقطع عن الناس نور النبوة؛ وقعوا في ظلمة الفتن، و حدثت البدع والفجور ،و وقع الشر بينهم " .
مجموع الفتاوى(310/17)
قال الإمام ابن تيمية:
"المعرضون عن الطريقة النبوية السلفية يجتمع فيهم شهوات الغي و مضلات الفتن ، فيكون فيهم من الضلال و الغي بقدر ما خرجوا من الطريق ."
درء تعارض العقل و النقل [١٦٦/١]
️قال ابن القيم رحمه الله :
"قال تعالى ﴿ وما بكم من نعمة فمن الله ﴾ فالعبد لا خروج له عن نعمته و فضله و منته و إحسانه طرفة عين ".
[شفاء العليل (٣٦٤/١)]
جزاكم الله خيرا