الشيخ الألباني سؤال عن أثر عمر في الربا

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 12 гру 2024
  • السائل : قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه " وددت لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى يبين لنا أمورا ثلاث الجد والكلالة ونوع من أنواع الربا " هذا الحديث متفق عليه وأخرجه البخاري فهل هناك أنواع للربا قال الإمام النووي في هذا الحديث " ربا النسيئة متفق عليه بين العلماء بحرمته ولكن ربا الفضل فيه خلاف بين العلماء " هل هناك أنواع وهل ربا الفضل جائز أو أمور مشتبهة منها؟
    الشيخ : سؤالك إذا فهمته أنا فيه شيء من الغموض أو أنت الغموض يعني في ذهنك مو واضحة المسألة هل مسألة ربا الفضل هي المسألة الوحيدة التي اختلف فيها العلماء؟
    السائل : لا.
    الشيخ : طيب شو الذي أشكل عليك في هذه القضية.
    السائل : هل هناك أنواع من الربا جائزة؟
    الشيخ : لا، هذا سؤال ثاني غير هذاك وهذا ما فيه إشكال كان الجواب لا.
    السائل : قصد السؤال هل هناك قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
    سائل آخر : وددت لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى يبين لنا أمورا ثلاث الجد والكلالة ونوع من أنواع الربا.
    سائل آخر : لكن زي ما تفضلتم أنه ثبت في الحديث الصحيح أن ربا الفضل محرم.
    الشيخ : هذا عم أقول له هل هذه أول مسألة اختلف فيها الفقهاء؟ الجواب لا، حينذاك ما هو موقف العالم المسلم فضلا عن طالب العلم فضلا عن عامة المسلمين سبق الكلام في مثل هذا يعني بيشوف الدليل بيسأل أهل العلم إن لم يكن منهم وإن كان من أهل العلم فهو يتبع الدليل فسيدنا عمر قد يكون ونحن لا نغالي في عمر مع أن الرسول عليه السلام أثنى عليه ثناء بالغا جدا حيث قال ( يا ابن الخطاب ما سلكت فجا إلا سلك الشيطان فجا غير فجك ) لكن مع ذلك له بعض الأمور التي بتميز الرسول عليه تجعل الرسول في دائرة العصمة وبتجعل عمر بن خطاب وأمثاله في دائرة الحفظ لكن هذا المحفوظ ليس كالمعصوم أي قد يقع منه بعض الأوهام بعض الأخطاء ولعل هذا يدفعني دفعا إلى أن أذكر الحاضرين بأن عمر بن الخطاب في زمانه بلغه أن عمار بن ياسر يفتي الناس أن من كان جنبا في الصحراء في البرية ولم يجد ماء بأنه عليه أن يتيمم ضربة واحدة للوجه والكفين فإذا هو طاهر وبيصلي بعث وراءه قال له بلغني أنك تقول كذا وكذا قال له نعم يا أمير المؤمنين ألا تذكر أننا كنا في سفر فأجنبنا فأنا تيممت وأنت تمرغت كما تتمرغ الدابة ثم لما جئنا إلى الرسول عليه السلام قال ( إنما كان يكفيك أن تضرب كفيك الأرض ثم تمسح بهما كفيك ووجهك ) قال له لا لا، أذكر قال له أنتهي عن الإفتاء بهذا الذي بلغك وأنت استنكرته قال " لا إنما نوليك ما توليت " يعني أنت مسؤول عن هذا أنا ما أذكره شو الشاهد من الحديث قصة وقعت له ولصاحبه عمار وجاؤوا عند الرسول عليه السلام وأفتاهم أنه ما كان فيه حاجة لهذه المبالغة من التمرغ وإنما ضرب بوحدة للكفين والمسح بهما كفين مع بعض ثم الوجه فهو كما لو أنه اغتسل تماما فقال له لا، ما دام أنت متذكر فأنا ما أنكر هذا لوكن أوليك مسؤولية أنت مسؤول عن ذلك فإذا خفيت عليه السنة، ممكن يكون هناك نوع من أنواع المعاملات الربوية أن عمر بن الخطاب ما كان تبين له حكمها فتمنى أن يكون الرسول عليه السلام بين لك والرسول ما كتم شيئا، والرسول ما ترك شيئا بنص كلام الرسول كما قال في الحديث الصحيح ( ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا وما أمرتكم به وما تركت شيئا يباعدكم من الله ويقربكم من النار إلا ونهيتكم عنه ) لكن الحقيقة كما قال عليه السلام في حديث آخر الشاهد منه آخره ( ما أنزل الله داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله ) فإذا العلماء متفاوتون في العلم فقد يعلم هذا أشياء كثيرة وتفوته أشياء قليلة وآخر يعلم أشياء كثيرة وتفوته أشياء قليلة لهذا كان موقف علماء السلف الصالح أنهم لا يتعصب واحد منهم لعالم لواحد لأنهم يعلمون أن الأمر كما قال تعالى (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) وهذا الخطاب لمين؟ للأمة كلها (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) فإذا أخذنا من الأمة التي تعد بالألوف إذا ما قلنا الملايين أخذنا شخص واحد شو أوتي هذا من العلم أقل من القليل فلعلم السلف الصالح بهذه الحقيقة الشرعية كانوا لا يتعصبون لواحد من الصحابة ولذلك والحمد لله إلى اليوم كل المسلمين يعلمون حتى بعض الفرق الضالة أنه لم يكن في زمن الصحابة من هو بكري، من هو عمري، من هو عثماني، من هو علوي فضلا عن سعودي ابن مسعود عن عماري عن لا لماذا؟ لأنهم كانوا يتلقون العلم عن هذه المجموعة الطيبة المباركة لأن العلم وهذه من الحقائق العلمية التي يجب على طلاب العلم على الأقل أن تكون في بالهم، الرسول صلى الله عليه وسلم العلم الذي قدر الله إنزاله بطريق الوحي على قلب نبيه صلى الله عليه وسلم قد بلغه الرسول عليه السلام بالحرف الواحد ثم لما مات الرسول صلى الله عليه وسلم وارتفع إلى الرفيق الأعلى لم ينقص من العلم الذي بلّغه شيئا إطلاقا وإنما خلّف هذا العلم في أصحابه ليس في واحد من أصحابه كما يزعم الشيعة مثلا أن أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد أن يدخل العلم فبابه علي هذا حديث موضوع وعلي على الرأس والعين هو رابع الخلفاء الراشدين وفيه من العلم ما شاء رب العالمين، لكن ما أحاط بكل شيء علمنا لا هو ولا من قبله من الخلفاء الأربعة ولكن مجموعة الصحابة كلهم أحاطوا بالعلم الذي أنزله الله على قلب محمد صلى الله عليه وسلم كذلك لما انقرض عصر الصحابة لم يضع من العلم الذي بلغه الله إلى نبيه ثم نبيه إلى أصحابه ما ضاع منه شيء ولكنه ما انحصر في تابعي من التابعين إنما كان مبثوثا في مجموعة علماء التابعين، من هنا جاء دور علماء الحديث الذين بلا شك إذا ما بينوا هذا الكلام الذي تسمعونه فيه لكن هم هاضمينه هم متشبعين فيه يدلنا على ذلك تاريخ حياتهم حيث كان أحدهم ووسائل التنقل من بلد إلى آخر لم تكن كالوسائل الموجودة اليوم مع ذلك فمثل إمام السنة الإمام أحمد رحمه الله فقد طاف البلاد الإسلامية شرقا وغربا شو الوسيلة؟ الدواب إما الجمل وإما الفرس وإما الحمار إلى آخره لماذا؟ ليجمع العلم أي حديث الرسول عليه السلام من العلماء الذين كانوا قبله منبثين في العالم الإسلامي

КОМЕНТАРІ •