للأسف الشديد كثير من المعلقين والعرب يعتقدون ان قصيده لا تصالح كتبها كليب لأخيه الزير حين قتل ، كليب حين طعنه جساس لم يطلب سوى جرعه ماء ولم ينالها ، للأسف ان سبب هذا الألتباس هو المسلسل السورى الذى استعار رائعه الشاعر امل دنقل لا تصالح التى نسجها من خياله واستلهمها من مقتل كليب وصاغها فى هذا الاطار من الابداع الشعرى واستخدمها فى صوره رمزيه اعتراضا ورفضا لمعاهده كامب ديفيد ، هذه القصيده الخالده استعارها كاتبوا المسلسل السورى عن ملحمه حرب البسوس لزياده الحبكه والوتيرة الدراميه لهذا العمل الفنى لقوه القصيده فى الوصف والرمز والتعبير
لا تصالح و لو وقفت امامك كل الشيوخ و الرجال التي ملأتها الشروخ هؤلاء الذين يحبون الثريد و امتطاء العبيد - لا تصالح فليس سوى انت تريد فأنت فارس هذا الزمان الوحيد و سواك المسوخ
كلما استمعت لهذه القصيدة ينتابني الشوق للكفاح و ايام كنا نحمل السلاح. لم نستفد من السلام مع اسرائيل الا الفساد و الادمان. صرنا مسوخا مشوهة ضاعت هويتنا ضاع الشرف و اتلفنا الترف . لم نجن شيئا الا تسويف القضية و صرنا للغرب مطية يسألني اطفالي عن القدس عن الاقصي عن العزة العربية فلا اجيب الا بهمهمات و اشيح بعيني حتي لا يرون الخزي فيهم حتي لا اخبرهم اننا بعنا القضية.
أختاه في العروبة والإسلام ان غدا لناظره قريب..ان شاء الله ترجع فلسطين المحتلة للفلسطينيين .ألم تقرأي في كتاب الله..وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ..انا اثق في ربي
قراتها عشرات المرات وفى كل مرة ينفطر قلبى من الالم والحزن على عالمنا العربى الذى بعد اكثر من 35 عاما على تلك القصيدة مازال مترنحا راكعا تحت اقدام عدونا يستعظفه ويطلب صفحه ومغفرته
و نحن نعاهدك يا أشجع الرجال، لن نصالح وسوف نرددها جيل وراء جيل تفنى تفنى إسرائيل، شكراً لمصر ولشعبها العظيم لقد أحييتم فينا نحن العرب الأمل بالإنتصار، وأنقذتم كرامتنا بفضل ثورتكم العظيمة، كلنا فداك يا مصر و فداء الوطن العربي من المحيط الى الخليج،...احبك يا مصر
مقتل كليب الوصايا العشر .. فنظر كليب حواليه وتحسَّر، وذرف دمعة وتعبَّر، ورأى عبدًا واقفًا فقال له: أريد منك يا عبد الخير، قبل أن تسلبني، أن تسحبني إلى هذه البلاطة القريبة من هذا الغديرº لأكتب وصيتي إلى أخي الأمير سالم الزير، فأوصيه بأولادي وفلذة كبدي.. فسحبه العبد إلى قرب البلاطة، والرمح غارس في ظهره، والدم يقطر من جنبه.. فغمس كليب إصبعه في الدم، وخطَّ على البلاطة وأنشأ يقول .. لا تصالحْ! ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك، ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما فجأةً بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ .. تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ .. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ .. ولا تتوخَّ الهرب! لا تصالح على الدم .. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ سيقولون: جئناك كي تحقن الدم .. جئناك . كن يا أمير الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! لا تصالح .. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر .. إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة أن بنتَ أخيك اليمامة زهرةٌ تتسربل في سنوات الصبا بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي.. فأرفعها وهي ضاحكةٌ فوق ظهر الجواد ها هي الآن .. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها ذات يوم أخٌ! من أبٍ يتبسَّم في عرسها .. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها .. وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا.. ويلهوا بلحيته وهو مستسلمٌ ويشدُّوا العمامة .. لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً، وهي تجلس فوق الرماد؟! لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟ وكيف تصير المليكَ .. على أوجهِ البهجة المستعارة؟ كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كل كف؟ إن سهمًا أتاني من الخلف.. سوف يجيئك من ألف خلف فالدم الآن صار وسامًا وشارة لا تصالح، ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك: سيفٌ وسيفك: زيفٌ إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف واستطبت حياة الترف لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .. عندما يملأ الحق قلبك: تندلع النار إن تتنفَّسْ ولسانُ الخيانة يخرس لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان نسيم السلام المدنَّس؟ كيف تنظر في عيني امرأة .. أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟ كيف تصبح فارسها في الغرام؟ كيف ترجو غدًا .. لصغير ينام وهو يكبر بين يديك بقلب مُنكَّس؟ لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارْوِ قلبك بالدم.. واروِ التراب المقدَّس .. واروِ أسلافَكَ الراقدين .. إلى أن تجيب العظام! لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن الجليلة أن تسوق الدهاءَ وتُبدي لمن قصدوك القبول سيقولون: ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ الآن ما تستطيع: قليلاً من الحق .. في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك، لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع.. إذا ما توالت عليها الفصول.. ثم تبقى يد العار مرسومة بأصابعها الخمس فوق الجباهِ الذليلة! لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ.. كنت أغفر لو أنني متُّ.. ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ . لم أكن غازيًا، لم أكن أتسلل قرب مضاربهم أو أحوم وراء التخوم لم أمد يدًا لثمار الكروم أرض بستانِهم لم أطأ لم يصح قاتلي بي: انتبه! كان يمشي معي.. ثم صافحني.. ثم سار قليلاً ولكنه في الغصون اختبأ! فجأةً: ثقبتني قشعريرة بين ضعلين.. واهتزَّ قلبي كفقاعة وانفثأ! وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ فرأيتُ: ابن عمي الزنيم واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم لم يكن في يدي حربةٌ أو سلاح قديم، لم يكن غير حقدي الذي يتشكَّى الظمأ لا تصالحُ .. إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة: النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها و الصبايا لزيناتها والقتيل لطفلته الناظرة كل شيء تحطم في لحظة عابرة: الصبا ، بهجة الأهل ، صوتُ الحصان ، التعرف بالضيف ، حزنك حين ترى برعمًا في الحديقة يذوي ، الصلاة لكي ينزل المطر، اللحظات المريرة حين ترى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة والذي اغتالني: ليس ربًّا ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة لا تصالحْ فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ .. في شرف القلب لا تُنتقَصْ والذي اغتالني مَحضُ لصْ سرق الأرض من بين عينيَّ والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة! لا تصالح ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ والرجال التي ملأتها الشروخ هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد وامتطاء العبيد هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم، وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ لا تصالح فليس سوى أن تريد أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد وسواك .. المسوخ! لا تصالحْ لا تصالحْ لا تصالحْ
(1 ) لا تصالحْ! ..ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ .. تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ.. ولا تتوخَّ الهرب! (2) لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ سيقولون: جئناك كي تحقن الدم.. جئناك. كن -يا أمير- الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! (3) لا تصالح .. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر.. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا- بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي.. فأرفعها -وهي ضاحكةٌ- فوق ظهر الجواد ها هي الآن.. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ! من أبٍ يتبسَّم في عرسها.. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها.. وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا.. ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة.. لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً، وهي تجلس فوق الرماد؟! (4) لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟ وكيف تصير المليكَ.. على أوجهِ البهجة المستعارة؟ كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كل كف؟ إن سهمًا أتاني من الخلف.. سوف يجيئك من ألف خلف فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة لا تصالح، ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك: سيفٌ وسيفك: زيفٌ إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف واستطبت- الترف (5) لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ ".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.." عندما يملأ الحق قلبك: تندلع النار إن تتنفَّسْ ولسانُ الخيانة يخرس لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟ كيف تنظر في عيني امرأة.. أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟ كيف تصبح فارسها في الغرام؟ كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام -كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟ لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارْوِ قلبك بالدم.. واروِ التراب المقدَّس.. واروِ أسلافَكَ الراقدين.. إلى أن تردَّ عليك العظام! (6) لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن "الجليلة" أن تسوق الدهاءَ وتُبدي -لمن قصدوك- القبول سيقولون: ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ -الآن- ما تستطيع: قليلاً من الحق.. في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك، لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع.. إذا ما توالت عليها الفصول.. ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلة! (7) لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ.. كنت أغفر لو أنني متُّ.. ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ. لم أكن غازيًا، لم أكن أتسلل قرب مضاربهم أو أحوم وراء التخوم لم أمد يدًا لثمار الكروم أرض بستانِهم لم أطأ لم يصح قاتلي بي: "انتبه"! كان يمشي معي.. ثم صافحني.. ثم سار قليلاً ولكنه في الغصون اختبأ! فجأةً: ثقبتني قشعريرة بين ضلعين.. واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ! وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ فرأيتُ: ابن عمي الزنيم واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم لم يكن في يدي حربةٌ أو سلاح قديم، لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ (8) لا تصالحُ.. إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة: النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها والقتيل لطفلته الناظرة كل شيء تحطم في لحظة عابرة: الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة والذي اغتالني: ليس ربًا.. ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة لا تصالحْ فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ.. (في شرف القلب) لا تُنتقَصْ والذي اغتالني مَحضُ لصْ سرق الأرض من بين عينيَّ والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة! (9) لا تصالح ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ والرجال التي ملأتها الشروخ هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد وامتطاء العبيد هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ لا تصالح فليس سوى أن تريد أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد وسواك.. المسوخ! (10) لا تصالحْ لا تصالحْ ١٦.١٠.٢٠١٩
رحمك الله يا فارس الشعراء. وصل بنا الحال أن القدس تؤخذ منا عيانا بيانا . و حكامنا الخونه يباركون . قم من مرقدك و قل لنا ماذا ستقول . و انا متأكد انك ستفضل الموت على هذا الهوان . انا لله وانا اليه راجعون
الجميع صالحوا... لا احد يزايد علي احد... فليس بينكم ابطال... العيب ليس في المصالحة فقد عقد الرسول عليه الصلاة والسلام من قبل صلح مع اعدائه.... ولكن علي اي اساس تصالح؟ ان نأخذ كل ما لنا فهم ليس لهم شيئا... الجميع تخاذل اما بفعل شي ما او بعدم فعل اي شئ علي الاطلاق... لن اقول ماذا فعلتم لفلسطين فسيرد عليا البعض ويقول وماذا فعل اهلها.... لكن ماذا فعلنا جميعا للقدس للارض المقدسه التي هي امانة بعنقنا جميعا... لم نفعل شي... العيب ليس فقط في الحكام... انظروا الي مواقع التواصل الاجتماعي شاهدوا انفسكم وانتم تسبون بعض وتلقون بمسؤليه فشلنا كعرب علي بعضكم.... الشعوب نسخة مصغره من الحكام نكره الظلم ونظلم... نسب بعضنا طول الوقت... ليس بيننا ابطال افيقوا
لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن "الجليلة" أن تسوق الدهاءَ وتُبدي -لمن قصدوك- القبول سيقولون: ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ -الآن- ما تستطيع: قليلاً من الحق.. في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك، لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع.. إذا ما توالت عليها الفصول.. ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلة!
ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما هل ترى؟ هي أشياء لا تشترى ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك حسُّكما فجأةً بالرجولةِ هذا الحياء الذي يكبت الشوق حين تعانقُهُ الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما وكأنكما ما تزالان طفلين تلك الطمأنينة الأبدية بينكما أنَّ سيفانِ سيفَكَ صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ قد تثقل القلبَ لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ ولا تتوخَّ الهرب لا تصالح على الدم.. حتى بدم لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟ أعيناه عينا أخيك؟ وهل تتساوى يدٌ سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك سيقولون جئناك كي تحقن الدم جئناك. كن يا أمير الحكم سيقولون ها نحن أبناء عم قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا وأخًا وأبًا ومَلِك لا تصالح ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة أن بنتَ أخيك اليمامة زهرةٌ تتسربل في سنوات الصبا بثياب الحداد كنتُ إن عدتُ تعدو على دَرَجِ القصر تمسك ساقيَّ عند نزولي فأرفعها وهي ضاحكةٌ فوق ظهر الجواد ها هي الآن صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر من كلمات أبيها ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها ذات يوم أخٌ من أبٍ يتبسَّم في عرسها وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها وإذا زارها يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا ويلهوا بلحيته وهو مستسلمٌ ويشدُّوا العمامة لا تصالح فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا فجأةً وهي تجلس فوق الرماد لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ وكيف تصير المليكَ على أوجهِ البهجة المستعارة كيف تنظر في يد من صافحوك فلا تبصر الدم في كل كف إن سهمًا أتاني من الخلف سوف يجيئك من ألف خلف فالدم الآن صار وسامًا وشارة لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك سيفٌ وسيفك زيفٌ إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف واستطبت الترف لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ ما بنا طاقة لامتشاق الحسام عندما يملأ الحق قلبك تندلع النار إن تتنفَّسْ ولسانُ الخيانة يخرس لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس كيف تنظر في عيني امرأة أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟ كيف تصبح فارسها في الغرام؟ كيف ترجو غدًا لوليد ينام كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام وهو يكبر بين يديك بقلب مُنكَّس؟ لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارْوِ قلبك بالدم واروِ التراب المقدَّس واروِ أسلافَكَ الراقدين إلى أن تردَّ عليك العظام لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن الجليلة أن تسوق الدهاءَ وتُبدي لمن قصدوك القبول سيقولون ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ -الآن- ما تستطيع قليلاً من الحق في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً يوقد النار شاملةً يطلب الثأرَ يستولد الحقَّ من أَضْلُع المستحيل لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع إذا ما توالت عليها الفصول ثم تبقى يد العار مرسومة بأصابعها الخمس فوق الجباهِ الذليلة لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ كنت أغفر لو أنني متُّ ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ لم أكن غازيًا لم أكن أتسلل قرب مضاربهم أو أحوم وراء التخوم لم أمد يدًا لثمار الكروم أرض بستانِهم لم أطأ لم يصح قاتلي بي:انتبه كان يمشي معي ثم صافحني ثم سار قليلاً ولكنه في الغصون اختبأ فجأةً ثقبتني قشعريرة بين ضلعين واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ! وتحاملتُ حتى احتملت على ساعديَّ فرأيتُ: ابن عمي الزنيم واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم لم يكن في يدي حربةٌ أو سلاح قديم لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ صالحُ إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة: النجوم لميقاتها والطيور لأصواتها والرمال لذراتها والقتيل لطفلته الناظرة كل شيء تحطم في لحظة عابرة الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة والذي اغتالني ليس ربًا ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة لا تصالحْ فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ في شرف القلب لا تُنتقَصْ والذي اغتالني مَحضُ لصْ سرق الأرض من بين عينيَّ والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة لا تصالح ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ والرجال التي ملأتها الشروخ هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد و يمتطون العبيد هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم وسيوفهم نسيت سنين الشموخ انت فارس هذا الزمان الوحيد ومن سواك مسوخ
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع.. إذا ما توالت عليها الفصول.. ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلة!
لا تصالح ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم اثبت جوهرتين مكانهما هل ترى؟؟؟ هي أشياء لا تشترى ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك حسكما - فجأة- بالرجولة هذا الحياء الذي يكبت الشوق حين تعانقه الصمت مبتسمين لتأنيب أمكما وكأنكما ما تزالان طفلين تلك الطمأنينةالأبدية
دلوقتى بقت لايقة على كلاب النظام اكتر من اليهود و خصوصا اولها لا تصالح و لو منحوك الذهب اترى حين افق عينيك ثم اثبت مكانهم جوهرتين على ترى هى اشياء لا تشترى
للأسف الشديد كثير من المعلقين والعرب يعتقدون ان قصيده لا تصالح كتبها كليب لأخيه الزير حين قتل ، كليب حين طعنه جساس لم يطلب سوى جرعه ماء ولم ينالها ، للأسف ان سبب هذا الألتباس هو المسلسل السورى الذى استعار رائعه الشاعر امل دنقل لا تصالح التى نسجها من خياله واستلهمها من مقتل كليب وصاغها فى هذا الاطار من الابداع الشعرى واستخدمها فى صوره رمزيه اعتراضا ورفضا لمعاهده كامب ديفيد ، هذه القصيده الخالده استعارها كاتبوا المسلسل السورى عن ملحمه حرب البسوس لزياده الحبكه والوتيرة الدراميه لهذا العمل الفنى لقوه القصيده فى الوصف والرمز والتعبير
الله ينور عليك
(لا تصالح .. ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام).
كل الدول العربية اقتسمت مع الكيان الصهيوني الطعام ، الا من رحم ربي.
إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب
كلما أنسى قضية فلسطين تصرخ في وجهي هذي القصيدة
هي صالحة لكل قضايا أمتنا في مواجهة كل طاغية
وهذه هي روعة أمل دنقل التي بدت ساطعة في تلك الرائعة
لابدا..انكا..جزائري...دمك..ثؤري...مثلي..انا.صديقي
الله يرحمك كم هى مؤثرة هذة القصيدة...........رحمة الله عليك رجوكل من يقرا تعليقى ان يترحم على الشاعر امل دنقل
لا تصالح و لو وقفت امامك كل الشيوخ و الرجال التي ملأتها الشروخ هؤلاء الذين يحبون الثريد و امتطاء العبيد - لا تصالح فليس سوى انت تريد فأنت فارس هذا الزمان الوحيد و سواك المسوخ
كيف تنظر في يد من صافحوك فلا تبصر الدم في كل كف؟🇵🇸🩸
كلما استمعت لهذه القصيدة ينتابني الشوق للكفاح و ايام كنا نحمل السلاح. لم نستفد من السلام مع اسرائيل الا الفساد و الادمان. صرنا مسوخا مشوهة ضاعت هويتنا ضاع الشرف و اتلفنا الترف . لم نجن شيئا الا تسويف القضية و صرنا للغرب مطية يسألني اطفالي عن القدس عن الاقصي عن العزة العربية فلا اجيب الا بهمهمات و اشيح بعيني حتي لا يرون الخزي فيهم حتي لا اخبرهم اننا بعنا القضية.
mahmoud abdel fattah ادمعت العين بكلامك ي اخي
أختاه في العروبة والإسلام ان غدا لناظره قريب..ان شاء الله ترجع فلسطين المحتلة للفلسطينيين .ألم تقرأي في كتاب الله..وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ..انا اثق في ربي
😥😥
مبكية هذه القصيدة ومحزنه تقتلعك تنتزعك تشعرك بأنك لا قيمة لنا بلا حب الموت في سبيل الحياة الكريمة
احب مصر وأحب شعراءها القمم.
سلطان من الكويت
يارب انصرهم و انصرنا يارب
صوت قبضة يده وهو يضرب بها على الطاولة في اخر القصيدة هو صوت قبضة يد كل عربي التي سيغير بها هذا الواقع المر
khalid alweshahi كل مسلم
لم نأخذ منها أى شئ
نفس الشعور يا اخى
أتُرى !
حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما ، هل ترى ؟
هي أشياء لا تشترى .
عظيمة عظية ()()
أبكي كلما قرأت هذه القصيدة..
رحمة الله عليك يا أمل دنقل
قراتها عشرات المرات وفى كل مرة ينفطر قلبى من الالم والحزن على عالمنا العربى الذى بعد اكثر من 35 عاما على تلك القصيدة مازال مترنحا راكعا تحت اقدام عدونا يستعظفه ويطلب صفحه ومغفرته
عاش فقيرا ومات فقيرا رغم ان عائلته من اغني وارقي العائلات بالقلعه
و نحن نعاهدك يا أشجع الرجال، لن نصالح وسوف نرددها جيل وراء جيل تفنى تفنى إسرائيل، شكراً لمصر ولشعبها العظيم لقد أحييتم فينا نحن العرب الأمل بالإنتصار، وأنقذتم كرامتنا بفضل ثورتكم العظيمة، كلنا فداك يا مصر و فداء الوطن العربي من المحيط الى الخليج،...احبك يا مصر
مقتل كليب الوصايا العشر
.. فنظر كليب حواليه وتحسَّر، وذرف دمعة وتعبَّر، ورأى عبدًا واقفًا فقال له: أريد منك يا عبد الخير، قبل أن تسلبني، أن تسحبني إلى هذه البلاطة القريبة من هذا الغديرº لأكتب وصيتي إلى أخي الأمير سالم الزير، فأوصيه بأولادي وفلذة كبدي..
فسحبه العبد إلى قرب البلاطة، والرمح غارس في ظهره، والدم يقطر من جنبه.. فغمس كليب إصبعه في الدم، وخطَّ على البلاطة وأنشأ يقول ..
لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك،
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما فجأةً بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ ..
ولا تتوخَّ الهرب!
لا تصالح على الدم .. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم ..
جئناك . كن يا أمير الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر ..
إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة
أن بنتَ أخيك اليمامة
زهرةٌ تتسربل في سنوات الصبا
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها وهي ضاحكةٌ
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن .. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها ذات يوم أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..
وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته وهو مستسلمٌ
ويشدُّوا العمامة ..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟
وكيف تصير المليكَ ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم الآن صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف
واستطبت حياة الترف
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
.. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام ..
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان نسيم السلام المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة ..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا .. لصغير ينام
وهو يكبر بين يديك بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس ..
واروِ أسلافَكَ الراقدين ..
إلى أن تجيب العظام!
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن الجليلة
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي لمن قصدوك القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ الآن ما تستطيع:
قليلاً من الحق ..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة بأصابعها الخمس
فوق الجباهِ الذليلة!
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ .
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: انتبه!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي كفقاعة وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير حقدي الذي يتشكَّى الظمأ
لا تصالحُ ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
و الصبايا لزيناتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا ، بهجة الأهل ، صوتُ الحصان ، التعرف بالضيف ، حزنك حين ترى برعمًا في الحديقة يذوي ، الصلاة لكي ينزل المطر، اللحظات المريرة حين ترى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًّا
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..
في شرف القلب
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
لا تصالح
ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد
وامتطاء العبيد
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،
وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك .. المسوخ!
لا تصالحْ
لا تصالحْ
لا تصالحْ
سوف يولد من يلبس الدرع كاملة
يوقد النار شاملة
يطلب الثأر
يستولد الحق
من أضْلع المستحيل
لا تصالح
النصر قريب باذن الله
إن سيفاً اتانى من الخلف سوف يأتيك من ألف خلف ..
كلما اسمعها أعيدها مرة أخرى وكأنني أسمعها أول مرة
معلقة العصر الحديث رحم الله شاعر الرفض الجنوبي الأصيل
لن نصالح ولو طبّعت كل دول الخيانة
تعالى يا امل وانظر الى حكامنا باعونا وياعو الارض والعرض بأشياء لا تشترى
لن أصالح عهدا لرب العزة مهما طال الزمن ومهما حصل
لا تُصالح ولو منحوك الذهب
لا تُصالح فهذا عارُ العرب 💔
(1 )
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ ..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالح
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد وامتطاء العبيد
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ
١٦.١٠.٢٠١٩
نحن..الجزائريين....لا......نصالح.و..لم..نصالح.....الصهاينة..اعداناء..الى..يؤم..الدين.....ونلعن..الخونة..المطبيعين....
رحمك الله كم كانت لديك رؤية ثاقبة وإستشراف للمستقبل....
تحيا فلسطين تحيا سوريا يحيا محور المقاومة الاقليمي و الدولي
يحيا اليمن يحيا العراق المقاوم و لبنان المقاوم
تحيا إدلب
الله الله الله الله الله الله رائع لا تصالح
لا تصالح ، فالدم الان صار وساما وشارة ، لا تصالح.
وغداً
سوف يولد من يلسب الدرع كاملة
يوقد النار شاملة
يطلب الثأر ... يستولد الحق
من أضلع المستحيل
ما أروعها من قصيدة تنبع من القلب للقلب رحمه الله
لا تصالح ، لا تصالح ، لا تصالح ..
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
من كتر ما بحب هالقصيدة عملت عنوانها وشم على ذراعي
عمر حلمي الحمدلله مسلم بس شو دخل الدين ؟!
رحمك الله يا فارس الشعراء.
وصل بنا الحال أن القدس تؤخذ منا عيانا بيانا . و حكامنا الخونه يباركون . قم من مرقدك و قل لنا ماذا ستقول . و انا متأكد انك ستفضل الموت على هذا الهوان . انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمك يا ايها العربي الاصيل
كلون صالحوا وكلنا اكلنا خرا
الله يرحمك. يا سيدي
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
رحمك الله كأنك بيننا ياشاعرناالعظيم
إلى ثوار 25 يناير المطالبين بدم شهداء محمدمحمود وماسبيرو والتحرير
لن نصالح..لن نغفر..من سوريا الحرة
الجميع صالحوا... لا احد يزايد علي احد... فليس بينكم ابطال... العيب ليس في المصالحة فقد عقد الرسول عليه الصلاة والسلام من قبل صلح مع اعدائه.... ولكن علي اي اساس تصالح؟ ان نأخذ كل ما لنا فهم ليس لهم شيئا... الجميع تخاذل اما بفعل شي ما او بعدم فعل اي شئ علي الاطلاق... لن اقول ماذا فعلتم لفلسطين فسيرد عليا البعض ويقول وماذا فعل اهلها.... لكن ماذا فعلنا جميعا للقدس للارض المقدسه التي هي امانة بعنقنا جميعا... لم نفعل شي... العيب ليس فقط في الحكام... انظروا الي مواقع التواصل الاجتماعي شاهدوا انفسكم وانتم تسبون بعض وتلقون بمسؤليه فشلنا كعرب علي بعضكم.... الشعوب نسخة مصغره من الحكام نكره الظلم ونظلم... نسب بعضنا طول الوقت... ليس بيننا ابطال افيقوا
رحمك الله ايها الجنوبي الحاضر الغائب
This man is an eternal one, never ever die..🙏🙏🙏🍎🍎🍎
وغدا سوف يولد من يلبس الدرع كامله يوقد النار شاملة ياخذ الثأر يستولد الحق من اضلع المستحيل , لا تصالح
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
Love from Pakistan🇵🇰.Why Egypt 🇪🇬 has become puppet of Israel🇮🇱😓.
لن أصالح ولم أصالح اصلا
من اروع القصايد الي علمنا عليها الدكتور زكريا كوينا جزاه الله خير
شاعر ممتاذ الله يرحمه
كيف تنظر في عين امرأة انت لا تستطيع حمايتها
كيف تصبح فارسها في الغرام
رحمك الله. .عن اي مصالحه تتحدث لقد أصبحوا في غرف نومهم وهم يمارسون التطبيع
انه ليس ثأرك وحدك انه ثأر جيل فجيل
لا تصالح ولاتتوخى الهرب رائعه أمل دنقل
وكانها كتبت اليوم
رحمك الله يا امل دنقل
من اروع القصائد التي سمعتها
اللهريرحمك شاعر عظيم ،،والله ينتقم منك ياسادات انتا اول طبعت مع الكيان الصهيوني وبعدها اتبعك ياعرب
رحمه الله أمل دنقل
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى؟
هي أشياء لا تشترى
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك
حسُّكما فجأةً بالرجولةِ
هذا الحياء الذي يكبت الشوق حين تعانقُهُ
الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما
وكأنكما
ما تزالان طفلين
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما
أنَّ سيفانِ سيفَكَ
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ
قد تثقل القلبَ
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ
ولا تتوخَّ الهرب
لا تصالح على الدم.. حتى بدم
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟
أعيناه عينا أخيك؟
وهل تتساوى يدٌ سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك
سيقولون
جئناك كي تحقن الدم
جئناك. كن يا أمير الحكم
سيقولون
ها نحن أبناء عم
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا
وأخًا
وأبًا
ومَلِك
لا تصالح
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر
إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة
أن بنتَ أخيك اليمامة
زهرةٌ تتسربل في سنوات الصبا
بثياب الحداد
كنتُ إن عدتُ
تعدو على دَرَجِ القصر
تمسك ساقيَّ عند نزولي
فأرفعها وهي ضاحكةٌ
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر
من كلمات أبيها
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها ذات يوم أخٌ
من أبٍ يتبسَّم في عرسها
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها
وإذا زارها يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا
ويلهوا بلحيته وهو مستسلمٌ
ويشدُّوا العمامة
لا تصالح
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا فجأةً
وهي تجلس فوق الرماد
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ
وكيف تصير المليكَ
على أوجهِ البهجة المستعارة
كيف تنظر في يد من صافحوك
فلا تبصر الدم
في كل كف
إن سهمًا أتاني من الخلف
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم الآن صار وسامًا وشارة
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك سيفٌ
وسيفك زيفٌ
إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف
واستطبت الترف
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
ما بنا طاقة لامتشاق الحسام
عندما يملأ الحق قلبك
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس
كيف تنظر في عيني امرأة
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا لوليد ينام
كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر بين يديك بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم
واروِ التراب المقدَّس
واروِ أسلافَكَ الراقدين
إلى أن تردَّ عليك العظام
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن الجليلة
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي لمن قصدوك القبول
سيقولون
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع
قليلاً من الحق
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً
يوقد النار شاملةً
يطلب الثأرَ
يستولد الحقَّ
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع
إذا ما توالت عليها الفصول
ثم تبقى يد العار مرسومة بأصابعها الخمس
فوق الجباهِ الذليلة
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ
كنت أغفر لو أنني متُّ
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ
لم أكن غازيًا
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي:انتبه
كان يمشي معي
ثم صافحني
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ
فجأةً
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
صالحُ
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم لميقاتها
والطيور لأصواتها
والرمال لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني ليس ربًا
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ
في شرف القلب
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة
لا تصالح
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد و يمتطون العبيد
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم نسيت سنين الشموخ
انت فارس هذا الزمان الوحيد ومن سواك مسوخ
لا تصالح لا تصالح ❤️
هذا القصيده قبل معاهدة السلام..قاتلك الله يا سادات.وشكرا" للأمل .المشرق علينا من أتجاه أمل دنقل..فسلامي له مبجل
إلى ثوار 25 يناير المطالبين بثأر شهداء التحرير وماسبيرو وشارع محمد محمود وما هو متوقع من الشهادة
هي أشياء لا تشترى !
١٠٠٪
رحمك الله : (
صافحو وخلصو
لا تصالح و لا تسامح
دم الشهداء مش ماء
بس الدم سال مثل الماء
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
من جوة قلبي, ربنا يرحمك يا أستاذ.
لا تصالح ولا تتوخى الهرب
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
أثرها لا يزول ♥
رحم الله الشهيدة شيرين ابو عقيلة
لذي اغتالني ليس ربا لياخذنى بمشيئته
ليس انبل مني ليقتلني بسكينته
ليس امهر مني ليقتلني فى استدارته الماكرة
فليسمع من يظنون أنفسهم شعراء
رحم الله أمير شعراء الرفض
لا تصالح ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك ثم اثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى؟؟؟
هي أشياء لا تشترى
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك
حسكما - فجأة- بالرجولة
هذا الحياء الذي يكبت الشوق حين تعانقه
الصمت مبتسمين لتأنيب أمكما
وكأنكما ما تزالان طفلين
تلك الطمأنينةالأبدية
لا تصالح على الدم حتى بدم
رحمك الله يابن بلدي
الله، يرحمه ويرحمنا من، بعده حين نصير، الئ ماصار ويرحم اموات المسلمين اجمعين
صالحو وتسابقو علي التطبيع وخانو
@shoihy أسلوب أمل دنقل في الشعر أنه يختار شخصيات تاريخيه ويكتب القصيده علي السنه هذه الشخصيات وذلك في كل قصائده وليس هذا القصيده فقط
لا تصالح ............ هى اشياء لا تشترى
بطل فى زمن الرجال
راااااااائعه
من احب القصائد الي قلبي
لا لن أصالح !
AMAL DON2OL.. EGYPTIAN LEGEND!!
كيف تنظر فى عينى امرأة انت تعرف انك لا تستطيع حمايتها
هي أشياء لا تشترى
تعال وأنظر جدار الكنانة على غزة
رحمك الله : (
لا تصالح ولو قيل رأس برأس..
سيقولون لك كلنا أولاد عم ،،فعلا هذا اللي صاير الآن
دلوقتى بقت لايقة على كلاب النظام اكتر من اليهود و خصوصا اولها
لا تصالح و لو منحوك الذهب اترى حين افق عينيك ثم اثبت مكانهم جوهرتين على ترى هى اشياء لا تشترى
حلوه قوى وصعبه جدا
this vedio deserves more views :)
قتلونا مرتين, مرة بالسلاح ومرة بالتصالح
فعلا اكل الرؤس سواء
كيف تنظر في كف من صافحوك فلا ترى الدم؟؟
great man ,great words
وداعا ايتها العروبه .. لا تصالح .. لا تصالح
لا تصالح
حياك الله وعظم شأنك