شهادة العلامة عبد العزيز الغماري في سيدي الشيخ العارف بالله حمزة رضي الله عنه وأرضاه ~ 1996

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 9 вер 2013
  • شهادة الإمام العلامة الحافظ المحدث الصوفي سيدي عبد العزيز بن الصديق رحمه الله.
    قيد الله لهذا الدين ولهذه الشريعة المباركة ولهذا الإسلام الخالد الذي لن يرتضي الله دينا غيره، قيد له رجال، وهؤلاء الرجال هم شيوخ الطريقة، الذين كرسوا حياتهم، وأعمارهم في الدعوة إلى الله، وفي إعلاء كلمة الله، وفي التبليغ لشريعة الله للصغير والكبير وإلى الشيخ العجوز. لقد كان من بين هؤلاء الإمام الجليل الشيخ حمزة الذي رأيت منه الفناء في الله سبحانه وتعالى، ورأيت منه التضحية في سبيل الله، ورأيت منه نكران الذات، ورأيت منه ما يذكر بالشيوخ السابقين وبالشيوخ الذين ضحو بجاههم ومالهم وذاتهم في سبيل التعريف بدين الله سبحانه وتعالى... لقد لمست هذا وتحققته وعرفته، وصرت من الداعين ومن القائلين من أراد الهداية، ومن أراد الوصول، ومن أراد معرفة الله، ومن أراد طهارة نفسه، ومن أراد تنوير قلبه، فليلزم الشيخ في طريقته، وليلزم الشيخ في صحبته، وليخلص في معاملته، فإنه الرجل الذي الأن أمامنا الوحيد الذي يدعوا على منزلة من ربه... ولهذا أعود وأقول أن الفضل لهذا الجمع المبارك، يرجع فضله إلى الشيخ المبارك، الشيخ حمزة، الذي مازال ولايزال يبث ويعلم ويلقن لاإله إلا الله محمد رسول الله
    بشروطها الكاملة وينير القلوب، ويضيء القلوب، فجزاه الله عنا خيرا.
    ليلة المولد النبوي لسنة 1417هـ 1996 م
    Tariqa Qadireya Boudchichia | Sidi Hamza

КОМЕНТАРІ •