الشعر الشعبي التونسي:حبيب الي زرعلي في ضميري غصة البشير عبد العظيم

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 15 вер 2024
  • البشير عبد العظيم :حبيب انزرعلي في ضميري غصّة
    حبيب انحسبت نصرتي في الشدة وهو راحتي كان الزمان اشتد
    و مفتاح بيهم للوعر نتعدى و مصباح ضاوي في ظلام اسود
    معاه عشت ما درتش خطايا ضدا و اجريت جريا معاه بالمجـــــــــــد
    و يا ليعتي نحساب كيف انودا احبال الممودة بينا ترتـــــــــــــــــــــد
    و نحساب ما عندي جميل انعدى و لاهو جميلا يحسبا ينعـــــــــــــد
    و نحساب لاطول عذابي مدة نلقاه في جمبي طبيب ايســـــــــد
    و بيناتنا ليام ما تتردى وحتى جرت سياة ما تنعـــــــــــــد
    وعالي قدرنا كل حد و حدا ولاحد يقطع عن قماير حــــــــــد
    اركبت الخطى لثراتني نتجدا على عشرتا بعدن رحل اشـــــرد
    طلع صاحبي ليش قصير المدا سكرة بابي من قداه انســـــــــد
    إلقيتا غليظ القشر ما يتندى و لايفيد في الليش مدار الــــــود
    ما اتفيد فيه ودايد و لانشوف منه الخير لا نتفايـــد
    حتى كلاما من قداي اتكايد وعلفرقتي زي الصغير توصــــــــا
    و نلقاه في مثل القماش البايد انخيط اجنابا ينفري من نصــــا
    حبيب انحسبتا كيف ما حبيتا لا اعملت سيا معاه لا وجعتــــــــــا
    لا درت فيه العيب لا مسيتا لا عشرتا هانت و لا ضيعـــــــــــتــا
    عليت قدرا الفوق ما وطيتا ثوب المودة بالغلى رصعــــــــــــــــــتا
    ايدير الخطى والله ما ظنيتا ايبيع عشرتي و ايخيب في نــعتا
    يا صاحبي هالفعل كيف ارضيتا واش لازك مسرب الود اقطعتا
    آش درتلك تغدر على التلفيتا و بين المراكب مركبي بلعتا
    و اني مركبك وقت الخطر نجيتا راسي و راس المال فيك تفعتا
    و انت الثمن في رخيص اخذيتا و شربتني كاس الحدج ابلعتا
    و خليت في جرح ما داويتا و نوم الهني حارم علي منعتا
    و نسيتني فرح الحيا و انسيتا و في القلب حزني بالدموع اطبعتا
    و تلقاه عند الله كيف انويتا الشر و الخطرو المر لي فارعتا
    وانسا الغلى يزيك ما استنيتا ما دام من قلبي غرامك بعتا
    انسا الغلى بالمرة وقرط رحيلك من قداي وبرا
    ما اتقول عندي من حكالي سرا و لا شفت في عمري لمايح نصا
    و لانذكلرك بالعيب لا نتوصا غير الوجع ضهر حديث القصة
    حبيب انزرعلي في الضمير سويا بلا عيب ناوي عالعمال السو
    نحساب لا ضاقت يحل عليا و كان ظلمت نلقى قداه الضو
    و نلقاه لا حلت مصايب بيا طبيب حالتي كان العيون بكو
    حياه الحيي دار الخطايا في معاي انقلب نلقاه ساس عدو
    قد ما جريت معاه درت سويا انسي عشرتي زي اخلقنا تو
    و يا ليعتي مصهود في جواجيا مشاهيب نار الغدر في قدو
    عديتلا السيات فوق المية و انسيتهم من فكرتي و مشو
    و حسبتهم غلطت سهر عفوية ليام يمكن بالجديد يجو
    لثراتني بالعفو درت خطيا و لرياح عكسو سفايني و جرو
    القيت الندم برد لحالي شويا لكن جروحي نازفين بقو
    و بطلت من صاحب يدير السية كيف الحبايب خايبين بدو
    و كملت ترحالي بلاش ثنيا و ظاعو المسارب عالطريق غدو
    تلف مسربي غديتا و ظيعت شورا من الدرك نسيتا
    اسكر عليا الباب ما دليتا و طول الشقى شوش الفكر و نصا
    و قد الي ضحكتا مرتين بكيتا و العقل شارد ما بغي يترصى
    حبيب بدي بالعيب خيب ظني و صاب الهدف يحساب كيف نساني
    اني حاسبا وقت الخطر يهني نلقاه ساعت نفقدا و يلقاني
    و من شيرتا كيف الجفي يوصلني ما انعاملا بالمثل كان جفاني
    لثراه ناوي الغدر و امطمني وزي العدو خطط نوي قتلاني
    عطيتا الدو عكس الدوا وكلني غدار يفرح كان لا بكاني
    نرتاح كيف انموت و يكفني رزين الخطى يمشي ورا جثماني
    و يقبل عزاي بعد ما يدفني و الخلق ما تعرف سبب دفناني
    اني القصد علصاحب مشي بدلني و كمل تناسى مسربي و عنواني
    نحساب خاطيه الخطى لايني غريب البشر لن تنقلب في ثواني
    في الليل تحزن و الصباح اتحني و قبل العشي يحزنوا من تالي
    و علقد ماني في التجارب فني درس الحيا و الصبر ما داواني
    نلقى الدوا ساهل قريب مني في الشعر حكما و الحديث معاني
    نلقى الدوا فلوضهم ابيات شعر من يبغي اشفي يحفظهم
    قوي بحرهم في المثل من عارضهم و الاي كتبهم ما تركلي حصا
    و سر الدوا للياش هاب مرضهم احمد بن حمد هكا عليهم وصا
    و حتى زرعلي في ضميري غصا اني امسامحا بأخلص سلام انخصا

КОМЕНТАРІ •