الارتقاء بالروح وتطهيرها/القطب الشيخ رجب ديب من افضل الدروس...
Вставка
- Опубліковано 14 жов 2024
- ست علامات تدل على اقتراب الاجل. للموت ستة مراحل.
تسمى المرحلة الأولى من هذه المراحل الستة بيوم الموت. وهذا هو اليوم الذي ستأتي فيه نهاية الإنسان ، وتنتهي حياته ، ويأمر الله الملائكة في السماء أن يذهبوا إلى الأرض ليأخذوا روحه ، حتى يهيئوا الإنسان للقاء ربه.
مع الأسف، لا أحد يعرف شيء عن هذا اليوم ، وحتى عندما يأتي ذلك اليوم ، لا يدرك الإنسان انه يوم وفاته. و على الرغم من عدم ادارك الإنسان لهذا الأمر لكنه يشعر بتغييرات في جسده. على سبيل المثال ، ينشرح صدر المؤمن في ذلك اليوم ويغمره السعادة المفرطة ، على العكس الإنسان الذي ارتكب الأعمال السيئة يشعر بضغط كبير في صدره وقلبه. في هذه المرحلة ، ترى الشياطين والعفاريت نزول الملائكة ، لكن الإنسان لا يستطيع رؤيتهم. هذه الخطوة موصوفة في القرآن الكريم على النحو التالي:
﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ..﴾ (سورة البقرة - الآیة ۲۸۱).
ثم يأتي دور المرحلة الثانية ، وهو اخذ الروح بالصورة التدريجية. تبدأ هذه المرحلة من باطن القدم حتى صعود الروح لترتفع فوق الساقين والركبتين والقدمين ، فوق البطن ، السرة ، والصدر ، لتصل الى منطقة في جسم الإنسان تسمى "التراقي". هنا يشعر الشخص بالتعب والدوار ، ويشعر بأنه تحت ضغط وغير قادر على الوقوف. قوته الجسدية تتناقص ولا يزال لا يعرف أن روحه تخرج من جسده.
حتى نصل الى المرحلة الثالثة. تسمى هذه المرحلة بالتراقي. تم ذكر هذه المرحلة في القرآن الكريم.
﴿كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29)﴾ (سورة القیامة).
التراقي عبارة عن عظمان تحت الحلق تمتد إلى الكتفين. "وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ" ، ويقال أن من سيحمل روحه ويقبضها. وبعبارة أخرى ، من يريد أن يأخذ روحي، هل ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب المجمتمعين قربه، من راق یعني من الذي یرقیه. وترى اقاربه من يقول لنستدعي الطبيب و الثاني يقول لنتصل بالأسعاف ، والآخر يقول لنقرأ القرآن عليه. وسط هذه الاجواء لا يزال يأمل في العودة إلى الحياة ولا يزال لا يعتقد أن روحه تغادر جسده. (وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ) الى الآن لم يتيقن بالموت . لا يزال يكافح من أجل البقاء ، لكن يقول الله تعالى (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ)، لقد انتهى الأمر خرج الروح من الساقين
لكن يقول الله تعالى (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ)، لقد انتهى الأمر خرج الروح من الساقين و لم يعد يستطيع تحريكهما. خرج الروح من الجسد و وصل الى التراقي "كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ" ( سورة القیامة - الآیة ٢٦).
ثم تأتي المرحلة الرابعة التي تسمى مرحلة "الحلقوم". هذه هي المرحلة الأخيرة من الموت وهي صعبة للغاية بالنسبة للإنسان والسبب في ذلك أنه تتم إزالة الحجاب والستارة من امام عينيه ويرى الملائكة الحاضرين من حوله.
تبدأ مرحلة رؤية الآخرة من هنا.
﴿ فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴾ ( سورة - ق - الآیة ۲۲).
لهذا السبب سميت هذه المرحلة بالحلقوم . لماذا ؟ وذلك لقول الله تعالى:
{ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُوم (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85)
} ( سورة الواقعة)
يخاطب الله الأشخاص الموجودين حوله، أنتم في مكان ما وهو في مكان آخر. انتم ترون شيئا هو يرى شيئا آخر.
إنه يرى رحمة الله ، أو العياذ بالله يرى غضبه وعذابه ان كان مذنبا. لذا تروه يحدق في مكان معين ونقطة معينة ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ) .
انه من أصعب المراحل عند قبض روح الأنسان. لأنه يجد وعود الله حقيقية ويفهم الله بكل كيانه، يرى الملائكة ويجد كل أعماله في الحياة تمر أمام عينيه.عند هذه النقطة يحدث "فتنة الممات".
الفتنة التي يدخل فيها الشيطان ويخلق الشك في الإنسان تجاه معتقداته. الشك بالله ، بالنبي ، بالدين ، بالقرآن ، وما إلى ذلك ، ويحاول بكل قوته أن يجعل الأنسان يخرج من الدنيا وهو كافر. هنا الشيطان مقتنع بأنها اللحظات الأخيرة لهذا الإنسان ويرى ملك الموت يقترب منه ، لذلك يبذل جهوده الأخيرة لإحداث الضربة النهائية ضربته أقوى من أي وقت مضى. لذلك أخبرنا القرآن أن نلجأ إلى الله من فتنة الممات.
﴿وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ(۹۷) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ(۹۸)﴾ (سورة المؤمنون).
لهذا السبب قال النبي الاكرم ( صل الله عليه واله وسلم): "مَن عاش على شيء مات عليه".
اذا عشت حياتك من اجل الاسلام و محبة الله سبحانه و تعالى و النبي (ص) واهل أمته ( الصحابة) فسوف تخرج من الدنيا على هذا الحال .
هنا ، عندما يأتي الوقت الأخير من الموت ، يظهر الشيطان للشخص المحتضر على هيئة أحد أقاربه ، الذي مات سابقاً ، وهو يصرخ بصوتٍ عال أنا مت قبلك و الأسلام ليس دين الحق و النبي لم يأتي بدين الحق و سوف يقول لك اكفر بكل شيء، دليل هذا المشهد في القرآن موجود في هذه الآية:
﴿كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾ ( سورة الحشر - الآية ١٦).
هذا هو المكان الذي تأتي فيه المرحلة الخامسة. المرحلة التي يدخل فيها ملك الموت (عليه السلام) ، وفي هذه المرحلة يفهم الإنسان تمامًا ما إذا كان من أهل الرحمة أو من أهل العذاب. عند هذه المرحلة ، يرى نتيجة أعماله. ويطلع على مصيره. وقد وصف نبي الرحمة هذه المرحلة بالتفصيل. خاصة لأولئك الذين ارتكبوا العديد من الذنوب و المعاصي ولم يتوبوا والتقوا بالله بحمل من المعاصي والذنوب. يقول الله تعالى:﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا﴾ ( سورة النازعات - الآية ۱) .
هناك قول للنبي بأن مجموعة من الملائكة في الجحيم ، هيؤا كفناً من النار ويقبضون روح الأنسان العاصي بشكل مؤلم
قدس الله سركم ونفعنا والحقنابكم
لا اله الا الله
ما شاء الله جميل جدا باركك الله يا شيخنا الحبيب
اللهم أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
رضي الله عنك ياحبيبنا وأرضاك عنه بجعلك فى أعلى عليين
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉
الحمدالله الله هداني ع ايد الشيخ رجب الله يرحمه ادعولي بالثبات❤
اللهم ارفع مقامك يا سيدي في اعلى عليين امين امين يا رب العالمين
رحمك الله ياشيخنا بعدد أحرف كل كلمة وكل معني وكل عظة تأخذ بأيدينا الى الله اللهم اجعل كل أعمالك في ميزان حسناتك وجمعنا الله وأياك على حوض سيدنا رسول الله 🎉🎉🎉🎉🎉🎉❤❤❤❤❤❤
رضي الله عنكم وجمعنا بكم بصحبة سيدنا محمد ﷺ
الله يرضى عن شيخنا
صل الله عليك ياسيدي يارسول الله
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ❤❤❤
رحمك الله ياسييدي وجعللك مع النبيين والمرسلين وحسن أولئك رفيقى❤❤❤
جزاكم الله خير الجزاء يامن قمتم بنشر الدرر النفيسة الغالية لقطة زمانه وحبيب به وحبيب رسول ربه صلى الله عليه وسلم رفعه الله فى أعلى عليين مع اللذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
مدد مدد ياسيدي يا رجب
اللهم ارفع مقامك يا سيدي في اعلى عليين امين امين يا رب العالمين🎉🎉❤😊
صل على سيدنا النبي الحبيب الكريم و الال اجمعين
الحب كنز و الصفا مفتاح
سِرْنا على شَطَطِ النَّوى بِجِمالِكُمْ
ولنا قُلوبٌ تَحتَ ظِلِّ نِعالِكُمْ
بِرَقيقِ عِطْرٍ زارَنا من حالِكُمْ
يا سادَتي هلْ يَخْطُرَنَّ بِبالِكُمْ
مَنْ ليسَ يَخْطُرُ غيرُكُمْ في بالِهِ
مُضْنًى لأجْلِكُمُ على الضِّلْعَيْنِ أنْ
والقَلْبُ منهُ يا أُهَيْلَ الحَيِّ حَنْ
أنْتُمْ أُولو الإحسانِ والخُلُقِ الحَسَنْ
حاشاكُمو أن تَغْفَلوا عن حالِ من
هو غافِلٌ في حُبِّكُمْ عن حالِهِ.
الله هو
الله هو
الله هو
المتيم فى حب الحبيب محمد و آله
صل على سيدنا النبي الحبيب الكريم و الال اجمعين
صلى الله و سلم و بارك على سيدنا و حبيبنا محمد في لاولين و الآخرين إلى يوم الدين أمين
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️♥️
صل الله عليه وآله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا جزاك الله خير الجزاء
آمين
جزاك الله خيرا يا شيخ
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اللهم ارزقني الحج والعمره
الله
رحمكم الله سيدنا الشيخ رجب ديب
رحمك الله يا سيدي والحقنا بكم على خير
هل عندكم رابط لدروس الشيخ
رحم الله شيخنا وطيب ثراه وجعله من اهل الفردوس مع الانبياء والمرسلين واولياء والصالحين والشهداء آمين آمين آمين يارب العالمين
❤❤❤
ماشاء الله
❤
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد استمعت إلى كلمة الشيخ ديب جزاه الله خيرا - ولي بعض الملاحظات:
１- كلام جميل معقول عن ذكر الله، وعن أهمية الانشغال به لتزكية النفس والفوز، وذلك موافق للقرآن والسنة المطهرة.
２- وكذلك كلامه عن عطاء الله، وعن أهمية صونه والمحافظة عليه، وعن أهمية علو الهمة وصفاء القصد وصحة السلوك، وذلك كله موافق للقرآن والسنة المطهرة.
３- أما كلامه عن مسكن الروح والقلب والنفس فلا يلزم المسلم في شيء، ولا دليل عليه من القرآن والسنة المطهرة، ويكفينا ما قال الله ورسوله عن القلب وأهميته.
４- ومحاولة شرح الروح لا تلزم المسلم في شيء، إذ إن الله أجاب بقوله "قل الروح من أمر ربي"، ويكفينا قوله عز وجل، فلماذا نخوض فيما ليس لنا به علم؟ ويدحض ذلك القولُ الزعمَ بأن الله يكشف العلم بالروح لأحد حتى لرسوله ـ صلّى الله عليه وسلم.
５- والقول "وما أوتيتم من العلم إلّا قليلا" قاعدة عامة تنطبق على كل شيء، وليس "العلم" علم الروح كما ذكر الشيخ.
６- والكلام عن "إن النفس لأمارة بالسوء" لا ينطبق بالضرورة على الجميع، فقالته امرأة العزيز في اعترافها بمراودة يوسف -عليه الصلاة والسلام - عن نفسه، فاستعصم، ولذا يستثنى من القول من رحم ربي فاستعصم به، فيكفي قوله عز وجل "ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها"، فالنفس قابلة للتزكية وللعكس.
７- الكلام عن التقرب إلى الله بتزكية النفس وتجنب السيئات كلام متناسق مع القرآن والسنة.
８- لا يلزم المسلم الكلام عن كشف الغطاء ولا عما يترتب عليه من نتائج كالطغيان والارتداد، فماذا عن "وقل ربي زدني علما"؟
９- والزعم بأن المرأة الفرنسية علمت ما قيل بالعربية عن طريق صفاء الروح استدلال باطل، فهي لا تعرف العربية.
１０- وتفسير الرؤية بالروح لا بالعين في سيناريو موسى - عليه الصلاة والسلام - مع ربه عز وجل لا يتناسق مع الآيات وسياقها الكلي ولا مع النظر إلى الجبل إن استقر مكانه ولامع ما وقع فعلا، ولا شك أن ذلك نتيجة عدم الاكتفاء والتسليم بما قال الله أنها من أمره.
１１- ملخص القول هو أن كلام الشيخ - جزاه الله خيرا - عن ذكر الله وضرورته لتزكية النفس كلام جميل مهم معقول، ومتناسق مع القرآن والسنة، أما جانب التنظير الفلسفي أو الصوفي للروح فلا يلزم المسلم في شيء، ولا دليل عليه من القرآن والسنة المطهرة، ولذا فالاستغناء عنه أولى وأسلم.
هذا والله أعلم.
8:20
اللهم ارفع مقامك يا سيدي في اعلى عليين امين امين يا رب العالمين
لا اله الا الله