غضب الفلاحين بزايو يتواصل.. احتجاج داخل مقر الجماعة والطيبي يتعهد بإيصال صوتهم يواصل فلاحو سهل صبرة بأولاد ستوت، قرب زايو، احتجاجاتهم اليومية واعتصامهم أمام تقسيمة زايو، التابعة للمركز الجهوي للاستثمار الفلاحي، من أجل المطالبة بإنقاذ محاصيلهم الزراعية التي باتت مهددة بالضياع، بل وحتى أشجارهم باتت مهددة بالانقراض. ونظم المزارعون الغاضبون، هذا اليوم الخميس، مسيرة جابت عددا من شوارع المدينة، قبل أن تستقر في الوسط، حيث رددوا هناك شعارات تلخص مطالبهم ومعاناتهم. عقب ذلك، توجه الفلاحون في مسيرة صوب مقر جماعة زايو، حيث برّر المحتجون هذه الخطوة بكون رئيس الجماعة المذكورة يعتبر في الآن ذاته برلمانيا ممثلا للمنطقة، لذلك جاؤوا ليسمعوه صوتهم. وانتقد أحد الفلاحين في مداخلته داخل مقر الجماعة صمت المسؤولين، وعلى رأسهم البرلماني محمد الطيبي، حيث خاطبه بالقول: "70 يوما ونحن معتصمون ومعاناتنا تزداد لكنك لم تنتبه إلينا". ثم تساءل: "ألم يثيرك حديثنا". وخلال الاحتجاج، حلّ الطيبي وسط المحتجين الذين حاولوا شرح ما يعانوه أمام البرلماني، طالبين منه التحرك لدى المؤسسات المعنية بالقطاع الفلاحي بغية إيجاد حلول لمشاكلهم. وفي رده على احتجاج المزارعين، قال البرلماني محمد الطيبي: "نحن نتابع أوضاع الفلاح عن كثب، وقد سبق أن أوصلنا معاناتكم لكافة الأطراف المعنية، وكنا نأمل في إيجاد حل قريب لهذه المعضلة". وزاد الطيبي في تدخله، محاولا شرح ما يجري: "أنتم تعرفون أن هناك ظروفا مناخية متسمة بالجفاف لم يسبق أن عشناها، وبالتالي فإن المسؤولين يحاولون تدبير الأمر وفق المعطيات الجديدة والإمكانات التي لديهم". وتعهد الطيبي في لقائه بالفلاحين بأن يوصل صوتهم مرة أخرى، مشيرا إلى أنه سينقل معاناتهم إلى وزارة التجهيز والماء ووزارة الفلاحة، باعتبارهما معنيين بما يجري.
غضب الفلاحين بزايو يتواصل.. احتجاج داخل مقر الجماعة والطيبي يتعهد بإيصال صوتهم
يواصل فلاحو سهل صبرة بأولاد ستوت، قرب زايو، احتجاجاتهم اليومية واعتصامهم أمام تقسيمة زايو، التابعة للمركز الجهوي للاستثمار الفلاحي، من أجل المطالبة بإنقاذ محاصيلهم الزراعية التي باتت مهددة بالضياع، بل وحتى أشجارهم باتت مهددة بالانقراض.
ونظم المزارعون الغاضبون، هذا اليوم الخميس، مسيرة جابت عددا من شوارع المدينة، قبل أن تستقر في الوسط، حيث رددوا هناك شعارات تلخص مطالبهم ومعاناتهم.
عقب ذلك، توجه الفلاحون في مسيرة صوب مقر جماعة زايو، حيث برّر المحتجون هذه الخطوة بكون رئيس الجماعة المذكورة يعتبر في الآن ذاته برلمانيا ممثلا للمنطقة، لذلك جاؤوا ليسمعوه صوتهم.
وانتقد أحد الفلاحين في مداخلته داخل مقر الجماعة صمت المسؤولين، وعلى رأسهم البرلماني محمد الطيبي، حيث خاطبه بالقول: "70 يوما ونحن معتصمون ومعاناتنا تزداد لكنك لم تنتبه إلينا". ثم تساءل: "ألم يثيرك حديثنا".
وخلال الاحتجاج، حلّ الطيبي وسط المحتجين الذين حاولوا شرح ما يعانوه أمام البرلماني، طالبين منه التحرك لدى المؤسسات المعنية بالقطاع الفلاحي بغية إيجاد حلول لمشاكلهم.
وفي رده على احتجاج المزارعين، قال البرلماني محمد الطيبي: "نحن نتابع أوضاع الفلاح عن كثب، وقد سبق أن أوصلنا معاناتكم لكافة الأطراف المعنية، وكنا نأمل في إيجاد حل قريب لهذه المعضلة".
وزاد الطيبي في تدخله، محاولا شرح ما يجري: "أنتم تعرفون أن هناك ظروفا مناخية متسمة بالجفاف لم يسبق أن عشناها، وبالتالي فإن المسؤولين يحاولون تدبير الأمر وفق المعطيات الجديدة والإمكانات التي لديهم".
وتعهد الطيبي في لقائه بالفلاحين بأن يوصل صوتهم مرة أخرى، مشيرا إلى أنه سينقل معاناتهم إلى وزارة التجهيز والماء ووزارة الفلاحة، باعتبارهما معنيين بما يجري.
تحياتي لك السي كمال الهدرة موزونة وفبلاصتها
الماء غادي يسقو بيه الأراضي ديال للوبي لفساد والفلاح الصغير الله يكون في عونو