ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين للألبيري، إلقاء: أسامة الواعظ

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 26 лип 2024
  • ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين، لأبي إسحاق الألبيري رحمه الله
    أبو إسحاق الألبيري رحمه الله سكن غرناطة أيام أميرها باديس بن حبوس .. وكان لباديس وزير يهودي اسمه إسماعيل بن (النغدلة) أو (النغرلة)، ولما توفي خلفه في الوزارة ابن له يسمى يوسف، فزاد استبداده بأمور الدولة، وكان لباديس ابن اسمه (بلقين) رشحه أبوه للإمارة من بعده، وقد ضاق (بلقين) باستبداد يوسف بن إسماعيل (صموئيل) فجعل يحض أباه على الاستغناء عنه، وعلم يوسف بالأمر فدبر اغتيال (بلقين).
    ولما انكشف أمر الاغتيال زعم يوسف أن نفرا من خدمه وجواريه فعلوا ذلك، فقام باديس بقتل نفر كبير منهم.
    وكان أبو إسحاق الألبيري ممن يحض باديس وبني صنهاجة، قوم باديس، وأهل غرناطة كلهم، على الفتك باليهود، واستطاع يوسف أن يحمل الأمير باديس على إخراج أبي إسحاق من غرناطة فأمر بنفيه وإخراجه منها، فذهب أبو إسحاق إلى (البيرة) وعاش فيها على إحدى التلال عيشة الزاهد، وهناك نظم قصيدة في الحض على الفتك باليهود، وفيها سرد جميع التهم الموجهة إليهم وذكر جميع الصور التي كان استبدادهم بالمسلمين يجري فيها.
    وقد أثرت هذه القصيدة في أهل غرناطة فثاروا على اليهود وقتلوا منهم مقتلة عظيمة، وكان ذلك سنة 459 هـ وبعدها بقليل توفي أبو إسحاق الألبيري رحمه الله.
    كان أبو إسحاق فقيها ومحدثا بارعا في الحديث، كذلك كان شاعرا وجدانيا محسنا، وأكثر شعره في الزهد و الحكم.
    و هذه القصيدة قصيدة سهلة التركيب واضحة المعاني، مملوءة بالصور المثيرة للنخوة والإباء.
    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    00:00 المقدمة
    00:20 بداية القصيدة
    01:17 قدرهم الحقيقي
    01:52 الثناء على باديس
    02:27 صحبة الفاسقين
    02:42 كلاباً خاسئين
    03:17 نفوذهم في غرناطة
    04:50 التحريض عليهم
    05:47 نهاية القصيدة

КОМЕНТАРІ •