تسجيل الأسطوانة - الاستديو ذو الجودة العالية لرائعة السيدة أم كلثوم " غلبت أصالح " ألحان : الموسيقار رياض السنباطي | كلمات: أحمد رامي تسجيلات الأستاذ غسان
رغم تقادم الزمن الذي رسم اخاديده على محياهما لكنه ظل يسكب كل عبراته لها مدادا من الكلمات ، وكأنها خطابات المحبين عندما يبدأ كيوبيد الحب ينسج خيوطه الوردية . شعره فيه لوعة جامحة ، وعاطفة صادقة ، وتدله وعتاب .. فقد ظلت الأماني تشاغله بولع عاشق ، وهدير مشاعر ، وطوفان ذكريات لمعشوقة سكنت عيونه وإختبأت وأسبلت جفونه ، بخيال جامح فياض بالمشاعر والرؤى . أحمد رامي ( 1892 -1981 ) اجمل صفحات ماضي الغناء العربي .. شاعر يفيض الحب من أطرافه وينبض كل حرف من حروفه بصدق التعبير ورهافة الاحساس وسلامة العبارة ، يتدفق سيل شعره فرحا جذلا عند الرضا والقبول ، وتنزف حروفه ألما وعبرات عند الصد والجفاء ، ويهرب شيطانه بين هذا وتلك عندما يهيأ نفسه لمراسيم الحضور . أشعاره عنها هي يومياته فهي كالرواية فاذا كانت الرواية هي ( حياة على الورق ) فان يومياته معها هي وصف لصدق احاسيسه ونبل مشاعره ووجع جراحاته بلا تزييف او وجل .. يا لخيبات الحقيقة في مهب شرف الخيال . قصائده تفيض بالحياة ، تدهشنا ، تحرك خيالنا ، تخفق بقلوبنا ، تسمو بأروحنا .. فان كانت بالفصحى فهي ذات البيان والبلاغة بلغة مليئة بالمعاني المشبعة واستقصاء أبدع الصفات حتى الغريبة منها لمحبوبته الأثيرة .. وان كانت بالعامية فهي في خيال جامح وتلقائية فريدة مكسوة بالجمال بمشاركة وجدانية وسرعة نفاذ . ظل يكتب لها .. ويكتب .. ويكتب لاكثر من نصف قرن ، كم من لحظات الأسى مرت عليه وكأنها دهورا متباعدة ، وكم من العاصفات بآماله وأحلامه ظلت تطوف بترجي وتطلع الى بلج الفجر ولم تتوقف عند حدود الواقع بل رحلت بعيدا وبات الزمن فيها مفقودا .. يا لوجع النهاية في مواجهة شرف البداية . انا اللي أخلصت في ودي .. وفضلت طول العمر أمين ياخذ الزمان مني ويدي .. وقلبك انت عليا ضمين كنت اشتكي لك أيامي .. أشكي لمين ظلمك ليا وكان رضاك نور أحلامي .. لما الزمان يقسى عليا أجد ان السيدة ام كلثوم في هذا المقطع البديع بالذات قد لامست الشمس بيديها فقد استدعى فيلسوف النغم وأميره الطبقات العليا والوسطى والمنخضة من صوتها بذات الطاقة من الطرب والعمق والشجن ، بحيث تجانست هامة الشعر مع هامة الموسيقى فأعطتها فرصتها فنحن معها في مشاركة وجدانية بلحن مثخن بأمصال العذوبة والشجن كان فيه " السنباطي " أشد التزاما بالسياق العام لمجرى الموسيقى الكلاسيكية العربية المعاصرة . " هؤلاء الفرسان الثلاثة لم يكونوا طيورا نادرة او سطورا في أسفار .. وانما حقيقة واقعة " . ارق التحيات .. اختكم من العراق 🌴
غلبت اصالح في روحي غلبت اصالح فى روحى عشان ماترضى عليك من بعد سهدى ونوحى ولوعتى بين ايديك صعبان على اللى قاسيته فى الحب من طول الهجران مااعرفش ايه اللى جنيته من بعد مارضيت بالحرمان فضلت اقول الزمان غير على البعد حالك والا الرضا بالهوان كتر على دلالك وانا اللى اخلصت فـ ودى وفضلت طول العمر امين ياخد الزمان من ويدى وقلبك انت على ضنين كنت اشتكى لك ايامى واشكى لمين ظلمك لى وكان رضاك نور احلامي لما الزمان يقسى على صبحت اشكى منك لروحى وفضلت اخبى عنك جروحى وبعدت عنك والفكر كان دايما ويالك والقلب منك غضبان فى دنيا الحب معاك مجروح وضامم جناحه على الجراح اللى فيه اليل يردد نواحه طول ما اليفه مجافيه لما الزمان اللى غدر به بعدك وكنت نديم شكواه رماك وجه السهم فى قلبه عطف عليك والجد ضناه حتى الزمان اللى كان عطفك يا عينى عليه خلانى ارضى الهوان واسلم الروح اليه واسال عنك والقلب كان غضبان منك واحمل همك وانا اللى طول بعدى ماهمك وابات اصالح فى روحى عشان ماترضى عليك وانسى سهادى ونوحي ولوعتي بين ايديك كلمات: احمد رامي ألحان: رياض السنباطي تاريخ: 1946
رغم تقادم الزمن الذي رسم اخاديده على محياهما لكنه ظل يسكب كل عبراته لها مدادا من الكلمات ، وكأنها خطابات المحبين عندما يبدأ كيوبيد الحب ينسج خيوطه الوردية .
شعره فيه لوعة جامحة ، وعاطفة صادقة ، وتدله وعتاب .. فقد ظلت الأماني تشاغله بولع عاشق ، وهدير مشاعر ، وطوفان ذكريات لمعشوقة سكنت عيونه وإختبأت
وأسبلت جفونه ، بخيال جامح فياض بالمشاعر والرؤى .
أحمد رامي ( 1892 -1981 ) اجمل صفحات ماضي الغناء العربي .. شاعر يفيض الحب من أطرافه وينبض كل حرف من حروفه بصدق التعبير ورهافة الاحساس وسلامة العبارة ، يتدفق سيل شعره فرحا جذلا عند الرضا والقبول ، وتنزف حروفه ألما وعبرات عند الصد والجفاء ، ويهرب شيطانه بين هذا وتلك عندما يهيأ نفسه لمراسيم الحضور .
أشعاره عنها هي يومياته فهي كالرواية فاذا كانت الرواية هي ( حياة على الورق ) فان يومياته معها هي وصف لصدق احاسيسه ونبل مشاعره ووجع جراحاته بلا تزييف او وجل .. يا لخيبات الحقيقة في مهب شرف الخيال .
قصائده تفيض بالحياة ، تدهشنا ، تحرك خيالنا ، تخفق بقلوبنا ، تسمو بأروحنا .. فان كانت بالفصحى فهي ذات البيان والبلاغة بلغة مليئة بالمعاني المشبعة واستقصاء أبدع الصفات حتى الغريبة منها لمحبوبته الأثيرة .. وان كانت بالعامية فهي في خيال جامح وتلقائية فريدة مكسوة بالجمال بمشاركة وجدانية وسرعة نفاذ .
ظل يكتب لها .. ويكتب .. ويكتب لاكثر من نصف قرن ، كم من لحظات الأسى مرت عليه وكأنها دهورا متباعدة ، وكم من العاصفات بآماله وأحلامه ظلت تطوف بترجي وتطلع الى بلج الفجر ولم تتوقف عند حدود الواقع بل رحلت بعيدا وبات الزمن فيها مفقودا .. يا لوجع النهاية في مواجهة شرف البداية .
انا اللي أخلصت في ودي .. وفضلت طول العمر أمين
ياخذ الزمان مني ويدي .. وقلبك انت عليا ضمين
كنت اشتكي لك أيامي .. أشكي لمين ظلمك ليا
وكان رضاك نور أحلامي .. لما الزمان يقسى عليا
أجد ان السيدة ام كلثوم في هذا المقطع البديع بالذات قد لامست الشمس بيديها فقد استدعى فيلسوف النغم وأميره الطبقات العليا والوسطى والمنخضة من صوتها بذات الطاقة من الطرب والعمق والشجن ، بحيث تجانست هامة الشعر مع هامة الموسيقى فأعطتها فرصتها فنحن معها في مشاركة وجدانية بلحن مثخن بأمصال العذوبة والشجن كان فيه " السنباطي " أشد التزاما بالسياق العام لمجرى الموسيقى الكلاسيكية العربية المعاصرة .
" هؤلاء الفرسان الثلاثة لم يكونوا طيورا نادرة او سطورا في أسفار .. وانما حقيقة واقعة " .
ارق التحيات .. اختكم من العراق 🌴
اجمل اسطوانة سمعتها - - صوت رائق وممتاز وجودة عالية- وقمة جمال صوت ام كلثوم - وبساطة الاداء
المقدمة الموسيقية ناقصة
ايه اللحن ده ! وايه الكلمات دي !! وايه ياست ده !!!
هذه لنسخة مسرعة جدا... أظن أن ظبطها على سرعة ×0,85 سيكون أجمل
من كنوز أم كلثوم
من اجمل ماغنت..
loay alani 👌👍👍👍
الله الله على الابداع ❤️❤️❤️❤️
شكرا جزيلا لك استاذ
من الروائع الكلثومية .. مقدمة الأغنية الاعلامية القديرة سامية صادق .. رحمة الله عليهم جميعاً
المقدمة الموسيقية ناقصة
اللى عايز يعرف قيمة ام كلثوم يسمع الاسطوانة دى - عالم من الجمال - الله يرحمها
قيمة السنباطي*
روعة ،كلمات ولحن وموسيقي واداء.رحم الله كل من شارك في هذا العمل
روعهً الطرب
روعه ❤
Une parfaite voix qui vous transcende.
غلبت اصالح في روحى ولما سمعت الاغنيه دى بالذات ورب الكعبة صالحت روحى ونفسى رحمه الله على الجمىع محمد
في امكانية يكون للاغنية لينك تحميل mp3 😊
Ça commece à être lourd et pesant, pour dire que ça ne teviendra plus jjamais à la légèreté et la liberté musicale de 10 ans auparavant.
غلبت أصالح في روحي و الله !
اشكرك بجد
فيه تقليد واضح من السنباطي للحن رق الحبيب بتاع القصبجي
كلامك صحيح مية المية ...القصبجي كانت ألحانه لأم كلثوم في رق الحبيب و (عطف حبيبي) جواهر حقيقية ولا أحد يشبه ibrahim maher
رياض قال علي الفترة دي من عمره الفني ان كلهم في الفترة دي كان فيهم من القصبجي ...أنا أول مرة سمعت الأغنية دي فكرت التلحين للقصبجي فعلا ..
بالظبط نفس المقام الاساسي للاغنيتين وهو مقام النهاوند
مع مقام الراست
مع اختلاف اللحن، لكن المقام الاساسي واحد
غلبت اصالح في روحي
غلبت اصالح فى روحى عشان ماترضى عليك
من بعد سهدى ونوحى ولوعتى بين ايديك
صعبان على اللى قاسيته فى الحب من طول الهجران
مااعرفش ايه اللى جنيته من بعد مارضيت بالحرمان
فضلت اقول الزمان غير على البعد حالك
والا الرضا بالهوان كتر على دلالك
وانا اللى اخلصت فـ ودى وفضلت طول العمر امين
ياخد الزمان من ويدى وقلبك انت على ضنين
كنت اشتكى لك ايامى واشكى لمين ظلمك لى
وكان رضاك نور احلامي لما الزمان يقسى على
صبحت اشكى منك لروحى وفضلت اخبى عنك جروحى
وبعدت عنك والفكر كان دايما ويالك
والقلب منك غضبان فى دنيا الحب معاك
مجروح وضامم جناحه على الجراح اللى فيه
اليل يردد نواحه طول ما اليفه مجافيه
لما الزمان اللى غدر به بعدك وكنت نديم شكواه
رماك وجه السهم فى قلبه عطف عليك والجد ضناه
حتى الزمان اللى كان عطفك يا عينى عليه
خلانى ارضى الهوان واسلم الروح اليه
واسال عنك والقلب كان غضبان منك
واحمل همك وانا اللى طول بعدى ماهمك
وابات اصالح فى روحى عشان ماترضى عليك
وانسى سهادى ونوحي ولوعتي بين ايديك
كلمات: احمد رامي
ألحان:
رياض السنباطي
تاريخ: 1946