الشاعر سعود كايد البلوي - ربابة ـ فصحى - قصيدة عروس القافية- من الشعر الفصيح
Вставка
- Опубліковано 3 гру 2024
- قصيدة عروس القافية
من ديوان أبراج الإلهام
للشاعر سعود كايد البلوي
البيتان اللذان يسبقان القصيدة وهما للشاعر أيضاً من
ديوان رباعيات أنغام الغرام :
أرى تلكَ في الإبداعِ طاغٍ جمالُها
وما هذهِ الجوزاءُ إلا اشتعالُها
إذا راقصت فكراً بقنطرةِ الهوى
قناطيرَ من فنٍّ يكونُ خيالُها
قصيدة عروس القافية
يا مَساءَ الشِّعرِ بَلِّغ عَرُوسَ القافِيَةْ
أَنَّنِي أَحْسَسْتُها كَالُّلحونِ الصَّافِيَةْ
أَوْ كَأَنَّ الطَّيفَ حُورِيَّةُ البَحرِ الَّذِي
حَرَّكَتْهُ في يَدَيْها وَرِجلٍ حافِيَةْ
بَحرُنا بَحرٌ مَدِيدٌ وَتَيَّارُ الهَوَى
يَدفَعُ الأَمواجَ نَحوَ ارتِشافِ الشَّافِيَةْ
تَرتَقِي أَعماقُنا في أَحاسِيسِ الرُّؤَى
تَلْتَقيِ آفاقُنا في مُحِيطِ الخافِيَةْ
قَدْ غَفا لَيلِي عَلى الصُّبحِ يا قطرَ النَّدى
أَشرَقَت شَمسُ الضُّحى أينَ كانَتْ غافِيَةْ
شَمسُ يا شَمسُ امتَطِي سابِحاً كَي تُسنِدي
مَربَطَ الإِلهامِ فَالوَحيُ خَيلٌ جافِيَةْ
ناطِحاتُ العِشقِ أَسَّستُها في سَكرَةٍ
فِكرَةٍ وَنَسـألُ اللهَ دَومَ العـافِيَةْ
عَلَّقَتْ بِنتُ الوَفاءِ انتِظاري لَم تُجِبْ
في قَبولٍ قاطِعٍ أَوْ بِلاءِ النَّافِيَةْ
لَمْ أَصِل في المُنْتَهى سِدرَةَ الشّوقِ الَّتي
مالَ في أَغصانِها سِربُ طَيرِ الوافِيَةْ
أَطْعَمَتنِي سَبعَ قُبلاتٍ حُبٍّ في المُنى
أَنبَتَتْ سَبعينَ حُلماً وَلَيسَتْ كافِيَةْ