جائت إليه من السماء| الرادود باسم الكربلائي - اصدار العدل السماوي 2005م - 1426ه‍

قصيده: جائت إليه من السماء
اداء: الحاج باسم الكربلائي
كلمات: الشاعر والأديب جابر الكاظمي
اصدار: العدل السماوي 2005م - 1426ه‍
كلمات القصيده:
بانت مشعشعة الجبين ... من بين أروقة الحنين
تغشي عيون الناظرين ... من دون ستر أو ضياء
روح الأمين
جاءت إليه من السماء ...... وبكفها ثوب البهاء
قالت وأدمعها دماء ...... خذ ثوب مجدك يا حسين
عن كل وصف جلت من العرش نزلت متلهفه و سألت عن سر الأسرار
عفتها تخفيها وهيبتها تبديها تظهر معانيها واتميط الأستار
والمختبر أعلن مجهولة المعدن حكم العقل برهن ما إلها إقرار
ما ضمها حلف الشداد بل ضمها ثوب الحداد
لا من نسيج أو سواد بل من مزيج المقلتين
مخفية الجوهر معلومة المظهر نزلت لبو الأكبر وبالمصرع اتدور
واتوسدت يمه تتعطر ابدمه لا دمعه لا بسمه لا ظلمه لا نور
مجهولة العنصر وابلا نظر تنظر لن شافت الخنصر من چفه مبتور
وٱنثال مرجان سجيم حللا على صدر هشيم
ذا سر أصحاب الرقيم أجرى دموع الخافقين
وابخطة المذبح موضع حوار ٱصبح يم جسمه المجرح مجتمعه روحين
روح الوحي وروحه ايعاينها بجروحه وطعناته مشبوحه وبكل جرح عين
يعرفها واتعرفه تحمل نفس وصفه واتخاطبه ابلهفه هاي آنه يا حسين
يا أيها الجسد التريب مهلا ورفقا بالحبيب
كيف اتخذت من الكثيب عرشا ترصع باللجين
يتفايض الكوثر من فتحة المنحر دمك يبو الأكبر بالجنه سلسال
ابساق العرش شفتك تنزف دمه جثتك من دمك اعرفتك ورب العرش گال
بلغي تحياتي للنشر آياتي للحمل راياتي وديله مرسال
يا أيها السر القتيل قد خصك الرب الجليل
بتحية يبقى يسيل مرجانها من كل عين
اكشفلك اسراري وبكل دمع جاري خصصلك الباري أعظم كرامات
كل مؤمن ابدينه لمن تهل عينه معناها بارينه يرسل تحيات
يالمنحرك يضوي وايحدث ويروي بالعالم العلوي تارك علامات
أضحى وريدك يا ذبيح محراب ساجدة الصفيح
صنوان رأسك والمسيح عيناك أم الفرقدين
من راسك الزاهر صوت العدل ظاهر من جسمك الطاهر دم الرسل ساح
اتثبت ركن حلمك حين انصرع جسمك جدك وگع يمك وابمصرعك طاح
كل نايبه اتلوحك مرسومه بجروحك يا من عگب روحك لا عاشت ارواح
نبكيك محزوز الوريد و كأن قرآنا مجيد
ملقى على وجه الصعيد ابكى عيون القبلتين
يالوزعوا شملك هز العرش چتلك يا من بچت لجلك عين السماوات
ابعيد الأجل عنك لمن سكن ونك حي كل شي ظل منك بس الجسم مات
يالثاوي عالغبره يا مهجة الزهره دمك حبر قدره و جروحك آيات
مذ أغمدوا فيك النصول وطأتك ضابحة الخيول
ماذا جرى يابن البتول أولست ثاني الكعبتين
لا تبخل علينا بالنشر في مواقع التواصل الاجتماعي طبعا بعد ان ينال اعجابك