الحقيبة الشرعية | العقيدة ١١ | الإيمان بالكتب والرسل | أحمد السيد
Вставка
- Опубліковано 5 лют 2025
- حسابات الشيخ أحمد السيد في مواقع التواصل الاجتماعي :
يوتيوب-قناة الدروس العلمية -:
/ @أحمدالسيدقناةالدروسال...
Ahmad Alsayed English:
/ varioustranslationsfor...
تويتر:
/ ahmadyualsayed
تويتر - تواصل:
Ah...
تيليجرام:
t.me/alsayed_ah
إنستقرام:
...
فيسبوك:
www.facebook.c...
ساوندكلاود:
soundcloud.com...
التصنيف: "إلى الجيل الصاعد"
#أحمد_السيد
#الحقيبة_الشرعية_للجيل_الصاعد
#الجيل_الصاعد
#العقيدة
لا تدع الشيطان يوسوس لك ...
بأن تخرج من البرنامج أو تترك طلب العلم !
استعن بالله وتوكل على الحي القيوم 🍃
جزاك الله خيرا
من مستدركي البشائر، لانشغالات مع أطفالي بين دروس وحفظ ورعاية، فقد زادت مسؤوليات الصغار، وكنت حزينة جدا للانقطاع عن مثل هذا الخير حزن والله استدرك من أمس بين رياض الصالحين والعقيدة وأشعر بسعادة وراحة لا مثيل لها وإن شاء الله لن يثنيني شيئا عن هذا الطريق، رغم الانشغالات الجمة، نسأل الله الإعانة والتوفيق ...الحمد لله دائما وأبدا... جزاكم الله عنا خير الجزاء وتقبل منكم..
أعانك الله ❤
اثبتي اخية زادك الله ثباتا وفضلا وعلما ...هذا الخير لن تجديد بما مرة اخرى ...انصحك انا كنت مثلك يوما ما ولم احصل شيئا مما كنت اتمنى ان احصل عليه من العلم والقرآن والان نادية جدا ....😢😢😢
تفس الظروف و الله ..و اضافة ليها العمل و المذاكرة الشخصية ..اعاننا الله جميعا
وأنا مثلك يا أختي، عندي مسؤوليات وأطفال...كنت أحببتُ أن ألِمّ سريعا بالمقرر كي أمتحن به لكنْ وجدت نفسي أريد أن أستمع بكل قلبي لكل كلمة وفائدة وأعيش جميل المعاني وبديع الأوصاف... أدركتُ أنّ تصوّرنا عن علم العقيدة جامد قاصر وقد يكون مانعًا من الاستفادة الحقّة منه، اللهم اهدنا وسدّدنا، وفقني الله وإيّاكِ وكل طلّاب العلم المسلمين.
هون عليك وفقك دائما وابدا
انا من كثرة حبي لهذه المجالس فاني اعيد دراسة البناء في الدفعة الخامسة حتى استحضر وأعيد جميع الدروس باصغاء اكبر واستدراك لما فاتني في السابق جعله الله في ميزان حسناتك ياشيخ أحمد
صباحي: صلاة الفجر، الاذكار وورد القرآن، ومن ثم دروس الشيخ احمد :)
أحس بتأنيب الضمير بشدة لعدم انتظامي ومشاهدة هذه الفيديوات في وقتها 😢😢ولكن بإذن الله سأجتهد فالايام القادمة وادرس كل مافاته عليا وأكون من الاولين 🤲🥺
ولستُ أبالغ عندما كنت أحدّث نفسي: إذا كانت دروس الشيخ بهذه الأنسة والمحبة، تقشعر لها الأبدان في كثير من الأحيان، وهي فيديو ونحن لم نلتقي بالشيخ! فكيف كانت مجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأيّ مدى وصل حب الصحابة له؟
اللهم اجز القائمين على برنامج البناء المنهجي خيرًا كثيرا وفيرًا لا يُطغيهم ولا يلهيهم، اللهم اكتب لهم الرضى بكل ما كان وكل ما سيكون وكل ما هو كائن، اللهم ثبّتنا وإياهم حتى نلتقي بالجنّات على سرر متقابلين، اللهم زِد اليقين في قلوبنا وارفعنا بالقرآن وزيّنا بالعلم وأكرمنا بالتقوى يارب العالمين❤
آمين ❤
ازاي في حد مش بيسمع الجمال دا
اللهم ثباتا
رضي الله عنك شيخنا
اللهم اجمعنا في جنتك كما جمعتنا في هذا الجمع الرائع بهذه القلوب الفائضة حبا لك
وصلي الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤍🤍🤍🤍🥺
ربنا يديم نعمته عليكِ
بسم الله الرحمن الرحيم
البناء العقدي 11 | تلخيــص
📜 مقدمة:
موضوعات العقيدة ليست نظرية جامدة، بل مستقرات في القلب باعثة على العمل وهي محل للحساب عند الله تعالى.
🌟 الإيمان بالغيب: 3- الإيمان بالكتب والرسل:
✨ فيه تقريب وجمع بين أنبياء الله، وبين الكتب التي أنزلها الله، وأن يفقه الإنسان أنها كلها تعود لمصدر واحد بأن الله هو الذي أرسل الرسل، وهو الذي أنزل الكتب، ويفهم ما اجتمع عليه الرسل وما اجتمع عليه الكتب، فما كان محلا لاجتماع الرسل كان أعظم ما ينبغي أن يُعظم.
✨ يبعث الله في كل أمة نذيرا ليعيد نفس الدعوة من حيث أصلها وأساسها.
✨ قال ﷺ: "الأنبياء إخوة لعلات"، أي أمهاتهم شتى ودينهم واحد.
✨ جميع الرسل متفق على الانقياد والاستسلام القلبي لله تعالى والبراءة من الانقياد لغيره.
✨ "وإن كنت في آخر الأمم فأنت مربتط بأولهم“. - الشيخ أحمد السيد.
📚 من العقيدة الإيمان بالكتب:
• (لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡمِیزَانَ لِیَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَنزَلۡنَا ٱلۡحَدِیدَ فِیهِ بَأۡسࣱ شَدِیدࣱ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیٌّ عَزِیزࣱ) [سورة الحديد 25]
• (ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ) [سورة البقرة 285]
• (إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَیُرِیدُونَ أَن یُفَرِّقُوا۟ بَیۡنَ ٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَیَقُولُونَ نُؤۡمِنُ بِبَعۡضࣲ وَنَكۡفُرُ بِبَعۡضࣲ وَیُرِیدُونَ أَن یَتَّخِذُوا۟ بَیۡنَ ذَ ٰلِكَ سَبِیلًا) [سورة النساء 150]، (أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ حَقࣰّاۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابࣰا مُّهِینࣰا) [سورة النساء 151]، (وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَلَمۡ یُفَرِّقُوا۟ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ سَوۡفَ یُؤۡتِیهِمۡ أُجُورَهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا) [سورة النساء 152]
• (وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ ءَامِنُوا۟ كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوۤا۟ أَنُؤۡمِنُ كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَاۤءُۗ أَلَاۤ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَاۤءُ وَلَـٰكِن لَّا یَعۡلَمُونَ) [سورة البقرة 13]
🐄 المعنى المركزي في سورة البقرة "الإسلام والاستسلام والانقياد لله وحده".
🍏 الثمرات العملية:
1- وجوب الإيمان بالكتب والرسل.
2- الإيمان يكون بقدر ما نزلت به الشريعة، مفصلا أو مجملا:
• مجملا: (لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡمِیزَانَ لِیَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَنزَلۡنَا ٱلۡحَدِیدَ فِیهِ بَأۡسࣱ شَدِیدࣱ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیٌّ عَزِیزࣱ) [سورة الحديد 25].
• مفصلا: التوراة على موسى وأن هناك من حرف وبدل من اليهود.
3- أن يكون هناك تعظيم خاص للقضية المشتركة بين الرسل وهي والتوحيد وإسلام الوجه لله.
4- حين تسجد لله، مخلصا له، مسلما له قلبك، مستسلما له، منقادا، تفعل خلاصة ما خلقت لأجله وخلاصة ما أرسل الرسل لأجله وخلاصة ما أنزلت الكتب لأجله، (وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِیۤ إِلَیۡهِ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنَا۠ فَٱعۡبُدُونِ) [سورة الأنبياء 25].
5- المعنى في إنزال الكتب هو أن البشر لا يستغنون عن النور الإلهي ولايمكن أن يهتدوا بأنفسهم وأن الرسل وهم أكمل الناس عقلا وهم المطهرون لا يستطيعون أن يهدوا الناس بأنفسهم وإنما يحتاجون كتابا من عند الله.
6- الهداية من جهة الدليل والحجة محصورة فيما أنزل الله من الكتاب والوحي.
7- أهمية تعظيم الرسل والاهتداء بهم، ونحن كمسلمين اهتداؤنا بالرسل أعلى من الكتب التي أنزلها عليهم لأن الله فصل لنا عن أخبارهم بالمصدر الصحيح _القرآن_ مالم يفصله لنا فيما يتعلق بما نزل عليهم.
⁉️ هل شرع من قبلنا هو شرع لنا ؟
الأرجح ما جاء عن طريق شرعنا والقرآن والسنة فهو من شرعنا مالم يأت شيء يدل على نسخه أو تغيره.
📝 ملاحظة: موسى عليه السلام ذكر في القرآن أكثر من ١٠٠ مرة.
⭐ (أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ) [سورة الأنعام 90]
📖 الإيمان بالقرآن:
• (وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَمُهَیۡمِنًا عَلَیۡهِۖ).
🫀 نتيجة قلبية اعتقادية: أن يؤمن بعظمة القرآن والرسول ( فأنا اللبنة ).
• (ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَـٰبَ وَلَمۡ یَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ) [سورة الكهف 1]
• (وَإِنَّهُۥ لَكِتَـٰبٌ عَزِیزࣱ) [سورة فصلت 41]
• لا يوجد أمة مرتبطة بكتابها كالمسلمين.
• الإيمان بعظمة القرآن من أصول الإسلام الكبرى.
• حلاوة الإيمان تأتي من استشعار عظمة الحقائق الكبرى.
🌧 مما يزيد الإيمان بعظمة القرآن والرسول ﷺ:
- الاهتمام بالدلائل والبراهين التي ذكرها الله وأقامها لمعرفة صدقه ﷺ فيما فيما أخبر، وهذا من أشرف أبواب العلم، والله يحب أن يؤيد رسله بالبينات
☁️ الله تعالى أقام الدلائل على صدق النبي وعلى ربانية الكتاب.
☁️ القرآن دائما يغلب من يعارضه ويشكك فيه ودلائل النبوة تقصم بمن ينكرها، وهذا باب شريف يزداد شرفا كلما ازداد الناس جحودا.
⁉️ ماذا يميز الصديق ؟
1- كمال التصديق.
2- تصديق مبني على العلم بالله و ...
3- الاستحضار: كأن اليقين في قلبه دائما حي.
⚠️ تنبيه: إياك أن تصدق بأن اليقين التام يكون عن طريق الشك.
⏪ نتيجة: العمل بما جاء به الكتاب والرسول الموافق للمعتقدات النظرية ورؤية آثار التطبيق العملي للأصل النظري يجعل في النفس حالة من التصديق لا تتأتى بمجرد القضية النظرية.
☑️ الخلاصة:
✔️ بما أن الله جعل الرسول خاتم الرسل، والقرآن خاتم الرسلات والكتب، فقد أبقى الله الدلائل المثبتة لصحة ما أنزل ولصدق ما أرسل.
✔️ تزداد عظمة الداعي إلى الله بمقدار معرفته بهذه الدلائل وإقناع الناس بها.
✔️ نحن في زمن من أبرز سماته ضعف التسليم والانقياد ولهذا نحتاج الدلائل.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
جزاك الله كل الخير
الله يرضى عليك
جزاك الله كل خير
جزاك الله خيرا ، استفيد من تلخيصاتك وأنا اسمع المحاضره ، استمررري بارك الله فيك 🤍🌱.
بأي دفعه انتي؟
لزيادة التركيز أفتح الترجمة ثاني علامة من الأعلي
27:50 نبتسم تلقائياً بمجرد إخبار الشيخ خفظه الله لنا بقول الملائكة للمؤمنين (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار) فكيف إن سمعناها من الملائكة أنفسهم في الجنة حين نطمئن إلى مصيرنا بعد أن جاوزنا جميع الفتن والبلايا
وفرحتي كبيرة لما يقول الشيخ أعطوني الآية التي تصف المعنى وأجيب إجابة صحيحة والحمد لله رب العالمين
" وبذلك فليفرحوا 😁😁😁"
اي والله صدقتِ😅
فبذلك *
"ما كان محلًا لاجتماع الكتب و الرُّسل كان أعظم ما ينبغي أن يعظّم".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنفع تشرحلي الجملة
@@عائِش-س9ن❤
@@عائِش-س9نوعليكم السلام، اظنه يتكلم عن المسجد الأقصى وتحريره
يعني ما تكرر من أمور و قضايا في الكتب و مع الرسل ينبغي تعظيمه و الاهتمام به فهو أمر مركزي
و أعظمها و أبرزها توحيد الله و إفراده بالعبودية و العبادة
أي لا إله إلا الله
@@عائِش-س9نمحل اجتماع الكتب والرسل هو اسلام الوجه لله والاستسلام وافراده بالعباده
العقيدة 11 | الإيمان بالكتب والرسل.
العقيدة في الإسلام: مستقرات في القلب باعثةٌ على العمل.
في قصة طالوت، انزاح وتلكأ بعض الناس: "لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده" وثبتت فئة أخرى، وصفها الله بوصف داخل تحت مادة العقيدة: "قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله"
يقينهم بلقاء الله هو الذي ثبَّتهم لحظة قتال عدوهم كثير العَدد كثير العُدد.
الإيمان بالكتب والرسل فيه خاصيّة في الإسلام:
فيه تقريب وجمع في قلب المسلم بين أنبياء الله وبين الكتب التي أنزلها الله.
كلها تعود إلى مصدر واحد، الله هو الذي بعث الرسل وأنزل الكتب.
فهم اجتمعوا على أصل واحد ودعوة واحدة وإن اختلفت الشرائع التفصيلية.
يقول رسول الله: الأنبياء أخوةٌ لعلّات = أمهاتهم شتى ودينهم واحد.
فكل نبي يجعل الله معه شريعة تتناسب مع الزمان والمكان الذي بُعث فيه النبي، لكن كل الأنبياء يتفقون على قضية واحدة، وهي: الاستسلام لله تعالى والانقياد له وحده، وإفراده بالعبادة والبراءة من كل ما يخالف الاستسلام والانقياد القلبي لله تعالى.
لذلك يُسمّي الله كل الأديان بالإسلام: "إنَّ الدينَ عندَ اللهِ الإسلام".
وهذا تشعرك أنك وإن كنت منتسبًا لآخر الأمم، فأنت مرتبطٌ بأول الأمم.
وهذا الأصل (الاستسلام لله والانقياد له وحده) هو المرجع الأكبر الذي تُحاكم إليه الأديان، فما انحرف من الأديان، يُقوّم بقدر انحرافه عن هذا الأصل.
في كتابه، الله يُكرر أهمية الإيمان بجميع الكتب التي أُنزلت على الرسل، وأن ذلك من العقيدة، يقول تعالى: "لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ".
يُبين الله كذلك الصورة الأخرى، وهي صورة الذين يفرقون بين الله ورسله، أو يفرقون بين الرسل، ويذمّها، ويمتدح الذين جمعوا.
فقال الله في سياق مدح من جمع الإيمان بالرسل والكتب: "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"
وقال سبحانه فيمن فرّق: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"
السر في الإيمان بالكتب هو في المنزِل، وهو الله.
والذين فرّقوا مالوا عن هذا المبدأ إلى قضية من الذي أُنزل إليه الكتاب، فما كان مختصًا بهم، يؤمنون بهم، وإلا فلا يؤمنون.
الثمرة العملية التي يخرج فيها الإنسان مما سبق:
1. وجوب الإيمان بالكتب والرسل، باعتباره من أركان الدين والملّة، وعدم حصر الإيمان بنبي الله محمَّد وما أنزل عليه.
وأن هذا الإيمان يكون بقدر ما نزل في الشريعة، فما نزل مجملاً تؤمن به مجملاً، وما نزل مفصّلًا، تؤمن به مفصّلًا.
فمن الإيمان المجمل = أن تؤمن أن الله أنزل على الأنبياء الكتب.
ومن الإيمان المفصَّل = نزول التوراة على سيدنا موسى، وصفات التوراة، وتؤمن أن هناك من حرّف وبدّل التوارة "فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ"
2. أن يكون هناك تعظيم خاص للقضية المشتركة بين الرسل، وهي قضية الإسلام والتوحيد والانقياد لله وإسلام الوجه له.
وهذهِ هي القضية التي خُلق الخَلق والسموات والأرض لأجلها.
فأنت لمَّا تسجد لله مستسلمًا له مخلصًا له، فاعلم أنك تفعل خلاصة ما خُلقت لأجله، وخلاصة ما أُرسلت الرسل وأُنزلت الكتب لأجله.
3. البشر لا يستغنون عن النور الإلهي، ولا يمكن لهم أن يهتدوا بأنفسهم، وأن الرسل، الذين هم أكمل الناس عقلًا، لا يستطيعون أن يهدوا الناس بأنفسهم، إنما يحتاجون إلى نور وكتاب من عند الله.
ولأجل ذلك تُدرِك، أنه إذا كان الرسل، رغم مكانتهم العالية، لا يستغنون عن النور الإلهي ليهديهم ويرشدهم، فأنت أشدَّ احتياجًا لهذا النور فتهتدي بما تركه سيدنا محمَّد من الوحي، وإلا فستضِّل، فالهداية محصورة في ما أنزل الله من الوحي.
والله جعل في القلوب استعدادات تتلقَّى بها دلائل الوحي، مثل التفكُّر التأمل، وجعل في النفوس فطرة تستدل على الله، لكن لا يمكن أن تكون هناك هداية مفصّلة إلا بالوحي.
4. أهمية تعظيم رسل الله والاهتداء بهديهم العملي فيما قصّ الله علينا من أخبارهم .
إمكان اهتدائنا، نحن المسلمين، أعلى من إمكان اهتدائنا بالكتب التي أُنزلت عليها؛ لأن الله فصّل لنا من الأخبار عنهم وعن أحوالهم بالمصدر الصحيح (القرآن) ما لم يفصّله لنا فيما يتعلق بكتبهم.
أما الكتب فنحن نؤمن بها، ونؤمن أن فيها ما هو محفوظ من التحريف، ونؤمن أن التحريف طال ما طال منها، ولا نؤمن إلا بما ثبت لنا عن طريق الشريعة الإسلامية.
القرآن الكريم.
قال الله عن القرآن بعد ذِكر التوراة والإنجيل " ومهيمنا عليه"
وهذه نتيجة عملية يخرج بها الإنسان، وهي نتيجة قلبية اعتقادية، أن يؤمن الإنسان بعظمة القرآن وعظمة سيدنا محمد.
لذلك الشعور بمّنة الله ونعمته علينا ببعثة سيدنا محمَّد وبإنزال القرآن هو من أولى الأولويات، وما أجلّ وما أعز أن يتذكر الإنسان هذهِ النعمة دائمًا: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا".
ولا بدَّ من الإيمان المفصَّل بكل آيات القرآن الكريم.
- لا يوجد أمة من الأمم مرتبطة بكتابها مثل ارتباط أمة الإسلام بالقرآن.
وكأن الله جعل هذا مرتبطًا بكون هذا آخر حجة لله على خلقه، فحفظه الله من التحريف، وهو محفوظ من جهة كونه مكتوبًا.
- الإيمان بعظمة هذا القرآن هو من جملة الإيمان بأصول الإسلام الكبرى.
- مما يزيد اليقين بهذا القرآن العزيز والرسول الكريم = الاهتمام بالبراهين التي ذكرها الله وأقامها لمعرفة صدقه فيما أخبر من الكتاب وصدق نبيه.
وهذا باب من أشرف أبواب العلم، والله يحب أن يؤيد رسله بالبينات.
لذلك تجد القرآن دائمًا يغلب من يُعارضه ومن يُشكك فيه.
ودلائل النبوة دائمًا تقصم من يُشكك فيها.
وهذا الباب من العلم تزداد أهميته كلما ازداد الناس إنكارًا وجحودًا.
- فقه الإنسان مجموع الأدلة التي تبرهن صدق النبي وصحة نبوته، وزيادة إحاطته بها يزيد يقين الإنسان وإيمانه بالنبي الكريم، وحينها يختلف التعامل كليًا مع القرآن والسنة.
- كل مسلم لا بد له أن يكون يصدّق (أن الله واحد حق، والنبي حق)، لكن هناك درجة أعلى وهي الصدّيق، والصدّيقيون، أي: كمال التصديق.
يجتمع في الصدّيق أمران:
1. العلم: تصديقٌ مبني على علم بحقائق ما صدّق به.
والعلم هنا = هو النوع الذي يمتدحه الله في القرآن من معرفة الآخرة وخشية الله والقنوت.
2. الاستحضار: اليقين في قلبه دائمًا حي.
فرق كبير بين من يكون عنده الدلائل بعظمة الدين وصحته وجلاله ومن لا يكون عنده ذلك.
وإياك أن تظن أن طريق هذا اليقين بالدين القرآن يكون عبر الشك، فذلك وهم.
الإيمان بعظمة الكتاب يكون بوسائل كثيرة متعددة ليست منحصرة بنوع معين من البراهين.
فالقرب من القرآن والتفكُّر به وزيادة العلم به = يزيد اليقين فيه.
العمل بما جاء بالكتاب وهدي النبي، والموافقة العملية للمعتقدات النظرية ورؤية آثار هذا التطبيق العملي للأصل النظري، يجعل في النفس حالة من التصديق لا تتأتى بمجرد القضية النظرية.
بما أن الله جعل النبي محمَّد آخر الرسل، وبما أنه أنزل هذا الكتب وجعله خاتم الكتب، فقد أبقى الله الدلائل المثبتة لصحة ما أنزل، ولصدق ما أرسل، ولا تزال هذا الدلائل قائمة إلى اليوم.
وتزداد عزمة الداعي إلى الله مقدار معرفته لهذا الدلائل وقدرته على إقناع الناس بها وإرشادهم إليها ممن لا يؤمن بهذا الرسالة.
نحن في زمنٍ أبرز سماته = ضعف التسليم، ضعف الانقياد.
لأجل ذلك هناك احتياج إلى قضية الدلائل، سواء الدلائل من حيث الأصل، أو الدلائل التفصيلية المتعلقة في بعض القضايا.
شكرا
بارك الله فيك ❤
جزاكِ الله خيرا
@@mohammadfa117 صحيح، عدلتها الآن، شكرًا وجزاك الله خيرًا
دفعة البشائر ❤❤جزاكم الله خير الجزاء على هذا الشرح الذي ينير القلب والذي يجعلنا ندرك عظمة الإسلام و القرآن وهذه النعمة التي نغفل عنها في بعض الأحيان
الله يرضى عنك يا شيخ
ويأخذ بناصيتك إلى الحق دائما وأبدا
والله ان هذه السلسلة قد تركت أثرها في نفسي
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعلمنا ما جهلنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما
اللهم لك الحمد يا رب
العلم ليس بقدر ما تشاهد او تكتب ...
انما هو بقدر ما ترفع الجهل عن نفسك وعن الخلق
ثم تعمل بالعلم الذي تعرفه (ولا تكتفي من هذا العلم بل زد عليه) .
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نصيحة لكم لاستيعاب و فهم المحاضرات اولا رددوا المعلومة وراء الشيخ و ثانيا ركزوا بس افتحوا المحاضرة و خلوا كل تركيزكم معاها و ثلاثة افتحوا ملخص من التعليقات و تتبعوا معه و فتح الله عليكم يارب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 💗 جزاكِ الله خيراً ، كذلك لدي إضافة مهمة ،
إنجاز المقررات في الصباح فهو وقت بركة وتركيز ، قبل البدء .. قل بسم الله الرحمن الرحيم ، وادعيه واستعن به وتوكل عليه ، كان لهذا الشيء البسيط فارق في فهمي للمحاضرات 💫
@@adviceszls7628 صحيح فقد دعا لنا النبي ﷺ بقوله اللهم بارك لأمتي في بكورها فأحسن الأوقات هي وقت الصباح لما فيه من البركه ❤
@@hananali1320 صحيح بارك الله فيك 😍💗
"لاحظ كيف أن يقينهم بلقاء الله المستقر في قلوبهم هو الذي أدى بهم إلى الثبات أمام العدو كثير العدد و كثير العتد "
دفعة البشائر ❤😂🎉
زميلكم داخل على اختبارات في الكلية الطب ، وخفت لهذا قلت اسبق هنا حق اسبوع 🎉😅
قبل ما انضغط وما اقدر الحق ، دعواتكم لنا جميعا 🎉
كيف مب الآن اجازة؟
الله يعينكم ويوفقكم
ربنا يوفقك ❤
بالتوفيق دايما إن شاء الله
ربنا يوفقك😊
يا شيخ من جرب دراسة العقيدة بالطريقة النظرية البحتة والتي تعتبر جافة وقاحلة من هذه المعاني الإيمانية، تفتقر بشدة لزيادة الإيمان.
فرق شاسع بين الطريقتين، عند سماعي لهذه السلسلة أشعر بزيادة إيماني، أو زيادة يقيني.
كأن اليقين شجرة في قلبي وجذورها تمتد للأسفل عند سماع السلسلة.
جزاك الله خيرا يا شيخنا، وفتح عليك، وسدد طريقك ووفقك فيه، ورزقك خيري الدنيا والآخرة، ورزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح، ودخول الجنة برفقة نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم، اللهم آمين
الشيخ أحمد السيد لديه علم ماشاء الله الله يبارك له ومتابعيه 895k.
تتعجب من هذا عدد مع عدد أمة المليار. ولو تذهب لتافه تلقى عدد متابعيه بل ملايين.
الدرس الحادي عشر: الإيمان بالكتب وبالرسل
مقدمة:
• العقيدة في الإسلام هي مستقرات في القلب باعثة على العمل.
• سر ثبات الجنود الذي كانوا مع طالوت كان بسبب يقينهم بلقاء الله الذي استقر في قلوبهم الذي أدى إلى ثباتهم أمام العدو
• فمن خصائص الإيمان بالكتب والرسل فيه تقريب وجمع في قلب المسلم بين أنبياء الله وبين الكتب التي أنزلها الله بأن يفقه الإنسان أنها كلها تعود إلى مصدر واحد من حيث أن الله هو الذي أنزل الكتب وأن يفهم ما اجتمع عليه الرسل وما اجتمعت عليه الكتب.
الدعوة واحدة في أصلها وأساسها منذ أن أرسل الله الرسل إلى قيام الساعة.
يجدد الله في كل أمة نذيرا ليعيد نفس الدعوة في أصلها وإن اختلفت شرائعها و قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الأنبياءُ إخوَةٌ لعَلَّاتٍ: دِينُهم واحِدٌ، وأُمَّهاتُهم شَتَّى".
الكل متفق على حقيقة واحدة وعظمى وهي: الاستسلام لله والانقياد له وحده وإفراده سبحانه بالعبادة والبراءة من كل ما يخالف هذا الاستسلام لله والانقياد.
لذلك سمى الله جميع الأديان بالإسلام ويسمي كل الطاعة التي تحدث مع كل الأنبياء بالإسلام.
لذلك قال تعالى: {إنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} , {صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ} .
هذه القضية المركزية تجعلك تشعر بأنك مرتبط بأول الأمم وإن كنت في أخر الأمم.
الإيمان بالكتب والرسل:
• من العقيدة الإيمان بكل الكتب.
قال تعالى {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}
يمتدح الله الذين لم يفرقوا بينه وبين رسله، قال تعالى {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}
وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا " والتي هي القضية الجامعة لكل الرسل والكتب وهي الاستسلام والانقياد لله سبحانه وتعالى.
• سبب تفريق أهل الكتاب (بني إسرائيل) بين القرآن وبين كتابهم؟
لأنهم فرقوا ولم يؤمنوا بكل ما أنزل الله، بل بما أنزل إليهم هم فقط.
فنسوا القضية الجامعة وهي الاستسلام والانقياد لله وما ينزل، وتمسكوا بما أنزل عليهم من كتب.
(وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ ءَامِنُوا۟ كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوۤا۟ أَنُؤۡمِنُ كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَاۤءُۗ أَلَاۤ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَاۤءُ وَلَـٰكِن لَّا یَعۡلَمُونَ).
• ما هو المعنى المركزي في سورة البقرة؟
معنى الإسلام والاستسلام والانقياد إلى الله، قضية الإيمان بالكتب والرسل قال تعالى {والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك}.
الثمرات العملية:
1- وجوب الإيمان بالكتب والرسل.
الإيمان يكون بقدر ما نزلت به الشريعة، مفصلا أو مجملا:
مجملا: (لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡمِیزَانَ لِیَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَنزَلۡنَا ٱلۡحَدِیدَ فِیهِ بَأۡسࣱ شَدِیدࣱ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیٌّ عَزِیزࣱ)
مفصلا: التوراة على موسى وما ذكره الله عن التوراة وأن هناك من حرف وبدل من اليهود.
2- أن يكون هناك تعظيم خاص للقضية المشتركة بين الرسل وهي والتوحيد وإسلام الوجه لله.
وهي غاية ما خلق الله السماوات والأرض لأجله.
حين تسجد لله، مخلصا له، مسلما له قلبك، مستسلما له، منقادا، تفعل خلاصة ما خلقت لأجله وخلاصة ما أرسل الرسل لأجله وخلاصة ما أنزلت الكتب لأجله، (وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِیۤ إِلَیۡهِ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنَا۠ فَٱعۡبُدُونِ).
3- البشر لا يستغنون عن النور الإلهي ولا يمكن أن يهتدوا بأنفسهم
الرسل وهم أكمل الناس عقلا وهم المطهرون لا يستطيعون أن يهدوا الناس بأنفسهم وإنما يحتاجون كتابا من عند الله.
الهداية مصدرها الأوحد من جهة الدليل والحجة محصورة فيما أنزل الله من الكتاب والوحي. وجعل الله في القلوب أدلة وفي النفس فطرة ليدرك الإنسان بها حاجته لله سبحانه وتعالى.
4- أهمية تعظيم الرسل والاهتداء بهم.
ونحن كمسلمين إمكان اهتداؤنا بالرسل أعلى من إمكان اهتدائنا بالكتب التي أنزلها عليهم.
لأن الله فصل لنا عن أخبارهم بالمصدر الصحيح القرآن مالم يفصله لنا فيما يتعلق بما نزل عليهم.
فنحن مؤمنون بالكتب وما جاء لنا عن طريق النبي عنها، ومأمورون بالاهتداء بالرسل وهديهم العملي
وقد قص الله علينا من أمرهم الكثير فموسى عليه السلام ذكر في القرآن أكثر من ١٠٠ مرة.
وقال الله سبحانه وتعالى (أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ).
• هل شرع من قبلنا هو شرع لنا؟
الأرجح ما جاء عن طريق شرعنا والقرآن والسنة فهو من شرعنا مالم يأت شيء يدل على نسخه أو تغيره.
الإيمان بالقرآن:
• علينا أن نؤمن بالكتب ونؤمن بالقرآن العزيز وأنه متصل بهذه الكتب وهو مهيمن عليها، و هو أعظم ما نزل من عند الله سبحانه وتعالى.
"وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِۖ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ"
نتيجة قلبية اعتقادية: أن يؤمن بعظمة القرآن والرسول:
إنَّ مَثَلِي ومَثَلَ الأنْبِياءِ مِن قَبْلِي، كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فأحْسَنَهُ وأَجْمَلَهُ، إلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِن زاوِيَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ به، ويَعْجَبُونَ له، ويقولونَ: هَلَّا وُضِعَتْ هذِه اللَّبِنَةُ؟ قالَ: فأنا اللَّبِنَةُ، وأنا خاتِمُ النَّبيِّينَ.
"ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَـٰبَ وَلَمۡ یَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ"
"وَإِنَّهُۥ لَكِتَـٰبٌ عَزِیزࣱ ٤١ لَّا یَأۡتِیهِ ٱلۡبَـٰطِلُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِیلࣱ مِّنۡ حَكِیمٍ حَمِیدࣲ"
"وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا"
"إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين"
"ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى"
"لَوْ أَنـزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ "
• لا يوجد أمة مرتبطة بكتابها كالمسلمين، فهو محفوظ مكتوبا ومحفوظ بالقراءة وصدور المؤمنين.
• الإيمان بعظمة القرآن من أصول الإسلام الكبرى.
• حلاوة الإيمان تأتي من استشعار عظمة الحقائق الكبرى.
• مما يزيد اليقين بعظمة القرآن والرسول ﷺ:
الاهتمام بالدلائل والبراهين التي ذكرها الله وأقامها لمعرفة صدقه ﷺ فيما أخبر.
وهذا من أشرف أبواب العلم، والله يحب أن يؤيد رسله بالبينات.
(لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡمِیزَانَ لِیَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ(
الله تعالى أقام الدلائل على صدق النبي وعلى ربانية الكتاب.
القرآن دائما يغلب من يعارضه ويشكك فيه ودلائل النبوة تقصم بمن ينكرها، وهذا باب شريف يزداد شرفا كلما ازداد الناس جحودا.
دلائل صحة وصدق النبوة من حيث التنوع والتكامل.
ما أن يفقه الإنسان مجموع الأدلة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم، يزداد إيمانه به. وكلما ازداد بها إحاطة ازداد يقينا وإيمانا وعندها يختلف تعاملك تماما مع القرآن والسنة. ف
الآن أنت مصدق غير مكذب وهذه مرحلة، ولكن هناك مرحلة أخرى وهي مرحلة اليقين العالي والتصديق التام.
سر ثبات الجنود الذي كانوا مع طالوت كان بسبب درجة يقينهم بلقاء الله الذي استقر في قلوبهم الذي أدى إلى ثباتهم أمام العدو.
وهكذا أهل الغرف في الجنة "الذين آمنوا بالله وصدقوا المرسلين"، المؤمنون في باقي الجنة أيضا آمنوا بالله وصدقوا المرسلين، إذا فالفرق في درجة اليقين والتصديق واستحضارهم.
ماذا يميز الصديق؟ والصديقية درجة بعد النبوة ووصف بها بعض الأنبياء.
1. كمال التصديق.
2. تصديق مبني على العلم بالله: وهو العلم الذي يمتدحه الله في القرآن العلم الباعث على الخشية.
3. الاستحضار: كأن اليقين في قلبه دائما حي.
فدوام الاستحضار هو نتيجة عن تمام التصديق الناتج عن تمام العلم.
إياك أن تصدق بأن اليقين التام يكون عن طريق الشك.
من أعظم الأدلة أيضا: العمل بما جاء به الكتاب والرسول الموافق للمعتقدات النظرية ورؤية آثار التطبيق العملي للأصل النظري يجعل في النفس حالة من التصديق لا تتأتى بمجرد القضية النظرية.
مثال: عندما يستجيب الله دعاءك فتعلم يقينا -مع أنك كنت مؤمنا أصلا- أن"إذا سألك عبادي عني فإني قريب".
الخاتمة:
• بما أن الله جعل الرسول خاتم الرسل، والقرآن خاتم الرسلات والكتب، فقد أبقى الله الدلائل المثبتة لصحة ما أنزل ولصدق ما أرسل.
• تزداد عظمة الداعي إلى الله بمقدار معرفته بهذه الدلائل وإقناع الناس بها.
• نحن في زمن من أبرز سماته ضعف التسليم والانقياد ولهذا نحتاج الدلائل من حيث الأصل وأيضا الدلائل التفصيلية في بعض المسائل.
تلخيص محاضرة (العقيدة ١١):
"اللهم لا تُعقنا عن العلم بعائق ولا تمنعنا عنه بمانع.."🍃🩶
- لا ينبغي أن تكون موضوعات العقيدة موضوعات جامدة وموضوعات نظرية بحتة، بل العقيدة في الإسلام هي مستقرات في القلب باعثة على العمل وهي محل للحساب عند الله تعالى.
- الإيمان بكتب الله ورسله في تقريب وجمع في قلب المسلم بين أنبياء الله وبين الكتب التي أنزلها الله، بأن يفقه المسلم أنها كلها تعود لمصدر واحد من حيث أن الله هو الذي أرسل الرسل وأنزل الكتب، ويفهم ما اجتمعت عليه الرسل وما اجتمعت عليه الكتب.
- ما كان محلًا لاجتماع الكتب والرسل كان أعظم ما ينبغي أن يُعظم.
- كل الأنبياء متفقون على قضية واحدة: قضية الاستسلام لله والانقياد له وحده وافراده سبحانه وتعالى بالعبادة والبراءة من كل ما يخالف هذا الاستسلام والانقياد القلبي لله سبحانه وتعالى.
- يسمي الله كل الأديان وكل الطاعة التي تحدث مع الأنبياء بالاسلام، الدليل:(الدين عند الله الإسلام)، الذي (قولوا آمنا بالله وما أنـزل إلينا وما أنـزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون).
- السر في الإيمان بالكتب هو: في المُنزّل (أن الله عز وجل هو الذي أنزلها).
- من أعظم معاني سورة البقرة (وهو معنى مركزي): معنى الإسلام الاستسلام والانقياد لله وحده (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون *والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون* أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون)
- الثمرات العملية التي يخرج بها المسلم من هذا:
١- وجوب الإيمان بكتبه ورسله كلها، وهذا الإيمان يكون بقدر ما نزل في الشريعة، فما نزل محملًا نؤمن به مجملًا وما نزل مفصلًا نؤمن به مفصلًا.
مثال/ من الإيمان المجمل: أن نؤمن بما نزل على صالح (عليه السلام)، فنحن لا نعرف ما الذي نزل عليه لكن نؤمن به.
من الإيمان المفصل: التوراة التي نزلت على موسى، ليس فقط تؤمن بأنها التوراة، وإنما تؤمن بالصفات التي ذكرها الله تعالى عن التوراة، ثم كذلك تؤمن بأن هناك من حرّف وبدّل.
٢- أن يكون هناك تعظيم خاص للقضية المشتركة بين الرسل (وهي قضية مهمة وخطيرة وعظيمة جدًا): وهي قضية الإسلام والتوحيد والانقياد لله، وهي القضية الكبرى التي خلق الله الخلق والسماوات والأرض لأجلها.
٣- من المعاني المهمة في هذه القضية: أن البشر لا يستغنون عن نور الله ولا يمكن لهم أن يعتدوا بأنفسهم، وأن الرسل وهم الرسل أكمل الناس عقلًا وأكمل الناس نفوسًا وهم المطهرون وهم المزكون.. إلا أنهم لا يستطيعون أن يعدوا الناس بأنفسهم، وإنما يحتاجون إلى كتاب ينزل من عند الله ونورًا ينزل من عنده.
* الهداية محصورة بما أنزل الله الكتب والوحي.
* الهداية مصدرها الأساسي والأوحد من جهة الدليل: الوحي.
٤- من الثمرات التي يخرج بها الإنسان من قضية الإيمان بالله وبالرسل: أهمية تعظيم رسله سبحانه والاهتداء بهم
* الاهتداء بالرسل (بالنسبة للمسلمين) أعلى من إمكان اهتدائنا بالكتب التي نُزّلت عليهم؛ لأن الله قد فصل لنا من الأخبار عن الرسل بالمصدر الصحيح المتصل (القرآن الكريم) ما لم يفصل لنا فيما يتعلق بالكتب.
- ذُكر موسى (عليه السلام) في القرآن أكثر من ١٠٠ مرة.. وذكر الله كلام مفصل عن التوراة والإنجيل في سورة: المائدة.
* من أولى ما يدخل في الإيمان المفصل بالكتب: الإيمان بالقرآن العزيز المفصل بكل آية من آياته..
- لا توجد أمك من الأمم مرتبطة بكتابها مثل ارتباط الاسلام بكتابه.
- الإيمان بعظمة القرآن العزيز هو من جملة الإيمان بأصول الإسلام والعقيدة الكبرى.
- من يُوفق لاستشعار النعمة في معاني الحقائق الكبرى يُرزق حلاوة الإيمان، فحلاوة الإيمان كثيرا ما تأتي من الحقائق الكبرى.
- مما يزيد اليقين بالكتاب العزيز وبالرسول الكريم: الاهتمام بقضية البراهين والدلائل التي ذكرها الله سبحانه وتعالى وأقامها لمعرفة صدقه في ما أخبار من الكتاب ومعرفة صدق رسوله بأنه النبي المرسل رحمة للعالمين..
- الله سبحانه وتعالى يحب أن يؤيد رسله بالبينات، (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ..)
- في الأزمنة التي يزداد فيها الإنكار والجحود تزداد قيمة هذا الباب الذي هو دلائل أصول الإسلام والبراهين المثبتة لصحة هذا الكتاب وصدق النبي صلى الله عليه وسلم.
- الذي يميز الصديقين هو كمال التصديق، وهو الذي يجتمع فيه أمران: أن يكون تصديقًا مبنيًا على علم، وهو العلم الذي يمتدحه الله في القرآن، والأمر الثاني الاستحضار.
- قد أبقى الله الدلائل المثبتة لصحة ما أنزل ولصدق من أرسل، ولا تزال هذه الدلائل لليوم، وتزداد عظمة الداعي إلى الله بمقدار معرفته لهذه الدلائل وقدرته على اقناع الناس بها وارشادهم ممن لم يؤمن بهذه الرسالة أو بزيادة اليقين والأيمان.
- من أبرز سمات هذا الزمن: ضعف التسليم والانقياد؛ ولأجل ذلك هناك احتياج إلى قضية الدلائل، سواء الدلائل من حيث الأصل أو الدلائل التفصيلية المتعلقة ببعض القضايا..
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات..
جزاك الله خير
جزاك الله خيرًا 🙏🏻
إذا أمكن فقط تصحيح الآية {إنَّ الدِّينَ عند الله الإسلام} 💙
جزاك الله الف خير
جزاك الله خير الجزاء
جزاك الله خير ❤
الكلام فى اخر الفديو من بدايه الكلام عن الصديقين يمكن إنقاذ حياه وروح انسان به❤
اللهم أجعلني مثل الشيخ الذي يشرح هذا وبارك له في علمه
البناء المنهجي مقرر اليوم
٢٣ محرم ١٤٤٦ ه .
٢٩ يوليو ٢٠٢٤ م .
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
تم ولله الحمد 💚
دفعة البشائر 💚
مُحاضره مريحه فعلاً في فهم عقيدة المسلم و تلمس الهدف الأساسي للمسلم في حياته بأرشح صوره و التي تبعد الشتات عن كثيرٍ من الأفكار التي تراودنا
لا تدع الشيطان يوسوس لك …
بأن تخرج من البرنامج أو تترك طلب العلم !
استعن بالله وتوكل على الحي القيوم
ثمرات الإيمان بالكتب وبالرسل :
1. وجوب الإيمان بالكتب والرسل , وأن هذا من أركان الدين والملة ولا يكفي هذا أن تؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك في الإيمان بجميع الكتب ليس فقط القرآن فتؤمن إيمانا مفصلا ومجملا بقدر ما نزل من الشريعة :
الإيمان المفصل : الإيمان بالكتب التي سماها الله في القرآن ( كالتوارة التي أنزلت على موسى عليه السلام والإيمان بصفات التوارة التي ذكرت منها ’ التحريف والتبديل التي طرأ عليها ’
الإيمان المجمل : أن الله أنزل على جميع الرسل كتبا والدليل قوله تعالى { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ }
2. البشر لا يستغنون عن النور الإلهي , وأنهم لايستطيعون أن يهتدون بدون الكتب التي أنزلها الله , وأفضل البشر وهم الأنبياء لا يستطيعون هداية الخلق بأنفسهم بدون كتاب منزل من عند الله ولهذا تدرك أنك أشد احتياجا لهذا النور فتهتدي بما ترك النبي صلى الله عليه وسلم وبما بلغ
’’ الهداية محصورة فيما أنزل الله من الكتب والوحي , الهداية مصدرها الأساسي من جهة الدليل هو الوحي فقط , أما جهة القدر فالله سبحانه وتعالى يقدر في القلوب أشياء ويبين وقد جعل الله في القلوب قابلية لإستقبال الوحي والإنقياد له ومنها الفطرة فيدرك الإنسان من خلالها حاجته لله ’’
3. اهتدائنا ببقية الرسل ( بعد النبي صلى الله عليه وسلم ) أعلى من إمكان اهتدائنا بالكتب التي أنزلت عليهم , لأن الله فصل لنا من أخبارهم والهدي التفصيلي بشكل مفصل أكثر من كتبهم , وأمرنا الله أن نهتدي بهم والدليل قوله تعالى { أولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ } ۗ
س : هل من شرع من قبلنا شُرِعَ لنا أو لا ؟
ج : ماجاء عن طريق شرعنا أو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في السنة مما هو متعلق بأخبار الأمم السابقة فهو من شرعنا لأن الله قصه علينا , مالم يأتي شيء يدل على نسخه أو تغيره
جزاك الله خيرا🌱
37:20 العلم و العمل يزيد اليقين
فتح الله عليكم و زادكم من فضله و نعيمه
نسأل الله أن يثبتنا
دفعة البشائر
ثبتنا الله وإياكم
يالجمال هذه الحقيبة 🤍
وفقنا الله وإياكم وبارك الله في شيخنا أحمد 🕊
اني حزينة على تأخيري لهذا الخير والعلم 😭💔اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه 🤲🥺
▪️فهرس الحقيبة الشّرعية | البناء العقدي 11
00:00 مقدمة
02:30 الإيمان بالكتب والرّسل
10:05 الثّمرة العملية
20:55 نعمة القرآن
33:10 مميّزات الصّديقين
38:45 خلاصة مهمّة
40:40 خاتمة
&《 *٢٦ 》ذي القعدة & ☝️﴿فَلا تَعجَل عَلَيهِم إِنَّما نَعُدُّ لَهُم عَدًّا*﴾
《 *بسم الله الرحمن الرحيم* 》
﴿ [ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ ] لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَومٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشَيءٍ مِن عِلمِهِ إِلّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَئودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُلا إِكراهَ فِي الدّينِ قَد تَبَيَّنَ الرُّشدُ مِنَ الغَيِّ فَمَن يَكفُر بِالطّاغوتِ وَيُؤمِن بِاللَّهِ فَقَدِ استَمسَكَ بِالعُروَةِ الوُثقى لَا انفِصامَ لَها وَاللَّهُ سَميعٌ عَليمٌاللَّهُ وَلِيُّ الَّذينَ آمَنوا يُخرِجُهُم مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ وَالَّذينَ كَفَروا أَولِياؤُهُمُ الطّاغوتُ يُخرِجونَهُم مِنَ النّورِ إِلَى الظُّلُماتِ أُولئِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ﴾
{لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَإِن تُبدوا ما في أَنفُسِكُم أَو تُخفوهُ يُحاسِبكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغفِرُ لِمَن يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌآمَنَ الرَّسولُ بِما أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَبِّهِ وَالمُؤمِنونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِن رُسُلِهِ وَقالوا سَمِعنا وَأَطَعنا غُفرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيكَ المَصيرُلا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفسًا إِلّا وُسعَها لَها ما كَسَبَت وَعَلَيها مَا اكتَسَبَت رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَسينا أَو أَخطَأنا رَبَّنا وَلا تَحمِل عَلَينا إِصرًا كَما حَمَلتَهُ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعفُ عَنّا وَاغفِر لَنا وَارحَمنا أَنتَ مَولانا فَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ }
﴿الماللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُنَزَّلَ عَلَيكَ الكِتابَ بِالحَقِّ مُصَدِّقًا لِما بَينَ يَدَيهِ وَأَنزَلَ التَّوراةَ وَالإِنجيلَمِن قَبلُ هُدًى لِلنّاسِ وَأَنزَلَ الفُرقانَ إِنَّ الَّذينَ كَفَروا بِآياتِ اللَّهِ لَهُم عَذابٌ شَديدٌ وَاللَّهُ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍإِنَّ اللَّهَ لا يَخفى عَلَيهِ شَيءٌ فِي الأَرضِ وَلا فِي السَّماءِهُوَ الَّذي يُصَوِّرُكُم فِي الأَرحامِ كَيفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ العَزيزُ الحَكيمُهُوَ الَّذي أَنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ مِنهُ آياتٌ مُحكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في قُلوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ ابتِغاءَ الفِتنَةِ وَابتِغاءَ تَأويلِهِ وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِن عِندِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُولُو الأَلبابِرَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ [ رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ [ لِيَومٍ ] لا رَيبَ فيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخلِفُ الميعادَ ]}
{ يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُم وَاخشَوا [ يَومًا لا يَجزي والِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلا مَولودٌ هُوَ جازٍ عَن والِدِهِ شَيئًا ] إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنيا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الغَرورُإِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلمُ السّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الغَيثَ وَيَعلَمُ ما فِي الأَرحامِ وَما تَدري نَفسٌ ماذا تَكسِبُ غَدًا وَما تَدري نَفسٌ بِأَيِّ أَرضٍ تَموتُ إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ خَبيرٌ﴾
﴿[ وَالسَّماءِ ذاتِ البُروجِ( وَاليَومِ المَوعودِ )وَشاهِدٍ وَمَشهودٍ ] قُتِلَ أَصحابُ الأُخدودِالنّارِ ذاتِ الوَقودِإِذ هُم عَلَيها قُعودٌوَهُم عَلى ما يَفعَلونَ بِالمُؤمِنينَ شُهودٌوَما نَقَموا مِنهُم إِلّا أَن يُؤمِنوا بِاللَّهِ العَزيزِ الحَميدِالَّذي لَهُ مُلكُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ شَهيدٌإِنَّ الَّذينَ فَتَنُوا المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ثُمَّ لَم يَتوبوا فَلَهُم عَذابُ جَهَنَّمَ وَلَهُم عَذابُ الحَريقِإِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَهُم جَنّاتٌ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ ذلِكَ الفَوزُ الكَبيرُ}
{إِنَّ بَطشَ رَبِّكَ لَشَديدٌإِنَّهُ هُوَ يُبدِئُ وَيُعيدُوَهُوَ الغَفورُ الوَدودُذُو العَرشِ المَجيدُفَعّالٌ لِما يُريدُهَل أَتاكَ حَديثُ الجُنودِفِرعَونَ وَثَمودَبَلِ الَّذينَ كَفَروا في تَكذيبٍوَاللَّهُ مِن وَرائِهِم مُحيطٌبَل هُوَ قُرآنٌ مَجيدٌفي لَوحٍ مَحفوظٍ﴾
--------------------------
اهلا عون
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
اكرمك الله شيخنا الحبيب ربي اعنا على استدراك ما فاتنا
جعلك الله من الصديقين يا شيخنا الكريم..
{فبِهداهُم اقتده}.
جزاكم الله عنّا خير الجزاء و نفع بكم و حفظكم من كلّ مكروه 🤲
سبحان الله وبحمده❤
سبحان زي العزة والجبروت والكبرياء والعظمه
العقيدة ١١
الايمان بالكتب و الرسل
أول واجب من ناحية الايمان بالكتب :
١-الايمان بما انزل الله من كتب على وجه الاجمال في ما هو مجمل و على وجه التفصل في ما هو مفصل
٢-ان يكون هناك تعظيم خاص للقضية المشتركة بين الرسل و هي قضية الاسلام و التوحيد و الأنقياد لله و هي القضية التي خلق كل شيء لأجلها
- مما يزيد اليقين بهذا الكتاب العزيز و النبي محمد صلى الله عليه و سلم:
الاهتمام بقضية البراهين و الدلائل التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم و هذا باب من أشرف أبواب العلم
*يحب الله ان يؤيد رسله بالدلائل
ميز الله الصديقين لان لديهم صفة بارزة و هي كمال التصديق و هذا التصديق يجتمع فيه امران و هما العلم و الاستحضار
جزاك الله خير الجزاء
نقاط مهمة في المحاضرة
• ليفقه العبد أن كل الكتب والرسل تعود لمصدر واحد من حيث أن الله أنزل الكتب وأرسل لعبيده
• ما كان محلا لاجتماع الكتب والرسل عليه كان أهلًا لأن يعظم
• الهداية مصدرها الوحيد من جهة الدليل: الوحي
• ذكر موسى في القرآن حول ١٠٠ مرة (على الصحيح)
• حلاوة الإيمان تأتي من استحضار الحقائق الكبرى
• كلما ازداد الإنكار، ازدادت قيمة دلائل أصول الإسلام
• جمع الصديقين شيئين: العلم، الاستحضار
• شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد شرعنا بخلافه
الحمدالله الذى وهبنا هذه النعم
" الصديقية من أهم مغذياتها العلم […] و الاستحضار "
يارب يصلحنا بهذه المجالس
من البشائر .. اعاننا الله واياكم ..
بارك الله بك ياشيخ أحمد
اللهم اصلح قلب إيمان يااارب العالمين 🥹💔
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
اللهم اجعلنا من الصادقين الصديقين
لا تغادر دون وضع لايك وتعليق يزيد من نشر المقطع ليصل لأكبر عدد من الناس..وإن زدت خيراً فانشر المقطع واحتسب الأجر عند اللّه تعالى في كلّ ذلك..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب واتوب إليه لى ولكم وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات آآآآآمين
لا يزال لسانك رطباً بذكر الله 💕
1:31
قد يعلم المرء معلومة وقد ينعقد عليها قلبه وشتان بين الحالتين .
دفعه البشائر أثبتوا وجودكم 😊
نحن هنا ❤🎉🎉🎉🎉🎉🎉
نحن هنا
بارك الله في شيخنا
جزاكم الله تعالى عن أمتنا الإسلامية خير الجزاء
صلوا على رسول الله
اللهم ارزقنا الايمان والاحسان
"رب أعني ولا تعن علي
وانصرني ولا تنصر علي
وامكر لي ولا تمكر علي
واهدني ويسر الهدى لي
وانصرني على من بغى علي
رب اجعلني لك شكارا
لك ذكارا، لك رهابا
لك مطواعا، لك مخبتا
إليك أواها منيبا
رب تقبل توبتي
واغسل حوبتي
وأجب دعوتي
وثبت حجتي
وسدد لساني
واهد قلبي
واسلل سخيمة صدري".
اللهم بارك في الشيخ احمد وفي علمه ❤
لا اله الا الله
بارك الله فيكم شيخنا ورزقكم الحسنى وزيادة إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه
#دفعة_البشائر
"نحن في زمن من أبرز سماته ضعف التسليم و ضعف الإنقياد "
جزاكم الله عنا كل خير يا شيخنا
اللهم ادم علينا نعمة العلم الشرعى
آمنا بالله ورسله وكتبه واليوم الآخر
ربي يبارك فيك ويجزاك عن أمة المسلمين خير الجزاء
اللهم اهدنا وسددنا
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
سيد الإستغفار، من أهم أذكار الصباح والمساء.. «اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»
الفرق هو في مقدار اليقين
اللهم ثبتنا على الحق
ربِ اهدني وسددني
احبك في الله ياشيخ بارك الله فيك وجزاك كل خير
سعيدة جداً أني اختبرت أحسست أني ملكت الدنيا يومها
احب الكلام الى الله سبحان الله وبحمده
اللهم نور قلبي بالقرءان
جزاكم اللّه خيراً وبارك اللّه فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين 🤲🏻
ما شاء الله
تبارك الله
الحمد لله على نعمة القران و ارسال نبينا محمد و الكتب و الرسل اجمعين
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ونفع الله بكم شيخنا الفاضل
الاستدراك
من دفعة البشائر
بشرنا الله واياكم بجنات الفردوس
مع حبينا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم
نستدرك لنحيي قلوبنا بالعلم بالله والإيمان بالله واليوم الآخر
نستدرك لنعيش على طاعة الله
ليس مجرد حفظ وتلخيص وامتحانات
ربنا يعينا على طاعته
مرت من هنا بشائريه متأخرة 😢
انصح جميع البشائريات للاستماع لهذة السلسله ..وإن لم تُكمل
4. . تاج الكتب ( القرآن ) الذي قال عنه الله { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } وهذا الوصف للقرآن جاء بعد تفصيل الله للتوارة والإنجيل , أن يؤمن الإنسان بعظمة القرآن , وما أجمل وأعز أن يتذكر الإنسان نعمة القرآن بحيث يجدد قيمتها , قال تعالى { وإنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } وهو أعظم مانزل من عند الله , الإيمان بعظمة القرآن هو من جملة الإيمان بأصول الإسلام الكبرى وكون هذا الكتاب قد أتى مصدقا للكتب السابقة
الله يحب أن يؤيد رسله بالبينات لذلك تجد أن القرآن يغلب من يعارضه ومن يشكك فيه , كلما ازداد الانسان إحاطة بأدلة النبي صلى الله عليه وسلم ازداد يقينا وإيمانا بالنبي صلى الله عليه وسلم = يختلف تعاملك مع القرآن
س: بماذا تميز الصديقين حتى كانت هذه الصفة من صفات الأنبياء ؟
ج : كمال التصديق وهو مبني على شرطين :
- العلم , بأن يكون تصديقا مبنيا على علم بحقائق ماصدق به , وهذا العلم هو العلم الباعث على الخشية والإيمان بالله واليوم الآخر ...إلخ
- الإستحضار , فيكون اليقين في قلبه حيا
( ومن الأوهام أن يقال أن اليقين يزداد بعد مرور الإنسان بحالة الشك , ممكن أن يزداد الانسان يقينا بعد أن كان في ظلمة الشك ولكن الشك ليس وسيلة دائمة لليقين )
- كلما ازداد الإنسان علما بالقرآن = ازداد يقينه
ومن الوسائل المعينة التي تزيد الإنسان يقينا بالكتاب : العمل بما جاء به القرآن , الموافقة العملية للمعتقدات النظرية = يجعل النفس في حالة من التصديق لا تتأتا بمجرد القضية النظرية مثال :
- تصديقك لقول الله تعالى { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } مختلفة تماما في حالة دعائك لله ثم استجابته لك
الخلاصة : " فقد أبقى الله الدلائل المثبتة لصحة ما أنزل ولصدق ما أرسل , ويزداد عظمة الداعي إلى الله والداعي إلى الإسلام بمقدار معرفته بهذه الدلائل وقدرته على إقناع الناس بها وإرشاده لها لمن لم يؤمن بها أو لزيادة اليقين , والاوقات التي تتأكد فيها الإحتياج هي الأوقات التي تزداد فيها المعارضة "
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وبارك الله في عمرك وعلمك
الله اجعلنا من المبشَّرين برضوانك وكرامتك 💚
الحمدلله
والصلاه والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
33:26 (الصديقون) التصديق الحقيقي هو ما يجتمع فيه أمران :
الأول: العلم أن يكون مبني على علم بحقائق ما صدق به ، والعلم المقصود هنا هو العلم الذي يمتدحه الله في القرأن العلم بالله وبلقائه وباليوم الىخر العلم الباعث على الخشية والعمل.
الثاني: الاستحضار ودوامه ، اليقين حي في قلبه.
[دوام الاستحضار هو نتيجة لتمام التصديق الناتج عن تمام العلم] .
اللهم ارزقنا الهدى و التقى و العفاف و الغنى
يا طوبَى للشَّامِ يا طوبَى للشَّامِ يا طوبَى للشَّامِ ، قالوا يا رسولَ وبم ذلك قال : تلك ملائكةُ اللهِ باسطوا أجنحتِها على الشَّامِ
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : فضائل الشام ودمشق | الصفحة أو الرقم : 1 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
8:23 جزاكم الله كل خير ورزقكم الفردوس الأعلى ✨🩷🙇🏻♀️🌱
الحمد لله رب العالمين
اللهم إنا أصبحنا منك في نعمة وعافية وستر فأتمم علينا نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ❤
أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وصَلَاةِ الضُّحَى، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
"اللهم ارزقنا علمًا نافعًا، وقلبًا خاشعًا، ولسانًا ذاكرًا، وإيمانًا يتجدد بالعلم، واجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، ويجعلنا من عبادك الصالحين. آمين."
دفعة البشائر 🦋
بارك الله فيك شيخنا و جزاك عنا خير الجزاء.