بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى : (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ )) سورة ق آية 16 صدق الله العظيم فالله سبحانه و تعالى أقرب لكل منا من حبل وريده و لا يستدعي الأمر أن ينزل عزوجل إلى السماء الدنيا حتى يسمع دعاءنا إذن قد يكون الحديث غير صحيح ... قال الله تعالى: { سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى} صدق الله العظيم وذلك حجاب الرب وعرشه فهي منتهى خلقه إلى ذاته وهي الفاصل بين العباد والمعبود فما دونها الخلائق وما عليها الرحمن على العرش استوى: {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2)} صدق الله العظيم ونادى الله نبيه موسى عليه الصلاة والسلام من الشجرة وهو في البقعة المُباركة فأسمعه صوته وقربه نجياً وقال الله تعالى : {نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} صدق الله العظيم فأما موقع نبي الله فهو: في الأرض في البقعة المُباركة من شاطئ الوادي الأيمن بالوادي المقدس طوى وأما مصدر نداء الرب فهو: { مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} صدق الله العظيم وتلك الشجرة هي سدرة المنتهى وإنما قرب الله نبيه موسى نجياً بالصوت فأسمعه صوته بقدرته ولم تسمع نداء الله زوجته وهي على مقربة من المكان و كلمه الله تكليما وقربه نجياً وأما محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد بعث الله إليه بدعوة عن طريق رسول الله جبريل عليه الصلاة والسلام ليحضره إلى ربه فيكلمه تكليماً من وراء السدرة ليلة المعراج إلى ربه فمر به في الملكوت الكوني ليريه النار التي وعد بها الكُفار ويريه الجنة التي وعد بها الأبرار تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ (95)} صدق الله العظيم ولم يرى الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً بل رأى من آيات ربه الكُبرى في الكتاب ومن آياته الكبرى ما يغشى سدرة المُنتهى من نور وجهه سبحانه وتعالى علواً كبيراً ومن آياته الكُبرى السدرة التي هي أكبر شيء خلقه الله في الكتاب التي عندها الجنة برغم أن الجنة عرضها السماوات والأرض ولكنها عند سدرة المُنتهى ثم أكبر ملائكة في الكتاب وهم الثمانية حملة عرشه سُبحانه وتعالى علواً كبيراً ... لكن العباد ما قدروا الله حق قدرة ... و لكل عبد صورة لله في عقله ... و الحقيقة ان الذات الإلهية ( هو هو لهو لا لك ) و المعنى أن الجهل بالذات الإلهية هو منتهى الإيمان ... و رحم الله محيي الدّين بن عربي حين قال في الفتوحات المكّيّة ( فزندقوه الفقهاء أصحاب الظاهر ؛ قال : لو علمته لم يكن هو ، ولو جهلك لم تكن أنت : فبعلمه أوجدك ، وبعجزك عبدته ، فهو هو لِهُوَ لا لَكَ وأنت أنت : لأنَت ولَهُ ، فأنت مرتبطٌ به ، ما هو مرتبطٌ بك . الدّائرة مطلقةً مرتبطةٌ بالنّقطة النّقطة مطلقةً ليست مرتبطة بالدّائرة نقطةُ الدّائرة مرتبطةٌ بالدّائرة . و لا حول و لا قوة إلا بالله .
السلآم عليكم لوسمحت عايز أتواصل مع الشيخ وجزاكم الله خيرا
السلآم عليكم لوسمحتم
عايز أتواصل مع الشيخ
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى :
(( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ )) سورة ق آية 16
صدق الله العظيم
فالله سبحانه و تعالى أقرب لكل منا من حبل وريده و لا يستدعي الأمر أن ينزل عزوجل إلى السماء الدنيا حتى يسمع دعاءنا
إذن قد يكون الحديث غير صحيح ...
قال الله تعالى:
{ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى}
صدق الله العظيم
وذلك حجاب الرب وعرشه فهي منتهى خلقه إلى ذاته وهي الفاصل بين العباد والمعبود فما دونها الخلائق وما عليها الرحمن على العرش استوى:
{يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2)} صدق الله العظيم
ونادى الله نبيه موسى عليه الصلاة والسلام من الشجرة وهو في البقعة المُباركة فأسمعه صوته وقربه نجياً وقال الله تعالى :
{نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} صدق الله العظيم
فأما موقع نبي الله فهو:
في الأرض في البقعة المُباركة من شاطئ الوادي الأيمن بالوادي المقدس طوى
وأما مصدر نداء الرب فهو:
{ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}
صدق الله العظيم
وتلك الشجرة هي سدرة المنتهى وإنما قرب الله نبيه موسى نجياً بالصوت فأسمعه صوته بقدرته ولم تسمع نداء الله زوجته وهي على مقربة من المكان و كلمه الله تكليما وقربه نجياً وأما محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد بعث الله إليه بدعوة عن طريق رسول الله جبريل عليه الصلاة والسلام ليحضره إلى ربه فيكلمه تكليماً من وراء السدرة ليلة المعراج إلى ربه فمر به في الملكوت الكوني ليريه النار التي وعد بها الكُفار ويريه الجنة التي وعد بها الأبرار
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ (95)}
صدق الله العظيم
ولم يرى الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً بل رأى من آيات ربه الكُبرى في الكتاب ومن آياته الكبرى ما يغشى سدرة المُنتهى من نور وجهه سبحانه وتعالى علواً كبيراً ومن آياته الكُبرى السدرة التي هي أكبر شيء خلقه الله في الكتاب التي عندها الجنة برغم أن الجنة عرضها السماوات والأرض ولكنها عند سدرة المُنتهى ثم أكبر ملائكة في الكتاب وهم الثمانية حملة عرشه سُبحانه وتعالى علواً كبيراً ... لكن العباد ما قدروا الله حق قدرة ... و لكل عبد صورة لله في عقله ... و الحقيقة ان الذات الإلهية ( هو هو لهو لا لك ) و المعنى أن الجهل بالذات الإلهية هو منتهى الإيمان ... و رحم الله محيي الدّين بن عربي حين قال في الفتوحات المكّيّة ( فزندقوه الفقهاء أصحاب الظاهر ؛ قال :
لو علمته لم يكن هو ،
ولو جهلك لم تكن أنت :
فبعلمه أوجدك ،
وبعجزك عبدته ،
فهو هو لِهُوَ لا لَكَ
وأنت أنت : لأنَت ولَهُ ،
فأنت مرتبطٌ به ،
ما هو مرتبطٌ بك .
الدّائرة مطلقةً
مرتبطةٌ بالنّقطة
النّقطة مطلقةً
ليست مرتبطة بالدّائرة
نقطةُ الدّائرة مرتبطةٌ بالدّائرة . و لا حول و لا قوة إلا بالله .
ما اسم هذا الشيخ و البرنامج
السيد جعفر الشيرازي