قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض : وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك. وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }. فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون. ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ]. ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ]. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟ فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ والله أعلى وأعلم
مافيها خلاف ياشيخ الأرض في ( القرآن الكريم ) مسطحة وممتدة أيضاً . وفي المدرسة والافلام وقوقل وغيرها كرة تطير في الفضاء حتى المنطق والعقل لايقبل هذه الطرح بعد البحث طبعاً 🙋🏾♂️. الجميع ثابت في الأرض . على عكس الشمس والقمر والليل والنهار وحركة النجوم 🤷🏽♂️ تركيز ياشباب بارك الله فيكم.
إن الأرض كروية بالأدلة الشرعية الثابتة، وعلى هذا إجماع العلماء : قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض : وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك. وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }. فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون. ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ]. ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ]. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟ فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ والله أعلى وأعلم
لاإله إلاالله محمد رسول الله ♥سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ♥سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ♥استغفر آلَلَهّ واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات 🌹🌷🌺❤💞💕
(يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل)= الآية على ظاهرها يكور الليل على النهار وليس على الأرض و الليل والنهار مخلوقات سماوية وليست أرضية (والى الأرض كيف سطحت)=أرض مسطحة (وهو الذي مد الأرض)=أرض ممدودة (والأرض مددناها)=أرض ممدودة (والله جعل لكم الأرض بساطا)=أرض مبسوطة (وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)=أرض مقرونة بالسماء (وجنة عرضها السماوات والأرض)=أرض مقرونة بالسماء (ألم نجعل الأرض مهادا)=أرض ممهدة (والأرض وما طحاها)=مبسوطة من كل جانب (والأرض بعد ذلك دحاها)=مبسوطة (والأرض فرشناها)=مفروشة (وجعلنا السماء سقف محفوظا)=سقف وليس فضاء (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب (ويمسك السماء أن تقع على الأرض)=السماء ممكن تقع على الأرض فيهلك الجميع (أفلم ينظرو إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج) = السماء فوقنا وليس تحتنا ومقفلة ليس بها فرجة (قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون)=لا أحد يخرج من الأرض للفضاء المزعو (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من اقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) = لا أحد يخرج من الأرض (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجا)= نور في السماوات السبع كلها (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب (وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا)=السماء محروسة لا يذهب إليها أحد (وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)= في ستة أيام وليست مليارات السنين (و الليل إذا يغشاها) = الليل هو الذي يغشي الشمس وليس الليل نتيجة غياب الشمس (لتنذر أم القرى ومن حولها)=كل العالم حول مكة و ليس تحتها إذا أرض مسطحة (والسقف المرفوع)= السماء سقف (إذا السماء أنشقت)= السماء سقف ينشق يوم القيامة (و إذا النجوم أنكدرت)=النجوم تسقط على الأرض يوم القيامة بعد أن تنشق السماء (فإذا أنشقت السماء فكانت وردة كالدهان)= السماء تنشق لذلك هي بناء و ليست فراغ (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)=السماء بناء مبني وليس فراغ ، موسعون=مقدرون الرزق و قادرون كما في آية (لينفق ذو سعة من سعته) وليس معناها إزدياد الحجم (وسع كرسيه السماوات و الأرض)=السماوات مقرونة بالأرض (إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب)=الكواكب زينة وليست أراضي أخرى و الأرض ليست من جنس الكواكب لأنها ليست زينة (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح)=النجوم و الكواكب مثل المصابيح للأرض وليست أراضي أخرى (أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)= فصلناهما وليست فجرناها من رأس الدبوس مثل نظرية الإنفجار العقيم (مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا )= يكذب من أدعى أنه شاهد الأرض أو زعم بمزاعم تخالف القرآن #وإلى_الأرض_كيف_سطحت
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض : وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك. وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }. فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون. ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ]. ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ]. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟ فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ والله أعلى وأعلم
@@flatearth979يشيخ يسعد ابوك ع هيك تعليق ولله انك قصفت جماعة الأرض الكرويه المشكله انو ربنا ذكر أكثر من ايه انها الأرض مسطحه اما كرويه الأرض ماذكر غير ايه يكور اليل على نهار ويكور النهار على ليل هاي مش للأرض بل لليل والنهار
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض : وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك. وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }. فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون. ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ]. ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ]. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟ فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ والله أعلى وأعلم
@Fatima Alzahra علينا أن نحسن الظن بالشيوخ، وننصح لهم بالحسنى، وهذا الشيخ الكريم ما رأينا منه إلا خيرا بحرصه على الحق واتباع الكتاب والسنة، فإن جانبه الصواب في شيء نصحنا له بالدليل مع التزام الأدب والاحترام، هكذا تعلمنا الشريعة الغراء أن يكون هذا أصل التعامل مع الشيوخ خاصة والناس عامة.
@Fatima Alzahra انا أجزم يقينا ان مسائل الطهارة الخاصة بالنساء تلتبس عليك ثم ترمين غيرك بالجهل. انا لا أوافق الشيخ عثمان في كثير من الأمور لكن تعلمنا الإنصاف : مالذي قاله الرجل حتى يرمى بالجهل؟ الرجل نقل الاختلاف ولم يرجح قولا وبين حكما هو محل اتفاق. ثم ما يضر العالم بالشرع إن كان جاهلا بالحغرافيا او الفيزياء.....
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض : وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك. وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }. فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون. ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ]. ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ]. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟ فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ والله أعلى وأعلم
قال الله تعالى : ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) آل عمران/ 133 .. فكر في الآية الله عز وجل يقول عن الجنة عرضها السموات والارض.. اذا قولت أن الارض كروية قالولك خلاص اجل نعرف عرض الجنة كذا وكذا وهذا غير صحيح ماحد يعرف عرض الجنة السماء لها عرض وطول هل تعرف حدودها .لكن الله عز وجل يعرف كذلك الارض مسطحة..محد يعرف حدودها لكن الله عز وجل يعرف
@Fatima Alzahra اتق الله، والتزمي الأدب في الحديث على الشيخ الكريم، فإنا نحسبه من الصالحين ولا نزكيه على الله، فهو من الشيوخ الذين يحرصون على اتباع القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وإن جانبه الصواب في شيء ننصح له بالدليل وأسلوب مؤدب وأخلاق حسنة؛ كما تعلمنا من الشريعة الغراء.
@@alaaa5190 ارجع إلى العلماء - أصلحك الله - لتعلم منهم كيفية الجمع بين هذه الآية الكريمة والآيات والأحاديث التي تثبت كروية الأرض، ولا تناقض الآيات ببعضها؛ فإن كروية الأرض ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة كما نقلت في تعليقي، وارجع إلى المصادر المذكورة للتأكد، لذا فالواجب علينا أن نجمع بين الأدلة لنصل إلى الصواب، وليس أن نناقضها ببعضها.
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض : وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك. وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }. فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون. ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ]. ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ]. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟ فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ والله أعلى وأعلم
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض : وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك. وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }. فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون. ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ]. ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ]. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟ فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ والله أعلى وأعلم
@Fatima Alzahra السّلام عليكم اختي فاطمة الزّهراء أنا لم أقصد بتعليقي القدح في الشيخ عثمان و ما قلتيه عنه كلام غير صحيح وهو من احسن الشيوخ على وجه الارض في ايّامنا هذه ولكن قضايا امّتنا الممزقة اهمّ من هذا الجدال وفقكي الله
من يقول ان الارض مسطحة فعقله هو المسطح لعدة اسباب منها تعاقب الليل والنهار واختلاف الوقت من مكان لاخر ... اما بالنسبة لحركة الارض وهذه النوعية من الاسئلة العلمية بكل اسف نحن المسلمون لسنا اصحاب علم للرد القاطع عليها ...
السامجين اللي يقولون الأرض مثلثة الأرض مربعة الأرض كورسوانية الأرض قططية ياخي إذا أنت مو أنت مهتم بفهم القرآن إطلع برا الموضوع مو لك وأترك عنك السماجة المشكلة السامج هذا نفسه إذا قلت له الإنسان متطور من قرد تجه ينتفظ ويدافع ويمكن يكفر لأن القرآن ينكر نظرية التطور لكن عادي عنده يطعن في كلام الله إذا كان يتحدث على شكل الأرض مع أن كلها مواضيع مذكورة في القرآن
يعنى لما القرأن يقول والى الارض كيف سطحت و نقول لا احتمال تكون كروية ده كده مش انكار لبعض ايات القران ازاى تقول ملوش علاقة بايمان او كفر ده غير ايات والقينا فى الارض رواسى وجعلنا الارض قرارا وغيرها الكثير
@@fahrenitd ياريت تقرا انت التفسير وهاتلى تفسير واحد "من اكتر من 700 سنة" اقر بكروية الارض و للعلم كل اديان السماوية تقر بان الارض مسطحة و فى الغرب لن تجد احد مؤمن بكروية الارض الا ملحد و مؤمن كذلك بنظرية داروين وبقية النظريات الالحادية
@@nadaelbanna1821 قال ابن حزم قبل اكثر من الف سنه في كتاب الملل والنحل صفحة78 الجزء 2 إِن أحد من أَئِمَّة الْمُسلمين الْمُسْتَحقّين لاسم الْإِمَامَة بِالْعلمِ رَضِي الله عَنْهُم لم ينكروا تكوير الأَرْض وَلَا يحفظ لأحد مِنْهُم فِي دَفعه كلمة بل الْبَرَاهِين من الْقُرْآن وَالسّنة قد جَاءَت بتكويرها
أولًا اكتب الآيات بصورة صحيحة لا يوجد آية بلفظ ( والقينا في الارض رواسى ) وإنما يوجد هذه الآية ﴿وَالأَرضَ مَدَدناها وَأَلقَينا فيها رَواسِيَ ..﴾ [الحجر: ١٩] لا يوجد آية بلفظ ( وجعلنا الارض قرارا ) وإنما يوجد هذه الآية : ﴿أَمَّن جَعَلَ الأَرضَ قَرارًا ..﴾ [النمل: ٦١] ثانيًا راجع تفسير أهل العلم والاختصاص ولا تُفسر القران حسب هواك أو منطقك هداك الله
(والى الأرض كيف سطحت)=أرض مسطحة (وهو الذي مد الأرض)=أرض ممدودة (والأرض مددناها)=أرض ممدودة (والله جعل لكم الأرض بساطا)=أرض مبسوطة (وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)=أرض مقرونة بالسماء (وجنة عرضها السماوات والأرض)=أرض مقرونة بالسماء (ألم نجعل الأرض مهادا)=أرض ممهدة (والأرض وما طحاها)=مبسوطة من كل جانب (والأرض بعد ذلك دحاها)=مبسوطة (والأرض فرشناها)=مفروشة (وجعلنا السماء سقف محفوظا)=سقف وليس فضاء (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب (ويمسك السماء أن تقع على الأرض)=السماء ممكن تقع على الأرض فيهلك الجميع (أفلم ينظرو إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج) = السماء فوقنا وليس تحتنا ومقفلة ليس بها فرجة (قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون)=لا أحد يخرج من الأرض للفضاء المزعو (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من اقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) = لا أحد يخرج من الأرض (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجا)= نور في السماوات السبع كلها (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب (وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا)=السماء محروسة لا يذهب إليها أحد (وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)= في ستة أيام وليست مليارات السنين (و الليل إذا يغشاها) = الليل هو الذي يغشي الشمس وليس الليل نتيجة غياب الشمس (يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل)= الآية على ظاهرها يكور الليل على النهار وليس على الأرض و الليل والنهار مخلوقات سماوية وليست أرضية (لتنذر أم القرى ومن حولها)=كل العالم حول مكة و ليس تحتها إذا أرض مسطحة (والسقف المرفوع)= السماء سقف (إذا السماء أنشقت)= السماء سقف ينشق يوم القيامة (و إذا النجوم أنكدرت)=النجوم تسقط على الأرض يوم القيامة بعد أن تنشق السماء (فإذا أنشقت السماء فكانت وردة كالدهان)= السماء تنشق لذلك هي بناء و ليست فراغ (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)=السماء بناء مبني وليس فراغ ، موسعون=مقدرون الرزق و قادرون كما في آية (لينفق ذو سعة من سعته) وليس معناها إزدياد الحجم (وسع كرسيه السماوات و الأرض)=السماوات مقرونة بالأرض (إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب)=الكواكب زينة وليست أراضي أخرى و الأرض ليست من جنس الكواكب لأنها ليست زينة (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح)=النجوم و الكواكب مثل المصابيح للأرض وليست أراضي أخرى (أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)= فصلناهما وليست فجرناها من رأس الدبوس مثل نظرية الإنفجار العقيم (مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا )= يكذب من أدعى أنه شاهد الأرض أو زعم بمزاعم تخالف القرآن #وإلى_الأرض_كيف_سطحت
@@fatehbel2505 إذا تعلم وهو الذي خلق ( الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون) 4 وليس 2 1-الليل 2-النهار 3-الشمس 4-القمر الليل والنهار مخلوقات غير الشمس القمر وليست نتائج مخلوقات أخرى
الدليل القاطع يفصل في الموضوع لذا انصحك يا شيخ ان تأخذ رحلة عبر المدار لترى كرويتها لأن انكار ما يثبت العلم حقيقة ليس من الاسلام وهو فهم خاطئ للقرآن واما دوران الارض فهو مثبت علميا ايضا لذلك ان تجعل ان القران وتقوله ما لم يقل هو من الجهل الذي وصل بالناس
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض : وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك. وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }. فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون. ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ]. ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ]. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟ فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ والله أعلى وأعلم
@@AhmedAl-Haddad1415 اكيد جزاك الله خيرا لكن المقصود بتعليقي الانحطاط الذي وصل اليه علماء اليوم فكيف بعلماء قبل قرون عديدة يجمعون على معلومة التكوير والدوران وكل مااثبت العلم حتى من طرف المسلمين اصلا فيأتي امام لا هو بعالم ولا هو بمطلع على احوال العالم ويأول القرآن بما يراه ويأخذ كلام قلة قليلة من الجهلة رغم ان القرآن لم يجزم بالأمر وتركه لعقلنا وقدرتنا العلمية التي اثبت ذلك لدرجة استغباء انكارها فكيف نحن اليوم من هؤلاء الجهلة لا اقصد الشيخ هذا لكني ارى في كلامه حيرة كأنها لم تصبح حقيقة بعد وأن كلام من عارضوه يهم اصلا
@@sedx5737 آمين، وإياك يا أخي. القرآن الكريم أثبت أن الأرض كروية، واقرأ ما نقلته في ردي السابق جيدا، وارجع إلى المصادر للاطلاع على المزيد. وأسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، إنه هو العليم الحكيم.
@Fatima Alzahra غباء منكي انك تأولين كلامي هذا فالمقصود العام بالتسطيح ليس بالقران اقصد بكلام الناس وهو قصدهم انها ليست كروية او بيوضاوية بل مسطحة تامة اما ماتعنين فأنا اوافقه وهو مايشير له القرآن بالارض الممدودة المسطوحة ارجو ان تقرأي وتعي الكلام جيدا قبل الرد الاعمى جزاك الله خيرا
بشأن قول الشيخ عن انقسام العلماء على مسألة كروية الأرض و سطحيتها فهذه حقيقة فالمجتمع الغربي منقسم بين مدرسة صمويل روبوثامز العالم البريطاني الذي أثبت سطحية الأرض بالأدلة اليقينية و الفيزيائية (والتي أنا متبعها شخصياً بعد أن رأيت الأدلة الشرعية ترجحها) و الفرقة العلمية الأخرى (التي طغت على الجامعات الغربية) هي مجتمع "مركزية الشمس" أو ال heliocentric community والذي أنشأها هو الفيلسوف اليوناني (فيثاغورس) و تبعه أفلاطون و أرسطو الذين مالوا إلى فكرة مركزية الأرض في الكون بشكلها الكروي حتى قدم الفلكي إراتوستينس السوري في مصر وهو يعتبر أول شخص يحسب محيط الأرض و ميلانها المحوري "الذي يؤكد كرويتها" و قال بعدم مركزيتها و أتى الفلكي السوري في روما بوسيدونيوس بترجيح قول هؤلاء القلة من العلماء السابقين ضارباً معتقدات العلماء الأفذاذ و الفلكيين من البابليين و الأقباط من سلالتنا العربية و الصينيين و الهنود و كلهم كانت لديهم مراكز فلكية قبل نشوء ما يسمى بالـ"حضارة اليونانية" و كانوا يؤمنون بسطحية الأرض و انها مركز الكون وهنا نشأ معتقد ساداتنا الأشاعرة رحمهم الله الذين تأثروا بهذه المدارس المسماة "إغريقية" و قالوا بأن الله منزه عن الحيّز و المكان (و هذا حقيقة شرعية) حتى اضطربوا في حديث (أن الله في السماء) و من قبلها الآية القرآنية … فقالوا أن السماء تعني العلو "مكانة" و ليس السماء المخلوقة … و أنا أقول بأنهم اصابوا في قولهم "أنها ليست السماء المخلوقة" ولكن هذا لا يعني عدم الجواز بقول بأن اتجاه عرش الرب هو العلو و السماء في لغة العرب هي العلو كما تشير الآية (ثُمَّ استَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ ….. فَقَضاهُنَّ سَبعَ سَماواتٍ في يَومَينِ وَأَوحى في كُلِّ سَماءٍ أَمرَها﴾ هذه المسألة خطيرة و أيضاً جميلة و انصح كل مسلم أن يراجع ما كتبه العالم صموئيل روبوثامز و توماس وينشيب ١٨٩٩ و الكسندر جليسن ١٨٩٢ و جون هامبتون ١٨٩٥ (ويعتبر التلميذ الوفي للعالم روبوثامز) و الكاتب آرثر ميلر و أخيرًا وليس آخرًا السيدة إليزابيث بلونت التي أنشأت "مجتمع النشاط العالمي" أو ال Universal Zetetic Society والتي أحدثت ضجة في العالم الغربي وقتها… كل هؤلاء أثروا الساحة الغربية بفكرة سطحية الأرض (فيزيائياً و رياضياً، قبل أن تكون إيمانياً)
شكراً على وقتك وكتابتك هذا الكلام، وأريد أن أزيد أن هناك عالم أخبر أن القمر عبارة عن مادة بلازمية وليست مادة صلبة وأنه من الاستحالة هبوط البشر على القمر، ولكن أريد أن أسألك، هناك أقمار صناعية تجري من مختلف الدول التي تتصارع على أرض الواقع كروسيا والصين والولايات المتحدة وغيرها ممن قاموا بتصوير الأرض وأثبتوا كرويتها من خلال صورهم المعروضة، لماذا يتفقون على معلومة كروية الأرض رغم شراسة الصراع على أرض الواقع؟
@@JPNeasier اريدك أن تكتب في محرك البحث عندك على الانترنت (أقمار صناعية في الفضاء) أو Satellite in space ستشاهد أن جميع الصور إما مرسومة أو كما يُقال مخلوقة بنظام ال CGI او الشاشة الخضراء لن يبرزون صورة حقيقية لقمر صناعي واحد، وهذا مما جعلني اشكك في وجود الأقمار الصناعية
@@dr.josephmq773 حسناً ماذا عن رواد الفضاء الذين عاشوا بالأعلى وأقروا برؤيتهم كروية الأرض حقيقة ومنهم من كان مشاركاً في برنامج Joe Rogan الحواري ، هل من تفسير لمَ كل هؤلاء يكذبون رغم أن لو واحد منهم خرج وأقر بسطحية الأرض لأحدث كمية زخم كبيرة في الاعلام ؟ مع العلم أني لست منحازاً لأي نظرية علمية تقول انها كروية او مسطحة حتى الآن
@@JPNeasier هل رأيت وجوههم في هذا البرنامج؟؟ .. كانوا يتصببون عرقاً و حركاتهم الجسدية توحي بشدة توترهم أثناء توجيه الأسئلة إليهم.. هذا ليس بمنطقي بمن صعد لتوه القمر.. انظر فرحة من وصلوا بقمة جبل ايفيريست.. فهذه طبيعة بشرية أما بخصوص رحلات أبولو فمن المضحك أن تستشهد بها و هي أساساً جدلية بين المجتمع العلمي الغربي… ولكن أجمل فضيحة مضحكة في هذه الصور هي رفرفة العلم الأمريكي في مجال لاهوائي، و الظل الذي يحيط بالمركبات و برواد الفضاء توحي بأنه كان هناك أكثر من مصدر للنور (كأنك في ستوديو تصوير وليس في جرم مصدر نوره الوحيد الشمس هههههه)
@عبد الرحمن { لخلق السموات و الأرض أكبر من خلق الناس } سورة غافر الٱية 57 إذا كنت لا تفقه هذا بالعربية سأشرحه لك بالإنجليزية أو الفرنسية أو التركية أو الإيطالية. حفظك الله عمو
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض : وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك. وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }. فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون. ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ]. ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ]. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟ فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ والله أعلى وأعلم
ياشيخنا الفاضل مابالك لو أن إبليس قال فى الأرض والسموات قولا جللا فهل نتبعه وقد بين الله عزوجل لنا بأيات مفصلات كل شئ بل وكذلك أوضح لنا بألا نتبع الشيطان وأوليائه فيما فرضوه علينا فى قضية خلق السموات والارض وخلق الأنفس بأنه عزوجل لم يشهدهم خلقها فكيف أقول للصغار فى امتحاناتهم المدرسية لاتكتبوا أن الأرض تدور حول نفسها أو أكتبوا ذلك
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض : وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك. وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }. فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون. ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ]. ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ]. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟ فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ والله أعلى وأعلم
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض : وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك. وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }. فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون. ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ]. ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ]. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟ فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ والله أعلى وأعلم
ياشيخ والارض بعد ذالك دحاها والارض تتحرك كيف اذا يأتي الليل والنهار ومذكورة اظني في القران بس الاية رايحه مني وتجي تقول مسطحة او ندورة ومافيها باس وكذا والله عيب حتى حقك معروف انها مدورة خلاص تمت وتعاقب الليل والنهار يدل على حركة الارض خلاص تمت سبحان الله بالبرهان ويناقشون
انصح الشيوخ الذين يملكون الاموال الطائلة بان يقوموا بتجربة الصعود الى الفضاء اظن ان التكلفة 10 ملايين دولار ستكون افادة و استفادة لنرى ان كان الموضوع حقيقة ام خيال
@Fatima Alzahra فقط تصحيح تشبيهك للارض بكرة قدم و البشر بالنمل خاطئ تماما، الارض لديها جاذبية تجذب كل شئ اصغر منها الى مركزها و منهم البشر لذلك عندما نقفز نسقط، و تمسك النمل بالاسطح لا علاقة له بالجاذبية بل بنية ارجل الحشرات التي تحمل شعيرات دقيقة تجعلها تلتصق
@Fatima Alzahra افهموا قبل أن تنتقدوا .. الشيخ تكلم عن موضوع الاعتقاد بكروية او تسطيح الأرض وأن ليس لهم علاقة بعقيدة المسلم وبإيمانه بالله طالما لم يتأكد من ذلك. أما بخصوص مقطع اكذوبة الصعود للقمر فهو عنوان خاطئ قد وضع للمقطع ولأن الشيخ كان يتكلم عن تسمية السماء وماتعنيه، وما إذا كان قد دخل أحد من البشر إلى السماء أو لا .. والذي ذكر فيها بأن القمر لا يعتبر موقعه بالسماء المقصودة في القرآن والأحاديث. أعوذ بالله من المأولين والمتصيدين لأي كلمة من غير فهم ولا تفكير .. وقد يكون لمرض في قلوبهم.
أظن ان هناك مواضيع فوق سطح الأرض اكثر أهمية من تجربة الصعود للقمر. والأموال الطائلة هي أموالهم وهم أحرار بانفاقها - وأن أرادوا ذلك فالفقراء والمحتاجين والمجاعات أولى بها
طيب الليل والنهار هي للأرض في هذه الآية ام لغيرها الشمس والقمر يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل يكور اي ان الشيء كروي ويدور فاذا كانت للأرض فهي كروية وتدور والعلماء المسلمين القدماء انقسموا اغلبهم الى فريقين فرقة تقول بكروية الأرض وهي الغالبية وفرقة تقول بأن الأرض نصف كروية لاستكشافهم نصف الأرض فقط ولم يقل احد وان وجد واحد فقط بالتسطيح الا في عصورنا المتأخرة وكلام جميل قال احدهم قديما بخصوص كروية الأرض وتفسير الآية واذا الارض سطحت فقال ان رأيت ان اقول لك هذا الجبل مسطح فماذا اعني اعني اعلاه مسطحة اي قصده ان الجبل يكون اعلاه مسطح ليس معناه ان الجبل مسطح مساوي للارض
أي واحد يقول الأرض كروية انسخ له هذا الكلام و إقضي عليه بضربة واحدة ما يقدر أبدا يرقع لكروية الأرض حتى لو فسر آية واحدة بمزاجه الآيات الأخرى تنقض تفسيره 👇👇👇👇👇👇👇👇 (والى الأرض كيف سطحت)=أرض مسطحة (وهو الذي مد الأرض)=أرض ممدودة (والأرض مددناها)=أرض ممدودة (والله جعل لكم الأرض بساطا)=أرض مبسوطة (وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)=أرض مقرونة بالسماء (وجنة عرضها السماوات والأرض)=أرض مقرونة بالسماء (ألم نجعل الأرض مهادا)=أرض ممهدة (والأرض وما طحاها)=مبسوطة من كل جانب (والأرض بعد ذلك دحاها)=مبسوطة (والأرض فرشناها)=مفروشة (وجعلنا السماء سقف محفوظا)=سقف وليس فضاء (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب (ويمسك السماء أن تقع على الأرض)=السماء ممكن تقع على الأرض فيهلك الجميع (أفلم ينظرو إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج) = السماء فوقنا وليس تحتنا ومقفلة ليس بها فرجة (قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون)=لا أحد يخرج من الأرض للفضاء المزعو (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من اقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) = لا أحد يخرج من الأرض (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجا)= نور في السماوات السبع كلها (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب (وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا)=السماء محروسة لا يذهب إليها أحد (وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)= في ستة أيام وليست مليارات السنين (و الليل إذا يغشاها) = الليل هو الذي يغشي الشمس وليس الليل نتيجة غياب الشمس (يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل)= الآية على ظاهرها يكور الليل على النهار وليس على الأرض و الليل والنهار مخلوقات سماوية وليست أرضية (لتنذر أم القرى ومن حولها)=كل العالم حول مكة و ليس تحتها إذا أرض مسطحة (والسقف المرفوع)= السماء سقف (إذا السماء أنشقت)= السماء سقف ينشق يوم القيامة (و إذا النجوم أنكدرت)=النجوم تسقط على الأرض يوم القيامة بعد أن تنشق السماء (فإذا أنشقت السماء فكانت وردة كالدهان)= السماء تنشق لذلك هي بناء و ليست فراغ (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)=السماء بناء مبني وليس فراغ ، موسعون=مقدرون الرزق و قادرون كما في آية (لينفق ذو سعة من سعته) وليس معناها إزدياد الحجم (وسع كرسيه السماوات و الأرض)=السماوات مقرونة بالأرض (إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب)=الكواكب زينة وليست أراضي أخرى و الأرض ليست من جنس الكواكب لأنها ليست زينة (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح)=النجوم و الكواكب مثل المصابيح للأرض وليست أراضي أخرى (أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)= فصلناهما وليست فجرناها من رأس الدبوس مثل نظرية الإنفجار العقيم (مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا )= يكذب من أدعى أنه شاهد الأرض أو زعم بمزاعم تخالف القرآن #وإلى_الأرض_كيف_سطحت
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض : وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك. وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }. فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون. ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ]. ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ]. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟ فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ والله أعلى وأعلم
@@AhmedAl-Haddad1415 ابن حزم متأثر بعلوم الفلاسفة ولا يوجد إجماع على كروية الأرض 🔹️قال الإمام الحافظ العلاّمة "أبو العلا محمّد عبد الرّحمن بن عبد الرّحيم المباركفوري" ( 1283هـ /1353 هـ ) في كتابه: (تحفة الأحوذي بشرح جامع التّرمذي) : [ تنبيه آخر: قال صاحب العرف الشّذي مالفظه: إعلم أنّ الأرض كرويّة اتّفاقاً فيكون طلوع الشّمس وغروبها في جميع الأوقات ، فقيل إن الشّياطين كثيرة فيكون شيطان لبلد وشيطان آخر لبلدةٍ أخرى وهكذا ، وعلى كروية الأرض تكون ليلة القدر مختلفة وكذلك يكون نزول الله تعالى أيضا متعدِّدا وظنِّي أن سجدة الشّمس بعد الغروب تحت العرش لا تكون متعدِّدة بل تكون بعد دورة واحدة لا حين كلّ من الغوارب المختلفة بحسب تعدُّد البلاد انتهى . قلت: إن أراد بقوله أنّ الأرض كُروية اتِّفاقاً، أنّ جميع أئمّة الدِّين من السّلف والخلف متّفقون على كرويّة الأرض وقائلون بها فهذا باطل بلا مِرية، وإن أراد به اتِّفاق أهل الفلسفة وأهل الهيئة فهذا مما لا يلتفت إليه ثمّ ما فرع على كرويّة الأرض ففيه أنظار وخدشات فتفكّر .] [ الجزء الأول/الصفحة: 498 ابن كثيير ( وإلى الأرض كيف سطحت ) ؟ أي : كيف بسطت ومدت ومهدت القرطبي وإلى الأرض كيف سطحت أي بسطت ومدت الطبري وقوله: ( وَإِلَى الأرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ) يقول: وإلى الأرض كيف بُسطت، يقال: جبل مُسَطَّح: إذا كان في أعلاه استواء ابن كثير ( وهو الذي مد الأرض ) أي : جعلها متسعة ممتدة في الطول والعرض القرطبي ( وهو الذي مد الأرض ) مسألة : في هذه الآية رد على من زعم أن الأرض كالكرة الجلالين : «وإلى الأرض كيف سُطحت» أي بسطت، فيستدلون بها على قدرة الله تعالى ووحدانيته، وصدرت بالإبل لأنهم أشد ملابسة لها من غيرها، وقوله: سُطحت ظاهر في الأرض سطح، وعليه علماء الشرع، لا كرة كما قاله أهل الهيئة وإن لم ينقض ركنا من أركان الشرع. الخازن قوله تعالى: {وهو الذي مد الأرض} لما ذكر الدلالة على وحدانيته وكمال قدرته وهي رفع السمأوات بغير عمد، وذكر أحوال الشمس والقمر أردفها بذكر الدلائل الأرضية، فقال: وهو الذي مد الأرض أي بسطها على وجه الماء، وقيل: كانت الأرض مجتمعة فمدها من تحت البيت الحرام، وهذا القول إنما يصح إذا قيل إن الأرض منسطحة كالأكف، وعند أصحاب الهيئة: الأرض كرة، ويمكن أن يقال: إن الكرة إذا كانت كبيرة عظيمة فإن كل قطعة منها تشاهد ممدودة كالسطح الكبير العظيم، فحصل الجمع ومع ذلك فالله تعالى قد أخبر أنه مد الأرض، وأنه دحاها وبسطها وكل ذلك يدل على التسطيح والله تعالى أصدق قيلاً وأبين دليلاً من أصحاب الهيئة الإمام القحطاني : 245- كذب المهندس والمنجم مثله ... فهما لعلم الله مدعيان 246- الأرض عند كليهما كروية ... وهما بهذا القول مقترنان 247- والأرض عند أولي النهى لسطيحة ... بدليل صدق واضح القرآن 248- والله صيرها فراشا للورى ... وبنى السماء بأحسن البنيان 249- والله أخبر أنها مسطوحة ... وأبان ذلك أيما تبيان 250- أأحاط بالأرض المحيطة علمهم ... أم بالجبال الشمخ الأكنان 251- أم يخبرون بطولها وبعرضها ... أم هل هما في القدر مستويان
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض : وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك. وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }. فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون. ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ]. ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ]. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟ فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ والله أعلى وأعلم
@Fatima Alzahra علماء مسلمين قالو ان الارض كره بسبب تأثرهم بعلوم اليونانيين وعلماء اخرين رفضو علوم الاغريق التي لا توافق القرأن و السنه و بالنسبه لاسم ليونايدس فهذا مجرد صدفه
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض : وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك. وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }. فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون. ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ]. ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ]. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟ فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ والله أعلى وأعلم
@Fatima Alzahra لايوجد دليل في القرأن ولا في السنة ان الارض كروية او تتحرك،وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۗ انظُرُوا إِلَىٰ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمْ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ انزل من السماء ماء هل نزل الماء من الفضاء لا بل نزل من السماء التي نراها فوقنا اي ان نهاية السماء الأولى هي التي نراها فوقنا و فيها النجوم،الشمس و القمر و الكواكب.
(والى الأرض كيف سطحت)=أرض مسطحة (وهو الذي مد الأرض)=أرض ممدودة (والأرض مددناها)=أرض ممدودة (والله جعل لكم الأرض بساطا)=أرض مبسوطة (وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)=أرض مقرونة بالسماء (وجنة عرضها السماوات والأرض)=أرض مقرونة بالسماء (ألم نجعل الأرض مهادا)=أرض ممهدة (والأرض وما طحاها)=مبسوطة من كل جانب (والأرض بعد ذلك دحاها)=مبسوطة (والأرض فرشناها)=مفروشة (وجعلنا السماء سقف محفوظا)=سقف وليس فضاء (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب (ويمسك السماء أن تقع على الأرض)=السماء ممكن تقع على الأرض فيهلك الجميع (أفلم ينظرو إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج) = السماء فوقنا وليس تحتنا ومقفلة ليس بها فرجة (قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون)=لا أحد يخرج من الأرض للفضاء المزعو (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من اقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) = لا أحد يخرج من الأرض (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجا)= نور في السماوات السبع كلها (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب (وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا)=السماء محروسة لا يذهب إليها أحد (وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)= في ستة أيام وليست مليارات السنين (و الليل إذا يغشاها) = الليل هو الذي يغشي الشمس وليس الليل نتيجة غياب الشمس (يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل)= الآية على ظاهرها يكور الليل على النهار وليس على الأرض و الليل والنهار مخلوقات سماوية وليست أرضية (لتنذر أم القرى ومن حولها)=كل العالم حول مكة و ليس تحتها إذا أرض مسطحة (والسقف المرفوع)= السماء سقف (إذا السماء أنشقت)= السماء سقف ينشق يوم القيامة (و إذا النجوم أنكدرت)=النجوم تسقط على الأرض يوم القيامة بعد أن تنشق السماء (فإذا أنشقت السماء فكانت وردة كالدهان)= السماء تنشق لذلك هي بناء و ليست فراغ (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)=السماء بناء مبني وليس فراغ ، موسعون=مقدرون الرزق و قادرون كما في آية (لينفق ذو سعة من سعته) وليس معناها إزدياد الحجم (وسع كرسيه السماوات و الأرض)=السماوات مقرونة بالأرض (إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب)=الكواكب زينة وليست أراضي أخرى و الأرض ليست من جنس الكواكب لأنها ليست زينة (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح)=النجوم و الكواكب مثل المصابيح للأرض وليست أراضي أخرى (أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)= فصلناهما وليست فجرناها من رأس الدبوس مثل نظرية الإنفجار العقيم (مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا )= يكذب من أدعى أنه شاهد الأرض أو زعم بمزاعم تخالف القرآن #وإلى_الأرض_كيف_سطحت
شيخنا الفاضل أنا أحترمك جدا لعلميتك في الشرع، أما ما يخص كروية الأروض ودورانها فهذان مثبتان علميا ولا قيمة لمن يخالف ذلك الرأي، بل ثمة كفر في المنطق العلمي عندما يعتنق الواحد آراء شاذة لا وزن لها في ميزان العلم، ودمتم سيدي الفاضل.
أنا أقول لكم بالتأكيد أن الشيخ حاول أن يبقى محايدا و خاف أن يقول رئيا يهاجم عليه. الشبخ قال أن الأرض لم تذكر إن كانت ثابتة أم تتحرك، إذا مذا يقول عن آية 《جعلنا الأرض قرارا》 و 《لكم فيها مستقر و متاع إلى حين》، إن الآية تدل على أن الأرض مستقرة و ثابتة، بينما الله يثبت في القرآن أن الشمس و القمر هما من يسبحان فوق الأرض في فلك السماء و الأرض تحتهما ثابتة. و قال أنه لم يذكر في القرآن ما إن كانت سطيحة أو كروية، إذا ماذا يقول عن آيات، 《و إلى الأرض كيف سطحت》 و 《و الأرض كيف دحاها》 و 《طحاها 》 و 《مدها》. القرآن يثبت أن الأرض مسطحة و ثابة لا تتحرك، و الليل و النهار و الشمس و القمر يسبحون فوقها في فلك السماء، بدليل آية 《الليل و النهار و الشمس و القمر كل في فلك يسبحون》 صدق الله العظيم❤
@@alaa9204 (والى الأرض كيف سطحت)=أرض مسطحة (وهو الذي مد الأرض)=أرض ممدودة (والأرض مددناها)=أرض ممدودة (والله جعل لكم الأرض بساطا)=أرض مبسوطة (وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)=أرض مقرونة بالسماء (وجنة عرضها السماوات والأرض)=أرض مقرونة بالسماء (ألم نجعل الأرض مهادا)=أرض ممهدة (والأرض وما طحاها)=مبسوطة من كل جانب (والأرض بعد ذلك دحاها)=مبسوطة (والأرض فرشناها)=مفروشة (وجعلنا السماء سقف محفوظا)=سقف وليس فضاء (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب (ويمسك السماء أن تقع على الأرض)=السماء ممكن تقع على الأرض فيهلك الجميع (أفلم ينظرو إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج) = السماء فوقنا وليس تحتنا ومقفلة ليس بها فرجة (قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون)=لا أحد يخرج من الأرض للفضاء المزعو (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من اقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) = لا أحد يخرج من الأرض (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجا)= نور في السماوات السبع كلها (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب (وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا)=السماء محروسة لا يذهب إليها أحد (وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)= في ستة أيام وليست مليارات السنين (و الليل إذا يغشاها) = الليل هو الذي يغشي الشمس وليس الليل نتيجة غياب الشمس (يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل)= الآية على ظاهرها يكور الليل على النهار وليس على الأرض و الليل والنهار مخلوقات سماوية وليست أرضية (لتنذر أم القرى ومن حولها)=كل العالم حول مكة و ليس تحتها إذا أرض مسطحة (والسقف المرفوع)= السماء سقف (إذا السماء أنشقت)= السماء سقف ينشق يوم القيامة (و إذا النجوم أنكدرت)=النجوم تسقط على الأرض يوم القيامة بعد أن تنشق السماء (فإذا أنشقت السماء فكانت وردة كالدهان)= السماء تنشق لذلك هي بناء و ليست فراغ (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)=السماء بناء مبني وليس فراغ ، موسعون=مقدرون الرزق و قادرون كما في آية (لينفق ذو سعة من سعته) وليس معناها إزدياد الحجم (وسع كرسيه السماوات و الأرض)=السماوات مقرونة بالأرض (إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب)=الكواكب زينة وليست أراضي أخرى و الأرض ليست من جنس الكواكب لأنها ليست زينة (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح)=النجوم و الكواكب مثل المصابيح للأرض وليست أراضي أخرى (أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)= فصلناهما وليست فجرناها من رأس الدبوس مثل نظرية الإنفجار العقيم (مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا )= يكذب من أدعى أنه شاهد الأرض أو زعم بمزاعم تخالف القرآن #وإلى_الأرض_كيف_سطحت
@@alaa9204 هل ذكرت أن الأرض مكورة ؟! أم أنها ذكرت أن الليل يكور على النهار و النهار على الليل ؟! دليلك ضعيف أخي، و تفسير الآية واضح، ولا علاقة لهذه الآية بشكل الأرض. الآية تبين أن أحيانا الليل يكون أطول من النهار، و أحيانا النهار أطول من الليل. القرآن كتاب واضح و بلسان عربي مبين. و ليست هناك أي آية تقول أن الأرض مكورة، مهما بحثت فلن تجدها أبدا أخي، فقط صارح نفسك وواجه الحقيقة. و لو بحثت في المعاجم العربية ستعلم أن التكوير هو بمعنى التدوير O مثلا عندما تكور العمامة على رأسك، أي أنك تلفها على رأسك. تماما كالليل و النهار، عندما يكور الله الليل على النهار يصبح الليل أطول من النهار، و عندما يكور النهار على الليل يصبح النهار أطول من الليل.
الشيخ لا يخاف من احد خصوصا عثمان الخميس، ومعروف عنه هذا الصفة الله يحفظه، واذا كانت الارض ثابتة وثبت في القران انها ثابتة، هل ترى ان الشيخ لا يذكر ذلك بسبب انه سيهجم عليه؟!، هو في الحالة يكذب على الله اذًا والعياذ بالله، الشيخ ذكر لا ان القران لم يقل انها ثابتة او متحركة او كروية او مسطحة، مستحيل يجهل هذا الموضوع وهو اعلم مني ومنك، وراجع تفاسير كبار المفسرين عن الآيات التي استدليت بها
@Fatima Alzahra يا غبية.. ابن تيمية التي عرف قيمة اشكالك قال بكروية الأرض ونحن لا ننكر هذا.. فالموضوع جدلي بين العلماء وقد اعطيتك العلماء الغربيين الأفذاذ الذين اثبتوا سطحية الأرض بالفيزياء… أما انك تحتكرين الحقيقة لفئة معينة لا يدل الا انكي فعلاً من ابناء أم حازم
@Fatima Alzahra بالفعل لديه فديو اخر عن اكذوبة الصعود للقمر بس بقص ايدي اذا تابعتي الفديو كامل لانه ما قال شي من كلامك هاذا بل كان يوضح فكرة ان القمر ليس داخل السماء وكان بيتكلم عن بعض المصطلحات الي جائت بالقرآن مثل حروف الجر وغيرها وايش مقصود فيها زي مثلا (في السماء) لا يعني حرف في انه فالداخل وووووو بصراحة كلام كثير وكبير عليك ومالي خلق اشرحلك اكثر تاني مرة قبل ما تعلقي تابعي الفديو واعرفي المقصد منه وتاني شي ادرسي اللغة العربية كويس وبعدها تعالي ♥
نعم مذكور بالانجيل و التوراة ان الارض مسطحة لكن هل تعلم ما المذكور ايضاً ؟ مذكور ان عيسى و ان عُذيّر ابن الله حاشاه رب العالمين. نسأل الله السلامة كتب محرفة كفرية كيف لك ان تستند عليها الدلائل. و اما بالنسبة للقرآن الكريم فأرجوك ان لا تقول فيه امور ليس لك بها علم. القرآن لم يصف الارض بالكروية ولا بالمسطحة ( راجع كتب التفسير ) انت لست عالم و لست مفسر قرآن حتى تفسر القرآن على مزاجك أخرجه أبو عبيد في فضائله، وعبد بن حميد عن إبراهيم التيمي قال: « سئل أبو بكر عن قوله تعالى: ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾»(1) فقال أي سماء تظلني؟ وأي أرض تقلني؟ إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم؟!
@@IbnRahoya طيب خليك من التوراة و الإنجيل نحتكم للقرآن (والى الأرض كيف سطحت)=أرض مسطحة (وهو الذي مد الأرض)=أرض ممدودة (والأرض مددناها)=أرض ممدودة (والله جعل لكم الأرض بساطا)=أرض مبسوطة (وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)=أرض مقرونة بالسماء (وجنة عرضها السماوات والأرض)=أرض مقرونة بالسماء (ألم نجعل الأرض مهادا)=أرض ممهدة (والأرض وما طحاها)=مبسوطة من كل جانب (والأرض بعد ذلك دحاها)=مبسوطة (والأرض فرشناها)=مفروشة (وجعلنا السماء سقف محفوظا)=سقف وليس فضاء (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب (ويمسك السماء أن تقع على الأرض)=السماء ممكن تقع على الأرض فيهلك الجميع (أفلم ينظرو إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج) = السماء فوقنا وليس تحتنا ومقفلة ليس بها فرجة (قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون)=لا أحد يخرج من الأرض للفضاء المزعو (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من اقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) = لا أحد يخرج من الأرض (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجا)= نور في السماوات السبع كلها (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب (وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا)=السماء محروسة لا يذهب إليها أحد (وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)= في ستة أيام وليست مليارات السنين (و الليل إذا يغشاها) = الليل هو الذي يغشي الشمس وليس الليل نتيجة غياب الشمس (يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل)= الآية على ظاهرها يكور الليل على النهار وليس على الأرض و الليل والنهار مخلوقات سماوية وليست أرضية (لتنذر أم القرى ومن حولها)=كل العالم حول مكة و ليس تحتها إذا أرض مسطحة (والسقف المرفوع)= السماء سقف (إذا السماء أنشقت)= السماء سقف ينشق يوم القيامة (و إذا النجوم أنكدرت)=النجوم تسقط على الأرض يوم القيامة بعد أن تنشق السماء (فإذا أنشقت السماء فكانت وردة كالدهان)= السماء تنشق لذلك هي بناء و ليست فراغ (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)=السماء بناء مبني وليس فراغ ، موسعون=مقدرون الرزق و قادرون كما في آية (لينفق ذو سعة من سعته) وليس معناها إزدياد الحجم (وسع كرسيه السماوات و الأرض)=السماوات مقرونة بالأرض (إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب)=الكواكب زينة وليست أراضي أخرى و الأرض ليست من جنس الكواكب لأنها ليست زينة (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح)=النجوم و الكواكب مثل المصابيح للأرض وليست أراضي أخرى (أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)= فصلناهما وليست فجرناها من رأس الدبوس مثل نظرية الإنفجار العقيم (مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا )= يكذب من أدعى أنه شاهد الأرض أو زعم بمزاعم تخالف القرآن #وإلى_الأرض_كيف_سطحت
@@flatearth979 ما شاء الله الاخ مفسر ولا ماخذ علم الفلسفة 😂 الارض كروية وليست مسطحة وهذه اقوال العالِمَيْن والمفسر السعدي رحمهم الله : تفسير السعدي رحمه الله { وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ } أي: مدت مدًا واسعًا، وسهلت غاية التسهيل، ليستقر الخلائق على ظهرها، ويتمكنوا من حرثها وغراسها، والبنيان فيها، وسلوك الطرق الموصلة إلى أنواع المقاصد فيها. واعلم أن تسطيحها لا ينافي أنها كرة مستديرة، قد أحاطت الأفلاك فيها من جميع جوانبها، كما دل على ذلك النقل والعقل والحس والمشاهدة، كما هو مذكور معروف عند أكثر الناس، خصوصًا في هذه الأزمنة، التي وقف الناس على أكثر أرجائها بما أعطاهم الله من الأسباب المقربة للبعيد، فإن التسطيح إنما ينافي كروية الجسم الصغير جدًا، الذي لو سطح لم يبق له استدارة تذكر. وأما جسم الأرض الذي هو في غاية الكبر والسعة ، فيكون كرويًا مسطحًا، ولا يتنافى الأمران، كما يعرف ذلك أرباب الخبرة.
شيخنا الغالي حفظك الله ورعاك لنا وادامك ذخراً للاسلام والمسلمين
عثمان الخميس حارس السنة واسد اهلها
آمين، وسائر العلماء الصالحين.
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض :
وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك.
وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }.
فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون.
ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ].
ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ].
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟
فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية.
ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ
والله أعلى وأعلم
الشيخ يقول الحقيقة
@AhmedAl-Haddad14ابن حزم رحمه الله ليس معصوم15
كلام الشيخ على حق
مافيها خلاف ياشيخ الأرض في ( القرآن الكريم ) مسطحة وممتدة أيضاً . وفي المدرسة والافلام وقوقل وغيرها كرة تطير في الفضاء حتى المنطق والعقل لايقبل هذه الطرح بعد البحث طبعاً 🙋🏾♂️. الجميع ثابت في الأرض . على عكس الشمس والقمر والليل والنهار وحركة النجوم 🤷🏽♂️ تركيز ياشباب بارك الله فيكم.
كلام صحيح مائة بالمائة 👌
جزاك الله خيرا أخي الكريم
العقل والمنطق ميقبل الارض كره تطير في الفضاء
بس يقبل منطق الشمس اللي هيه اكبر وتطير في الفضاء؟
@@3w4a الشمس مو اكبر يا اخي
الأرض ب كبر السماوات
والشمس داخل السماء
فكيف بتكون اكبر من الارض
@@3w4a صدقني انك ناقص علم روح تفقه شوية الارض اكبر شي وباقي الكواكب تخدم الارض شوف قناة على الفطرة وختلة
@@hodaifahadeya2003 الارض بكبر السموات
والارض تحتهه 7 اراضين هاي كلهه اشياء غيبيه ما تكدر تحكم بيهه ؏ واقعنا
الأرض هي عظيمة ممدودة طولا و عرضا ، مسطحة و مفروشة لا يعلم حدودها الا الله
يا اخوي اقرء التفسير و اذا ما تبي لا تفسر في علماء مسلمين من اكثر من 700 عام ردو على هذا الكلام
يا اخي استمع الى كلام الشيخ
كروية أو مسطحة ما رح تلقى كوكب ثاني تعيش عليه
فا کیف ذکر فی القرآن بسم الله الرحمن الرحیم و الرض اذا دحاها
تواضع كبير، شكرا على هذه الاجابة الرائعة
إن الأرض كروية بالأدلة الشرعية الثابتة، وعلى هذا إجماع العلماء :
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض :
وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك.
وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }.
فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون.
ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ].
ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ].
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟
فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية.
ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ
والله أعلى وأعلم
ان كانت مسطحة يجب ان يكون في آخرها اطراف
ولكنا لا نجد اطراف لان الكرة ليس لها اطراف
الي يقول الارض مسطحة اتوقع راسو ايضا يكون مسطح
لاإله إلاالله محمد رسول الله ♥سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ♥سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ♥استغفر آلَلَهّ واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات 🌹🌷🌺❤💞💕
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5) سورة الزمر
(يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل)= الآية على ظاهرها يكور الليل على النهار وليس على الأرض و الليل والنهار مخلوقات سماوية وليست أرضية
(والى الأرض كيف سطحت)=أرض مسطحة
(وهو الذي مد الأرض)=أرض ممدودة
(والأرض مددناها)=أرض ممدودة
(والله جعل لكم الأرض بساطا)=أرض مبسوطة
(وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)=أرض مقرونة بالسماء
(وجنة عرضها السماوات والأرض)=أرض مقرونة بالسماء
(ألم نجعل الأرض مهادا)=أرض ممهدة
(والأرض وما طحاها)=مبسوطة من كل جانب
(والأرض بعد ذلك دحاها)=مبسوطة
(والأرض فرشناها)=مفروشة
(وجعلنا السماء سقف محفوظا)=سقف وليس فضاء
(ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب
(ويمسك السماء أن تقع على الأرض)=السماء ممكن تقع على الأرض فيهلك الجميع
(أفلم ينظرو إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج) = السماء فوقنا وليس تحتنا ومقفلة ليس بها فرجة
(قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون)=لا أحد يخرج من الأرض للفضاء المزعو
(يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من اقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) = لا أحد يخرج من الأرض
(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجا)= نور في السماوات السبع كلها
(ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب
(وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا)=السماء محروسة لا يذهب إليها أحد
(وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)= في ستة أيام وليست مليارات السنين
(و الليل إذا يغشاها) = الليل هو الذي يغشي الشمس وليس الليل نتيجة غياب الشمس
(لتنذر أم القرى ومن حولها)=كل العالم حول مكة و ليس تحتها إذا أرض مسطحة
(والسقف المرفوع)= السماء سقف
(إذا السماء أنشقت)= السماء سقف ينشق يوم القيامة
(و إذا النجوم أنكدرت)=النجوم تسقط على الأرض يوم القيامة بعد أن تنشق السماء
(فإذا أنشقت السماء فكانت وردة كالدهان)= السماء تنشق لذلك هي بناء و ليست فراغ
(وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)=السماء بناء مبني وليس فراغ ، موسعون=مقدرون الرزق و قادرون كما في آية (لينفق ذو سعة من سعته) وليس معناها إزدياد الحجم
(وسع كرسيه السماوات و الأرض)=السماوات مقرونة بالأرض
(إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب)=الكواكب زينة وليست أراضي أخرى و الأرض ليست من جنس الكواكب لأنها ليست زينة
(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح)=النجوم و الكواكب مثل المصابيح للأرض وليست أراضي أخرى
(أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)= فصلناهما وليست فجرناها من رأس الدبوس مثل نظرية الإنفجار العقيم
(مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا )= يكذب من أدعى أنه شاهد الأرض أو زعم بمزاعم تخالف القرآن
#وإلى_الأرض_كيف_سطحت
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض :
وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك.
وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }.
فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون.
ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ].
ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ].
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟
فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية.
ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ
والله أعلى وأعلم
@@flatearth979يشيخ يسعد ابوك ع هيك تعليق ولله انك قصفت جماعة الأرض الكرويه المشكله انو ربنا ذكر أكثر من ايه انها الأرض مسطحه اما كرويه الأرض ماذكر غير ايه يكور اليل على نهار ويكور النهار على ليل هاي مش للأرض بل لليل والنهار
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) صدق الله العظيم
جزاكِ الله خيرًا
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض :
وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك.
وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }.
فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون.
ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ].
ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ].
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟
فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية.
ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ
والله أعلى وأعلم
@Fatima Alzahra
اتق الله، ولا تتحدثي عن الشيخ بتلك الطريقة السيئة، وقولي خيرا أو اصمتي.
@Fatima Alzahra
علينا أن نحسن الظن بالشيوخ، وننصح لهم بالحسنى، وهذا الشيخ الكريم ما رأينا منه إلا خيرا بحرصه على الحق واتباع الكتاب والسنة، فإن جانبه الصواب في شيء نصحنا له بالدليل مع التزام الأدب والاحترام، هكذا تعلمنا الشريعة الغراء أن يكون هذا أصل التعامل مع الشيوخ خاصة والناس عامة.
@Fatima Alzahra انا أجزم يقينا ان مسائل الطهارة الخاصة بالنساء تلتبس عليك ثم ترمين غيرك بالجهل. انا لا أوافق الشيخ عثمان في كثير من الأمور لكن تعلمنا الإنصاف : مالذي قاله الرجل حتى يرمى بالجهل؟ الرجل نقل الاختلاف ولم يرجح قولا وبين حكما هو محل اتفاق. ثم ما يضر العالم بالشرع إن كان جاهلا بالحغرافيا او الفيزياء.....
الحمدلله
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض :
وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك.
وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }.
فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون.
ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ].
ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ].
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟
فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية.
ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ
والله أعلى وأعلم
تكوير الليل والنهار ، ما علاقة الارض بالموضوع ؟
كون الارض مستديرة لا يعني انها كروية ، بالعكس ، الارض مستديرة عند جماعة الارض المسطحة.
قال الله تعالى : ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) آل عمران/ 133
..
فكر في الآية الله عز وجل يقول عن الجنة عرضها السموات والارض..
اذا قولت أن الارض كروية قالولك خلاص اجل نعرف عرض الجنة كذا وكذا وهذا غير صحيح
ماحد يعرف عرض الجنة
السماء لها عرض وطول هل تعرف حدودها .لكن الله عز وجل يعرف
كذلك الارض مسطحة..محد يعرف حدودها لكن الله عز وجل يعرف
@Fatima Alzahra
اتق الله، والتزمي الأدب في الحديث على الشيخ الكريم، فإنا نحسبه من الصالحين ولا نزكيه على الله، فهو من الشيوخ الذين يحرصون على اتباع القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وإن جانبه الصواب في شيء ننصح له بالدليل وأسلوب مؤدب وأخلاق حسنة؛ كما تعلمنا من الشريعة الغراء.
@@alaaa5190
ارجع إلى العلماء - أصلحك الله - لتعلم منهم كيفية الجمع بين هذه الآية الكريمة والآيات والأحاديث التي تثبت كروية الأرض، ولا تناقض الآيات ببعضها؛ فإن كروية الأرض ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة كما نقلت في تعليقي، وارجع إلى المصادر المذكورة للتأكد، لذا فالواجب علينا أن نجمع بين الأدلة لنصل إلى الصواب، وليس أن نناقضها ببعضها.
@@AhmedAl-Haddad1415
ua-cam.com/video/TmMnpLRW5U8/v-deo.html
ua-cam.com/video/0qKzU279Y9c/v-deo.html
جزاكم الله خيرا على التوضيح
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض :
وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك.
وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }.
فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون.
ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ].
ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ].
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟
فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية.
ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ
والله أعلى وأعلم
جزاك الله خيرًا
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض :
وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك.
وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }.
فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون.
ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ].
ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ].
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟
فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية.
ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ
والله أعلى وأعلم
اقتربت السّاعة و احنا مازلنا في هذا الجدال
@Fatima Alzahra السّلام عليكم
اختي فاطمة الزّهراء أنا لم أقصد بتعليقي القدح في الشيخ عثمان و ما قلتيه عنه كلام غير صحيح وهو من احسن الشيوخ على وجه الارض في ايّامنا هذه
ولكن قضايا امّتنا الممزقة اهمّ من هذا الجدال
وفقكي الله
@Fatima Alzahra اكيد تكرهين الشيخ لانه جلد الروافض جلد عمرهم ما راح ينسوه 😂😂🔥🔥🔥🔥
من يقول ان الارض مسطحة فعقله هو المسطح لعدة اسباب منها تعاقب الليل والنهار واختلاف الوقت من مكان لاخر ... اما بالنسبة لحركة الارض وهذه النوعية من الاسئلة العلمية بكل اسف نحن المسلمون لسنا اصحاب علم للرد القاطع عليها ...
طيب لاتغلط لانو راسك كره مجوفه من الداخل
يا اخي الشيخ ماهو تفسير يكور النهار على الليل ويكور الليل على النهار
العلم الحديث لم يختلف على انها كرويه او مسطحه بل اثبت انها كرويه. الناس الي يقولون مسطحه من جماعة flat earth society ما الهم علاقه بالعلم
السامجين اللي يقولون الأرض مثلثة الأرض مربعة الأرض كورسوانية الأرض قططية
ياخي إذا أنت مو أنت مهتم بفهم القرآن إطلع برا الموضوع مو لك وأترك عنك السماجة
المشكلة السامج هذا نفسه إذا قلت له الإنسان متطور من قرد تجه ينتفظ ويدافع ويمكن يكفر لأن القرآن ينكر نظرية التطور
لكن عادي عنده يطعن في كلام الله إذا كان يتحدث على شكل الأرض مع أن كلها مواضيع مذكورة في القرآن
صادق والله ❤ الله يهديهم
@Fatima Alzahra
الله أخبرنا بسطحية الأرض في القرآن قبل علماء المسلمين الذين قالو بكروية الأرض
يعنى لما القرأن يقول والى الارض كيف سطحت و نقول لا احتمال تكون كروية ده كده مش انكار لبعض ايات القران ازاى تقول ملوش علاقة بايمان او كفر ده غير ايات والقينا فى الارض رواسى وجعلنا الارض قرارا وغيرها الكثير
يا اخوي اقرء التفسير و اذا ما تبي لا تفسر في علماء مسلمين من اكثر من 700 عام ردو على هذا الكلام
@@fahrenitd ياريت تقرا انت التفسير وهاتلى تفسير واحد "من اكتر من 700 سنة" اقر بكروية الارض و للعلم كل اديان السماوية تقر بان الارض مسطحة و فى الغرب لن تجد احد مؤمن بكروية الارض الا ملحد و مؤمن كذلك بنظرية داروين وبقية النظريات الالحادية
@@nadaelbanna1821 قال ابن حزم قبل اكثر من الف سنه في كتاب الملل والنحل صفحة78 الجزء 2 إِن أحد من أَئِمَّة الْمُسلمين الْمُسْتَحقّين لاسم الْإِمَامَة بِالْعلمِ رَضِي الله عَنْهُم لم ينكروا تكوير الأَرْض وَلَا يحفظ لأحد مِنْهُم فِي دَفعه كلمة بل الْبَرَاهِين من الْقُرْآن وَالسّنة قد جَاءَت بتكويرها
أولًا اكتب الآيات بصورة صحيحة
لا يوجد آية بلفظ ( والقينا في الارض رواسى )
وإنما يوجد هذه الآية ﴿وَالأَرضَ مَدَدناها وَأَلقَينا فيها رَواسِيَ ..﴾ [الحجر: ١٩]
لا يوجد آية بلفظ ( وجعلنا الارض قرارا )
وإنما يوجد هذه الآية :
﴿أَمَّن جَعَلَ الأَرضَ قَرارًا ..﴾ [النمل: ٦١]
ثانيًا راجع تفسير أهل العلم والاختصاص
ولا تُفسر القران حسب هواك أو منطقك
هداك الله
كل في فلك يسبحون وليس يسبحان! فالجمع لكل الكواكب بما فيها الأرض! هذا إختلاف للجهلاء وليس للعلماء!
(والى الأرض كيف سطحت)=أرض مسطحة
(وهو الذي مد الأرض)=أرض ممدودة
(والأرض مددناها)=أرض ممدودة
(والله جعل لكم الأرض بساطا)=أرض مبسوطة
(وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)=أرض مقرونة بالسماء
(وجنة عرضها السماوات والأرض)=أرض مقرونة بالسماء
(ألم نجعل الأرض مهادا)=أرض ممهدة
(والأرض وما طحاها)=مبسوطة من كل جانب
(والأرض بعد ذلك دحاها)=مبسوطة
(والأرض فرشناها)=مفروشة
(وجعلنا السماء سقف محفوظا)=سقف وليس فضاء
(ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب
(ويمسك السماء أن تقع على الأرض)=السماء ممكن تقع على الأرض فيهلك الجميع
(أفلم ينظرو إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج) = السماء فوقنا وليس تحتنا ومقفلة ليس بها فرجة
(قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون)=لا أحد يخرج من الأرض للفضاء المزعو
(يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من اقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) = لا أحد يخرج من الأرض
(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجا)= نور في السماوات السبع كلها
(ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب
(وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا)=السماء محروسة لا يذهب إليها أحد
(وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)= في ستة أيام وليست مليارات السنين
(و الليل إذا يغشاها) = الليل هو الذي يغشي الشمس وليس الليل نتيجة غياب الشمس
(يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل)= الآية على ظاهرها يكور الليل على النهار وليس على الأرض و الليل والنهار مخلوقات سماوية وليست أرضية
(لتنذر أم القرى ومن حولها)=كل العالم حول مكة و ليس تحتها إذا أرض مسطحة
(والسقف المرفوع)= السماء سقف
(إذا السماء أنشقت)= السماء سقف ينشق يوم القيامة
(و إذا النجوم أنكدرت)=النجوم تسقط على الأرض يوم القيامة بعد أن تنشق السماء
(فإذا أنشقت السماء فكانت وردة كالدهان)= السماء تنشق لذلك هي بناء و ليست فراغ
(وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)=السماء بناء مبني وليس فراغ ، موسعون=مقدرون الرزق و قادرون كما في آية (لينفق ذو سعة من سعته) وليس معناها إزدياد الحجم
(وسع كرسيه السماوات و الأرض)=السماوات مقرونة بالأرض
(إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب)=الكواكب زينة وليست أراضي أخرى و الأرض ليست من جنس الكواكب لأنها ليست زينة
(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح)=النجوم و الكواكب مثل المصابيح للأرض وليست أراضي أخرى
(أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)= فصلناهما وليست فجرناها من رأس الدبوس مثل نظرية الإنفجار العقيم
(مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا )= يكذب من أدعى أنه شاهد الأرض أو زعم بمزاعم تخالف القرآن
#وإلى_الأرض_كيف_سطحت
ومين أنت عشان تفسر كتاب الله الكريم
@@عبداللهالبلوي-ذ3ه أنا جاهل مثلك ! فقط أتعلم
@@fatehbel2505 مسلم سني يا الاخ ؟.
@@fatehbel2505
إذا تعلم
وهو الذي خلق ( الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون) 4 وليس 2
1-الليل
2-النهار
3-الشمس
4-القمر
الليل والنهار مخلوقات غير الشمس القمر وليست نتائج مخلوقات أخرى
الدليل القاطع يفصل في الموضوع لذا انصحك يا شيخ ان تأخذ رحلة عبر المدار لترى كرويتها لأن انكار ما يثبت العلم حقيقة ليس من الاسلام وهو فهم خاطئ للقرآن
واما دوران الارض فهو مثبت علميا ايضا لذلك ان تجعل ان القران وتقوله ما لم يقل هو من الجهل الذي وصل بالناس
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض :
وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك.
وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }.
فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون.
ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ].
ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ].
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟
فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية.
ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ
والله أعلى وأعلم
@@AhmedAl-Haddad1415 اكيد جزاك الله خيرا
لكن المقصود بتعليقي الانحطاط الذي وصل اليه علماء اليوم فكيف بعلماء قبل قرون عديدة يجمعون على معلومة التكوير والدوران وكل مااثبت العلم حتى من طرف المسلمين اصلا
فيأتي امام لا هو بعالم ولا هو بمطلع على احوال العالم ويأول القرآن بما يراه ويأخذ كلام قلة قليلة من الجهلة رغم ان القرآن لم يجزم بالأمر وتركه لعقلنا وقدرتنا العلمية التي اثبت ذلك لدرجة استغباء انكارها فكيف نحن اليوم من هؤلاء الجهلة
لا اقصد الشيخ هذا لكني ارى في كلامه حيرة كأنها لم تصبح حقيقة بعد وأن كلام من عارضوه يهم اصلا
@@sedx5737
آمين، وإياك يا أخي.
القرآن الكريم أثبت أن الأرض كروية، واقرأ ما نقلته في ردي السابق جيدا، وارجع إلى المصادر للاطلاع على المزيد.
وأسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، إنه هو العليم الحكيم.
@Fatima Alzahra غباء منكي انك تأولين كلامي هذا
فالمقصود العام بالتسطيح ليس بالقران اقصد بكلام الناس وهو قصدهم انها ليست كروية او بيوضاوية بل مسطحة تامة
اما ماتعنين فأنا اوافقه وهو مايشير له القرآن بالارض الممدودة المسطوحة
ارجو ان تقرأي وتعي الكلام جيدا قبل الرد الاعمى جزاك الله خيرا
@Fatima Alzahra لا ادري ماذا تتصورين انني اؤمن من الغريب ان تتكلمي بهكذا كلام رغم ان كلامي لا يعارضه يبدو انكي اخطأتي التعليق ام انك تحفظين دون فهم
بشأن قول الشيخ عن انقسام العلماء على مسألة كروية الأرض و سطحيتها فهذه حقيقة فالمجتمع الغربي منقسم بين مدرسة صمويل روبوثامز العالم البريطاني الذي أثبت سطحية الأرض بالأدلة اليقينية و الفيزيائية (والتي أنا متبعها شخصياً بعد أن رأيت الأدلة الشرعية ترجحها) و الفرقة العلمية الأخرى (التي طغت على الجامعات الغربية) هي مجتمع "مركزية الشمس" أو ال heliocentric community
والذي أنشأها هو الفيلسوف اليوناني (فيثاغورس) و تبعه أفلاطون و أرسطو الذين مالوا إلى فكرة مركزية الأرض في الكون بشكلها الكروي حتى قدم الفلكي إراتوستينس السوري في مصر وهو يعتبر أول شخص يحسب محيط الأرض و ميلانها المحوري "الذي يؤكد كرويتها" و قال بعدم مركزيتها
و أتى الفلكي السوري في روما بوسيدونيوس بترجيح قول هؤلاء القلة من العلماء السابقين ضارباً معتقدات العلماء الأفذاذ و الفلكيين من البابليين و الأقباط من سلالتنا العربية و الصينيين و الهنود و كلهم كانت لديهم مراكز فلكية قبل نشوء ما يسمى بالـ"حضارة اليونانية" و كانوا يؤمنون بسطحية الأرض و انها مركز الكون
وهنا نشأ معتقد ساداتنا الأشاعرة رحمهم الله الذين تأثروا بهذه المدارس المسماة "إغريقية" و قالوا بأن الله منزه عن الحيّز و المكان (و هذا حقيقة شرعية) حتى اضطربوا في حديث (أن الله في السماء) و من قبلها الآية القرآنية … فقالوا أن السماء تعني العلو "مكانة" و ليس السماء المخلوقة … و أنا أقول بأنهم اصابوا في قولهم "أنها ليست السماء المخلوقة" ولكن هذا لا يعني عدم الجواز بقول بأن اتجاه عرش الرب هو العلو و السماء في لغة العرب هي العلو كما تشير الآية (ثُمَّ استَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ ….. فَقَضاهُنَّ سَبعَ سَماواتٍ في يَومَينِ وَأَوحى في كُلِّ سَماءٍ أَمرَها﴾
هذه المسألة خطيرة و أيضاً جميلة و انصح كل مسلم أن يراجع ما كتبه العالم صموئيل روبوثامز و توماس وينشيب ١٨٩٩ و الكسندر جليسن ١٨٩٢ و جون هامبتون ١٨٩٥ (ويعتبر التلميذ الوفي للعالم روبوثامز) و الكاتب آرثر ميلر و أخيرًا وليس آخرًا السيدة إليزابيث بلونت التي أنشأت "مجتمع النشاط العالمي" أو ال Universal Zetetic Society والتي أحدثت ضجة في العالم الغربي وقتها… كل هؤلاء أثروا الساحة الغربية بفكرة سطحية الأرض (فيزيائياً و رياضياً، قبل أن تكون إيمانياً)
صحيح الموضوع مختلف عليه، بس فكرة ان الارض كرة صغيرة في مليار مجرة تدعم الفكر الإلحادي، لأن الله عز وجل قارن الارض بالسماء
والله اعلم..
شكراً على وقتك وكتابتك هذا الكلام، وأريد أن أزيد أن هناك عالم أخبر أن القمر عبارة عن مادة بلازمية وليست مادة صلبة وأنه من الاستحالة هبوط البشر على القمر، ولكن أريد أن أسألك، هناك أقمار صناعية تجري من مختلف الدول التي تتصارع على أرض الواقع كروسيا والصين والولايات المتحدة وغيرها ممن قاموا بتصوير الأرض وأثبتوا كرويتها من خلال صورهم المعروضة، لماذا يتفقون على معلومة كروية الأرض رغم شراسة الصراع على أرض الواقع؟
@@JPNeasier اريدك أن تكتب في محرك البحث عندك على الانترنت (أقمار صناعية في الفضاء)
أو
Satellite in space
ستشاهد أن جميع الصور إما مرسومة أو كما يُقال مخلوقة بنظام ال
CGI
او الشاشة الخضراء
لن يبرزون صورة حقيقية لقمر صناعي واحد، وهذا مما جعلني اشكك في وجود الأقمار الصناعية
@@dr.josephmq773 حسناً ماذا عن رواد الفضاء الذين عاشوا بالأعلى وأقروا برؤيتهم كروية الأرض حقيقة ومنهم من كان مشاركاً في برنامج
Joe Rogan
الحواري ، هل من تفسير لمَ كل هؤلاء يكذبون رغم أن لو واحد منهم خرج وأقر بسطحية الأرض لأحدث كمية زخم كبيرة في الاعلام ؟ مع العلم أني لست منحازاً لأي نظرية علمية تقول انها كروية او مسطحة حتى الآن
@@JPNeasier هل رأيت وجوههم في هذا البرنامج؟؟ .. كانوا يتصببون عرقاً و حركاتهم الجسدية توحي بشدة توترهم أثناء توجيه الأسئلة إليهم.. هذا ليس بمنطقي بمن صعد لتوه القمر.. انظر فرحة من وصلوا بقمة جبل ايفيريست.. فهذه طبيعة بشرية
أما بخصوص رحلات أبولو فمن المضحك أن تستشهد بها و هي أساساً جدلية بين المجتمع العلمي الغربي… ولكن أجمل فضيحة مضحكة في هذه الصور هي رفرفة العلم الأمريكي في مجال لاهوائي، و الظل الذي يحيط بالمركبات و برواد الفضاء توحي بأنه كان هناك أكثر من مصدر للنور (كأنك في ستوديو تصوير وليس في جرم مصدر نوره الوحيد الشمس هههههه)
👍
مذكور انها كيف سطحت
ومشكور انها مستقر يعني ثابته
{ يكور الليل على النهار و يكور النهار على الليل }
سورة الزمر
الٱية 5
ظاهر القول تكوير على شيء مسطح يخالف المنطق
الاية تتحدث عن الليل والنهار ، ما علاقة الارض ؟
@@mohammed9w553
والليل والنهار وين بيكون بالله ههههههه مو للأرض
ولا الشمس والقمر يكون فيه ليل ونهار قول كذا عشان اتحداك تحصل الليل في الشمس ههههههه
@@musa8260 مين قالك ان تكويرهم يعني كروية الارض؟
@@mohammed9w553
على من وقع فعل التكوير، أعلى الأرض أم على السماء؟
@عبد الرحمن
{ لخلق السموات و الأرض أكبر من خلق الناس }
سورة غافر
الٱية 57
إذا كنت لا تفقه هذا بالعربية سأشرحه لك بالإنجليزية أو الفرنسية
أو التركية أو الإيطالية.
حفظك الله عمو
ايات كثيره تحدث بالمنطق عن سطحية الارض
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض :
وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك.
وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }.
فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون.
ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ].
ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ].
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟
فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية.
ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ
والله أعلى وأعلم
@@AhmedAl-Haddad1415 تركت القران واستدليت بكلام متوارث!!؟
(فَبِأَىِّ حَدِيثٍ بَعْدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤْمِنُونَ)
ياشيخنا الفاضل مابالك لو أن إبليس قال فى الأرض والسموات قولا جللا فهل نتبعه وقد بين الله عزوجل لنا بأيات مفصلات كل شئ بل وكذلك أوضح لنا بألا نتبع الشيطان وأوليائه فيما فرضوه علينا فى قضية خلق السموات والارض وخلق الأنفس بأنه عزوجل لم يشهدهم خلقها فكيف أقول للصغار فى امتحاناتهم المدرسية لاتكتبوا أن الأرض تدور حول نفسها أو أكتبوا ذلك
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض :
وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك.
وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }.
فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون.
ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ].
ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ].
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟
فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية.
ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ
والله أعلى وأعلم
جزاك الله خير شيخنا الفاضل ، دائماً إجاباته واضحة ومنطقية
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض :
وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك.
وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }.
فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون.
ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ].
ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ].
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟
فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية.
ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ
والله أعلى وأعلم
@Fatima Alzahra عذراً أختي الكريمة إلى من توجهي خطابك؟ أهو لي أم للشيخ عثمان الخميس أم لصاحب التعليق أعلاه 😅 كما أني لم أعرف الهدف من تعليقك البتة
ياشيخ والارض بعد ذالك دحاها
والارض تتحرك كيف اذا يأتي الليل والنهار ومذكورة اظني في القران بس الاية رايحه مني وتجي تقول مسطحة او ندورة ومافيها باس وكذا والله عيب حتى حقك معروف انها مدورة خلاص تمت وتعاقب الليل والنهار يدل على حركة الارض خلاص تمت
سبحان الله بالبرهان ويناقشون
انصح الشيوخ الذين يملكون الاموال الطائلة بان يقوموا بتجربة الصعود الى الفضاء اظن ان التكلفة 10 ملايين دولار
ستكون افادة و استفادة لنرى ان كان الموضوع حقيقة ام خيال
@Fatima Alzahra فقط تصحيح تشبيهك للارض بكرة قدم و البشر بالنمل خاطئ تماما، الارض لديها جاذبية تجذب كل شئ اصغر منها الى مركزها و منهم البشر لذلك عندما نقفز نسقط، و تمسك النمل بالاسطح لا علاقة له بالجاذبية بل بنية ارجل الحشرات التي تحمل شعيرات دقيقة تجعلها تلتصق
@Fatima Alzahra افهموا قبل أن تنتقدوا ..
الشيخ تكلم عن موضوع الاعتقاد بكروية او تسطيح الأرض وأن ليس لهم علاقة بعقيدة المسلم وبإيمانه بالله طالما لم يتأكد من ذلك.
أما بخصوص مقطع اكذوبة الصعود للقمر فهو عنوان خاطئ قد وضع للمقطع ولأن الشيخ كان يتكلم عن تسمية السماء وماتعنيه، وما إذا كان قد دخل أحد من البشر إلى السماء أو لا .. والذي ذكر فيها بأن القمر لا يعتبر موقعه بالسماء المقصودة في القرآن والأحاديث.
أعوذ بالله من المأولين والمتصيدين لأي كلمة من غير فهم ولا تفكير .. وقد يكون لمرض في قلوبهم.
أظن ان هناك مواضيع فوق سطح الأرض اكثر أهمية من تجربة الصعود للقمر. والأموال الطائلة هي أموالهم وهم أحرار بانفاقها - وأن أرادوا ذلك فالفقراء والمحتاجين والمجاعات أولى بها
@Fatima Alzahra ممكن تنصحينا باسم شيخ يفيدنا بهذا الموضوع ؟ 👀
لم يجيب الشيخ عن السؤال
اللە ٲکبر
طيب الليل والنهار هي للأرض في هذه الآية ام لغيرها الشمس والقمر
يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل
يكور اي ان الشيء كروي ويدور فاذا كانت للأرض فهي كروية وتدور
والعلماء المسلمين القدماء انقسموا اغلبهم الى فريقين فرقة تقول بكروية الأرض وهي الغالبية وفرقة تقول بأن الأرض نصف كروية لاستكشافهم نصف الأرض فقط
ولم يقل احد وان وجد واحد فقط بالتسطيح الا في عصورنا المتأخرة
وكلام جميل قال احدهم قديما بخصوص كروية الأرض وتفسير الآية واذا الارض سطحت فقال ان رأيت ان اقول لك هذا الجبل مسطح فماذا اعني اعني اعلاه مسطحة اي قصده ان الجبل يكون اعلاه مسطح ليس معناه ان الجبل مسطح مساوي للارض
الارض كروية وانتهى الموصوع
@Fared Indonisean الارض مربع يا جاهل
@Fared Indonisean والدليل؟
@Fared Indonisean لا ما اقتنعت ف انا مع نظرية ان الارض سداسية الشكل
@Fared Indonisean همممم لكن اذا اكلتها تحتاج إلى قهوه معها فالارض كوبية الشكل
@@Ko_jo22 لا يا رجال خروية الشكل 💩 الدليل ان 50 بالمية منها *** و كل الكائنات الحية تنزل *** تحتاج دليل ثالث؟
الارض مكعبره, مثل سيد زيان. رواه عمده خربتها وصححه علي الشريف
شارب شيء انت
الارض مسطحة وهناك آيات كثيرة تتحدث عن هذا .
مثل ؟
طيب نبي نسمع رأيه
أي واحد يقول الأرض كروية انسخ له هذا الكلام و إقضي عليه بضربة واحدة ما يقدر أبدا يرقع لكروية الأرض حتى لو فسر آية واحدة بمزاجه الآيات الأخرى تنقض تفسيره
👇👇👇👇👇👇👇👇
(والى الأرض كيف سطحت)=أرض مسطحة
(وهو الذي مد الأرض)=أرض ممدودة
(والأرض مددناها)=أرض ممدودة
(والله جعل لكم الأرض بساطا)=أرض مبسوطة
(وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)=أرض مقرونة بالسماء
(وجنة عرضها السماوات والأرض)=أرض مقرونة بالسماء
(ألم نجعل الأرض مهادا)=أرض ممهدة
(والأرض وما طحاها)=مبسوطة من كل جانب
(والأرض بعد ذلك دحاها)=مبسوطة
(والأرض فرشناها)=مفروشة
(وجعلنا السماء سقف محفوظا)=سقف وليس فضاء
(ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب
(ويمسك السماء أن تقع على الأرض)=السماء ممكن تقع على الأرض فيهلك الجميع
(أفلم ينظرو إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج) = السماء فوقنا وليس تحتنا ومقفلة ليس بها فرجة
(قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون)=لا أحد يخرج من الأرض للفضاء المزعو
(يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من اقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) = لا أحد يخرج من الأرض
(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجا)= نور في السماوات السبع كلها
(ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب
(وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا)=السماء محروسة لا يذهب إليها أحد
(وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)= في ستة أيام وليست مليارات السنين
(و الليل إذا يغشاها) = الليل هو الذي يغشي الشمس وليس الليل نتيجة غياب الشمس
(يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل)= الآية على ظاهرها يكور الليل على النهار وليس على الأرض و الليل والنهار مخلوقات سماوية وليست أرضية
(لتنذر أم القرى ومن حولها)=كل العالم حول مكة و ليس تحتها إذا أرض مسطحة
(والسقف المرفوع)= السماء سقف
(إذا السماء أنشقت)= السماء سقف ينشق يوم القيامة
(و إذا النجوم أنكدرت)=النجوم تسقط على الأرض يوم القيامة بعد أن تنشق السماء
(فإذا أنشقت السماء فكانت وردة كالدهان)= السماء تنشق لذلك هي بناء و ليست فراغ
(وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)=السماء بناء مبني وليس فراغ ، موسعون=مقدرون الرزق و قادرون كما في آية (لينفق ذو سعة من سعته) وليس معناها إزدياد الحجم
(وسع كرسيه السماوات و الأرض)=السماوات مقرونة بالأرض
(إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب)=الكواكب زينة وليست أراضي أخرى و الأرض ليست من جنس الكواكب لأنها ليست زينة
(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح)=النجوم و الكواكب مثل المصابيح للأرض وليست أراضي أخرى
(أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)= فصلناهما وليست فجرناها من رأس الدبوس مثل نظرية الإنفجار العقيم
(مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا )= يكذب من أدعى أنه شاهد الأرض أو زعم بمزاعم تخالف القرآن
#وإلى_الأرض_كيف_سطحت
@@6k9n
هنا
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض :
وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك.
وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }.
فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون.
ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ].
ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ].
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟
فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية.
ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ
والله أعلى وأعلم
@@AhmedAl-Haddad1415
ابن حزم متأثر بعلوم الفلاسفة
ولا يوجد إجماع على كروية الأرض
🔹️قال الإمام الحافظ العلاّمة "أبو العلا محمّد عبد الرّحمن بن عبد الرّحيم المباركفوري" ( 1283هـ /1353 هـ ) في كتابه: (تحفة الأحوذي بشرح جامع التّرمذي) :
[ تنبيه آخر: قال صاحب العرف الشّذي مالفظه: إعلم أنّ الأرض كرويّة اتّفاقاً فيكون طلوع الشّمس وغروبها في جميع الأوقات ، فقيل إن الشّياطين كثيرة فيكون شيطان لبلد وشيطان آخر لبلدةٍ أخرى وهكذا ، وعلى كروية الأرض تكون ليلة القدر مختلفة وكذلك يكون نزول الله تعالى أيضا متعدِّدا وظنِّي أن سجدة الشّمس بعد الغروب تحت العرش لا تكون متعدِّدة بل تكون بعد دورة واحدة لا حين كلّ من الغوارب المختلفة بحسب تعدُّد البلاد انتهى .
قلت: إن أراد بقوله أنّ الأرض كُروية اتِّفاقاً، أنّ جميع أئمّة الدِّين من السّلف والخلف متّفقون على كرويّة الأرض وقائلون بها فهذا باطل بلا مِرية، وإن أراد به اتِّفاق أهل الفلسفة وأهل الهيئة فهذا مما لا يلتفت إليه ثمّ ما فرع على كرويّة الأرض ففيه أنظار وخدشات فتفكّر .]
[ الجزء الأول/الصفحة: 498
ابن كثيير
( وإلى الأرض كيف سطحت ) ؟ أي : كيف بسطت ومدت ومهدت
القرطبي
وإلى الأرض كيف سطحت أي بسطت ومدت
الطبري
وقوله: ( وَإِلَى الأرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ) يقول: وإلى الأرض كيف بُسطت، يقال: جبل مُسَطَّح: إذا كان في أعلاه استواء
ابن كثير
( وهو الذي مد الأرض ) أي : جعلها متسعة ممتدة في الطول والعرض
القرطبي
( وهو الذي مد الأرض )
مسألة : في هذه الآية رد على من زعم أن الأرض كالكرة
الجلالين :
«وإلى الأرض كيف سُطحت» أي بسطت، فيستدلون بها على قدرة الله تعالى ووحدانيته، وصدرت بالإبل لأنهم أشد ملابسة لها من غيرها، وقوله: سُطحت ظاهر في الأرض سطح، وعليه علماء الشرع، لا كرة كما قاله أهل الهيئة وإن لم ينقض ركنا من أركان الشرع.
الخازن
قوله تعالى: {وهو الذي مد الأرض} لما ذكر الدلالة على وحدانيته وكمال قدرته وهي رفع السمأوات بغير عمد، وذكر أحوال الشمس والقمر أردفها بذكر الدلائل الأرضية، فقال: وهو الذي مد الأرض أي بسطها على وجه الماء، وقيل: كانت الأرض مجتمعة فمدها من تحت البيت الحرام، وهذا القول إنما يصح إذا قيل إن الأرض منسطحة كالأكف، وعند أصحاب الهيئة: الأرض كرة، ويمكن أن يقال: إن الكرة إذا كانت كبيرة عظيمة فإن كل قطعة منها تشاهد ممدودة كالسطح الكبير العظيم، فحصل الجمع ومع ذلك فالله تعالى قد أخبر أنه مد الأرض، وأنه دحاها وبسطها وكل ذلك يدل على التسطيح والله تعالى أصدق قيلاً وأبين دليلاً من أصحاب الهيئة
الإمام القحطاني :
245- كذب المهندس والمنجم مثله ... فهما لعلم الله مدعيان
246- الأرض عند كليهما كروية ... وهما بهذا القول مقترنان
247- والأرض عند أولي النهى لسطيحة ... بدليل صدق واضح القرآن
248- والله صيرها فراشا للورى ... وبنى السماء بأحسن البنيان
249- والله أخبر أنها مسطوحة ... وأبان ذلك أيما تبيان
250- أأحاط بالأرض المحيطة علمهم ... أم بالجبال الشمخ الأكنان
251- أم يخبرون بطولها وبعرضها ... أم هل هما في القدر مستويان
يا اخوي اقرء التفسير و اذا ما تبي لا تفسر في علماء مسلمين من اكثر من 700 عام ردو على هذا الكلام
@@fahrenitd
المصدر من تفسير القرطبي والطبري وابن كثير
مجبت شيء من راسي
فهمتو يا بتاع مسطحة
الارض مثلث
انا شفت انها مربعة يمكن !!
@@derverrucktejunge9707 كلامك صحيح
إستهزاء صريح بخلق الله
@@derverrucktejunge9707
إستهزاء صريح بخلق الله
@@flatearth979 لا كلامه صحيح مربعه الارض
من يأخذ العلم من الغرب يضل
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض :
وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك.
وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }.
فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون.
ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ].
ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ].
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟
فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية.
ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ
والله أعلى وأعلم
@Fatima Alzahra هل بأمكانك وضع مسطحات مائيه على كرة قدم؟
@Fatima Alzahra علماء مسلمين قالو ان الارض كره بسبب تأثرهم بعلوم اليونانيين وعلماء اخرين رفضو علوم الاغريق التي لا توافق القرأن و السنه و بالنسبه لاسم ليونايدس فهذا مجرد صدفه
موضوع سخيف لا يستحق البحث حتى 😅😅
الأدلة على كروية الأرض كثيرة جدًا جدًا بحيث كثرتها تمنع الشك في صحة هذه الحقيقة العلمية
الارض داخله في الايه ..
كل في فلك بسبحون
لا ليست كذلك
لا ليست كذلك.. حيث أن الآية تكلمت أولاً عن الليل والنهار ثم الشمس والقمر (دليل على ان حركتهما سبب هذه الظاهرة) و الأرض ليس لها علاقة في ما تقوله
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في " الفصل في الملل والأهواء والنِحل ": [ مطلب بيان كروية الأرض :
وهذا حين نأخذ - إن شاء الله تعالى - في ذكر بعض ما اعترضوا به ، وذلك أنهم قالوا : إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك.
وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم ـ رضي الله عنهم ـ لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة، بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها؛ قال الله عز وجل: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض، مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها، وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى: { وجعلنا ءایة ٱلنهار مبصرة }.
فيقال لمن أنكر ما جهل من ذلك من العامة: أليس إنما افترض الله عز وجل علينا أن نصلي الظهر إذا زالت الشمس ؟ فلابد من نعم، فيسألون عن معنى زوال الشمس؛ فلابد من أنه إنما هو انتقال الشمس عن مقابلة من قابل بوجهه القرص، واستقبل بوجهه وأنفه وسط المسافة التي بين موضع طلوع الشمس وبين موضع غروبها في كل زمان وكل مكان، وأخذها إلى جهة حاجبه الذي يلي موضع غروب الشمس، وذلك إنما هو في أول النصف الثاني من النهار، وقد علمنا أن المداين من معمور الأرض آخذة على أديمها من مشرق إلى مغرب ومن جنوب إلى شمال، فيلزم من قال إن الأرض منتصبة الأعلى على غير مكورة أن كل من كان ساكنًا في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار ضرورة، ولابد إثر صلاة الصبح بيسير؛ لأن الشمس بلا شك تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم في أول النهار ضرورة، ولابد أن كان أمر على ما تقولون.
ولا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار، ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلة ما بين حاجبي كل واحد منهم إلا في آخر النهار، فلا يصلون الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس، وهذا خارج عن حكم دين الإسلام ]. ا.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى ": [ نفى بعض الجهال أن تكون الأفلاك مستديرة، فمنهم من ينفي ذلك جزما، ومنهم من ينفي الجزم به على كل أحد، وكلاهما جهل. فمن أين له نفي ذلك أو نفي العلم به عن جميع الخلق، ولا دليل له على ذلك إلا ما قد يفهمه بفهمه الناقص. هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: { وهو ٱلذی خلق ٱلیل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر كل فی فلك یسبحون }. وقال تعالى: { لا ٱلشمس ینبغی لها أن تدرك ٱلقمر ولا ٱلیل سابق ٱلنهار وكل فی فلك یسبحون }. قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير. وقال تعالى: { یكور ٱلیل على ٱلنهار ویكور ٱلنهار على ٱلیل }. والتكوير هو التدوير. ومنه قيل للكرة: كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل، .. ومنه الحديث: ( إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ).. وقال تعالى: { ٱلشمس وٱلقمر بحسبان }. مثل حسبان الرحا. وقال: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت؛ لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض ].
ثم أورد بعض نصوص السنة، وأردف ذلك بأقوال من حكى الإجماع على كروية الأرض، فقال - رحمه الله -: [ وأما إجماع العلماء؛ فقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد: لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة . . . قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب ].
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والأرض، هل هما جسمان كريان؟ فقال أحدهما: كريان. وأنكر الآخر هذه المقالة، وقال: ليس لها أصل، وردها. فما الصواب؟
فأجاب: [ السماوات مستديرة عند علماء المسلمين، وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء أئمة الإسلام: مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي، أحد الأعيان الكبار من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد، وله نحو أربعمائة مصنف. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله - ﷻ - وسنة رسوله - ﷺ -، وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضا دلائل حسابية.
ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين من أنكر ذلك؛ إلا فرقة يسيرة من أهل الجدل لما ناظروا المنجمين، فأفسدوا عليهم فاسد مذهبهم في الأحوال والتأثير، خلطوا الكلام معهم بالمناظرة في الحساب، وقالوا على سبيل التجويز: يجوز أن تكون مربعة أو مسدسة أو غير ذلك؛ ولم ينفوا أن تكون مستديرة، لكن جوزوا ضد ذلك. وما علمت من قال إنها غير مستديرة - وجزم بذلك - إلا من لا يؤبه له من الجهال ]. ا.هـ
والله أعلى وأعلم
@Fatima Alzahra مش فاهم؟انت قصدك الارض كروية؟
@Fatima Alzahra لايوجد دليل في القرأن ولا في السنة ان الارض كروية او تتحرك،وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۗ انظُرُوا إِلَىٰ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمْ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
انزل من السماء ماء هل نزل الماء من الفضاء لا بل نزل من السماء التي نراها فوقنا اي ان نهاية السماء الأولى هي التي نراها فوقنا و فيها النجوم،الشمس و القمر و الكواكب.
اهل التسطيح شيخنا الطيب يخوضون بلغوا عقيم يرهق المسلمين لايغني ولايسمن من جوع وفيه خزعبلات تشبه خبث الروافض..
(والى الأرض كيف سطحت)=أرض مسطحة
(وهو الذي مد الأرض)=أرض ممدودة
(والأرض مددناها)=أرض ممدودة
(والله جعل لكم الأرض بساطا)=أرض مبسوطة
(وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)=أرض مقرونة بالسماء
(وجنة عرضها السماوات والأرض)=أرض مقرونة بالسماء
(ألم نجعل الأرض مهادا)=أرض ممهدة
(والأرض وما طحاها)=مبسوطة من كل جانب
(والأرض بعد ذلك دحاها)=مبسوطة
(والأرض فرشناها)=مفروشة
(وجعلنا السماء سقف محفوظا)=سقف وليس فضاء
(ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب
(ويمسك السماء أن تقع على الأرض)=السماء ممكن تقع على الأرض فيهلك الجميع
(أفلم ينظرو إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج) = السماء فوقنا وليس تحتنا ومقفلة ليس بها فرجة
(قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون)=لا أحد يخرج من الأرض للفضاء المزعو
(يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من اقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) = لا أحد يخرج من الأرض
(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجا)= نور في السماوات السبع كلها
(ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب
(وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا)=السماء محروسة لا يذهب إليها أحد
(وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)= في ستة أيام وليست مليارات السنين
(و الليل إذا يغشاها) = الليل هو الذي يغشي الشمس وليس الليل نتيجة غياب الشمس
(يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل)= الآية على ظاهرها يكور الليل على النهار وليس على الأرض و الليل والنهار مخلوقات سماوية وليست أرضية
(لتنذر أم القرى ومن حولها)=كل العالم حول مكة و ليس تحتها إذا أرض مسطحة
(والسقف المرفوع)= السماء سقف
(إذا السماء أنشقت)= السماء سقف ينشق يوم القيامة
(و إذا النجوم أنكدرت)=النجوم تسقط على الأرض يوم القيامة بعد أن تنشق السماء
(فإذا أنشقت السماء فكانت وردة كالدهان)= السماء تنشق لذلك هي بناء و ليست فراغ
(وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)=السماء بناء مبني وليس فراغ ، موسعون=مقدرون الرزق و قادرون كما في آية (لينفق ذو سعة من سعته) وليس معناها إزدياد الحجم
(وسع كرسيه السماوات و الأرض)=السماوات مقرونة بالأرض
(إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب)=الكواكب زينة وليست أراضي أخرى و الأرض ليست من جنس الكواكب لأنها ليست زينة
(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح)=النجوم و الكواكب مثل المصابيح للأرض وليست أراضي أخرى
(أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)= فصلناهما وليست فجرناها من رأس الدبوس مثل نظرية الإنفجار العقيم
(مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا )= يكذب من أدعى أنه شاهد الأرض أو زعم بمزاعم تخالف القرآن
#وإلى_الأرض_كيف_سطحت
الجهل يعمل اكتر من كده لو تعبت نفسك كنت هتعرف تفسير صح
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5) سورة الزمر
@@alaa9204
(يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل) وليست (يكور الليل على الأرض ويكور النهار على الأرض)
@@adelayman1
تعبت نفسي وفتحت التفاسير ولخصتها في هذا الرد .
أنت إيش سويت ؟؟؟
@@adelayman1 انت بعدك بدك تفسير 😂 الله يهديك
شيخنا الفاضل أنا أحترمك جدا لعلميتك في الشرع، أما ما يخص كروية الأروض ودورانها فهذان مثبتان علميا ولا قيمة لمن يخالف ذلك الرأي، بل ثمة كفر في المنطق العلمي عندما يعتنق الواحد آراء شاذة لا وزن لها في ميزان العلم، ودمتم سيدي الفاضل.
أنا أقول لكم بالتأكيد أن الشيخ حاول أن يبقى محايدا و خاف أن يقول رئيا يهاجم عليه.
الشبخ قال أن الأرض لم تذكر إن كانت ثابتة أم تتحرك، إذا مذا يقول عن آية 《جعلنا الأرض قرارا》 و 《لكم فيها مستقر و متاع إلى حين》، إن الآية تدل على أن الأرض مستقرة و ثابتة، بينما الله يثبت في القرآن أن الشمس و القمر هما من يسبحان فوق الأرض في فلك السماء و الأرض تحتهما ثابتة.
و قال أنه لم يذكر في القرآن ما إن كانت سطيحة أو كروية، إذا ماذا يقول عن آيات، 《و إلى الأرض كيف سطحت》 و 《و الأرض كيف دحاها》 و 《طحاها 》 و 《مدها》.
القرآن يثبت أن الأرض مسطحة و ثابة لا تتحرك، و الليل و النهار و الشمس و القمر يسبحون فوقها في فلك السماء، بدليل آية 《الليل و النهار و الشمس و القمر كل في فلك يسبحون》
صدق الله العظيم❤
اخي الم تقرأ هذه الآية
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5)
سورة الزمر
@@alaa9204
(والى الأرض كيف سطحت)=أرض مسطحة
(وهو الذي مد الأرض)=أرض ممدودة
(والأرض مددناها)=أرض ممدودة
(والله جعل لكم الأرض بساطا)=أرض مبسوطة
(وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)=أرض مقرونة بالسماء
(وجنة عرضها السماوات والأرض)=أرض مقرونة بالسماء
(ألم نجعل الأرض مهادا)=أرض ممهدة
(والأرض وما طحاها)=مبسوطة من كل جانب
(والأرض بعد ذلك دحاها)=مبسوطة
(والأرض فرشناها)=مفروشة
(وجعلنا السماء سقف محفوظا)=سقف وليس فضاء
(ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب
(ويمسك السماء أن تقع على الأرض)=السماء ممكن تقع على الأرض فيهلك الجميع
(أفلم ينظرو إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج) = السماء فوقنا وليس تحتنا ومقفلة ليس بها فرجة
(قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون)=لا أحد يخرج من الأرض للفضاء المزعو
(يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من اقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) = لا أحد يخرج من الأرض
(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجا)= نور في السماوات السبع كلها
(ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب
(وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا)=السماء محروسة لا يذهب إليها أحد
(وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)= في ستة أيام وليست مليارات السنين
(و الليل إذا يغشاها) = الليل هو الذي يغشي الشمس وليس الليل نتيجة غياب الشمس
(يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل)= الآية على ظاهرها يكور الليل على النهار وليس على الأرض و الليل والنهار مخلوقات سماوية وليست أرضية
(لتنذر أم القرى ومن حولها)=كل العالم حول مكة و ليس تحتها إذا أرض مسطحة
(والسقف المرفوع)= السماء سقف
(إذا السماء أنشقت)= السماء سقف ينشق يوم القيامة
(و إذا النجوم أنكدرت)=النجوم تسقط على الأرض يوم القيامة بعد أن تنشق السماء
(فإذا أنشقت السماء فكانت وردة كالدهان)= السماء تنشق لذلك هي بناء و ليست فراغ
(وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)=السماء بناء مبني وليس فراغ ، موسعون=مقدرون الرزق و قادرون كما في آية (لينفق ذو سعة من سعته) وليس معناها إزدياد الحجم
(وسع كرسيه السماوات و الأرض)=السماوات مقرونة بالأرض
(إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب)=الكواكب زينة وليست أراضي أخرى و الأرض ليست من جنس الكواكب لأنها ليست زينة
(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح)=النجوم و الكواكب مثل المصابيح للأرض وليست أراضي أخرى
(أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)= فصلناهما وليست فجرناها من رأس الدبوس مثل نظرية الإنفجار العقيم
(مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا )= يكذب من أدعى أنه شاهد الأرض أو زعم بمزاعم تخالف القرآن
#وإلى_الأرض_كيف_سطحت
@@alaa9204
هل ذكرت أن الأرض مكورة ؟! أم أنها ذكرت أن الليل يكور على النهار و النهار على الليل ؟!
دليلك ضعيف أخي، و تفسير الآية واضح، ولا علاقة لهذه الآية بشكل الأرض.
الآية تبين أن أحيانا الليل يكون أطول من النهار، و أحيانا النهار أطول من الليل.
القرآن كتاب واضح و بلسان عربي مبين.
و ليست هناك أي آية تقول أن الأرض مكورة، مهما بحثت فلن تجدها أبدا أخي، فقط صارح نفسك وواجه الحقيقة.
و لو بحثت في المعاجم العربية ستعلم أن التكوير هو بمعنى التدوير O مثلا عندما تكور العمامة على رأسك، أي أنك تلفها على رأسك.
تماما كالليل و النهار، عندما يكور الله الليل على النهار يصبح الليل أطول من النهار، و عندما يكور النهار على الليل يصبح النهار أطول من الليل.
الشيخ لا يخاف من احد خصوصا عثمان الخميس، ومعروف عنه هذا الصفة الله يحفظه، واذا كانت الارض ثابتة وثبت في القران انها ثابتة، هل ترى ان الشيخ لا يذكر ذلك بسبب انه سيهجم عليه؟!، هو في الحالة يكذب على الله اذًا والعياذ بالله، الشيخ ذكر لا ان القران لم يقل انها ثابتة او متحركة او كروية او مسطحة، مستحيل يجهل هذا الموضوع وهو اعلم مني ومنك، وراجع تفاسير كبار المفسرين عن الآيات التي استدليت بها
@@naw2fi
ليش ما يجهل هو بشر يصيب ويخطئ
الارض على شكل كرواسون وبكرا بتشوفو
إستهزاء صريح بخلق الله
@@flatearth979 تربية ناسا و كارتون نيتورك وش تتوقع منهم 😂
@Fatima Alzahra يا غبية.. ابن تيمية التي عرف قيمة اشكالك قال بكروية الأرض ونحن لا ننكر هذا.. فالموضوع جدلي بين العلماء وقد اعطيتك العلماء الغربيين الأفذاذ الذين اثبتوا سطحية الأرض بالفيزياء… أما انك تحتكرين الحقيقة لفئة معينة لا يدل الا انكي فعلاً من ابناء أم حازم
@Fatima Alzahra مفتخر بحالي؟ روحي بالله ذاكريلك كم مادة لا تسقطين بس.. مسوية نفسك عالمة وانتي اخرك تتحلطمين ورا امتحان فيزيا
@Fatima Alzahra بالفعل لديه فديو اخر عن اكذوبة الصعود للقمر بس بقص ايدي اذا تابعتي الفديو كامل لانه ما قال شي من كلامك هاذا بل كان يوضح فكرة ان القمر ليس داخل السماء وكان بيتكلم عن بعض المصطلحات الي جائت بالقرآن مثل حروف الجر وغيرها وايش مقصود فيها زي مثلا (في السماء) لا يعني حرف في انه فالداخل وووووو بصراحة كلام كثير وكبير عليك ومالي خلق اشرحلك اكثر تاني مرة قبل ما تعلقي تابعي الفديو واعرفي المقصد منه وتاني شي ادرسي اللغة العربية كويس وبعدها تعالي ♥
التدبر واجب و المتدبر يراها مسطحة لاننا وسط اكبر خدعة في تاريخ البشر
... مسلسل القرن اللعين...
الارض مثلثة كخارطة بيتزا واحرف الأرض ليست ثلج بل جبن سايح .
الارض مسطحة بالقرآن و الانجيل و التوراه ، لم يقل انها كرويه الا الملاحدة
قال لك لا يكفر من قال مسطحه او كرويه بعدين راجع قول ابن عثيمين وابن باز وقالوا انها مرويه وهذا هو الصحيح
الله يشفيكم بس
نعم مذكور بالانجيل و التوراة ان الارض مسطحة
لكن هل تعلم ما المذكور ايضاً ؟
مذكور ان عيسى و ان عُذيّر ابن الله حاشاه رب العالمين. نسأل الله السلامة
كتب محرفة كفرية كيف لك ان تستند عليها الدلائل.
و اما بالنسبة للقرآن الكريم فأرجوك ان لا تقول فيه امور ليس لك بها علم. القرآن لم يصف الارض بالكروية ولا بالمسطحة ( راجع كتب التفسير )
انت لست عالم و لست مفسر قرآن حتى تفسر القرآن على مزاجك
أخرجه أبو عبيد في فضائله، وعبد بن حميد عن إبراهيم التيمي قال: « سئل أبو بكر عن قوله تعالى: ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾»(1) فقال أي سماء
تظلني؟ وأي أرض تقلني؟ إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم؟!
@@IbnRahoya
طيب خليك من التوراة و الإنجيل نحتكم للقرآن
(والى الأرض كيف سطحت)=أرض مسطحة
(وهو الذي مد الأرض)=أرض ممدودة
(والأرض مددناها)=أرض ممدودة
(والله جعل لكم الأرض بساطا)=أرض مبسوطة
(وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)=أرض مقرونة بالسماء
(وجنة عرضها السماوات والأرض)=أرض مقرونة بالسماء
(ألم نجعل الأرض مهادا)=أرض ممهدة
(والأرض وما طحاها)=مبسوطة من كل جانب
(والأرض بعد ذلك دحاها)=مبسوطة
(والأرض فرشناها)=مفروشة
(وجعلنا السماء سقف محفوظا)=سقف وليس فضاء
(ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب
(ويمسك السماء أن تقع على الأرض)=السماء ممكن تقع على الأرض فيهلك الجميع
(أفلم ينظرو إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج) = السماء فوقنا وليس تحتنا ومقفلة ليس بها فرجة
(قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون)=لا أحد يخرج من الأرض للفضاء المزعو
(يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من اقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) = لا أحد يخرج من الأرض
(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجا)= نور في السماوات السبع كلها
(ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)=السماء لها أبواب
(وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا)=السماء محروسة لا يذهب إليها أحد
(وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)= في ستة أيام وليست مليارات السنين
(و الليل إذا يغشاها) = الليل هو الذي يغشي الشمس وليس الليل نتيجة غياب الشمس
(يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل)= الآية على ظاهرها يكور الليل على النهار وليس على الأرض و الليل والنهار مخلوقات سماوية وليست أرضية
(لتنذر أم القرى ومن حولها)=كل العالم حول مكة و ليس تحتها إذا أرض مسطحة
(والسقف المرفوع)= السماء سقف
(إذا السماء أنشقت)= السماء سقف ينشق يوم القيامة
(و إذا النجوم أنكدرت)=النجوم تسقط على الأرض يوم القيامة بعد أن تنشق السماء
(فإذا أنشقت السماء فكانت وردة كالدهان)= السماء تنشق لذلك هي بناء و ليست فراغ
(وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)=السماء بناء مبني وليس فراغ ، موسعون=مقدرون الرزق و قادرون كما في آية (لينفق ذو سعة من سعته) وليس معناها إزدياد الحجم
(وسع كرسيه السماوات و الأرض)=السماوات مقرونة بالأرض
(إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب)=الكواكب زينة وليست أراضي أخرى و الأرض ليست من جنس الكواكب لأنها ليست زينة
(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح)=النجوم و الكواكب مثل المصابيح للأرض وليست أراضي أخرى
(أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)= فصلناهما وليست فجرناها من رأس الدبوس مثل نظرية الإنفجار العقيم
(مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا )= يكذب من أدعى أنه شاهد الأرض أو زعم بمزاعم تخالف القرآن
#وإلى_الأرض_كيف_سطحت
@@flatearth979
ما شاء الله الاخ مفسر ولا ماخذ علم الفلسفة 😂
الارض كروية وليست مسطحة وهذه اقوال العالِمَيْن والمفسر السعدي رحمهم الله :
تفسير السعدي رحمه الله
{ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ } أي: مدت مدًا واسعًا، وسهلت غاية التسهيل، ليستقر الخلائق على ظهرها، ويتمكنوا من حرثها وغراسها، والبنيان فيها، وسلوك الطرق الموصلة إلى أنواع المقاصد فيها.
واعلم أن تسطيحها لا ينافي أنها كرة مستديرة، قد أحاطت الأفلاك فيها من جميع جوانبها، كما دل على ذلك النقل والعقل والحس والمشاهدة، كما هو مذكور معروف عند أكثر الناس، خصوصًا في هذه الأزمنة، التي وقف الناس على أكثر أرجائها بما أعطاهم الله من الأسباب المقربة للبعيد، فإن التسطيح إنما ينافي كروية الجسم الصغير جدًا، الذي لو سطح لم يبق له استدارة تذكر.
وأما جسم الأرض الذي هو في غاية الكبر والسعة ، فيكون كرويًا مسطحًا، ولا يتنافى الأمران، كما يعرف ذلك أرباب الخبرة.
فا کیف ذکر فی القرآن بسم الله الرحمن الرحیم و الرض اذا دحاها