أيوب عليه السلام: كيف استجاب الله لدعائه؟

قصة سيدنا أيوب عليه السلام، نبي الله الكريم، قصةٌ تُلهم الصبر والثبات في وجه الابتلاء. كان أيوب رجلًا تقيًا، يتمتع بنعم الله الوفيرة من مال وأولاد وصحة. لكن الله سبحانه وتعالى ابتلاه بمرضٍ شديدٍ طويل الأمد، فقد فيه كل ما يملك، وأصابه الضعف والوهن، حتى عافه الناس وتجنبوه إلا زوجته الصابرة المُخلصة التي ساندته وخدمته. رغم الألم والمعاناة، لم يتسخط أيوب على ربه، بل ظل يدعوه ويتضرع إليه: "أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ". استجاب الله لدعائه، وأمره أن يضرب الأرض بقدمه، فتفجر منها ينبوع ماء بارد شافٍ. اغتسل أيوب من الماء وشربه، فعاد إليه عافيته، وأعاد الله إليه أهله وماله وأكثر. قصة أيوب عليه السلام تُعلِّمنا الصبر على البلاء، والثقة برحمة الله، وأن الدعاء هو سلاح المؤمن في الشدة. أيوب، سيدنا أيوب، قصة أيوب، قصة سيدنا أيوب عليه السلام، صبر أيوب، ابتلاء أيوب، دعاء أيوب، شفاء أيوب، زوجة أيوب، رحمة الله،قصص الأنبياء، قصص القرآن، قصص إسلامية، دروس من القرآن، عبرة، ثبات، إيمان، دعاء، اسلام، دين