الدرس الحادي والعشرون: في بيان عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة من «كتاب قواعد العقائد»، وهو الكتاب الثاني من ربع العبادات من كُتب «إحياء علوم الدين»، لحجة الإسلام الإمام أبي حامد الغزالي رحمه الله تعالى، ويتضمَّن: ـ الكلام عن قول الإمام الغزالي رضي الله تعالى عنه: (وَأَنَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مُتَفَضِّلٌ بِالخَلْقِ وَالِاخْتِرَاعِ وَالتَّكْلِيفِ لَا عَنْ وُجُوبٍ عَلَيْهِ، وَمُتَطَوِّلٌ بِالإِنْعَامِ وَالإِصْلَاحِ لَا عَنْ لُزُومٍ؛ فَلَهُ الفَضْلُ وَالإِحْسَانُ وَالنِّعْمَةُ وَالِامْتِنَانُ). ـ يُقال: الحكمةُ تَتْبَعُ أفعالَهُ جلَّ وعلا، ولا يُقال: أفعالُهُ تتبعُ الحكمة.. ـ مذهبُ أهلِ الحقِّ ـ وهم أهلُّ السُّنَّة والجماعة ـ أنَّ ذلك [الخلق والإيجاد والتكليف] جارٍ بحُكْمِ الفضلِ والإحسانِ، لا بوجهِ الاستحقاقِ واللُّزوم. ـ الكلام عن قول الإمام الغزالي رضي الله تعالى عنه: (إِذْ كَانَ عَزَّ وَجَلَّ قَادِراً عَلَى أَنْ يَصُبَّ عَلَى عِبَادِهِ أَنْوَاعَ العَذَابِ وَيَبْتَلِيَهُمْ بِضُرُوبِ الآلَامِ وَالأَوْصَابِ). ـ قول سيدي الشيخ أحمد زرُّوق رحمه الله تعالى في بيان أنَّه سبحانه وتعالى لا يجبُ عليه شيءٌ، ولا يَلزمُهُ أمرٌ، بل فِعْلُهُ كلُّهُ بحُكْمِ الاختيارِ المُطلَقِ الذي لا قيدَ فيه ولا توقُّفَ على سببٍ.. ـ الكلام عن قول الإمام الغزالي رضي الله تعالى عنه: (وَلَوْ فَعَلَ ذَلِكَ) أي: صبَّ البلاءَ على عباده (لَكَانَ مِنْهُ عَدْلاً وَلَمْ يَكُنْ قَبِيحاً وَلَا ظُلْماً) لأنَّه المالكُ للكُلِّ العدلُ في أحكامه. ـ بيان أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُثِيبُ عِبَادَهُ المُؤْمِنِينَ عَلَى الطَّاعَاتِ الصادرةِ منهم بِحُكْمِ الكَرَمِ المحض وَالوَعْدِ السابق، لَا بِحُكْمِ الِاسْتِحْقَاقِ وَاللُّزُومِ لَهُ؛ إِذْ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ لِأَحَدٍ فِعْلٌ، وَلَا يُتَصَوَّرُ مِنْهُ ظُلْمٌ، وَلَا يَجِبُ عَلَيْهِ لِأَحَدٍ حَقٌّ). ـ بيان أَنَّ حَقَّهُ جلَّ وعلا فِي الطَّاعَاتِ وَجَبَ عَلَى الخَلْقِ بِإِيجَابِهِ عَلَى أَلْسِنَةِ أَنْبِيَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ لَا بِمُجَرَّدِ العَقْلِ. ـ وجوبُ الطاعةِ وتحريمُ المعصيةِ شرعيٌّ لا عقليٌّ، ولا حُكمَ قبلَ الشرع، بل الأمر موقوفٌ على وُرودِهِ.. وقد اتفق جمهور المسلمين على أنه لا شرعَ قبلَ البعثةِ ولا تكليفَ. ـ الكلام عن قول الإمام الغزالي رضي الله تعالى: (وَلَكِنَّهُ ـ سبحانه وتعالى ـ بَعَثَ الرُّسُلَ وَأَظْهَرَ صِدْقَهُمْ بِالمُعْجِزَاتِ الظَّاهِرَةِ فَبَلَّغُوا عَلَيْهِمُ الصلاةُ والسلامُ أَمْرَهُ جَلَّ وَعَلَا وَنَهْيَهُ وَوَعْدَهُ وَوَعِيدَهُ، فَوَجَبَ عَلَى الخَلْقِ تَصْدِيقُهُمْ فِيمَا جَاؤُوا بِهِ) وفيه: تعريف المعجزة.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا وفقها بالدين والحقنا بعبادك الصالحين جزا الله خيرا القائمين على هذا العمل ونخص بالشكر سيدنا الشيخ محمد عبدالله رجو حفظه الله ونفع به الأمة الإسلامية .. نطلب الدعاء من سيدنا الشيخ محمد رجو حفظه الله والأحباب جميعا على نية تيسير الامور وتفريج الكروب والرزق الحلال الطيب المبارك والذرية الصالحة والاستقامة حتى نلقى الله وهو راضا عنا....جزاكم الله خيرا
اللهم آمين صلى الله عليه وسلم ونسأل الله تبارك وتعالى بحرمة حبيبه الأكرم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم اللطف والشفاء والفرج والتيسير والحفظ على الاستقامة مع العافية والستر الجميل حتى نلقاه جل وعلا وهو راضٍ عنا إنه سميع قريب مجيب
الدرس الحادي والعشرون: في بيان عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة من «كتاب قواعد العقائد»، وهو الكتاب الثاني من ربع العبادات من كُتب «إحياء علوم الدين»، لحجة الإسلام الإمام أبي حامد الغزالي رحمه الله تعالى، ويتضمَّن:
ـ الكلام عن قول الإمام الغزالي رضي الله تعالى عنه: (وَأَنَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مُتَفَضِّلٌ بِالخَلْقِ وَالِاخْتِرَاعِ وَالتَّكْلِيفِ لَا عَنْ وُجُوبٍ عَلَيْهِ، وَمُتَطَوِّلٌ بِالإِنْعَامِ وَالإِصْلَاحِ لَا عَنْ لُزُومٍ؛ فَلَهُ الفَضْلُ وَالإِحْسَانُ وَالنِّعْمَةُ وَالِامْتِنَانُ).
ـ يُقال: الحكمةُ تَتْبَعُ أفعالَهُ جلَّ وعلا، ولا يُقال: أفعالُهُ تتبعُ الحكمة..
ـ مذهبُ أهلِ الحقِّ ـ وهم أهلُّ السُّنَّة والجماعة ـ أنَّ ذلك [الخلق والإيجاد والتكليف] جارٍ بحُكْمِ الفضلِ والإحسانِ، لا بوجهِ الاستحقاقِ واللُّزوم.
ـ الكلام عن قول الإمام الغزالي رضي الله تعالى عنه: (إِذْ كَانَ عَزَّ وَجَلَّ قَادِراً عَلَى أَنْ يَصُبَّ عَلَى عِبَادِهِ أَنْوَاعَ العَذَابِ وَيَبْتَلِيَهُمْ بِضُرُوبِ الآلَامِ وَالأَوْصَابِ).
ـ قول سيدي الشيخ أحمد زرُّوق رحمه الله تعالى في بيان أنَّه سبحانه وتعالى لا يجبُ عليه شيءٌ، ولا يَلزمُهُ أمرٌ، بل فِعْلُهُ كلُّهُ بحُكْمِ الاختيارِ المُطلَقِ الذي لا قيدَ فيه ولا توقُّفَ على سببٍ..
ـ الكلام عن قول الإمام الغزالي رضي الله تعالى عنه: (وَلَوْ فَعَلَ ذَلِكَ) أي: صبَّ البلاءَ على عباده (لَكَانَ مِنْهُ عَدْلاً وَلَمْ يَكُنْ قَبِيحاً وَلَا ظُلْماً) لأنَّه المالكُ للكُلِّ العدلُ في أحكامه.
ـ بيان أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُثِيبُ عِبَادَهُ المُؤْمِنِينَ عَلَى الطَّاعَاتِ الصادرةِ منهم بِحُكْمِ الكَرَمِ المحض وَالوَعْدِ السابق، لَا بِحُكْمِ الِاسْتِحْقَاقِ وَاللُّزُومِ لَهُ؛ إِذْ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ لِأَحَدٍ فِعْلٌ، وَلَا يُتَصَوَّرُ مِنْهُ ظُلْمٌ، وَلَا يَجِبُ عَلَيْهِ لِأَحَدٍ حَقٌّ).
ـ بيان أَنَّ حَقَّهُ جلَّ وعلا فِي الطَّاعَاتِ وَجَبَ عَلَى الخَلْقِ بِإِيجَابِهِ عَلَى أَلْسِنَةِ أَنْبِيَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ لَا بِمُجَرَّدِ العَقْلِ.
ـ وجوبُ الطاعةِ وتحريمُ المعصيةِ شرعيٌّ لا عقليٌّ، ولا حُكمَ قبلَ الشرع، بل الأمر موقوفٌ على وُرودِهِ.. وقد اتفق جمهور المسلمين على أنه لا شرعَ قبلَ البعثةِ ولا تكليفَ.
ـ الكلام عن قول الإمام الغزالي رضي الله تعالى: (وَلَكِنَّهُ ـ سبحانه وتعالى ـ بَعَثَ الرُّسُلَ وَأَظْهَرَ صِدْقَهُمْ بِالمُعْجِزَاتِ الظَّاهِرَةِ فَبَلَّغُوا عَلَيْهِمُ الصلاةُ والسلامُ أَمْرَهُ جَلَّ وَعَلَا وَنَهْيَهُ وَوَعْدَهُ وَوَعِيدَهُ، فَوَجَبَ عَلَى الخَلْقِ تَصْدِيقُهُمْ فِيمَا جَاؤُوا بِهِ) وفيه: تعريف المعجزة.
ماشاء الله ماشاء الله
حفظ الله سيدنا الشيخ محمد رجو وجزاه الله عنا كل خير ❤
-دروس تثلج القلب
بارك الله تعالى فيكم
جزاكم الله خيرا ونفع بكم الامة وفتح عليكم فتوح العارفين بالله
ؤصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
وإياكم بارك الله تعالى فيكم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا وفقها بالدين والحقنا بعبادك الصالحين
جزا الله خيرا القائمين على هذا العمل ونخص بالشكر سيدنا الشيخ محمد عبدالله رجو حفظه الله ونفع به الأمة الإسلامية ..
نطلب الدعاء من سيدنا الشيخ محمد رجو حفظه الله والأحباب جميعا على نية تيسير الامور وتفريج الكروب والرزق الحلال الطيب المبارك والذرية الصالحة والاستقامة حتى نلقى الله وهو راضا عنا....جزاكم الله خيرا
اللهم آمين
صلى الله عليه وسلم
ونسأل الله تبارك وتعالى بحرمة حبيبه الأكرم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم اللطف والشفاء والفرج والتيسير والحفظ على الاستقامة مع العافية والستر الجميل حتى نلقاه جل وعلا وهو راضٍ عنا إنه سميع قريب مجيب
لااله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
جزاكم الله خيرا سيدي
جزى الله عنا هداة الانام خيرالجزاء
وإياكم بارك الله تعالى فيكم
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
أشهد أن لااله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
جزاكم الله خيرا شيخ محمد رجو وحفظكم الله ونفعنا بكم
وإياكم بارك الله تعالى فيكم
اللهم رحمتك نرجو ..لا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك
اللهم آمين
بارك الله تعالى فيكم
جزاكم الله خيرا
وإياكم بارك الله تعالى فيكم
جزاكم الله كل خير سيدي
وإياكم بارك الله تعالى فيكم
رضي الله عنكم سيدي الشيخ محمد عبد الله رجو ونفع الله بكم المسلمين
حفظكم الله تعالى والمسلمين وبارك فيكم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
جزاكم الله خيرا سيدي
اللهم آمين
صلى الله عليه وسلم
بارك الله تعالى فيكم
جزاكم الله خيراً
وإياكم بارك الله تعالى فيكم
عليهم الصلاةوالسلام
سبحانه وتعالى
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا جزاكم الله خيرا
❤❤❤❤
رضي الله عنه وعن الصحابة اجمعين
اللهم صل على الحبيب سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللهم آمين
صلى الله عليه وسلم
بارك الله تعالى فيكم
ما شاء الله الله يقويك يارب
بارك الله تعالى فيكم
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
اللهم آمين
صلى الله عليه وسلم
بارك الله تعالى فيكم
الحمدلله رب العالمين
الحمدالله رب العالمين
اللهم امين يارب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين