أبرهة الأشرم ومحاولته هدم الكعبة

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 17 жов 2024
  • بسم الله الرحمان الرحيم
    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    في زمانٍ قبل ظهور الإسلام، حكم أبرهة الأشرم، ملك الحبشة (إثيوبيا الحديثة)، وكان يسعى إلى تحويل الحجاج عن الكعبة في مكة إلى كنيسة عظيمة بناها في اليمن. غضبًا من رفض مكة لزيارة كنيسته، قرر أبرهة التوجه شمالًا بجيشه نحو مكة في سنة 570 ميلادية.
    كانت نية أبرهة واضحة: هدم الكعبة المشرفة، المركز الرئيسي للحج العربي وموقعًا مقدسًا بالغ الأهمية بالنسبة للعرب. عارض سكان مكة، بقيادة عبد المطلب، جد النبي محمد، بقوة خطة أبرهة.
    عندما اقترب جيش أبرهة من مكة، واجهوا مقاومة من جيش مكة وحلفائهم. على الرغم من القلة في العدد ونقص التسليح، بقي سكان مكة ثابتين في الدفاع عن الكعبة. تروي التقاليد أن تدخلًا إلهيًا حدث، حيث هبطت أسراب من الطيور (التي تعرف بـ"أبابيل") على جيش أبرهة، وقذفتهم بالحجارة مما أدى إلى هزيمتهم بشكل قاطع.
    أصيب أبرهة بمرض مميت عند عودته إلى اليمن، وانتهت مخططاته الكبرى لتحويل الحج عن الكعبة إلى كنيسته في اليمن بالفشل. أصبحت هذه الحادثة، المعروفة بـ "عام الفيل"، حدثاً مهماً في تاريخ الجزيرة العربية، وذكرت في القرآن، تؤكد على قدسية وحماية الكعبة المشرفة.
    #قصص_إسلامية
    #إسلام
    #معلومات

КОМЕНТАРІ •