التعريف بسورة الفاتحة وأهم قضاياها ببساطة

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 9 лют 2025
  • ما أنزل الله مثلها لا في التوراة والإنجيل، ولا في الزبور والفرقان، إنها سورة الفاتحة، تسمى بأم الكتاب والسبع المثاني، وكذلك بالشافية والوافية والكافية والأساس والحمد، وهي مكية وآياتها سبع بالإجماع، وتسمى بالفاتحة لافتتاح الكتاب العزيز بها، فهي أول القرآن من حيث الترتيب لا من حيث النزول، وهي على قصرها فقد تضمنت معاني القرآن العظيم كاملة، و اشتملت على أصول الدين وفروعه ومقاصد القرآن الأساسية بالإجمال: فقد تضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الربوبية هو الإقرار بأنَّ الله سبحانه وتعالى ربّ كل شيء، وهذا نجده في قوله رب العالمين، وتوحيد الألوهية معناه إفراد الله بالعبادة، ويؤخذ هذا من لفظ الجلالة في قوله الحمد اللَّه، ومن قوله إِيَّاكَ نَعْبُدُ. وتوحيد الأسماء والصفات هو إثبات صفات الكمال لله تعالى، التي أثبتها لنفسه وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم: من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه، وهذا نأخذه من قوله الرحمان الرحيم، معنى هذه العبارة: أن نؤمن مثلا بأن الله رحيم، لكن رحمة تليق به سبحانه، دون أن نشبهه أو نمثله في رحمته بالبشر الناقص. وكذلك الاعتقاد باليوم الآخر في قوله تعالى: ملك يوم الدين، ومعنى الدين هنا الجزاء، يعنى أن الله تعالى بعدله سيجازي المسيئين بما فعلوا، ويجازي المحسنين بالحسنى، واليوم الآخر من أركان الإيمان الستة المعروفة. كما تناولت إفراد الله بالعبادة والاستعانة والدعاء، وذلك في قوله إياك نعبد وإياك نستعين، وتحدثت عن التوجه بطلب الهداية الى الصراط المستقيم وسبيل الصالحين، وتجنب طريق المغضوب عليهم والضالين، وذلك من قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم إلى قوله ولا الضالين. وتحدثت عن أقسام الخلق: المنعم عليهم، والمغضوب عليهم، والضالين. وفي نفس الموضع بينت لنا أقسام المسارات ونهايتها، مسار المنعم عليهم وهو الطريق المستقيم الذي يجب أن نسلكه، وسبيل المغضوب عليهم، وسبيل الضالين الذي يجب أن نتجنبهما، كما ذكرت في الموضع ذاته أخبار الأمم السابقة، فالمقصود بالمغضوب عليهم هنا هم اليهود، المقصود بالضالين النصارى المسيحيين... إلى غير ما هنالك من مقاصد وأغراض وأهداف، فهي كالأم بالنسبة لبقية السور الكريمة، ولهذا تسمى بأم الكتاب، لأنها جمعت مقاصده الأساسية وهي كالمقدمة للكتاب. وقبل ختم المقطع نشير إلى فائدة جليلة أشار إليها بعض المفسرين: قالوا اليهود سموا بالمغضوب عليهم لأنهم كانوا يعلمون لكنهم لا يعملون، أي لا يطبقون ما يعرفون، والنصارى وصفوا بالضالين لأنهم كانوا يعملون لا يعلمون، أي أنهم كانوا يكدحون بدون علم. والمؤمن يا إخواني إذا أراد أن يفلح في حياته، يجب أن يجمع بين خير الطائفتين فيعلم ويعمل، وإلى هذا أشار الله تعالى في سورة الصعر، والعصر إن الانسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، بمعنى أن الإنسان خاسر باستثناء المؤمن الذي يعمل الصالحات ويتواصى بالحق والصبر... #دروسي #دروس #تعلم #دروسي_ببساطة #المغرب #العراق #السعودية #مصر #الكويت #قطر #الأردن #اليمن #الجزائر #تونس #توندونس #ليبيا #السودان #بغداد #الدار_البيضاء #فلسطين #غزة #اليوم #العربية #التنمية_الذاتية #التحفيز_على_القراءة #التطبيع #تونس #توندونس #ليبيا #السودان

КОМЕНТАРІ • 8

  • @AhmedEmad-j6g
    @AhmedEmad-j6g 6 днів тому +2

    استغفر الله واتوب اليه❤
    سبحان الله وبحمده ❤
    سبحان الله العظيم ❤
    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ❤
    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ❤

  • @arsenal275
    @arsenal275 13 годин тому

    جزاك الله الجنه

  • @ayatmohmoud9915
    @ayatmohmoud9915 13 днів тому +1

    ❤جزاكم الله خير ❤

    • @Rawaie_M
      @Rawaie_M  9 днів тому

      @@ayatmohmoud9915 وانت من اهل الجزاء

  • @انسابوغفران
    @انسابوغفران 9 днів тому +1

    جزاكم الله خيرا

    • @Rawaie_M
      @Rawaie_M  9 днів тому +1

      @@انسابوغفران وانت من اهل الجزاء

  • @emanahmedmohamed4630
    @emanahmedmohamed4630 10 днів тому +1

    جميل جدا جزاكم الله كل خير

    • @Rawaie_M
      @Rawaie_M  6 днів тому

      @@emanahmedmohamed4630 وانت من أهل الجزاء شكرا على دعمك