متن التحفة كاملة - المتن من المقدمة للخاتمة - تاتا كيدز

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 3 січ 2020
  • التحفة كاملة - من المقدمة للخاتمة - تاتا كيدز
    متن تحفة الأطفال. للشيخ .سليمان الجمزوري
    مقدمة
    يَقُـولُ رَاجِـي رَحْمَـةِ الْغَـفُـورِ دَوْمًـا سُلَيْمَـانُ هُـوَ الجَمـزُورِي
    ( الْحَمْـدُ للَّهِ) مُصَلِّـيًـا عَـلَـى ( مُحَـمَّـدٍ) وَآلـهِ وَمَــنْ تَــلاَ
    وَبَعْـدُ هَـذَا النَّـظْـمُ لِلْمُرِيـدِ | فِـي النُّـونِ والتَّنْوِيـنِ وَالْمُـدُودِ
    سَمَّيْـتُـهُ (بِتُحْـفَـةِ الأَطْـفَـالِ) | عَنْ شَيْخِنَـا الْمِيهِـىِّ ذى الكمال
    أَرْجُـو بِـهِ أَنْ يَنْـفَـعَ الطُّـلاَّبَـا | وَالأَجْــرَ وَالْقَـبُـولَ وَالثَّـوَابَـا
    أحكام النون الساكنة والتنوين
    لِلـنُّـونِ إِنْ تَسْـكُـنْ وَلِلتَّنْـوِيـنِ | أَرْبَـعُ أَحْـكَـامٍ فَـخُـذْ تَبْيِيـنِـي
    فَـالأَوَّلُ الإظْهَـارُ قَبْـلَ أَحْـرُفِ | لِلْحَلْـقِ سِـتٌّ رُتِّبَـتْ فَلْتَـعْـرِفِ
    هَمْـزٌ فَهَـاءٌ ثُـمَّ عَـيْـنٌ حَــاءُ | مُهْمَلَـتَـانِ ثُــمَّ غَـيْـنٌ خَــاءُ
    والثَّـانِ إِدْغَــامٌ بِسِـتَّـةٍ أَتَــتْ | فِي (يَرْمَلُونَ) عِنْدَهُـمْ قَـدْ ثَبَتَـتْ
    لَكِنَّهَـا قِسْمَـانِ قِـسْـمٌ يُدْغَـمَـا | فِـيـهِ بِغُـنَّـةٍ (بِيَنْمُـو) عُلِـمَـا
    إِلاَّ إِذَا كَــانَا بِكِلْـمَـةٍ فَـــلاَ | تُدْغِـمْ كَدُنْيَـا ثُـمَّ صِنْـوَانٍ تَـلاَ
    وَالثَّـانِ إِدْغَــامٌ بِغَـيْـرِ غُـنَّـهْ | فِـي الـلاَّمِ وَالـرَّا ثُـمَّ كَرِّرَنَّـهْ
    وَالثَّالـثُ الإِقْـلاَبُ عِنْـدَ الْـبَـاءِ | مِيمًـا بِغُـنَّـةٍ مَــعَ الإِخْـفَـاءِ
    وَالرَّابِـعُ الإِخْفَـاءُ عِنْـدَ الْفَاضِـلِ | مِـنَ الحُـرُوفِ وَاجِـبٌ لِلْفَاضِـلِ
    فِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْـرٍ رَمْزُهَـا | فِي كِلْمِ هَذَا البَيْـتِ قَـد ضَّمَّنْتُهَـا
    صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا | دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقًى ضَـعْ ظَالِمَـا
    أحكام النون والميم المشددتين
    وَغُـنَّ مِيمًـا ثُـمَّ نُونًـا شُــدِّدَا | وَسَـمِّ كُـلاً حَـرْفَ غُنَّـةٍ بَــدَا
    أحكام الميم الساكنة
    وَالمِيمُ إِنْ تَسْكُنْ تَجِي قَبْـلَ الْهِجَـا | لاَ أَلِـفٍ لَيِّنَـةٍ لِــذِي الْحِـجَـا
    أَحْكَامُهَـا ثَلاَثَـةٌ لِـمَـنْ ضَـبَـطْ | إِخْفَـاءٌ ادْغَـامٌ وَإِظْهَـارٌ فَـقَـطْ
    فَـالأَوَّلُ الإِخْفَـاءُ عِـنْـدَ الْـبَـاءِ | وَسَـمِّـهِ الشَّـفْـوِيَّ لِـلْـقُـرَّاءِ
    وَالثَّـانِ إِدْغَـامٌ بِمِثْلِـهَـا أَتَــى | وَسَمِّ إدْغَامًـا صَغِيـرًا يَـا فَتَـى
    وَالثَّالِـثُ الإِظْهَـارُ فِـي الْبَقِـيَّـهْ | مِـنْ أَحْـرُفٍ وَسَمِّهَـا شَفْـوِيَّـهْ
    وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَـا أَنْ تَخْتَفِـي | لِقُرْبِـهَـا وَلاتِّـحَـادِ فَـاعْـرِفِ
    حكم لام أل ولام الفعل
    لِـلاَمِ أَلْ حَـالاَنِ قَبْـلَ الأَحْـرُفِ | أُولاَهُمَـا إِظْهَـارُهَـا فَلْتَـعْـرِفِ
    قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْـرَةٍ خُـذْ عِلْمَـهُ | مِنِ (ابْـغِ حَجَّـكَ وَخَـفْ عَقِيمَهُ)
    ثَانِيهِمَـا إِدْغَامُهَـا فِــي أَرْبَــعِ | وَعَشْـرَةٍ أَيْضًـا وَرَمْزَهَـا فَــعِ
    طب ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ | دَعْ سُوءَ ظَـنٍّ زُرْ شَرِيفًـا لِلْكَـرَمْ
    وَالـلاَّمُ الاُولَـى سَمِّهَـا قَمَـرِيَّـهْ | وَاللاَّمَ الاُخْـرَى سَمِّهَـا شَمْسِيَّـهْ
    وأظْـهِـرَنَّ لاَمَ فِـعْـلٍ مُطْلَـقَـا | فِي نَحْوِ قُلْ نَعَـمْ وَقُلْنَـا وَالْتَقَـى
    فى المثلين والمتقاربين والمتجانسين
    إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالمَخَـارِجِ اتَّفَـقْ | حَرْفَـانِ فَالْمِثْـلاَنِ فِيهِمَـا أَحَـقْ
    وَإِنْ يَكُـونَـا مَخْـرَجًـا تَقَـارَبَـا | وَفِـي الصِّفَـاتِ اخْتَلَفَـا يُلَقَّـبَـا
    مُتَقَارِبَـيْـنِ أَوْ يَكُـونَـا اتَّـفَـقَـا | فِي مَخْـرَجٍ دُونَ الصِّفَـاتِ حُقِّقَـا
    بِالْمُتَجَانِسَـيْـنِ ثُــمَّ إِنْ سَـكَـنْ | أَوَّلُ كُــلٍّ فَالصَّغِـيـرَ سَمِّـيَـنْ
    أَوْ حُرِّكَ الحَرْفَانِ فِـي كُـلٍّ فَقُـلْ | كُـلٌّ كَبِيـرٌ وافْهَمَـنْـهُ بِالْمُـثُـلْ
    أقسام المد
    وَالْمَـدُّ أَصْلِـيٌّ وَ فَرْعِـيٌّ لَــهُ | وَسَــمِّ أَوَّلاً طَبِيعِـيًّـا وَهُـــو
    مَـا لاَ تَوَقُّـفٌ لَـهُ عَلَـى سَبَـبْ | وَلا بِدُونِـهِ الحُـرُوفُ تُجْتَـلَـبْ
    بلْ أَيُّ حَرْفٍ غَيْرُ هَمْزٍ أَوْ سُكُـونْ | جَـا بَعْـدَ مَـدٍّ فَالطَّبِيعِـيَّ يَكُـونْ
    وَالآخَرُ الْفَرْعِـيُّ مَوْقُـوفٌ عَلَـى | سَبَبْ كَهَمْـزٍ أَوْ سُكُـونٍ مُسْجَـلا
    حُـرُوفُــهُ ثَـلاَثَــةٌ فَعِـيـهَـا | مِنْ لَفْظِ (وَايٍ) وَهْـيَ فِـي نُوحِيهَـا
    وَالكَسْرُ قَبْلَ الْيَا وَقَبْلَ الْـواوِ ضَـمْ | شَـرْطٌ وَفَتْـحٌ قَبْـلَ أَلْـفٍ يُلْتَـزَمْ
    وَاللِّيـنُ مِنْهَـا الْيَـا وَوَاوٌ سُكِّـنَـا | إِنِ انْفِتَـاحٌ قَبْـلَ كُــلٍّ أُعْلِـنَـا
    أحكام المد
    لِلْمَـدِّ أَحْـكَـامٌ ثَـلاَثَـةٌ تَــدُومْ | وَهْيَ الْوُجُوبُ وَالْجَـوَازُ وَاللُّـزُومْ
    فَوَاجِبٌ إِنْ جَـاءَ هَمْـزٌ بَعْـدَ مَـدْ | فِـي كِلْمَـةٍ وَذَا بِمُتَّصِـلٍ يُـعَـدْ
    وَجَائِـزٌ مَـدٌّ وَقَصْـرٌ إِنْ فُصِـلْ | كُـلٌّ بِكِلْمَـةٍ وَهَــذَا المُنْفَـصِـلْ
    وَمِثْـلُ ذَا إِنْ عَـرَضَ السُّـكُـونُ | وَقْـفًـا كَتَعْلَـمُـونَ نَسْتَـعِـيـنُ
    أَوْ قُـدِّمَ الْهَمْـزُ عَلَـى المَـدِّ وَذَا | بَـدَلْ كَآمَـنُـوا وَإِيمَـانًـا خُــذَا
    وَلاَزِمٌ إِنِ الـسُّـكُـونُ أُصِّـــلاَ | وَصْـلاً وَوَقْفًـا بَعْـدَ مَـدٍّ طُـوِّلاَ
    أقسام المد اللازم
    أَقْـسَـامُ لاَزِمٍ لَدَيْـهِـمْ أَرْبَـعَـهْ | وَتِلْـكَ كِلْمِـيٌّ وَحَرْفِـيٌّ مَـعَـهْ
    كِلاَهُـمَـا مُـخَـفَّـفٌ مُـثَـقَّـلُ | فَـهَــذِهِ أَرْبَـعَــةٌ تُـفَـصَّـلُ
    فَـإِنْ بِكِلْمَـةٍ سُـكُـونٌ اجْتَـمَـعْ | مَعْ حَرْفِ مَدٍّ فَهْـوَ كِلْمِـيّ

КОМЕНТАРІ •