حكاية سْرَيْسَرْذَهْبُو: هي حكاية تروى عن فتاة تدعى "سريسرذهبو"، تبتدأ حكايتها بالليلة التي ستلد فيها الأم حيث كان كل أفراد العائلة وهم ذكور يترقبون ميلاد هذا المولود الجديد ويتمنون أن تكون فتاة وخاصة أخوتها السبعة وعلى رأسهم "أحمد سَّدِّي" و"بَاهِدِي"، لأن خيمة بدون بنات تقلل من شأن العائلة ككل.. وهكذا اتفق هؤلاء الأخوة مع الخادمة في تلك الليلة على أن تزف لهم خبر جنس المولود انطلاقا من إشهار إحدى العلامتين: إن كان بنتا (أنثى) فلتحمل ملعقة الطبخ (مَرْغَايَة)، وإن كان ولدا ذكرا فلترفع عودا كبيرا للطبخ (مصعادا)، وفي تلك الأثناء وبعد طول انتظار أنجبت الأم مولودها وكان بنتا (أنثى)، لكن ومن شدة الفرحة سارعت الخادمة خطأ إلى رفع العود فأدرك الإخوة أن أمهم قد أنجبت ذكرا فقرروا الرحيل والاختفاء عن "الفريگ". بعد سنين ولما بدأ يشتد عود "سريسرذهبو" وتكبر، حدث مرة أن كانت تلعب مع زميلاتها، وتتبادلن أطراف الحديث، فأخذن يذكرنها بأخوتها الكبار، وأن ميلادها كان الحادث الشؤم الذي بسببه اختفوا، وهو التنابز الذي كان يثير امتعاضها لدى قريناتها، فتجنح إلى البكاء، ومع توالي هذه المحن، كانت الفتاة كل مرة تعود قافلة إلى أمها تذرف الدموع وتشتكي مصابها، إلى أن كبرت أكثر فطلبت من أمها ضرورة انصرافها للبحث عنهم، وبعد أخذ ورد لم تجد الأم من بديل أمام إصرار البنت العنيد، إلا أن تجهز لها جملا بهودجه وتوصي عليها خادمة تدعى "كَمْبَة" للسهر على خدمتها خلال الرحلة، فوضعت ورقة سحرية لتراقب الخادمة وقيل لسانا، وذلك كله تحت مراقبة السماء والأرض والجبال والوديان. خرجت الخادمة تقود الجمل الذي تمتطيه "سريسرذهبو"، وبعد ساعات شعرت الخادمة بالعياء، فأرادت أن تجهز على الجمل فطلبت من "سريسرذهبو" المناوبة على ركوب الجمل غير أن الورقة السحرية أو اللسان والأرض والجبال والطير... طلبوا من الخادمة ألا تتوقف عن السير، وألا تنيح الجمل بسيدتها "سريسرذهبو"، ولتتابع المسير، فحاولت مرة ثانية وثالثة ورابعة... غير أن الكلام الذي كان يصدر عن الورقة السحرية واللسان الرافض ويتداعى عبر الأرض والجبال والوديان والطير يؤكد رفض الطلب. وأثناء توالي الرحلة، نزل المطر فتبلل المخطوط (الورقة السحرية) وأتلف ما كان فيه مخطوطا فاختفى مفعوله، فلما عاودت الطلب لم تجب لا الورقة أو اللسان ولا الأرض والسماء والوديان والطير... فقامت الخادمة بإنزال "سريسرذهبو" من هودجها وصعدت مكانها، وبينما هما يشقان طريقهما صادفتا أضاتين (ضايتين) مليئتين عن آخرهما، الأولى باللبن والثانية بالقَرِّ (القطران)، فأرغمت الخادمة الفتاة على السباحة في الأضاة الثانية فصارت سوداء اللون تماما كلون الخادمة، بينما سبحت هذه الأخيرة في أضاة اللبن فأصبحت بيضاء اللون (البشرة) فركبت الجمل الذي صارت تقوده الفتاة، ولما أرشدهما دليل على خيام أخوتها المعروفة بخيام "أهل سيدي" استقبلوا بحفاوة صاحبة البشرة البيضاء (وهي الخادمة في الأصل) ظنا منهم أنها أختهم الوحيدة، بينما أبقي على الحقيقية خارجا ( بسبب لون بشرتها السوداء) كالأمة ترعى الأغنام... ضرب الإخوة خيمة للخادمة التي انطلت حيلتها عليهم وعقروا لها نحيرة فرحا بمجيئها وأقاموا احتفالا بهيجا، أما "سريسرذهبو" فقد أوكلوا لها القيام بكل الأعمال التي كان من المفروض أن تنجزها الخادمة كالرعي وما سواه. وحدث أن طلب منها أحد أخوتها أن توقد النار وتعقل الإبل، فأجابته أنها لا تعرف كيف تفعل هذه الأشياء، فأخذ حجرة وضربها بها فجرحت وسقطت نقطة دم على ثيابه، فرجع يغسل نقطة الدم هاته مرارا وتكرارا لكنه لم يستطع إزالتها بقدر ما ازداد حجمها فحار الأخ من الأمر، فقصد الفقيه المرابط ب"لفريگ" طلبا للاستفسار في الموضوع، فأشار عليه بأن تلك التي أدمته بينه وبينها قرابة دموية والتي فرح بقدومها ما هي إلا خادمة. وحتى يتيقن من ذلك أمره بذبح شاة وأن يجمع حول المائدة كلا من الخادمة والفتاة ويراقبهما أثناء الأكل من خلف ستار الخيمة، (فمطلوب الحر من الوليمة معروف الضلوع وأطراف اللحم، ومطلوب العبد معروف الرأس والأمعاء والأحشاء)، وبالفعل قام الأخ الأكبر بذلك فتأكد من كلام الفقيه حيث شاهد الخادمة التي كان يظنها أخته تأكل لحم الرأس والأحشاء بشراهة، فيما أبصر أخته الحقيقية تأكل عظما صغيرا وضلوعا تمسكها وهي تغني "يَسَعْدَك أَلِّ عْطَيْت ذا المشوي لَمَّك الحنونة"، والخادمة تضرب على ذراعها وهي تلتهم الرأس قائلة: "أَوْكْلِي يَاتَا أُومْشِي أَسْرْحِي". بعد اكتشاف الخدعة، أمر الأخ بإحضار مجموعتين من الإبل وأخرج من كل مجموعة جملا، فربط رجلا الخادمة بكل جمل وضربهما فتفرقا في اتجاهات أربع فانفصلت الخادمة إلى جزأين وكانت نهايتها أليمة للغاية فيما أعاد الأخوة الاحتفال احتفاء بانبلاج الحقيقة فعاشت "سريسرذهبو" في كنف إخوتها.
رووووعة الحكاية
من صغري وانا نسمعها
حكاية سْرَيْسَرْذَهْبُو:
هي حكاية تروى عن فتاة تدعى "سريسرذهبو"، تبتدأ حكايتها بالليلة التي ستلد فيها الأم حيث كان كل أفراد العائلة وهم ذكور يترقبون ميلاد هذا المولود الجديد ويتمنون أن تكون فتاة وخاصة أخوتها السبعة وعلى رأسهم "أحمد سَّدِّي" و"بَاهِدِي"، لأن خيمة بدون بنات تقلل من شأن العائلة ككل.. وهكذا اتفق هؤلاء الأخوة مع الخادمة في تلك الليلة على أن تزف لهم خبر جنس المولود انطلاقا من إشهار إحدى العلامتين: إن كان بنتا (أنثى) فلتحمل ملعقة الطبخ (مَرْغَايَة)، وإن كان ولدا ذكرا فلترفع عودا كبيرا للطبخ (مصعادا)، وفي تلك الأثناء وبعد طول انتظار أنجبت الأم مولودها وكان بنتا (أنثى)، لكن ومن شدة الفرحة سارعت الخادمة خطأ إلى رفع العود فأدرك الإخوة أن أمهم قد أنجبت ذكرا فقرروا الرحيل والاختفاء عن "الفريگ".
بعد سنين ولما بدأ يشتد عود "سريسرذهبو" وتكبر، حدث مرة أن كانت تلعب مع زميلاتها، وتتبادلن أطراف الحديث، فأخذن يذكرنها بأخوتها الكبار، وأن ميلادها كان الحادث الشؤم الذي بسببه اختفوا، وهو التنابز الذي كان يثير امتعاضها لدى قريناتها، فتجنح إلى البكاء، ومع توالي هذه المحن، كانت الفتاة كل مرة تعود قافلة إلى أمها تذرف الدموع وتشتكي مصابها، إلى أن كبرت أكثر فطلبت من أمها ضرورة انصرافها للبحث عنهم، وبعد أخذ ورد لم تجد الأم من بديل أمام إصرار البنت العنيد، إلا أن تجهز لها جملا بهودجه وتوصي عليها خادمة تدعى "كَمْبَة" للسهر على خدمتها خلال الرحلة، فوضعت ورقة سحرية لتراقب الخادمة وقيل لسانا، وذلك كله تحت مراقبة السماء والأرض والجبال والوديان.
خرجت الخادمة تقود الجمل الذي تمتطيه "سريسرذهبو"، وبعد ساعات شعرت الخادمة بالعياء، فأرادت أن تجهز على الجمل فطلبت من "سريسرذهبو" المناوبة على ركوب الجمل غير أن الورقة السحرية أو اللسان والأرض والجبال والطير... طلبوا من الخادمة ألا تتوقف عن السير، وألا تنيح الجمل بسيدتها "سريسرذهبو"، ولتتابع المسير، فحاولت مرة ثانية وثالثة ورابعة... غير أن الكلام الذي كان يصدر عن الورقة السحرية واللسان الرافض ويتداعى عبر الأرض والجبال والوديان والطير يؤكد رفض الطلب.
وأثناء توالي الرحلة، نزل المطر فتبلل المخطوط (الورقة السحرية) وأتلف ما كان فيه مخطوطا فاختفى مفعوله، فلما عاودت الطلب لم تجب لا الورقة أو اللسان ولا الأرض والسماء والوديان والطير... فقامت الخادمة بإنزال "سريسرذهبو" من هودجها وصعدت مكانها، وبينما هما يشقان طريقهما صادفتا أضاتين (ضايتين) مليئتين عن آخرهما، الأولى باللبن والثانية بالقَرِّ (القطران)، فأرغمت الخادمة الفتاة على السباحة في الأضاة الثانية فصارت سوداء اللون تماما كلون الخادمة، بينما سبحت هذه الأخيرة في أضاة اللبن فأصبحت بيضاء اللون (البشرة) فركبت الجمل الذي صارت تقوده الفتاة، ولما أرشدهما دليل على خيام أخوتها المعروفة بخيام "أهل سيدي" استقبلوا بحفاوة صاحبة البشرة البيضاء (وهي الخادمة في الأصل) ظنا منهم أنها أختهم الوحيدة، بينما أبقي على الحقيقية خارجا ( بسبب لون بشرتها السوداء) كالأمة ترعى الأغنام...
ضرب الإخوة خيمة للخادمة التي انطلت حيلتها عليهم وعقروا لها نحيرة فرحا بمجيئها وأقاموا احتفالا بهيجا، أما "سريسرذهبو" فقد أوكلوا لها القيام بكل الأعمال التي كان من المفروض أن تنجزها الخادمة كالرعي وما سواه.
وحدث أن طلب منها أحد أخوتها أن توقد النار وتعقل الإبل، فأجابته أنها لا تعرف كيف تفعل هذه الأشياء، فأخذ حجرة وضربها بها فجرحت وسقطت نقطة دم على ثيابه، فرجع يغسل نقطة الدم هاته مرارا وتكرارا لكنه لم يستطع إزالتها بقدر ما ازداد حجمها فحار الأخ من الأمر، فقصد الفقيه المرابط ب"لفريگ" طلبا للاستفسار في الموضوع، فأشار عليه بأن تلك التي أدمته بينه وبينها قرابة دموية والتي فرح بقدومها ما هي إلا خادمة.
وحتى يتيقن من ذلك أمره بذبح شاة وأن يجمع حول المائدة كلا من الخادمة والفتاة ويراقبهما أثناء الأكل من خلف ستار الخيمة، (فمطلوب الحر من الوليمة معروف الضلوع وأطراف اللحم، ومطلوب العبد معروف الرأس والأمعاء والأحشاء)، وبالفعل قام الأخ الأكبر بذلك فتأكد من كلام الفقيه حيث شاهد الخادمة التي كان يظنها أخته تأكل لحم الرأس والأحشاء بشراهة، فيما أبصر أخته الحقيقية تأكل عظما صغيرا وضلوعا تمسكها وهي تغني "يَسَعْدَك أَلِّ عْطَيْت ذا المشوي لَمَّك الحنونة"، والخادمة تضرب على ذراعها وهي تلتهم الرأس قائلة: "أَوْكْلِي يَاتَا أُومْشِي أَسْرْحِي".
بعد اكتشاف الخدعة، أمر الأخ بإحضار مجموعتين من الإبل وأخرج من كل مجموعة جملا، فربط رجلا الخادمة بكل جمل وضربهما فتفرقا في اتجاهات أربع فانفصلت الخادمة إلى جزأين وكانت نهايتها أليمة للغاية فيما أعاد الأخوة الاحتفال احتفاء بانبلاج الحقيقة فعاشت "سريسرذهبو" في كنف إخوتها.
ejo ejo قصة رائعة لكن خرافية
ejo ejo 😪😪😪
الحكاية الشعبية زوينا
يوكي كاع وحشتني صغري
راااائع
منين الحلقات كاملات
hadi mahi algsa alslia
خلطت قصة اسريسر ذهبو وقصة سمسدي انت مخطي