هل كتاب الله في حاجة للسنة؟؟ قال الناس بأن القرآن بحاجة للسنة وإستَدَلْوُا بقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾النحل:44 ﴿ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ﴾النحل:64 ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ﴾المائدة:19 واللبس عندهم حدث في (لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ) (لِتُبَيِّنَ لَهُمُ) (يُبَيِّنُ لَكُمْ) وقالوا معنى تبين لهم يعني تشرح لهم لذلك فالسنة تشرح كتاب الله وتفسره وتفصله وتكمله... الخ ويرد عليهم كتاب الله بتبيان معنى (لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ) (لِتُبَيِّنَ لَهُمُ) (يُبَيِّنُ لَكُمْ) ... قال تعالى ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴾آل عمران:187 ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴾البقرة:159 ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴾المائدة:155 نجد في الآية الأولى وبوضوح أن معني (لَتُبَيِّنُنَّهُ) أي (لَا تَكْتُمُونَهُ) أو تخفونه خلف ظهوركم. وفي الآية الثانية لفظ يكتمون عكس بيناه فالكتم هو الإخفاء والبيان هو الإظهار للناس الآية الثالثة توضح أن كلمة يبين عكس كلمة تخفون فعندما يبين الرسول القرءان معناها ألا يخفيه ... أي ينزل من عند الله تبيانا لكل شيء ومفصل ومفسر ثم يقف عند الرسول فهذا هو الكتم والذي أمر الله نبيه ﷺ بعكسه وهو التبيين لذا فالكتم والإخفاء ضد التبيين. والآية الثالثة تشرح معنى البيان﴿ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ ... ﴾... اذاً فالبيان هو عكس الكتمان والإخفاء، فعلى الرسول أن يبين ويظهر الحق لهم بعد أن لبسوا الحق بالباطل والعجيب أن الله تعالى اثبت كذلك في الآية الأخيرة أن القران كتاب مبين بقوله [قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ] فكيف يُبين الرسول القران والله يقول عن القرءان إنه مبين ؟! فهل المبين يحتاج تبيين؟! ولو كان القرءان يحتاج تفسير وتفصيل وتوضيح من خارجه للزم قبل موت النبي أن يفسر ويفصل ويوضح القرءان آيةً آية وسورةً سورة وإلا يكون القرءان ناقص التفسير والتفصيل والشرح بفهمهم وهذا لم يحدث. فعندما يقول الله تعالى للرسول﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾أي لتبلغ من خلال هذا القراءن وتؤكد وتظهر من خلاله على ما سبق إنزاله على أهل الكتاب وتحل ما وقعوا فيه من خلاف جراء تحريفهم، وهذا مصداقاً لقول الله تعالى عن القرآن الكريم ﴿ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾النمل:76 ولن تجد قول لله تعالى في كتابه (وأنزلنا اليك السنة لتبين للناس ما في القران) وجاءت كلمة تبين كثيرًا في القرءان لا تعني الشرح والتوضيح ولكن تعني ظهر وبان قال تعالى ﴿ ... مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ... ﴾البقرة:١٠٩ ...﴿ ... قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾البقرة:٢٥٦ ﴿ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾البقرة:٢٥٩ ﴿ ... وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ ﴾النساء:١١٥ ﴿ ... يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ ... ﴾الأنفال:٦ ﴿ ... مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ... ﴾التوبة:١١٣ ﴿ ... فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ﴾التوبة:١١٤ ﴿ ... وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ ﴾العنكبوت:٣٨ ﴿ ... إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى... ﴾محمد:٢٥ ﴿ ... وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ... ﴾محمد:٣٢ ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ ﴾البقرة:187. ويوضح ذلك تحديد مهمة الرسول بشكل واضح جدًا قال تعالى ﴿ مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ﴾المائدة:99 [ما تبدون وما تكتمون معناها ما تظهرون وما تخفون] ﴿ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾[النور:٥٤؛ النحل:٣٥؛ العنكبوت:١٨؛ يس:١٧؛ النحل:٨٢؛ التغابن:١٢] والأسلوب لمن يفهم اللغة العربية حصر وقصر (ما .... الا) فيحصر ويقصر مهمة الرسول على البلاغ وليس الشرح والتوضيح ولو المقصود الشرح والتوضيح للزم أن يفسر النبي القرءان كله ، اتقوا الله ولاتفتروا على رسوله وتنسبوا له السنة لأن هي سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا
Your videos are very educational. I hope you stay on this course. Thank you for the effort, and I look forward to more uploads from you.
Thank you!
الله يعطيك العافية
الله يعافيك يا لؤي
❤ منور اخي
شكراً لك استمر ❤
تسلم
🔥🔥
🔥🔥
الله يجزيك الخير
واياكم
لماذا لم يفهم أكثر الناس الاسلام ؟
ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ أكثر ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ لسهل عليه ﻭﻟﺼﺎﺭ ﻣﻴﺴﻮﺭﺍً ﺟﺪﺍً بالنسبة له، ﻟﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﺒﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﻤﻰ ﺇﺳﻼﻣﺎً ﻷﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﻇﻠﻪ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻭﺍﻗﻊ ﺣﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻜﺮﺍً ﻣﺠﺮﺩﺍً ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ
ﻛﻤﺎ ﻓﻬﻤﻪﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﺃﻳﺎﻡ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢﺃﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﻓﺴﻴﺒﻘﻰ ﺟﺎﻫﻼً ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻣﺴﺘﻌﺼﻴﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻤﻪ
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﺗﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻬﻠﻮﺍ ﺍﻹﺳﻼﻡﻷﻧﻬﻢ إنشغلوا ﻋﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺩﻓﺘﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺑﻤﻈﻬﺮﻩ ﻓﺈﻥ ﻓﺘﺤﻮﻩ أﺷﻐﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﺈﻥ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﻪ
ﺷﻐﻠﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻭﻋﻤﻠﻮﺍ ﺑﺎلمتشابه وصدوا للمحكم ﻓﻬﻢ لم ﻳﺰﻧﻮا ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺣﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻓﻬﻤﻪ
ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺁﻳﺎﺕ ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺗﺤﻔﻆ ﻋﻦ ﻇﻬﺮ ﻗﻠﺐ ﻓﻠﻴﺲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ
ﺣﻔﻈﻬﺎ وضيع العمل بها ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻔﻈﻪ ﻓﻬﻢ ﻳﻘﺮﺃﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﻭﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﺍﻷﻭلياء ويتبركون بقبورهم ويتوسلون بغير الله الذي هو رب العالمين لامعبود بحق إلا الله وحده لا شريك له ﻭﻳﺮﺿﻮﻥ ﺑﻐﻴﺮ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ويريدون الحرية الغربية والديمقراطية العلمانية الإلحادية ﻭﻳﺮﺩﺩﻭﻥ ﺁﻳﺎت الله ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﻰ عن التحاكم لغير شرعه وللأسف الشديد لايطبقونها
ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺒﻬﻤﺔ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺃﻛﺜﺮﺍﻟﻨﺎﺱﻏﺎﻓﻠﻴﻦ ﻋﻤﺎ ﻓﺮﻃﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻭﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﺇﺳﻼﻣﻬﻢ
ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ من المعلومات، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺷﻲﺀ ﻳﻔﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍلمغلقة فيدخُلَهَا ﻭﻳﺴﺘﻘﺮّ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺘﺘﻮﻟّﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍلإﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺣﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﻐﻴّﺮ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻭﻫﻮ ﺳﻬﻞ ﻣﻴﺴﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻬﻢ، ﻭﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ، ﺣﺘﻰتتساﻭﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻪ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺿﻤﻴﺮ ﻓﻬﻮ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺩﻻﺕ
ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻭﺣﻠﻬﺎ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ {ﻭَﻣَﺎ ﺟَﻌَﻞَﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﻓٍﻲ ﺍﻟﺪِّﻳﻦَ ﻣِﻦْ ﺣَﺮَﺝٍ}
ﻓﻔﻲ ﻣﻘﺪﻭﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻤﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ ﻓﺎﻷﻧﺒﻴﺎﺀﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍلناس ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ، ﻭﻟﻢ يستعصي ﻓﻬﻢ الدين ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻜﻤﺎ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻜﻞ ﻭﺿﻮﺡﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻜﺄﻧﻪ ﻳﺬﻛﺮﻫﻢ ﺑﺸﻲﺀ ﻧﺴﻮﻩ ﻓﺘﺴﺘﻴﻘﻆ ﻓﻄﺮﻫﻢ ﻭﻳﺴﺘﺠﻴﺒﻮﻥ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺪﻭﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺠﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺠﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ
ﻭﻗﺪ كفر هؤلاء ﻷﻥ ﻣﺎ ﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻩ ﻭﻗﻮﺓ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺎﻟﻔﻮﻩ ﻭﻳﺘﺤﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻛﺎﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺍﻹﻫﺎﻧﺔ ﻭﻳﻌﺠﺰﻭﻥ ﻋﻦ ﻓﻚ إﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗَﺰَﻋّﻤُﻬُﻢْ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﻩ ﺃﻣﺎ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭﺗﺤﺮﻳﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻭﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ كاملاً ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺑﻴﻨﺎًﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﺛﻢ ﻛﺬﺑﻪ ﺗﻜﺬﻳﺒﺎً ﻣﻘﺘﻨﻌﺎ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﺗﺒﺎﻋﺎً ﻟﻠﻬﻮﻯ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻟﺬﻟﻚ إﺳﺘﺤﻘﻮﺍ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
قال الله (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق) وقال الله (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين)فقد بين الله أن السماوات والأرض وما بينهما مخلوقات بالحق ومعنى خلقهم بالحق أنهم خلقوا لشيء لا عبث فيه ولا باطل و الحق الذي خلق الله من أجله السماوات والأرض أن تكون السماوات والأرض وما بينهما عابدات لله تعالى قال الله(إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا) وقال الله(ألم تر أن الله يسجد لـه من في السماوات ومن في الأرض ، والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثـير من الناس)
قال الله (ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرها قالتا أتينا طائعين)[فصلت:11] وقال الله (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)فتبين أن السماوات والأرض وما بينهما خلقها الله بالحق والحق الذي خلقوا من أجله هو العبادة والإنسان مما بين السماوات والأرض وخلق بالحق والحق فيه هو العبادةقال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)فهذا الحق الذي خلق الله من أجله الجن والإنس
يعطيك العافية. انت تقول الفايدة ربوية ٢٠ الف مرة مع ان النسبة هذي تؤثر على كل شي حت المرابحة والصكوك
هل كتاب الله في حاجة للسنة؟؟
قال الناس بأن القرآن بحاجة للسنة وإستَدَلْوُا بقول الله سبحانه وتعالى:
﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾النحل:44
﴿ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ﴾النحل:64
﴿ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ﴾المائدة:19
واللبس عندهم حدث في (لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ) (لِتُبَيِّنَ لَهُمُ) (يُبَيِّنُ لَكُمْ) وقالوا معنى تبين لهم يعني تشرح لهم لذلك فالسنة تشرح كتاب الله وتفسره وتفصله وتكمله... الخ
ويرد عليهم كتاب الله بتبيان معنى (لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ) (لِتُبَيِّنَ لَهُمُ) (يُبَيِّنُ لَكُمْ) ... قال تعالى
﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴾آل عمران:187
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴾البقرة:159
﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴾المائدة:155
نجد في الآية الأولى وبوضوح أن معني (لَتُبَيِّنُنَّهُ) أي (لَا تَكْتُمُونَهُ) أو تخفونه خلف ظهوركم.
وفي الآية الثانية لفظ يكتمون عكس بيناه فالكتم هو الإخفاء والبيان هو الإظهار للناس
الآية الثالثة توضح أن كلمة يبين عكس كلمة تخفون فعندما يبين الرسول القرءان معناها ألا يخفيه ... أي ينزل من عند الله تبيانا لكل شيء ومفصل ومفسر ثم يقف عند الرسول فهذا هو الكتم والذي أمر الله نبيه ﷺ بعكسه وهو التبيين لذا فالكتم والإخفاء ضد التبيين.
والآية الثالثة تشرح معنى البيان﴿ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ ... ﴾... اذاً فالبيان هو عكس الكتمان والإخفاء، فعلى الرسول أن يبين ويظهر الحق لهم بعد أن لبسوا الحق بالباطل
والعجيب أن الله تعالى اثبت كذلك في الآية الأخيرة أن القران كتاب مبين بقوله [قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ] فكيف يُبين الرسول القران والله يقول عن القرءان إنه مبين ؟! فهل المبين يحتاج تبيين؟!
ولو كان القرءان يحتاج تفسير وتفصيل وتوضيح من خارجه للزم قبل موت النبي أن يفسر ويفصل ويوضح القرءان آيةً آية وسورةً سورة وإلا يكون القرءان ناقص التفسير والتفصيل والشرح بفهمهم وهذا لم يحدث.
فعندما يقول الله تعالى للرسول﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾أي لتبلغ من خلال هذا القراءن وتؤكد وتظهر من خلاله على ما سبق إنزاله على أهل الكتاب وتحل ما وقعوا فيه من خلاف جراء تحريفهم، وهذا مصداقاً لقول الله تعالى عن القرآن الكريم
﴿ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾النمل:76
ولن تجد قول لله تعالى في كتابه (وأنزلنا اليك السنة لتبين للناس ما في القران)
وجاءت كلمة تبين كثيرًا في القرءان لا تعني الشرح والتوضيح ولكن تعني ظهر وبان قال تعالى
﴿ ... مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ... ﴾البقرة:١٠٩ ...﴿ ... قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾البقرة:٢٥٦
﴿ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾البقرة:٢٥٩
﴿ ... وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ ﴾النساء:١١٥
﴿ ... يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ ... ﴾الأنفال:٦
﴿ ... مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ... ﴾التوبة:١١٣
﴿ ... فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ﴾التوبة:١١٤
﴿ ... وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ ﴾العنكبوت:٣٨
﴿ ... إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى... ﴾محمد:٢٥
﴿ ... وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ... ﴾محمد:٣٢
﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ ﴾البقرة:187.
ويوضح ذلك تحديد مهمة الرسول بشكل واضح جدًا قال تعالى
﴿ مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ﴾المائدة:99
[ما تبدون وما تكتمون معناها ما تظهرون وما تخفون]
﴿ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾[النور:٥٤؛ النحل:٣٥؛ العنكبوت:١٨؛ يس:١٧؛ النحل:٨٢؛ التغابن:١٢]
والأسلوب لمن يفهم اللغة العربية حصر وقصر (ما .... الا) فيحصر ويقصر مهمة الرسول على البلاغ وليس الشرح والتوضيح ولو المقصود الشرح والتوضيح للزم أن يفسر النبي القرءان كله ، اتقوا الله ولاتفتروا على رسوله وتنسبوا له السنة لأن هي سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا
ياخي مو انت مقاطع سوق الأمريكي ليش عم تحكي علا السوق
لا يمكن مقاطعة السوق الاميركي هي اولا
ثانيا هو ماقال انه مقاطعه
كلا ليس مقاطع
ههههههههههههه
هههههههه ليه اذا مقاطعين ما بصير نعرف شو عم يصير فيين؟
مقاطع الشركات الواضحه شرها فيه
ناجونه نيج