مساحات زجاج السيارات قصة اختراع أكثر من 120 عامآ - القصة الكاملة

#مساحات_زجاج_السيارات
تعود قصة اختراع مساحات الزجاج الأمامي للسيارات إلى القرن التاسع عشر، حيث كانت السيارات في ذلك الوقت لا تزال في مراحلها الأولى وكانت تستخدم زجاجًا صلبًا أو نوافذ مفتوحة تمامًا. وكانت المشكلة الأساسية هي أن السائقين كانوا يواجهون صعوبة في القيادة في ظروف الطقس السيئة، مثل الأمطار والثلوج والغبار.
في عام 1903، قام المخترع المجري إيميش بولغار بتطوير نوع من الزجاج يمكن استخدامه في السيارات، والذي كان يتميز بأنه شفاف ويتحمل الصدمات. ومع ذلك، كان هذا النوع من الزجاج ليس مناسبًا للاستخدام في السيارات بسبب صلابته وسهولة تكسيره عند الصدمات.
بعد ذلك، ابتكر المهندس الفرنسي إدوارد بنيامين، الذي كان يعمل في شركة غلاسو، نوعًا جديدًا من الزجاج يمكن استخدامه في السيارات. كان هذا النوع من الزجاج مكونًا من طبقتين من الزجاج مع طبقة وسيطة من البلاستيك في الوسط، وهو ما يعرف الآن باسم "زجاج السيارات الأمامي الملتصق".
وبسبب المرونة العالية للبلاستيك، فإن الزجاج الملتصق يتمتع بمقاومة عالية للكسر والتحمل للصدمات، ويمكنه أن يتحمل الضغط الهائل الناتج عن سرعة السيارة على الطريق.
ومنذ ذلك الحين، تم استخدام زجاج السيارات الأمامي الملتصق في جميع السيارات الحديثة، وأصبح لدينا اليوم مساحات زجاجية أمامية توفر لنا الحماية والرا

[@Abdulfatah-nc7oy]

شكرا على هذه المعلومة

[@aboodalmasaeed1585]

معلومات مفيدة استمر ❤