جزاكم الله خيرا. اظن سبب الانعزال من سياق الأحداث بصفة عامة في ذلك الوقت كثرة الخيانات و هو إعطاء فرصة الاعداء الداخليين كي يظهروا ويتعرف عليهم إذا وجدوا والخارجيين كي يعود لقتالهم لانه كان مقيد بالاتفاق معهم ولا يقدر يخون العهد
السلام عليكم اولا شكرا علي هذا المحتوي الرائع و المحقق. فاني متابعك منذ البداية و احييك علي هذا الجهد في كل السلاسل فمع الاسف لم يعد احد يقرأ امهات الكتب او يملك الوقت للقراءة. في شبابنا كانت القراءة و الثقافة متعة و لكن الان اصبح الشباب يستقون المعلومات من السوشيال ميديا و معظمها مغلوطة. فأن تأتي انت و تصنع هذا المحتوي من امهات الكتب فهذا عمل جبار و مشكور و لن تعرف كم هو مهم الا مع الوقت. فاستمر ارجوك و لا تتوقف. ثانيا ارجو ان لا تتوقف في سلسلة الفرق الضالة فهناك الكثير لم تتحدث عنه و اني ارجو ان تكون هذه السلسلة منبرا عظيما ليعلم العامة و البسطاء الفكر الضال المحيط بنا. و في هذا السياق اريد ان اذكرك بثلاث فرق ارجو ان تتحدث عنهم و تزيل الشكوك عند الكثيرين. انا متأكد انك واضعهم في خططك و لكن التذكير ينفع المؤمنين اولا فرقة البكتاشية و التي جهلها اورهان المعلمين للانكشارية حتي صاروا لا يؤمنون بها و ظلت تنتشر الي ان قضي السلطان محمود الثاني عليهم و علي الانكشارية فهربوا الي البلقان و انشؤوا دينا جديدا ثم بعد ذلك توجهوا الي مصر في رعاية اسرة محمد علي الي ان طردهم عبدالناصر فعادوا الي البلقان و اصبحوا دينا رسميا للعديد من الدول الاسلامية هناك ثانيا فرقة الحروفية و التي اضلت الكثير الي ان قضي عليها ابن تيمور لنك في خراسان و السلطان مراد الثاني في الاناضول. وسؤالي هنا كيف انتصر العثمانيين و فتحوا البلدان و رفعوا راية الدين و تحقق لهم بشري النبي في فتح القسطنطينية بناهم خير جيش و هم بهذا الفكر البكتاشي الضال؟ بحثت كثيرا و لم اجد جوابا شافيا ثالثا الجماعات الاسلامية في القرن العشرين. فهم ليسوا في نظري فرق ضالة فالمؤسسيسن مثلا لاخوان في مصر الشيخ حسن البنا الذي تتلمذ علي يد رشيد ضا و الذي بدوره تتلمذ علي محمد عبده و الافغاني كان مجددا و مثله تقي الدين النبهاني في لبنان و ابو الاعلي المودودي في باكستان و لكن اتباعهم تاولوا كثيرا و اتخذوا سبيل العنف مثل الخوارج الاوائل. فارجوا ان تدرجهم و تبين ما لهم و ما عليهم فلهم ميزات كثيرة و سقطات. شكرا لك يا اخي وبارك لك مجهودا و جعلك من المدافعين عن السنة و جعلك من الذين ينشرون العلم الصحيح للناس. فأمة لا تعيي ماضيها و تعرفه لن يكون لها مستقبل
بارك الله فيك وجزاك كل خير ان شاء الله مستمرين اما عن البكتاشية فقد تكلمت عنها من خلال محاضرة اورهان وان شاء الله نفصل فيها أكثر واما عن ديانة السلاطين العثمانيين فقد اتخذوا المذهب الحنفي وليس البكتاشية هذا في البدايات ثم دخلت الصوفيه والاشعريه واخيرا كانت الماترديه هي الأكثر في الدولة العثمانيه ومع هذا فان انتشار هذا الفكر ليس بالضرورة بأن يكون السلطان عليه فقد يعتقد السلطان بمعتقد واحد منهم وهذا لايجعل اشعري او صوفي بل يكون من اهل السنة والجماعة مع وجود خطأ او انحراف بسيط ولقد ذكرت هذا في محاضرات عثمان بن أرطغرل وان شاء الله عندما ابدأ سلسلة الدولة العثمانيه سيتم التوضيح أكثر
و لكن عندما تتحدث عن الجماعات الاسلامية بوجه عام ففرق بين جيل الرواد الاصلاحيون او المؤسسين و بين جماعات العنف و التكفير و الهجرة التي ظهرت بعد مذابح الاخوان من قبل اجهزة الدول المختلفة في الستينات و السبعينات فكفروا المجتمع و احلوا دماء المسلمين فخرجوا عن فكر الاوائل المصلحون و اقتربوا من فكر الخوارج. مثل ما حدث في مصر و الجزائر في العشرية السوداء و السودان بعد الترابي و حتي عندكم في الاردن. مما جعل الكثيرين يعتبرونهم خوارج هذا العصر و دفع الناس في القدح بالمؤسسيسن العظام مثل البنا و رشيد رضا و محمد عبده و ابو الاعلي المودودي. و ايضا قارن بين ما حدث في الاتجاه العميف في البلاد العربية و السياسة الحكيمة التي اتبعتها الجماعة الاسلامية في باكستان بقيادة ابو الاعلي و في تركيا بقيادة نجم الدين اربكان فوصلوا للحكم و اصلحوا و تقدموا ببلادهم هذه دراسة قد تبين كيف يمكن ان تنحرف جماعة رغم صلاح مؤسيسيها في بلاد و تصبح حاكمة في بلاد اخري لاتباعها صحيح الدين
عندي سؤال حيرني و ما زلت ابحث و اقرأ لاصل لاجابة لماذا كان معظم عماء المسلمين و الذين قادوا الحركة العلمية و كانوا نواة الحضارة الاوروبية كان معظمهم من المعتزلة و الشيعة و المعتزلة اكثر الا القليل القليل منهم لا يكادون يذكروا كانوا من السنة و دينهم صحيح امثال الخوارزمي و الفراهيدي و جابر بن حيان و اابيروني بينما السواد الاعظم من المعتزلة و مع ذلك فاننا نفخر ان الحضارة الاسلامية انارت الغرب. فهل كان خوف علماء السنة من الانحراف او الوقوع في الضلال دافعا لهم علي الجمود و عدم الاسهام في الحياة العلمية اخذا بالاحتياط. لاني مع الاسف اجد هذا الفكر حتي الان حتي من كبار العلماء و حتي ائمة اامساجد. فهل الخوف و الاخذ بالحيطة الزائدة ادي الي التخلف عن ركب الحضارة قديما و حديثا و اعطي الفرصة للفرق الضالة باتهامنا بالجمود و الرجعية. فهل جني العلماء الا من رحم ربي علي الامة و اصابوها بالجمود اخذا بالحيطة و الحذر. ما رأيك
يا اخي جزاك الله خيرا وزادك من فضله اسئل الله ان يدخلك الجنة وايانا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين باذن الله
اللهم امين اجمعين بارك الله فيك وجزاك كل خير
جَزَاكَ اللَّهُ خَيرًا ونفع بك
بارك الله فيك
جزاك الله خير على هذا العمل النافع وجعله في ميزان حسناتك
اللهم امين
بارك الله فيك
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
الله يعطيك العافيه دكتورنا
الله يعافيك ويبارك فيك
جزاك الله خير على هذي المحتوى القيم
بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا. اظن سبب الانعزال من سياق الأحداث بصفة عامة في ذلك الوقت كثرة الخيانات و هو إعطاء فرصة الاعداء الداخليين كي يظهروا ويتعرف عليهم إذا وجدوا والخارجيين كي يعود لقتالهم لانه كان مقيد بالاتفاق معهم ولا يقدر يخون العهد
نعم ممكن
وفقكم الله
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
السلام عليكم
اولا شكرا علي هذا المحتوي الرائع و المحقق. فاني متابعك منذ البداية و احييك علي هذا الجهد في كل السلاسل فمع الاسف لم يعد احد يقرأ امهات الكتب او يملك الوقت للقراءة. في شبابنا كانت القراءة و الثقافة متعة و لكن الان اصبح الشباب يستقون المعلومات من السوشيال ميديا و معظمها مغلوطة. فأن تأتي انت و تصنع هذا المحتوي من امهات الكتب فهذا عمل جبار و مشكور و لن تعرف كم هو مهم الا مع الوقت. فاستمر ارجوك و لا تتوقف.
ثانيا ارجو ان لا تتوقف في سلسلة الفرق الضالة فهناك الكثير لم تتحدث عنه و اني ارجو ان تكون هذه السلسلة منبرا عظيما ليعلم العامة و البسطاء الفكر الضال المحيط بنا. و في هذا السياق اريد ان اذكرك بثلاث فرق ارجو ان تتحدث عنهم و تزيل الشكوك عند الكثيرين. انا متأكد انك واضعهم في خططك و لكن التذكير ينفع المؤمنين
اولا فرقة البكتاشية و التي جهلها اورهان المعلمين للانكشارية حتي صاروا لا يؤمنون بها و ظلت تنتشر الي ان قضي السلطان محمود الثاني عليهم و علي الانكشارية فهربوا الي البلقان و انشؤوا دينا جديدا ثم بعد ذلك توجهوا الي مصر في رعاية اسرة محمد علي الي ان طردهم عبدالناصر فعادوا الي البلقان و اصبحوا دينا رسميا للعديد من الدول الاسلامية هناك
ثانيا فرقة الحروفية و التي اضلت الكثير الي ان قضي عليها ابن تيمور لنك في خراسان و السلطان مراد الثاني في الاناضول.
وسؤالي هنا كيف انتصر العثمانيين و فتحوا البلدان و رفعوا راية الدين و تحقق لهم بشري النبي في فتح القسطنطينية بناهم خير جيش و هم بهذا الفكر البكتاشي الضال؟ بحثت كثيرا و لم اجد جوابا شافيا
ثالثا الجماعات الاسلامية في القرن العشرين. فهم ليسوا في نظري فرق ضالة فالمؤسسيسن مثلا لاخوان في مصر الشيخ حسن البنا الذي تتلمذ علي يد رشيد ضا و الذي بدوره تتلمذ علي محمد عبده و الافغاني كان مجددا و مثله تقي الدين النبهاني في لبنان و ابو الاعلي المودودي في باكستان و لكن اتباعهم تاولوا كثيرا و اتخذوا سبيل العنف مثل الخوارج الاوائل. فارجوا ان تدرجهم و تبين ما لهم و ما عليهم فلهم ميزات كثيرة و سقطات.
شكرا لك يا اخي وبارك لك مجهودا و جعلك من المدافعين عن السنة و جعلك من الذين ينشرون العلم الصحيح للناس. فأمة لا تعيي ماضيها و تعرفه لن يكون لها مستقبل
بارك الله فيك وجزاك كل خير
ان شاء الله مستمرين
اما عن البكتاشية فقد تكلمت عنها من خلال محاضرة اورهان وان شاء الله نفصل فيها أكثر
واما عن ديانة السلاطين العثمانيين فقد اتخذوا المذهب الحنفي وليس البكتاشية
هذا في البدايات
ثم دخلت الصوفيه والاشعريه واخيرا كانت الماترديه هي الأكثر في الدولة العثمانيه
ومع هذا فان انتشار هذا الفكر ليس بالضرورة بأن يكون السلطان عليه فقد يعتقد السلطان بمعتقد واحد منهم وهذا لايجعل اشعري او صوفي
بل يكون من اهل السنة والجماعة مع وجود خطأ او انحراف بسيط
ولقد ذكرت هذا في محاضرات عثمان بن أرطغرل
وان شاء الله عندما ابدأ سلسلة الدولة العثمانيه سيتم التوضيح أكثر
اما الاخوان المسلمين سيتم الحديث عنهم عندما اتكلم عن أهل السنة والجماعة كفرقة ناجية
و لكن عندما تتحدث عن الجماعات الاسلامية بوجه عام ففرق بين جيل الرواد الاصلاحيون او المؤسسين و بين جماعات العنف و التكفير و الهجرة التي ظهرت بعد مذابح الاخوان من قبل اجهزة الدول المختلفة في الستينات و السبعينات فكفروا المجتمع و احلوا دماء المسلمين فخرجوا عن فكر الاوائل المصلحون و اقتربوا من فكر الخوارج. مثل ما حدث في مصر و الجزائر في العشرية السوداء و السودان بعد الترابي و حتي عندكم في الاردن. مما جعل الكثيرين يعتبرونهم خوارج هذا العصر و دفع الناس في القدح بالمؤسسيسن العظام مثل البنا و رشيد رضا و محمد عبده و ابو الاعلي المودودي. و ايضا قارن بين ما حدث في الاتجاه العميف في البلاد العربية و السياسة الحكيمة التي اتبعتها الجماعة الاسلامية في باكستان بقيادة ابو الاعلي و في تركيا بقيادة نجم الدين اربكان فوصلوا للحكم و اصلحوا و تقدموا ببلادهم هذه دراسة قد تبين كيف يمكن ان تنحرف جماعة رغم صلاح مؤسيسيها في بلاد و تصبح حاكمة في بلاد اخري لاتباعها صحيح الدين
عندي سؤال حيرني و ما زلت ابحث و اقرأ لاصل لاجابة
لماذا كان معظم عماء المسلمين و الذين قادوا الحركة العلمية و كانوا نواة الحضارة الاوروبية كان معظمهم من المعتزلة و الشيعة و المعتزلة اكثر الا القليل القليل منهم لا يكادون يذكروا كانوا من السنة و دينهم صحيح امثال الخوارزمي و الفراهيدي و جابر بن حيان و اابيروني بينما السواد الاعظم من المعتزلة و مع ذلك فاننا نفخر ان الحضارة الاسلامية انارت الغرب.
فهل كان خوف علماء السنة من الانحراف او الوقوع في الضلال دافعا لهم علي الجمود و عدم الاسهام في الحياة العلمية اخذا بالاحتياط. لاني مع الاسف اجد هذا الفكر حتي الان حتي من كبار العلماء و حتي ائمة اامساجد. فهل الخوف و الاخذ بالحيطة الزائدة ادي الي التخلف عن ركب الحضارة قديما و حديثا و اعطي الفرصة للفرق الضالة باتهامنا بالجمود و الرجعية. فهل جني العلماء الا من رحم ربي علي الامة و اصابوها بالجمود اخذا بالحيطة و الحذر. ما رأيك