مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس . الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء . الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء . من جهة الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب والإبن والروح القدس ، لأنه اصل كل شيء خالق بكلمته المسيح حيا قدوسا من ذاته. الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب . الاقنومية واضحة في مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) وفي بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) وايضا بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٢٤ (( لأنك احببتني قبل إنشاء العالم )) ، وايضا عن انبثاق الروح القدس ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) وهنا السؤال : من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟ أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟ ملحوظة هامة : الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف، وبهذا تتحتم اقنومية الجوهر الإلهي في ثالوث الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. تفسير ازلية عمل الله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء شرط للتعرف على الإله الحقيقي، وهذا الشرط يتحقق بالوحدانية الجامعة أي وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس، لأن الله هو أصل كل شيء وكلمته منه وله وفيه والقدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. عندما تعجز عن تقديم البديل فلا يحق لك الطعن في كمال الله. التعرف على حقيقة المسيح يحتم مقارنة سيرة حياته وتعاليمه بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، ومفتاح فهم حقيقة المسيح بتمييز وليس فصل ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح. التشريع الإلهي ليس صنما ولا يخبو بل يسمو بانسانية البشر فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن إلى حياة لمجد الخالق المعلم الهادي المنقذ الفادي الديان العادل في الدنيا قبل الأبدية، وتم هذا بتعاليم وسيرة حياة يسوع المسيح، الذي برهن على ناسوته باعمال البشر وبرهن أنه يهوه في يسوع الإنسان باقواله ومعجزات جلبت عليه سوء فهم شعبه المختار حتى صلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال(( أنا هو )) و ((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) و ((قبل أن يكون ابراهيم انا كائن )) ....، فصار ما تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي المتألم الموصوف في سفر اشعياء ٥٣ ومزمور ٢٢ وكما حدد موعد الصلب سفر دانيال ٩ وكما وعد الخالق آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ، هكذا الإله الحقيقي يحول شر البشر لصالح البشر .
ردا على أحد الأشخاص غير المسيحين و استناده على كتاب حتمية التجسد للاستاذ حلمى القمص يعقوب . و قوله إن جسد المسيح مخلوق . و لذلك أعطى الفرصة لغير المسيحى أن يقول اننا نعبد جسد مخلوق الرد: 7 فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. 8 وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ. رسالة يوحنا الأولى8-7:5 +++ من هذه الايات نعرف طبيعة الله و طبيعة الإنسان . طبيعة الله . الاب و الكلمة و الروح القدس . و هؤلاء الثلاثة هم جوهر واحد . + طبيعة الإنسان . الروح و الماء و الدم . و هؤلاء الثلاثة هم ( فى ) الواحد . + و نلاحظ فى طبيعة الله قال هم واحد . بمعنى أنهم لا ينفصلون . أما فى طبيعة الإنسان قال ( فى ) الواحد اى أنه يمكن لهم الانفصال . و هذا ما يحدث عند موت الانسان جسديا تنفصل روحه . + ما معنى روح و ماء و دم . فى الإنسان . + الروح هو روح الناسوت البشرى فى الإنسان الذى يعطى للإنسان كينونة الحياة . + و الماء هو جسد الانسان الذى يتحرك و يأكل و يتعب و إلى آخره . + الدم هو نفس الإنسان الذى يحمل الروح و الحياة لكل جسد الإنسان. +++ و من هنا عندما نتكلم عن انسان يأكل لا نقول جسده يأكل بل نقول فلان اكل .. و هكذا عندما يفكر و ينتج شئ ما لا نقول إن نفسه أو عقله فكر و أنتج . و لكن نقول فلان أنتج . و عندما يصلى بالروح و يصنع معجزة لا نقول إن روحه صنعت معجزة . بل نقول صنع معجزة بصلاته لله . + و بذلك نحن لا نفصل الروح عن الجسد و لا عن النفس فى اى عمل يعمله الإنسان .. ++ و هكذا عندما أتحد الله الكلمة بالناسوت و اتخذ جسد انسان كامل . لم و لن تنفصل طبيعته الناسوتية عن طبيعته اللاهوتية . فى اى عمل يختص بناسوته . أو فى اى عمل يختص به لاهوته . و لذلك يدعى اسمه يسوع المسيح . عندما يأكل . يأكل بكامل اتحاده للطبيعتين و لا ينفصل لاهوته عن جسده لكى يأكل . و هكذا عندما يتكلم و يصنع معجزة فهو تكلم بقوة لاهوته و هو فى ذات الناسوت لا ينفصل عنه ليعمل عمل الهى .. +++ و لذلك نحن عندما نعبد و نسجد للرب يسوع . نسجد و نعبد ( طبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة ) . Μία ενσαρκωμένη φύση του Θεού Λόγου) و هذا علم و نادى به البابا كيرلس عمود الدين ردا على البدع القديمة و المتجددة الآن فى كتاب حتمية التجسد الذى يقول أن جسد الرب يسوع مخلوق و تابعه البعض و علموا و قالوا تعليمه الخطأ . +++ و بسبب هذا الكتاب كتاب حتمية التجسد و كلامه عن جسد المسيح مخلوق . و بسبب من تابع تعليم هذا الكاتب حلمى القمص يعقوب .. جعل من هم ليس من الايمان المسيحى يجدوا حجة لنقد الايمان المسيحى .
عيسى ليس يسوع لأن الاول لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي تممها الثاني. لهذا السبب لا نؤمن بعيسى الهارب من الصليب بل نؤمن بان الله تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين بصليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. صحيح ان ما وقع على يسوع من اهانة وجلد وصلب وموت لا يؤثر في لاهوت كلمة الله المسيح، وهذا هو عين الصواب، لأن كلمة الله منه وله وفيه ازلا وابدا غير محدود ولا يحده جسد يسوع ولا الكون كله، انما بفضل محبة الله اعان طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر كونهم خطاة وليسوا ندا لله في إرضاء العدل الإلهي. لو ان الله غفر لآدم لما طرده من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. الفداء برهان على محبة الله للبشر . العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس .
الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء .
الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء .
من جهة الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب والإبن والروح القدس ، لأنه اصل كل شيء خالق بكلمته المسيح حيا قدوسا من ذاته.
الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب .
الاقنومية واضحة في مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) وفي بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) وايضا بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٢٤ (( لأنك احببتني قبل إنشاء العالم )) ، وايضا عن انبثاق الروح القدس ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) وهنا السؤال :
من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟
أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟
ملحوظة هامة :
الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف، وبهذا تتحتم اقنومية الجوهر الإلهي في ثالوث الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.
تفسير ازلية عمل الله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء شرط للتعرف على الإله الحقيقي، وهذا الشرط يتحقق بالوحدانية الجامعة أي وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس، لأن الله هو أصل كل شيء وكلمته منه وله وفيه والقدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.
عندما تعجز عن تقديم البديل فلا يحق لك الطعن في كمال الله.
التعرف على حقيقة المسيح يحتم مقارنة سيرة حياته وتعاليمه بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، ومفتاح فهم حقيقة المسيح بتمييز وليس فصل ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح.
التشريع الإلهي ليس صنما ولا يخبو بل يسمو بانسانية البشر فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن إلى حياة لمجد الخالق المعلم الهادي المنقذ الفادي الديان العادل في الدنيا قبل الأبدية، وتم هذا بتعاليم وسيرة حياة يسوع المسيح، الذي برهن على ناسوته باعمال البشر وبرهن أنه يهوه في يسوع الإنسان باقواله ومعجزات جلبت عليه سوء فهم شعبه المختار حتى صلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال(( أنا هو )) و ((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) و ((قبل أن يكون ابراهيم انا كائن )) ....، فصار ما تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي المتألم الموصوف في سفر اشعياء ٥٣ ومزمور ٢٢ وكما حدد موعد الصلب سفر دانيال ٩ وكما وعد الخالق آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ، هكذا الإله الحقيقي يحول شر البشر لصالح البشر .
ردا على أحد الأشخاص غير المسيحين و استناده على كتاب حتمية التجسد للاستاذ حلمى القمص يعقوب .
و قوله إن جسد المسيح مخلوق .
و لذلك أعطى الفرصة لغير المسيحى أن يقول اننا نعبد جسد مخلوق
الرد:
7 فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ:
الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ.
وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.
8 وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ:
الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ.
وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ.
رسالة يوحنا الأولى8-7:5
+++
من هذه الايات نعرف طبيعة الله و طبيعة الإنسان .
طبيعة الله .
الاب و الكلمة و الروح القدس .
و هؤلاء الثلاثة هم جوهر واحد .
+
طبيعة الإنسان .
الروح و الماء و الدم .
و هؤلاء الثلاثة هم ( فى ) الواحد .
+
و نلاحظ فى طبيعة الله قال هم واحد .
بمعنى أنهم لا ينفصلون .
أما فى طبيعة الإنسان قال ( فى ) الواحد اى أنه يمكن لهم الانفصال .
و هذا ما يحدث عند موت الانسان جسديا تنفصل روحه .
+
ما معنى روح و ماء و دم . فى الإنسان .
+
الروح هو روح الناسوت البشرى فى الإنسان الذى يعطى للإنسان كينونة الحياة .
+
و الماء هو جسد الانسان الذى يتحرك و يأكل و يتعب و إلى آخره .
+
الدم هو نفس الإنسان الذى يحمل الروح و الحياة لكل جسد الإنسان.
+++
و من هنا عندما نتكلم عن انسان يأكل لا نقول جسده يأكل بل نقول فلان اكل ..
و هكذا عندما يفكر و ينتج شئ ما لا نقول إن نفسه أو عقله فكر و أنتج . و لكن نقول فلان أنتج .
و عندما يصلى بالروح و يصنع معجزة لا نقول إن روحه صنعت معجزة . بل نقول صنع معجزة بصلاته لله .
+
و بذلك نحن لا نفصل الروح عن الجسد و لا عن النفس فى اى عمل يعمله الإنسان ..
++
و هكذا عندما أتحد الله الكلمة بالناسوت و اتخذ جسد انسان كامل .
لم و لن تنفصل طبيعته الناسوتية عن طبيعته اللاهوتية .
فى اى عمل يختص بناسوته .
أو فى اى عمل يختص به لاهوته .
و لذلك يدعى اسمه يسوع المسيح .
عندما يأكل . يأكل بكامل اتحاده للطبيعتين و لا ينفصل لاهوته عن جسده لكى يأكل .
و هكذا عندما يتكلم و يصنع معجزة فهو تكلم بقوة لاهوته و هو فى ذات الناسوت لا ينفصل عنه ليعمل عمل الهى ..
+++
و لذلك نحن عندما نعبد و نسجد للرب يسوع .
نسجد و نعبد ( طبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة ) .
Μία ενσαρκωμένη φύση του Θεού Λόγου)
و هذا علم و نادى به البابا كيرلس عمود الدين ردا على البدع القديمة و المتجددة الآن فى كتاب حتمية التجسد الذى يقول أن جسد الرب يسوع مخلوق و تابعه البعض و علموا و قالوا تعليمه الخطأ .
+++
و بسبب هذا الكتاب كتاب حتمية التجسد و كلامه عن جسد المسيح مخلوق . و بسبب من تابع تعليم هذا الكاتب حلمى القمص يعقوب ..
جعل من هم ليس من الايمان المسيحى يجدوا حجة لنقد الايمان المسيحى .
عيسى ليس يسوع لأن الاول لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي تممها الثاني. لهذا السبب لا نؤمن بعيسى الهارب من الصليب بل نؤمن بان الله تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين بصليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
صحيح ان ما وقع على يسوع من اهانة وجلد وصلب وموت لا يؤثر في لاهوت كلمة الله المسيح، وهذا هو عين الصواب، لأن كلمة الله منه وله وفيه ازلا وابدا غير محدود ولا يحده جسد يسوع ولا الكون كله، انما بفضل محبة الله اعان طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر كونهم خطاة وليسوا ندا لله في إرضاء العدل الإلهي.
لو ان الله غفر لآدم لما طرده من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية.
الفداء برهان على محبة الله للبشر .
العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.