Розмір відео: 1280 X 720853 X 480640 X 360
Показувати елементи керування програвачем
Автоматичне відтворення
Автоповтор
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الرزاق البدر عنا خير الجزاء والقائمين على النشر الطيب المبارك
(( أَهَمِّيَّةُ الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة ))▪️عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ ، فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا، إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ )) صحيح مسلم - رقم : (228)▪️عَنْ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ، قَالَ : تَوَضَّأَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يَوْمًا وُضُوءًا حَسَنًا، ثُمَّ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ، فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَالَ : (( مَنْ تَوَضَّأَ هَكَذَا، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ غُفِرَ لَهُ مَا خَلَا مِنْ ذَنْبِهِ ))▪️وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ : (( مَنْ تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ، فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إِلَى الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مَعَ النَّاسِ أَوْ مَعَ الْجَمَاعَةِ أَوْ فِي الْمَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ )) صحيح مسلم - رقم : (232)▫️ لَا يَنْهَزُهُ أي : يدفعه .▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :أيُّها المسلمون : فَالصَّلَاةُ إِذَنْ هِيَ الرُّكن الثَّاني مِنْ أركان الإسلام، وقد دَلَّتِ النُّصوص الشَّرعيَّة على أنَّها أفضل أركان الإسلام بعد الشَّهادتين، أَلَمْ تعلموا أَنَّ الصَّلاة فَرَضَهَا اللهُ على رسوله محمد ﷺ بِلَا واسطةٍ وهو فوق السَّماوات ؟!أَلَمْ تعلموا أَنَّ هذه الصَّلوات الخَمْسِ فُرِضَتْ أَوَّلَ مَا فُرِضَتْ خَمْسِينَ صلاة، وذلك دليلٌ على تَأَكُّدِهَا وَمَحَبَّةِ اللهِ تَعَالَى لَهَا وَعِنَايَتِهِ بِهَا، وَأَنَّهَا جديرةٌ بِأَنْ يَسْتَغْرِقَ العَبْدُ وَقْتَهُ كُلَّهُ أو أَكْثَرَهُ فيها، وَلَكِنَّ اللهَ خَفَّفَ عن عِبَادِهِ فَجَعَلَهَا خَمْسًا في الفِعلِ وَخَمْسِينَ في الميزان ، أَفَلَا نَشْكُرُ أيُّها المسلمون هذه النِّعمَةَ وَنَقُومُ بِوَاجِبِ هذه الخَمْس ؟!أَلَمْ تعلموا أَنَّهُ مَنْ حَافَظَ على هذه الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ كانت لَهُ نُورًا وبُرهَانًا وَنَجَاتًا يوم القيامة ؟!أَلَمْ تعلموا أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ مَثَّلَ هذه الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ بِنَهَرٍ على بَابِ أحدكم يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ فهل يبقى بعد ذلك مِنْ أَوسَاخِهِ شيءٌ ؟ فَهَكَذَا الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ تُطَهِّرُ المُصَلِّي مِنَ الذُّنُوب ،أَلَمْ تعلموا أَنَّ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الكَبَائِر ؟فَاتَّقُوا الله أَيُّهَا المسلمون وأقيموا الصَّلَاة ، فلا حَظَّ في الإسلام لِمَنْ تَرَكَ الصَّلَاة !! . الضِّيَاءُ اللَّامِع : (2/ 248-249)
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الرزاق البدر عنا خير الجزاء والقائمين على النشر الطيب المبارك
(( أَهَمِّيَّةُ الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة ))
▪️عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ ، فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا، إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ ))
صحيح مسلم - رقم : (228)
▪️عَنْ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ، قَالَ : تَوَضَّأَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يَوْمًا وُضُوءًا حَسَنًا، ثُمَّ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ، فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَالَ : (( مَنْ تَوَضَّأَ هَكَذَا، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ غُفِرَ لَهُ مَا خَلَا مِنْ ذَنْبِهِ ))
▪️وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ : (( مَنْ تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ، فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إِلَى الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مَعَ النَّاسِ أَوْ مَعَ الْجَمَاعَةِ أَوْ فِي الْمَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ))
صحيح مسلم - رقم : (232)
▫️ لَا يَنْهَزُهُ أي : يدفعه .
▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
أيُّها المسلمون : فَالصَّلَاةُ إِذَنْ هِيَ الرُّكن الثَّاني مِنْ أركان الإسلام، وقد دَلَّتِ النُّصوص الشَّرعيَّة على أنَّها أفضل أركان الإسلام بعد الشَّهادتين، أَلَمْ تعلموا أَنَّ الصَّلاة فَرَضَهَا اللهُ على رسوله محمد ﷺ بِلَا واسطةٍ وهو فوق السَّماوات ؟!
أَلَمْ تعلموا أَنَّ هذه الصَّلوات الخَمْسِ فُرِضَتْ أَوَّلَ مَا فُرِضَتْ خَمْسِينَ صلاة، وذلك دليلٌ على تَأَكُّدِهَا وَمَحَبَّةِ اللهِ تَعَالَى لَهَا وَعِنَايَتِهِ بِهَا، وَأَنَّهَا جديرةٌ بِأَنْ يَسْتَغْرِقَ العَبْدُ وَقْتَهُ كُلَّهُ أو أَكْثَرَهُ فيها، وَلَكِنَّ اللهَ خَفَّفَ عن عِبَادِهِ فَجَعَلَهَا خَمْسًا في الفِعلِ وَخَمْسِينَ في الميزان ، أَفَلَا نَشْكُرُ أيُّها المسلمون هذه النِّعمَةَ وَنَقُومُ بِوَاجِبِ هذه الخَمْس ؟!
أَلَمْ تعلموا أَنَّهُ مَنْ حَافَظَ على هذه الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ كانت لَهُ نُورًا وبُرهَانًا وَنَجَاتًا يوم القيامة ؟!
أَلَمْ تعلموا أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ مَثَّلَ هذه الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ بِنَهَرٍ على بَابِ أحدكم يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ فهل يبقى بعد ذلك مِنْ أَوسَاخِهِ شيءٌ ؟ فَهَكَذَا الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ تُطَهِّرُ المُصَلِّي مِنَ الذُّنُوب ،
أَلَمْ تعلموا أَنَّ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الكَبَائِر ؟
فَاتَّقُوا الله أَيُّهَا المسلمون وأقيموا الصَّلَاة ، فلا حَظَّ في الإسلام لِمَنْ تَرَكَ الصَّلَاة !! .
الضِّيَاءُ اللَّامِع : (2/ 248-249)