اللهم صل على سيدنا محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
يا يونس يا معلم انتا نقيب المعلمين انتا كل القصص بتاعتك بحبه من زمان اوي انا يا يونس بقالي عمر بسمعك من ايام 5ابتدائي قلبي جمد علي قصصك بجد بهنيك من قلبي انتا تستاهل كل النجاح اللي في الدنيا بتمنالك من نجاح لنجاح ديما ومستنيا قصص مرعبه اكتر تجارب حقيقه او قصص سمعت القصص كلها وبعدها تاني يا يونس 😂😂😂😂❤💫
الجزء الثالث حين مر خالد بجوار الرجل وثبت الشاة مطلقة صوتاً غريباً... رفع الرجل رأسه لتلتقي نظراته بنظرات خالد... هاج الرجل وصاح صيحة عظيمة و هو يندفع باتجاه خالد لكن السلسلة حالت دون وصوله إليه... كان الرجل قريباً من خالد بحيث لفحت أنفاسه النتنة وجه خالد... كان يطلق زمجرة غريبة و يتمتم بكلمات لا قِبل لخالد بها... هنا .. و هنا فقط سكن الرعب بين أوصاله فسرت في جسده قشعريرة كادت أن توقف قلبه...شعر أنه لا يقوى على الوقوف على قدميه... تراجع خالد خطوات إلى الوراء ثم تلفت حوله في خوف... رأى الفتى بعيداً ينظر إليه... تحرك خائفاً وجلاً وانطلق في إثر الفتى و الذي بدوره اختفى بين المنازل... في هذه اللحظة لمح خالد شخص يقترب منه ببطء... ثبت خالد في مكانه و هو موقن أنه ليس بين بني البشر... حركة الشخص الغريب تدل على أن هناك خطبٌ ما... شعر أن ما سيحدث أمرٌ لن تحمد عقباه... كان الشخص الغريب مخيفٌ في خطواته... يخطو خطوة ثم يقفز في الثانية و يرجع رأسه إلى الوراء بقوة... أوجس خالد منه خيفة و سلَّم أمره لله... حين تبين خالد شكل الشخص الغريب صُعِقَ مما رأى... رجلٌ بلا ملامح بل بلا وجه لا شيء سوى فتحات تقوم مقام الفم و العين أما الأخرى فممسوحة... قطعتا لحم سوداء تتدلى من كتفيه بدلاً من الذراعين... ساقان قصيرتان متصلتان بقدمين مفتوحتين في الاتجاه الآخر... أنحلت العقدة عن لسان خالد ليصيح بأعلى صوته"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"... توقف الرجل أمام خالد مباشرة ... تقلص حجم ما يفترض أن تكون عينه الوحيدة... كشر عن فمٍ لا أسنان فيه أطلاقاً... تمتم بكلماتٍ غريبة و بصوت كالرعد يصم الآذان... تحدث إلى خالد بغلظة وقال: لماذا تستعيذ بالله؟ هل رأيت شيطاناً؟ لم يجبه خالد بل فتح عينيه على مصراعيها... تابع الغريب كلامه قائلاً: هل تظن أن أشكالكم أنتم بنو البشر تعجبنا؟ هل تعتقد بأن هذا التشكل القبيح يعجنا؟ لقد أُجبِرنا من ملك القبيلة بأن نتشكل بهيئة البشر بسبب وجودك على أرضنا... كان خالد يستمع وقد تجمدت أوصاله حتى عن الهرب... يشعر ببردٍ يسري في أطرافه... يقرأ في سره ما قد حفظه من كتاب الله... لم ينتظر الغريب أي ردٍ من خالد بل باغته بسؤال: هل تريد أن ترى شكلي الحقيقي؟ قلها... ليس عليك سوى أن تطلب ذلك استرسل الغريب قائلاً: لا داعي لأن تطلب سترى شكلي الحقيقي بدأ الغريب في التشكل... أول ما لحظه خالد كان تلك القطع اللحمية و هي تكتسب صلابة... تمددت القطع اللحمية و اكتست بأجزاء مثل قشور السمك... تلاشت القدمين ليسقط الغريب على ركبتيه ويتخذ وضعية السجود... من منتصف ظهره برزت مجموعة عظمية متصالبة ذات رؤوس حادة... تمتد الرؤوس الحادة لتغرس في جانبي الرقبة... أنفتق رأس الغريب ليكشف عن رأس صغير جداً شبيه برؤوس الكلاب... ترنح خالد في مكانه وسقط أرضاً و هو يطلق صرخة عظيمة "يا الله"... سمع خالد صوت من خلفه كصوت الريح و لاحظ أن الغريب قد جمُد مكانه... التفت خالد إلى الخلف برعب ليرى تلك الطفلة مقبلة إليه مهرولة... لكنها في هذه المرة كانت أكبر من قبل... فقد رآها بحدود السابعة أو الثامنة من عمرها... تجاوزت الطفلة خالد و وقفت بينه و بين الغريب فكان العجب ما رآه خالد... يتبع فالأحداث أكثر
لجزء الرابع... تجاوزت الطفلة خالد و وقفت بينه و بين الغريب فكان العجب ما رآه خالد... +++++++++++++++++++++ رأى الطفلة واقفة بينه و بين الغريب... أستطاع أن يرى وجهها و هو يزداد صلابة و غموضاً... وقفت الطفلة برهة... أطرقت برأسها إلى الأرض و الغريب ثابت لا يتحرك... رفعت رأسها بهدوء و هي تنظر إلى النجوم... أشارت للكائن الغريب بأصبعها و هي ترسم علامة دائرة في الهواء... مع أشارتها تموج الغريب قبل أن يبدأ شكله في التحول الى ما يشبه الكلب لكنه بدا برأسين... أشارت بيدها مرة أخرى فتكور الغريب على نفسه و برزت على ظهره ثلاثة أقدام مسطحة... عادت الطفلة تشير بيدها عِدة مرات و هي تطلق زمجرة خافتة... استوى الغريب واقفاً على قدميه إلا أن الجزء الأعلى من جسده كان مطموس الشكل هلامي الحركة... تراجعت الطفلة إلى الخلف فتجاوزت خالد ليصبح من جديد بينها و بين الكائن الغريب... أستطاع خالد و ببقايا عقله المحطم أن يفكر في الهرب فها هي الطفلة تعجز وقد تصبح هي الضعيفة بلا شك زحف خالد محاولاً الهرب... وما أن أدار إلى الخلف حتى اصطدم بوجه الطفلة أحمر قاني بعينين تومضان بشدة و كل غموض الأرض على محياها... عاد خالد ليسقط مكانه بينما بدأ الغريب يقترب من الطفلة رويداً رويدا... ضربت الفتاة بقدمها الأرض فاهتز الكائن الغريب و تمدد على الأرض ويصبح كحيةٍ جرداء على جوانبها ما يشبه الأجنحة... بدا الكائن الغريب عاجزاً عن إتقان أي شكل يتحول إليه... وما هي إلا برهة حتى برز للكائن الغريب رأس أسود كبير... بدأ الرأس يكبر و يتعاظم حتى أصبح أكبر من الجسد... أقترب الكائن من الطفلة فرفعت يدها و هوت بها على ذلك الرأس لتطوح الكائن بعيداً بقوةٍ لا تصدر عن أعتا الرجال... تدحرج الكائن و هو يطلق خواراً هائلاً و يغرس رأسه في الأرض قبل أن يبدأ بالتلاشي و الذوبان... على صوت خوار الكائن العالي رأى خالد أبواب منازل القرية تُفتح و النوافذ تُشَرَّع... من هذا المشهد, أنخرط خالد في بكاء مرير وكأنه طفل... سلوته الوحيدة أنه كان يتمتم بآياتٍ كان يحفظها... التفتت الطفلة إلى خالد ... تقدمت باتجاهه... أمسكت برأسه... قربت وجهها منه... همست في أذنه بصوتٍ طفولي عذب: لا تخف, لن يؤذيك بعد الآن و كانت هذه أول مرة يسمع فيها خالد صوت الطفلة و هي تتكلم... في هذه الأثناء رأى خالد أشباحاً تعبر الأبواب و النوافذ... رأى رهطاً منهم يتحرك في الظلام باتجاهه... منهم من يمشي على قدمين و منهم ما يزحف زحفاً... و منهم أيضاً ما يبدو أنه يطير... أغتم خالد لهذا الأمر كثيراً... لم تعد كلمة "رعب" تصف ما يشعر به... تمنى أن يتوقف قلبه عن النبض علَّه يرتاح... تمنى أن يشرق قرص الشمس و يزيح هذا الظلام... و بيأس الغريق الذي فقد الأمل في النجاة بكى... اتسعت عيناه هلعاً وهو ينظر إلى الطفلة تسقط على ركبتيها... نعم لو استطاعت الطفلة على ذلك الكائن الغريب فلن تقوى على المجموعة القادمة... بدأ عددهم يزداد و هم يتقدمون باتجاهه... لسان حاله يقول: كم شيطاناً منهم سيتلبسه؟ حين وصلوا إلى حيث استطاع خالد أن يتبين أشكالهم شرع في قراءة آية الكرسي بصوت عالٍ... وقفوا أمامه برهة, يتقدمهم شيخ مهيب كامل الخلقة بلحيةٍ بيضاء... في الأمر شيء واحد غريب جعل خالد يتأكد بأن الشيخ أيضاً من الجن كانت قدما الشيخ حافيتان والأغرب من ذلك أنهما لا تلامسان الأرض... قامت الطفلة من جلستها و تعلقت بيد الشيخ و هي تشير إلى خالد... أنقطع صوت خالد و أصبح يقرأ آية الكرسي همساً... تبسم الشيخ في وجه الطفلة و تقدم من خالد... انحنى الشيخ و سأل خالد بصوتٍ غليظ: ماذا تقرأ و على من؟ أبتلع خالد لعابه و هو يفكر: لماذا لا تردعهم حتى آية الكرسي؟ لمن سيلجأ بعد الله و بمن يحتمي؟ ماذا سيكون مصيره الآن و قد عجز عن دفعهم عنه؟ انحنى الشيخ و سأل خالد بصوتٍ غليظ: ماذا تقرأ و على من؟ أبتلع خالد لعابه و هو يفكر: لماذا لا تردعهم حتى آية الكرسي؟ لم يجب خالد على كلام الشيخ و الذي بدوره استرسل قائلاً: يا خالد لا تقلق فلن يؤذيك أحد, نحن مثلك ندين بالإسلام و نعرف حرمة أذية المسلم... قال خالد بوجل: من أنتم و ماذا تريدون مني... أجاب الشيخ باسماً: نحن قوم من الجن وأنا ملك الجن في هذا الوادي و قد أمرت القبيلة بحسن استقبالك بعد ما فعلته لابنتي"زيزفونة" و أشار الشيخ إلى الطفلة... نظر خالد إلى الطفلة و قد بدأ يزول ما به من خوف فابتسمت له بوداعة... نظر خالد إلى الشيخ و سأله بصوتٍ متهدج: هل تحلف بالله بأنكم لن تؤذوني؟ رَبْتَ الشيخ على رأس خالد فشعر بيده دافئة دفئ يسري إلى القلب سكينة و هدوء... تنحنح الشيخ قبل أن يقول لخالد: لا تقلق فلن يعصي أمري احد من القبيلة... تلفت خالد حوله فرأى الفتى واقفاً أشار إليه و هو يسأل الشيخ: و هذا الفتى هل هو أبنك؟ أجاب الشيخ:لا أنه "طارخ" أبن أخي و هذا الذي بجواره والده, أخي " هيدبا"... قال خالد و قد أكتسب ثقة أكبر و مسح دموعه: لكن لماذا كانت الطفلة وحيدة هناك و كيف تغفلون عنها؟ قبل أن يجيب الشيخ تدخل الفتى"طارخ" قائلاً: أراك قد مسحت دموعك و صرت تتكلم بحرية و للتو كنت تبكي كالطفل الرضيع... صمت خالد و هو يشعر أن الفتى"طارخ" يمقته و قد يضره هنا تدخل "هيدبا" والد طارخ موجهاً كلامه إلى أبنه: ومن سمح لك بالكلام؟ أطرق الفتى برأسه إلى الأرض بطاعة في حين اقتربت الطفلة من خالد و أمسكت بيده تحثه على الوقوف... قال ملك الجن بصوتٍ حنون: هيا يا خالد, قم بنا إلى قصري سأشرح لك كل شي قبل أن يحل الصباح فأنت الليلة في ضيافتنا... وقف خالد و عن يمينه الطفلة" زيزفونة" و عن يساره ملك الجن و "طارخ" و "هيدبا"... وقفوا مواجهين لأفراد قبيلة الجن قبل أن يقول ملكهم بصوت عالٍ: مرحباً بك يا خالد في قرية الجن مرحباً بك خارج عالم البشرمرحباً بك... أنت الآن في ضيافتنا, أنت الآن "في ضيافة الجن". امتلأ الوادي بالترحيب و ضجت أركانه بالهتافات و الصيحات الغريبة... أما خالد فقد تلفت ينظر إلى تلك الشخوص في الظلام ... فلا يدري كيف ستكون الضيافة... في الجزء القادم سنعرف كيف كانت ضيافة الجن... و سنعرف ما حدث في قصر الملك من أحداث
الجزء الاول اسمي محمد علاء 20 سنه البحث عن لقمة العيش من أحد ألأسباب التي أبعدت الناس عن مسقط رأسهم و خالد كذلك... هو شاب في مقتبل العمر يعمل حديثاً في مدينة تبعد ما يقارب 300 كلم عن مسقط رأسه... في كل عطلة أسبوعية يعود إلى مسقط رأسه, يقضي أياماً بين أهله و أحبابه ثم يعود ليذوب في زحمة العمل... هذا الأسبوع سيخرج من عمله متأخراً قليلاً و ذلك لإنجاز عمل إضافي.. كل دقيقة يقضيها بين أهله كانت تعني له الكثير لذلك كان متكدراً من هذا التأخير... هبط الظلام و لم ينهي عمله بعد... فاتته فترة العصر بكل ما فيها من نشاط و حيوية و ربما لن يصل إلا متأخراً يكون حينها الوقت قد ضاع ... ما أن أنهى خالد عمله حتى أنطلق راكضاً... وصل لسيارته و استقلها... أطلق لها العنان في ذلك الطريق السريع عله يدرك بعضاً مما فاته... لم يمض كثيراً على غياب الشمس بيد إن رحلته ما زالت في بدايتها... زاد إحساسه بالوحشة طول المسافة و غياب القمر و قلة السيارات... وصل إلى نقطة يجب أن يهدئ فيها من سرعته قليلاً, فهي منطقة لنقطة تفتيش عسكرية مهجورة و ضعت أمامها بعض "المطبات" الاصطناعية... خفف من سرعته حتى إذا جاوز نقطة التفتيش بدأ يزيد من سرعته تدريجياً... أمامه و على الطريق لمح شيئاً يتحرك... ربما كان كلباً... أضاء خالد الأنوار العالية لسيارته ليتبين أن ما يتحرك ليس كلباً و لكن إنسان... شخص يقطع الطريق من الجهة الأخرى... نظر إلى الخلف من خلال مرآته ليعطي نفسه الوقت الكافي ليتوقف إن استدعى الأمر لذلك... كان كان هناك شاحنه كبيره خلفه لكنها على مسافة بعيده نوعاً ما ... في الجهة ألمقابله كانت سيارة أخرى... أضاءت السيارة المقابلة من أنوارها ما يعنى أن صاحبها أيضا قد لاحظ ذالك الشخص الذي يعبر الطريق ببطء ... الغريب في الأمر أن الشخص قصير جدا... لا ... لم يكن شخصا عادى...بل كان طفلا ... بدء يهدئ خالد من سرعته... أما الطفل فمازال في طريق السيارة القادمة ويتحرك ببطء ... عبر الطفل الطريق المقابل و أصبح في طريق خالد مباشرا ... نظر خالد من خلال مرآته إلى الخلف ليجد أن الشاحنة قد اقتربت منه كثيرا... أمام خالد عدة خيارات ... يستطيع أن ينحرف بسيارته ويخرج خارج الطريق إلى المنطقة الترابية حتى يتجاوز الطفل وأيضا يستطيع أن ينحرف قليلا باتجاه السيارات القادمة ويتجاوز الطفل بسلام ... المشكلة أن الشاحنة خلف سيارة خالد قد تدهس الطفل فسائقها لا يعلم بما يحدث... بسرعة قرر خالد لحظة لم يكن طفلاً بل كانت طفلة فتاة صغيرة... اقترب منها خالد بسيارته فلم تعرها أي اهتمام... أستمر خالد في التخفيف من سرعته حتى إذا وازى الفتاة فتح باب سيارته و حملها من ذراعها بسرعة و هو يخرج إلى المنطقة الترابية خارج الطريق و باب السيارة ما زال مفتوحاً... مرت الشاحنة و سائقها يطلق أبواقها بشدة موجهاً لخالد سيلاً من الشتائم... في نفس الوقت عبرت السيارة المقابلة و أبواقها تنطلق بقوة... تنفس خالد الصعداء بعد أن أنقذ الطفلة و أصبح هو أيضاً في مأمن من حادث وشيك كاد أن يودي بحياتهما معاً... وضع خالد الفتاة في حضنه و هو في دهشة من أمرها... لاحظ خالد أنها خفيفة بخفة ريشة... ينظر إليها بإعجاب و دهشة... فتاة صغيرة في الثانية و النصف أو الثالثة من عمرها... كالقمر... ترتدي جلباباً أبيض مائل إلى الحُمرة... شعرها كستنائي اللون ممتد على ظهرها بشكل جديلة... شعَرَ خالد بجمالها و ولوجها إلى الروح دون عناء... حاول أن ينظر إلى عينها لكنها كانت تشيح بوجهها عنه... لم تنظر الفتاة إليه و لم تبكي أيضاً... عيناها مفتوحتان تنظر إلى البعيد بهدوء عجيب... لم يكن خالد ينظر إليها فقط بل كان يشعر بها.. غير الطفولة لا شئ في ملامحها... لا خوف.. لا رعب.. لا ابتسامة.. و لا حتى تعجب... ملامح جامدة لكن جميلة... لم يستطع خالد تحديد الغريب فيها... ما يعرفه أنها أجمل طفلة رآها في حياته... براءة... أين أهلها؟ََ و كيف وصلت إلى هنا؟ هل تراهم من البدو الذين يعشون في هذه المنطقة؟ و هل يتركون أطفالهم هائمين حول الخطر بهذه الطريقة؟ تلفت خالد يمنة و يسرى لكنه لم يرى أحداً في إثر الفتاة... قبلها خالد دون شعور منه فأغلقت عينيها... رائحتها عبقة, ليست رائحة عطر أو طيب, بل رائحة العشب الأخضر الندي... قبَّلَها بعمق فاستكانت... قبَّلّها ثانية و ثالثة فغطت وجهها بكفيها.. أسره جمالها و بهرته طفولتها... هم خالد بسؤالها كيف وصلت إلى هذا المكان غير أنه شعر بحركة غريبة... شيء ما لفت انتباهه... نظر إلى النافذة البعيدة عنه ليرى شخصاً واقفاً و قد الصق وجهه بزجاج النافذة... كان ينظر إلى خالد باستهجان و هو يُقَبِل الطفلة... تحرك الشخص إلى الخلف قليلاً و هو ينظر إلى خالد بتوجس و كانت عيناه تتحركان بشكل غريب جداً... تحركت الطفلة و نظرت باتجاه الشخص... سمعها خالد و كأنها تهمس بكلمات... جمد الشخص في مكانه حرك شفتيه بكلمات لم يسمعها خالد.. ابتعد قليلاً عن النافذة ثم تحرك باتجاه مقدمة السيارة... دار نصف دورة حول السيارة ليلتف و يقترب من نافذة خالد... كان خالد يتابعه بنظراته حتى وصل أمام الباب ليتبين لخالد أنه فتاً في حدود الثانية عشرة من عمره... التفتت الطفلة إلى خالد... نظرت إلى عينيه مطولاً... عيناها بلون موج البحر الهادئ... كأن زرقتهما تتماوج... نقلت بصرها إلى الفتى الغريب و الذي بدوره لم يتحدث مع خالد بل وجه كلامه إلى الطفلة قائلاً: ما الذي أتى بك إلى هنا؟ طبعاً لم تجب الطفلة و كل ما استطاع خالد قوله كان بصوت خافت جداً... قال: انتبهوا عليها حملها الفتى دون أن يعلق على كلام خالد و غادر من نفس الجهة التي حضر منها و قبل أن يغيبهما الظلام نظرت الطفلة إلى خالد ثم أبتسمت و أغلقت عينها و رمت برأسها على كتف الفتى... سارا قليلاً ثم غابا في الظلام... كل هذا و خالد واقف يراقب... سؤال يسأله خالد لنفسه: إذا كانوا يسكنون هذه الجهة فما الذي أوصل طفلة كهذه إلى الجهة الأخرى من الطريق السريع؟ كان خالد كالمشدوه لا يدري ما الذي يحدث... لكنه يعرف أن رؤيته لهذه الطفلة أشعرته براحة غريبة جداً... وضع خالد رأسه على مقود السيارة... أغمض عينيه... تنفس بعمق... ما زال يجد رائحة الطفلة... رائحة جميلة بحق... فجأة, شعر بطرقات على جوانب سيارته... سيل من الحجارة تُقذف باتجاهه... فتح عينيه... نظر حوله ليجد السكون... و السكون فقط... (خالد من الذين لا يخشون الظلام و لا ترهبهم أخبار الجن...) ردد بينه و بين نفسه بحنق:" أطفال البدو لماذا هذا الإزعاج... سأغادر قبل أن يحطموا السيارة " أدار مقود سيارته و انطلق متابعاً رحلته...... يتبع فما زال للقصة أحداث
الجزء الثاني... وصل خالد إلى أهله و انشغل مع أصدقاءه لكنه أبداً لم ينسى تلك الطفلة... خفتها جمالها عبقها و غموضها... صورتها تستحوذ على مساحة كبيرة من تفكيره... يتمنى أن يراها مرة أخرى... يتمنى أن ينظر إلى عينيها... لم يكن خالد كعادته بين أهله... بل كان مشغول البال... لا يدري ما الذي يجعل صورة الطفلة راسخة في ذاكرته... وعلى غير العادة, تمنى أن تنتهي العطلة الأسبوعية سريعاً ليعود إلى مقر عمله فربما يصادف الطفلة مرة أخرى أصبح يرسم صوراً و أحداثاً في عقله... تارةً يتخيل أنه لو لم يحضر ذلك الفتى لذهب بها إلى أهلها و وبخهم... تخيل أيضاً أنه يدخل القرية دخول الفاتحين و هو يحمل الطفلة فيستقبله الجميع بالشكر و العرفان... تخيل والدة الطفلة مهرولة إليه باكية فتحتضن الطفلة و تشكره على صنيعه... ثم تخبره بأنها فقدتها من أيام ثلاثة... و تخيل فتاة في ريعان الصبا تقترب منه فتقبل رأسه و دموعها قد سالت على خديها... تخيل أن هذه الفتاة هي أختها فتعجب بشهامة خالد ثم تحبه و تتعلق به... و كانت هذه أكثر صورة استحوذت على تفكيره و رسمت قراراً يتخذه لاحقاً وتارة يتخيل أن أهلها يغدقون عليه بالمال والمجوهرات شكراً وعرفاناً ... لكن يعود خالد إلى واقعه... فيحتسب عند الله ويسأل الله أن يجعل ما فعله لوجهه خالصاً لا رياء فيه ولا شبهه... ظل خالد على هذا الوضع حتى انتهت العطلة الأسبوعية وحان وقت عودته إلى حيث عمله... أنطلق خالدا من رحلة العودة وهو يدافع صورة الطفلة من خياله... حين أقترب خالدا من نفس المكان... شعر بحاجة ملحه للتوقف... حاول أن يتجاهل هذا الشعور ويمضي في طريقه لكنه عجز عن ذلك... فكَّر أن يتوقف ليقضي حاجته إلا أنه كان يحاول الصمود حتى يصل إلى أقرب استراحة صورة ولحدة في خيله تحكم تصرفاته... كان يتخيل شقيقة الطفلة... , فتاة جميلة تتعلق برجولته و شهامته دوناً عن كل شباب القرية فتحبه و يحبها ليصورا أجمل قصة حب في تلك الصحراء... أخيراً قرر خالد... سيتوقف ... يجب أن يقضي حاجته... لن يستطيع أن يصبر دقيقه واحده , فربما يرى ما يتمنى... . . وربما كان يقنع نفسه... توقف خالد في نفس المكان الذي ظهرت منه الفتاة وجه سيارته على خارج الطريق وأضاء الأنوار العالية ليجدها أرضا منبسطة جرداء ممتدة بمد البصر.... أرض خالية...لا شجر فيها ولا بيوت شعر... أدار مقود السيارة وأتجه بها إلى الجهة الأخرى... الجهة التي ظهر منها الفتى وغاب فيها بعد أن أخذ الفتاة... توقع أن يرى شيئاً في هذا الاتجاه...نزل من سيارته... ألقى نظرة فاحصه شامله ليعود إليه بصره بلا شيء...ارض خاليه... جلس خالد وقضى حاجته... وما أن انتهى وقفل راجعاً إلى سيارته حتى تسمر في مكانه... رأى شخصاً واقفاً جوار سيارته... تقدم قليلاً ليجده ذات الفتى... تلفت خالد يمنه ويسرى قبل أن يوجهه كلامه إلى الفتى قائلاً: أنت؟ من أين أتيت؟ أشار الفتى إلى البعيد ودون أن يتكلم ... كان الفتى يرتدي ثوباً طويلاً جداً... همهم بكلمات غريبة قبل أن يقول لخالد بصوت أقرب لأصوات الرجال: ماذا تفعل هنا؟ كان صوته أكبر من سنه بكثير... أجاب خالد: أردت أن أقضي حاجتي وأرى في أي الجهات قريتكم... قال الفتى مباشرة: إذن فلنذهب فوالدي يتمنى أن يشكرك على صنيعك.. لم ينتظر الفتى جواب خالد بل فتح باب السيارة من جهة السائق وركب... قضى وقتاً وهو يجمع ثوبه قبل أن يرمي بنفسه على المقعد الآخر... نظر إلى خالد وأشار له بأن يركب... ركب خالد السيارة وهو يسأل الفتى: في أي اتجاه؟... أشار له الفتى قائلاً من هنا شعر خالد بأن رائحة الفتى قوية نوعاً ما... كان جالساً وقد جمع الزائد من ثوبه أمامه... ليتبين لخالد أن الثوب طويل أكثر مما يتوقعه العقل... نظر الفتى إلى خالد وهو يقول: هل أتيت لتراها؟ لكن ما أن نظر في عيني الفتى حتى لاحظ أمراً غريباً... سرت قشعريرة قوية في جسده... نظر خالد إلى عيني الفتى ليجدهما بلمعان عيون القطط... لاحظ الفتى تركيز خالد في عينيه فأغلقهما لبرهة قبل يفتحهما فيجدها خالد بلون أبيض مشع لا سواد بهما أقنع خالد نفسه بأنه يتوهم.... رأى الفتى علامات التعجب في وجه خالد فأغمض عينيه من جديد... فتحهما فرآهما خالد كعيون البشر قبل أن يشيح الفتى برأسه مشيراً لخالد أن يسلك اتجاه الوادي... شعر خالد بأنه في مكانٍ نسيه بني البشر... بدأ يشعر بخوفٍ لم يعرف كنهه... خوفٌ من المجهول... من العالم السفلي... لكنه و رغم ذلك يحاول أن يقنع نفسه بالعكس... سار خالد بسيارته في الوادي وهو مسلوب الإرادة... يعجز عن التوقف يعجز عن الكلام أيضا... دخل خالد بين جبلين عظيمين وفي الأمام جبل آخر يغلق الطريق...طلب الفتى من خالد التوقف... فقد وصلا إلى القرية... ترجل الفتى فتبعه خالد... نظر إلى الخلف فرأى أنه بين جبال أربعة... سار الفتى وخالد خلفه لينزلا إلى منطقة منخفضة عن الوادي... ما أن نزل خالد حتى رأى القرية أمامه... قرية مظلمة إلا من بعض الأضواء المنبعثة من أمام أبواب المنازل... هناك بعض الفوانيس الضوئية موزعة على أرجاء القرية... منازل صغيرة متباعدة... هدوء غريب و سكون رتيب... كانت خطوات الفتى سريعة فأسرع خالد للحاق به... انعطف الفتى بعد أول منزل في القرية فهرول خالد ليدركه... وما أن انعطف خالد حتى شد انتباهه مشهد غريب... رأى رجل ضخم الجثة يجلس القرفصاء و قد ربطت إحدى قدميه بسلسلة كبيرة مثبتة إلى جذع شجرة شامخة... ظنه خالد في بادئ الأمر مجنوناً إلا أن قدم الرجل الأخرى كانت مربوطة بسلسلة أصغر لكن نهايتها رُبِطت حول رقبة شاة سوداء.. يتبع...... في الجزء القادم سنعرف قصة هذا الرجل و ماذا فعل مع خالد... و سنعرف كيف تطورت الأحداث و إلى ماذا آلت إليه الأمور... انتظروني...........................
ولله يا يونس القصص بتاعت زمان احسن من القصص دلوقتي انا بحب القصص بتاعت زمان ❤❤❤❤
صح والله العظيم الاجواء و صوت المؤثرات ليه تاثير جميل اوي
الى بيسمع القصص وينام وهو بيسمع القصص دى يقف جنبى
يا راجل مبعرفش انام من غيرو 😂😂😂🤦
يارب الموسيقى القديمه ترجع تاني ولو مره🥺🤲
رفيقي دائما في الحزن احمد يونس كل ما دنيا تخبط فيا اسمع احمد يونس وانام😪
الاستاذ احمد شكرا القصص الجمله
قصه جامده جدا💙
ايفون مبتمشيش ي نادر من حبي ف المقدمه عايزه اعملها رنه😂😂😂😂😂
هههههههههههه😅😅😅😅
عشان تتسرعي لما تسمعيها هههههه
@@mohsenmega5439 ههههههههههههههه
معايااا
@@mohsenmega5439 لا متخافش عليا😂
جميله اشكر لي المعلم اللي كتبها واشكر لي نفسك يامعلم ياكبير احلا رعب واحلا احمد يونس
القصه جميله جدا
اللي يعدي من هنا يصلي عالنبي 💙 🧡 ❤️
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم صل على سيدنا محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
عليه افضل الصلاه والسلام
الراصد احلى قصه ❤🎧👍🏻👏👏👏
جميل كعادة طبعا قصصك
المؤثرات الصوتيه دى هتجيب لى صرع يا يونس 🤣🤣🤣
جميلة
يا يونس يا معلم انتا نقيب المعلمين انتا كل القصص بتاعتك بحبه من زمان اوي انا يا يونس بقالي عمر بسمعك من ايام 5ابتدائي قلبي جمد علي قصصك بجد بهنيك من قلبي انتا تستاهل كل النجاح اللي في الدنيا بتمنالك من نجاح لنجاح ديما ومستنيا قصص مرعبه اكتر تجارب حقيقه او قصص سمعت القصص كلها وبعدها تاني يا يونس 😂😂😂😂❤💫
يانهر اسود دا عنوانه لاء في الوادي الجديد لاء لاء 😂😂😂😂😂😂
اعععععععععععععععععععع😂😂😂😂
بالمناسبة الموتى لا يمكنهم الانتقام من الأحياء لأنهم ببساطة لا يمكنهم العودة إلى عالم الأحياء بعد خروجهم منه.
قرناء الموتى من الجن والشياطين هم من يقوموا بالانتقام .....
@@aasermax6015
حلوه من قبل ما اسمع العشق انت
قصه روعه فشخ
بجد نجم
لايك و تسلم ايدك يا استاذ احمد يونس، احسنت
القصه حلو ولهي
بعد اذنك وطي صوت الصراخ شوية والموسيقي ياريت تفضل واطية كده
بفتح الفيديو لقيت ف وشي قلبي قايد نار نار نار نار 😂😂😂😂😂
احلا معلم احمد يونس .. وربنا مبقتش اعرف انام .. بس ياريت طلب ممكن تعمل update الفيدر بتاع الاصوات ياريت لو ينفع .. مع الشكر يا قلبي ❤❤
ايه يا ولي الجمال ده
روعه
بالله عليك ياللى تشوف تعليقى تصلى على الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
أحلةوأجمل رعب في الدنية وبحبك يا احمد يونس
اعمل قصص رعب كتيرر ♥️
ايوا مايو يونس عارفها
قصة حلوة بس اول مرة اشوف في قصة ان البطل مش مذنب مباشرة يعني عامي واصلا الضحية هي اللي مذنبة بس عاش حلوة وكمل يا باشا
اهلا يا معلم المعلمين
حلوه جدا 😗♥
حد بيسمع في 2023
قصه جامدة
الجزء الثالث
حين مر خالد بجوار الرجل وثبت الشاة مطلقة صوتاً غريباً...
رفع الرجل رأسه لتلتقي نظراته بنظرات خالد...
هاج الرجل وصاح صيحة عظيمة و هو يندفع باتجاه خالد لكن السلسلة حالت دون وصوله إليه...
كان الرجل قريباً من خالد بحيث لفحت أنفاسه النتنة وجه خالد...
كان يطلق زمجرة غريبة و يتمتم بكلمات لا قِبل لخالد بها...
هنا .. و هنا فقط سكن الرعب بين أوصاله فسرت في جسده قشعريرة كادت أن توقف قلبه...شعر أنه لا يقوى على الوقوف على قدميه...
تراجع خالد خطوات إلى الوراء ثم تلفت حوله في خوف...
رأى الفتى بعيداً ينظر إليه...
تحرك خائفاً وجلاً وانطلق في إثر الفتى و الذي بدوره اختفى بين المنازل...
في هذه اللحظة لمح خالد شخص يقترب منه ببطء...
ثبت خالد في مكانه و هو موقن أنه ليس بين بني البشر...
حركة الشخص الغريب تدل على أن هناك خطبٌ ما...
شعر أن ما سيحدث أمرٌ لن تحمد عقباه...
كان الشخص الغريب مخيفٌ في خطواته...
يخطو خطوة ثم يقفز في الثانية و يرجع رأسه إلى الوراء بقوة... أوجس خالد منه خيفة و سلَّم أمره لله...
حين تبين خالد شكل الشخص الغريب صُعِقَ مما رأى...
رجلٌ بلا ملامح
بل بلا وجه
لا شيء سوى فتحات تقوم مقام الفم و العين أما الأخرى فممسوحة...
قطعتا لحم سوداء تتدلى من كتفيه بدلاً من الذراعين...
ساقان قصيرتان متصلتان بقدمين مفتوحتين في الاتجاه الآخر...
أنحلت العقدة عن لسان خالد ليصيح بأعلى صوته"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"...
توقف الرجل أمام خالد مباشرة ...
تقلص حجم ما يفترض أن تكون عينه الوحيدة...
كشر عن فمٍ لا أسنان فيه أطلاقاً...
تمتم بكلماتٍ غريبة و بصوت كالرعد يصم الآذان...
تحدث إلى خالد بغلظة وقال: لماذا تستعيذ بالله؟
هل رأيت شيطاناً؟
لم يجبه خالد بل فتح عينيه على مصراعيها...
تابع الغريب كلامه قائلاً: هل تظن أن أشكالكم أنتم بنو البشر تعجبنا؟
هل تعتقد بأن هذا التشكل القبيح يعجنا؟ لقد أُجبِرنا من ملك القبيلة بأن نتشكل بهيئة البشر بسبب وجودك على أرضنا...
كان خالد يستمع وقد تجمدت أوصاله حتى عن الهرب...
يشعر ببردٍ يسري في أطرافه...
يقرأ في سره ما قد حفظه من كتاب الله...
لم ينتظر الغريب أي ردٍ من خالد بل باغته بسؤال:
هل تريد أن ترى شكلي الحقيقي؟
قلها... ليس عليك سوى أن تطلب ذلك
استرسل الغريب قائلاً: لا داعي لأن تطلب سترى شكلي الحقيقي
بدأ الغريب في التشكل...
أول ما لحظه خالد كان تلك القطع اللحمية و هي تكتسب صلابة...
تمددت القطع اللحمية و اكتست بأجزاء مثل قشور السمك...
تلاشت القدمين ليسقط الغريب على ركبتيه ويتخذ وضعية السجود...
من منتصف ظهره برزت مجموعة عظمية متصالبة ذات رؤوس حادة...
تمتد الرؤوس الحادة لتغرس في جانبي الرقبة...
أنفتق رأس الغريب ليكشف عن رأس صغير جداً شبيه برؤوس الكلاب...
ترنح خالد في مكانه وسقط أرضاً و هو يطلق صرخة عظيمة "يا الله"...
سمع خالد صوت من خلفه كصوت الريح و لاحظ أن الغريب قد جمُد مكانه...
التفت خالد إلى الخلف برعب ليرى تلك الطفلة مقبلة إليه مهرولة...
لكنها في هذه المرة كانت أكبر من قبل...
فقد رآها بحدود السابعة أو الثامنة من عمرها...
تجاوزت الطفلة خالد و وقفت بينه و بين الغريب فكان العجب ما رآه خالد...
يتبع فالأحداث أكثر
2020 🚶🏿♂️
احمد يا يونس انا لو عايزة احكيلك حاجة اعمل ايه واكتبها فين 🤔🤔🤔🤔
في جروب اسمه عائله احمد يونس بيرد ع الناس كتير هناك
@@محمدكمال-ص5ب7جفعلا👍👍👍👍👍
حد يقولى القصص القديمة اجيبها ازاى خصوصا لو مش بتبحث بالاسم
لجزء الرابع...
تجاوزت الطفلة خالد و وقفت بينه و بين الغريب فكان العجب ما رآه خالد...
+++++++++++++++++++++
رأى الطفلة واقفة بينه و بين الغريب...
أستطاع أن يرى وجهها و هو يزداد صلابة و غموضاً...
وقفت الطفلة برهة...
أطرقت برأسها إلى الأرض و الغريب ثابت لا يتحرك...
رفعت رأسها بهدوء و هي تنظر إلى النجوم...
أشارت للكائن الغريب بأصبعها و هي ترسم علامة دائرة في الهواء...
مع أشارتها تموج الغريب قبل أن يبدأ شكله في التحول الى ما يشبه الكلب لكنه بدا برأسين...
أشارت بيدها مرة أخرى فتكور الغريب على نفسه و برزت على ظهره ثلاثة أقدام مسطحة...
عادت الطفلة تشير بيدها عِدة مرات و هي تطلق زمجرة خافتة...
استوى الغريب واقفاً على قدميه إلا أن الجزء الأعلى من جسده كان مطموس الشكل هلامي الحركة...
تراجعت الطفلة إلى الخلف فتجاوزت خالد ليصبح من جديد بينها و بين الكائن الغريب...
أستطاع خالد و ببقايا عقله المحطم أن يفكر في الهرب فها هي الطفلة تعجز وقد تصبح هي الضعيفة بلا شك
زحف خالد محاولاً الهرب...
وما أن أدار إلى الخلف حتى اصطدم بوجه الطفلة أحمر قاني بعينين تومضان بشدة و كل غموض الأرض على محياها...
عاد خالد ليسقط مكانه بينما بدأ الغريب يقترب من الطفلة رويداً رويدا...
ضربت الفتاة بقدمها الأرض فاهتز الكائن الغريب و تمدد على الأرض ويصبح كحيةٍ جرداء على جوانبها ما يشبه الأجنحة...
بدا الكائن الغريب عاجزاً عن إتقان أي شكل يتحول إليه...
وما هي إلا برهة حتى برز للكائن الغريب رأس أسود كبير...
بدأ الرأس يكبر و يتعاظم حتى أصبح أكبر من الجسد...
أقترب الكائن من الطفلة فرفعت يدها و هوت بها على ذلك الرأس لتطوح الكائن بعيداً بقوةٍ لا تصدر عن أعتا الرجال...
تدحرج الكائن و هو يطلق خواراً هائلاً و يغرس رأسه في الأرض قبل أن يبدأ بالتلاشي و الذوبان...
على صوت خوار الكائن العالي رأى خالد أبواب منازل القرية تُفتح و النوافذ تُشَرَّع...
من هذا المشهد, أنخرط خالد في بكاء مرير وكأنه طفل...
سلوته الوحيدة أنه كان يتمتم بآياتٍ كان يحفظها...
التفتت الطفلة إلى خالد ...
تقدمت باتجاهه...
أمسكت برأسه...
قربت وجهها منه...
همست في أذنه بصوتٍ طفولي عذب: لا تخف, لن يؤذيك بعد الآن
و كانت هذه أول مرة يسمع فيها خالد صوت الطفلة و هي تتكلم...
في هذه الأثناء رأى خالد أشباحاً تعبر الأبواب و النوافذ...
رأى رهطاً منهم يتحرك في الظلام باتجاهه...
منهم من يمشي على قدمين و منهم ما يزحف زحفاً...
و منهم أيضاً ما يبدو أنه يطير...
أغتم خالد لهذا الأمر كثيراً...
لم تعد كلمة "رعب" تصف ما يشعر به...
تمنى أن يتوقف قلبه عن النبض علَّه يرتاح...
تمنى أن يشرق قرص الشمس و يزيح هذا الظلام...
و بيأس الغريق الذي فقد الأمل في النجاة بكى...
اتسعت عيناه هلعاً وهو ينظر إلى الطفلة تسقط على ركبتيها...
نعم
لو استطاعت الطفلة على ذلك الكائن الغريب فلن تقوى على المجموعة القادمة...
بدأ عددهم يزداد و هم يتقدمون باتجاهه...
لسان حاله يقول: كم شيطاناً منهم سيتلبسه؟
حين وصلوا إلى حيث استطاع خالد أن يتبين أشكالهم شرع في قراءة آية الكرسي بصوت عالٍ...
وقفوا أمامه برهة, يتقدمهم شيخ مهيب كامل الخلقة بلحيةٍ بيضاء...
في الأمر شيء واحد غريب جعل خالد يتأكد بأن الشيخ أيضاً من الجن
كانت قدما الشيخ حافيتان والأغرب من ذلك أنهما لا تلامسان الأرض...
قامت الطفلة من جلستها و تعلقت بيد الشيخ و هي تشير إلى خالد...
أنقطع صوت خالد و أصبح يقرأ آية الكرسي همساً...
تبسم الشيخ في وجه الطفلة و تقدم من خالد...
انحنى الشيخ و سأل خالد بصوتٍ غليظ: ماذا تقرأ و على من؟
أبتلع خالد لعابه و هو يفكر: لماذا لا تردعهم حتى آية الكرسي؟
لمن سيلجأ بعد الله و بمن يحتمي؟
ماذا سيكون مصيره الآن و قد عجز عن دفعهم عنه؟
انحنى الشيخ و سأل خالد بصوتٍ غليظ: ماذا تقرأ و على من؟
أبتلع خالد لعابه و هو يفكر: لماذا لا تردعهم حتى آية الكرسي؟
لم يجب خالد على كلام الشيخ و الذي بدوره استرسل قائلاً: يا خالد لا تقلق فلن يؤذيك أحد, نحن مثلك ندين بالإسلام و نعرف حرمة أذية المسلم...
قال خالد بوجل: من أنتم و ماذا تريدون مني...
أجاب الشيخ باسماً: نحن قوم من الجن وأنا ملك الجن في هذا الوادي و قد أمرت القبيلة بحسن استقبالك بعد ما فعلته لابنتي"زيزفونة" و أشار الشيخ إلى الطفلة...
نظر خالد إلى الطفلة و قد بدأ يزول ما به من خوف فابتسمت له بوداعة...
نظر خالد إلى الشيخ و سأله بصوتٍ متهدج: هل تحلف بالله بأنكم لن تؤذوني؟
رَبْتَ الشيخ على رأس خالد فشعر بيده دافئة دفئ يسري إلى القلب سكينة و هدوء...
تنحنح الشيخ قبل أن يقول لخالد: لا تقلق فلن يعصي أمري احد من القبيلة...
تلفت خالد حوله فرأى الفتى واقفاً
أشار إليه و هو يسأل الشيخ: و هذا الفتى هل هو أبنك؟
أجاب الشيخ:لا أنه "طارخ" أبن أخي و هذا الذي بجواره والده, أخي " هيدبا"...
قال خالد و قد أكتسب ثقة أكبر و مسح دموعه: لكن لماذا كانت الطفلة وحيدة هناك و كيف تغفلون عنها؟
قبل أن يجيب الشيخ تدخل الفتى"طارخ" قائلاً: أراك قد مسحت دموعك و صرت تتكلم بحرية و للتو كنت تبكي كالطفل الرضيع...
صمت خالد و هو يشعر أن الفتى"طارخ" يمقته و قد يضره
هنا تدخل "هيدبا" والد طارخ موجهاً كلامه إلى أبنه: ومن سمح لك بالكلام؟
أطرق الفتى برأسه إلى الأرض بطاعة في حين اقتربت الطفلة من خالد و أمسكت بيده تحثه على الوقوف...
قال ملك الجن بصوتٍ حنون: هيا يا خالد, قم بنا إلى قصري سأشرح لك كل شي قبل أن يحل الصباح فأنت الليلة في ضيافتنا...
وقف خالد و عن يمينه الطفلة" زيزفونة" و عن يساره ملك الجن و "طارخ" و "هيدبا"...
وقفوا مواجهين لأفراد قبيلة الجن قبل أن يقول ملكهم بصوت عالٍ:
مرحباً بك يا خالد في قرية الجن مرحباً بك خارج عالم البشرمرحباً بك...
أنت الآن في ضيافتنا, أنت الآن
"في ضيافة الجن".
امتلأ الوادي بالترحيب و ضجت أركانه بالهتافات و الصيحات الغريبة...
أما خالد فقد تلفت ينظر إلى تلك الشخوص في الظلام ...
فلا يدري كيف ستكون الضيافة...
في الجزء القادم سنعرف كيف كانت ضيافة الجن...
و سنعرف ما حدث في قصر الملك من أحداث
سلملي على ناديه يا يونس🤣🤣🤣
جميله جدا
الكتاب حقيقيولا اه
عندي قصص من تأليفي لو تحب (احمد)
الجزء الاول اسمي محمد علاء 20 سنه البحث عن لقمة العيش من أحد ألأسباب التي أبعدت الناس عن مسقط رأسهم و خالد كذلك...
هو شاب في مقتبل العمر يعمل حديثاً في مدينة تبعد ما يقارب 300 كلم عن مسقط رأسه...
في كل عطلة أسبوعية يعود إلى مسقط رأسه, يقضي أياماً بين أهله و أحبابه ثم يعود ليذوب في زحمة العمل...
هذا الأسبوع سيخرج من عمله متأخراً قليلاً و ذلك لإنجاز عمل إضافي..
كل دقيقة يقضيها بين أهله كانت تعني له الكثير لذلك كان متكدراً من هذا التأخير...
هبط الظلام و لم ينهي عمله بعد... فاتته فترة العصر بكل ما فيها من نشاط و حيوية و ربما لن يصل إلا متأخراً يكون حينها الوقت قد ضاع ...
ما أن أنهى خالد عمله حتى أنطلق راكضاً... وصل لسيارته و استقلها...
أطلق لها العنان في ذلك الطريق السريع عله يدرك بعضاً مما فاته...
لم يمض كثيراً على غياب الشمس بيد إن رحلته ما زالت في بدايتها...
زاد إحساسه بالوحشة طول المسافة و غياب القمر و قلة السيارات...
وصل إلى نقطة يجب أن يهدئ فيها من سرعته قليلاً, فهي منطقة لنقطة تفتيش عسكرية مهجورة و ضعت أمامها بعض "المطبات" الاصطناعية...
خفف من سرعته حتى إذا جاوز نقطة التفتيش بدأ يزيد من سرعته تدريجياً...
أمامه و على الطريق لمح شيئاً يتحرك... ربما كان كلباً...
أضاء خالد الأنوار العالية لسيارته ليتبين أن ما يتحرك ليس كلباً و لكن إنسان...
شخص يقطع الطريق من الجهة الأخرى...
نظر إلى الخلف من خلال مرآته ليعطي نفسه الوقت الكافي ليتوقف إن استدعى الأمر لذلك... كان
كان هناك شاحنه كبيره خلفه لكنها على مسافة بعيده نوعاً ما ... في الجهة ألمقابله كانت سيارة أخرى...
أضاءت السيارة المقابلة من أنوارها ما يعنى أن صاحبها أيضا قد لاحظ ذالك الشخص الذي يعبر الطريق ببطء ...
الغريب في الأمر أن الشخص قصير جدا...
لا ... لم يكن شخصا عادى...بل كان طفلا ...
بدء يهدئ خالد من سرعته... أما الطفل فمازال في طريق السيارة القادمة ويتحرك ببطء ...
عبر الطفل الطريق المقابل و أصبح في طريق خالد مباشرا ...
نظر خالد من خلال مرآته إلى الخلف ليجد أن الشاحنة قد اقتربت منه كثيرا...
أمام خالد عدة خيارات ... يستطيع أن ينحرف بسيارته ويخرج خارج الطريق إلى المنطقة الترابية حتى يتجاوز الطفل وأيضا يستطيع أن ينحرف قليلا باتجاه السيارات القادمة ويتجاوز الطفل بسلام ...
المشكلة أن الشاحنة خلف سيارة خالد قد تدهس الطفل فسائقها لا يعلم بما يحدث...
بسرعة قرر خالد
لحظة
لم يكن طفلاً بل كانت طفلة
فتاة صغيرة... اقترب منها خالد بسيارته فلم تعرها أي اهتمام...
أستمر خالد في التخفيف من سرعته حتى إذا وازى الفتاة فتح باب سيارته و حملها من ذراعها بسرعة و هو يخرج إلى المنطقة الترابية خارج الطريق و باب السيارة ما زال مفتوحاً...
مرت الشاحنة و سائقها يطلق أبواقها بشدة موجهاً لخالد سيلاً من الشتائم...
في نفس الوقت عبرت السيارة المقابلة و أبواقها تنطلق بقوة...
تنفس خالد الصعداء بعد أن أنقذ الطفلة و أصبح هو أيضاً في مأمن من حادث وشيك كاد أن يودي بحياتهما معاً...
وضع خالد الفتاة في حضنه و هو في دهشة من أمرها...
لاحظ خالد أنها خفيفة بخفة ريشة...
ينظر إليها بإعجاب و دهشة...
فتاة صغيرة في الثانية و النصف أو الثالثة من عمرها... كالقمر...
ترتدي جلباباً أبيض مائل إلى الحُمرة...
شعرها كستنائي اللون ممتد على ظهرها بشكل جديلة...
شعَرَ خالد بجمالها و ولوجها إلى الروح دون عناء...
حاول أن ينظر إلى عينها لكنها كانت تشيح بوجهها عنه...
لم تنظر الفتاة إليه و لم تبكي أيضاً...
عيناها مفتوحتان تنظر إلى البعيد بهدوء عجيب...
لم يكن خالد ينظر إليها فقط بل كان يشعر بها.. غير الطفولة لا شئ في ملامحها...
لا خوف.. لا رعب.. لا ابتسامة.. و لا حتى تعجب...
ملامح جامدة لكن جميلة...
لم يستطع خالد تحديد الغريب فيها... ما يعرفه أنها أجمل طفلة رآها في حياته... براءة...
أين أهلها؟ََ و كيف وصلت إلى هنا؟ هل تراهم من البدو الذين يعشون في هذه المنطقة؟ و هل يتركون أطفالهم هائمين حول الخطر بهذه الطريقة؟
تلفت خالد يمنة و يسرى لكنه لم يرى أحداً في إثر الفتاة...
قبلها خالد دون شعور منه فأغلقت عينيها...
رائحتها عبقة, ليست رائحة عطر أو طيب, بل رائحة العشب الأخضر الندي...
قبَّلَها بعمق فاستكانت... قبَّلّها ثانية و ثالثة فغطت وجهها بكفيها.. أسره جمالها و بهرته طفولتها...
هم خالد بسؤالها كيف وصلت إلى هذا المكان غير أنه شعر بحركة غريبة...
شيء ما لفت انتباهه...
نظر إلى النافذة البعيدة عنه ليرى شخصاً واقفاً و قد الصق وجهه بزجاج النافذة...
كان ينظر إلى خالد باستهجان و هو يُقَبِل الطفلة...
تحرك الشخص إلى الخلف قليلاً و هو ينظر إلى خالد بتوجس و كانت عيناه تتحركان بشكل غريب جداً...
تحركت الطفلة و نظرت باتجاه الشخص...
سمعها خالد و كأنها تهمس بكلمات...
جمد الشخص في مكانه حرك شفتيه بكلمات لم يسمعها خالد..
ابتعد قليلاً عن النافذة ثم تحرك باتجاه مقدمة السيارة...
دار نصف دورة حول السيارة ليلتف و يقترب من نافذة خالد...
كان خالد يتابعه بنظراته حتى وصل أمام الباب ليتبين لخالد أنه فتاً في حدود الثانية عشرة من عمره...
التفتت الطفلة إلى خالد... نظرت إلى عينيه مطولاً...
عيناها بلون موج البحر الهادئ... كأن زرقتهما تتماوج...
نقلت بصرها إلى الفتى الغريب و الذي بدوره لم يتحدث مع خالد بل وجه كلامه إلى الطفلة قائلاً: ما الذي أتى بك إلى هنا؟
طبعاً لم تجب الطفلة و كل ما استطاع خالد قوله كان بصوت خافت جداً...
قال: انتبهوا عليها
حملها الفتى دون أن يعلق على كلام خالد و غادر من نفس الجهة التي حضر منها
و قبل أن يغيبهما الظلام نظرت الطفلة إلى خالد ثم أبتسمت و أغلقت عينها و رمت برأسها على كتف الفتى...
سارا قليلاً ثم غابا في الظلام...
كل هذا و خالد واقف يراقب...
سؤال يسأله خالد لنفسه: إذا كانوا يسكنون هذه الجهة فما الذي أوصل طفلة كهذه إلى الجهة الأخرى من الطريق السريع؟
كان خالد كالمشدوه لا يدري ما الذي يحدث... لكنه يعرف أن رؤيته لهذه الطفلة أشعرته براحة غريبة جداً...
وضع خالد رأسه على مقود السيارة... أغمض عينيه... تنفس بعمق...
ما زال يجد رائحة الطفلة... رائحة جميلة بحق...
فجأة, شعر بطرقات على جوانب سيارته... سيل من الحجارة تُقذف باتجاهه...
فتح عينيه... نظر حوله ليجد السكون... و السكون فقط...
(خالد من الذين لا يخشون الظلام و لا ترهبهم أخبار الجن...)
ردد بينه و بين نفسه بحنق:" أطفال البدو
لماذا هذا الإزعاج... سأغادر قبل أن يحطموا السيارة "
أدار مقود سيارته و انطلق متابعاً رحلته......
يتبع فما زال للقصة أحداث
اهبل
لو كان نادر فودة كان لقيها جثة ايفون 😂😂
😂😂😂😂😂
Goood
ثانيه هي اسمها مني ولا ناديه الست قالت بنتي مني وبعد كدة هو قال ناديه
👍👍👍
معملتش حاجه انا خدت كتب ونسختها
ممكن يكون فى خاصيه تنزيل الفيديوهات
عليك وعلي برنامج سناب تيوب
بتحمل منه mp4 وmp3
موجودة فعلا سناب تيوب بتحمل من عليه أي حاجة
منى ولا نادية ؟؟؟
توأم روحي ناديه
يا ريت لو حد يقولى فى لينك لكل القصص قناه اى حاجة عشان بقالى سنة مبسمعش
٣ ثانوى 😂😂
كليه اي
@@basmallayoussef1679
تربية قسم ماث 😂💔
ابعتوا نسخة للسيسي
ههههههههه 👍
😂😂😂
حد معاه كتاب بيننا وبينهم عشان اقراه
الجزء الثاني...
وصل خالد إلى أهله و انشغل مع أصدقاءه لكنه أبداً لم ينسى تلك الطفلة... خفتها جمالها عبقها و غموضها...
صورتها تستحوذ على مساحة كبيرة من تفكيره...
يتمنى أن يراها مرة أخرى...
يتمنى أن ينظر إلى عينيها...
لم يكن خالد كعادته بين أهله...
بل كان مشغول البال... لا يدري ما الذي يجعل صورة الطفلة راسخة في ذاكرته...
وعلى غير العادة, تمنى أن تنتهي العطلة الأسبوعية سريعاً ليعود إلى مقر عمله فربما يصادف الطفلة مرة أخرى
أصبح يرسم صوراً و أحداثاً في عقله...
تارةً يتخيل أنه لو لم يحضر ذلك الفتى لذهب بها إلى أهلها و وبخهم...
تخيل أيضاً أنه يدخل القرية دخول الفاتحين و هو يحمل الطفلة فيستقبله الجميع بالشكر و العرفان...
تخيل والدة الطفلة مهرولة إليه باكية فتحتضن الطفلة و تشكره على صنيعه...
ثم تخبره بأنها فقدتها من أيام ثلاثة...
و تخيل فتاة في ريعان الصبا تقترب منه فتقبل رأسه و دموعها قد سالت على خديها...
تخيل أن هذه الفتاة هي أختها فتعجب بشهامة خالد ثم تحبه و تتعلق به...
و كانت هذه أكثر صورة استحوذت على تفكيره و رسمت قراراً يتخذه لاحقاً
وتارة يتخيل أن أهلها يغدقون عليه بالمال والمجوهرات شكراً وعرفاناً ...
لكن يعود خالد إلى واقعه... فيحتسب عند الله ويسأل الله أن يجعل ما فعله لوجهه خالصاً لا رياء فيه ولا شبهه...
ظل خالد على هذا الوضع حتى انتهت العطلة الأسبوعية وحان وقت عودته إلى حيث عمله...
أنطلق خالدا من رحلة العودة وهو يدافع صورة الطفلة من خياله...
حين أقترب خالدا من نفس المكان... شعر بحاجة ملحه للتوقف... حاول أن يتجاهل هذا الشعور ويمضي في طريقه لكنه عجز عن ذلك...
فكَّر أن يتوقف ليقضي حاجته إلا أنه كان يحاول الصمود حتى يصل إلى أقرب استراحة
صورة ولحدة في خيله تحكم تصرفاته...
كان يتخيل شقيقة الطفلة...
, فتاة جميلة تتعلق برجولته و شهامته دوناً عن كل شباب القرية فتحبه و يحبها ليصورا أجمل قصة حب في تلك الصحراء...
أخيراً قرر خالد... سيتوقف ... يجب أن يقضي حاجته... لن يستطيع أن يصبر دقيقه واحده , فربما يرى ما يتمنى...
. . وربما كان يقنع نفسه...
توقف خالد في نفس المكان الذي ظهرت منه الفتاة وجه سيارته على خارج الطريق وأضاء الأنوار العالية ليجدها أرضا منبسطة جرداء ممتدة بمد البصر....
أرض خالية...لا شجر فيها ولا بيوت شعر...
أدار مقود السيارة وأتجه بها إلى الجهة الأخرى...
الجهة التي ظهر منها الفتى وغاب فيها بعد أن أخذ الفتاة...
توقع أن يرى شيئاً في هذا الاتجاه...نزل من سيارته... ألقى نظرة فاحصه شامله ليعود إليه بصره بلا شيء...ارض خاليه...
جلس خالد وقضى حاجته... وما أن انتهى وقفل راجعاً إلى سيارته حتى تسمر في مكانه...
رأى شخصاً واقفاً جوار سيارته... تقدم قليلاً ليجده ذات الفتى...
تلفت خالد يمنه ويسرى قبل أن يوجهه كلامه إلى الفتى قائلاً: أنت؟ من أين أتيت؟
أشار الفتى إلى البعيد ودون أن يتكلم ...
كان الفتى يرتدي ثوباً طويلاً جداً...
همهم بكلمات غريبة قبل أن يقول لخالد بصوت أقرب لأصوات الرجال: ماذا تفعل هنا؟
كان صوته أكبر من سنه بكثير...
أجاب خالد: أردت أن أقضي حاجتي وأرى في أي الجهات قريتكم...
قال الفتى مباشرة: إذن فلنذهب فوالدي يتمنى أن يشكرك على صنيعك..
لم ينتظر الفتى جواب خالد بل فتح باب السيارة من جهة السائق وركب... قضى وقتاً وهو يجمع ثوبه قبل أن يرمي بنفسه على المقعد الآخر... نظر إلى خالد وأشار له بأن يركب...
ركب خالد السيارة وهو يسأل الفتى: في أي اتجاه؟... أشار له الفتى قائلاً من هنا
شعر خالد بأن رائحة الفتى قوية نوعاً ما... كان جالساً وقد جمع الزائد من ثوبه أمامه... ليتبين لخالد أن الثوب طويل أكثر مما يتوقعه العقل...
نظر الفتى إلى خالد وهو يقول: هل أتيت لتراها؟
لكن ما أن نظر في عيني الفتى حتى لاحظ أمراً غريباً... سرت قشعريرة قوية في جسده...
نظر خالد إلى عيني الفتى ليجدهما بلمعان عيون القطط... لاحظ الفتى تركيز خالد في عينيه فأغلقهما لبرهة قبل يفتحهما فيجدها خالد بلون أبيض مشع لا سواد بهما أقنع خالد نفسه بأنه يتوهم.... رأى الفتى علامات التعجب في وجه خالد فأغمض عينيه من جديد... فتحهما فرآهما خالد كعيون البشر قبل أن يشيح الفتى برأسه مشيراً لخالد أن يسلك اتجاه الوادي...
شعر خالد بأنه في مكانٍ نسيه بني البشر...
بدأ يشعر بخوفٍ لم يعرف كنهه...
خوفٌ من المجهول... من العالم السفلي...
لكنه و رغم ذلك يحاول أن يقنع نفسه بالعكس...
سار خالد بسيارته في الوادي وهو مسلوب الإرادة...
يعجز عن التوقف يعجز عن الكلام أيضا...
دخل خالد بين جبلين عظيمين وفي الأمام جبل آخر يغلق الطريق...طلب الفتى من خالد التوقف... فقد وصلا إلى القرية...
ترجل الفتى فتبعه خالد...
نظر إلى الخلف فرأى أنه بين جبال أربعة...
سار الفتى وخالد خلفه لينزلا إلى منطقة منخفضة عن الوادي...
ما أن نزل خالد حتى رأى القرية أمامه...
قرية مظلمة إلا من بعض الأضواء المنبعثة من أمام أبواب المنازل...
هناك بعض الفوانيس الضوئية موزعة على أرجاء القرية...
منازل صغيرة متباعدة...
هدوء غريب و سكون رتيب...
كانت خطوات الفتى سريعة فأسرع خالد للحاق به...
انعطف الفتى بعد أول منزل في القرية فهرول خالد ليدركه...
وما أن انعطف خالد حتى شد انتباهه مشهد غريب...
رأى رجل ضخم الجثة يجلس القرفصاء و قد ربطت إحدى قدميه بسلسلة كبيرة مثبتة إلى جذع شجرة شامخة...
ظنه خالد في بادئ الأمر مجنوناً
إلا أن قدم الرجل الأخرى كانت مربوطة بسلسلة أصغر لكن نهايتها رُبِطت حول رقبة شاة سوداء..
يتبع......
في الجزء القادم سنعرف قصة هذا الرجل و ماذا فعل مع خالد...
و سنعرف كيف تطورت الأحداث و إلى ماذا آلت إليه الأمور...
انتظروني...........................
@Khaled Ahmed ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يا عم الحاج ارحمني من الصرخات دي هتجيبلي سكتة قلبية
انا حاسس اني هتلبس بسسبك بسبب الاضوات ديت
نفس الاحساس
ولله العظيم.
هي اسمها نادية ولا مونا
مش عرفه هو خرف في الجزء دة
ناديه يا جماعه هوا مبيخرفش
هي نادية ولا منى 🤨🤨🤨
👀☠️
هذه القصة قديمة
عشان بيعملوا ارشيف الرعب بس بعيد عن الراديو 9090 عشان يعملوا مساحه بس كدة
👽☠️💀👹👿😈
انت مدفنتنيش ليييييه
القصة مش مظبوطة و في لخبطة في الاسامي
Love when you only speak English :p
زباله
اطلع برا ياض
@@mennagamal4866 عندك حققق
انت واحد مش متربي
شبهك
بس ياض
👍👍👍
👍👍👍