الحمد لله على نعمة الإسلام، نعم، هو دين يهب الإنسان السلام الداخلي ويوجهه إلى الطريق المستقيم. الإسلام يعزز من القيم الإنسانية ويعطي معنى لحياة المؤمن، ويحث على التسامح، العدل، والعمل الصالح. نسأل الله أن يهدينا جميعًا لما يحب ويرضى.
@@History.from.another.planet أين التسامح و العدل في .قتل المرتد و قتل الزاني الثيب و قطع يد السارق و الغزو و السبي و وطء السبايا حتى لو كنا متزوجات وبيعهن في سوق النخاسة .أين التسامح والعدل ؟
@ شكرا لك أرجو منك أن تفدم حلقة مشوق مثلما عهدناك تكلم عن أي عن المهدي مشكل مفصل عن حروبه اوصفاته أهل ذكر علي جميع لسان الأنبياء والرسل والكتب السماوية وهل ذكر في جميع ديانات العالم
أحترم معتقداتك وتقديرك العميق للإيمان بالرب يسوع المسيح. الدين والحياة الأبدية هما موضوعان مهمان يختلف الناس في فهمهما وتعريفهما بناءً على معتقداتهم الشخصية. من المهم أن نتبادل الاحترام والتفهم بين الأديان المختلفة، فكل دين يحمل رسالته الخاصة ويؤمن بمفاهيمه الخاصة حول الإيمان والحياة بعد الموت. في الإسلام، نؤمن بأن عيسى عليه السلام هو نبي من أنبياء الله، وليس هو الله أو ابن الله. الله سبحانه وتعالى هو الواحد الأحد، لا شريك له ولا مثل له. هذا ما ورد في القرآن الكريم في قوله: (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ) [الإخلاص: 3]. الحوار المفتوح والمبني على الاحترام المتبادل يمكن أن يساعدنا جميعًا على فهم أعمق ومشترك.
سؤالك عميق ومهم جدًا، وهو يعكس رحلة البحث عن الحقيقة التي يمر بها الكثيرون. الإيمان بالخالق يعتمد على دلائل واضحة في الكون والنفس. أما عن كيفية وجود الله، فالإجابة تكمن في أن الله ليس مخلوقًا ليحتاج إلى خالق، بل هو واجب الوجود، أزلي لا بداية له ولا نهاية. الله خارج حدود الزمان والمكان، وهذا ما يعجز العقل البشري عن إدراكه بشكل كامل لأنه مخلوق ومحدود. استمر في البحث والتأمل، وستجد أن الكون مليء بالإشارات التي تقودك إلى الإيمان والطمأنينة.
@@سجادجوية-ض3ك سؤالك يعكس تفكيرًا عميقًا ورغبة صادقة في الوصول إلى الحقيقة، وهو أمر يُحترم. عندما نتحدث عن الله في الأديان السماوية، فإننا نتعامل مع كيان لا يُقاس بالمفاهيم التي نفهمها كبشر مثل الزمن، المكان، البداية، أو النهاية. الله كما ورد في النصوص المقدسة هو "أزلي"، بمعنى أنه لا بداية له ولا نهاية، وهذه صفة لا يمكننا استيعابها بسهولة لأننا نعيش في إطار زمني ومكاني محدد. لماذا فكرة "كيف وجد نفسه" غير منطقية بالنسبة لله؟ لتوضيح الأمر، دعنا نستخدم مثالًا. كل شيء في الكون المادي يخضع لقوانين السبب والنتيجة: أي شيء يحدث له سبب سابق، وأي كيان موجود له بداية أو منشأ. لكن الله، وفقًا للفهم الإلهي في العقيدة الإسلامية والمسيحية واليهودية، لا يخضع لهذه القوانين لأنه "الموجد الأول". بمعنى آخر، الله هو السبب الأول الذي أوجد كل شيء، لكنه بنفسه لا يحتاج إلى من أوجده. إذا سألت "كيف وجد الله نفسه؟"، فأنت تُسقط قوانين الكون المادي، التي نحن نعيش في إطارها، على الله. وهذا أمر خاطئ لأن الله لا ينتمي إلى الكون المادي، بل هو خالق الكون المادي وكل ما فيه. الله خارج حدود الزمان والمكان، فلا يمكن أن تنطبق عليه قوانينهما. مفهوم "الأزلية" الأزلية هي صفة تميز الله عن كل شيء آخر. تعني أنه لم يكن له بداية أبدًا. البشر، بعقولهم المحدودة، يجدون صعوبة في استيعاب هذه الفكرة لأن عقولنا مبرمجة لفهم الأمور في سياق "قبل وبعد". لكن الله ليس كائنًا ضمن الزمن حتى نسأله "متى بدأ" أو "كيف وجد نفسه"، فهو الذي خلق الزمن نفسه، وهو الذي قال في القرآن الكريم: "هو الأول والآخر والظاهر والباطن" (سورة الحديد). هذه الآية تؤكد أن الله هو البداية والنهاية، ولا شيء يسبقه أو يلحقه. مقارنة مع قوانين الفيزياء حتى العلم الحديث يدعم فكرة وجود "شيء أولي" خارج حدود الزمن والمكان. على سبيل المثال، العلماء يقولون إن الكون بدأ من نقطة تفرد (Singularity) في الانفجار العظيم (Big Bang)، لكنهم لا يستطيعون تفسير ما كان "قبل" هذه النقطة. هذا يشبه وصف الله بأنه السبب الأول: هو ليس جزءًا من الزمان أو المكان، بل هو من أوجدهما. كيف نؤمن بالله الذي لا نراه ولا نسمعه؟ الله في الأديان السماوية يُعرف من خلال آياته في الكون، وفي أنفسنا، ومن خلال الوحي الذي وصل إلى البشر. نحن لا نحتاج إلى رؤيته أو سماعه بآذاننا لندرك وجوده. يمكننا أن نتأمل في النظام الدقيق في الكون، وفي القوانين الطبيعية التي لا يمكن أن تكون عشوائية، وفي معجزات الحياة التي لا يمكن تفسيرها بسهولة بالصدفة. قال الله في القرآن الكريم: "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ" (سورة فصلت). هذا يعني أن الدلائل على وجود الله تحيط بنا في كل مكان، وفي أنفسنا. ماذا يعني أن الله "لم يلد ولم يولد"؟ الآية من سورة الإخلاص: "لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ" تؤكد أن الله ليس مخلوقًا مثلنا. هو ليس له والد، ولا وُلد من كيان آخر. فهو مستقل تمامًا بذاته، وهو مصدر كل شيء. لذلك، السؤال عن "كيف وجد نفسه" لا ينطبق عليه لأنه لم يبدأ في لحظة ما، بل هو موجود دائمًا وأبدًا. أسئلتك مشروعة وقيّمة، ولكن لفهم أعمق، حاول أن تُراجع النصوص المقدسة والتفاسير المعتمدة، إلى جانب البحث في الفلسفة والعلوم التي تتناول مفاهيم الأزلية والخلق. وربما عندما تجمع بين العلم والدين، تجد إجابة تُرضي عقلك وقلبك. تذكّر: السعي إلى الحقيقة هو أعظم رحلة يمكن أن يخوضها الإنسان، والله يدعو إلى التفكر والتدبر دائمًا.
@@History.from.another.planet حالياً فهمت جزء كبير من شرحك وأستدلاك بآيات القران الكريم. ممتن 🙏🏻 وإن شاء الله نتواصل في حلقاتك القادمة إن كنا سالمين 💚✅
الله والرّب والأدوناي(إلوهیم/یهوه)أصنام في السماء فقط،وهم أعجز من اللاة والعزی في الأرض ،صم بکم عمي لا یفقهون شیئا!! ما أتعس البشر لو کان خالقهم هو الکائن الشریر الذي یعرف نفسه بنا في التوراة والإنجیل والقرآن.
شكرًا لتعليقك الذي يثير فكرة عميقة حول الطاقة والكون وعلاقتهما بالوجود. القول بأن الطاقة هي القوة التي تتحكم بالكون يحمل أبعادًا فلسفية وعلمية مثيرة. أما بالنسبة لما يتعلق بوجود الله، فهو ليس مجرد ما "نسميه"، بل هو حقيقة مطلقة يؤمن بها مليارات البشر عبر التاريخ والأديان كالقوة الخالقة والمدبرة لكل شيء. التعبير عن مثل هذه الأفكار يتطلب تأملًا واسعًا ومراعاة للعقائد والقيم الروحية، ونشكرك على مشاركتك هذا المنظور الذي يثري النقاش.
إذا تريد تغيير قناعة أهل الكتاب ليؤمنوا مثلك، عليك ان تقدم البديل عن : ١- إله يحب البشر وبرهن على محبته بعمل التجسد والفداء . ٢- إله تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة. ٣- إله لا يتأثر بشيء مما خلق ، وامانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر. ٤- إله لا يناقض ذاته بذاته، بل يسمو بتشريعه من قوانين موسى إلى مسك الختام بكلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل. ٥- إله لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء . ٦- إله رسالته مفهومة عند البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل . ٧- إله يعاقب شعبه المختار كما عاقب الشعوب الوثنية. ٨- إله منح الحرية للجميع في السؤال والفهم والتأويل منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء ، فهو لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من إختيار المعصية ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان . ٩- إله صادق في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح كما هي بلا تلميع ولا غش، لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين . ١٠- إله له وحده الفضل كله والدين كله ولا يبيع رضوانه بثمن بشري، إذ أتم العدل ومنح الغفران بدم الفادي عوضا عن عجز البشر . عندما لا تفهم رسالة الخالق فالعيب فيك لأن الكمال للخالق يحتم تمام حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة. عندما لا تملك البديل فلا يحق لك الطعن في التوراة والإنجيل . حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء كما تحققت في صليب يسوع المسيح وحده ، فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون الغافلون .
س/ كيف نفرق بين رسالة الخالق والكتب الدينية ؟ ج/ ١- الإيمان بإله واحد لأن الكمال لواحد فقط، بهذا نرفض الكتب الدينية التي فيها تعدد آلهة، أي الديانات الوثنية منذ زمن ما بعد الطوفان. ٢- الإله لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، وهذا شرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ، لأن ازلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية شرط لئلا يحتاج إلى سواه ليعمل بصفاته. ٣- نبوءات سبقت زمان حدوثها بقرون ، وهنا ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح . ٤- ثمار الشريعة تسمو بإنسانية البشر ، ولا يرفضها عاقل يريد الحرية والعدالة في كل مكان وزمان ، وهنا السمو التشريعي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي باسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )).
أولا ان الدين عند الله هو الاسلام اما بالنسبة للنصارى و اليهود ما انزل عليهم كان شرائع وصحف شرعها الله عز وجل للانبياء الذين بعثوا فيهم وكانت كلها تنص على عبودية الله وحده لكن للاسف مع مرور الازمنة وذهاب جيل ومجييء جيل تغيرت عبادتهم لله وصنعوا على حد قولهم ديانات جديدة لهم تنص على شرائع هم كتبوها وفق مصالحهم وحاجاتهم وقالوا عن الله ما ليس فيه اعوذ بالله من مكرهم وشرهم وسوءهم ثانيا الله اقرب الينا من حبل الوريد وعلاقتنا به علاقة روحية تواصلنا به يكون عن طريق الصلاة كالسجود نكونوا قريبين منه الدعاء..... له ملائكة يجولون ويطوفون في جميع ارجاء الارض ينقلون له كل تفاصيل حياتنا بالثانية والدقيقة والساعة..... اكبر دليل على ذلك ملائكة صلاتي الفجر والعصر عندما يصعدون ويسألهم الله عز وجل كيف تركتم عبدي يقولون يصلي او غير ذلك فملائكة هاتين صلاتين يتبدلون الادوار مع غيرهم من الملائكة والله تعالى اعلم واعلى ثالثا رأيي عما يقولوه زعما عن دياناتهم لا يملكون لا ملة ولا ديانة شعب كتب عليه التشتت في الارض لم يتبعوا ما جاء به جميع الانبياء الذين بعثوا فيهم حرفوا وزيفوا ما جاءت به الكتب المعلومة عندنا كالتوراة مثلا مثلهم كمثل النصارى
ما ذكرتِيه يعكس فهمًا عميقًا لعلاقة الله بعباده عبر الشرائع السماوية التي أُنزلت على الأنبياء، وكيف أن تغيُّر الأزمان أدى إلى تحريف الرسائل الأصلية. هذه النقطة تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على نصوص الوحي كما أُنزلت، بعيدًا عن التعديلات البشرية. أما عن علاقتنا بالله، فهي حقًا علاقة روحانية مميزة، تجعل المؤمن يشعر بالقرب الدائم من خالقه، سواء بالدعاء أو الصلاة أو التأمل في آيات الكون. وفيما يتعلق بمصير الشعوب التي انحرفت عن تعاليم الأنبياء، فهذا تذكير لنا جميعًا بأهمية الالتزام بالهدي الإلهي دون انحراف أو تحريف.
قبل أن تحدد موقفك من التوراة والإنجيل تذكر الآتي : ١- مسؤولية الخالق عن حفظ رسالته وتتميم وعده لا تتوقف على امانة البشر ولا تعرقلها حرية البشر ، لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . ٢- العقيدة مستقاة من شواهد كتابية أكثر من واحدة، ومعروفة قبل مجمع نيقية ٣٢٥م . ٣- الإيمان المسيحي قائم على مصداقية الخالق في حفظ رسالته وتتميم وعده رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح ، وله شواهد من الترجمات واقتباسات آباء الكنيسة منذ القرن الاول وتواتر بشارة القيامة المجيدة والقبر الفارغ رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م . اسئلة تقودك إلى قرار واحد يحدد مصيرك في يوم الحساب : ١- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ؟ ٢- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا مبدل لكلماته ولا يصحح كلامه ؟ ٣- كيف سيأتي يسوع ليدين البشر وهو إنسان ؟ ٤- هل يوجد إله يفقد كلامه مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟ ٥- لمن القبر الفارغ ؟ ٦- من كان مصلوبا وهو يوصي بالعذراء إلى يوحنا كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب ؟ ٧- كيف نطق يسوع الإنسان بكلام الله مباشرة بلا وسيط ؟ ٨- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟ ٩- كيف استمر الإيمان المسيحي إلى ما بعد مدة ٣ قرون من الاضطهاد الوثني قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ؟ ١٠- من فتح عيون العمي كما تنبأ داود واشعياء عن المسيح الآتي ؟ ١١- لماذا المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف لنشر الإيمان ؟ ١٢- هل يصح جعل اخطاء البشر حجة على رب البشر ؟ ١٣- من اصدق من الله في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح في التوراة والإنجيل ؟ ١٤- هل الكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ ١٥- هل لإبليس مصلحة في نشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس ؟ ١٦- أي سيرة حياة تجعلك تحيا إنسانيتك أفضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟ ١٧- هل الله ينصر افكار البشر وهو لم ينصرها قبل عام الفيل ؟
تعليقك يحتوي على أسئلة جوهرية تهدف إلى دعم العقيدة المسيحية وتثير العديد من النقاط اللاهوتية حول الإيمان بالله، النبوءات، وعلاقة الله بخليقته ورسالاته. دعنا نتناول هذه الأسئلة بإجابات شاملة ومنطقية مع الحفاظ على احترام جميع المعتقدات: 1. من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود؟ النبوءات في العهد القديم تتحدث عن "المسيح المنتظر"، وهي نقطة خلافية بين الأديان السماوية. في المسيحية: يُؤمن أن يسوع المسيح تمم هذه النبوءات من خلال ميلاده العذري، معجزاته، موته، وقيامته، معتبرين أن النصوص مثل "سفر إشعياء 53" تشير بوضوح إلى آلام المسيح وفدائه للبشرية. في الإسلام: النبي عيسى (عليه السلام) هو عبد الله ورسوله، أحد أعظم الأنبياء، أُرسل لهداية بني إسرائيل، ولكن لم يكن المخلص النهائي بل كان بشيراً بالنبي محمد، الذي يُعتبر خاتم النبيين ومتمم الرسالات. النقطة الأساسية هنا أن النبوءات القديمة تحتاج إلى قراءة متأنية في سياقها التاريخي واللغوي، مع مراعاة أن الاختلافات في التفسير تعود إلى الرؤى اللاهوتية المختلفة. 2. من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته؟ هذا السؤال يعكس أهمية الحفظ الإلهي للرسالات: في الإسلام: القرآن الكريم محفوظ بحرفيته كما أُنزِل، بدليل قوله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" (الحجر: 9). يُعتبر هذا ضماناً إلهياً بعدم وقوع أي تغيير في النص. في المسيحية: يُؤمن أن الله حفظ رسالته الإنجيلية من خلال التواتر والترجمات رغم التحديات. لكن هناك اعتراف ضمني بوجود تعديلات بشرية أو أخطاء ترجمة عبر التاريخ. السؤال يتطلب النظر في الأدلة التاريخية واللغوية لتتبع كيفية حفظ النصوص، مع الإقرار بأن التحريف لا يعني فقدان جوهر الرسالة. 3. كيف سيأتي يسوع ليدين البشر وهو إنسان؟ في المسيحية: يُؤمن أن يسوع هو "الله المتجسد"، وبالتالي يمتلك السلطان الإلهي لإصدار الدينونة النهائية. تجسد اللاهوت في الناسوت كان، بحسب الإيمان المسيحي، جزءاً من خطة الله لخلاص البشرية، مما يجعله مؤهلاً للدينونة. في الإسلام: عيسى (عليه السلام) سيعود في آخر الزمان كجزء من علامات الساعة الكبرى، ولكنه سيحكم وفق الشريعة الإسلامية، نافياً عنه صفة الألوهية. السؤال يرتبط بفهم طبيعة المسيح في كلا الدينين، وما إذا كانت صفاته البشرية تتعارض مع سلطانه الإلهي. 4. هل يوجد إله يفقد كلامه مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب؟ في المسيحية: يُؤمن أن الله لا يُفقد كلامه، وأن الإنجيل محفوظ حتى لو تعرض لبعض التحديات البشرية. في الإسلام: القرآن يُوضح أن الكتب السابقة تعرضت للتحريف بسبب تدخلات بشرية، لكنه لا يشير إلى "فقدان" كامل، بل إلى ضياع بعض الحقائق وتبديلها. لذلك، إرسال النبي محمد بالقرآن ليس تصحيحاً بل إكمالاً وتثبيتاً. هذا السؤال يتطلب التمييز بين "الحفظ" و"التفسير"، وبين رسالة مكتملة وأخرى مكملة. 5. لمن القبر الفارغ؟ في المسيحية: القبر الفارغ دليل على قيامة المسيح، وهو حجر الزاوية للإيمان المسيحي. القيامة تُعتبر إثباتاً لسلطة المسيح الإلهية على الموت. في الإسلام: لا يُعترف بالصلب أو القيامة كما وردت في المسيحية. بل يُعتقد أن الله رفع عيسى (عليه السلام) إلى السماء، وأن الصلب كان "شبهاً" أُوقع على شخص آخر. التفسيران يعكسان رؤيتين مختلفتين لمصير المسيح. 6. من كان مصلوبًا وهو يوصي بالعذراء إلى يوحنا؟ في المسيحية: يسوع وهو على الصليب أوصى بالعذراء مريم إلى يوحنا الحبيب. في الإسلام: يُعتبر الصلب خرافة تاريخية، ويُعتقد أن عيسى (عليه السلام) لم يُصلب، وبالتالي لا وجود لهذه الحادثة في السياق الإسلامي. هذا السؤال يعيدنا إلى قضية الصلب كحدث تاريخي وديني. 7. كيف نطق يسوع بكلام الله مباشرة بلا وسيط؟ في المسيحية: يُعتبر يسوع "الكلمة" المتجسد (اللوجوس)، مما يجعله ناطقاً بكلام الله دون واسطة. في الإسلام: الأنبياء جميعهم ينطقون بوحي الله، ولكنهم ليسوا الله نفسه. 8. هل الله يتأثر بشيء مما خلق؟ كلا الدينين يتفقان أن الله لا يتأثر بما خلق لأنه أزلي وكامل، لكن التجسد الإلهي في المسيحية هو نقطة الخلاف اللاهوتية. 9. كيف استمر الإيمان المسيحي لثلاثة قرون قبل مرسوم ميلان؟ الإيمان المسيحي استمر بفضل شجاعة المؤمنين وتضحياتهم، مع وجود عوامل سياسية واجتماعية ساعدت في انتشاره. أما الإسلام، فيُعتبر أن هذه الاستمرارية لا تثبت صحة العقيدة، إذ يمكن لأي معتقد أن يستمر بشجاعة أتباعه. 10. من فتح عيون العمي كما تنبأ داود وإشعياء؟ في المسيحية: يسوع هو من تمم هذه النبوءة. في الإسلام: عيسى (عليه السلام) أيضاً فتح عيون العمي بإذن الله كمعجزة له. 11. لماذا لم يستخدم المسيح وتلاميذه السيف؟ المسيحية تنظر إلى رسالتها كروحية، بينما الإسلام يرى الجهاد في سياقه الدفاعي. 12. هل يصح جعل أخطاء البشر حجة على رب البشر؟ من المنطقي واللاهوتي أن أخطاء البشر لا يمكن أن تكون دليلاً ضد كمال الله وحكمته. في المسيحية: يُعتقد أن الله يعمل في التاريخ رغم ضعف وخطايا البشر. الأخطاء البشرية، مثل خيانة يهوذا أو إنكار بطرس، لا تُلغي مشيئة الله أو خطته للخلاص. في الإسلام: الله كامل وحكيم، ولا يتأثر بأفعال البشر. البشر مسؤولون عن أفعالهم، ولكن هذه الأفعال لا تؤثر على كمال الله وصفاته. التحريف الذي يعتقد المسلمون أنه وقع في الكتب السابقة كان نتيجة أفعال بشرية، وليس عجزاً من الله.
13. من أصدق من الله في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح في التوراة والإنجيل؟ الله وحده هو مصدر الحقيقة المطلقة في سرد الأحداث والحقائق. في المسيحية: يُؤمن بأن الكتاب المقدس (التوراة والإنجيل) يحتوي على الوحي الإلهي الذي يصف طبيعة الإنسان وعلاقته بالله، حتى لو كان البشر قد أساؤوا فهمه أو تصرفوا خلافاً له. في الإسلام: القرآن الكريم يعتبر نفسه الكتاب النهائي والصحيح الذي يعيد تصويب ما حرّفه البشر في الكتب السابقة. يقول الله: "وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه" (المائدة: 48). 14. هل الكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها؟ فكرة أن الكون ذاتي الوجود تتناقض مع قوانين العلم والفلسفة التي تؤكد أن لكل مخلوق مسبباً. في المسيحية: يُؤمن أن الله خلق الكون بكلمته، وهو سابق للزمن والمادة، كما ورد في إنجيل يوحنا: "في البدء كان الكلمة... وكل شيء به كان" (يوحنا 1:1-3). في الإسلام: القرآن يؤكد أن الله خالق الكون، وهو أزلي لا يحتاج إلى سبب لوجوده. يقول تعالى: "الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل" (الزمر: 62). 15. هل لإبليس مصلحة في نشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس؟ إبليس، بحسب الإيمانين الإسلامي والمسيحي، يمثل الشر المطلق ولا يمكن أن تكون له مصلحة في نشر القيم الإيجابية. في المسيحية: إبليس يُعرف بـ"أبو الكذب" الذي يسعى لإفساد البشرية، ولا يمكن أن يروج للمحبة أو السلام لأنها تتعارض مع هدفه. في الإسلام: الشيطان يهدف لإضلال الناس وإبعادهم عن سبيل الله. يقول تعالى: "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً" (فاطر: 6). نشر المحبة والسلام بين البشر هو أمر إلهي، والشيطان يسعى دائماً لنشر الفتنة والبغضاء. 16. أي سيرة حياة تجعلك تحيا إنسانيتك أفضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح؟ السؤال يتعلق باختيار القدوة المثالية للحياة الإنسانية. في المسيحية: يسوع المسيح يُعتبر النموذج المثالي، إذ جسّد المحبة والتضحية والرحمة، وتعاليمه تشجع على التسامح وخدمة الآخرين. في الإسلام: النبي محمد هو القدوة المثالية، إذ جمع بين الأخلاق النبيلة والحكمة في التعامل مع التحديات الدينية والدنيوية. القرآن يقول: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً" (الأحزاب: 21). 17. هل الله ينصر أفكار البشر وهو لم ينصرها قبل عام الفيل؟ الله ينصر الحق دائماً، وليس مجرد أفكار البشر. في الإسلام: قصة أصحاب الفيل تُظهر أن الله ينصر من يشاء بطرق تتجاوز توقعات البشر. الإسلام يوضح أن الله لا ينصر الظلم أو الباطل، بل ينصر الحق ولو بعد حين. في المسيحية: الإيمان بأن الله يعمل في التاريخ لتحقيق إرادته دون أن يتأثر بالأفكار البشرية. النصر الحقيقي هو نصر الخلاص الروحي، وليس مجرد الانتصارات الزمنية. الأسئلة بين السطور تدعو إلى التأمل في الحقائق اللاهوتية والتاريخية. ومع أن كلا العقيدتين تقدم رؤى مختلفة، إلا أن هناك قواسم مشتركة كالاعتراف بكمال الله وسعيه لهداية البشر. الردود تحتاج إلى البحث العميق والتدبر، مما يعكس أهمية الحوار القائم على الاحترام المتبادل.
الدينات هيا الديون المتراكم والاثام وتطهيرها فالكتب الشرائع والاسلام هو خاتمها وشامل ولا دين بعده وفيه كيفية التطهر من والاثام والذنوب وهي سبب لغضب الله عذابه ودمار الأرض وقيام الساعه القامه
تعليقك يحمل إشارة إلى عمق رسالة الإسلام كدين شامل وخاتم للشرائع السماوية. لكن دعنا نوضح الأمر بدقة أكبر: الأديان السماوية جميعها جاءت لتوجيه البشر نحو الطهارة الروحية والأخلاقية، وكل منها كان يناسب فترة زمنية معينة ومستوى تطور الإنسان. الإسلام، بخاتميته، قدَّم نظامًا شاملًا يشمل القيم الأخلاقية والعبادات التي تهدف إلى تطهير النفس من الذنوب والمعاصي، وبالتالي تفادي أسباب غضب الله وعذابه. فكرة "قيام الساعة" ترتبط في الإسلام بدعوة الناس للالتزام بالتقوى والعمل الصالح لتجنب العواقب الوخيمة التي قد تصيب الأرض والبشرية نتيجة للابتعاد عن طريق الله.
يبدو أنك مشغول بمحاولة التصيّد في المصطلحات بدلًا من التركيز على الفكرة الأساسية. هل تعتقد حقًا أن استخدام مصطلح 'الديانات السماوية' يقلل من قيمة الرسالة؟ أم أنك ببساطة تبحث عن ذريعة لإثبات وجهة نظرك دون أي عمق؟ إذا كنت تُصر على 'تصحيح' المفاهيم، فلنبدأ بسؤالك: كيف تُعرّف الجهل الذي تتهم به غيرك؟ لأن الجهل الحقيقي هو انتقاد دون إدراك السياق أو الفكرة المطروحة. فما رأيك؟ هل لديك الشجاعة لمناقشة الأفكار بدلاً من مهاجمة الكلمات؟ 😊
باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين ،،، اخي الانسان كم اله خالق وحي في الكون ، اخي ليست هناك اديان سماوية ، في الكون هو الاله الواحد الحي القدوس ،،، نعم اخي هناك الله الواحد خالق خالق لكل الاشياء ،في ثلاثة اقانيم ، الله الاب ، والابن والروح القدس الاله الواحد امين ،، ،، والله بعد الطوفان اختار ابراهيم ليقيم او ينقح نسل طاهر لياءخذ من هذا النسل الطاهر لنفسه جسد في احشاء بنت عذراء في شخص الابن السيد الرب يسوع المسيح ، انقاذ نسل ادم من الموت والخطية ،ليعود الى حياة الخلود كما كان ادم يعيش حياة خلود في الفردوس قبل الخطية ،،،،، ، ولكن بعد رفض اليهود في تجسد الله في شخص السيد الرب يسوع المسيح وصلبه وموته ودفنه وقيامته ، انتهى الموعد بين الله وابراهيم ونسله الذين لم يعترفون بفداء المسيح على الصليب ،،، ،. لكن في ليلة العشاء السري السيد الرب يسوع المسيح . كتب عهداً ابدياً جديداً بدمه بين الله في شخص المسيح وبين كل من يوءمن ويعترف في تجسد الله في شخص السيد الرب يسوع المسيح ،،،،، وفي بداية الكرازة باسم المسيح لمدة قرن كانوا رجال السماوي الوحيد على الارض هم من اليهود الذين اعترفوا بالمسيح وخلصوا من الموت والخطية مع المسيح ، والى اليوم يهود ينتظرون مجيء المسيح ،، ولا ياتي مسيح مرةً ، اخرى الا بعد الضيقة العضيمة ، في يوم القيامة والدينونة ،،،،،،،، وبدعة الاديان السماوية هي بدعة عضيمة
شكرًا لتوضيحك العميق والمفصل، وأود أن أضيف أن النقاش حول الأديان السماوية ليس مجرد مسألة مصطلحات، بل هو محاولة لفهم الروابط المشتركة بين العقائد المختلفة التي تسعى جميعها إلى الإجابة عن الأسئلة الكبرى للوجود. فكرة الأديان السماوية تعكس الإيمان بأن هناك وحيًا إلهيًا نزل على رسل مختارين لنقل رسالات معينة للبشرية، وهذه الرسالات تنطلق من الإيمان بإله واحد خالق للكون. بالنسبة للرؤية المسيحية التي قدمتها، فإن الإيمان بالتجسد والفداء هو جوهر العقيدة، وهو ما يميزها عن غيرها من الأديان. في الإسلام، هناك أيضًا تركيز على وحدانية الله وعبادته دون وسيط، وهو ما يعبر عنه بمفهوم التوحيد. أما اليهودية، فتعتبر الشريعة والتقاليد جزءًا رئيسيًا من العلاقة بين الإنسان والخالق. كل هذه المفاهيم تعبّر عن محاولات بشرية لفهم العلاقة مع الله. في النهاية، الاختلاف في التفاصيل لا يلغي الحقيقة الكبرى: أن هناك خالقًا عظيمًا يدير هذا الكون بحكمة وإبداع، وأن الإنسان بطبيعته يسعى للتقرب إليه، سواءً من خلال الإيمان المسيحي، الإسلامي، أو اليهودي، أو حتى عبر تأمل الكون وقوانينه. من المهم أن نُبقي النقاشات في إطار الاحترام المتبادل والتقدير للرؤى المختلفة، لأن كل رأي يعكس تجربة إيمانية وتاريخًا طويلًا من البحث عن الله والحقيقة."
قبل ان ترفض سر التجسد والفداء عليك الرد على التساؤلات الآتية : ١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟ ٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟ ٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟ ٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟ ٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟ ٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟ ٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟ ١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟؟؟ لنحتكم عند صفات الإله الحقيقي لنعرف تدابيره منذ خلقه آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء : ١- لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح ، إذ بفضل محبته عمل الفداء الكفاري التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. ٢- لا يتأثر بشيء مما خلق، فلا يؤثر فيه تجسيد كلمته المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر. ٣- أمانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، فهو المسؤول عن حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، وحجته في رسالته التي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل وفي ضمير الإنسان ، ورسالته مفهومة بألسنة البشر ، ٤- يعمل ما يشاء ولا يعمل ضد ذاته فلا يكذب كلامه ولا ينكر وعده بل يتمم ارادته رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية. ٥- مكتفي بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب، وهذا لأنه الفرد والجمع معا بلا تعارض. ٦- لا يدين البشر والملائكة بذاته لأن لا نظير له فلا يليق بعزته أن يدين بذاته بل جعل الدينونة بيسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه . ٧- ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص واحد حيرت بني إسرائيل فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، أي بسوء فهم تمموا إرادة الخالق . جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
1. لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الأرضية إلى حياة الشقاء؟ الإجابة تكمن في العقيدة المسيحية بأن خطيئة آدم وحواء، والتي يُطلق عليها الخطيئة الأصلية، أدت إلى انفصال عن الله. في المسيحية: الخطيئة الأصلية جلبت الموت الجسدي والروحي للبشرية، وأدت إلى سقوط العالم تحت لعنة الشقاء. في الإسلام: يُعتقد أن الخطيئة أثرت فقط على آدم وحواء، ولم ترث البشرية الخطيئة، إذ أن كل إنسان يولد على الفطرة. 2. لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروطاً ليعودا إلى رضوانه؟ في المسيحية: الخطيئة الأصلية كانت ضد قداسة الله المطلقة، ولا يستطيع البشر بأعمالهم أن يكفّروا عنها. لذا، كان التجسد والفداء من خلال المسيح هو الحل الوحيد للعودة إلى رضوان الله. في الإسلام: الله غفور رحيم، وقد تاب آدم وحواء بعد خطيئتهما. يقول الله: "فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه" (البقرة: 37). 3. هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية؟ الله لا يجرب البشر بهدف المعرفة، لأنه عالم بكل شيء. التجارب تُستخدم لتمحيص الإيمان وتعزيز القرب منه. في المسيحية: الله يختبر الإيمان لكنه لا يُجرب الشر. في الإسلام: الله يختبر عباده ليظهر صدق إيمانهم. يقول: "أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون؟" (العنكبوت: 2). 4. لماذا صنع الله لآدم وحواء أقمصة من جلد؟ في المسيحية: يرمز إلى الكفارة عن الخطيئة بدم ذبيحة، تمهيداً لمفهوم الفداء بالمسيح. في الإسلام: لا يوجد ذكر لهذه النقطة في القرآن، لكن التفسير قد يشير إلى ستر الله لعورة البشر كرمز لحمايته ورحمته. 5. لماذا تقدم الشعوب القديمة قرابين حيوانية؟ في العقيدة المسيحية: القرابين كانت رمزاً مؤقتاً للفداء، حتى جاء المسيح ليكون الذبيحة النهائية. في العقائد الأخرى: تقديم القرابين غالباً ما يُرتبط بمحاولة استرضاء الآلهة أو طلب الغفران. 6. لماذا زال هيكل سليمان؟ في المسيحية: زوال الهيكل يرمز إلى انتهاء عهد الذبائح الحيوانية، لأن المسيح أصبح الذبيحة الكاملة. في الإسلام: الهيكل جزء من تاريخ بني إسرائيل، وليس له أهمية دينية في العقيدة الإسلامية. 7. هل يكون العدل تاماً بلا رحمة؟ في المسيحية: العدل والرحمة تجتمعا في صليب المسيح، حيث تحقق العدل الإلهي من خلال الفداء، وظهرت رحمة الله بقبول المسيح كذبيحة. في الإسلام: الله عادل ورحيم، ويغفر لمن يشاء بغير ظلم. يقول تعالى: "إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" (النساء: 48). 8. من تمم نبوءات العهد القديم؟ في المسيحية: المسيح يُعتبر من تمم نبوءات العهد القديم مثل الميلاد من العذراء، والآلام، والصلب، والقيامة. في الإسلام: النبوءات تُفسر بطريقة مختلفة، ويرى المسلمون أن بعض النبوءات تشير إلى النبي محمد. 9. من المسؤول عن حفظ كلام الله؟ في المسيحية: الله مسؤول عن حفظ كلمته التي تجسدت في المسيح، لكن النصوص تعرضت للتغير. في الإسلام: الله تعهد بحفظ القرآن. يقول: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" (الحجر: 9). 10. هل سيقف إنسان مظلوماً أمام الديان العادل؟ في المسيحية: الله عادل ورحيم، وسيُنصف المظلومين. في الإسلام: الله لا يظلم أحداً، وسيقتص للمظلوم من الظالم.
1. محبة الله وخلق الإنسان في الإسلام، خلق الله الإنسان بدافع محبته ورحمته، وجعل الغاية من خلقه عبادة الله وحده. يقول تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" (الذاريات: 56). لكن الإسلام ينفي فكرة الفداء الكفاري. الله يغفر الذنوب بالتوبة الصادقة دون الحاجة إلى وسيط أو ذبيحة. يقول تعالى: "إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم" (الزمر: 53). الخطأ الذي ارتكبه آدم وحواء كان نتيجة حرية الإرادة، وقد علَّمهما الله التوبة فتابا وقَبِل الله توبتهما. 2. الله لا يتأثر بما خلق يتفق الإسلام مع هذه النقطة في أن الله لا يتأثر بشيء مما خلق، فهو غني عن خلقه. يقول تعالى: "يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد" (فاطر: 15). لكن الإسلام ينفي تمامًا فكرة التجسد أو اتحاد اللاهوت والناسوت، لأن الله ليس كمثله شيء. يقول تعالى: "لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد" (الإخلاص). الله كامل بذاته ولا يحتاج إلى التجسد ليغفر للناس. 3. أمانة الله وحجته على البشر في الإسلام، أرسل الله الرسل والأنبياء ليكونوا حجة على الناس. يقول تعالى: "رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل" (النساء: 165). الله عادل ورحيم، وكل إنسان مسؤول عن أعماله بناءً على ما وصله من رسالة. القرآن الكريم هو الرسالة الأخيرة التي وُجهت للعالمين، وهي واضحة ومفهومة لكل من يبحث عن الحق بصدق. 4. الله يعمل ما يشاء دون تناقض مع ذاته الله في الإسلام يعمل ما يشاء وفق حكمته وعدله، لكنه لا يناقض صفاته. فهو الرحمن الرحيم، لكنه أيضًا العدل الذي لا يظلم أحدًا. يقول تعالى: "ولا يظلم ربك أحدًا" (الكهف: 49). الله لا ينقض وعوده ولا يغير كلامه، كما جاء في قوله: "إن الله لا يخلف الميعاد" (آل عمران: 9). الحرية التي منحها الله للإنسان تجعله مسؤولًا عن أفعاله، والله لا يكره الناس على الإيمان. 5. اكتفاء الله بذاته الإسلام يوضح أن الله مكتفٍ بذاته، غني عن العالمين. يقول تعالى: "قل هو الله أحد. الله الصمد" (الإخلاص). "الصمد" تعني الذي يُقصَد في الحوائج وهو مكتفٍ بذاته. لا يحتاج إلى أحد ليحقق صفاته أو يظهر قدرته، بل هو المتفرد بالكمال. 6. الدينونة والعدل الإلهي في الإسلام، الدينونة لله وحده، وهو يحكم بين الناس يوم القيامة بحكم عدل ورأفة. يقول تعالى: "إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرًا عظيمًا" (النساء: 40). ليس هناك حاجة إلى وسيط أو "ديان" منفصل. الله يعلم السر والعلانية ويحاسب كل إنسان بما كسبت يداه. 7. رفض فكرة اللاهوت والناسوت الإسلام ينكر تمامًا فكرة اتحاد اللاهوت والناسوت. الله تعالى ليس كمثله شيء ولا يمكن أن يكون إنسانًا أو يتجسد في صورة بشر. يقول تعالى: "هل تعلم له سميًا" (مريم: 65). المسيح عليه السلام في الإسلام هو نبي ورسول من الله، أرسله الله لهداية بني إسرائيل. يقول تعالى: "إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه" (النساء: 171). وُجد سوء فهم حول شخصية المسيح، لكن الإسلام يوضح حقيقته كنبي وليس إلهًا أو ابنًا لله. الإسلام يرفض فكرة التجسد والفداء كليًا، ويرى أن الله كامل بذاته، غني عن خلقه، ورحيم بعباده. الغفران في الإسلام يأتي بالتوبة والإصلاح، وليس بوسيط أو ذبيحة. الدينونة لله وحده، والقرآن الكريم هو الرسالة الخاتمة التي تدل الناس على الطريق الصحيح.
@History.from.another.planet الذي لا يحل ويتحد بإنسان يكون عاجزا وليس كاملا. الذي يبيع حرية البشر بمال الجزية وتحت تهديد السيف القرآني بسورة التوبة ٢٩ ليس إلها.
@History.from.another.planet لو غفر لآدم وحواء لما طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، لأن الكمال يحتم العدل تاما. نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في يسوع المسيح وحده هي الفيصل بين الكتب الدينية كافة. حاشا الله ان يكذب كلامه بكلام جديد بعد ستة قرون من حادثة الصلب. حاشا الله ان يخدع قلب الام العذراء مريم بقصة الشبيه وهي واقفة عند الصليب تسمع صوت ابنها المصلوب وهو يوصي بها يوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا. حاشا الله ان يبيع حرية البشر بمال الجزية وتحت تهديد السيف القرآني بسورة التوبة ٢٩. تخيل ان الصين البوذية هاجمت دولة اسلامية وفرضت عليها الجزية او الموت او ترك الاسلام ، هل ستكون البوذية من الله دينا حنيفا واجب الإتباع ؟ هل ستخبر اولادك عن نعمة البوذية بعد ١٤ قرنا ؟
@@NizarSoroShamon لا شك أن الحوار حول المسائل الدينية والفكرية يحمل أهمية كبيرة. من منظور إيماني، نعتقد أن الله سبحانه وتعالى ليس محدودًا بقدرات البشر أو بشروطهم. الله هو الخالق الذي ليس له نظير ولا شبيه، وما ورد في القرآن الكريم ليس لحمل الناس على الإكراه في الدين، بل لدعوتهم إلى الحق والخير. بالنسبة لآية الجزية في سورة التوبة، هي تتحدث عن سياق تاريخي محدد، حيث كان هناك ضرورة لحماية المجتمع المسلم من أعدائه في وقت كانت فيه الدولة الإسلامية في مرحلة تأسيسية، والجزية كانت بمثابة تعبير عن المعاهدة التي يتم من خلالها حماية غير المسلمين داخل الدولة الإسلامية. فيما يتعلق بالفكرة حول التجسد، في العقيدة الإسلامية لا نؤمن بتجسد الله في صورة إنسان، لأن الله لا يشبهه شيء ولا يمكن أن يتحد مع خلقه. التجسد كما نفهمه هو جزء من عقيدة بعض الأديان الأخرى مثل المسيحية، ولكن في الإسلام نؤمن بتمام الكمال لله بعيدًا عن أي حدود بشرية. إيماننا هو أن الله كامل في ذاته، ليس بحاجة إلى أن يتحد أو يحل في شيء آخر، بل هو الخالق المتفرد الذي ليس له شريك. لذلك، يمكن للإنسان أن يتفهم الديانات المختلفة من خلال احترام العقائد والاختلافات، والسعي دائمًا للحوار البناء والمثمر.
العبارة "خير الأمور أوسطها" تُعبر عن الاعتدال والوسطية في الأمور، وهي قيمة موجودة في تعاليم الإسلام والمسيحية على حدٍ سواء. في الإسلام، الوسطية مبدأ أساسي، حيث يقول الله تعالى: "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا" (البقرة: 143). أما في المسيحية، فهي تعزز المحبة والتسامح والاعتدال. وبالتالي، هذه العبارة تصلح لتكون دعوة مشتركة بين الأديان نحو التوازن في الحياة.
صحيح أن البشر قد يخذلوننا أحيانًا، ولكن الثقة لا يجب أن تكون في البشر فقط، بل في الله أولًا. فهو الذي لا يخلف وعده ولا يخذل عباده. ومع ذلك، يمكننا أن نتعلم من تجاربنا، وأن نكون حذرين في اختياراتنا، دون أن نفقد الأمل في الخير أو في الأشخاص الذين يستحقون ثقتنا.
تعليقك يطرح تساؤلًا منطقيًا من وجهة نظرك، ولكن دعني أوضح الأمر بشكل أعمق: الإيمان بالله يتطلب فهمًا شاملاً لطبيعة الوحي الإلهي وكيفية تدرجه عبر العصور. الرسائل السماوية ليست تصحيحًا لما قبلها، بل هي مراحل تتناسب مع تطور البشرية واحتياجاتها في كل زمان. الإسلام جاء ليكمل الرسالات السابقة، لا لينفيها، مع التأكيد على وحدة الإله والدعوة لعبادته. أما حادثة الصلب، فهي محل اختلاف كبير بين العقائد، والإسلام يقدم رؤية مختلفة تعزز مفهوم العدالة الإلهية وتنفي وقوع الخطأ فيها.
@@Freethought2022 أولًا: طبيعة الرسالات السماوية الرسالات السماوية ليست مجرد وسائل لتوصيل المعلومات، بل هي منهج شامل لحياة الإنسان، تتعامل مع القيم الأخلاقية، الغايات الوجودية، والتفاعل مع الله والكون. هذه الرسائل جاءت في أوقات كان فيها الإنسان بحاجة إلى تصحيح مساره الأخلاقي والاجتماعي، وليس فقط لتوفير معلومات جديدة. ثانيًا: ختم الرسالات بالإسلام الإسلام هو الرسالة النهائية وفق العقيدة الإسلامية، وُصف بأنه: {وَمَا أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا رَحۡمَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (سورة الأنبياء: 107). هذا يعني أن الإسلام يقدم منهجًا مكتملًا وقابلًا للتطبيق في كل زمان ومكان، بصرف النظر عن التطورات التكنولوجية أو الاجتماعية. ثالثًا: لماذا لا تُرسل رسالة جديدة؟ الرسالة متاحة وشاملة: القرآن الكريم نصّ على أن الرسالة الإسلامية جاءت للبشرية جمعاء، وأن الله حفظها من التحريف: {إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ} (سورة الحجر: 9). وبذلك، لا يوجد حاجة لرسالة جديدة؛ لأن الإسلام يحتوي على المبادئ التي يحتاجها الإنسان. التكنولوجيا كوسيلة انتشار: التكنولوجيا الحديثة مثل الإنترنت وجوجل هي وسائل فعّالة لنقل الرسالة الإسلامية نفسها. القرآن والسنة الآن في متناول الجميع بفضل الإنترنت، بل إن المعلومات المتعلقة بالإسلام تُترجم وتنشر على نطاق واسع، مما يلبي الحاجة لتوصيل الرسالة. الدور البشري في التعلم والتدبر: الرسالات السماوية كانت دائمًا تدعو الإنسان للتفكر والتدبر: {سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا فِي ٱلۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ} (سورة فصلت: 53). الرسالة ليست مجرد كلمات تنشرها شركة تكنولوجية، بل تجربة إيمانية تتطلب التدبر الذاتي والإيمان القلبي. رابعًا: فكرة "جوجل" كناقل للرسالة جوجل أو أي منصة تقنية هي وسيلة، وليست غاية. الغاية من الرسالة الإلهية هي تحقيق الهداية، وهي تتطلب الإيمان القائم على الاختيار الحر. التكنولوجيا تساعد على نشر المعرفة، لكنها لا تستطيع أن تخلق الإيمان. الله عز وجل أعطى البشرية رسالة مكتملة، وحفظها، وأتاح لها وسائل انتشار غير مسبوقة في عصرنا الحالي. الرسائل السماوية ليست دورات متكررة مع كل تقدم تقني، بل هي دعوة شاملة تتجاوز الزمن، وتستمر صالحة لكل العصور.
الله والرّب والأدوناي(إلوهیم/یهوه)أصنام في السماء فقط،وهم أعجز من اللاة والعزی في الأرض ،صم بکم عمي لا یفقهون شیئا!! ما أتعس البشر لو کان خالقهم هو الکائن الشریر الذي یعرف نفسه بنا في التوراة والإنجیل والقرآن.
إذا كان وهماً فلماذا تتحدث عنه؟ اترك هذا الوهم وعش حياتك هل من الضروري أن تنصحنا وترينا كل هذه النصائح والقول والرفض لله كل شيء آخر هو كما يبدو عدا وبدا فأنت تضيع وقتك في شيء لا تعترف بوجوده هل هو موجود حقاً حتى تشغل نفسك به
ملاحظتك تحمل تناقضًا واضحًا، فمن غير المنطقي أن يتم إنكار وجود شيء وفي الوقت نفسه إنفاق وقت وجهد لمناقشته ورفضه. إذا كنت تعتبر هذه المفاهيم مجرد أوهام، فمن الأجدر تجاهلها بدلاً من الخوض في نقاش طويل حولها. لكن الحقيقة أن النقاش نفسه يشير إلى وجود تساؤل داخلي لديك عن هذه المسائل. ربما بدلاً من رفض الفكرة تمامًا، يمكنك البحث بموضوعية وبحث صادق في النصوص الدينية والفكر الفلسفي، للوصول إلى إجابة قد تكون أكثر إرضاءً من هذا التناقض.
من المهم أن نتأمل في طبيعة الأديان، وخاصة الأديان السماوية كالإسلام والمسيحية واليهودية. لو كانت الأديان مجرد "نتاج بشري أرضي"، كيف يمكن تفسير توافقها على مبادئ أخلاقية وروحية سامية مثل التوحيد، العدالة، الرحمة، والتضحية؟ الإسلام، على سبيل المثال، ليس مجرد نظام اجتماعي أو أخلاقي؛ بل هو دعوة إلى الله الواحد الأحد، تتسم بالشمولية والخلود. القرآن الكريم، كتاب الإسلام المقدس، يزخر بتحدٍ واضح للبشرية: {وَإِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍۢ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا۟ بِسُورَةٍۢ مِّن مِّثْلِهِۦ وَٱدْعُوا۟ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ} (البقرة: 23). هذا التحدي ظل قائماً لأكثر من 1400 عام دون أن يتمكن أحد من الإتيان بمثل القرآن. علاوة على ذلك، نجد أن الأديان السماوية تُبرز أسئلة وجودية كبرى لا يمكن للعلم أو الفلسفة الإجابة عنها بمفردهما: من أين جئنا؟ لماذا نحن هنا؟ إلى أين نحن ماضون؟ الإسلام يقدم إجابات شاملة ومقنعة لهذه الأسئلة من خلال رؤية توحيدية واضحة تعطي معنى للحياة وتربط الإنسان بخالقه. أما وصف الأديان بأنها "أرضية"، فهو تجاهل للبعد الغيبي الذي يُميز الرسالات السماوية عن النظريات الفلسفية أو القوانين الوضعية. القوانين البشرية تتغير وفق الأهواء والظروف، بينما الأديان السماوية تقدم منظومة أخلاقية وروحية ثابتة تخاطب جميع البشر في كل زمان ومكان. ختاماً، دعوة الإيمان ليست إلزامية: {لَآ إِكْرَاهَ فِى ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَىِّ} (البقرة: 256). هذا التأكيد على الحرية والاختيار يعكس طبيعة الرسالة الإلهية التي تحترم عقل الإنسان وفطرته.
القول بأن الله لم يتحدث أبدًا يعتمد على منظور الشخص ومعتقداته. الأديان السماوية مثل الإسلام، المسيحية، واليهودية تُثبت أن الله قد تواصل مع البشر بطرق مختلفة، سواء عن طريق الوحي للأنبياء أو حتى مباشرة كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام. السؤال الحقيقي ليس إن كان الله قد تحدث، بل هل نحن مستعدون للاستماع وفهم الرسائل التي أوصلها إلينا؟
انت مش فاهم وجاي تغهم الناس!؟ ياعمي قال تعالى "ان الدين عند الله الاسلام" يعني ليس هناك ديانات سماوية افهموا السماء ليست اله ايضا ثم القول الصحيح الشرائع الربانيه او الالهية قال ديانات منين جبتها والا بس ترديد دون فهم
واضح أنك متحمس جدًا، لكن يبدو أنك تخلط بين المصطلحات دون التحقق. مصطلح 'الديانات السماوية' ليس اختراعًا عشوائيًا؛ بل هو مصطلح استخدمه العلماء والمفكرون للإشارة إلى الشرائع التي يؤمن أتباعها بأنها جاءت من وحي الله، مثل اليهودية، المسيحية، والإسلام. أما تفسيرك للآية الكريمة فهو يحتاج لمراجعة أعمق بدلًا من التسرع. دعنا نتفق على أن النقاش المعرفي يبدأ بالفهم وليس بالصراخ! ربما تحتاج لفهم أفضل قبل أن تبدأ في 'تفهيم' الآخرين. حاول القراءة أكثر بدلاً من التسرع في النقد
الله والرّب والأدوناي(إلوهیم/یهوه)أصنام في السماء فقط،وهم أعجز من اللاة والعزی في الأرض ،صم بکم عمي لا یفقهون شیئا!! ما أتعس البشر لو کان خالقهم هو الکائن الشریر الذي یعرف نفسه بنا في التوراة والإنجیل والقرآن.
@@حەمەتڕێنکەرکوکی من الواضح أن لديك رأيًا قويًا، ولكن من الضروري أن نميّز بين الفهم العميق للأديان السماوية والإسقاطات السطحية. الله في القرآن الكريم يُعرّف بأنه الرحمن الرحيم، مصدر الخير والمحبة، وليس كما تصفه النصوص التي قد تُساء تفسيرها. التوراة والإنجيل والقرآن ليست مجرد كتب، بل رسائل تحمل تعاليم عميقة عن الأخلاق والحكمة والحياة. نقدك قد ينبع من سوء فهم أو خلط في المفاهيم، وأدعو الجميع لبحث متوازن وصادق للوصول إلى الحقائق.
هذا خطا تماما كلهم اديان سماوية وكلهم موحدين انتم متخلفين ولا تستطيعون تفسير الآيات بشكل صحيح في آيات آخري تاكد إن اهل الكتاب موحودون وسوف يدخلون الجنه
@@kamalandmama9826 شكرًا لتعليقك واهتمامك بالموضوع. أولًا، دعنا نوضح نقطة مهمة: مصطلح 'أديان سماوية' يشير إلى الأديان التي جاء بها الوحي الإلهي، وهي الإسلام، واليهودية، والمسيحية. لكن الفهم الصحيح يعتمد على النصوص الكاملة للقرآن الكريم والسياق الذي وردت فيه الآيات. أما بالنسبة لدخول أهل الكتاب الجنة، فإن القرآن قد ذكر شروطًا واضحة في هذا الأمر. على سبيل المثال، يقول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ) [البقرة: 62]. هذا يؤكد أن الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح هي الشروط الأساسية لنيل رحمة الله ودخول الجنة. لكن من الضروري أيضًا أن نقرأ النصوص الأخرى لفهم الصورة الكاملة. الإسلام جاء ليكمل الرسالات السابقة ويدعو الناس إلى التوحيد الخالص واتباع النبي محمد كآخر الرسل، كما قال الله: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ) [آل عمران: 85]. لذا، الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح يبقى الأساس، ولكن مع اكتمال الرسالة، الإيمان برسول الله شرط أساسي. الحوار البناء حول هذه الأمور ضروري لفهم أعمق ومعرفة أفضل، وأرحب بأي أسئلة أخرى.
الدين عند الله هو الإسلام، بمعناه الشامل الذي يشمل جميع الرسالات السماوية التي دعت إلى عبادة الله وتوحيده. اليهودية والنصرانية في أصلها كانت جزءًا من الإسلام العام، لكنها تحرفت مع الزمن. الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو الرسالة الخاتمة التي أكملت الدين ونسخت ما سبق. يقول الله تعالى: "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ" (آل عمران: 19).
وجهة نظر تستحق التوقف عندها، لكن مصطلح 'الديانات السماوية' يُستخدم للإشارة إلى الديانات التي يعتقد أتباعها أنها جاءت بوحي من الله، وهي الإسلام والمسيحية واليهودية. أما مصطلح 'الأديان الإبراهيمية' فهو تصنيف مختلف يُستخدم للإشارة إلى الأديان التي تربطها علاقة بالنبي إبراهيم عليه السلام. كل مصطلح له سياقه واستخدامه، ولكن الأهم هو التركيز على جوهر الرسائل التي تهدف إلى التوحيد والأخلاق.
الله والرّب والأدوناي(إلوهیم/یهوه)أصنام في السماء فقط،وهم أعجز من اللاة والعزی في الأرض ،صم بکم عمي لا یفقهون شیئا!! ما أتعس البشر لو کان خالقهم هو الکائن الشریر الذي یعرف نفسه بنا في التوراة والإنجیل والقرآن.
@@بيسيليوس الدين البهائي يعتبر من الديانات التي تدعو إلى الإيمان بإله واحد وتعترف بالأنبياء السابقين، مما يجعله يحمل بعض التشابه مع الأديان الإبراهيمية. لكن وصفه كدين إبراهيمي يبقى موضع نقاش، لأنه ظهر في فترة متأخرة ويعتمد على تعاليم بشرية تجمع بين أديان مختلفة، بدلاً من الوحي السماوي المباشر كما في الإسلام والمسيحية واليهودية. لذلك، يمكن القول إنه يستلهم الروح الإبراهيمية لكنه ليس امتدادًا للوحي الإلهي المعروف في الأديان السماوية.
@@حەمەتڕێنکەرکوکی من الواضح أن لديك رأيًا قويًا، ولكن من الضروري أن نميّز بين الفهم العميق للأديان السماوية والإسقاطات السطحية. الله في القرآن الكريم يُعرّف بأنه الرحمن الرحيم، مصدر الخير والمحبة، وليس كما تصفه النصوص التي قد تُساء تفسيرها. التوراة والإنجيل والقرآن ليست مجرد كتب، بل رسائل تحمل تعاليم عميقة عن الأخلاق والحكمة والحياة. نقدك قد ينبع من سوء فهم أو خلط في المفاهيم، وأدعو الجميع لبحث متوازن وصادق للوصول إلى الحقائق.
الحمد لله على نعمة الاسلام
الحمد لله على نعمة الإسلام، نعم، هو دين يهب الإنسان السلام الداخلي ويوجهه إلى الطريق المستقيم. الإسلام يعزز من القيم الإنسانية ويعطي معنى لحياة المؤمن، ويحث على التسامح، العدل، والعمل الصالح. نسأل الله أن يهدينا جميعًا لما يحب ويرضى.
@@History.from.another.planet أين التسامح و العدل في .قتل المرتد و قتل الزاني الثيب و قطع يد السارق و الغزو و السبي و وطء السبايا حتى لو كنا متزوجات وبيعهن في سوق النخاسة .أين التسامح والعدل ؟
شكرا لمجهودك احسنت بتوقيق
الحمد الله على كل حال
آمين، الحمد لله دائمًا وأبدًا على كل حال. الرضا بما كتبه الله هو الطريق للسلام الداخلي والطمأنينة. نسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما فيه الخير.
🎉❤شكرا جزيلا لكم على التوضيحات
@fatihabruttin7815 العفو، نحن نسعي دائما لشرح عميق حتي تتضح الرؤية من جميع الاتجاهات، شكرا للمتابعة .
مجهود جبار ❤ مقاطعك جميلة ❤ استمر الله يوفقك ويحفظك ❤
اسف على تأخير كنت مشغول جدا ❤
@@maxmaxhd5442 ولا يهمك يا صديقي, كلنا نمر بأوقات مثل هذه😊. شكراً على عودتك وتعليقك اللطيف، يسعدنا وجودك دائماً معنا ❤.
وفي انتظار مشاركتك برأيك فأنا انتظر مشاركتك .
ياأخي أعمل حلقة عن المخلص الموعود أو المهدي المنتظر وهل ذكر المهدي في التوراة والإنجيل وما هي حقيقة في الديانة الإبراهيمية وما هي صفات وحروبه ❤
@Maxamadsalim أعدك أن تكون الحلقة القادمة عن المهدي، سوف أعمل عليها من الأن، لن اتاخر عن هذه الحلقة أكثر من ذلك واتمني أن ترضيك عند عرضها .
@ شكرا لك أرجو منك أن تفدم حلقة مشوق مثلما عهدناك تكلم عن أي عن المهدي مشكل مفصل عن حروبه اوصفاته أهل ذكر علي جميع لسان الأنبياء والرسل والكتب السماوية وهل ذكر في جميع ديانات العالم
@Maxamadsalim أني اعمل بالفعل علي الحلقة وان شاء الله ستكون حلقة شاملة عن المهدي في جميع الديانات والمعتقدات, من وصفة ونسبة وأحداث اخر الزمان
شكرا لمعرفة
العفو، وشكرًا لك على متابعتك واهتمامك.
ماشاء الله.
بارك الله فيك على تعليقك الجميل! نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الفهم العميق والعلم النافع.
الدين والحياة والابديه عن الرب يسوع المسيح ❤❤❤❤✝️✝️✝️✝️
أحترم معتقداتك وتقديرك العميق للإيمان بالرب يسوع المسيح. الدين والحياة الأبدية هما موضوعان مهمان يختلف الناس في فهمهما وتعريفهما بناءً على معتقداتهم الشخصية. من المهم أن نتبادل الاحترام والتفهم بين الأديان المختلفة، فكل دين يحمل رسالته الخاصة ويؤمن بمفاهيمه الخاصة حول الإيمان والحياة بعد الموت. في الإسلام، نؤمن بأن عيسى عليه السلام هو نبي من أنبياء الله، وليس هو الله أو ابن الله. الله سبحانه وتعالى هو الواحد الأحد، لا شريك له ولا مثل له. هذا ما ورد في القرآن الكريم في قوله: (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ) [الإخلاص: 3]. الحوار المفتوح والمبني على الاحترام المتبادل يمكن أن يساعدنا جميعًا على فهم أعمق ومشترك.
شكرا لك ❤ الحمد لله على نعمة الاسلام. الاسلام جاء متمم لما سبقه من دينات يهودية او نصرانية او ملحدين او وثنيين.
العفو، شكرًا لتقديرك ❤ أسعدني مرورك وتعليقك الجميل. 😊
انا متأكد هناك خالق ولكن يبقى سؤالي كيف نؤمن بخالق لا نسمعه ولا نراه بل اخص كيف الله وجد نفسه وعظمتة. ؟
سؤالك عميق ومهم جدًا، وهو يعكس رحلة البحث عن الحقيقة التي يمر بها الكثيرون. الإيمان بالخالق يعتمد على دلائل واضحة في الكون والنفس. أما عن كيفية وجود الله، فالإجابة تكمن في أن الله ليس مخلوقًا ليحتاج إلى خالق، بل هو واجب الوجود، أزلي لا بداية له ولا نهاية. الله خارج حدود الزمان والمكان، وهذا ما يعجز العقل البشري عن إدراكه بشكل كامل لأنه مخلوق ومحدود. استمر في البحث والتأمل، وستجد أن الكون مليء بالإشارات التي تقودك إلى الإيمان والطمأنينة.
@ أنا أعرف جيدًا بانهُ ازلي لا بداية له ولا نهاية ولكن بحثي هو كيف وجد نفسه لانهُ لم يلد ولم يولد لذلك بحثي هو كيف وجد نفسه وشكرًا لك🙏🏻💚
@@سجادجوية-ض3ك سؤالك يعكس تفكيرًا عميقًا ورغبة صادقة في الوصول إلى الحقيقة، وهو أمر يُحترم. عندما نتحدث عن الله في الأديان السماوية، فإننا نتعامل مع كيان لا يُقاس بالمفاهيم التي نفهمها كبشر مثل الزمن، المكان، البداية، أو النهاية. الله كما ورد في النصوص المقدسة هو "أزلي"، بمعنى أنه لا بداية له ولا نهاية، وهذه صفة لا يمكننا استيعابها بسهولة لأننا نعيش في إطار زمني ومكاني محدد.
لماذا فكرة "كيف وجد نفسه" غير منطقية بالنسبة لله؟
لتوضيح الأمر، دعنا نستخدم مثالًا. كل شيء في الكون المادي يخضع لقوانين السبب والنتيجة: أي شيء يحدث له سبب سابق، وأي كيان موجود له بداية أو منشأ. لكن الله، وفقًا للفهم الإلهي في العقيدة الإسلامية والمسيحية واليهودية، لا يخضع لهذه القوانين لأنه "الموجد الأول". بمعنى آخر، الله هو السبب الأول الذي أوجد كل شيء، لكنه بنفسه لا يحتاج إلى من أوجده.
إذا سألت "كيف وجد الله نفسه؟"، فأنت تُسقط قوانين الكون المادي، التي نحن نعيش في إطارها، على الله. وهذا أمر خاطئ لأن الله لا ينتمي إلى الكون المادي، بل هو خالق الكون المادي وكل ما فيه. الله خارج حدود الزمان والمكان، فلا يمكن أن تنطبق عليه قوانينهما.
مفهوم "الأزلية"
الأزلية هي صفة تميز الله عن كل شيء آخر. تعني أنه لم يكن له بداية أبدًا. البشر، بعقولهم المحدودة، يجدون صعوبة في استيعاب هذه الفكرة لأن عقولنا مبرمجة لفهم الأمور في سياق "قبل وبعد". لكن الله ليس كائنًا ضمن الزمن حتى نسأله "متى بدأ" أو "كيف وجد نفسه"، فهو الذي خلق الزمن نفسه، وهو الذي قال في القرآن الكريم: "هو الأول والآخر والظاهر والباطن" (سورة الحديد). هذه الآية تؤكد أن الله هو البداية والنهاية، ولا شيء يسبقه أو يلحقه.
مقارنة مع قوانين الفيزياء
حتى العلم الحديث يدعم فكرة وجود "شيء أولي" خارج حدود الزمن والمكان. على سبيل المثال، العلماء يقولون إن الكون بدأ من نقطة تفرد (Singularity) في الانفجار العظيم (Big Bang)، لكنهم لا يستطيعون تفسير ما كان "قبل" هذه النقطة. هذا يشبه وصف الله بأنه السبب الأول: هو ليس جزءًا من الزمان أو المكان، بل هو من أوجدهما.
كيف نؤمن بالله الذي لا نراه ولا نسمعه؟
الله في الأديان السماوية يُعرف من خلال آياته في الكون، وفي أنفسنا، ومن خلال الوحي الذي وصل إلى البشر. نحن لا نحتاج إلى رؤيته أو سماعه بآذاننا لندرك وجوده. يمكننا أن نتأمل في النظام الدقيق في الكون، وفي القوانين الطبيعية التي لا يمكن أن تكون عشوائية، وفي معجزات الحياة التي لا يمكن تفسيرها بسهولة بالصدفة.
قال الله في القرآن الكريم: "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ" (سورة فصلت). هذا يعني أن الدلائل على وجود الله تحيط بنا في كل مكان، وفي أنفسنا.
ماذا يعني أن الله "لم يلد ولم يولد"؟
الآية من سورة الإخلاص: "لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ" تؤكد أن الله ليس مخلوقًا مثلنا. هو ليس له والد، ولا وُلد من كيان آخر. فهو مستقل تمامًا بذاته، وهو مصدر كل شيء. لذلك، السؤال عن "كيف وجد نفسه" لا ينطبق عليه لأنه لم يبدأ في لحظة ما، بل هو موجود دائمًا وأبدًا.
أسئلتك مشروعة وقيّمة، ولكن لفهم أعمق، حاول أن تُراجع النصوص المقدسة والتفاسير المعتمدة، إلى جانب البحث في الفلسفة والعلوم التي تتناول مفاهيم الأزلية والخلق. وربما عندما تجمع بين العلم والدين، تجد إجابة تُرضي عقلك وقلبك.
تذكّر: السعي إلى الحقيقة هو أعظم رحلة يمكن أن يخوضها الإنسان، والله يدعو إلى التفكر والتدبر دائمًا.
@@History.from.another.planet حالياً فهمت جزء كبير من شرحك وأستدلاك بآيات القران الكريم. ممتن 🙏🏻 وإن شاء الله نتواصل في حلقاتك القادمة إن كنا سالمين 💚✅
الله والرّب والأدوناي(إلوهیم/یهوه)أصنام في السماء فقط،وهم أعجز من اللاة والعزی في الأرض ،صم بکم عمي لا یفقهون شیئا!!
ما أتعس البشر لو کان خالقهم هو الکائن الشریر الذي یعرف نفسه بنا في التوراة والإنجیل والقرآن.
هو الطاقه التي تتحكم بالكون
والكون لم يبدأ بل موجود بوجود ما نسميه الله
شكرًا لتعليقك الذي يثير فكرة عميقة حول الطاقة والكون وعلاقتهما بالوجود. القول بأن الطاقة هي القوة التي تتحكم بالكون يحمل أبعادًا فلسفية وعلمية مثيرة. أما بالنسبة لما يتعلق بوجود الله، فهو ليس مجرد ما "نسميه"، بل هو حقيقة مطلقة يؤمن بها مليارات البشر عبر التاريخ والأديان كالقوة الخالقة والمدبرة لكل شيء.
التعبير عن مثل هذه الأفكار يتطلب تأملًا واسعًا ومراعاة للعقائد والقيم الروحية، ونشكرك على مشاركتك هذا المنظور الذي يثري النقاش.
إذا تريد تغيير قناعة أهل الكتاب ليؤمنوا مثلك، عليك ان تقدم البديل عن :
١- إله يحب البشر وبرهن على محبته بعمل التجسد والفداء .
٢- إله تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة.
٣- إله لا يتأثر بشيء مما خلق ، وامانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر.
٤- إله لا يناقض ذاته بذاته، بل يسمو بتشريعه من قوانين موسى إلى مسك الختام بكلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل.
٥- إله لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء .
٦- إله رسالته مفهومة عند البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل .
٧- إله يعاقب شعبه المختار كما عاقب الشعوب الوثنية.
٨- إله منح الحرية للجميع في السؤال والفهم والتأويل منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء ، فهو لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من إختيار المعصية ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان .
٩- إله صادق في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح كما هي بلا تلميع ولا غش، لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين .
١٠- إله له وحده الفضل كله والدين كله ولا يبيع رضوانه بثمن بشري، إذ أتم العدل ومنح الغفران بدم الفادي عوضا عن عجز البشر .
عندما لا تفهم رسالة الخالق فالعيب فيك لأن الكمال للخالق يحتم تمام حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة.
عندما لا تملك البديل فلا يحق لك الطعن في التوراة والإنجيل .
حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء كما تحققت في صليب يسوع المسيح وحده ، فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون الغافلون .
س/ كيف نفرق بين رسالة الخالق والكتب الدينية ؟
ج/
١- الإيمان بإله واحد لأن الكمال لواحد فقط، بهذا نرفض الكتب الدينية التي فيها تعدد آلهة، أي الديانات الوثنية منذ زمن ما بعد الطوفان.
٢- الإله لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، وهذا شرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ، لأن ازلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية شرط لئلا يحتاج إلى سواه ليعمل بصفاته.
٣- نبوءات سبقت زمان حدوثها بقرون ، وهنا ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح .
٤- ثمار الشريعة تسمو بإنسانية البشر ، ولا يرفضها عاقل يريد الحرية والعدالة في كل مكان وزمان ، وهنا السمو التشريعي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران .
سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي باسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )).
أولا ان الدين عند الله هو الاسلام اما بالنسبة للنصارى و اليهود ما انزل عليهم كان شرائع وصحف شرعها الله عز وجل للانبياء الذين بعثوا فيهم وكانت كلها تنص على عبودية الله وحده لكن للاسف مع مرور الازمنة وذهاب جيل ومجييء جيل تغيرت عبادتهم لله وصنعوا على حد قولهم ديانات جديدة لهم تنص على شرائع هم كتبوها وفق مصالحهم وحاجاتهم وقالوا عن الله ما ليس فيه اعوذ بالله من مكرهم وشرهم وسوءهم
ثانيا الله اقرب الينا من حبل الوريد وعلاقتنا به علاقة روحية تواصلنا به يكون عن طريق الصلاة كالسجود نكونوا قريبين منه الدعاء..... له ملائكة يجولون ويطوفون في جميع ارجاء الارض ينقلون له كل تفاصيل حياتنا بالثانية والدقيقة والساعة..... اكبر دليل على ذلك ملائكة صلاتي الفجر والعصر عندما يصعدون ويسألهم الله عز وجل كيف تركتم عبدي يقولون يصلي او غير ذلك فملائكة هاتين صلاتين يتبدلون الادوار مع غيرهم من الملائكة والله تعالى اعلم واعلى
ثالثا رأيي عما يقولوه زعما عن دياناتهم لا يملكون لا ملة ولا ديانة شعب كتب عليه التشتت في الارض لم يتبعوا ما جاء به جميع الانبياء الذين بعثوا فيهم حرفوا وزيفوا ما جاءت به الكتب المعلومة عندنا كالتوراة مثلا مثلهم كمثل النصارى
ما ذكرتِيه يعكس فهمًا عميقًا لعلاقة الله بعباده عبر الشرائع السماوية التي أُنزلت على الأنبياء، وكيف أن تغيُّر الأزمان أدى إلى تحريف الرسائل الأصلية. هذه النقطة تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على نصوص الوحي كما أُنزلت، بعيدًا عن التعديلات البشرية. أما عن علاقتنا بالله، فهي حقًا علاقة روحانية مميزة، تجعل المؤمن يشعر بالقرب الدائم من خالقه، سواء بالدعاء أو الصلاة أو التأمل في آيات الكون. وفيما يتعلق بمصير الشعوب التي انحرفت عن تعاليم الأنبياء، فهذا تذكير لنا جميعًا بأهمية الالتزام بالهدي الإلهي دون انحراف أو تحريف.
قبل أن تحدد موقفك من التوراة والإنجيل تذكر الآتي :
١- مسؤولية الخالق عن حفظ رسالته وتتميم وعده لا تتوقف على امانة البشر ولا تعرقلها حرية البشر ، لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
٢- العقيدة مستقاة من شواهد كتابية أكثر من واحدة، ومعروفة قبل مجمع نيقية ٣٢٥م .
٣- الإيمان المسيحي قائم على مصداقية الخالق في حفظ رسالته وتتميم وعده رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح ، وله شواهد من الترجمات واقتباسات آباء الكنيسة منذ القرن الاول وتواتر بشارة القيامة المجيدة والقبر الفارغ رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م .
اسئلة تقودك إلى قرار واحد يحدد مصيرك في يوم الحساب :
١- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ؟
٢- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا مبدل لكلماته ولا يصحح كلامه ؟
٣- كيف سيأتي يسوع ليدين البشر وهو إنسان ؟
٤- هل يوجد إله يفقد كلامه مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟
٥- لمن القبر الفارغ ؟
٦- من كان مصلوبا وهو يوصي بالعذراء إلى يوحنا كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب ؟
٧- كيف نطق يسوع الإنسان بكلام الله مباشرة بلا وسيط ؟
٨- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟
٩- كيف استمر الإيمان المسيحي إلى ما بعد مدة ٣ قرون من الاضطهاد الوثني قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ؟
١٠- من فتح عيون العمي كما تنبأ داود واشعياء عن المسيح الآتي ؟
١١- لماذا المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف لنشر الإيمان ؟
١٢- هل يصح جعل اخطاء البشر حجة على رب البشر ؟
١٣- من اصدق من الله في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح في التوراة والإنجيل ؟
١٤- هل الكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟
١٥- هل لإبليس مصلحة في نشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس ؟
١٦- أي سيرة حياة تجعلك تحيا إنسانيتك أفضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟
١٧- هل الله ينصر افكار البشر وهو لم ينصرها قبل عام الفيل ؟
تعليقك يحتوي على أسئلة جوهرية تهدف إلى دعم العقيدة المسيحية وتثير العديد من النقاط اللاهوتية حول الإيمان بالله، النبوءات، وعلاقة الله بخليقته ورسالاته. دعنا نتناول هذه الأسئلة بإجابات شاملة ومنطقية مع الحفاظ على احترام جميع المعتقدات:
1. من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود؟
النبوءات في العهد القديم تتحدث عن "المسيح المنتظر"، وهي نقطة خلافية بين الأديان السماوية.
في المسيحية: يُؤمن أن يسوع المسيح تمم هذه النبوءات من خلال ميلاده العذري، معجزاته، موته، وقيامته، معتبرين أن النصوص مثل "سفر إشعياء 53" تشير بوضوح إلى آلام المسيح وفدائه للبشرية.
في الإسلام: النبي عيسى (عليه السلام) هو عبد الله ورسوله، أحد أعظم الأنبياء، أُرسل لهداية بني إسرائيل، ولكن لم يكن المخلص النهائي بل كان بشيراً بالنبي محمد، الذي يُعتبر خاتم النبيين ومتمم الرسالات.
النقطة الأساسية هنا أن النبوءات القديمة تحتاج إلى قراءة متأنية في سياقها التاريخي واللغوي، مع مراعاة أن الاختلافات في التفسير تعود إلى الرؤى اللاهوتية المختلفة.
2. من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته؟
هذا السؤال يعكس أهمية الحفظ الإلهي للرسالات:
في الإسلام: القرآن الكريم محفوظ بحرفيته كما أُنزِل، بدليل قوله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" (الحجر: 9). يُعتبر هذا ضماناً إلهياً بعدم وقوع أي تغيير في النص.
في المسيحية: يُؤمن أن الله حفظ رسالته الإنجيلية من خلال التواتر والترجمات رغم التحديات. لكن هناك اعتراف ضمني بوجود تعديلات بشرية أو أخطاء ترجمة عبر التاريخ.
السؤال يتطلب النظر في الأدلة التاريخية واللغوية لتتبع كيفية حفظ النصوص، مع الإقرار بأن التحريف لا يعني فقدان جوهر الرسالة.
3. كيف سيأتي يسوع ليدين البشر وهو إنسان؟
في المسيحية: يُؤمن أن يسوع هو "الله المتجسد"، وبالتالي يمتلك السلطان الإلهي لإصدار الدينونة النهائية. تجسد اللاهوت في الناسوت كان، بحسب الإيمان المسيحي، جزءاً من خطة الله لخلاص البشرية، مما يجعله مؤهلاً للدينونة.
في الإسلام: عيسى (عليه السلام) سيعود في آخر الزمان كجزء من علامات الساعة الكبرى، ولكنه سيحكم وفق الشريعة الإسلامية، نافياً عنه صفة الألوهية.
السؤال يرتبط بفهم طبيعة المسيح في كلا الدينين، وما إذا كانت صفاته البشرية تتعارض مع سلطانه الإلهي.
4. هل يوجد إله يفقد كلامه مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب؟
في المسيحية: يُؤمن أن الله لا يُفقد كلامه، وأن الإنجيل محفوظ حتى لو تعرض لبعض التحديات البشرية.
في الإسلام: القرآن يُوضح أن الكتب السابقة تعرضت للتحريف بسبب تدخلات بشرية، لكنه لا يشير إلى "فقدان" كامل، بل إلى ضياع بعض الحقائق وتبديلها. لذلك، إرسال النبي محمد بالقرآن ليس تصحيحاً بل إكمالاً وتثبيتاً.
هذا السؤال يتطلب التمييز بين "الحفظ" و"التفسير"، وبين رسالة مكتملة وأخرى مكملة.
5. لمن القبر الفارغ؟
في المسيحية: القبر الفارغ دليل على قيامة المسيح، وهو حجر الزاوية للإيمان المسيحي. القيامة تُعتبر إثباتاً لسلطة المسيح الإلهية على الموت.
في الإسلام: لا يُعترف بالصلب أو القيامة كما وردت في المسيحية. بل يُعتقد أن الله رفع عيسى (عليه السلام) إلى السماء، وأن الصلب كان "شبهاً" أُوقع على شخص آخر.
التفسيران يعكسان رؤيتين مختلفتين لمصير المسيح.
6. من كان مصلوبًا وهو يوصي بالعذراء إلى يوحنا؟
في المسيحية: يسوع وهو على الصليب أوصى بالعذراء مريم إلى يوحنا الحبيب.
في الإسلام: يُعتبر الصلب خرافة تاريخية، ويُعتقد أن عيسى (عليه السلام) لم يُصلب، وبالتالي لا وجود لهذه الحادثة في السياق الإسلامي.
هذا السؤال يعيدنا إلى قضية الصلب كحدث تاريخي وديني.
7. كيف نطق يسوع بكلام الله مباشرة بلا وسيط؟
في المسيحية: يُعتبر يسوع "الكلمة" المتجسد (اللوجوس)، مما يجعله ناطقاً بكلام الله دون واسطة.
في الإسلام: الأنبياء جميعهم ينطقون بوحي الله، ولكنهم ليسوا الله نفسه.
8. هل الله يتأثر بشيء مما خلق؟
كلا الدينين يتفقان أن الله لا يتأثر بما خلق لأنه أزلي وكامل، لكن التجسد الإلهي في المسيحية هو نقطة الخلاف اللاهوتية.
9. كيف استمر الإيمان المسيحي لثلاثة قرون قبل مرسوم ميلان؟
الإيمان المسيحي استمر بفضل شجاعة المؤمنين وتضحياتهم، مع وجود عوامل سياسية واجتماعية ساعدت في انتشاره. أما الإسلام، فيُعتبر أن هذه الاستمرارية لا تثبت صحة العقيدة، إذ يمكن لأي معتقد أن يستمر بشجاعة أتباعه.
10. من فتح عيون العمي كما تنبأ داود وإشعياء؟
في المسيحية: يسوع هو من تمم هذه النبوءة.
في الإسلام: عيسى (عليه السلام) أيضاً فتح عيون العمي بإذن الله كمعجزة له.
11. لماذا لم يستخدم المسيح وتلاميذه السيف؟
المسيحية تنظر إلى رسالتها كروحية، بينما الإسلام يرى الجهاد في سياقه الدفاعي.
12. هل يصح جعل أخطاء البشر حجة على رب البشر؟
من المنطقي واللاهوتي أن أخطاء البشر لا يمكن أن تكون دليلاً ضد كمال الله وحكمته.
في المسيحية: يُعتقد أن الله يعمل في التاريخ رغم ضعف وخطايا البشر. الأخطاء البشرية، مثل خيانة يهوذا أو إنكار بطرس، لا تُلغي مشيئة الله أو خطته للخلاص.
في الإسلام: الله كامل وحكيم، ولا يتأثر بأفعال البشر. البشر مسؤولون عن أفعالهم، ولكن هذه الأفعال لا تؤثر على كمال الله وصفاته. التحريف الذي يعتقد المسلمون أنه وقع في الكتب السابقة كان نتيجة أفعال بشرية، وليس عجزاً من الله.
13. من أصدق من الله في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح في التوراة والإنجيل؟
الله وحده هو مصدر الحقيقة المطلقة في سرد الأحداث والحقائق.
في المسيحية: يُؤمن بأن الكتاب المقدس (التوراة والإنجيل) يحتوي على الوحي الإلهي الذي يصف طبيعة الإنسان وعلاقته بالله، حتى لو كان البشر قد أساؤوا فهمه أو تصرفوا خلافاً له.
في الإسلام: القرآن الكريم يعتبر نفسه الكتاب النهائي والصحيح الذي يعيد تصويب ما حرّفه البشر في الكتب السابقة. يقول الله: "وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه" (المائدة: 48).
14. هل الكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها؟
فكرة أن الكون ذاتي الوجود تتناقض مع قوانين العلم والفلسفة التي تؤكد أن لكل مخلوق مسبباً.
في المسيحية: يُؤمن أن الله خلق الكون بكلمته، وهو سابق للزمن والمادة، كما ورد في إنجيل يوحنا: "في البدء كان الكلمة... وكل شيء به كان" (يوحنا 1:1-3).
في الإسلام: القرآن يؤكد أن الله خالق الكون، وهو أزلي لا يحتاج إلى سبب لوجوده. يقول تعالى: "الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل" (الزمر: 62).
15. هل لإبليس مصلحة في نشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس؟
إبليس، بحسب الإيمانين الإسلامي والمسيحي، يمثل الشر المطلق ولا يمكن أن تكون له مصلحة في نشر القيم الإيجابية.
في المسيحية: إبليس يُعرف بـ"أبو الكذب" الذي يسعى لإفساد البشرية، ولا يمكن أن يروج للمحبة أو السلام لأنها تتعارض مع هدفه.
في الإسلام: الشيطان يهدف لإضلال الناس وإبعادهم عن سبيل الله. يقول تعالى: "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً" (فاطر: 6). نشر المحبة والسلام بين البشر هو أمر إلهي، والشيطان يسعى دائماً لنشر الفتنة والبغضاء.
16. أي سيرة حياة تجعلك تحيا إنسانيتك أفضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح؟
السؤال يتعلق باختيار القدوة المثالية للحياة الإنسانية.
في المسيحية: يسوع المسيح يُعتبر النموذج المثالي، إذ جسّد المحبة والتضحية والرحمة، وتعاليمه تشجع على التسامح وخدمة الآخرين.
في الإسلام: النبي محمد هو القدوة المثالية، إذ جمع بين الأخلاق النبيلة والحكمة في التعامل مع التحديات الدينية والدنيوية. القرآن يقول: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً" (الأحزاب: 21).
17. هل الله ينصر أفكار البشر وهو لم ينصرها قبل عام الفيل؟
الله ينصر الحق دائماً، وليس مجرد أفكار البشر.
في الإسلام: قصة أصحاب الفيل تُظهر أن الله ينصر من يشاء بطرق تتجاوز توقعات البشر. الإسلام يوضح أن الله لا ينصر الظلم أو الباطل، بل ينصر الحق ولو بعد حين.
في المسيحية: الإيمان بأن الله يعمل في التاريخ لتحقيق إرادته دون أن يتأثر بالأفكار البشرية. النصر الحقيقي هو نصر الخلاص الروحي، وليس مجرد الانتصارات الزمنية.
الأسئلة بين السطور تدعو إلى التأمل في الحقائق اللاهوتية والتاريخية. ومع أن كلا العقيدتين تقدم رؤى مختلفة، إلا أن هناك قواسم مشتركة كالاعتراف بكمال الله وسعيه لهداية البشر. الردود تحتاج إلى البحث العميق والتدبر، مما يعكس أهمية الحوار القائم على الاحترام المتبادل.
الدينات هيا الديون المتراكم والاثام وتطهيرها فالكتب الشرائع والاسلام هو خاتمها وشامل ولا دين بعده وفيه كيفية التطهر من والاثام والذنوب وهي سبب لغضب الله عذابه ودمار الأرض وقيام الساعه القامه
تعليقك يحمل إشارة إلى عمق رسالة الإسلام كدين شامل وخاتم للشرائع السماوية. لكن دعنا نوضح الأمر بدقة أكبر: الأديان السماوية جميعها جاءت لتوجيه البشر نحو الطهارة الروحية والأخلاقية، وكل منها كان يناسب فترة زمنية معينة ومستوى تطور الإنسان. الإسلام، بخاتميته، قدَّم نظامًا شاملًا يشمل القيم الأخلاقية والعبادات التي تهدف إلى تطهير النفس من الذنوب والمعاصي، وبالتالي تفادي أسباب غضب الله وعذابه. فكرة "قيام الساعة" ترتبط في الإسلام بدعوة الناس للالتزام بالتقوى والعمل الصالح لتجنب العواقب الوخيمة التي قد تصيب الأرض والبشرية نتيجة للابتعاد عن طريق الله.
الكتب السماويه يجاهل وليس الاديان .. فدين الله هو الاسلام
يبدو أنك مشغول بمحاولة التصيّد في المصطلحات بدلًا من التركيز على الفكرة الأساسية. هل تعتقد حقًا أن استخدام مصطلح 'الديانات السماوية' يقلل من قيمة الرسالة؟ أم أنك ببساطة تبحث عن ذريعة لإثبات وجهة نظرك دون أي عمق؟
إذا كنت تُصر على 'تصحيح' المفاهيم، فلنبدأ بسؤالك: كيف تُعرّف الجهل الذي تتهم به غيرك؟ لأن الجهل الحقيقي هو انتقاد دون إدراك السياق أو الفكرة المطروحة. فما رأيك؟ هل لديك الشجاعة لمناقشة الأفكار بدلاً من مهاجمة الكلمات؟ 😊
باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين ،،، اخي الانسان كم اله خالق وحي في الكون ، اخي ليست هناك اديان سماوية ، في الكون هو الاله الواحد الحي القدوس ،،، نعم اخي هناك الله الواحد خالق خالق لكل الاشياء ،في ثلاثة اقانيم ، الله الاب ، والابن والروح القدس الاله الواحد امين ،، ،، والله بعد الطوفان اختار ابراهيم ليقيم او ينقح نسل طاهر لياءخذ من هذا النسل الطاهر لنفسه جسد في احشاء بنت عذراء في شخص الابن السيد الرب يسوع المسيح ، انقاذ نسل ادم من الموت والخطية ،ليعود الى حياة الخلود كما كان ادم يعيش حياة خلود في الفردوس قبل الخطية ،،،،، ، ولكن بعد رفض اليهود في تجسد الله في شخص السيد الرب يسوع المسيح وصلبه وموته ودفنه وقيامته ، انتهى الموعد بين الله وابراهيم ونسله الذين لم يعترفون بفداء المسيح على الصليب ،،، ،. لكن في ليلة العشاء السري السيد الرب يسوع المسيح . كتب عهداً ابدياً جديداً بدمه بين الله في شخص المسيح وبين كل من يوءمن ويعترف في تجسد الله في شخص السيد الرب يسوع المسيح ،،،،، وفي بداية الكرازة باسم المسيح لمدة قرن كانوا رجال السماوي الوحيد على الارض هم من اليهود الذين اعترفوا بالمسيح وخلصوا من الموت والخطية مع المسيح ، والى اليوم يهود ينتظرون مجيء المسيح ،، ولا ياتي مسيح مرةً ، اخرى الا بعد الضيقة العضيمة ، في يوم القيامة والدينونة ،،،،،،،، وبدعة الاديان السماوية هي بدعة عضيمة
شكرًا لتوضيحك العميق والمفصل، وأود أن أضيف أن النقاش حول الأديان السماوية ليس مجرد مسألة مصطلحات، بل هو محاولة لفهم الروابط المشتركة بين العقائد المختلفة التي تسعى جميعها إلى الإجابة عن الأسئلة الكبرى للوجود. فكرة الأديان السماوية تعكس الإيمان بأن هناك وحيًا إلهيًا نزل على رسل مختارين لنقل رسالات معينة للبشرية، وهذه الرسالات تنطلق من الإيمان بإله واحد خالق للكون.
بالنسبة للرؤية المسيحية التي قدمتها، فإن الإيمان بالتجسد والفداء هو جوهر العقيدة، وهو ما يميزها عن غيرها من الأديان. في الإسلام، هناك أيضًا تركيز على وحدانية الله وعبادته دون وسيط، وهو ما يعبر عنه بمفهوم التوحيد. أما اليهودية، فتعتبر الشريعة والتقاليد جزءًا رئيسيًا من العلاقة بين الإنسان والخالق.
كل هذه المفاهيم تعبّر عن محاولات بشرية لفهم العلاقة مع الله. في النهاية، الاختلاف في التفاصيل لا يلغي الحقيقة الكبرى: أن هناك خالقًا عظيمًا يدير هذا الكون بحكمة وإبداع، وأن الإنسان بطبيعته يسعى للتقرب إليه، سواءً من خلال الإيمان المسيحي، الإسلامي، أو اليهودي، أو حتى عبر تأمل الكون وقوانينه.
من المهم أن نُبقي النقاشات في إطار الاحترام المتبادل والتقدير للرؤى المختلفة، لأن كل رأي يعكس تجربة إيمانية وتاريخًا طويلًا من البحث عن الله والحقيقة."
قبل ان ترفض سر التجسد والفداء عليك الرد على التساؤلات الآتية :
١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟
٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟
٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟
٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟
٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟
٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟
٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟
١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟؟؟
لنحتكم عند صفات الإله الحقيقي لنعرف تدابيره منذ خلقه آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء :
١- لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح ، إذ بفضل محبته عمل الفداء الكفاري التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
٢- لا يتأثر بشيء مما خلق، فلا يؤثر فيه تجسيد كلمته المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر.
٣- أمانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، فهو المسؤول عن حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، وحجته في رسالته التي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل وفي ضمير الإنسان ، ورسالته مفهومة بألسنة البشر ،
٤- يعمل ما يشاء ولا يعمل ضد ذاته فلا يكذب كلامه ولا ينكر وعده بل يتمم ارادته رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
٥- مكتفي بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب، وهذا لأنه الفرد والجمع معا بلا تعارض.
٦- لا يدين البشر والملائكة بذاته لأن لا نظير له فلا يليق بعزته أن يدين بذاته بل جعل الدينونة بيسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه .
٧- ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص واحد حيرت بني إسرائيل فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، أي بسوء فهم تمموا إرادة الخالق .
جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
1. لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الأرضية إلى حياة الشقاء؟
الإجابة تكمن في العقيدة المسيحية بأن خطيئة آدم وحواء، والتي يُطلق عليها الخطيئة الأصلية، أدت إلى انفصال عن الله.
في المسيحية: الخطيئة الأصلية جلبت الموت الجسدي والروحي للبشرية، وأدت إلى سقوط العالم تحت لعنة الشقاء.
في الإسلام: يُعتقد أن الخطيئة أثرت فقط على آدم وحواء، ولم ترث البشرية الخطيئة، إذ أن كل إنسان يولد على الفطرة.
2. لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروطاً ليعودا إلى رضوانه؟
في المسيحية: الخطيئة الأصلية كانت ضد قداسة الله المطلقة، ولا يستطيع البشر بأعمالهم أن يكفّروا عنها. لذا، كان التجسد والفداء من خلال المسيح هو الحل الوحيد للعودة إلى رضوان الله.
في الإسلام: الله غفور رحيم، وقد تاب آدم وحواء بعد خطيئتهما. يقول الله: "فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه" (البقرة: 37).
3. هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية؟
الله لا يجرب البشر بهدف المعرفة، لأنه عالم بكل شيء. التجارب تُستخدم لتمحيص الإيمان وتعزيز القرب منه.
في المسيحية: الله يختبر الإيمان لكنه لا يُجرب الشر.
في الإسلام: الله يختبر عباده ليظهر صدق إيمانهم. يقول: "أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون؟" (العنكبوت: 2).
4. لماذا صنع الله لآدم وحواء أقمصة من جلد؟
في المسيحية: يرمز إلى الكفارة عن الخطيئة بدم ذبيحة، تمهيداً لمفهوم الفداء بالمسيح.
في الإسلام: لا يوجد ذكر لهذه النقطة في القرآن، لكن التفسير قد يشير إلى ستر الله لعورة البشر كرمز لحمايته ورحمته.
5. لماذا تقدم الشعوب القديمة قرابين حيوانية؟
في العقيدة المسيحية: القرابين كانت رمزاً مؤقتاً للفداء، حتى جاء المسيح ليكون الذبيحة النهائية.
في العقائد الأخرى: تقديم القرابين غالباً ما يُرتبط بمحاولة استرضاء الآلهة أو طلب الغفران.
6. لماذا زال هيكل سليمان؟
في المسيحية: زوال الهيكل يرمز إلى انتهاء عهد الذبائح الحيوانية، لأن المسيح أصبح الذبيحة الكاملة.
في الإسلام: الهيكل جزء من تاريخ بني إسرائيل، وليس له أهمية دينية في العقيدة الإسلامية.
7. هل يكون العدل تاماً بلا رحمة؟
في المسيحية: العدل والرحمة تجتمعا في صليب المسيح، حيث تحقق العدل الإلهي من خلال الفداء، وظهرت رحمة الله بقبول المسيح كذبيحة.
في الإسلام: الله عادل ورحيم، ويغفر لمن يشاء بغير ظلم. يقول تعالى: "إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" (النساء: 48).
8. من تمم نبوءات العهد القديم؟
في المسيحية: المسيح يُعتبر من تمم نبوءات العهد القديم مثل الميلاد من العذراء، والآلام، والصلب، والقيامة.
في الإسلام: النبوءات تُفسر بطريقة مختلفة، ويرى المسلمون أن بعض النبوءات تشير إلى النبي محمد.
9. من المسؤول عن حفظ كلام الله؟
في المسيحية: الله مسؤول عن حفظ كلمته التي تجسدت في المسيح، لكن النصوص تعرضت للتغير.
في الإسلام: الله تعهد بحفظ القرآن. يقول: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" (الحجر: 9).
10. هل سيقف إنسان مظلوماً أمام الديان العادل؟
في المسيحية: الله عادل ورحيم، وسيُنصف المظلومين.
في الإسلام: الله لا يظلم أحداً، وسيقتص للمظلوم من الظالم.
1. محبة الله وخلق الإنسان
في الإسلام، خلق الله الإنسان بدافع محبته ورحمته، وجعل الغاية من خلقه عبادة الله وحده. يقول تعالى:
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" (الذاريات: 56).
لكن الإسلام ينفي فكرة الفداء الكفاري. الله يغفر الذنوب بالتوبة الصادقة دون الحاجة إلى وسيط أو ذبيحة. يقول تعالى:
"إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم" (الزمر: 53).
الخطأ الذي ارتكبه آدم وحواء كان نتيجة حرية الإرادة، وقد علَّمهما الله التوبة فتابا وقَبِل الله توبتهما.
2. الله لا يتأثر بما خلق
يتفق الإسلام مع هذه النقطة في أن الله لا يتأثر بشيء مما خلق، فهو غني عن خلقه. يقول تعالى:
"يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد" (فاطر: 15).
لكن الإسلام ينفي تمامًا فكرة التجسد أو اتحاد اللاهوت والناسوت، لأن الله ليس كمثله شيء. يقول تعالى:
"لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد" (الإخلاص).
الله كامل بذاته ولا يحتاج إلى التجسد ليغفر للناس.
3. أمانة الله وحجته على البشر
في الإسلام، أرسل الله الرسل والأنبياء ليكونوا حجة على الناس. يقول تعالى:
"رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل" (النساء: 165).
الله عادل ورحيم، وكل إنسان مسؤول عن أعماله بناءً على ما وصله من رسالة. القرآن الكريم هو الرسالة الأخيرة التي وُجهت للعالمين، وهي واضحة ومفهومة لكل من يبحث عن الحق بصدق.
4. الله يعمل ما يشاء دون تناقض مع ذاته
الله في الإسلام يعمل ما يشاء وفق حكمته وعدله، لكنه لا يناقض صفاته. فهو الرحمن الرحيم، لكنه أيضًا العدل الذي لا يظلم أحدًا. يقول تعالى:
"ولا يظلم ربك أحدًا" (الكهف: 49).
الله لا ينقض وعوده ولا يغير كلامه، كما جاء في قوله:
"إن الله لا يخلف الميعاد" (آل عمران: 9).
الحرية التي منحها الله للإنسان تجعله مسؤولًا عن أفعاله، والله لا يكره الناس على الإيمان.
5. اكتفاء الله بذاته
الإسلام يوضح أن الله مكتفٍ بذاته، غني عن العالمين. يقول تعالى:
"قل هو الله أحد. الله الصمد" (الإخلاص).
"الصمد" تعني الذي يُقصَد في الحوائج وهو مكتفٍ بذاته. لا يحتاج إلى أحد ليحقق صفاته أو يظهر قدرته، بل هو المتفرد بالكمال.
6. الدينونة والعدل الإلهي
في الإسلام، الدينونة لله وحده، وهو يحكم بين الناس يوم القيامة بحكم عدل ورأفة. يقول تعالى:
"إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرًا عظيمًا" (النساء: 40).
ليس هناك حاجة إلى وسيط أو "ديان" منفصل. الله يعلم السر والعلانية ويحاسب كل إنسان بما كسبت يداه.
7. رفض فكرة اللاهوت والناسوت
الإسلام ينكر تمامًا فكرة اتحاد اللاهوت والناسوت. الله تعالى ليس كمثله شيء ولا يمكن أن يكون إنسانًا أو يتجسد في صورة بشر. يقول تعالى:
"هل تعلم له سميًا" (مريم: 65).
المسيح عليه السلام في الإسلام هو نبي ورسول من الله، أرسله الله لهداية بني إسرائيل. يقول تعالى:
"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه" (النساء: 171).
وُجد سوء فهم حول شخصية المسيح، لكن الإسلام يوضح حقيقته كنبي وليس إلهًا أو ابنًا لله.
الإسلام يرفض فكرة التجسد والفداء كليًا، ويرى أن الله كامل بذاته، غني عن خلقه، ورحيم بعباده. الغفران في الإسلام يأتي بالتوبة والإصلاح، وليس بوسيط أو ذبيحة. الدينونة لله وحده، والقرآن الكريم هو الرسالة الخاتمة التي تدل الناس على الطريق الصحيح.
@History.from.another.planet
الذي لا يحل ويتحد بإنسان يكون عاجزا وليس كاملا.
الذي يبيع حرية البشر بمال الجزية وتحت تهديد السيف القرآني بسورة التوبة ٢٩ ليس إلها.
@History.from.another.planet
لو غفر لآدم وحواء لما طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، لأن الكمال يحتم العدل تاما.
نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في يسوع المسيح وحده هي الفيصل بين الكتب الدينية كافة.
حاشا الله ان يكذب كلامه بكلام جديد بعد ستة قرون من حادثة الصلب.
حاشا الله ان يخدع قلب الام العذراء مريم بقصة الشبيه وهي واقفة عند الصليب تسمع صوت ابنها المصلوب وهو يوصي بها يوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا.
حاشا الله ان يبيع حرية البشر بمال الجزية وتحت تهديد السيف القرآني بسورة التوبة ٢٩.
تخيل ان الصين البوذية هاجمت دولة اسلامية وفرضت عليها الجزية او الموت او ترك الاسلام ، هل ستكون البوذية من الله دينا حنيفا واجب الإتباع ؟ هل ستخبر اولادك عن نعمة البوذية بعد ١٤ قرنا ؟
@@NizarSoroShamon لا شك أن الحوار حول المسائل الدينية والفكرية يحمل أهمية كبيرة. من منظور إيماني، نعتقد أن الله سبحانه وتعالى ليس محدودًا بقدرات البشر أو بشروطهم. الله هو الخالق الذي ليس له نظير ولا شبيه، وما ورد في القرآن الكريم ليس لحمل الناس على الإكراه في الدين، بل لدعوتهم إلى الحق والخير.
بالنسبة لآية الجزية في سورة التوبة، هي تتحدث عن سياق تاريخي محدد، حيث كان هناك ضرورة لحماية المجتمع المسلم من أعدائه في وقت كانت فيه الدولة الإسلامية في مرحلة تأسيسية، والجزية كانت بمثابة تعبير عن المعاهدة التي يتم من خلالها حماية غير المسلمين داخل الدولة الإسلامية.
فيما يتعلق بالفكرة حول التجسد، في العقيدة الإسلامية لا نؤمن بتجسد الله في صورة إنسان، لأن الله لا يشبهه شيء ولا يمكن أن يتحد مع خلقه. التجسد كما نفهمه هو جزء من عقيدة بعض الأديان الأخرى مثل المسيحية، ولكن في الإسلام نؤمن بتمام الكمال لله بعيدًا عن أي حدود بشرية.
إيماننا هو أن الله كامل في ذاته، ليس بحاجة إلى أن يتحد أو يحل في شيء آخر، بل هو الخالق المتفرد الذي ليس له شريك. لذلك، يمكن للإنسان أن يتفهم الديانات المختلفة من خلال احترام العقائد والاختلافات، والسعي دائمًا للحوار البناء والمثمر.
بس يا ولد .
حاضر يا جدو 😆.
خير الامور اوسطها
العبارة "خير الأمور أوسطها" تُعبر عن الاعتدال والوسطية في الأمور، وهي قيمة موجودة في تعاليم الإسلام والمسيحية على حدٍ سواء. في الإسلام، الوسطية مبدأ أساسي، حيث يقول الله تعالى: "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا" (البقرة: 143). أما في المسيحية، فهي تعزز المحبة والتسامح والاعتدال. وبالتالي، هذه العبارة تصلح لتكون دعوة مشتركة بين الأديان نحو التوازن في الحياة.
لا ثقة في البشر
صحيح أن البشر قد يخذلوننا أحيانًا، ولكن الثقة لا يجب أن تكون في البشر فقط، بل في الله أولًا. فهو الذي لا يخلف وعده ولا يخذل عباده. ومع ذلك، يمكننا أن نتعلم من تجاربنا، وأن نكون حذرين في اختياراتنا، دون أن نفقد الأمل في الخير أو في الأشخاص الذين يستحقون ثقتنا.
لا يوجد إله يهمل رسالته مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب.
تعليقك يطرح تساؤلًا منطقيًا من وجهة نظرك، ولكن دعني أوضح الأمر بشكل أعمق: الإيمان بالله يتطلب فهمًا شاملاً لطبيعة الوحي الإلهي وكيفية تدرجه عبر العصور. الرسائل السماوية ليست تصحيحًا لما قبلها، بل هي مراحل تتناسب مع تطور البشرية واحتياجاتها في كل زمان. الإسلام جاء ليكمل الرسالات السابقة، لا لينفيها، مع التأكيد على وحدة الإله والدعوة لعبادته. أما حادثة الصلب، فهي محل اختلاف كبير بين العقائد، والإسلام يقدم رؤية مختلفة تعزز مفهوم العدالة الإلهية وتنفي وقوع الخطأ فيها.
@@History.from.another.planet وماذا عن عصرنا الحالي ( عصر الأنترنت) لماذا لم نحسب في التدرج و ترسل لنا رسالة سماوية و ويتكفل جوجل بإيصالها للجميع .
@@Freethought2022 أولًا: طبيعة الرسالات السماوية
الرسالات السماوية ليست مجرد وسائل لتوصيل المعلومات، بل هي منهج شامل لحياة الإنسان، تتعامل مع القيم الأخلاقية، الغايات الوجودية، والتفاعل مع الله والكون. هذه الرسائل جاءت في أوقات كان فيها الإنسان بحاجة إلى تصحيح مساره الأخلاقي والاجتماعي، وليس فقط لتوفير معلومات جديدة.
ثانيًا: ختم الرسالات بالإسلام
الإسلام هو الرسالة النهائية وفق العقيدة الإسلامية، وُصف بأنه:
{وَمَا أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا رَحۡمَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (سورة الأنبياء: 107).
هذا يعني أن الإسلام يقدم منهجًا مكتملًا وقابلًا للتطبيق في كل زمان ومكان، بصرف النظر عن التطورات التكنولوجية أو الاجتماعية.
ثالثًا: لماذا لا تُرسل رسالة جديدة؟
الرسالة متاحة وشاملة:
القرآن الكريم نصّ على أن الرسالة الإسلامية جاءت للبشرية جمعاء، وأن الله حفظها من التحريف:
{إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ} (سورة الحجر: 9).
وبذلك، لا يوجد حاجة لرسالة جديدة؛ لأن الإسلام يحتوي على المبادئ التي يحتاجها الإنسان.
التكنولوجيا كوسيلة انتشار:
التكنولوجيا الحديثة مثل الإنترنت وجوجل هي وسائل فعّالة لنقل الرسالة الإسلامية نفسها. القرآن والسنة الآن في متناول الجميع بفضل الإنترنت، بل إن المعلومات المتعلقة بالإسلام تُترجم وتنشر على نطاق واسع، مما يلبي الحاجة لتوصيل الرسالة.
الدور البشري في التعلم والتدبر:
الرسالات السماوية كانت دائمًا تدعو الإنسان للتفكر والتدبر:
{سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا فِي ٱلۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ} (سورة فصلت: 53).
الرسالة ليست مجرد كلمات تنشرها شركة تكنولوجية، بل تجربة إيمانية تتطلب التدبر الذاتي والإيمان القلبي.
رابعًا: فكرة "جوجل" كناقل للرسالة
جوجل أو أي منصة تقنية هي وسيلة، وليست غاية. الغاية من الرسالة الإلهية هي تحقيق الهداية، وهي تتطلب الإيمان القائم على الاختيار الحر. التكنولوجيا تساعد على نشر المعرفة، لكنها لا تستطيع أن تخلق الإيمان.
الله عز وجل أعطى البشرية رسالة مكتملة، وحفظها، وأتاح لها وسائل انتشار غير مسبوقة في عصرنا الحالي. الرسائل السماوية ليست دورات متكررة مع كل تقدم تقني، بل هي دعوة شاملة تتجاوز الزمن، وتستمر صالحة لكل العصور.
الله والرّب والأدوناي(إلوهیم/یهوه)أصنام في السماء فقط،وهم أعجز من اللاة والعزی في الأرض ،صم بکم عمي لا یفقهون شیئا!!
ما أتعس البشر لو کان خالقهم هو الکائن الشریر الذي یعرف نفسه بنا في التوراة والإنجیل والقرآن.
إذا كان وهماً فلماذا تتحدث عنه؟ اترك هذا الوهم وعش حياتك هل من الضروري أن تنصحنا وترينا كل هذه النصائح والقول والرفض لله كل شيء آخر هو كما يبدو عدا وبدا فأنت تضيع وقتك في شيء لا تعترف بوجوده هل هو موجود حقاً حتى تشغل نفسك به
ملاحظتك تحمل تناقضًا واضحًا، فمن غير المنطقي أن يتم إنكار وجود شيء وفي الوقت نفسه إنفاق وقت وجهد لمناقشته ورفضه. إذا كنت تعتبر هذه المفاهيم مجرد أوهام، فمن الأجدر تجاهلها بدلاً من الخوض في نقاش طويل حولها. لكن الحقيقة أن النقاش نفسه يشير إلى وجود تساؤل داخلي لديك عن هذه المسائل. ربما بدلاً من رفض الفكرة تمامًا، يمكنك البحث بموضوعية وبحث صادق في النصوص الدينية والفكر الفلسفي، للوصول إلى إجابة قد تكون أكثر إرضاءً من هذا التناقض.
كلها ديانات أرضية
من المهم أن نتأمل في طبيعة الأديان، وخاصة الأديان السماوية كالإسلام والمسيحية واليهودية. لو كانت الأديان مجرد "نتاج بشري أرضي"، كيف يمكن تفسير توافقها على مبادئ أخلاقية وروحية سامية مثل التوحيد، العدالة، الرحمة، والتضحية؟
الإسلام، على سبيل المثال، ليس مجرد نظام اجتماعي أو أخلاقي؛ بل هو دعوة إلى الله الواحد الأحد، تتسم بالشمولية والخلود. القرآن الكريم، كتاب الإسلام المقدس، يزخر بتحدٍ واضح للبشرية:
{وَإِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍۢ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا۟ بِسُورَةٍۢ مِّن مِّثْلِهِۦ وَٱدْعُوا۟ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ} (البقرة: 23).
هذا التحدي ظل قائماً لأكثر من 1400 عام دون أن يتمكن أحد من الإتيان بمثل القرآن.
علاوة على ذلك، نجد أن الأديان السماوية تُبرز أسئلة وجودية كبرى لا يمكن للعلم أو الفلسفة الإجابة عنها بمفردهما:
من أين جئنا؟
لماذا نحن هنا؟
إلى أين نحن ماضون؟
الإسلام يقدم إجابات شاملة ومقنعة لهذه الأسئلة من خلال رؤية توحيدية واضحة تعطي معنى للحياة وتربط الإنسان بخالقه.
أما وصف الأديان بأنها "أرضية"، فهو تجاهل للبعد الغيبي الذي يُميز الرسالات السماوية عن النظريات الفلسفية أو القوانين الوضعية. القوانين البشرية تتغير وفق الأهواء والظروف، بينما الأديان السماوية تقدم منظومة أخلاقية وروحية ثابتة تخاطب جميع البشر في كل زمان ومكان.
ختاماً، دعوة الإيمان ليست إلزامية:
{لَآ إِكْرَاهَ فِى ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَىِّ} (البقرة: 256).
هذا التأكيد على الحرية والاختيار يعكس طبيعة الرسالة الإلهية التي تحترم عقل الإنسان وفطرته.
كيف لموسى أن يصرعه وهو الإله كلام عتقدكذب
كان في جسد انسان و لو اراد نفسي وجود موسى كان سيفعل لكن لم يكن المغزى هو التغلب على موسى بل معنى عاطفي و فكري اعمق
😂@@بيسيليوس
Dieu n'a jamais parlé ‼‼
القول بأن الله لم يتحدث أبدًا يعتمد على منظور الشخص ومعتقداته. الأديان السماوية مثل الإسلام، المسيحية، واليهودية تُثبت أن الله قد تواصل مع البشر بطرق مختلفة، سواء عن طريق الوحي للأنبياء أو حتى مباشرة كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام. السؤال الحقيقي ليس إن كان الله قد تحدث، بل هل نحن مستعدون للاستماع وفهم الرسائل التي أوصلها إلينا؟
انت مش فاهم وجاي تغهم الناس!؟ ياعمي قال تعالى "ان الدين عند الله الاسلام" يعني ليس هناك ديانات سماوية افهموا السماء ليست اله ايضا ثم القول الصحيح الشرائع الربانيه او الالهية قال ديانات منين جبتها والا بس ترديد دون فهم
واضح أنك متحمس جدًا، لكن يبدو أنك تخلط بين المصطلحات دون التحقق. مصطلح 'الديانات السماوية' ليس اختراعًا عشوائيًا؛ بل هو مصطلح استخدمه العلماء والمفكرون للإشارة إلى الشرائع التي يؤمن أتباعها بأنها جاءت من وحي الله، مثل اليهودية، المسيحية، والإسلام. أما تفسيرك للآية الكريمة فهو يحتاج لمراجعة أعمق بدلًا من التسرع. دعنا نتفق على أن النقاش المعرفي يبدأ بالفهم وليس بالصراخ!
ربما تحتاج لفهم أفضل قبل أن تبدأ في 'تفهيم' الآخرين. حاول القراءة أكثر بدلاً من التسرع في النقد
الله والرّب والأدوناي(إلوهیم/یهوه)أصنام في السماء فقط،وهم أعجز من اللاة والعزی في الأرض ،صم بکم عمي لا یفقهون شیئا!!
ما أتعس البشر لو کان خالقهم هو الکائن الشریر الذي یعرف نفسه بنا في التوراة والإنجیل والقرآن.
@@حەمەتڕێنکەرکوکی من الواضح أن لديك رأيًا قويًا، ولكن من الضروري أن نميّز بين الفهم العميق للأديان السماوية والإسقاطات السطحية. الله في القرآن الكريم يُعرّف بأنه الرحمن الرحيم، مصدر الخير والمحبة، وليس كما تصفه النصوص التي قد تُساء تفسيرها. التوراة والإنجيل والقرآن ليست مجرد كتب، بل رسائل تحمل تعاليم عميقة عن الأخلاق والحكمة والحياة. نقدك قد ينبع من سوء فهم أو خلط في المفاهيم، وأدعو الجميع لبحث متوازن وصادق للوصول إلى الحقائق.
هذا خطا تماما كلهم اديان سماوية وكلهم موحدين انتم متخلفين ولا تستطيعون تفسير الآيات بشكل صحيح في آيات آخري تاكد إن اهل الكتاب موحودون وسوف يدخلون الجنه
@@kamalandmama9826 شكرًا لتعليقك واهتمامك بالموضوع. أولًا، دعنا نوضح نقطة مهمة: مصطلح 'أديان سماوية' يشير إلى الأديان التي جاء بها الوحي الإلهي، وهي الإسلام، واليهودية، والمسيحية. لكن الفهم الصحيح يعتمد على النصوص الكاملة للقرآن الكريم والسياق الذي وردت فيه الآيات.
أما بالنسبة لدخول أهل الكتاب الجنة، فإن القرآن قد ذكر شروطًا واضحة في هذا الأمر. على سبيل المثال، يقول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ) [البقرة: 62]. هذا يؤكد أن الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح هي الشروط الأساسية لنيل رحمة الله ودخول الجنة.
لكن من الضروري أيضًا أن نقرأ النصوص الأخرى لفهم الصورة الكاملة. الإسلام جاء ليكمل الرسالات السابقة ويدعو الناس إلى التوحيد الخالص واتباع النبي محمد كآخر الرسل، كما قال الله: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ) [آل عمران: 85].
لذا، الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح يبقى الأساس، ولكن مع اكتمال الرسالة، الإيمان برسول الله شرط أساسي. الحوار البناء حول هذه الأمور ضروري لفهم أعمق ومعرفة أفضل، وأرحب بأي أسئلة أخرى.
لا توجد ديانات سماويه في الدين عند الله الاسلام
الدين عند الله هو الإسلام، بمعناه الشامل الذي يشمل جميع الرسالات السماوية التي دعت إلى عبادة الله وتوحيده. اليهودية والنصرانية في أصلها كانت جزءًا من الإسلام العام، لكنها تحرفت مع الزمن. الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو الرسالة الخاتمة التي أكملت الدين ونسخت ما سبق. يقول الله تعالى: "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ" (آل عمران: 19).
عبارة الديانات السماوية لا تعني شيءا علميا اذا يتوجب إستعمال عبارة الابراهيمية.
وجهة نظر تستحق التوقف عندها، لكن مصطلح 'الديانات السماوية' يُستخدم للإشارة إلى الديانات التي يعتقد أتباعها أنها جاءت بوحي من الله، وهي الإسلام والمسيحية واليهودية. أما مصطلح 'الأديان الإبراهيمية' فهو تصنيف مختلف يُستخدم للإشارة إلى الأديان التي تربطها علاقة بالنبي إبراهيم عليه السلام. كل مصطلح له سياقه واستخدامه، ولكن الأهم هو التركيز على جوهر الرسائل التي تهدف إلى التوحيد والأخلاق.
الله والرّب والأدوناي(إلوهیم/یهوه)أصنام في السماء فقط،وهم أعجز من اللاة والعزی في الأرض ،صم بکم عمي لا یفقهون شیئا!!
ما أتعس البشر لو کان خالقهم هو الکائن الشریر الذي یعرف نفسه بنا في التوراة والإنجیل والقرآن.
@@History.from.another.planet صحيح فيمكن ان نقول ان شريعة الدين البهائي دين ابراهيمي لكن مش موجود بوحي
@@بيسيليوس الدين البهائي يعتبر من الديانات التي تدعو إلى الإيمان بإله واحد وتعترف بالأنبياء السابقين، مما يجعله يحمل بعض التشابه مع الأديان الإبراهيمية. لكن وصفه كدين إبراهيمي يبقى موضع نقاش، لأنه ظهر في فترة متأخرة ويعتمد على تعاليم بشرية تجمع بين أديان مختلفة، بدلاً من الوحي السماوي المباشر كما في الإسلام والمسيحية واليهودية. لذلك، يمكن القول إنه يستلهم الروح الإبراهيمية لكنه ليس امتدادًا للوحي الإلهي المعروف في الأديان السماوية.
@@حەمەتڕێنکەرکوکی من الواضح أن لديك رأيًا قويًا، ولكن من الضروري أن نميّز بين الفهم العميق للأديان السماوية والإسقاطات السطحية. الله في القرآن الكريم يُعرّف بأنه الرحمن الرحيم، مصدر الخير والمحبة، وليس كما تصفه النصوص التي قد تُساء تفسيرها. التوراة والإنجيل والقرآن ليست مجرد كتب، بل رسائل تحمل تعاليم عميقة عن الأخلاق والحكمة والحياة. نقدك قد ينبع من سوء فهم أو خلط في المفاهيم، وأدعو الجميع لبحث متوازن وصادق للوصول إلى الحقائق.